المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟



بـنـت النـور
25-04-2005, 22:06
http://www.mamarocks.com/ovf25.gif

لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟

http://www.mamarocks.com/ovf25.gif

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: "كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعول".
وقال ابن القيم الجوزية في كتابه (تحفة المودود بأحكام المولود) – ولاحظ ما يقول -: "وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قِبَل الآباء وإهمالهم لهم".
أما أبو حامد الغزالي فيقول: "الأبناء جواهر". ونقول له: صدقت – الأبناء جواهر – ولكن يا أبا حامد، كثير من الآباء – مع الأسف – حدادون مع هذه الجواهر.
أستغرب ممن يقول بكل ثقة: أولادي هم أغلى الناس، ثم يخبئ الكلام المهذب، والأسلوب الظريف ليقدمه للغرباء، ولا يكاد يقدم شيئاً منه لأولاده؛ مع أنهم أولى الناس بالكلمة اللطيفة، والتعامل اللبق.

ولعل هؤلاء شغلتهم متاعب التربية وروتينها عن حلاوتها ولذتها، وهي متاعب وآلام لا بد منها، ولا ينبغي أن تؤثر على علاقتنا بهم رغم شدة هذه المتاعب وكثرتها.. هل رأيتم أمّاً تضرب ابنها المولود حديثاً؛ لأنه سبب آلامها؟!!مستحيل.. إنما تحتضنه.. راضية.. سعيدة.. قريرة العين رغم كل ما تسبب فيه من معاناة وآلام. وكذلك التربية يجب أن نفصل فيها بين متاعبنا بسبب الأطفال، وبين تعاملنا معهم. يجب أن نبحث عن المتعة في تربيتهم، ولا يمكن أن نصل لهذه المتعة إلا إذا نزلنا لمستواهم، هذا النزول لمستوى الأطفال: (ميزة) الأجداد والجدات، عند تعاملهم مع أحفادهم، ينزلون لمستوى الطفل، ويتحدثون معه عما يسعده، ويتعاملون معه بمبدأ أن الطفل هو صاحب الحق في الحياة، وأن طلباته مجابة ما دامت معقولة، ورغم أن الأطفال يحبون أجدادهم وجداتهم لا شك، إلا أنهم ينتظرون هذا التعامل اللطيف، والعلاقة الخاصة منا نحن، وتظل صورة الأب الشاب القوي التقي هي النموذج الذي يحبه الولد ويقتدي به ويتعلم منه كيف يقود البيت، ويرعى زوجته وأبناءه في المستقبل.

وتظل صورة الأم الشابة الأنيقة، ذات الدين والحياء والعفة، والذوق الرفيع هي النموذج الذي تتعلق به الفتاة وتقتدي به، وتتعلم منه كيف تكون زوجة وأماً، والفرصة لا تزال متاحة للجميع لتغيير العلاقة بالأبناء، تغييراً ينعكس إيجابياً عليكم وعليهم، سواء في التفاهم والحوار معهم، أو احترام شخصياتهم المستقلة، أو قبولنا لعيوبهم ونقائصهم. إذن: تفهم، واحترام، وقبول.
كل هذا ممكن أن نحققه إذا جعلنا علاقتنا بأبنائنا أفقية، كعلاقة الصديق بصديقه، يغلب عليها الحوار والتفاهم، أما إذا كانت العلاقة رأسية كعلاقة الرئيس بمرؤوسه، ويغلب عليها الأوامر والنواهي، لا شك سيكون تأثيرها الإيجابي قليل.
http://www.mamarocks.com/ovf25.gif
من علامات النجاح في التربية، نجاح في الحوار مع الابناء بطريقة ترضي الأب وابنه، ولكن – للأسف – تُرتَكب أخطاء تجعلهم يفشلون في الحوار مع الأبناء؛ وهذا هو مادة هذه المقالة (لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟)

أهم أسباب الفشل في الحوار أسلوبان خاطئان:
الخطأ الأول: أسلوب (لا اريد أن أسمع شيئاً).
والخطأ الثاني: أسلوب (المحقق) أو (ضابط الشرطة).

الخطأ الأول: هو أننا نرسل عبارات (تسكيت)، وكذلك إشارات (تسكيت) معناها في النهاية (أنا ما أريد أن أسمع شيئاً منك يا ولدي). مثل العبارات التالية: (فكني)، (بعدين بعدين)، (أنا ماني فاضي لك)، (رح لأبيك)، (رح لأمك)، (خلاص خلاص)، بالإضافة إلى الحركات التي تحمل نفس المضمون، مثل: التشاغل بأي شيء آخر عن الابن أو عدم النظر إليه، وتلاحظ أن الولد يمد يده حتى يدير وجه أمه إلى جهته كأنه يقول: (أمي اسمعيني الله يخليك) أو يقوم بنفسه، ويجيء مقابل وجه أمه حتى تسمع منه.. هو الآن يذكرنا بحقه علينا، لكنه مستقبلاً لن يفعل، وسيفهم أن أمه ممكن تستمع بكل اهتمام لأي صديقة في الهاتف أو زائرة مهما كانت غريبة، بل حتى تستمع للجماد (التلفاز) ولكنها لا تستمع إليه كأن كل شيء مهم إلا هو.

لذلك عندما تنتهي من قراءة المقال، ويأتيك ولدك يعبر عن نفسه ومشاعره وأفكاره، اهتم كل الاهتمام بالذي يقوله، هذا الاستماع والاهتمام فيه إشعار منك له بتفهمه، واحترامه، وقبوله، وهي من احتياجاته الأساسية: التفهم، والاحترام، والقبول بالنسبة له، حديثه في تلك اللحظة أهم من كل ما يشغل بالك أياً كان، إذا كنت مشغولاً أيها الأب أو أيتها الأم.. أعطِ ابنك أو ابنتك موعداً صادقاً ومحدداً.. مثلاً تقول: أنا الآن مشغول، بعد ربع ساعة أستطيع أن أستمع لك جيداً، واهتم فعلاً بموعدك معه.. نريد أن نستبدل كلماتنا وإشاراتنا التي معناها (أنا ما أريد أن أسمع منك شيئاً) بكلمات وإشارات معناها (أنا أحبك وأحب أن أسمع لك وحاس بمشاعرك) وبالأخص إذا كان منزعجاً أو محبطاً ونفسيته متأثرة من خلال مجموعة من الحركات: الاحتضان، الاحتضان الجانبي، والاحتضان الجانبي حتى نتخيله.. حينما يكون أحد الوالدين مع أحد الأبناء بجانب بعضهم وقوفاً، كما في هيئة المأمومين في الصلاة، أو جلوساً يمد الأب أو الأم الذراع خلف ظهر الابن أو فوق أكتافه ويضع يده على الذراع أو الكتف الأخرى للابن ويلمه ويقربه إليه، بالإضافة إلى الاحتضان الجانبي والتربيت على الكتف، ومداعبة الرأس، ولمس الوجه، ومسك اليد ووضعها بين يدي الأم أو الأب... وهكذا.. لمّا ماتت رقية بنت الرسول – صلى الله عليه وسلم – جلست فاطمة – رضي الله عنهما – إلى جنب النبي – صلى الله عليه وسلم – وأخذت تبكي .. تبكي أختها.. فأخذ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يمسح الدموع عن عينيها بطرف ثوبه يواسيها مواساة لطيفة، ودخل علي بن أبي طالب وفاطمة ومعهما الحسن والحسين – رضي الله عنهم أجمعين – على رسول الله – صلى الله عليه وسلم-، فأخذ الحسن والحسين فوضعهما في حجره، فقبلهما، واعتنق علياً بإحدى يديه، وفاطمة باليد الأخرى، فقبّل فاطمة وقبّل علياً – رضي الله عنهما -.
كان حديثنا عن علاجاً للخطأ الأول في الحوار مع الأطفال، وهو ما لخصناه في عبارة (ما أريد أن أسمع شيئاً) أما علاج الخطأ الثاني من أخطاء الحوار، وهو أسلوب (المحقق)

http://www.mamarocks.com/ovf25.gif

2: (أسلوب المحقق) أو (ضابط الشرطة)..

ومع مشهد انقله كما هو بكلماته العامية:
جاء خالد لوالده، وقال: (يبه اليوم طقني ولد في المدرسة).. ركّز أبو خالد النظر في ولده، وقال: (أنت متأكد إنك مش أنت اللي بديت عليه)؟! قال خالد: (لا والله.. أنا ما سويت له شي).. قال أبو خالد: (يعني معقولة كذا على طول يضربك؟!).. قال: (والله العظيم ما سويت له شي).. بدأ خالد يدافع عن نفسه، وندم لأنه تكلم مع أبيه.. لاحظوا كيف أغلق أبو خالد باب الحوار، لما تحول في نظر ابنه من صديق يلجأ إليه ويشكي له همه إلى محقق أو قاضٍ يملك الثواب والعقاب، بل قد يعد أباه محققاً ظالماً؛ لأنه يبحث عن اتهام للضحية، ويصر على اكتشاف البراءة للمعتدي.. الأب في مثل قصة أبي خالد كأنه ينظر للموضوع على أن ابنه يطلب منه شيئاً.. كأن يذهب للمدرسة ويشتكي مثلاً، ثم يستدرك الأب في نفسه، ويقول: قد يكون ابني هو المخطئ، وحتى يتأكد يستخدم هذا الأسلوب.. في الحقيقة الابن لا يريد شيئاً من هذا أبداً، إنه لا يريد أكثر من أن تستمع له باهتمام وتتفهم مشاعره فقط لا غير..
http://www.mamarocks.com/ovf25.gif
الولد يريد صديقاً يفهمه لا شرطياً يحميه، ولذلك يبحث الأبناء في سن المراهقة عن الصداقات خارج البيت، ويصبح الأب معزولاً عن ابنه في أخطر مراحل حياته، وفي تلك الساعة لن يعوض الأب فرصة الصداقة التي أضاعها بيده في أيام طفولة ابنه، فلا تضيعوها أنتم.
أسلوب المحقق يجبر الطفل أن يكون متهماً يأخذ موقف الدفاع عن النفس، وهذه الطريقة قد تؤدي إلى أضرار لا تتوقعونها.. خذ على سبيل المثال، قصة يوسف والسيف المكسور.. يوسف عمره سبع سنوات.. اشترى له والده لعبةً على شكل سيف جميل، فرح يوسف بالسيف، أخذه الحماس، وعاش جو الحرب وكأنه الآن أمام عدو، وبدأ يتبارز معه، وقع عدوه على الأرض، رفع السيف عليه وهوى به بشدة على السيراميك فانكسر السيف طبعاً، خاف يوسف من والده، فكّر في طريقة يخفي بها خطأه، جمع بقايا السيف وخَبَّأه تحت كنب المجلس.
http://www.mamarocks.com/ovf25.gif
جاء ضيف لأبي يوسف، وأثناء جلوسهم سقط الهاتف الجوال لأبي يوسف فانحنى لأخذه وانتبه عندها للسيف المكسور، عندما خرج الضيف، نادى ابنه (لاحظوا الآن سيأخذ الأب دور المحقق) صرخ قائلاً: (يوسف وين سيفك الجديد؟).. قال: (يمكن فوق..) قال: (إيه يمكن فوق.. ما أشوفك يعني تلعب به؟) قال الولد: (ما أدري وينه..). قال الأب: (ما تدري وينه؟ دوّر عليه أبغى أشوفه هالحين).. – ارتبك يوسف – ذهب قليلاً.. رجع قال: (يمكن أختي الصغيرة سرقته) صاح الأب قائلاً: (يا كذاب.. أنت كسرت السيف.. صح ولاّ لا..؟ أنا شايفه هناك تحت الكنب.. شوف ترى أكره شيء عندي الكذاب)، وأَمْسَكَ يد ابنه وضربه، ويوسف يبكي، أخذته أمه، ونام ليلته ودمعته على خده لتكون هي هدية والده وليست السيف.
http://www.mamarocks.com/ovf25.gif
في هذه القصة ظن الأب أنه معذور في ضرب ابنه؛ لأنه لا يريد أن يكون ابنه كذاباً، وهذا العذر غير مقبول نهائياً.. نقول له: ما الذي جعل يوسف يكذب غير أسلوك.. كان يكفيه أن يقول: (أشوف سيفك انكسر يا يوسف) يقول مثلاً: (إيه كنت ألعب فيه وكسرته) يقول الأب: (خسارة؛ لأن قيمته غالية).. وينتهي الأمر عند هذا الحد. وقتها يفهم يوسف عملياً أنه يستطيع التفاهم مع والده، وأن يقول مشاكله وهو مطمئن، وسيشعر بالخجل من نفسه ويحافظ على هدايا والده أكثر؛ لأن الأب أشعر يوسف بأنه مقبول رغم خطئه بكسر السيف)

http://www.mamarocks.com/ovf25.gif

بانتظار مشاركتكم وارائكم حول هذا الموضوع
وكيفية تصرفكم وتعاملكم مع مثل هذه المواقف ..؟

http://www.mamarocks.com/ovf25.gif

السطامة
27-04-2005, 00:28
يسلمووووووووووو بنت النور


لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟

للحين ماجربت ،،،

اذا الله رقنا بابناء ،،، ابشري بالجواب هههههه

ثانكيوووووووووووو على مقالك النافع

محمد العربي
27-04-2005, 00:50
لزاماً علي أولاً أن أُثني على هذا الموضوع وطريقة صياغته والقوة في تحليل محتواه والجمال في تنسيقه .. وكذلك الإستشهاد ببعض الأعلام من أصحاب العِلم .

أُختي الكريمة ..

بلا شك فإن للجيل الذي يسبقنا الحق في أن نقف مثمنين وممتنين له وللأساليب التربوية التي انتهجها , والتي قد يعدها البعض بالبدائية بينما هي الركيزة التي تستسقي منها اصول التربية الحديثة أو المتطورة معظم أساساتها ومرتكزاتها ..

وللأسف فهذا البعض ولشدة تعلقه بالحياة العصرية ولميوله في التطور والإرتقاء والسمو , ولإعجابه بالعائلة الغربية المتحضرة , نراه ينسف ما علق بذهنه من السلف , زاعماً بأنه يتقدم ببنيه إلى الأمام حيث المُثل والقيم والتعامل الحضاري , بينما هو في الحقيقة قد همش اصول تربيته , وتقاعس عن استجلاب واكتساب التربية الحديثة لأبناءه ..

أُعيد قولك باستحضار التعامل الأبوي للجيل الأول , ونجاحهم في التعامل التربوي مع مراحل الطفل , وذلك بسبب المرونة والسهولة في تحديد المستوى الفكري للطفل , ثم النزول إليه والتعامل معه على هيئته نفسها , حيث استطاعوا أن يمتلكوا وجدانه وفكره وحركاته وسكناته ..

لقد كان منكِ أختي الكريمة ما يوصلنا إلى قلوب الأبناء وأن يجعلنا نسيطر على أفعالهم وأقوالهم , وذلك بتمليكنا لهم أسماعنا وأبصارنا ومشاعرنا , وأن نتفهم ونعي ونُدرك ما يدور بخلدهم وما يشغل بالهم وتفكيرهم .. وقد كان ذلك بالطريقة المُثلى للحوار , والتي عبرتي عنها بإسلوبين متبعين خاطئين كان الأول اسلوب لا أُريد أن أسمع شيئاً , والثاني وصفتيه بالمحقق او ضابط الشرطة , وقد كان منكِ الشرح الكافي لنسف هذين الإسلوبين .. ولا أرى مجالاً لأي اضافة في ذلك ..


لكنني أقف عند قصة ابي يوسف .. وكيف أن اسلوبه المتَّبع والمستشري عند الكثير من الآباء قد أدى إلى هذه النتائج !!

بالفعل وكما تقولين .. ماذا لو صارح الأب ابنه يوسف بأنه قد وجد السيف مكسوراً ؟!

فلن يكون لإبنه أن يكذب !!

بل أظن أن الأب قد تعمد هذا الإسلوب ليُلزم ابنه بالكذب .. وأظن أنه قد مال إلى الخطأ الثاني وهو ( المحقق ) !!


ثم أليس الأب قد كذب هنا , وأظهر ذلك وهو معترفٌ به .. أمام ابنه ؟!



لا بد من عودة .. ومعي صورٌ أُخرى كالتي حدثت لأبي يوسف ..

المشرف العام
27-04-2005, 01:43
أختنا بنت النور

موضوع مميّز جدا

.

احببت ان اسجل حضوري ، ولي عودة بتعقيب آخر إن شاء الله

تحياتي

المهرة
27-04-2005, 02:39
يعلم الله كم انا فخورة بك 00 وبهذا العقل الواعي بالطرح الجميل
وثقي بالله سعادتي لاتوصف وانا اقرأ هذا الحوار الناجح
وان شاء الله سأعود محملة بما يسر خاطرك في الرد
دمتِ بخير
اختك 00 المهرة

عبدالله المهيني
27-04-2005, 04:35
الفشل في الحوار مع الأبناء

موضوع تربوي كبير

أجزم بأننا لن نستطيع حصره في موضوع واحد

وقد لا نستطيع ذلك حتى لو فتحنا عدة نوافذ

لان الموضوع ليس له أسس معينة

إنما الإختلاف يتم حسب الإختلاف بالفروق الفردية والمعطيات حول كل قضية فشل في حد ذاتها



فأنا أرى من وجهت نظري أن الفشل يكون لعدة أسباب

منها :

أن ثقافة الأباء قد تكون ضحلة وصغير مقارنة بما يحمله الأبناء من ثقافة كبيرة

على إعتبارات عدة أن الشباب خرجوا وترعرعوا في هذا الزمان وعرفوا دهاليز وقتهم

بينما الكبار عاشوا في حقبة زمينة فائتة تختلف إختلافاً جذرياً عن وقتنا الحالي

فيكون الأبناء كمحاورين فاشلين

وقد نجد أن معدل الإفادة العكسية من الأبناء لأبناءهم قد تكون أكبر

منها من الاباء للأبناء ( لا يعمم هذا )


هنا نقطة أخرى لا تقل أهمية وهي أن هنا أيمان كبير من بعض الاباء

بأن الأباء المثالي هو من ينمع تدخل البيئة الخارجية في صنع شخصية الابناء

وهذا كلام أثبت الوقت خطأه

فمن الصحة الإجتماعية العالية هو الإتصال بين الفرد وما حوله من بيئة وأفراد وحتى من الشارع

فلابد للفرد من معرفة ما يحمل من صفات من كل مكان قد يتواصل معه في اي وقت قادم او حالي ليعرف كيف يتكيف معه تكيفاً ممتازاً


وهنا نشاهد بأن بعض الابناء لا يريد الإيمان بتدخل المجتمع في ذلك

وهنا قد يتكون سبباً قوي لفشل التحاور مع الابناء

لان الابن يريد الإقناع بشيء يشاهده الأباء خاطيء وهم لا يعلم بأننا في وقت يقول أن هذا الكلام صحيح وأنا الفكر الذي يحملونه هو الخاطيء

أي أن الأبناء أصبحوا يمارسون إتصال خارجي أكثر من الداخلي لذا هذا سبب مقنع بجدوى التدخل الخارجي في تكوين الشخصية



بينما يكون هنا نقاط أخرى يكون الأبناء يحملون فيها أفكار خاطئة ولا يريدون من الأباء مناقشتهم فيها ويكون هذا سبب في الفشل الحواري بينهم

وهنا تكمن الدكتاتورية على النفس من الابناء


هذا ما لدي

وسأبقى متابعاً هنا



أختي العزيزة

موضوع جداً رائع

الف شكر على فتحه لنا للتحاور فيه


للجميع إحترامي

محمدالشمري
27-04-2005, 20:44
حقا لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا ؟؟؟؟؟؟؟؟
سؤال في قمة الذكاء أختي الكريمه سوف تكون لي عودة أنشاء الله .
تقبلي خالص التحيه

درداح
27-04-2005, 20:52
وانا بعد لاهلحين ماكتب الله لي زواج ن يعني > صمل < :p:

رائعة بنت النور

موضوعك هذا حساااااس وبالصميم (( لامستي الجرح ))

:ezpi_blus

سلطان الشمري
27-04-2005, 23:48
بنت النور../


دائما مبدعه .. تسعين للفائده , والإفادهــ

بارك الله فيك../ سأبقى متابع لقلمك

ولهذا الموضوع

ولي عودهــ

محمدالشمري
28-04-2005, 15:32
لقد قرأت مقالك في عجاله بالمرة الأولى ، ولجماله وفائدته ذكرت في ردي أن لي عوده ، وعندما عدت وجدت نفسي عاجزا عن الرد الذي يليق بمقام المقال وصاحبته ، لذا سوف أكتفي بمداخلتي هذه مع أعتذاري الشديد لشخصك الكريم .
لقد ذكرتي سببين لأخطاء الآباء في تعاملهم وحوارهم مع أبنائهم ، والحقيقه أن تلك الأسباب هي واقع نعيشه ونتبجح به يوما بعد يوم ، ولكن ما الذي يدفعنا الى مثل هذا الواقع ؟؟
الحقيقه أن السبب الرئيسي في تلك الأسباب يقع على عاتق الأب ، فهو رب الأسره ، وهو المسئول الأول عن أبنائه ، ولكونه يعتقد أو يصر بأنه هو صاحب القرار والناهي الآمر في البيت فعليه تحمل المسئوليه .
هناك شيء غريب يلازم الرجل وخاصة الخليجي أو البدوي المتعلم ، فهو مازال يحمل في طياته الكبرياء والتعالي على من هم أدنى منه في أسرته ، ويحس بأنه يجب ان لا يتنازل عن تلك الصفاة لمن هم أصغر منه سنا أو قدرا ( وأنا هنا أقصد المحيط الأسري ) فنلاحظ عليه أنه يتعالى حتى على زوجته أو شقيقته في الحوار بحجة أنه الرجل أوالكبير وعليهم طاعته في كل ما يقول دون نقاش أو حوار
بل حتى أنه لا يقبل منهم فتح النقاش لمواضيع تخصهم شخصيا بحجة أنهم أما قليلي الخبرة أو أنهم صغار لا يفهمون شيء من الحياة .
هذا الرجل قد يكون في صراع داخلي مع نفسه لأقتناعه بالخطأ الجسيم الذي يسير عليه ، ولكنه يتعمد في الأستمرار به لأشباع غريزة الكبرياء الملتصقه به ، وكل ذلك يؤثر بالدرجة الأولى على الزوجه التي تحبط من تلك التصرفات فتترك الحبل على القارب حتى لا تدخل في دوامة الصراع العقيم مع زوجها خوفا من نتائج لا تحمد عقباها .
الحقيقة أن الرجل لو أحسن الحوار مع زوجته في باديء الأمر وجعل مع النقاش والتفاهم سبيل لبناء أسرة تحترم العقول مهما صغرت فحتما سيكون هناك أسرة بلا مشاكل .
---------------------
لاحظي أختي الكريمة كيف يكون الحوار بين الكبار والمتعلمين عندنا نحن العرب ، فما بالك بحوارنا مع الصغار وخاصة أبنائنا .
الأخت بنت النور أن كل ما سطره قلمك الراقي من كلمات وجمل لدليل على نضج ورجاحت عقلك .
وأشكرك كل الشكر على هذا النشر الرائع والمفيد .
وأحترامي لشخصك الكريم .

فاصــ بيضاءــلة
28-04-2005, 17:17
موضوع يستحق النقاش منك يابنت النور

والأجمل هنا طريقة عرضك وطرحك للموضوع

بداية باعتباري من الأبناء وليس من الآباء أحببت أن أوضح وجهة نظري على أساس ذلك واتمنى قبولها

ألاحظ في المجتمع من حولي الفرق في السلوكيات والعادات الشخصية عند الأبناء وذلك حسب تعليم الوالدين ..
فالأبن اللذي ولد لأبوين متعلمين أجد أنه مرتاح وسلوكياته جيدة إلى حد ما ويرجع ذلك إلى معرفة الوالدين لطرق التربية الصحيحة والمعاملة المناسبة لعمر الطفل وذلك لا يعني وجود أبناء لوالدين متعلمين ويعانون من شدة في المعاملة وعدم تفهّم من قبلهم

وفي اعتقادي ليس السبب الوحيد هو التعليم ولكن نجد أن التعليم غالبا مايصاحبه صغر سن الوالدين وبالتالي يكون التفكير قريب ولو بجزء بسيط إلى تفكير الأبناء

وحهة نظر مني واتمنى قبولها ..

بـنـت النـور
29-04-2005, 11:48
اهلاً بكِ اختي

السطامه

جزيتي خيراً
اشكركِ

بـنـت النـور
29-04-2005, 20:07
أخي الكريم..محمد العربي

فعلاً بلا شك الجيل السابق له اساليبه التربويه والتي يعدها البعض بدائيه نوعاً ما
ولكنها علمت تلك الاجيال السابقه اصول التربيه الصحيحه ..


وللأسف فهذا البعض ولشدة تعلقه بالحياة العصرية ولميوله في التطور والإرتقاء والسمو , ولإعجابه بالعائلة الغربية المتحضرة , نراه ينسف ما علق بذهنه من السلف , زاعماً بأنه يتقدم ببنيه إلى الأمام حيث المُثل والقيم والتعامل الحضاري , بينما هو في الحقيقة قد همش اصول تربيته , وتقاعس عن استجلاب واكتساب التربية الحديثة لأبناءه ..

هل يعني كلامك فشل التربيه الحديثه وعدم نفعا للابناء..؟ام ماذا..؟

وبالنسبه لقصه يوسف تحليل رائع لها ولكنه انعكس سلبياً للطفل
وهذا خطأ ارتكبه الاب لم يعطه مجال او حوار مطمئن له ليقول الصراحه
بل عمد الطفل الى الكذب..

وهذه واحده من الاف او مليارات الصور في حياة البعض الخاطئه
والتي تؤدي الى فشل الحوار معهم..




لا بد من عودة .. ومعي صورٌ أُخرى كالتي حدثت لأبي يوسف ..

اشكر كلماتك الجميله
بانتظار عودتك

لك كل التقدير

مجد
29-04-2005, 22:39
http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/049.gif

هلاااااا وغلاااااااا
بنت النور ..
اعذرني ما قرأت الا جزء من الردود ..
موضوعك مهم جدا.. وأرى أنه من أهم المواضيع في حياتنا الاسرية
الحوار ثم الحوار ثم الحوار

سؤالك : لماذا نفشل في حوارتنا مع ابنائنا ؟!
قبل هذا السؤال .. أريد أن أسال هل هناك هناك حوار بالاصل بين الابناء ووالديهم ؟!
للأسف لا يوجد حوار بين الاب وابنائه
ولا بين الام وبين ابنائها
لماذا ؟!
لأن كلا الوالدين لا يوجد عندهم ذاك الهامش لاستيعاب الطفل
ولا الوقت الكافي لمحاورة ابنائهم
فالاب يأتي من العمل وهو متعب ومنهك ومشاغل العالم كلها براسه ..
في هذه الاثناء هل لديه هامش للحديث مع ابنه ؟! لا أعتقد
واذا كان لديه وقت وجدته يتصف الجريده .. ولا يوجد عنده ادنى استعداد
للرد مجرد الرد ع ابنه !!
او تجده مشدود امام التلفاز ع الاخبار او الرياضة اواو
وياويل من يهمس همسه واحده
اما ان كان يتصفح النت فحدث ولا حرج .. فاعصابه مشدوده لاعلى درجه
هذا بالنسبة للأب ..
أم الأم .. فان كانت عامله فتقول ع ابنائها السلامة ..
لا أعتقد أن لديها طاقة لمحاوره ابنائها ..
والحديث معهم .. لديها التزامات بالعمل وتحملهمم معها للمنزل + اعباء المنزل + متطلبات الزوج
والقائمة تطووووووول

لذلك أنا أتصور أن الحوار مفقود بين والاباء والامهات وابنائهن
الحل بنظري ..
ادراك قيمة واهميه الحوار
+
أن اترك مساحة وهامش كافي لاستيعاب فلذات اكبادنا
http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/049.gif

اتمنى ان اكون وفقت في طرحي ..
أختكم
ا
ل
م
ج
د

بـنـت النـور
29-04-2005, 23:23
المشرف العام

اشكر لك حضورك المتميز
لك الشكر والتقدير

وبانتظار عودتك

دمت بخير

بـنـت النـور
29-04-2005, 23:25
يعلم الله كم انا فخورة بك 00 وبهذا العقل الواعي بالطرح الجميل
وثقي بالله سعادتي لاتوصف وانا اقرأ هذا الحوار الناجح
وان شاء الله سأعود محملة بما يسر خاطرك في الرد
دمتِ بخير
اختك 00 المهرة


اختي القديره

المهــ ــره

سرني كلامك الجميل
جزاكِ الله خيراً

بانتظار عودتكِ

بـنـت النـور
29-04-2005, 23:36
اخي القدير

عبدالله المهيني

اشكر حضورك الجميل
واسلوبك الراقي المميز

لن نستطيع حصره بموضوع واحد
اسباب عده كثيره لاتحصى ربما..

اشكر لك كلامك وطرح بعض من هذه المشاكل التي نتمنى حصرها وتلاشيها
اشكر متابعتك ..



أن ثقافة الأباء قد تكون ضحلة وصغير مقارنة بما يحمله الأبناء من ثقافة كبيرة

على إعتبارات عدة أن الشباب خرجوا وترعرعوا في هذا الزمان وعرفوا دهاليز وقتهم

بينما الكبار عاشوا في حقبة زمينة فائتة تختلف إختلافاً جذرياً عن وقتنا الحالي

فيكون الأبناء كمحاورين فاشلين

وقد نجد أن معدل الإفادة العكسية من الأبناء لأبناءهم قد تكون أكبر

منها من الاباء للأبناء ( لا يعمم هذا )

جزاك الله خيراً لتذكيري لنقطه مهمه نسيت ان اطرحها

وهي هل ثقافه الاهل لها دور بتربيه الابناء والحوار معهم بما ينفعهم..؟

بمعنى اخر لو كان الاهل ذوي ثقافه محدوده او البعض منهم أُميّ (غير متعلمين) تفشل طرق الحوار مع ابنائهم..؟

اتمنى الاجابه من الجميع مارأيكم ..؟



دمتم بخير

بـنـت النـور
29-04-2005, 23:38
محمدالشمري


حقا لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا ؟؟؟؟؟؟؟؟
توافقني الرأي بأنه سؤال مهم ..؟

بـنـت النـور
29-04-2005, 23:40
درداح وانا بعد لاهلحين ماكتب الله لي زواج ن يعني > صمل <

رائعة بنت النور

موضوعك هذا حساااااس وبالصميم (( لامستي الجرح ))

اخي الفاضل درداح

اشكر لك مرورك
يعطيك العافيه

اتمنى مشاركتك وطرح رأيك وموقفك من هذا الموضوع..؟

دمت بخير

بـنـت النـور
29-04-2005, 23:42
نبراااس

اشكرك لكلامك الجميل
جزاك الله خير

نعم لك وللجميع عودهـ هنا :thumb:

بـنـت النـور
29-04-2005, 23:56
وعندما عدت وجدت نفسي عاجزا عن الرد الذي يليق بمقام المقال وصاحبته ، لذا سوف أكتفي بمداخلتي هذه مع أعتذاري الشديد لشخصك الكريم .

اخي القدير .. محمد الشمري

جزيتَ خيراً لكلامك الطيب
لك شكري الجزيل

فعلاً واقع موجود كما ذكرت برأيك ان السبب يقع على عاتق رب الاسره
في تعامله ..؟
لماذا الكبرياء والتعالي وعلى مين على اهله .؟
مايقدر يطلع كبريائه على غيره طلعها على هالمسكينه وعياله..

صفه عجيبه والله وعذر اقبح من ذنب..


بل حتى أنه لا يقبل منهم فتح النقاش لمواضيع تخصهم شخصيا بحجة أنهم أما قليلي الخبرة أو أنهم صغار لا يفهمون شيء من الحياة .

كلامك صحيح 1000% :thumb:
ربما قليل الخبره او الصغير افهم منه بمليون مره ..
ولكن فشل التعامل وعدم اتاحه الحوار الهادف هي السبب ..


لاحظي أختي الكريمة كيف يكون الحوار بين الكبار والمتعلمين عندنا نحن العرب ، فما بالك بحوارنا مع الصغار وخاصة أبنائنا .
الأخت بنت النور أن كل ما سطره قلمك الراقي من كلمات وجمل لدليل على نضج ورجاحت عقلك .
وأشكرك كل الشكر على هذا النشر الرائع والمفيد .
وأحترامي لشخصك الكريم .

كبار وذوي ثقافه لم يفلحوا بالحوار الهادف
اذاً لن نلوم الصغار بتصرفاتهم وكلامهم ..

اخي القدير اشكرك لطرح بعض النقاط الهادفه الواقعيه
جزيت خيراً

اتمنى عودتك واكمال الحوار والاجابه على الاسئله المطروحه

دمتم بخير

بـنـت النـور
30-04-2005, 00:00
اختي العزيزه فاصله بيضاء

اشكر لكِ مشاركتكِ هنا
وطرح رأيك حول هذا الموضوع

تقصدين التعليم يلعب دور في الحوار الناجح مع الابناء ..؟
من وجهه نظري ربما ولكنها ليست اكيد

فالبعض رغم الشهاده والتعليم
الا انهم فشلوا في التعامل الصحيح مع ابنائهم

شكراً لطرح وجهة نظركِ

لكِ شكري وتقديري

بـنـت النـور
30-04-2005, 00:03
اختي العزيزه

مجد

اوفقكِ الرأي الجميل
الكثير منهم لاتوجد حوار وان وجد للاسف فاشل
لايجدي نفعاً ..

الانشغال عن الابناء بأمور برأيي ليست اهم منهم
عذر غير مقبول يحاسبون عليه يوم الحساب

جزيتي خيراً
شكراً لكِ

دمتي بخير

بـنـت النـور
30-04-2005, 00:11
http://www.commercialbridge.com/img/farfallafarfalla.gif

للتذكير بالاسئله المطروحه:

هل ثقافه الاهل لها دور بتربيه الابناء والحوار معهم بما ينفعهم..؟

بمعنى اخر لو كان الاهل ذوي ثقافه محدوده او البعض منهم أُميّ (غير متعلمين) تفشل طرق الحوار مع ابنائهم..؟

وهل التعليم يلعب دور في الحوار الناجح مع الابناء ..؟

اتمنى الاجابه من الجميع ..؟

لكل من شارك هنا شكري وتقديري
متمنيةً عودتهم لاكمال الحوار والنقاش والاجابه

ودعوه لكل من لم يشارك بالمشاركه وطرح رأيهم بهذا الموضوع..؟

دمتم بخير

http://www.commercialbridge.com/img/farfallafarfalla.gif

أم نــــــــــواف
30-04-2005, 00:53
احب اشكرك اختي بنت النور على دعوتي للمشاركة في هذا الموضوع الراقي

وأحب أعتذر عن عدم زيارتي لعموم المضائف الأخرى


. . .

بالنسبة للموضوع المطروح من جانبك أختي فهو رائع ويستحق النقاش

وماتفضلتي به من طرح يستحق التصفيق والإعجاب فنحن من ندعو ابنائنا للكذب بإساليبنا الخاطئة

في قوانين التربية والحوار هناك قانون يقول :

إن أردت أن تحصل على إجابة ( نعم ) فإسأل أسئلة بسيطة تكون إجابتها بنعم بديهية

مثلا :
أنت إبني ؟
أنا ابوك ؟
العلاقة بيننا متينه ؟
تصارحني واصارحك ؟
تحبني واحبك ؟
اذا اخطيت تعلمني ؟
واذا شفتني مخطي تنبهني ؟
واذا اخطيت تعتذر ؟

فيستمر الإبن بالإجابات ( نعم ) ( نعم ) .... وهكذا حتى يصل الأب أو الأم إلى السؤال المطلوب

أما أن نسألهم لنتصيد عليهم الوقوع والإعتراف ونرميهم بوابل من التهم كي يقروا فهو إسلوب يدعوهم للممالصة والإنكار
. . .

يجب ان نرتقي في تعاملنا معهم فهؤلاء جيل غير جيلنا حماهم الله فلن تنفع الاساليب التي رُبينا عليها لتربيتهم


هذا ماجال في خاطري الساعه

شكرا للجميع

هايس الشمري
30-04-2005, 18:43
بنت النور





موضوع مهم جدا


فجزاك الله خيرا


و نسأل الله ان يصلح ابناء المسلمين


اخوك


الذيب

بـنـت النـور
30-04-2005, 18:43
اختي القديره أم نــــــــــواف

شكراً لتواجدكِ الجميل
وكلماتك الرائعه
ولرأيك السديد

شكراً لكِ

بـنـت النـور
30-04-2005, 18:45
اخي القدير ((الذيب))

جزيتَ خيراً
اشكر لك حضورك وردك

دمت بخير

بـنـت النـور
30-04-2005, 18:48
http://www.commercialbridge.com/img/farfallafarfalla.gif

اكرر الدعوه لمن شارك ولم يشارك بالمشاركه والاجابه على الاسئله

تمنياتي للجميع بالتوفيق دائماً

دمتم بخير

http://www.commercialbridge.com/img/farfallafarfalla.gif

بو رائد
01-05-2005, 13:05
اخت بنت النور

سادخل مباشرة بالاجابه عن السؤال الاول نعم ثقافه الاهل لها دور ودور اساسي في
التربيه والتعامل مع الابناء وفي نظري ان كثير من الوالدين في الزمن الحالي على
الاقل عندهم قدر من الثقافه التي يستطيعون بها التعامل مع الابناء...فهذه الطفره
المعلوماتيه الثقافيه اعطت الوالدين جزء كبير من الثقافه ....

التعليم مهم جدا وهو وسيله اخرى يحتاجها الابناء في التعامل معهم فالتعليم الديني
ايضا مهم اختي بنت النور في ظل كثير من المتغيرات الحاصله والعولمه التي يشاهدها
الجميع والله يااخت بنت النور انها معاناه ومعاناه كبيره تربيه الابناء في ظل الانفتاح والحضاره
البعيده عن الدين وعن الخلق الطيب الذي كان مع اباءنا وامهاتنا السابقين اقف احتراما
لك ولهذا الموضوع المهم وطريقه اعداده بشكل جيد ايتها الاخت الطيبه اصلح الله لنا وللجميع
الذريات وجعلهم الله صالحين مصلحين دمت بخير

بـنـت النـور
01-05-2005, 18:26
اخي القدير بورائد

جزاك الله خير
لطرح رأيك بهذا الموضوع
ومناقشه نقطه مهمه حول التعليم ودوره في التربيه والحوار مع الابناء

دمت بخير

بـنـت النـور
02-05-2005, 17:31
http://www.commercialbridge.com/img/farfallafarfalla.gif

اضافه اتمنى ان تنال اعجابكم ..
http://www.commercialbridge.com/img/farfallafarfalla.gif
(فاقد الشيء لايعطيه..) ، والآباء الذين لم يسلموا بالمهارات التربوية ليس بوسعهم أن يربوا أبناءهم أو يسقونهم عصير خبراتهم، فهم يربون، كما تربوا ويكررون مع أبنائهم نفس الأخطاء التي كان آباؤهم يقترفونها معهم، ويتعاملون مع التربية كإرث لا كمسئولية، ودور يجب أن يهيئوا لهم.

هل يجب أن (نعيد) تربية الآباء ليقوموا بدورهم نحو أبنائهم كما يجب?

سؤال عريض تفرضه ممارسات يومية يلخصها اعتراف أب لثلاثة أطفال كان الضرب رد فعل أبي الوحيد علي كل ما أفعله سواء كان خطأ أم صوابا، وبتكرار الضرب تبلد جسدي، ولم أعد أشعر بأي ألم، وكبرت وتزوجت، ووجدت نفسي أعامل أطفالي كما كان أبي يعاملني، فلا أسمع لهم ولا أحاول البحث عن أسباب تصرفاتهم، أضرب وفقط، ثم أندم وأبكي وحدي، ولا أعرف هل كان أبي (رحمه الله) يندم أيضا أم لا ؟ إنني أفعل ذلك رغما عني ولا أستطيع أن أكف عنه.

وتقول أم لطفلين:
(ابنتي ذات السبع سنوات لا تجد مني سوي التوبيخ والتحقير، وعندما تفعل أشياء تظنها هي إنجازات مثل: اختيار جورب يناسب لونه لون ثوبها، أشعرها بأنها لم تفعل شيئا، وأرد عليها باقتضاب، هكذا كانت تعاملني أمي، وإذا اعترضت سقط كفها علي وجهي، واليوم مع ضغوط الحياة وهموم الزوج والبيت والأولاد لا أجد في نفسي الرغبة أو القدرة علي مصادقة ابنتي، أو إشعارها بالثقة في نفسها، رغم أنني عانيت كثير ا من معاملة أمي لي، ولكن ما باليد حيلة.

مجرد استسهال
د. حامد عمار - وأستاذ التربية بجامعة عين شمس - يؤكد أن التربية بالوراثة مشكلة عربية، فهناك افتقار حاد للتجديد التربوي، والآباء والأمهات يستسهلون ولا يطورون أنفسهم من أجل أبنائهم.
ويطالب بإدراج المناهج التربوية في المرحلة الجامعية لتأهيل الشباب من الجنسين لممارسة أدوارهم كآباء وأمهات، كما يقترح عقد دورات تدريبية لحديثي الزواج حول الأساليب التربوية المثالية.
وكيفية مواجهة مشكلات التعامل اليومي مع الأبناء ، ويشير د. عمار إلي أن المهارات التربوية جزء من الثقافة العامة التي يجب أن يتسلح بها كل أبوين حسب درجة تعليمهما وثقافتهما.
ويقدم للوالدين والمربين مجموعة إرشادات تمثل إطارا للتربية الناجحة:

- تقديم القدوة السلوكية بديلا للنصح المباشر.
- استخدام الضرب كبديل أخير في حالة استنفاذ جميع وسائل الإقناع والتفاعل النفسي والحوار لأن الضرب يؤدي إلي نتائج سلبية و العنف يولد عنفا مضادا.
- إشعار الطفل بالثقة، وبأنه أهل للإنجاز والعطاء، فإذا أصر علي شيء غير متاح يمكن إقناعه بالبدائل وتحبيبه فيها.
مثلا هو يصر علي ارتداء ملابس لاتناسب الطقس ويرفض غيرها، يمكن للأم حينئذ أن توفق له أكثر من طاقم، وتمدح مظهره في كل منها، وتسأل أباه عن رأيه، وهكذا.
- عدم تسفيه أسئلة الأطفال مهما كانت خيالية أو محرجة أو تافهة حتي لايشعر بالتحقير.
- احترام تفكير الطفل وعقله حسب سنه وعدم إجباره علي أن يفكر مثل الكبار.
- تنمية القدرة علي الاختيار عند الصغير باصطحابه لشراء ملابسه ولعبه، واقتراح أماكن مختلفة للنزهة ليفاضل بينها مع الحذر من أن يستخدم هذا الحق في غير مكانه، مثل الذهاب إلي الامتحان أو عدم الذهاب.
http://www.commercialbridge.com/img/farfallafarfalla.gif

بـنـت النـور
02-05-2005, 17:35
http://www.commercialbridge.com/img/farfallafarfalla.gif

بسم الله الرحمن الرحيم


أكدت دراسة علمية نفسية أن (12%) من الأطفال السعوديين تعرضوا للضرب، من قبل الأب أو الأخوة الكبار أو الأصدقاء أو الأم، وأن هذه النسبة مرتفعة جداً إذا قورنت ببعض الدراسات في الدول الأجنبية عن معدلات تعرض الأطفال للضرب.
الدراسة أجراها الدكتور علي بن حسن الزهراني استشاري العلاج النفسي للأطفال والمراهقين وكانت عن" العلاقــة بين ضرب الأطفال والعدوانيـة" وشملت عينة من طلبة الكليات الجامعية، وكذلك عن طريق البريد في مناطق المملكة الكبرى الشرقية والغربية والوسطي.
وحرص د. الزهراني على تعريف الضرب بضرورة أن يكون شوهدت علاماته على الطفل من قبل الطبيب أو المعلم أو الجار، وأظهرت الدراسة أن (12.2%) من الأطفال السعوديين تعرضوا للضرب، ولم يفصح (23.3%) ممن شملهم البحث عن الأشخاص الذين قاموا بضربهم، إلا أن النتائج أظهرت أن الأقرباء الذكور كان لهم النصيب الأكبر في ذلك، وأحتل الأب الدرجة الأولى يليه مباشرة الأخوة الكبار ثم الأقرباء فالأم فالأصدقاء، وجاء المعلمين في المرتبة الأخيرة.
وأظهرت الدراسة أن العمر الأكثر حساسية هو ما بين 11-15 سنة والذي يبدأ فيه الطفل الانتقال من مرحلة الطفولة ( التبعية) إلى مرحلة المراهقة ( الاستقلالية) في الوقت الذي ما زال فيه ينظر إليه على أنه طفل.
وقال د. الزهراني: الضرب المبرح يتسبب في أمراض كثيرة أهمها ما نعانيه هذه الأيام ألا وهو العنف أو العدوانية، حيث يتحول الطفل إلى ناقم على المجتمع ومؤسساته، لأنه يرى أنها السبب في إطلاق العنان للأب والأقرباء والمدرسة في ضربه، كما أنه يرى أن مؤسسات المجتمع المختلفة فشلت في حمايته ورعايته في الوقت الذي كان من المفترض أن يعيش طفولـة برئية، وعندما يسترجع الشاب طفولته وما تعرض له من ضرب مبرح يريد الانتقام.
http://www.commercialbridge.com/img/farfallafarfalla.gif
تعليق: هذة الدراسة فعلاً تطرح نسبة مخيفة لهذا التصرف الغير مبرر من الوالدين والإخوة والأصدقاء, فمن بين كل 8 أطفال هناك طفل واحد تعرض لمثل هذا التصرف,,, أنتظر تعليقكم
http://www.commercialbridge.com/img/farfallafarfalla.gif

بـنـت النـور
06-05-2005, 22:11
http://www.commercialbridge.com/img/farfallafarfalla.gif
ضرب الأطفال ومردوده العكسيhttp://www.commercialbridge.com/img/farfallafarfalla.gif
أكثر الناس يفضلون الضرب ويعطلون الكلمة الحنونة المقنعه، وأن حاجة الضاربين إلى التربية أعظم من حاجة الطفل الذي يتلقى الضرب، لأن الطفل لم يدرك حينما أخطأ ولم يستوعب سبب الضرب.
فالضارب أحق بالعقوبة بناء على منطقه الذي ينطلق منه في ضرب الطفل؟!.
ينبغي أن تعلم أن الطفل عندما يُهان ويتوجع من الضرب سوف لا يترك الشيء الذي ضُرب بسببه بل يمارسه سراََ، ويتعلم الضرب فينفذه في طفل أخر، او يكتم في قلبه الكراهية لضارب حتى يظهره بصورة يسترد فيه كرامته حسب أدراكه الطفولي، قليل جداََ من الأطفال الذين يردعهم الضرب. لذا فإن الضرب لا يصح لجعله من وسائل التربية الناجحة، إلا في حدود الضرورة المدروسة عند المعلم الحكيم.أنتظر تعليقكم
http://www.commercialbridge.com/img/farfallafarfalla.gif

بـنـت النـور
25-05-2005, 22:14
http://www.commercialbridge.com/img/farfallafarfalla.gif

اكرر الدعوه لمن شارك ولم يشارك بالمشاركه والاجابه على الاسئله

تمنياتي للجميع بالتوفيق دائماً

دمتم بخير

http://www.commercialbridge.com/img/farfallafarfalla.gif