المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة طلاق ..... فريدة من نوعها.....??



سليمان الثنيان
27-06-2005, 04:09
بسم الله الرحمن الرحيم


سلامي للجميع.. قصة اليوم عجيبة وغريبة ونهايتها .. رهييييييييبة


إليكم القصة أعزائي:

قصــة طلاق

هناك رجل طلق زوجته .. لا لعيب خلقي اوخلُقي فيها وانما لأنه يعتقد بأنها نذير شؤم عليه ...

وفي المحكمة ... وقف الزوج امام القاضي يحكي ويشكي ويشرح اسباب ودوافع الطلاق حتى لم يدع شيئاً لم يقله ... بينما وقفت الزوجة الصامته ولم تنطق بكلمة ...

قال الزوج .. تصور يا سيادة القاضي .. اول يوم رأيتها فيه كانت في زيارة الى بيت الجيران فأوقفت سيارتي عند الباب الخلفي وذهبت لأتلصص من بعيد ، وما هي الا ثوان حتى سمعت صوت اصطدام عظيم فهرعت لأجد عربة جمع القمامة قد هشمت سيارتي . وفي اليوم الذي ذهب اهلي لخطبتها .. توفيت والدتي في الطريق وتحول المشوار .. من منزل العروس الى مدافن العائلة ..!

وفي فترة الخطوبة كنت كل مرة اصطحبها الى السوق يلتقطني الرادار . واذا حدث وخففت السرعة استلمت مخالفة مرورية بسبب وقوف في مكان ممنوع ! فهل هذا طبيعي سيادة القاضي ..؟

ويوم العرس شب حريق هائل في منزل الجيران ، فامتدت النيران الى منزلنا والتهمت جانباً كبيراً من المطبخ .

وفي اليوم التالي جاء والدي لزيارتنا فكسرت ساقه ، بعد ان تدحرج من فوق السلم ودخل المستشفى وهناك قالوا لنا انه مصاب بداء السكري على الرغم من تمتعه بصحة جيدة واخذناه للعلاج الى الخارج ولم يعد يومها للبلاد ... الى الآن .

وكلما جاء اخي وزوجته لزيارتنا ، دب خلاف مفاجئ بينهما ، واشتعلت المشاجرات واقسم عليها بالعودة الى بيت اهلها . وكانت كل عائلة تهمس لي بأن زوجتي هي سبب المصائب التي تهبط علينا ، لكنني لم اكن اصدق فهي زوجة رائعة وبها كل الصفات التي يتمناها كل شاب .. لكن يا سيادة القاضي .. بدأت ألاحظ ان حالتي المادية في تدهور مستمر وأن راتبي بالكاد يكفي مصاريف الشهر ، وبالامس فقط ، فقدت وظيفتي .. فقررت الا ابقى هذه الزوجة على ذمتي ..! فأمر القاضي أن يرد زوجته الى عصمته وأقنعه بأن كل هذه الحوادث طبيعية لا دخل لها فيها ، وأن تشاؤمه منها مبعثه واللمز المتواصل عنها .

لكن قبل ان يغادر الرجل القاعة مع زوجته ، تسلم القاضي رسالة بإنهاء خدماته .. فعاد ونادى على الزوج .. وقال له

(( اقول لك .. طلقها يا ابني .. طلقها )))


ههههههههههههه

فعلاااااااا النهاية غريبه

سؤالي هنا .....؟؟

*هل من المعقول ان المرأة هي التي تجلب الخير للرجل او تجلب التعاسة..؟؟

*يعني على قول البدو المره تطيب الرجال او تعفنه ...؟؟


ارجو المشاركة وطرح الرأي


:

القصة منقوله!!



محبكم
سليمان الثنيان

.

أسير الليل
27-06-2005, 04:16
بسم الله الرحمن الرحيم


أخي سليمان الثنيان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لي الشرف بان أكون أول من أطلع على موضوعك المثير للشفقه على بعض الجهله والحمقى شافانا وأياهم الله . جئت لأصبح عليك وأقولك لي ردة في هذا الموضوع الغريب .



تقلد تحياتي
أخـــــوك أسير الليل

سليمان الثنيان
27-06-2005, 05:45
اهلا وسهلااا

أخي الغالي
اســـيـــر الليــــل

صباح الورد والياسمين

انتظر عودتك بفارغ الصبر

ولاتعتقدو اني ضد المرأة فالمرأة هي الحياة


فاصلة:
((المرأة نصف المجتمع و تنجب النصف الاخر اذن هي المجتمع كله))


:


انتظركم


:

سليمان الثنيان

.
.

خالد الشمري
27-06-2005, 07:16
هذا من الطيره اللي بالجاهليه او لا؟؟ مشكور وما قصرت اخوي والله يعطيك العافيه

مناكد
27-06-2005, 07:38
هذه القصه أجزم انها مختلقة على النساء...


وهناك من يجيد حبك مثل هذه القصص...



ونحن المسلمين عندنا الذي يكفينا عن هذه الخرافات...عندنا القرآن الكريم والسنة النبوية المطهره...


وبعد قراءتي لهذه القصة عملت بحث عن حديث ((الشؤم في ثلاث : في المرأة والدابة والدار))...وهذا حديث صحيح وهو عند البخاري...


وستجدون هذا عند البحث عن "الشؤم في ثلاث"


وإليكم ماقيل عن هذا الحديث...في فتح الباري!!!



باب مَا يُذْكَرُ مِنْ شُؤْمِ الْفَرَسِ

الشرح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏باب ما يذكر من شؤم الفرس‏)‏ اي هل هو على عمومه، او مخصوص ببعض الخيل‏؟‏ وهل هو على ظاهره، او مؤول‏؟‏ وسياتي تفصيل ذلك‏.‏

وقد اشار بايراد حديث سهل بعد حديث ابن عمر الى ان الحصر الذي في حديث ابن عمر ليس على ظاهره، وبترجمة الباب الذي بعده وهي ‏"‏ الخيل لثلاثة ‏"‏ الى ان الشؤم مخصوص ببعض الخيل دون بعض وكل ذلك من لطيف نظره ودقيق فكره‏.‏

الحديث‏:‏

حَدَّثَنَا اَبُو الْيَمَانِ اَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ اَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ اَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اِنَّمَا الشُّؤْمُ فِي ثَلَاثَةٍ فِي الْفَرَسِ وَالْمَرْاَةِ وَالدَّارِ

الشرح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏اخبرني سالم‏)‏ كذا صرح شعيب عن الزهري باخبار سالم له، وشذ ابن ابي ذئب فادخل بين الزهري وسالم محمد بن زبيد بن قنفذ، واقتصر شعيب على سالم وتابعه ابن جريج عن ابن شهاب عند ابي عوانة وكذا عثمان بن عمر عن يونس عن الزهري كما سياتي في الطب، وكذا قال اكثر اصحاب سفيان عنه عن الزهري، ونقل الترمذي عن ابن المديني والحميدي ان سفيان كان يقول‏:‏ لم يرو الزهري هذا الحديث الا عن سالم انتهى‏.‏

وكذا قال احمد عن سفيان‏:‏ انما نحفظه عن سالم‏.‏

لكن هذا الحصر مردود فقد حدث به مالك عن الزهري عن سالم وحمزة ابني عبد الله بن عمر عن ابيهما، ومالك من كبار الحفاظ ولا سيما في حديث الزهري، وكذا رواه ابن ابي عمر عن سفيان نفسه اخرجه مسلم والترمذي عنه، وهو يقتضي رجوع سفيان عما سبق من الحضر‏.‏

واما الترمذي فجعل رواية ابن ابي عمر هذه مرجوحة، وقد تابع مالكا ايضا يونس من رواية ابن وهب عنه كما سياتي في الطب، وصالح بن كيسان عند مسلم وابو اويس عند احمد ويحيى بن سعيد وابن ابي عتيق وموسى بن عقبة ثلاثتهم عند النسائي كلهم عن الزهري عنهما، ورواه اسحاق ابن راشد عن الزهري فاقتصر على حمزة اخرجه النسائي، وكذا اخرجه ابن خزيمة وابو عوانة من طريق عقيل وابو عوانة من طريق شبيب بن سعيد كلاهما عن الزهري، ورواه القاسم بن مبرور عن يونس فاقتصر على حمزة اخرجه النسائي ايضا‏.‏

وكذا اخرجه احمد من طريق رباح بن زيد عن معمر مقتصرا على حمزة، واخرجه النسائي من طريق عبد الواحد عن معمر فاقتصر على سالم، فالظاهر ان الزهري يجمعهما تارة ويفرد احدهما اخرى، وقد رواه اسحاق في مسنده عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري فقال‏:‏ عن سالم او حمزة او كلاهما، وله اصل عن حمزة من غير رواية الزهري اخرجه مسلم من طريق عتبة بن مسلم عنه والله اعلم‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏انما الشؤم‏)‏ بضم المعجمة وسكون الهمزة وقد تسهل فتصير واوا‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏في ثلاث‏)‏ يتعلق بمحذوف تقديره كائن قاله ابن العربي، قال‏:‏ والحصر فيها بالنسبة الى العادة لا بالنسبة الى الخلقة انتهى‏.‏

وقال غيره‏:‏ انما خصت بالذكر لطول ملازمتها، وقد رواه مالك وسفيان وسائر الرواة بحذف ‏"‏ انما ‏"‏ لكن في رواية عثمان بن عمر ‏"‏ لا عدوى ولا طيرة، وانما الشؤم في الثلاثة ‏"‏ قال مسلم لم يذكر احد في حديث ابن عمر ‏"‏ لا عدوى ‏"‏ الا عثمان بن عمر‏.‏

قلت‏:‏ ومثله في حديث سعد بن ابي وقاص الذي اخرجه ابو داود، لكن قال فيه، ‏"‏ ان تكن الطيرة في شيء ‏"‏ الحديث، والطيرة والشؤم بمعنى واحد كما سابينه في اواخر شرح الطب ان شاء الله تعالى، وظاهر الحديث ان الشؤم والطيرة في هذه الثلاثة، قال ابن قتيبة‏:‏ ووجهه ان اهل الجاهلية كانوا يتطيرون فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم واعلمهم ان لا طيرة، فلما ابوا ان ينتهوا بقيت الطيرة في هذه الاشياء الثلاثة‏.‏

قلت‏:‏ فمشى ابن قتيبة على ظاهره، ويلزم على قوله ان من تشاءم بشيء منها نزل به ما يكره، قال القرطبي‏:‏ ولا يظن به انه يحمله على ما كانت الجاهلية تعتقده بناء على ان ذلك يضر وينفع بذاته فان ذلك خطا وانما عني ان هذه الاشياء هي اكثر ما يتطير به الناس، فمن وقع في نفسه شيء ابيح له ان يتركه ويستبدل به غيره، قلت‏:‏ وقد وقع في رواية عمر العسقلاني - وهو ابن محمد ابن زيد بن عبد الله بن عمر - عن ابيه عن ابن عمر كما سياتي في النكاح بلفظ ‏"‏ ذكروا الشؤم فقال‏:‏ ان كان في شيء ففي ‏"‏ ولمسلم ‏"‏ ان يك من الشؤم شيء حق ‏"‏ وفي رواية عتبة بن مسلم ‏"‏ ان كان الشؤم في شيء ‏"‏ وكذا في حديث جابر عند مسلم وهو موافق لحديث سهل بن سعد ثاني حديثي الباب، وهو يقتضي عدم الجزم بذلك بخلاف رواية الزهري، قال ابن العربي‏:‏ معناه ان كان خلق الله الشؤم في شيء مما جرى من بعض العادة فانما يخلقه في هذه الاشياء، قال المازري‏:‏ بحمل هذه الرواية ان يكن الشؤم حقا فهذه الثلاث احق به، بمعنى ان النفوس يقع فيها التشاؤم بهذه اكثر مما يقع بغيرها‏.‏

وجاء عن عائشة انها انكرت هذا الحديث، فروى ابو داود الطيالسي في مسنده عن محمد بن راشد عن مكحول قال‏:‏ قيل لعائشة ان ابا هريرة قال ‏"‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشؤم في ثلاثة ‏"‏ فقالت‏:‏ لم يحفظ، انه دخل وهو يقول ‏"‏ قاتل الله اليهود، يقولون الشؤم في ثلاثة ‏"‏ فسمع اخر الحديث ولم يسمع اوله‏.‏

قلت‏:‏ ومكحول لم يسمع من عائشة فهو منقطع، لكن روى احمد وابن خزيمة والحاكم من طريق قتادة عن ابي حسان ‏"‏ ان رجلين من بني عامر دخلا على عائشة فقالا‏:‏ ان ابا هريرة قال ‏"‏ ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ الطيرة في الفرس والمراة والدار ‏"‏ فغضبت غضبا شديدا وقالت‏:‏ ما قاله، وانما قال ‏"‏ ان اهل الجاهلية كانوا يتطيرون من ذلك ‏"‏ انتهى ولا معنى لانكار ذلك على ابي هريرة مع موافقة من ذكرنا من الصحابة له في ذلك، وقد تاوله غيرها على ان ذلك سيق لبيان اعتقاد الناس في ذلك، لا انه اخبار من النبي صلى الله عليه وسلم بثبوت ذلك، وسياق الاحاديث الصحيحة المتقدم ذكرها يبعد هذا التاويل‏.‏

قال ابن العربي‏:‏ هذا جواب ساقط لانه صلى الله عليه وسلم لم يبعث ليخبر الناس عن معتقداتهم الماضية والحاصلة، وانما بعث ليعلمهم ما يلزمهم ان يعتقدوه انتهى‏:‏ واما ما اخرجه الترمذي من حديث حكيم بن معاوية قال ‏"‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ لا شؤم، وقد يكون اليمن في المراة والدار والفرس ‏"‏ ففي اسناده ضعف ثم مخالفته للاحاديث الصحيحة‏.‏

وقال عبد الرزاق في مصنفه عن معمر سمعت من يفسر هذا الحديث يقول‏:‏ شؤم المراة اذا كانت غير ولود وشؤم الفرس اذا لم يغز عليه، وشؤم الدار جار السوء‏.‏

وروى ابو داود في الطب عن ابن القاسم عن مالك انه سئل عنه فقال‏:‏ كم من دار سكنها ناس فهلكوا‏.‏

قال المازري‏:‏ فيحمله مالك على ظاهره، والمعنى ان قدر الله ربما اتفق ما يكره عند سكنى الدار فتصير في ذلك كالسبب فتسامح في اضافة الشيء اليه اتساعا‏.‏

وقال ابن العربي‏:‏ لم يرد مالك اضافة الشؤم الى الدار، وانما هو عبارة عن جري العادة فيها فاشار الى انه ينبغي للمرء الخروج عنها صيانة لاعتقاده عن التعلق بالباطل‏.‏

وقيل‏:‏ معنى الحديث ان هذه الاشياء يطول تعذيب القلب بها مع كراهة امرها لملازمتها بالسكنى والصحبية ولو لم يعتقد الانسان الشؤم فيها، فاشار الحديث الى الامر بفراقها ليزول التعذيب‏.‏

قلت‏:‏ وما اشار اليه ابن العربي في تاويل كلام مالك اولى، وهو نظير الامر بالفرار من المجذوم مع صحة نفي العدوى، والمراد بذلك حسم المادة وسد الذريعة لئلا يوافق شيء من ذلك القدر فيعتقد من وقع له ان ذلك من العدوى او من الطيرة فيقع في اعتقاد ما نهى عن اعتقاده، فاشير الى اجتناب مثل ذلك‏.‏

والطريق فيمن وقع له ذلك في الدار مثلا ان يبادر الى التحول منها، لانه متى استمر فيها ربما حمله ذلك على اعتقاد صحة الطيرة والتشاؤم‏.‏

واما ما رواه ابو داود وصححه الحاكم من طريق اسحاق بن طلحة عن انس ‏"‏ قال رجل‏:‏ يا رسول الله انا كنا في دار كثير فيها عددنا واموالنا، فتحولنا الى اخرى فقل فيها ذلك، فقال‏:‏ ذروها ذميمة‏"‏‏.‏

واخرج من حديث فروة بن مسيك بالمهلة مصغرا ما يدل على انه هو السائل، وله شاهد من حديث عبد الله بن شداد بن الهاد احد كبار التابعين، وله رواية باسناد صحيح اليه عند عبد الرزاق، قال ابن الحربي ورواه مالك عن يحيى بن سعيد منقطعا قال‏:‏ والدار المذكورة في حديثه كانت دار مكمل بضم الميم وسكون الكاف وكسر الميم بعدها للام - وهو ابن عوف اخو عبد الرحمن ابن عوف - قال‏:‏ وانما امرهم بالخروج منها لاعتقادهم ان ذلك منها، وليس كما ظنوا، لكن الخالق جل وعلا جعل ذلك وفقا لظهور قضائه، وامرهم بالخروج منها لئلا يقع لهم بعد ذلك شيء فيستمر اعتقادهم‏.‏

قال ابن العربي‏:‏ وافاد وصفها بكونها ذميمة جواز ذلك، وان ذكرها بقبيح ما وقع فيها سائغ من غير ان يعتقد ان ذلك كان منها، ولا يمتنع ذم محل المكروه وان كان ليس منه شرعا كما يذم العاصي على معصيته وان كان ذلك بقضاء الله تعالى‏.‏

وقال الخطابي‏:‏ هو استثناء من غير الجنس، ومعناه ابطال مذهب الجاهلية في التطير، فكانه قال‏:‏ ان كانت لاحدكم دار يكره سكناها او امراة يكره صحبتها او فرس يكره سيره فليفارقه‏.‏

قال وقيل ان شؤم الدار ضيقها وسوء جوارها، وشؤم المراة ان لا تلد، وشؤم الفرس ان لا يغزى عليه‏.‏

وقيل المعنى ما جاء باسناد ضعيف رواه الدمياطي في الخيل ‏"‏ اذا كان الفرس ضروبا فهو مشئوم، واذا حنت المراة الى بعلها الاول فهي مشئومة، واذا كانت الدار بعيدة من المسجد لا يسمع منها الاذان فهي مشئومة‏.‏

وقيل‏:‏ كان قوله ذلك في اول الامر، ثم نسخ ذلك بقوله تعالى ‏"‏ ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب ‏"‏ الاية، حكاه ابن عبد البر، والنسخ لا يثبت بالاحتمال، لا سيما مع امكان الجمع ولا سيما وقد ورد في نفس هذا الخبر نفي التطير ثم اثباته في الاشياء المذكورة‏.‏

وقيل يحمل الشؤم على قلة الموافقة وسوء الطباع، وهو كحديث سعد بن ابي وقاص رفعه ‏(‏من سعادة المرء المراة الصالحة، والمسكن الصالح، والمركب الهنيء‏.‏

ومن شقاوة المرء المراة السوء، والمسكن السوء، والمركب السوء‏)‏ اخرجه احمد‏.‏

وهذا يختص ببعض انواع الاجناس المذكورة دون بعض، وبه صرح ابن عبد البر فقال‏:‏ يكون لقوم دون قوم، وذلك كله بقدر الله‏.‏

وقال المهلب ما حاصله‏:‏ ان المخاطب بقوله ‏"‏ الشؤم في ثلاثة ‏"‏ من التزم التطير ولم يستطع صرفه عن نفسه، فقال لهم‏:‏ انما يقع ذلك في هذه الاشياء التي تلازم في غالب الاحوال، فاذا كان كذلك فاتركوها عنكم ولا تعذبوا انفسكم بها، ويدل على ذلك تصديره الحديث بنفي الطيرة‏.‏

واستدل لذلك بما اخرجه ابن حبان عن انس رفعه ‏"‏ لا طيرة، والطيرة على من تطير، وان تكن في شيء ففي المراة ‏"‏ الحديث، وفي‏.‏

صحته نظر لانه من رواية عتبة بن حميد عن عبيد الله بن ابي بكر عن انس، وعتبة مختلف فيه، وسيكون لنا عودة الى بقية ما يتعلق بالتطير والفال في اخر كتاب الطب حيث ذكره المصنف ان شاء الله تعالى‏.‏

‏(‏تكميل‏)‏ ‏:‏ اتفقت الطرق كلها على الاقتصار على الثلاثة المذكورة، ووقع عند ابن اسحاق في رواية عبد الرزاق المذكورة‏:‏ قال معمر قالت ام سلمة ‏"‏ والسيف ‏"‏ قال ابو عمر‏:‏ رواه جويرية عن مالك عن الزهري عن بعض اهل ام سلمة عن ام سلمة، قلت‏:‏ اخرجه الدار قطني في ‏"‏ غرائب مالك ‏"‏ واسناده صحيح الى الزهري، ولم ينفرد به جويرية بل تابعه سعيد بن داود عن مالك اخرجه الدار قطني ايضا قال‏:‏ والمبهم المذكور هو ابو عبيدة بن عبد الله بن زمعة، سماه عبد الرحمن بن اسحاق عن الزهري في روايته‏.‏

قلت‏:‏ اخرجه ابن ماجه من هذا الوجه موصولا فقال ‏"‏ عن الزهري عن ابي عبيدة بن عبد الله بن زمعة عن زينب بنت ام سلمة عن ام سلمة انها حدثت بهذه الثلاثة وزادت فيهن والسيف ‏"‏ وابو عبيدة المذكور هو ابن بنت ام سلمة امه زينب بنت ام سلمة، وقد روى النسائي حديث الباب من طريق ابن ابي ذئب عن الزهري فادرج فيه السيف وخالف فيه في الاسناد ايضا‏.‏

الحديث‏:‏

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ اَبِي حَازِمِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ فَفِي الْمَرْاَةِ وَالْفَرَسِ وَالْمَسْكَنِ

الشرح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏عن ابي حازم‏)‏ هو سلمة بن دينار‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ان كان في شيء ففي المراة والفرس والمسكن‏)‏ كذا في جميع النسخ، وكذا هو في الموطا، لكن زاد في اخره ‏"‏ يعني الشؤم ‏"‏ وكذا رواه مسلم، ورواه اسماعيل بن عمر عن مالك ومحمد بن سليمان الحراني عن مالك بلفظ ‏"‏ ان كان الشؤم في شيء ففي المراة الخ ‏"‏ اخرجهما الدار قطني، لكن لم يقل اسماعيل في شيء، واخرجه ابو بكر بن ابي شيبة والطبراني من رواية هشام بن سعد عن ابي حازم قال ‏"‏ ذكروا الشؤم عند سهل بن سعد فقال ‏"‏ فذكره، وقد اخرجه مسلم عن ابي بكر لكن لم يسق لفظه‏.‏


هذا هو رابط الحديث (http://www.alfuzan.net///Hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=296&SW=|الشؤم%20في%20ثلاث|#SR1)


والسلام...

محمدالشمري
27-06-2005, 14:03
أخي سليمان فعلا هناك من يعتقد بمثل تلك الأمور ويؤمن بها ، وهناك من لا تعني له شيئا هذه القصص .
عموما هناك قصة لسيدنا ابراهيم عندما زار أبنه اسحاق أو أسماعيل لا أتذكر وعندما لم يجده أوصى زوجته في حين عودته أن يبدل عتبة بيته وكان يقصد بها ان يطلق زوجته وفعل ثم عاد بعد فترة والتقى بالزوجة الجديدة ولم يجد أبنه فأوصاها كما أوصى التي قبلها وفعل أبنه وفي الثالثة عاد وكان نفس الوقف فأوصى زوجة أبنه الجديدة بأن يمسك بعتبة بيته ففعل ابنه ما أوصاه .

وهذه القصة بأعتقادي أنها عبرة بأن الزوجه هي واجهة المنزل والمؤتمنه عليه فأن كانت بحجم هذه المسئوليه فلا يعني للأمور الأخرى شيء .

أخي سليمان أشكرك على هذا الطرح المفيد .

بـنـت النـور
27-06-2005, 14:27
روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك عن النبي قال: { لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل } قال: قيل وما الفأل؟ قال: { الكلمة الطيبة
ومن اسباب التشاؤم.

1 - عدم الرضا بقضاء الله وقدره. وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأنه لم يكن أكبر منه، فأنت تجد رجلين أصيبا بمصيبة واحدة أحدهما فرحاً مسروراً، والآخر مغموماً مقهوراً محسوراً.

2 - عدم مشاهدة نعمة الله عليه في نفسه وأهله. روى الترمذي وابن ماجه عن عبيدالله بن محصن الأنصاري عن أبيه قال: قال رسول الله : { من أصبح منكم معافى في جسده آمناً في سربه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا }.

3 - سوء الظن بالله جل وعلا. واعتراض على أمره وحكمه وحكمته، فيرى أن فلاناً أعطى مالا يستحق من المال والولد، وأنه أحق بهذا منه..

4 - جعل الدنيا أكبر همه.. روى الترمذي عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : { من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له }.

5 - النظر إلى من فوقه ومن فضل عليه: روى البخاري عن أبي هريرة عن رسول الله قال: { إذا نظر أحدكم إلى من فضل عليه في المال والخلق فلينظر إلى من هو أسفل منه }. روى مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { انظروا إلى من أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم }، قال أبو معاوية.. وهذا هو العلاج الناجح لهذه العقبة الخبيثة.

6 - سوء الظن بالآخرين وأنهم لا يستحقون ما حصلوا عليه فهم لا يفضلونه بشيء.

7 - الجهل وضعف العقل.

8 - ضعف الإيمان وقلة ذكر الله تعالى.


وبهذا مثل هذه القصص غير صحيحه ابداً مختلقه او صدفه عابره

لك جزيل الشكر لطرحك الجميل

دمتم بحفظ الله

سليمان الثنيان
02-07-2005, 16:50
هلا وغلا

اخي الكريم
محمد الشمري

بارك الله فيك على المرور والتعليق

فحقااا المرأة هي واجهة البيت

:


أحترامي لك

.

سليمان الثنيان
02-07-2005, 16:53
أهلااا وسهلاااا

أختي الفاضله
بـنـت النــــــــــــــور


بارك الله فيك على هذا التعليق


وكما قلتي فحتمااا هي مختلقه

:


أحترامي لكـ


السطامة
05-07-2005, 19:19
ثانكيوووووووووووووووو

القصة لا اصدقها ولا اكذبها
لكن فيه ناس متخلف.......ي ...ن
ممكن يطلق زوجته عشان انها نذير شؤم
يمكن هو نذير شؤؤؤؤؤم عليها ههههههه
باعتقادي هذا من الطيرة
يسلمووووووووو الثنيان

درداح
05-07-2005, 19:30
النساء ضلعهن اعوج بكل تاكيد
وهن دواهي نقاشات شطب مروان وفيهن من تجلب العز والفخر لزوجها
وبيتها وفيهن أم النكبات حتى إبنها أو بنتها يلحقوه شرها وهو بعيد عنها
وبي منزل لحاله

أما قصتك هذه فلا أساس لها من الصحة فهي ذا طابع فكاهي ونكتة النكات فقط

تسان مااعرست توكل على الله وانا عمك وأعرس ولاتخاف :awink: