المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاقل ولاكن ... عاقل



--(برق النفود)-
15-08-2004, 00:14
مشاركة جديدة مني لكم وعلى امل ان تحوز على رضاكم
ملاحظه : هذه القصه خياليه والله العظيم ولا تمت للواقع بأي صله من قريب كانت ام من بعيد صارت والرجاء عدم اخذ هذه الافكار على محمل الجديه .
ملاحظه للملاحظه انا ما اني مهبول ..والنهايه خياليه جدا جدا ..

العاقل والعاقل جدا سواء والجنون عند جميع البشر لاكن بدرجات
اليكم القصه
على فكره اللي يبي يقراء بتمعن يفصل الاتصال ( نصيحه لوجه الله )
كان الجو هادئى والعصافير تغني على الاشجار وكنت جالسا بالدكه اللي عندباب بيتنا اسوي رجم من الفصم اللي بالمقداعه ، و بينما أنا كذلك إذ سمعت صبخة باب سيارة فألتفت لأستطلع الأمر و إذا بوالدي قد جاء من السوق و معه أكياس فأخذتها منه و قلت له : أتمنى أن يكون يومك سعيدا يا والدي .. رد علي والدي وهو يسوك اسنانه بالسواك: وين أمك قلت له بابتسامة خبيثة لم أتمكن من إخفائها : يا أبتي بل قل اين والدتك الان فيجب دمج زمن مع السؤال فنظر ابي لي نظرة شفقة مدموجة بدعوه سريه مفادها ( شفاك الله يا بني ) وكرر على السؤال مرة اخرى ولكن بعصبية اكثر : وين امك لا اطبح على بطنك من ها الدرج وأفرث تسبدك فرددت عليه بكل خوف : في الحوش قال لي وهو يصعد الدرج قلها
تغرف الغدا و لا تنسى و أنا أبوك ترى موعد الدكتور اليوم ..أشرت إليه بالإيجاب .. ثم عدت إلىالدكة اجمع اعقاب السجائر الملقاة على البطحاء وهذه هي هوايتي المفضله وعندها خرج اخي الصغير وقال لي : تعال يا أخي فقد تم غرف الغداء ....
فأنقضضت عليه انقضاضة الصقر الجارح عندما ينقض على فأر مسكين واخذت أطاء بطنه بقدمي وهو يصيح ويترجاني وعندها قمت بعضه مع عضده عضة لو عضضتها لكافر لقال اشهدا ان الارهاب نابع من العرب
قد تسألني اخي القارئ عن سبب ضربي لا اخي فأرد عليك واقول كيف اترك شخص عربي صغير السن يعبث باللغة العربيه ويقول ( قد تم غرف الغداء ) واعلموا من منبري هذا انني وبشراسة كبيره من اشد المناضلين للحفاض على هذه اللغة الطيبه وكان اولى له ان يقول ( قد تم تقديم الغداء ) ولكن كما قال الشاعر :
لقد اسمعة لو نا ديت حيا ***** ولاكن لا حياة لمن تنادي
ولو نارا نفخت بها اضائت ***** ولاكن تنفخ في الرمادي
وعندما دخلت المنزل سمعت امي تترضى اخي الصغير في الغرفة المجاوره لغرفة الطعام ( المقلّط ) وتقول له يا وليدي انت تعرف اخوك وكلنا نعرفه خذه على قد عقله واخي لا ينفك ينتحب من الم الضرب الذي تلقاه ..
وعندها سمعت صوت ابي يردد تعالوا تغدوا عطاكم الغده
وعندما دخلت على ابي في غرفة الطعام حملق بي صامتا واجما كأن على رأسه رهط من الجن وقال لي : تعال تغد يا ملا الشربه على ها العمول لعن ابو بليسك ااغزك مع العمدان وتقع عند العيدان تعال لا بارك الله بعدوك
فجلست عند حافة الصحن واخذت اجمع الاغرز واكوره واضعه بحلقي وعندها غصصت فأنفزع ابي واخذ قدح الماء وقام يسقيني منه حتى انفتح حلقي وقال لي ابي بسم الله عليك... بسم الله عليك ... فتبسمت ابتسامة لا تخلو من العاطفه وقلت: ابي ... ابي .... لقد تأكدت الان انك تحبني يا أبي
فضربني بقدح الماء الفارغ على رأسي و أغمي علي
ولم افق الا بعد صلاة العصر وابي يقول قم معي يا ولدي يم الدكتور
فقمت وخرجت مع والدي بعد الصلاة إلى عيادة نفسية .. فدخلت مع والدي العيادة و جلس في الانتظار و جلست جانبه بعد أن ألقيت التحية على الجلوس .. و إذا بشيخ كبير في السن و معه أبنه جالس بجانبه يبادر أبي بالكلام : سلامات وش اللي جايبكم .. رد أبي بعفوية شيابنا دون أدنى اعتبار لوجودي : أبد و الله الولد الله يصلحه مهبول و جايين نعالجه ( الله من زين الأسلوب ) .. حزت تلك الكلمات القاسية في نفسي إلا أن رد الشيخ أشغلني عن مشاعر الحرقة : حتى أنا ولدي مهبول قبل كم يوم الله يصلحه قاشع
باب البيت و لافعن به سواق الجيران .. قهقه أبي و الشيخ الكبيرعلى ذلك التصرف الأرعن و قال أبي وهو يخاطب أبن الشيخ : عاد وش بلاك و أنا عمك ماكمخت السواق بشي خفيف .. لازم يعني باب .. رد الشيخ ضاحكا وهو يشير إلى أبنه : على حسب الواحد .. إذا صار الواحد ما يكرهه مرة فك حدى درايش البيت و لفعه بها .. قال أبي ضاحكا: أجل شكل الولد الله يصلحه إذا زاد كرهه للواحد فك باب البايكة و جدعه عليه .. فقال الشيخ وهو يغالب ضحكاته : الله يصلحه قايل لي أنه يبي يجاهد في أفغانستان بس ما رده إلا قل البيبان .. و هكذا استمر الشيبان يذبون على الفتى المسكين الذي يتوارى خلف أبيه من شدة الخجل أما أنا فجلست متوجسا خائفا مرتبكا أن يأتيني الدور .. و حدث ذلك عندما وضع أبي يده على ظهري ( من زود الحنية ) و قال : لا الحمد لله .. خبال ولدي مابوه عدوانية مثل ولدك .. فقال الكهل متسائلا : وش فيه .. قال أبي : الله يصلحه كل فترة يتقمص شخصية .. و الحين يقولنا الدكتور اللي يعالجه انه متقمص دور الجاحظ و ماندري وش اللي جايه .. لا وحتسيه كله بالفصحىالتفت إلي الشيخ و بدا يتأملني مما أصابني بالخوف وقال لي : وش تبي بالمكسيكيين وأنا عمك
( الله من زين السؤال ) .. قلت له بأدب : عفوا يا سيدي أتمنى أن تعفيني من الإجابة .. فما كان من أبي إلا أن لفعن مع مقفاي و قال : رد على عمك .. فقلت له : لا أعتقد أني أتقمص الأدوار فهذه طبيعتي ..ولا ادري ماذا تقصد بالمكسيكين نط أبي بالسالفة وقال بضيق : هذي عوايده .. مبهذلني بهذله .. يتقمص و لا يدري .. فقال الشيخ : دام عيالنا مهبل ليه ما نخليهم يجتمعون مع بعض منها ينسون الهبال اللي هم فيه و منها نطلعهم من الوحده اللي يعيشون فيها .. تدخلت في الحوار قائلا : أسف ياسيدي لن أتعرف على أبنك فأنا أخشى أن يؤذيني بتصرفاته الرعناء .. التفت علي أبي و قال : عاد من زين تصرفاتك .. ثم استطرد حديثه : و الله زين خلاص بكره أن شاء الله أجيب ولدي عندكم ..وألتفت ابي الي وقال : لا تزعل ولدهم و أنا أبوك لا يكمخك بالباب .. نطق أبي بتلك الكلمات و أنا أهم بالنزول من السيارة لبيت الشيخ .. فقلت لوالدي : لم أقتنع بمحاولتكم جعلي صديقا لهذا الخبل قسرا و لكن احتراما لمقامك سأحاول تقبل الوضع .. قال لي أبي و علامات الاشمئزاز بادية على محياه : رح رن الجرس و لا تكثر خثاريدزك .. ذهبت لرن الجرس و فتح لي( محمد) الخبل و ذهبت معه و جلسنا في ملحق بيتهم ربع ساعة تقريبا و محمد يبحلق بي بمنتهى البلاهه دون أن ينطق بكلمة .. فقلت لمحمد : مابك .. لم يرد محمد لم أتمكن من إخفاء إمتعاضي منه .. فقلت له مرة أخرى : أرجوك تكلم .. إلا أن الفرج جاء أخيرا بدخول أبومحمد علينا قائلا : روحوا يا عيال أقعدوا فوق بيجيني ناس الحين .. ذهبت أنا و محمد إلى الأعلى و جلست على أحد الكراسي و جلس محمد على المنضدة المقابلة و أستمر في البحلقة بي ( يسمع بالصداقة ).. و بينما نحن كذلك إذ مرت من أمامنا فتاة ذات حسن و جمال لم ترى عيني مثلها ، جلست بجانب محمد و قالت له و ابتسامتها الرقيقة لا تفارق محياها : يالله ياحمودي جا موعد الدواء .. زاد صوتها الناعم و رقتها المتناهية و تمايلها الفطري من خقتي معها فقلت لها : هل أنت أخت محمد .. التفت إلي بسرعة ثم جلست تتأملني للحظات ثم قامت من مكانها كالغزال مغطية بيديها الرقيقتين وجهها بينما تكفل شعرها الناعم الطويل بتغطية باقي الوجه وهي تقول : شكله عاقل .. إلا أن أباها الذي كان يصعد الدرج تداركها و قال لها لا يهمتس يابنت الحلال مابالحمض أحد .. روحي عطي أخوتس الدواء .. عادت الفتاة و جلست بتوجس مرة أخرى بجانب أخاها السبيكه الذي لم يتوقف عن تأملي .. ثم أعطته الدواء و شرب الماء بسرعة حتى لا يضيع وقته في تأملي .. ثم غادرت إلى غرفتها .. قمت من مكاني لألحق الفتاة بعد أن وضعت مركا مكاني كي ينشغل محمد بتأمله و لا يلحقني .. ثم ذهبت لغرفة الفتاة و طرقت الباب ثم دخلت الغرفة و أغلقت الباب خلفي .. إلا أن صرخة مدوية انطلقت من فم البنت بعد أن رأتني فقلت لها محاولا تهدئتها : أرجوك يا أنستي لا تصرخي .. قالت لي : اطلع برا غرفتي يا ثور .. قلت لها : حسنا و لكني أريد أن أقول لك كلمتين .. قالت لي وهي تسفني بنعلة : اطلع منيب ناقصة مهبل .. قلت لها بعد أن حل صمت مريب لبرهة : مهبل حسنا يا سيدتي سأخرج .. ثم انحدرت دمعة حارة من خدي و قلت لها و أنا أهم بالمغادرة : لا أدري لمن أبث شكواي و حزني .. قالت بعصبية : بثها على القناة الثانية .. بس اطلع من غرفتي .. نظرت إلى الفتاة شزرا ثم أمسكت مقبض الباب إلا أن الفتاة عاجلتني بقولها : قلي وش تبي .. كدت أسطر الفتاة بكف من شدة الفرح .. إلا أني تماسكت و قلت لها و أنا ألتفت لها : أقسم بالله لك يا سيدتي أني لست مجنونا .. أريد فقط من يسمعني .. لا أريد أكثر من السمع.. كنت جالسا على فراش الفتاة و أنا أعطيها كلام مدري من وين جبته بينما الدمعات الحارة تتخلل كل كلمة أقولها .. فقالت لي الفتاة و هي تغالب دموعها : بصراحة يا ولد قصتك مأساوية .. ما توقعت أن كتب الأدب و الفكر خلت هذا تفكيرك و ما توقعت أنك مستحيل تنازل عن مبدأ تؤمن به حتى لو حسبوك أهلك مهبول .. قلت لها و أنا أخز بعض ملابسها المنثرة : الحديث بالفصحى و حب الطبيعة و انفتاح الروح و إطلاق الفكر أصبح ضرب من الجنون في هذا المجتمع و أنا مصر على هذا المبدأ و ما دمت على حق فلن أبرح ما أنا به .. فقالت لي : بس عاد لازم تتكيف مع المجتمع .. لازم تنازل شوي عن مبادئك .. قلت لها و أنا أشير على إحدى اللوحات المعلقة في الغرفة : أرأيتي لو قلبنا تلك اللوحة الجميله رأسا على عقب آلا تفقد جمالها .. قالت لي : ايه يصير شكلها بايخ .. قلت لها : و أنا كذلك لا أريد ان اكون معلقا بالعكس فيكون شكلي بايخ ( الله من زين المثال ) .. قالت لي الفتاة و هي تنظر حولها : الله يخليك اطلع برا غرفتي .. مالها داعي تقعد عندي .. أعتقد عطيتك الوقت الكافي .. قلت لها و أنا أهم بالمغادرة ناظرا الى وجهها الجميل بعيني: شكرا على هذه اللحظات .. لن أنساها لك ما حييت .. خرجت من الغرفة فوجت محمد يحاول أن يلقم المركى شاهي ( يحسبه أنا ) فتداركته بأن أبعدت المركى و جلست مكانها ثم تناولت الشاهي من محمد و بدات اشربه برواقة إلى أن رن الجرس فذهبت بسرعة إلى الباب لا يصير ابوي اللي عنده و يقعد يهزئن قدام البنت .. ركبت السيارة مع والدي و أخبرته بتلك اللحظات الرائعة التي جعلتني أشعر بتحسن فوعدني أبي بتكرار الزيارة .. و هكذا أعدت الزيارة بعد يومين و تقابلت مع الفتاة و توطدت علاقتي معها بعد أن أهديتها مجموعة من الكتب التي سرقته من إحدى المكتبات العامة.. و أصبحت أتقابل معها باستمرار بعد أن تأكدت أني لست مجنونا و إنما صاحب مبدأ يرفض التزحزح عنه .. و في إحدى المرات استيقظت باكرا من النوم .. فوجت نفسي تدفعني أن أذهب للمسجد للأذان .. فلبست الثوب و الشماغ و شلحت سواك أبي و ذهبت للمسجد ففتحت المكرفون و أذنت بصوت شجي يلين القلوب القاسية و لما أنتهيت من الأذان قلت : لكم أحلى مايك ( مذن يدخل تشات واجد ) إلا أن أحد جيران المسجد تداركني فطردني من المسجد وهو يقول مدري وشعلم أهلك مهيتينك علينا .. مرتن تبنشر كفراتنا و مرتن تكتب على بيوتنا للبيع لعدم التفرغ و مرة توايق علينا باسم الحرية و الحين جاي تذن الساعة تسع الصبح .. مدري ورى أبوك ما يجدعك بشهار و يريحنا منك .. عدت إلى البيت و طلبت من أمي أن تقصر ثيابي و نصحتها بأن تتغطى عني اتقاءا للشبهات .. و لما أتى العصر ذهب بي والدي عند محمد فجلست في الصالة العلوية و استوى محمد أمامي يتأملني .. و لما طال بنا الوقت و أشتد بنا الزهق بدأت أعطي محمدا شروحا في فقه الإمام أحمد .. و بينما نحن كذلك إذ دخلت علينا ذات الفتاة تأملتني بابتسامة ساحرة إلا أني بادرتها صارخا : تغطي يا مرة .. فالشعراء يتبعهم الغاوون ( بعض الناس ماودكم يحتسون أبد ) تحولت تلك الابتسامة الوردية إلى شحوب و قالت لي : وش جاك .. قلت لها : تغطي بس و لا تكثرين البربرة حنا ما عندنا بنات ناس نجي عندهم و لا يتغطون عنا ( أشوى أني ماني أهوش دايم ).. تأملتني برهة من الوقت ثم انطلقت إلى غرفتها باكية .. أما أنا فالتفت إلى محمد و أكملت محاضرتي له : فموقف أهل السنة و الجماعة من خلق القران واضح و قد أجمع عليه .. أووووف .. وضعت مركا مكاني ثم ذهبت إلى غرفة الفتاة بعد أن تغلبت علي مشاعر الحب .. فطرقت الباب .. ثم دخلت و انا أقول لا الاااه إلا الله .. الدرب يامرة.. قالت لي وهي تبكي بعد أن اغلقت الباب : أنا المهبولة اللي أصدقك .. قلت لها و أنا أستاك : يا أختي الفاضلة .. عليك النظر إلى الصورة من كاف.. قاطعتني الفتاة : أقول اطلع برا .. قلت لها : أبطلع .. بس لازم تعرفين أني ما حبيت أحد كثرتس .. قالت لي : تبيني أصدق واحد مهبول .. قلت لها : يا بنت الحلال منيب مهبول .. قالت لي : أجل وش اللي غيرك بين يوم و ليلة .. قلت لها : كل اللي صار أني اكتشفت أن موقفي السابق اللي جريتس له غلط .. كيف نتكلم بالفصحى و مافيه أحد على الأرض يتكلم فصحى .. كيف نطلق أرواحنا بدون ضبطها بالدين .. يا بنت الحلال أن مد الله في أعمارنا محنا متعدين السبعين سنة فوش سنع التميلح في الدنيا و مصيرنا الموت .. أنا صراحة تزحزحت على المبدأ اللي كنت عليه لأن الجنون بعينه هو الإصرار على غلط .. قالت لي : طيب أطلع برا .. قلت لها و أنا أضع على تسريحتها بعض الأشرطة و الكتيبات : أنا طالع .. عدت إلى محمد و أكملت حديثي له و عندما وصلت في الحديث عن الصراع بين العقل و النقل رن جرس الباب فقلت له خلاص نكمل المرة الجاية ثم ذهبت كافخا إلى الباب و شماغي يتطاير وراي لأن أبوي حار و ما يحب أحد يتأخر عليه .. و بعد يومين عدت إلى منزل أبومحمد و جلست مع محمد ألقي عليه بعضا مما يجود به عقلي و بينما نحن كذلك إذ جاءت إلينا الفتاة وهي تمشي على استحياء و ترتدي الحجاب و قالت لي : لك الله يا فتى الإسلام .. فأنت سبب هدايتي .. قلت لها و الدمع ينحدر من خدي : ربح البيع يا أمة الله .. ربح البيع .. و هنا نطق محمد بأول كلمة أسمعها منه و قال : وش دراكم أنه ربح .. سويتوا جرد .. إلا أن حميمية اللحظة جعلتنا نسفهه و قالت لي وهي تتوارى خلف أخاها من شدة الخجل : ربح البيع .. أسأل الله بأسمائه الحسنى و صفاته العلى أن أجد من يعينني على هذا المسلك .. قلت لها : أتقبليني زوجا لك .. قالت لي : الطيبون للطيبات .. إلا أن رنة الجرس قطعت علينا الخطوبة فذهبت داعسا إلى الباب .. و هكذا توطدت علاقتي مع الفتاة .. و أصبحنا نتبادل الأشرطة والمطويات بحشمة لا تبرح الأخلاق قيد أنملة .. و في يوم من الأيام دخلت على محمد و جلست معه و كنت البس غترة و عقال على غير العادة .. فلما رأيت الفتاة قمت إليها و قلت لها أسعد الله أوقاتك بكل خير .. فنظرت إلي من وراء حجابها نظرات الاستغراب ثم مالبثت أن أستعادت توازنها فقالت لي : السلام من الله عليكم و رحمة من لدنه و بركاته هذي يا أخوي أبوبس الأشرطة و الكتيبات اللي وعدتك أجيبها لك .. وين الكتيبات اللي وعدتني تجيبها لي .. قلت لها و أنا أعطيها بعض الصور : تفضلي .. قلبت الصور ثم قالت لي : وش ذا .. قلت لها : هذي صورة كتل من السحب الركامية الممطرة .. و اللي تحت صورة منخفض جوي قادم من المحيط الهندي .. و هذي صورة توضح لحظرات السادة المشاهدين وجود زوابع رعديـ.. قطعت حديثي بعد أن قذفت الفتاة بتلك الصور في خشتي ثم خلعت حجابها و ذهبت و هي تبكي إلى غرفتها .. لحقتها ثم طرقت الباب و دخلت ( ملاحظين معي أن غرفة البنت مالها قفل ) .. فقالت لي وهي تصرخ أطلع من غرفتي يا مهبوول .. أطلع أحسن لك .. قلت لها : خليني بس أشرح لك .. قالت لي وهي تفتح باب غرفتها : أقولك أطلع مابيني و بينك بعد اليوم كلام .. قلت لها ترى الموضوع ما يستاهل كل ذا الزعل .. قالت لي و هي تبكي : كل يوم جاي تهك علي بشخصية و تقول الموضوع ما يستاهل .. المشكلة أني أصدقك للأسف طلعت أنا المهبولة .. ثم استطردت وهي تكفكف دموعها : أنا بس أبي أعرف ليش تركت التدين و صرت بالوضع هذا .. قلت لها : الوضع هذا ما يعيب .. و حسن كراني ما يعيبه شي عشان نقتدي به .. و بعدين الرجال مسلم و يعتبر أشهر مذيع نشرة جوية .. قالت لي صارخة وهي تدفعني إلى خارج الغرفة : أقولك اطلع برا يا متخلف يا مجنون .. ثم صفقت بالباب في وجهي .. أصابني ذلك الطرد و تلك الكلمتين في مقتل .. مما جعلني أفتح الباب مرة أخرى و أقول و أنا أطل من طرفه لإغاظتها : شكرا لإصغائكم مع أحلى الأماني .. إلا أن كندرة من كنادر البنات الكبيرة سنترت في نص جبهتي .. مما جعلني أتراجع و أنا مدروخ .. ثم ذهبت إلى محمد مترنحا .. و عندما ارتميت بجانبه سألني سؤالا شد من أزري و رفع من معنوياتي حيث قال : كم هقوتك درجة الحرارة في الخرخير .. بعد هذا الحادث الأليم لم أذهب لمحمد .. إلا أن الحنين أخذني و الشوق للأحبة لعب بحسبتي .. فطلبت من أبي أن يذهب بي إلى محمد .. فأخذني ذات يوم و جلسنا في نفس المكان .. و كالعادة سنتر محمد أمامي فبدأت أحادثه بنرة حزينة و قلت له : أنا يا محمد محطم .. كنت أدرس في مدرسة داخلية و أبوي مات و ترك لي ورث .. بس الأنسة مينشن لعنت جدفي .. و صرت بدال ما أدرس أطبخ و أكنس و أغسل .. و بدال ما أنام في غرفتي صرت أنام في غرفة الشغالة .. خلها على ربك بس .. ربك ما ينسى احد .. فقال لي محمد متسائلا و الحماس باد على محياه : طيب متى بيفزع لك جاركم .. قلت له و أنا أطلق تنهيدة عميقة : ما أدري و الله .. اللي مخوفني أن عيال جيرانا دببة و أخاف ما يمديهم يدخلون مع دريشتي .. لكن فرج ربك قريب .. و هنا دخلت علينا الفتاة و قالت وهي تلمحني بابتسام سخرية : هاااه وش رسيت عليه اليوم .. قمت إليها و قلت و أنا أغالب دموعي : يابنت الحلال منيب ناقص .. ألقاه منتس و إلا من الأنسة مينشن و إلا من أيميلي .. الله يرحم والديتس أرحمي حالي.. قالت لي وهي تغط في نوبة ضحك عميق : من جد بديت أرحمك .. بس الله يرحم والديك خلك على سالي .. لا تصير قريندايزر ثمن نبلش بك .. قلت لها بعد أن قمت من مكاني و واجهتها : أنتي ليش ما تقدرين وضعي .. ليش ما تقدرين أني أحبتس بس المرض اللي فيني يخليني أتقمص شخصيات .. ثم استطردت و أنا أمسح دمعة فرت من عيني: ليش ما تساعديني على تخطي اللي أنا فيه بدال ما تشمتين بي .. كل يوم أتحسن عن اليوم اللي قبله و السبة حبي لتس .. ردت علي الفتاة وهي تتفحص ملامحي : ساعة أقول عنك فاقد إلى النعلة و ساعة أقول أنك أعقل مني .. لكن أنت مريض و أنا ما عندي استعداد أرتبط مع واحد مثلك .. الكلام هذا أنسه .. و هنا رن جرس الباب فذهبت مسرعا حتى لا أصيف على أبي فيحبسني في غرفة الأشباح .. مرت الأيام و الليالي و أنا أفكر مليا في قول الفتاة لي بأنها لا يمكن أن ترتبط بمريض .. قلت في نفسي .. أعلم أني مريض و أعرف أني لا أحتاج سوى عزيمة قوية من أجل التخلص من هذه الأوهام .. فلماذا لا أصلح حالي بالصبر عن السخافات التي تعتريني المسالة لا تحتاج سوى صبر و تفكير .. فعزمت على أن أصلح حالي و لا أتقمص شخصية .. و كان للعزيمة دورها .. فقد جاهدت نفسي شهورا كي لا أتقمص دور أحد و نجحت فيما سعيت عليه بعد أن أغمي علي مرات عديدة عندما شاهدت عوني كنانة في التلفزيون و منعت نفسي من تقليده .. و هكذا أصبحت حرا طليقا من الأوهام و الأمراض النفسية .. فانقلب حالي و أصبح الجميع ينظر إلي بعين الإكبار و التقدير .. و تمكنت بعد مدة من الاتصال بالفتاة و اخبراها باني جاهدت نفسي و تخلصت من مرضي من أجلها .. فقدرت في ذلك و قبلت أن تكون زوجة لي .. فتم العرس و شاركنا في أفراحنا جمع من الأحبة و الأصدقاء و المهبل اللي كانوا معي .. ثم دخلت على زوجتي فتبدت لي القمر في ليلة تمامه و ابتسامتها العذبة تكشف عن أسنانها المصفوفة كعقد من اللؤلؤ .. جلست بجانبها و قلت لها : كيفك يا عروستنا .. قالت لي و هي تغالب خجلها : بخير دامك بخير .. قلت لها بعد أن شخص بصري برهة : إلا شعند عبسي و القبطان نامق ما جو عرسنا .. قالت لي بنبرة متفاجئة : .. عاد سميرة جاية لعرسي و لابسة فستان وش زينة .. قلت لها و أنا أخلع شماغي : الله يلعنها إلى الحين و أنا حاقد عليها يومها تقتل جدي .. عاد مالي عقب الله إلا هو .. قالت لي وهي تهدئ من خاطري : المسامح كريم يا بعد عمري .. و الحرمة تابت و التوبة تجب ما قبلها .. شفها ذبحت جدي رامي و سامحتها
وعشنا انا وياها في سبات ونبات
انتهت بحمد الله ...
--(برق النفود)-

سلطان الشمري
15-08-2004, 01:01
ابي اقراه بعد فصل الاتصال ..


ولي نكستن ثانيه..

سي لام

الشبث
15-08-2004, 02:54
اسلوب رائع

خيال واسع جدا

اسلوب في جذب القارئ رغم طول الموضوع

قمه في الطرافه























بارك الله فيك يا اخ برق النفود

وترك قطعت تسبدي من الضحك انت ولفعات ابوك المفاجئه




وتسلم لنا يا كبير













وتقلد تحية اخوك الشبث

الشبث
15-08-2004, 03:01
ردي هذا بدون اي مجامله



واحسن مافيك انك علمتنا نفصل الاتصال قبل نقرا

















تقلدتحيتي

هايس الشمري
15-08-2004, 15:20
هههههههههههههههههه :good1:

و الله المهبل

بس عاد يوم صارت تعرف لك اشوى :)

تسلم والله على هالموضوع :goooood:


دمت بخير

ابو غازي
15-08-2004, 16:57
اسوي رجم من الفصم اللي بالمقداعه

:ezpi_blus:rolleyes: هههههههههههههههههههه :p:


:wavey:

وربي هذا الي فهمتوووه يابرق ياشين هههههههههه :p:
7
7
برق النفود :rolleyes:
إنت منين متخرج لايكون خريج ............. :p:

أفيه افففففففففففففففففف أفيه واتسبدي يابرق ياشين تشلعن ظلوعي من الضحتس
هههههههههههههههههههه :p:

قصة تخلي الواحد يحس راسه منقلب ورااااااه ههههههههههههههههه :p:

تســـــــــــــلم اخونا بررررررررررررررررق

الشمري محمد فهد
16-08-2004, 03:05
ثم انحدرت دمعة حارة من خدي و قلت لها و أنا أهم بالمغادرة : لا أدري لمن أبث شكواي و حزني .. قالت بعصبية : بثها على القناة الثانية ..

:good1:


شلحت سواك أبي و ذهبت للمسجد ففتحت المكرفون و أذنت بصوت شجي يلين القلوب القاسية و لما أنتهيت من الأذان قلت : لكم أحلى مايك ( مذن يدخل تشات واجد ) إلا أن أحد جيران المسجد تداركني فطردني من المسجد وهو يقول مدري وشعلم أهلك مهيتينك علينا

:halelah:


مرتن تبنشر كفراتنا و مرتن تكتب على بيوتنا للبيع لعدم التفرغ و مرة توايق علينا باسم الحرية

:good1:


فالتفت إلى محمد و أكملت محاضرتي له : فموقف أهل السنة و الجماعة من خلق القران واضح و قد أجمع عليه .. أووووف .. وضعت مركا مكاني ثم ذهبت إلى غرفة الفتاة بعد أن تغلبت علي مشاعر الحب


من جد مميز .. :thumb:

بس وراك ما نسقت السالفة اللله يهداك :frown:


كيف نطلق أرواحنا بدون ضبطها بالدين .. يا بنت الحلال أن مد الله في أعمارنا محنا متعدين السبعين سنة فوش سنع التميلح في الدنيا و مصيرنا الموت .. أنا صراحة تزحزحت على المبدأ اللي كنت عليه لأن الجنون بعينه هو الإصرار على غلط .. قالت لي : طيب أطلع برا .. قلت لها و أنا أضع على تسريحتها بعض الأشرطة و الكتيبات : أنا طالع

وصلت :thumb:

وعلى الله يفهمونها القراء ..
:goooood:

--(برق النفود)-
16-08-2004, 03:26
اخوي نبراس :hala1: ونحن في انتظار ان تفصل الاتصال

--(برق النفود)-
16-08-2004, 03:29
اخوي الشبث يا هلا بك يا الغلي وتكفى بدون ترفيع تخبر المرور :) والمخالفات
ويا هلابك

--(برق النفود)-
16-08-2004, 03:31
اخوي الذيب
حيا الله الذيب
الله يديم عزك يا الذيب
وشكرا على التعقيب

8
8
:) قصيده :)

--(برق النفود)-
16-08-2004, 03:33
هلااااااااااااااااااااااااااااا والله با العشير
حيا الله ابو غازي
ياهلا ويا مرحبا
وشكرا على مرورك يا الغالي

--(برق النفود)-
16-08-2004, 03:35
اخوي القلب العاصف
يا هلا وحياك الله
وشكرا على الملاحظات

وشكرا على المرور وشكرا وشكرا وشكرا
والله لا يخلينا من العرف
وحياك ربي يا الغالي

سلطان الشمري
18-08-2004, 01:21
برق النفود...والله العظيم :good1:



وتدري اني تأثرت..يوم ان دمعتك طاحت .... :g:



ليا دمعة العربااااان




حسبي الله على ابوك..



وعلى هكالشايب :puzzled: اللي يحاتسي ابوك بالمستشفى..


قهرن ودبل قاعت تسبدي..



والله جلست على هالمطشوره ساعه وانا فاتحن افمي.. :p:



تشاااااااااااااوووووطاااااااااااااااااط

الفاضي
19-08-2004, 08:56
طاااااااااااااااااط



ارخووووووووووو العيال

برق بهذا وانا قاعد استدير بالزباره والسمراء واتسحت هالجيب الي يرفعن حول المشعان وطريق المطار


ما عليش يالحبيب ابي اقطع الاتصال وارجع

طااااااااو

بدر الشمال
19-08-2004, 10:08
برق النفود

أبداع فى أبداع


مرتن تكتب على بيوتنا للبيع لعدم التفرغ و مرة توايق علينا باسم الحرية و الحين جاي تذن الساعة تسع الصبح تجديع فى تجديع



كيف نطلق أرواحنا بدون ضبطها بالدين .. يا بنت الحلال أن مد الله في أعمارنا محنا متعدين السبعين سنة فوش سنع التميلح في الدنيا و مصيرنا الموت .. أنا صراحة تزحزحت على المبدأ اللي كنت عليه لأن الجنون بعينه هو الإصرار على غلط .. قالت لي : طيب أطلع برا .. قلت لها و أنا أضع على تسريحتها بعض الأشرطة و الكتيبات : أنا طالع فهمناها يالقلب العاصف



قلت لها بعد أن شخص بصري برهة : إلا شعند عبسي و القبطان نامق ما جو عرسنا .. قالت لي بنبرة متفاجئة : .. عاد سميرة جاية لعرسي و لابسة فستان وش زينة .. قلت لها و أنا أخلع شماغي : الله يلعنها إلى الحين و أنا حاقد عليها يومها تقتل جدي .. عاد مالي عقب الله إلا هو .. قالت لي وهي تهدئ من خاطري : المسامح كريم يا بعد عمري .. و الحرمة تابت و التوبة تجب ما قبلها .. شفها ذبحت جدي رامي و سامحتها
:thumb:


أشكرا لك أمتاعنا بهذة الرائعه

شنقل
19-08-2004, 11:20
برق النفود


يادمعة حيي الدمعه



ثم عدت إلىالدكة اجمع اعقاب السجائر الملقاة على البطحاء وهذه هي هوايتي المفضله


خوش هوايه
هههههههههههههه


قمة الروعه وقمة الابداع

ونستنا ياملا العافيه



شكريااااااااااات

شنقل

سرحــان
19-08-2004, 15:11
سلامات وش اللي جايبكم .. رد أبي بعفوية شيابنا دون أدنى اعتبار لوجودي : أبد و الله الولد الله يصلحه مهبول و جايين نعالجه ( الله من زين الأسلوب ) .. حزت تلك الكلمات القاسية في نفسي إلا أن رد الشيخ أشغلني عن مشاعر الحرقة : حتى أنا ولدي مهبول قبل كم يوم الله يصلحه قاشع
باب البيت و لافعن به سواق الجيران .. قهقه أبي و الشيخ الكبيرعلى ذلك التصرف الأرعن و قال أبي وهو يخاطب أبن الشيخ : عاد وش بلاك و أنا عمك ماكمخت السواق بشي خفيف .. لازم يعني باب .. رد الشيخ ضاحكا وهو يشير إلى أبنه : على حسب الواحد .. إذا صار الواحد ما يكرهه مرة فك حدى درايش البيت و لفعه بها





بــــــــــــــــــرق النفود



والله ياهي طعوس من ذهب


ابداع ابداع ابداع



ابداع



سلام ياغالي

الفاضي
20-08-2004, 10:40
طاااااااااااااااااااط


نكسنا نوبتن اخرى



وش اقول وش اخلي


ابداع×ابداع×ابداع= ابداع اس3 قصدي برق النفود

رهيييييييييييييييييييييييييييييييييب يا برق موضوع ولا احلى

تقطعت تسبدي من الضحتس



لو ابي اقتبس كلام واعلق عليه يبيلي اقتبس كل حرف كتبته واعلق :good1: :thumb:



تحياتي الفاضيه


طااااااو