المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اتـقـوا الله في أعـراض الـمسلـمـين



بحر الشوق
14-03-2005, 09:16
الحمدلله القائل (( وإنكَ لعلى خلقٍ عظيم ))
الصلاة والسلام على القائل (( إنما بعثت
لأتمم مكارم الأخلاق ))
اللهم إني أعوذبك من العيب والخلل ومن
الخطأ والزلل وأعوذ بك من عثرة اللسان
وزلته وموت الجنان وغفلته اللهم إني
أسألك عقلا رشيدا ورأيا سديدا

أحبتي في الله
كثير منا يقضي وقته بالعبث والغفلة
فتجده يشتم هذا ويسب ذاك وأصبحت
الغيبة والعياذ بالله هي العلامة البارزة
في كثير من مجالس الأنس والسمر
وكأن أعراض الناس ولحومهم رخيصة
قال تعالى : (( ولايغتب بعضكم بعضا
أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه

الحمدلله القائل (( وإنكَ لعلى خلقٍ عظيم ))
والصلاة والسلام على القائل (( إنما بعثت
لأتمم مكارم الأخلاق ))
اللهم إني أعوذبك من العيب والخلل ومن
الخطأ والزلل وأعوذ بك من عثرة اللسان
وزلته وموت الجنان وغفلته اللهم إني
أسألك عقلا رشيدا ورأيا سديدا

أحبتي في الله
كثير منا يقضي وقته بالعبث والغفلة
فتجده يشتم هذا ويسب ذاك وأصبحت
الغيبة والعياذ بالله هي العلامة البارزة
في كثير من مجالس الأنس والسمر
وكأن أعراض الناس ولحومهم رخيصة
قال تعالى : (( ولايغتب بعضكم بعضا
أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا
فكرهتموه ))
والأدهى من ذلك وأمر أن من يستمع
لهذا الجرم العظيم تجده سلبيا ولا ينكر
ولا ينصح ولا يدافع وينافح عن أخيه
المسلم الغائب ويزداد الأمر سوء ا
إذا كان السب بالتشكيك بالنيات
والنزاهات والأعراض فيتأبّط
أحدهم شرّه ويقذف مسلماً عفيفاً
شريفاً ويرمي المحصنات بلا روية
ولا هودة يسلُّ لسانه ويزيد لعانه
والمحصنات منه بريّات كبراءة
الذئب من دم يوسف عليه السلام
وهذا والله أمره جد خطير فكيف
لمسلم طعن وقذف أخته المسلمه
بلا دليل ولا برهان قال تعالى:
والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون ﴿4﴾
إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم ﴿23﴾ يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون ﴿24﴾ يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين ﴿25﴾

وقد يدفع المغتاب إلى الخوض
في هذا الدرن عدة أمور إما
أن يريد أن يطلع على أكتاف ذاك
الشخص أو البغض والحقد فيريد
أن يشمت ويتشفّى منه
قال الشاعر:
وعينُ البغضِ تبرزُكلَّ عيبٍ
..... وعينُ الحبِّ لا تجدُ العيوبا
وقد يدفعه الغيرة والحسد وأوّاره
قال الشاعر:
وداريتُ كلَّ الناسِ لكنَّ حاسدي
....... مُداراتُهُ عزَّتنْ وعزَّ منالُها
وكيفَ يُداري المرءُ حاسدَ نعمةٍ
....... إذا كان لا يُرضيهِ إلاّ زوالُها

أحبتي في الله :
ماهودور كل من يستمع للغيبة؟
الناس أتوا طرائق قددا فمنهم من
يدافع عن عرض أخيه وأخته
فيوصي من سب وشتم بتقوى الله
عز وجل ويوصيه على تعويد لسانه
على اللهج بذكر الله عز وجل وحفظه
للسانه حتى لايؤتى من قبله
وقد قيل زلة اللسان ولا زلة القدم
وصدق الشاعر بقوله
احفظْ لسانكَ أيّها الإنسانُ
....... لا يلدغنَّكَ إنّهُ ثعبانُ
كمْ في المقابرِ منْ قتيلِ لسانهِ
........كانتْ تهابُ لقاءهُ الشجعانُ
ومنهم من يقف متفرجا بل يقهقه
ويضحك ويتمايل طربا ومنهم
من يسعى بالنميمة فينقل الكلام
إلى من شتم دون أن يساعد على
الحل ويؤجج المشكلة
قال الشاعر:
منْ نمّ في الناسِ لم تؤمنْ عقاربُهُ
....... على الصديقِ ولم تؤمنْ أفاعيهِ
كالسيلِ بالليلِ لا يدري به أحدٌ
....... من أينَ جاءَ ولا من أينَ تأتيهِ

إخوتي أخواتي في الله:
إذن الأخلاق هي طريقنا
إلى كل خير فهل نتحلى بها ونحفظ
أنفسنا وألسنتنا من الغيبة والنميمة
والطعن في أعراض المسلمين
والمسلمات نعم صلاح الأمر الأخلاق مرجعه وصدق شوقي
حين قال :
صلاحُ أمركَ للأخلاقِ مرجعهُ
..... فقوّمِ النفسَ بالأخلاقِ تستقِمِ

أحبتي في الله :
محاور موضوعي هذا :
كيف ندافع عن أعراض
المسلمين؟ وما موقفنا من ذلك؟
وماهي الطريقة المثلى للتعامل
مع النمام؟

اللهم حسن أخلاقنا واستر
عيوبنا وآمن روعاتنا اللهم
اجعل مجالسنا يعمر فيها ذكرك

وبانتظار مداخلاتكم
دمتم في ثيا ب العز والوقار
وجنبكم الله الويل والعار

محمد العربي
14-03-2005, 09:24
جزاك الله كل خير أخي الكريم .. ونفعنا الله وإياك بما يُحب ويرضى ..

أبو ضيغم
14-03-2005, 09:41
جزاك الله خير أخي الكريم علي هالموضوع الطيب.

ولنتذكر جميعا انه : كمـــا تديـــن تـــدان

وتقبلو تحياتي

أبو ضيغم
14-03-2005, 09:43
مكرر

بحر الشوق
14-03-2005, 18:13
جزاك الله كل خير أخي الكريم .. ونفعنا الله وإياك بما يُحب ويرضى ..



أخي الكريم محمد العربي

أشكر لك هذا العبور الجميل


وجزيت خيرا على هذا الدعاء الصادق