المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجتمع التناقض



مخاوي الوقت
11-05-2005, 14:17
اخواني الاعزاء ,اخواتي الفاضلات
وجدت هذا الموضوع الذي يحكي مشكلتنا الاساسية في مجتمعنا السعودي وقضية
التناقض الموجود وقد تطرقت كاتبة الموضوع الى بعض القضايا التي اشغلت الراي العام
وانشغل بها عامة الشعب وكم هي رائعة هذه الكاتبة حين ارجعت القضايا الى مسبباتها الحقيقة
فمنذ خلقنا الله سبحانه وتعالى ونحن نعيش التناقض ونشاهد جذوره تتعمق في وطننا
هذا التناقض الذي جعل المصلح يتهم بالافساد والمفسد يلبس ثياب الواعظ والناصح الامين
هذا التناقض الذي اخرج لنا جيلا مهزوزا يفتقد للثقة في نفسه وبمن حوله
وكأني بكاتبة الموضوع قد اطلعت على حال مضايفنا العزيزة وعلى التناقض الموجود فيها
وفي بعض الموضوعات المطروحة حتى اصبح العدو يدعي المحبة والنصح والحرص والغيرة على الدين واصبح الصديق على استعداد للتخلي عن اجمل قصة حب وصداقة كانت لا لشيء سوى ليتغنى بذلك الموال(الجمل لاطاح كثرة سكاكينه)
ونظرا لان كاتبة الموضوع ابهرها القلق الذي يعيشه مجتمعنا وارجعت اسبابه للتناقض الذي
جبلنا عليه حتى بتنا نشك بأن هناك من فطر على الفوضى وولد قلقا متناقضاً مع نفسه ومع الاخرين ومن هذا المنطلق اقدم لكم هذا الموضوع متمنيا من اخواني المتناقضيين والمختلفين والمتخالفين ان يعودوا الى رشدهم وان يتمعنوا بحروف هذه الكاتبة كما اتمنى منهم ان يفصحوا
عن نواياهم وخفاياهم فقد بتنا نكره من يناقض نفسه ويتخبط في كتاباته فلا هو مع الاكثرية
ولا هو مع الاقلية ولكنه مع نفسه الامارة بالسوء وحب الفتنة والاصطياد بالماء العكر
واذاكانت كاتبة الموضوع لم تدلل على هذا الموضوع بامثلته الكثيرة واكتفت بذكر حلات لاتتجاوز
اصابع اليد الواحدة فاني اعدكم بذكر نماذج اكثر لهذا التناقض الذي يعيشه مجتمعنا والذي
سبب لنا قلقا فاق الانبهار.......واخرج لنا اجيالا هدفهم هدم البناء.......
واعتذر للادارة المحترمة لوضعي لهذا الموضوع في المضيف العام فقد افتي لي احد الاعضاء
بجواز وضع الموضوع هنا اذا كان الهدف مشاركة اكثر الاعضاء في الردود واذا كان الموضوع
المنقول يحتوي على بعض رتوش ناقله لهذا اقول تقبلوا نقلي لهذا الموضوع بصدر رحب
وتقبلوا رتوشي ودمتم من دون تناقض
مجتمع التناقض

تبهرني حالة القلق العامة التي يعيشها المجتمع السعودي، وقد أثبت أنه مجتمع جاهز للنقاش

في أية قضية تمسه بعيداً عن الإيمان بمسائل الاختلاف التي أراها تنمو وتأخذ مكانتها. المثير للجدل هو الاستعداد العام لإثارة أية قضية تخصنا، حين تجند لها كافة طبقات المجتمع، وتنثر خلافها حولها رغم سطحية البعض منها، وقد تمتد أصداء هذا التلاذع إلى خارج محيطنا ونصبح مثار قضية من داخلنا بحجة واحدة هي التناقض، وحالة التناقض هذه داخل المجتمع السعودي أصبحت عامة وفجة، وتحتاج إلى علاج.
لا أريد أن أدلل بالأمثلة، فهي كثيرة، وبعضها يظل مستعرا حتى تخمده قضية أخرى حالة كحالة برنامج ستار أكاديمي واحدة من نقائضنا الظاهرة وليست الخفية، ورغم أن المشاركة الأولى قبل عام قوبلت باحتدام طرفي التناقض بين مؤيد ومعارض، فإن مشاركة مواطن آخر في هذا العام قد تميزت برد لافت للنظر، حين قطعت شركة الاتصالات خطوط الاتصال التي تمثل رغبات المؤيدين لهذا البرنامج، ولنا أن نسأل لماذا يسمح رسميا لهذا المواطن أو ذاك بالمشاركة في هذا البرنامج؟ إذا كانت الاتصالات حينها قد عبرت عن هذا الموقف الرسمي، فلماذا استمرت الحال وهم يعرفون أن الجمهور الفارغ سيلجأ إلى هذه الأساليب ويفوز هشام وتأتي العواقب الغريبة كما أتت، لنصبح بعدها مثار حديث من الآخرين لمجرد دخولنا أقصى حالات ردود الأفعال، وأن تتحول المسألة إلى موضوع لبرنامج سياسي على الهواء كبرنامج (الحدث) على القناة الراعية لهذا البرنامج.
حالة أخرى هي صورة المرأة السعودية المحافظة، أو على الأقل المحتشمة، حين صدمتني إحدى المتناقضات بالأمس وأنا أشاهد برنامج مسابقة للغناء في الخليج، وكانت هناك فتاتان من السعودية، كانتا الوحيدتين من المشاركات بلباس قصير وغير محتشم، مع أخريات من دول خليجية أكثر انفتاحا وتحررا كن بلباس طويل ومحتشم!
الصدمات تخرج نماذج نافرة عن واقعنا وبعيدة عن المعقول، وهي ما تضعف صورتنا خارجيا، وتجعلنا نطالب بصورة معقولة تخفف عنا وطأة الاحتدام هذه، حتى لا نصبح كما يقول المثل: (نمسك البقرة من قرونها) على الجميع المشاركة في إخراجها، حتى لا تصبح الهوية مجرد إلزام أو نظام أو قانون، ويجب أن تكون وسائل الحياة الأخرى أكثر مرونة لكي لا نكون الوحيدين ضحايا الصدمة والمفاجأة.
أقول إن بعض أسباب ذلك يتمثل في ضياع الأسباب واللعب بالنتائج والتعليقات التي تضيع منا أكبر وأهم قضية تواجه تاريخ المملكة، وهي مسألة الإرهاب ومشاكل البطالة وإعادة النظر في التعليم وفسح المجال للمرأة للمشاركة العملية.
حالة القلق السعودية التي ذكرتها كان يجب أن تستغل، والفارغون تماماً وضحايا الفراغ ليسوا جميعهم عاطلين أو مراهقين، بل هم أناس كثر يعانون فراغا أكبر هو فراغ فكري وروحي وبعضهم ضحايا تصادم الثقافات، حتى أصبحت كل حالة أو متغير يعبر بيننا يتحول إلى قضية نجلدها حتى تموت، وبالتالي تموت طاقة التفكير والابتكار والإيمان بمسائل مهمة في الحياة، سيبقى الكل يمارس حقه في الوصاية، وسيبقى الكل بانتظار دوره للتعليق، وكل هذه بوادر صحية، لكن في ماذا ومن أجل ماذا؟
مؤسف جدا أن يتناسى السعوديون أهم قضاياهم وأرق عيشهم، ويتجه نصفهم الباقي الذي لم يذهب للتصويت في الانتخابات، ويجد رقما جاهزا يفسح له المجال ليشارك في صنع نجم أو إسقاط آخر، لماذا تتوقف المسائل الحيوية هنا؟ وكيف نتجاهل قضايا وطنية واجتماعية هي من صميم اهتمامنا ككوارث الغيث وضحايا الأمطار كل سنة نتيجة عدم التخطيط الجيد ودرء الأخطاء؟
وأن يصمت الجميع عن سؤال كبير للوزارات: ماذا حققت وماذا تبقى دون تنفيذ رغم وفرة الميزانية؟ من المسؤول عن هذا؟
ليتنا نقف من أجل الوطن الذي يمنحنا الكثير ولا نبدد طاقاتنا في استعارة القضايا المفرقعة التي تذهب مع الريح ونصبح مثار جدل واسع وعقيم.
ولو بحثت عن لقب فضفاض يستوعب مجتمعنا الكبير هذا ويليق بأحماله الثقيلة والمركبة، لما كان هناك أنسب من عنوان هذا المقال!

ريم شمر
11-05-2005, 18:12
السلام عليك اخي مخاوي الوقت

بالنسبه للمقال كنت افضل ان تضع اسم الكاتبه
ان كانت معروفه لنعلم من يخاطبنا

اما المقال نفسه فهو غامض نوعا معا
ولايتكلم بصراحه ووضوح وبصراحه عجزت عن فهم

ماترمي اليه الكاتبه ( وقد يكون السبب مني انا )

وهناك كثير من الخطوط

وضعتها تحت بعض الجمل التي تحتمل اكثر من معنى

هذه مثلا :


الصدمات تخرج نماذج نافرة عن واقعنا وبعيدة عن المعقول، وهي ما تضعف صورتنا خارجيا، وتجعلنا نطالب بصورة معقولة تخفف عنا وطأة الاحتدام هذه،

ماهي الصوره المعقوله التي تريدها الكاتبه ؟!!
ماشكلها ومالونها ومن يضع اطارها ؟!!


والفارغون تماماً وضحايا الفراغ ليسوا جميعهم عاطلين أو مراهقين، بل هم أناس كثر يعانون فراغا أكبر هو فراغ فكري وروحي وبعضهم ضحايا تصادم الثقافات، حتى أصبحت كل حالة أو متغير يعبر بيننا يتحول إلى قضية نجلدها حتى تموت، وبالتالي تموت طاقة التفكير والابتكار والإيمان بمسائل مهمة في الحياة،

لاادري لما اللف والدوران واستخدام الجمل التي يمكن تفسيرها
بشتى الاشكال
(تصادم ثقافات , فراغ فكري وروحي , كل حاله ومتغير !!!)


عموما بغض النظر عن المقاصد او ماتسعى اليه الكاتبه
فالتناقض حاصل بكل المجتمعات وليس المجتمع السعودي فقط
وردود الفعل القويه لبعض القضايا لسنا في الحقيقه من يكبرها
ويضخمها بل العكس هو مايحصل

الجهات التي تسعى لتسليط الضؤ والاحتفاء
بكل خارج عن منظومة المجتمع السعودي
هي من يفعل ذلك وهم من يجعلون من ردة فعل طبيعيه
لشعب محافظ متمسك بدينه وتقاليده قضيه القضايا
وليست فقط ستار اكاديمي بل هناك امور كثيره
تخص مجتمعنا ولادخل لهم بها مع ذلك
تبرعوا بالبرامج التي تناقش هذه القضايا
وحرصوا على تضخيمها
لذلك فعندما نريد ان ننتقد مجتمعنا
او بعض مايحصل فيه
يجب ان نصدق مع انفسنا وان لانتكلم
من منطلق اهداف معينه نسعى لها

-------

شكرا لك اخي مخاوي الوقت
مع انك لم تخلوا من الغموض الذي شاب
مقا ل الكاتبه

اليك هذه الكلمات :


وكأني بكاتبة الموضوع قد اطلعت على حال مضايفنا العزيزة وعلى التناقض الموجود فيها
وفي بعض الموضوعات المطروحة حتى اصبح العدو يدعي المحبة والنصح والحرص والغيرة على الدين واصبح الصديق على استعداد للتخلي عن اجمل قصة حب وصداقة كانت لا لشيء سوى ليتغنى بذلك الموال(الجمل لاطاح كثرة سكاكينه)

مخاوي الوقت
11-05-2005, 21:48
اختي ريم شمر
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
اختي ليس من عادتي ان اضع موضوعاً منقول من دون ان اذيله بأسم كاتبه وبرابط الموضوع واما الرابط فقد التزمت بتعليماتك ولم اضعه علما
بانني وضعت اكثر من موضوع ولم يتم تنبيهي بالمنع سوى متاخرا
وعدم ذكري لاسم الكاتبه هو معرفتي المسبقة بان هناك من يعيش فراغاً فكريا وروحياً سيكون همه جلد هذا المقال ونقده حتى يستنزف طاقته ويبتكر الاساليب الفكرية لاتهام النص ومحاولة الانتصار لفكره ومنهجه وقد يتجاوز المقال فاحببت ان لاازج بأسم الكاتبة وهذه نقطة تسجل لصالحي حفظني الله ورعاني وسدد على طريق الخير بناني ويكفي اني لم انسب الموضوع لنفسي وانما اشرت الى انه لكاتبة مشهورة وصحفية يعرفها من هو متابع لاخبار الصحافة
واما اتهامك للمقال ياريم الشمر بالغموض فانا قارىء مثلي مثلك وان كنت ساسعى الى توضيح بعض هذا الغموض باجتهادات مني وكم اتمنى ان لااخدش لاانا ولا انت روعة هذا المقال وان لانتكلم نيابة عن صاحبة النص وانما هي محاولات مني ومنك ومن باقي المطلعين على هذا الموضوع وتظل هي محاولات لفك ماتعتبرينه انت انه طلاسم
وكما تعلمين بأن هؤلاء الصحفيين ينهجون في كتاباتهم منهجا واحدا سمته(ليس كل مايعرف يقال) وانما اللبيب بالاشارة يفهم
واما قولل
اقتباس:
الصدمات تخرج نماذج نافرة عن واقعنا وبعيدة عن المعقول، وهي ما تضعف صورتنا خارجيا، وتجعلنا نطالب بصورة معقولة تخفف عنا وطأة الاحتدام هذه،
ماهي الصوره المعقوله التي تريدها الكاتبه ؟!!
ماشكلها ومالونها ومن يضع اطارها ؟!!
فاظنها تقصد صورة المجتمع السعودي التي اهتزت بعد احداث 11 سبتمبر حينما اتهمنا بالارهاب وتم التضييق على ابنائنا في الخارج
حتى اصبح الانسان السعودي والخليجي والعربي والمسلم تطارده تهمة الارهاب لالشيء سوى ان صورتنا الصحيحة شوهها 19 عربي
في تلك الاحداث ولهذا السبب كان علينا تحسين صورتنا خارجيا
ونفي التهم عن هذا البلد وشعبه وبأننا شعب مسلم مسالم
نرتبط بالغرب بمصالح مشتركة وبروابط دينية ونحن وهم اخوة تجمعنا المحبة وحب السلام فلهذا يأختي ريم شمر بدانا نبحث عن صورتنا المعقولة والمقبولة مع الشعوب الاخرى وخاصة اننا مهبط الوحي ومنبع
الرسالة المحمدية فحاولت المملكة ان تسير وتطبق المقولة(لاضرر ولا ضرار) وتحاول ان تصل شعرة معاوية والتي كادت ان تنقطع بسبب
نظرة العالم لنا على اننا بؤرة للارهاب وهكذا بدات المملكة في تجاوز هذه المحنة وفي اكمال مسيرتها وتأدية رسالتها المنوطة بها وبنا..وهذا ماسيخفف علينا وطأة الاحتدام.......
لهذا فالصورة المعقولة التي تريدها الكاتبة هي الصورة الحقيقية للشعب السعودي المسالم وشكلها نمط حياتنا العادية واحلامنا الوردية
التي نعيشها بفطرتنا السليمة من دون عنف ومن دون تهمة ارهاب تلتصق بهذا الشعب وخاصة انه تم احتواء الفئة الضالة واجتثاثها
ومالونها ياريم شمر فاقول لك لالون لها ولا رائحة الا فطرتنا السليمة وسليقتنا المعروفة وطيبتنا التي عرفنا بها وحبنا للخير وللسلام
ومن يضع اطارها...فانا وانت وهي وهم وباقي الشعب الذي تشرب حب الخير من ابائه واجداده من دون ان تتلوث عقولنا بفكر ارهابي ولا انحراف عقلي يجعلنا ننجرف خلف المستجدات وننسلخ من جلدنا فتضيع هويتنا
واما قولك
اقتباس:
والفارغون تماماً وضحايا الفراغ ليسوا جميعهم عاطلين أو مراهقين، بل هم أناس كثر يعانون فراغا أكبر هو فراغ فكري وروحي وبعضهم ضحايا تصادم الثقافات، حتى أصبحت كل حالة أو متغير يعبر بيننا يتحول إلى قضية نجلدها حتى تموت، وبالتالي تموت طاقة التفكير والابتكار والإيمان بمسائل مهمة في الحياة،

لاادري لما اللف والدوران واستخدام الجمل التي يمكن تفسيرها
بشتى الاشكال
(تصادم ثقافات , فراغ فكري وروحي , كل حاله ومتغير !!!)
لهذا اقول لك يااختي الكريمة هذه الجمل ليست للف والدوران وانما هو قمة الوضوح من الكاتبة حينما تكلمت عن فئة معينة فوصفتهم حينا
وحينا اوجدت بعض الاعذار لهم حينما وصفتهم بانهم ضحايا ثم تكلمت
عمن يصرف وقته وطاقته ببعض الامور التي تصرفه عن متابعة الحياة
وذلك حين يقتل نفسه وتفكيره ويصرف ذهنه الى قضايا عديمة الجدوى
كحال كثير من قضايانا والتي نناقشها بالشتم والهمز واللمز و..,و فنتوقف عندها دون متابعة المستجدات فشكرا للكاتبة حين وصفت وقسمت ووضعت الاسباب والمسببات والحلول وارشدتنا الى كيفية استخدام طاقتنا للاستفادة منها
واذهب معك الى ماذهبتي اليه من اننا نحتاج الى الصدق مع انفسنا وان لانتكلم وننطلق من منطلق المتشائم من وضعه ومجتمه وصحيح ماقلتيه ياريم شمر عن التناقض وانه موجود في كافة المجتمعات وان هناك من يظخم الامور ويسلط عليها الضوء وان هناك من يحتفي بكل خارج عن منظومة المجتمع السعودي
واننا شعب محافظ متمسك بدينه وتقاليده وتعاليمه وكل هذا ياريم شمر قد نوهت له الكاتبة القديرة حين قالت في مجمل كلامها(نطالب بصورة مقبولةتخفف عنا وطأة الاحتدام هذه فلسنا بارهابيين ولسنا من مؤيدي العري الفاضح والتخلي عن الحشمة ويجب علينا ان لانقف عند هذه الحالات وانما ان نصرف تفكيرنا وابتكاراتنا الى مسائل مهمة في الحياة)
هذا يأخت :ريم شمر ما وسعني فهمه وما اسعفني الوقت لكتابته واعتذ لك مقدما ولكاتبة الموضوع سلفا عن تقصيري في فهم
هذا المقال الذي اعجبني فنقلته واما قولك
شكرا لك اخي مخاوي الوقت
مع انك لم تخلوا من الغموض الذي شاب
مقا ل الكاتبه

اليك هذه الكلمات :

اقتباس:
وكأني بكاتبة الموضوع قد اطلعت على حال مضايفنا العزيزة وعلى التناقض الموجود فيها
وفي بعض الموضوعات المطروحة حتى اصبح العدو يدعي المحبة والنصح والحرص والغيرة على الدين واصبح الصديق على استعداد للتخلي عن اجمل قصة حب وصداقة كانت لا لشيء سوى ليتغنى بذلك الموال(الجمل لاطاح كثرة سكاكينه)
فاقول لك يأختي ريم شمر بأنني كنت ساوضح ما اشكل عليك واعتبرتيه غموضا في كتابتي حيث كان من المفترض ان انشر بعض الكتابات التي كتبتها من دون خوف في زمن العزلة الا انني وبعد نقدك لهذا الموضوع الرائع فعلي ان اتريث بعض الوقت حتى لايأتي من يفحمني بتساؤلاته وان كنت انصحك بزيارة مضيف الدكة والاطلاع على موضوع(يقتل القتيل ويمشي بجنازته) لتعرفي كيف يعيش البعض ولعل بعض غموضي يتضح
والشكر لك ولهذا الموضوع الذي جمعنا
تحياتي

محمدالشمري
14-05-2005, 13:52
وجدت هذا الموضوع الذي يحكي مشكلتنا الاساسية في مجتمعنا السعودي وقضية التناقض الموجود وقد تطرقت كاتبة الموضوع الى بعض القضايا التي اشغلت الراي العام وانشغل بها عامة الشعب وكم هي رائعة هذه الكاتبة حين ارجعت القضايا الى مسبباتها الحقيقة
أخي النشط مخاوي الوقت قضية التناقض موجوده ومنتشره في كل مكان وليست مقتصره على الشقيقه السعوديه ، فلا توجد مدينة فاضله ولا مجتمع كامل ، ولكن قد تتفاوت بحجمها وطبيعتها بين مجتمع وآخر أو دوله وأخرى ، وعموما فأن المجتمع العربي تبرز فيه هذه الظاهره بشكل واضح نظرا للظروف التي مرت بها أوطانهم خلال الجيلين أو الثلاث الأخيره .

فمنذ خلقنا الله سبحانه وتعالى ونحن نعيش التناقض ونشاهد جذوره تتعمق في وطنناهذا التناقض الذي جعل المصلح يتهم بالافساد والمفسد يلبس ثياب الواعظ والناصح الامين هذا التناقض الذي اخرج لنا جيلا مهزوزا يفتقد للثقة في نفسه وبمن حوله
هذه سنة الحياة فالأنسان لديه نفس آمرة بالسوء فأذا تغلبت عليه فسوف ينتصر الشر على الخير والله سبحانه وتعالى جعل من تلك الصفتين ملتصقتين في خلقه وميز الأنسان بالعقل ليستطيع أن يميز بينهما فأن أخفق فسيكون قد أنتزعت منه صفة الأنسانيه .

وكأني بكاتبة الموضوع قد اطلعت على حال مضايفنا العزيزة وعلى التناقض الموجود فيهاوفي بعض الموضوعات المطروحة حتى اصبح العدو يدعي المحبة والنصح والحرص والغيرة على الدين واصبح الصديق على استعداد للتخلي عن اجمل قصة حب وصداقة كانت لا لشيء سوى ليتغنى بذلك الموال(الجمل لاطاح كثرة سكاكينه
ليس أنت والكاتبه فقط بل الأغلبيه وأنا معكم ، حيث أن مضايفنا جزء من كل ، وأعضائها هم من المجتمع فلا يمكن الفصل بينهم وبين ما يحدث في مجتمعاتنا ، فجميعنا هو من مخرجات ذلك المجتمع ولا يمكن فصل المضايف عن المجتمع الذي نعيش به وبكل مؤثراته .

ونظرا لان كاتبة الموضوع ابهرها القلق الذي يعيشه مجتمعنا وارجعت اسبابه للتناقض الذيجبلنا عليه حتى بتنا نشك بأن هناك من فطر على الفوضى وولد قلقا متناقضاً مع نفسه ومع الاخرين ومن هذا المنطلق اقدم لكم هذا الموضوع متمنيا من اخواني المتناقضيين والمختلفين والمتخالفين ان يعودوا الى رشدهم وان يتمعنوا بحروف هذه الكاتبة كما اتمنى منهم ان يفصحواعن نواياهم وخفاياهم فقد بتنا نكره من يناقض نفسه ويتخبط في كتاباته فلا هو مع الاكثريةولا هو مع الاقلية ولكنه مع نفسه الامارة بالسوء وحب الفتنة والاصطياد بالماء العكر
((من شب على شيء شاب عليه )) ومن لم يهده الله فلا هادي له ، وثق أخي العزيز أن أمنيتك والكاتبه الفاضله هي أمنيه لكثير من الزملاء ولكن علينا أن نقول على هؤلاء أن يتحاوروا مع أنفسهم
بكل صدق وشفافيه ليكتشفوا أخطائهم ويعرفوا على أي خطى هم سائرون .


تبهرني حالة القلق العامة التي يعيشها المجتمع السعودي، وقد أثبت أنه مجتمع جاهز للنقاش
في أية قضية تمسه بعيداً عن الإيمان بمسائل الاختلاف التي أراها تنمو وتأخذ مكانتها. المثير للجدل هو الاستعداد العام لإثارة أية قضية تخصنا، حين تجند لها كافة طبقات المجتمع، وتنثر خلافها حولها رغم سطحية البعض منها، وقد تمتد أصداء هذا التلاذع إلى خارج محيطنا ونصبح مثار قضية من داخلنا بحجة واحدة هي التناقض، وحالة التناقض هذه داخل المجتمع السعودي أصبحت عامة وفجة، وتحتاج إلى علاج.
أنبهار الكاتبه الفاضله عن ظاهرة القلق والتناقض الذي يعيشه المجتمع السعودي لا يعدو سوى دليل على نظرتها الخاصه لهذا المجتمع الذي تعيش فيه وحتما هي لا تمتلك المعلومه عن الكثير من المجتمعات المتشابه في تركيبتها لمجتمعها السعودي ولو حاولت أن تخرج قليلا لوجدت الكثير من المجتمعات العربيه هي نسخه أخرى أو على الأقل متشابه في مثل تلك القضيه ، وتدليلها بالآتي لا يعدو كونه حالات شاذه ولا تمثل القاعده .

لا أريد أن أدلل بالأمثلة، فهي كثيرة، وبعضها يظل مستعرا حتى تخمده قضية أخرى حالة كحالة برنامج ستار أكاديمي واحدة من نقائضنا الظاهرة وليست الخفية، ورغم أن المشاركة الأولى قبل عام قوبلت باحتدام طرفي التناقض بين مؤيد ومعارض، فإن مشاركة مواطن آخر في هذا العام قد تميزت برد لافت للنظر، حين قطعت شركة الاتصالات خطوط الاتصال التي تمثل رغبات المؤيدين لهذا البرنامج، ولنا أن نسأل لماذا يسمح رسميا لهذا المواطن أو ذاك بالمشاركة في هذا البرنامج؟ إذا كانت الاتصالات حينها قد عبرت عن هذا الموقف الرسمي، فلماذا استمرت الحال وهم يعرفون أن الجمهور الفارغ سيلجأ إلى هذه الأساليب ويفوز هشام وتأتي العواقب الغريبة كما أتت، لنصبح بعدها مثار حديث من الآخرين لمجرد دخولنا أقصى حالات ردود الأفعال، وأن تتحول المسألة إلى موضوع لبرنامج سياسي على الهواء كبرنامج (الحدث) على القناة الراعية لهذا البرنامج.
حالة أخرى هي صورة المرأة السعودية المحافظة، أو على الأقل المحتشمة، حين صدمتني إحدى المتناقضات بالأمس وأنا أشاهد برنامج مسابقة للغناء في الخليج، وكانت هناك فتاتان من السعودية، كانتا الوحيدتين من المشاركات بلباس قصير وغير محتشم، مع أخريات من دول خليجية أكثر انفتاحا وتحررا كن بلباس طويل ومحتشم!
ألم أقل أعلاه بأن الأدله لا تمثل القاعده فقضيه ستار أكاديمي هي قضيه أثيرت ليس في المملكه بل بأغلب الدول العربيه ولكونها ظاهره جديده كان من طبع الفضول لدى بني آدم الحصة الكبرى لأثارة تلك الظاهره ولكنها مجرد ظاهره أو حدث وقتي سرعان ما يتلاشى ولا يمكن تعميمه على الكل ، أيضا ظاهرة الفتاتان فهل من المعقول أن نعمم ذلك الفعل من نفرين على السواد الأعظم ، أخي سوف اسرد لك قضيه كانت بمثابة الظاهره في الكويت وهي قيام أحد الكويتين بقتل أبنائه بواسطة السم ومن ثم تجرعه للسم نفسه ، فأصبحت ظاهره كان المجتمع بأكمله يتحدث عنه ولكن هل لنا أن نقول بأن تلك الظاهره منتشره وتمثل غالبية المجتمع ؟
بأعتقادي أن تلك الأمور لا تمثل السواد الأعظم ولا تعدو سوى أنها شواذ القاعده ، والتناقض بأعتقادي هو تناقض الفكر والمبدأ وتناحر الأفكار والتوجهات في المجتمع ومصادرة الرأي بواسطة القوة وأختراق العقول بمسميات مختلفه ، ووجود أرض خصبه من خلال تلك العقول يسهل زرع ما يريده الزراع من بذر خبيث أو حميد ، فالأرض تستقبل كل ما يبذر .

ليتنا نقف من أجل الوطن الذي يمنحنا الكثير ولا نبدد طاقاتنا في استعارة القضايا المفرقعة التي تذهب مع الريح ونصبح مثار جدل واسع وعقيم.
نعم ليتنا نقف مع الوطن ونتأمل هذا البيت الكبير وواجبنا أتجاهه ، وليتنا نقف مع المواطن ونعرف بأننا من يمتلك هذه الرقعة من الأرض فعلينا التكاتف من أجلها لا التناحر من أجل أمتلاكها للبعض منا ، فجميعنا شركاء بها ومصيرنا واحد من أجلها .
أخي مخاوي الوقت أرجو قبول مداخلتي ولك أحترامي .

مخاوي الوقت
15-05-2005, 13:52
اخوي ابو حميد:محمد الشمري
مرورك اسعدني وكلماتك افرحتني فهي دائما وابدا تصب في المصلحة
العامة واجد فيها الحرص على الخير ورغبة التطور والرقي لوطننا ومجتمعنا الخليجي وامتنا العربية فأشكر لك مرورك ومداخلاتك
التي التحمت مع النص الاصلي ومع تعليقات الاخوة فرفدته
واثرت الموضوع ومن القلب لك الشكر لاعدمت مرورك ولا حرمنا الله من قلمك الصادق وقلبك النقي في هذا المجتمع الصغير الكبير(مضائف شمر) ولي تعليق بسيط على قولك
اقتباس:
أنبهار الكاتبه الفاضله عن ظاهرة القلق والتناقض الذي يعيشه المجتمع السعودي لا يعدو سوى دليل على نظرتها الخاصه لهذا المجتمع الذي تعيش فيه وحتما هي لا تمتلك المعلومه عن الكثير من المجتمعات المتشابه في تركيبتها لمجتمعها السعودي ولو حاولت أن تخرج قليلا لوجدت الكثير من المجتمعات العربيه هي نسخه أخرى أو على الأقل متشابه في مثل تلك القضيه ، وتدليلها بالآتي لا يعدو كونه حالات شاذه ولا تمثل القاعده
فاقول لك يا اخي القدير نعم ان كاتبة المقال نظرت الى مجتمعها السعودي نظرة خاصة ولهذا ابهرها القلق والتناقض الموجود ومن حبها للوطن وحرصها على مدخراته البشرية والعقلية افردت له مقالاً خاصا
لعل هناك من ينشد الاصلاح والصلاح وتكون له كلامة مسموعة فينقذ المجتمع من هذه المتناقضات وهي تذكرنا بالمقولة والتي تقول( من حبك دبك)
واما قولك(وحتما هي لا تمتلك المعلومه عن الكثير من المجتمعات المتشابه في تركيبتها لمجتمعها السعودي ولو حاولت أن تخرج )
فأقول لك ياصديق حروفي(ان بعض الظن آثم)اما انا فابصم بالعشرة
بأنها تمتلك من المعلومات الشيء الكثير عن مجتمعنا السعودي والعربي وخاصة في هذا الزمن الذي اصبح العالم فيه قرية واحدة بل سمعت من يقول ان العالم اصبح غرفة واحدة ولكن هل تعتقد ياصديقي ان هناك احد(يجيب الدب الى كرمه) فتناقضات وطننا العربي الكبير تحتاج الى مقالات كثيرة
وما نراه نحن انه عفن يراه الاخر فن
ومانراه نحن صياعه يراه الاخر شطارة
ومانراه نحن رذيلة يراه الاخر فضيلة
ومانراه نحن اسلام يراه الاخر ارهاب
وهكذا نعرف ان الكاتبة لم تكن تنقصها المعلومة وانما وجهت قلمها
الى وطنها الذي هو غالٍ عليها وتحلم بأن تراه خالٍ من التناقضات
وهكذا يامحمد الشمري ابهرنا القلق الذي نعيشه في مجتمعنا وفي واقعنا حتى آصابني قلق اخر وانبهرت من جديد حينما علمت ان التناقض
قد طال الاحلام وذلك عند قرأتي قصيدة للغريب واسمه:محمد الشمري بعنوان(تناقض الاحلام)
قبل عشرون عام
رأيت في المنام
أني اجمع الاحلام
وأن الليل مشرق
والنهار ظلام
ورايت اني اصارع الشيطان
وان اللص يقسم على القران
بأن الكذب حلال
وقول الصدق حرام
ورايت في المنام
اني احضن الشام
فا...
وهكذا يا اخي يزداد القلق والانبهار بعد ان طال الاحلام ولا يبقى سوى شكرك على مرورك العطر واصدق الدعوات لك بالتوفيق والنجاح.......اسعدك الله
وتقبل خالص تحياتي