المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللي مش عاجبه الحكومه !!!!!



محمدالشمري
27-04-2005, 17:17
عجبني هذا المثل المصري (( اللي مش عاجبه الحكومه يروح لمجلس الشعب ، واللي مش عاجبه مجلس الشعب يخبط راسه بالحيط )) وهو بالحقيقة أصبح مثلا دارج في الشقيقة مصر بعد أن ضاق صدر أحد الوزراء هناك من تذمر المواطنين فصرح به .
عموما هذا المثل أعجبني كثيرا ، بل وأيده تماما وخاصة في بلدي الكويت وبعض الدول البرلمانيه والتي تختار من يمثلها عبر صناديق الأقتراع .
فمثلا عندنا بالكويت مجلس أمه يتم أختيار أعضائه من خلال الأنتخاب المباشر والحر من قبل الشعب ، فيكونوا صوت الأمه أمام الحكومه والسلطة الرقابيه على أدائها ، ومراقبتها في تطبيق القوانين ، كما يقوموا بسن التشريعات لخدمة الوطن والمواطنين ، فأذا أختل هذا المجلس وأنحرف عن مساره وأصبح أداة بيد الحكومه ، فهل للشعب وخاصة الناخبين أن يلوموا الحكومه .
بأعتقادي أن اللوم يقع على عاتق ذلك الناخب الذي أختار بمحض أرادته ذلك النائب الذي تخلى عن
أمانته ووعوده وضرب بعرض الحائط مصالح البلاد والعباد .
فعندما يبتعد الناخب عن مبدأ أنصر أخاك ظالما أو مظلوما ، ويضع نصب عينه مصلحة البلد فحتما لن تؤثر عليه العنصريه القبليه ولا الطائفة المقيته ولا الحزب المأتمر من الخارج أو ذا أفكار خارج حدود الدوله ، بل سينظر الى مصلحة الوطن والمواطن .
لدينا هنا مشكله حقيقية تكمن في أختيار الناخب لمن يمثله في مقاعد البرلمان ومن ثم يؤثر ذلك الأختيار على مصلحة الوطن والناخب معا ، وبعد أن يقع الفاس بالراس يصرخ هذا الناخب منتقدا الحكومه وما تفعله من قرارات ، ويسطر قلمه أقسى العبارات في حق حكومة وجدت من أختار ليمثله في المخبى ، وهذا ما يجعلني أقول :
طالما يا أخي الناخب أخذت حريتك في أختيار من يمثلك في البرلمان دون ضغط أو قوة ، وخذلك ذلك النائب فلما تنتقد الحكومه ، اليس من حقها أن تقول :
(( اللي مش عاجبه الحكومه يروح لمجلس الشعب ، واللي مش عاجبه مجلس الشعب يخبط راسه
بالحيط )) .
أذن الأفضل علينا كشعوب أن نخبط رؤسنا في الحيط ، علنا نفيق من سباتنا فنحسن الأختيار في من يمثلنا خير تمثيل .
تحياتي .

ابو غازي
28-04-2005, 00:56
وعليكم السلام

اخي الفاضل / محمد
الحقيقة مُره وانت تبي الحقيقة اخي المواطن دائماً هو الضحية
ويكون ضائع بين من نصب عليه باللسان المعسول وخلاه ينتخبه وبين الحكومة الي جل اهتمامها بنفسها أي كانت هذه الحكومة سوى اسلاميه أو غير إسلامية
ولاكن تبي الحقيقة نستاهل حنا يالمواطنين ليش مانتأنا في مثل هذه الأمور ولاينتخب إلا الكفؤ لذلك المهمة

انا لستُ سياسياً ولا أفقه بالسياسة ولاكن حبيت أن يكون لى تواجد في متصفحك الرائع

لك كل الود والتقدير

مخاوي الوقت
28-04-2005, 17:28
اخوي محمد الشمري
الله يعين الشعب المصري وانصحهم باستيراد حيطان وجدران
وان كنت يأخ محمد تقول في كلامك((.. فأذا أختل هذا المجلس وأنحرف عن مساره وأصبح أداة بيد الحكومه ، فهل للشعب وخاصة الناخبين أن يلوموا الحكومه ))
اذن يأخي الكريم لماذا تضع الحكومات مجلس للشعب اذا كان مجلس الشعب مثل ماتقول هو اداة بيد الحكومة.....اذن على مجلس الشعب ان يضرب رأسه بالحيط
اخوي محمد الشمري
عندكم بالكويت كم مرة طالب الشعب بحل مجلس الامة(لانه لابيهش ولا ينش) اولانه لايخدم المواطن
اما الانتخابات فهي جديدة على وطننا ووليدة على مجتمعنا
وان كانت الانتخابات من ضمن الخطوات الاصلاحية القادمة بجدية
لاصلاح الخلل وللرقي بالمجتمع
وتقبل تحياتي

ابوطاهر
29-04-2005, 22:39
اشكرك اخي محمد الشمري ............... لي تساؤل حول البدون وهل هناك من يدافع عنهم او يمثلهم نيابيا ؟
وهل هم راضون عن الحكومة في الكويت ؟

سلام وتحية

المهرة
30-04-2005, 01:47
اؤمن ان العدالة والمصداقية اصبحت شعارات فقط
تكتب بالخطابات فقط ويرددها الناخب 00 وقبل ان يطوي الورقه ذهبت هذه المبادئ مع الرياح
اذا الخوف من الله لم يحرك ساكنا عند بعض هؤلاء الذي يحملون الامانة فأي رجاء ترجوه
اذا لم يكن هنالك صدق مع الذات والايمان بالمبادئ والمثل كما تعلمها وحفظها
فاين هي العدالة والخوف من الله حين يحملون الرساله
التي يكون احدى مبادئها الاصلاح في شؤون الامة وليس في زيادة اعبائها ومشاكلها
لو كل شخص وقف وقفة صدق مع ذاته وحاسبها قبل ان يحاسب لصلحت جميع امورنا
اخي الفاضل 00
محمد الشمري
كل الشكر التقدير 00 لك ولطرحك البناء الذي تعودنا عليه منك
دمت بخير
اختك 00 المهرة

محمد العربي
02-05-2005, 01:12
احسنت وأجدت .. وهذا عهدنا بك أخي محمد ..

وبالفعل أخي الكريم , فإن أراد الناخب أن يلوم أحداً .. فليبدأ بنفسه ..

في الكويت الديمقراطية , فإن فيها شعباً قد إعتاد على الإنتخابات وأخذ من الخبرات ما يجعله يبتعد عن النُصرة بإسم القبلية او الطائفية او الأفكار الدخيلة أيضاً , فكان الهدف هو نُصرة الوطن والإرتقاء به ..

ودعائنا بالرُقي والمِنعة والتطور للأُمة العربية جمعاء .

محمدالشمري
02-05-2005, 09:30
وعليكم السلام

اخي الفاضل / محمد
الحقيقة مُره وانت تبي الحقيقة اخي المواطن دائماً هو الضحية
ويكون ضائع بين من نصب عليه باللسان المعسول وخلاه ينتخبه وبين الحكومة الي جل اهتمامها بنفسها أي كانت هذه الحكومة سوى اسلاميه أو غير إسلامية
ولاكن تبي الحقيقة نستاهل حنا يالمواطنين ليش مانتأنا في مثل هذه الأمور ولاينتخب إلا الكفؤ لذلك المهمة

انا لستُ سياسياً ولا أفقه بالسياسة ولاكن حبيت أن يكون لى تواجد في متصفحك الرائع

لك كل الود والتقدير
أهلا بالعزيز أبو غازي
نعم أخي الكبير قد يكون المواطن ضحيه نتيجة كلام معسول ووعود براقه من قبل المرشحين ولكنه
عليه أن لا يستمر بأن يكون ضحيه دائمه لمثل تلك الأمور ، وأن يعي لمستقبله ومستقبل وطنه وأبنائه ، وأن لا يكرر الخطأ مرة أخرى مع من خذله وتخلى عن وعوده .
تواجدك أخي الكريم شرف أعتز به وأجله .
وتقبل خالص الود والأحترام

محمدالشمري
02-05-2005, 09:43
اخوي محمد الشمري
الله يعين الشعب المصري وانصحهم باستيراد حيطان وجدران
وان كنت يأخ محمد تقول في كلامك((.. فأذا أختل هذا المجلس وأنحرف عن مساره وأصبح أداة بيد الحكومه ، فهل للشعب وخاصة الناخبين أن يلوموا الحكومه ))
اذن يأخي الكريم لماذا تضع الحكومات مجلس للشعب اذا كان مجلس الشعب مثل ماتقول هو اداة بيد الحكومة.....اذن على مجلس الشعب ان يضرب رأسه بالحيط
أخي الحكومات لا تضع مجلس الشعب (( هذا طبعا المفروض )) ولكن ما هو حاصل هو سيطرة الحكومه على مجلس الشعب من خلال سلطاتها وضعف نواب الامه أمام تلك السلطه والتي هي بالأصل أقل صلاحيه من سلطاتهم ، فمجالس الأمه يفترض بها الرقابه والتشريع للقوانين وتطبيقها من قبل الحكومه ، وللناخبين والأمه سلطة الرقابه على نواب الأمه ودورهم للحفاظ على المكتسبات وحقوق الشعب.

اخوي محمد الشمري
عندكم بالكويت كم مرة طالب الشعب بحل مجلس الامة(لانه لابيهش ولا ينش) اولانه لايخدم المواطن
اما الانتخابات فهي جديدة على وطننا ووليدة على مجتمعنا
وان كانت الانتخابات من ضمن الخطوات الاصلاحية القادمة بجدية
لاصلاح الخلل وللرقي بالمجتمع
وتقبل تحياتي
عفوا أخي الفاضل فالشعب الكويتي لم يطالب بحل مجلس الأمه ، ولم أسمع بذلك من قبل ، ووجود المجلس من أهم مطالب الشعب الكويتي ومتمسك به بأسنانه ولا يفرط به ، أما عن موضوع أنه لايخدم المواطن فهذا الأمر يعتمد على مخرجات الأنتخابات ومن يفوز بها ، وهذا أيضا لا يعني التنازل عن هذا الصرح الشامخ مهما خذل ناخبيه .
شكرا أخي مخاوي الوقت على المرور وعلى المداخله الراقيه .

متأمل
02-05-2005, 10:42
أخي الكريم...محمد الشمري

موضوع جميل...و اسمح بهذا التعليق

وجود الديموقراطيه أو الشورى ( المسمى ليس مهما )أفضل من عدمه..

و علينا أن نتقبلها بعيوبها أولا...ثم نصلح هذه العيوب...

فعند وجود الرقابة تبدأ السلطة التنفيذية بالحذر عند كل قرار...و هذا طيّب

و لكن ليس كافي...الانصاف و رفع الظلم و متابعة احتياجات الناس...

و منع التجاوزات...سواءا الماليه أو الاداريه...كل هذه واجبات مهمة.



من يتأمل أسماء نواب مجلس الامه السابقين و الحاليين يرى الفرق

ففي السابق لم يكن مستوى التعليم معيار للكفاءة..لقلة حملة

الشهادات في ذلك الوقت....و...و...و...التغيير كبير


قال نوري السعيد(رئيس وزراء العراق إبان الملكيه) عندما كثر انتقاد

حكومته...( هيجي شعب..هيجي حكومه ) و في مقولته هذه الكثير

من المفاهيم...و رسالته هذه موجهة الى الشعب

و أنا أقول أيضا أن النواب أصلا من الشعب...و كما تكونوا يولّ عليكم

لذلك الحرص واجب...حتى نتطور...و الاختيار الأفضل يعكس مستوى وعي

الناس...و الرهان على المثقفين

تحياتي لك...

بعيد الديار
03-05-2005, 19:09
مشكور اخي محمد الشمري على هذا الموةضوع الرائع


بارك الله فيك

عبدالرحمن
03-05-2005, 21:40
اخي الكريم محمد الشمري حياك الله.

ارجو منك ان تعفيني من التعليق على موضوعك المهم

والسبب هو احساسي بالغضب تجاه الكثير من المواضيع

التي وضعت هنا بالعام وهي لا تربطها به اي صلة او صفة !!

لذلك ارجوك قبول العذر وان اردت التأكد من صحة كلامي

ماعليك الا ان تعيد المرور على المواضيع المنشورة في العام .

تحية ود وتقدير

محمدالشمري
04-05-2005, 13:43
اشكرك اخي محمد الشمري ............... لي تساؤل حول البدون وهل هناك من يدافع عنهم او يمثلهم نيابيا ؟
وهل هم راضون عن الحكومة في الكويت ؟

سلام وتحية
تساؤلك أخي الفاضل بعيد عن ما طرحته ، وجوابي لك بهذا الشأن أن أخواننا البدون الكثير منهم قد ظلم لأسباب كثيره ، وهناك الكثير من يدافع عنهم سواء كان من أعضاء الأمه أو من غيرهم ، أما عن رضاهم فلقربي للكثير منهم هناك من هو راضي وهناك من هو غير ذلك .
ونسأل الله أن يكونوا كما يريدون وأن يرفع عنهم ما هم به .
شكرا أخي ابو طاهر على المرور .

محمدالشمري
04-05-2005, 13:48
اؤمن ان العدالة والمصداقية اصبحت شعارات فقط
تكتب بالخطابات فقط ويرددها الناخب 00 وقبل ان يطوي الورقه ذهبت هذه المبادئ مع الرياح
اذا الخوف من الله لم يحرك ساكنا عند بعض هؤلاء الذي يحملون الامانة فأي رجاء ترجوه
اذا لم يكن هنالك صدق مع الذات والايمان بالمبادئ والمثل كما تعلمها وحفظها
فاين هي العدالة والخوف من الله حين يحملون الرساله
التي يكون احدى مبادئها الاصلاح في شؤون الامة وليس في زيادة اعبائها ومشاكلها
لو كل شخص وقف وقفة صدق مع ذاته وحاسبها قبل ان يحاسب لصلحت جميع امورنا
اخي الفاضل 00
محمد الشمري
كل الشكر التقدير 00 لك ولطرحك البناء الذي تعودنا عليه منك
دمت بخير
اختك 00 المهرة
عندما يخذلني من أوصلته الى هذا المكان ، وعندما يملص من شعاراته ومبادئه ، علي أن أعيده الى ما كان عليه قبل ذلك ، وعلى البديل أن يعي ما فعلته بزميله السابق ، حتى لا يسلك مسلكه فيكون من الخاسرين .
المهره جمل سطرها قلمك الذهبي جاءت في الصميم .
فدمتي لنا نبراس أيتها الأخت القديره .

محمدالشمري
04-05-2005, 13:55
احسنت وأجدت .. وهذا عهدنا بك أخي محمد ..

وبالفعل أخي الكريم , فإن أراد الناخب أن يلوم أحداً .. فليبدأ بنفسه ..

في الكويت الديمقراطية , فإن فيها شعباً قد إعتاد على الإنتخابات وأخذ من الخبرات ما يجعله يبتعد عن النُصرة بإسم القبلية او الطائفية او الأفكار الدخيلة أيضاً , فكان الهدف هو نُصرة الوطن والإرتقاء به ..

ودعائنا بالرُقي والمِنعة والتطور للأُمة العربية جمعاء .
نعم فعلى الناخب أن يلوم نفسه ، عندما يكون له حرية الأختيار لمن يمثله ، وعليه أن يعيد حساباته في القادم ، ولا يقبل بعفى الله عما سلف ، حتى يستوعب نائب الأمه بأن هناك من يحاسبه ، ويسأله عن أمانته التي أوتمن عليها .
والحقيقة ان في الكويت أصبح الناخب محبط وفي حيرة من أمره ، فهناك من يتوجه لتياره وهناك من يتوجه لقبيلته وهناك من يتوجه لطائفته ، وهذه التوجهات من أخطر الأمور التي تضر الوطن والمواطن .
أخي محمد لك مني كل الشكر لمرورك .

محمدالشمري
04-05-2005, 14:05
أخي الكريم...محمد الشمري
موضوع جميل...و اسمح بهذا التعليق
وجود الديموقراطيه أو الشورى ( المسمى ليس مهما )أفضل من عدمه..
و علينا أن نتقبلها بعيوبها أولا...ثم نصلح هذه العيوب...
فعند وجود الرقابة تبدأ السلطة التنفيذية بالحذر عند كل قرار...و هذا طيّب
و لكن ليس كافي...الانصاف و رفع الظلم و متابعة احتياجات الناس...
و منع التجاوزات...سواءا الماليه أو الاداريه...كل هذه واجبات مهمة.
صدقت أخي العزيز فعندما يكتب الدستور في دولة ما بواسطة الشعب حتما سيكون منصفا لهم ولمطالبهم ، وأن لم يكن فعليهم بالشريعة السمحاء فبها من الأنصاف والحقوق ما لم يوجد في شرائع الدنيا ، فقط تقع المسئوليه على تطبيقها وحسن الأختيار .

من يتأمل أسماء نواب مجلس الامه السابقين و الحاليين يرى الفرق
ففي السابق لم يكن مستوى التعليم معيار للكفاءة..لقلة حملة
الشهادات في ذلك الوقت....و...و...و...التغيير كبير
الشهادات لن تجلب الولاءات وحب الوطن والأصلاح وأن كان لها الأثر لو أجتمعت تلك في شخص .

قال نوري السعيد(رئيس وزراء العراق إبان الملكيه) عندما كثر انتقاد
حكومته...( هيجي شعب..هيجي حكومه ) و في مقولته هذه الكثير
من المفاهيم...و رسالته هذه موجهة الى الشعب
و أنا أقول أيضا أن النواب أصلا من الشعب...و كما تكونوا يولّ عليكم
لذلك الحرص واجب...حتى نتطور...و الاختيار الأفضل يعكس مستوى وعي
الناس...و الرهان على المثقفين
تحياتي لك...
فعلا أن النائب مرآة لناخبيه ، فأذا كان ممن لا يستحقون العمل بهذا الصرح فسيكون ناخبيه كذلك أذا أعادوه لمنصبه .
أخي متأمل أقبل مني تحيه عطره على هذه المداخله الرائعه .

محمدالشمري
04-05-2005, 14:07
مشكور اخي محمد الشمري على هذا الموةضوع الرائع


بارك الله فيك
الشكر لله أخي الفاضل .
وروعة الموضوع في مرورك الكريم .
تقبل خالص الود يا بعيد الديار .

محمدالشمري
04-05-2005, 14:12
اخي الكريم محمد الشمري حياك الله.

ارجو منك ان تعفيني من التعليق على موضوعك المهم

والسبب هو احساسي بالغضب تجاه الكثير من المواضيع

التي وضعت هنا بالعام وهي لا تربطها به اي صلة او صفة !!

لذلك ارجوك قبول العذر وان اردت التأكد من صحة كلامي

ماعليك الا ان تعيد المرور على المواضيع المنشورة في العام .

تحية ود وتقدير
الله يبعدنا عن الغضب أخي عبدالرحمن
وأرجوا أن لا يكون أبتعادك عنا بسبب ذلك ، كما أنني وأخي العربي سوف نقوم بما نحن ملزمين به
ولكن لا يعني ذلك الأبتعاد عن المشاركه ، فلن يعفيك أحدا لتميزك أخي الكريم .
تقبل أحترامي .

راعي الوقيد
05-05-2005, 14:51
بناءا ً على عنــوان المــوضـــوع الرئيـــــــــــس !!
ســوف اعـــــرف الحكــومـــة !؟
ما هـــــــــــي الحكــومـــــــــــة .؟

(( الناس لا يعيشون منعزلين عن بعضهم الآخر، بل أنهم يتعاملون ويعتمدون على بعضهم الآخر. أكثرية الناس لا يزرعون ما يأكلون، لا ينسجون ما يلبسون، ولا يبنون المنازل التي يسكنون فيها. المنتجات التي يستخدمها الأفراد، والأنشطة التي يقومون بها والعلاقات والمعاملات، جمعيها شؤون معقدة تحتاج لترتيبات لكي يقوم كل فرد بأداء دور معين مقابل مردود معين. كيف تمنع السرقة، الاستعباد، الاعتداءات، المناوشات، الخلافات خلال هذه المعاملات؟ كيف يطمئن الفرد أن يسير في الطريق بأمان؟ كيف يمكن المحافظة على الأرواح والممتلكات؟

الحكومة هي الهيئة التي تمتلك القوة / الشرعية لفرض الترتيبات والأحكام والقوانين المتعلقة بهذه الجوانب من حياة الأفراد المشتركة. والحكومة بحاجة لشرعية من نوع ما لكي تتمكن من القيام بدورها لحفظ الأمن ورعاية المصالح المشتركة لكي يستطيع أفراد المجتمع من تسيير شؤون حياتهم.

الحكومةهي السلطة التي تصدر قوانين لا يتبعها أحد ليست حكومة وليست سلطة. المؤسسة الحاكمة التي تفرض قوانينها بالقوة على أفراد المجتمع ودون شرعية، تتحول من وضع الحكومة الشرعية وتقترب إلى وضع الجيش المحتل.
الحكومة التي تقترب من وضعية جيش الاحتلال بحاجة لتوظيف قواتها بصورة مستمرة لفرض قوانينها على أفراد المجتمع. أما الحكومة الشرعية فهي تلك التي يعترف لها أفراد المجتمع بحقها في إصدار القرارات وتسيير شؤون المجتمع.?
في المجتمع ، الحكومة هي أهم مؤسسة تؤثر على الأفراد. غير أن هناك مؤسسات أخرى لها أثرها في تسيير شؤون المجتمع ، مثل الشركات ، الجمعيات المهنية ، المسجد ، النقابات ، الجمعيات الخيرية ، النوادي ، الجمعيات الطوعية ، الجامعات ، وغيرها لها دورها في تسيير شؤون الناس. والفرق بين هذه المؤسسات (او الحكومات المصغرة) والمؤسسة الحكومية، هي سعة المساحة المتاحة للتصرف. فالحكومة لها سلطة على الممتلكات وشراؤها، وإصدار القوانين التي تحكم طبيعة المعاملات بين الناس والقدرة على معاقبة المخالفين لقرارات الحكومة. الحكومة تستطيع أن تسجن، أن تطرد، أن تقتل عندما تتشدد في استخدام سلطاتها.?
الحكومة لها سلطة أعلى من "الحكومات المصغرة" المتفرقة المتواجدة في المؤسسات المختلفة داخل المجتمع (الشركات، الجمعيات، إلخ). وتستطيع الحكومة أن توجه تلك المؤسسات بالقوة، حتى ولو كانت تلك القوة مكلفة. وإذا قررت تلك المؤسسات مواجهة الحكومة العليا فإنها تدخل في صراع يهدف منه إيقاف الحكومة عند حدها أو اسقاطها .!؟

أشكال الحكومة:-

تتخذ الحكومة عدة أشكال تبعا لمصدر شرعيتها. فقد ورد بأن الصلاحية التي تعتمد عليها السلطة هي اساسا ثلاثة أنواع: صلاحية العادات والتقاليد، الصلاحية المستمدة من العقلانية، والصلاحية المستمدة من الهيبة التي تتوفر لبعض القادة. والحكومة هي حكومة، بمعنى أن لها سلطات واسعة لتسيير شؤون الناس. وحتى الحكومة المنتخبة فإنها تستخدم صلاحيات واسعة لتسيير شؤون الناس دون الرجوع إلى الناخبين في الأمور اليومية. فالحكومة التمثيلية تخضع للمحاسبة الانتخابية الدورية ولكنها تستطيع أن تمارس سلطاتها حسب ما تقرره من مصلحة عامة.?
لقد نظر الفلاسفة لأفضل شكل من أشكال الحكومات. والتنظير يعتمد على عوامل خاصة بالفكر وعوامل خاصة بالناحية العملية الإجرائية. على أن الزمان والمكان يلعبان دورهما أيضا في تحديد أفضل الأشكال الحكومية.
ويمكن استقراء اربعة أشكال للحكومة.?

الحكومة الدينية الرسالية: وتعتمد الحكومة في هذه الحالة على انبياء ورسل وائمة الدين، الذين يستمدون صلاحياتهم من العقيدة الدينية. فالرسل عليهم السلام الذين أقاموا حكومة بين الناس، أقاموها على أساس المصدر الديني ـ الإلهي، الذي يعتبر المصدر الأساسي لصلاحيتهم. والهدف من الحكومة الدينية هي تنفيذ إرادة الله في الناس من خلال تطبيق أحكام الدين، كما عمل موسى (ع) والرسول الأعظم (ص).?

الحكومة الدينية الثيوقراطية: وهي عندما يسيطر رجال الدين بصورة مطلقة على الحكم، كما كان في أوروبا في القرون الوسطى، ويعتبرون أنفسهم المصدر الشرعي الوحيد لتسيير شؤون الناس.

الحكومة الملكية المطلقة: وهي التي يسيطر فيها أفراد عائلة معينة يتوارثون الحكم أبا عن جد. وقد كان الملوك يدّعون بأن حكمهم مستمد من "حق إلهي". غير أن علماء السياسة يرون أن مصدر الشرعية لهذا النوع من الحكم الوراثي (والمطلق) هو عدم وجود معارضة أو مقاومة لتلك العائلة التي تطلب من الناس إطاعتها بصورة مطلقة. وهذا يعني القبول من خلال "عدم المقاومة" و"عدم المعارضة". ولهذا فإن الحكومة الملكية المطلقة تسعى دائما للقضاء على أي مقاومة أو معارضة تحكمها لكي تبقى في الحكم، فليس المهم أن توالي الحكم أو تؤمن بأحقيته في الحكم، إنما المهم أن تبتعد عن المعارضة، وأن تخاف من الاشتراك في المعارضة.

الحكومة الملكية الدستورية: وهي الحكومة التي تتزعمها عائلة مالكة، ولكنها تخضع لحدود من دستور متفق عليه مع الشعب. وفي الدول المتقدمة فإن العوائل المالكة ليس لها دون تنفيذي، وإنما تحتفظ بدور رمزي يمثل السيادة القائمة على حكم برلماني منتخب مباشرة بواسطة الشعب. بمعنى آخر فإن العائلة المالكة مرتبطة مع الشعب من خلال "عقد اجتماعي" بين الطرفين.

الحكومة الدستورية القائمة على التمثيل الشعبي (الديمقراطي) :وهذه الحكومة تتواجد في النظام الملكي الدستوري والنظام الجمهوري. والمقصود بالحكومة التمثيلية (Representative Government) هي أن أفراد الشعب ينتخبون ممثليهم للسلطة التنفيذية والسلطة التشريعية لممارسة دورهم في تسيير شؤون المجتمع وإصدار القوانين المستمدة من الدستور، أو العقد الاجتماعي المتفق عليه بين جميع الاطراف في المجتمع. والحكومة التمثيلية تخضع للانتخابات الدورية للتأكد من سيرها حسب الإرادة العامة للمجتمع.

حكومة الحزب الواحد: وهي عندما تكون الحكومة نابعة من حزب اجتماعي واحد مرخص له دون غيره باعتباره أنه صاحب الفكر الأحق في إدارة شؤون المجتمع. وهذا ما كانت عليه أوروبا الشرقية والاتحاد السوفياتي، وحاليا الصين، وعدد من الدول الأخرى. ويؤمن الحزب الواحد بأنه يمارس الديمقراطية بصورة "مركزيةّ" وأن جميع افراد الشعب يستطيعون المشاركة في الحكم شريطة أن يدخلوا هذا الحزب وأن يعملوا داخل هذا الحزب فقط.

الحكومة العسكرية: وهي الحكومة التي يسيطر عليها العسكر من خلال انقلاب أو من خلال إضعاف المؤسسات المدنية الأخرى. والعسكر عادة لا يتركون الحكم إلا بالقوة العسكرية التي تستطيع التغلب عليها.

حكومة الفرد المستبد: وهذه هي الحكومة التي يقوم كيانها على فرد واحد مدعوم من قبل أجهزة الأمن والمخابرات والجيش ويتم فيها تصفية المعارضين دون هوادة.

حكومة الخبراء: وهي الحكومة التي يسيطر عليها الفاهمين والخبراء والمتعلمين دون غيرهم. وهذا النوع يشبه ما دعا إليه أفلاطون في كتابه "الجمهورية". غير أن حكومة الخبراء لا تصلح في العصر الحالي لتشكيل الحكومة الوطنية لأنها تحتاج لموافقة افراد المجتمع. ولكن "حكومة" الخبراء يعمل بها في غير "الحكومة الوطنية". مثلا، الشركات التجارية والصناعية، والمؤسسات المتخصصة وغيرها، لا زالت يحكمها "الخبراء" والمتخصصين القائمين عليها. غير أن الشركات وغيرها من الجمعيات المتخصصة تخضع لحكم "الحكومة الوطنية" التي تشرع القوانين وتنفذ القرارات التي تخضع تلك المؤسسات المحكومة بالخبراء.

الحكومة الارستقراطية: وهي الحكومة التي قد تبذأ كحكومة خبراء وفاهمين، وثم تتحول الى طبقة تحصل على ميزات (تحرم منها الطبقات الاخرى) كالرعاية الصحية المتطورة والتعليم المتفوق والاتصال الدائم والمباشر بمواقع القرار والسلطة. وهذا يوفر الفرصة لتداول السلطة في اطار طبقة مرفهة دون غيرها.

هناك بطبيعة الحال أشكال مخلوطة. فقد تكون الحكومة "حكومة العائلة الواحدة" ويسيطر أيضا عليها فرد متسلط. كما أن جميع الحكومات التي تستمد صلاحياتها من المجتمع بحاجة لمبادئ سامية لتوجيه وإرشاد تلك الشرعية. فالحديث عن الصحيح والخطأ، والحلال والحرام، والأخلاقي وعدم الأخلاقي يخضع للقيم المتركزة في ذلك المجتمع. فالحكومات الغربية، مثلا، تعتمد (بصورة عامة) على القيم المسيحية لتحديد المفاهيم العامة للصح والخطأ.
? فلسفة الحكم أساسا قائمة من أجل غايات معينة، يذكر منها تلك التي "تعلنها" الحكومات:

(1) تنفيذ حكم الله.
(2) حفظ الأمن بين الناس وإشاعة الطمأنينة.
(3) رعاية مصالح المجتمع وحماية الأملاك الخاصة والعامة.
(4) المحافظة على التراث والعادات والتقاليد.
(5) تنمية الاقتصاد والإنتاج وخلق الثروة.
(6) تحقيق المساواة بين الناس وإقامة العدل الاجتماعي.
(7) حماية الدين والمقدسات الدينية.
(8) حماية الأسرة والأعراض والأخلاق والآداب العامة.
(9) حماية حقوق المواطنين وحريتهم وكرامتهم.
(10) صد الهجوم الخارجي وحماية سيادة الدولة من الأطماع الأجنبية.
(11) تحقيق الوحدة الوطنية أو الوفاق الوطني.))

امــل ان تكونــون قــــــــــد إستفـــدتــوا :) من منقـــــــــــــولي طبعا

وسلااااااااااام ...
..