المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإعاقة و المعاقون في الوطن العربي



بـنـت النـور
27-12-2004, 19:28
الإعاقة و المعاقون في الوطن العربي

ما أقصده بالإعاقة هو المتعارف عليه من اختلاف قدرات الشخص الذي نسميه معاقاً عن الغالبية العظمى من الناس، بحيث تكون دائماً أقل من قدرات أفراد هذه الغالبية، سواء كان ذلك الاختلاف في القدرات العقلية أو الجسمانية، أو الضرير أو الطرش، و رغم أن قدراته أقل في شيء ففي كثير من الحالات تكون هناك عنده تعويض في قدرات أخرى، كأن ترى ضريراً يركب دراجة في الشارع، أو شخص يعزف البيانو و يكتب بقدميه. و يعلم الجميع أن أذكى شخص في العالم الآن هو بروفيسور رياضيات إنجليزي معاق تماماً، لدرجة أنه يتكلم عن طريق جهاز كمبيوتر، و المثال الآخر هو الشيخ أحمد ياسين، مؤسس و رئيس حركة حماس الفلسطينية.
في بريطانيا يوجد حوالي ستة ملاين شخص معاق من الفئتين من مجموع السكان الذي يبلغ 55 مليون، و لا أعتقد أنه يوجد إحصائية دقيقة عن عددهم في الدويلات العربية، و لكن ليست هذه هي القضية و إنما القضية هي سبب تلك الإعاقة و كذلك معاملة المعاق من قبل المجتمع و الخدمات الأساسية و الفرعية التي تقدمها الدولة من أجل توفير أحسن الظروف لهذا المعاق

الإعاقة قد تكون بسبب تشوه النمو أثناء تكون الجنين و قد يكون تكون بسبب تضارب نوع الدم و مورثات الزوجين أو بسبب أدوية أو كيماويات تعرضت لها الأم و هناك ما يتم أثناء الولادة إما لاستخراج الجنين بشكل خاطئ أو بسبب نقص الأكسجين على الجنين أثناء الولادةو الذي يُعرف بالسيربال بولسي

في أواخر الستينيات اشتهر نوع من حبوب منع الحمل الذي أقبل عليه الناس، و لكنه بدل أن يمنع الحمل سمح للحمل بالتكون و لكن بعد أن عمل على تشويه الجنين فكانت نتيجته في ألمانيا و حده، و قبل أن يتم منعه، حوالي مائة ألف معاق، و لم يكون يشوه بالطرق المعروفة و إنما كان يتحكم بالحوامض النووية الحاملة للشيفرة الوراثية و يتحكم بها فينتج عن ذلك أطفال إما بدون أيدِ أو بدون أرجل…، و لكنهم ما عدا ذلك طبيعيين في أغلب الحالات

أما نقص الأكسجين عند الولادة فإنه يدمر الكثير من خلايا المخ، و أحياناً يكون الضرر مأساوي، و في بعض الأحيان يكبر الطفل و يستطيع أن يذهب إلى المدرسة و حتى الجامعة دون أن يلاحظ المشكلة أحد، و عدد الخلايا المُدمرة تتناسب طردياً مع المدة الزمنية التي ينفصل فيها الجنين عن الأكسجين أثناء عملية الولادة

و التشوهات الخَلقية و التخلف في القدرات العقلية لها أسباب و مسميات كثيرة ليس هنا مجال الحديث عنها، و السؤال: كيف تعامل المجتمعات العربية هؤلاء المظلومين، و هل هناك خدمات صحية متوفرة مع كادر مؤهل، و هل هناك مدارس و أماكن عمل لمن يستطيع، و من يغطي النفقات

أنا لا أزعم أنني أستطيع أن أتكلم بدقة هنا، فالدول العربية إما أنها لا تنشر أرقام أو تكون أرقامها غير صحيحة، أو أنني غير مطلع على دقائق الأمور و لكني و لا شك أستطيع التطرق و لو حتى لعنوان الموضوع و ذلك بمقارنة الخدمات في أوروبا و المعاملة من قبل المجتمع مع المعاق في الدويلات العربية، ناهيك عن أنني هنا لا أكتب ورقة علمية

و من الضروري فهم قضية الإعاقة الدائمة و الإعاقة المؤقتة، فبينما الإعاقة الدائمة لا يمكن تغيير أو تحسين وضع الجسم من الناحية الخَلقية، فإن الإعاقة المؤقتة قضية مختلفة، و بالإنجليزية تسمى الإعاقة الدائمة

Disability

بينما تُسمى الإعاقة المؤقتة

Incapacity


أما الإعاقة المطلقة التي يصبح معها الشخص غير قادر على فعل أي شيء فتسمى

Invalidity


و بالنسبة للمتخلفين عقلياً بشكل مطلق بحيث أنهم لا يتفاعلون مع أي شخص حولهم، فيسمون بأنهم في حالة النبات

Vegetable state

أما بالنسبة للإعاقة المؤقتة فقد يستغرب البعض أن الصداع المقعد عن أداء يوم عمل هو إعاقة، و لا شك أن الصداع النصفي إعاقة، و هنا نفترض زوال هذه الإعاقة بزوال السبب، و لذلك تُعتبر إعاقة مؤقتة، أي أنها في هذه الحالة تنتهي بزوال الصداع، و لكن الأمر ليس بهذه السهولة فهناك أناس يلازمهم الصداع، و عدد أنواعه كثيرة جداً، أكثر من عشرين سنة من حياتهم فتحولها ليس فقط إلى جحيم بل و تقعدهم عن القيام بوظائف أو حتى أعمال البيت.

قد يكون أسوأ أنواع الإعاقة لنا كمراقبين هي التخلف العقلي، و قد لا يشعر المعاق نفسه بأي شيء و لكننا ليس فقط نحزن عليه بل في هذه الحالة يُسبب مشكلة كبيرة لأهله، و تصبح رعايته صعبة، خاصة إذا كان عند الأم أطفال آخرين، و يكبر حجم المشكلة إذا كانت الأم عاملة.

و تعتبر قضية الرعاية هي المدخل لمناقشة و ضع هذه الفئة من الناس في العالم العربي، و كما قلت لا يوجد عندي إحصائيات عن عددهم، و كنت قبل أكثر من سنة شاهدت مناقشة حية في تلفزة الكويت بين أهالي المعاقين و مسؤولين من الدولة بوجود ممثلين لمنظمات تساعد المعاق، و كان خلاصة الكلام أن الجهد الذي كانت توفره الدولة كان أقل بكثير من احتياجات المعاق و أهله.

ما هي احتياجات المعاق؟ و ما هي احتياجات أهله؟

طبيعي أن الإجابة على هذا التساؤل مستحيلة، و ذلك لاختلاف القضية من شخص لشخص، و لكن هل الدولة توفر عيادات العلاج الطبيعي، و الكراسي بعجلات التي يدفعها محرك، و تحسب حسابهم عند عمل أرصفة الشوارع أو تصمم أبوب خاصة للسوبر ماركت و المؤسسات تسمح لهم بالدخول، هل الدولة تحضر لهم سيارات خاصة بدون ضرائب، هل أنشأت الدولة لهم مدارس خاصة، و عينت مدرسين مدربين و بالهم طويل و عندهم رحمة و رأفة، هل لمن يستطيع منهم الالتحاق بالجامعات أماكن خاصة، و قبل هذا و ذاك هل توفر الدولة لهم العلاج من دواء و خبراء بدون أن تضع أهل المعاق بأزمة مالية.

كيف ينظر المجتمع العربي للمعاق، و لماذا و كما رأينا في كثير من الأفلام المصرية يكون المجنون أو الأبله يسير في الشارع و يركض حوله الأطفال و أحياناً يتطاولون عليه بإلقاء الحجارة عليه، طبعاً لا شك أن هؤلاء الأطفال عديمي تربية، و لكن القضية أكبر من ذلك حيث أنها تراكمية، و في ظل أًمية عالية، و ظل تعليم لا يُعلم فمتى سنصبح نحن العرب نتصرف كما أرادنا الله أن نتصرف أو بلغة العصر أن نتصرف بأسلوب حضاري
To be civilized

و رغم أن والدي المعاق يستمرون بالعطف عليه لكن مع إرهاق الحياة يبدو و كأنهم يهملونه، و يفضلون بذل الجهد على أولادهم الأصحاء، علماً أن المعاق يحتاج إلى أضعاف الجهد مقارنة مع الأصحاء و خاصة في فترة الطفولة المبكرة.

بدون أدنى شك فإن المعاق هو شخص يجب أن يكون لديه كل حقوق المواطنة و واجباتها بما يتوافق مع مقدرته الجسمية و العقلية، و إذا افترضنا أن هناك مؤشرات للتقدم الحضاري فبالتأكيد معاملة المواطن للمواطن و الدولة للمواطن هي من تلك المؤشرات، و عند النظر إلى تلك المؤشرات كمقياس للتحضر عند الدول العربية فسنعلم أن مشوارنا طويل و لكننا نستطيع أن نرى بوضوح أننا لم نبدأ المشي في الاتجاه الصحيح بعد.



منقول
والبحث اكثر في هذا الموقع
http://www.angelfire.com/scifi/alamal/

عبدالله المهيني
28-12-2004, 01:49
أختي العزيزة

بنت النور

جميل جداً ان يكون اول رمح لكي هنا بهذه القوة


مرور جميل جداً بمسببات الاعاقة وعن التكلم في الرعاية المطلوبة

وعن الاحتياجات ومدى إدراك المعاق أو الأهل في المنطقة العربية في هذا الموضوع



اختي العزيزة

في الوطن العربي لا يعرف رقم معين او ليس هناك إحصائية صادقة عن عدد المعاقين

وذلك يعود لأسباب من أهمها هو إخفاء أمر الطفل المعاق

وقد يكون الخوف على الوضع الاجتماعي يلعب دور كبير هنا


هذا من ناحية الاهل اما من الناحية الرسمية أعتقد وهذا إعتقاد شخصي

أننا حتى بالمستشفيات والمصحات لازلنا نعاني من تعقيدات الروتين حتى على الافراد المعاقين

وقد يلعب المستشفى او المركز الصحي دور كبير في عملية تأخير التدخل المبكر للطفل

وهذا بسبب تأخير المواعيد والتي قد تصل في أحيان إلى فترة ثلاثة أشهر

أيضاً عملية التعميم في إعطاء عدد معين ( في كثير من المراكز 6 جلسات فقط ) لجلسات العلاج الطبيعي

في حين يتم الدعوه لملاحظة الفروق الفردية

فمن باب أولى إعطاء الفروق الفردية حقوقها في مقابلات الدكاترة وفي عدد جلسات العلاج الطبيعي وعدم حصرها في عدد معين وللجميع



الكلام يطول ويطول

ولكن هذا بإختصار أختي العزيزة


أخيراً وليس أخراً لكي الاحترام مني

محمدالشمري
28-12-2004, 11:14
أختي الكريمه بنت النور نقل جميل يدل على أنسانيتك أتجاه هذه القضيه المهمه والمعقده بتعقيدات من صنعنا .
أريد فقط التحدث عن وضع هذه الفئه في وطننا العربي ، حيث هناك الفرق الواضح من حيث الأهتمام الرسمي في هذه الفئه بين العرب والآخرون مثل الغرب . فهناك يتعاملون معهم بانسانيه
وادراك واعي لما اصابهم من عاهه دائمه كانت او مؤقته اما هنا فالتعامل مختلف ويكون باهمال وعدم اكتراث حتى من ذوي المعاق .
لاحظي ان في اوطاننا لا يوجد لهذه الفئه جمعية ترعاهم وتتكفل باحتياجاتهم ومطالبهم وتوصل اصواتهم للمسئولين ، ايضا عدم الأهتمام الأنساني بحل مشاكلهم ورعاية مشاعرهم ، عدم توفير
احتياجاتهم الضروريه لتأهيلهم التأهيل النفسي لينخرطوا مع مجتمعاتهم بصوره عاديه ، وكما قلتي وعقب اخي عبدالله حتى في احصاء اعدادهم نحن غير مكترثون .
شكرا لك على هذا النقل المفيد .
اخوك محمد الشمري .

بـنـت النـور
28-12-2004, 19:12
مشرف مضيف ذوي الاحتياجات الخاصه

(( المهيني ))

تحيه وتقدير..
وامر ذوي الاحتياجات مهم بالنسبه لاهله والجميع
يلاقي اهتمام ولكن ليس الاهتمام المطلوب
كما ذكرت بخصوص امر الاحصاء
بسبب إخفاء أمر الطفل المعاق من الاهل
لااجده سبب كافي لذلك
اسباب كثيره اهمها اهمال من الناحية الرسمية

ونقطه اخرى ذكرتها مهمه جداً
وللاسف واقعيه وبكثره


وقد يلعب المستشفى او المركز الصحي دور كبير في عملية تأخير التدخل المبكر للطفل

وهذا بسبب تأخير المواعيد والتي قد تصل في أحيان إلى فترة قلاقة أشهر

أيضاً عملية التعميم في إعطاء عدد معين ( في كثير من المراكز 6 جلسات فقط ) لجلسات العلاج الطبيعي

تأخير المواعيد
لن اطيل الحديث به
لان مهما قلنا وناقشنا يبقى التأخير كما هو
لاجديد بذلك ....

كما قلت الكلام يطول ويطول

لك الشكر والاحترام..

بـنـت النـور
28-12-2004, 19:21
اخي القدير mhr177

هي فعلاً قضيه
متهم ومدعي وقاضي ومحامين

والمظلوم هنا ذوي الاحتياجات الخاصه
عدم الاهتمام الكافي لهم


وعدم اكتراث حتى من ذوي المعاق .

اخالفك الرأي ذوي المعاق هم اكثر من يعانون بالبحث
والطلب ولكن من يسمع ...؟



لاحظي ان في اوطاننا لا يوجد لهذه الفئه جمعية ترعاهم وتتكفل باحتياجاتهم ومطالبهم وتوصل اصواتهم للمسئولين ،

لاحظ انت وجود مدارس لهذه الفئه لكن بعدد اصابع اليد الواحده
ولاتوجد فيها الاستعدادات والاجهزه والامور الاخرى للمعاق
ربما كما قلت اخي القدير الاهمال

شاكره لك مرورك الجميل

مرفأ
30-12-2004, 00:28
اقتباس:
وعدم اكتراث حتى من ذوي المعاق .

على العكس المدارس الاعلام كان له دور كبير فى توعية الاهل بالاهتمام باطفالهم والمطالبه بحقوق اطفالهم بحيث عمل الندوات ومقابلة المسئولين وحتى تكوين جمعيات باسمهم ذوى الاحتياجات

اقتباس
لاحظي ان في اوطاننا لا يوجد لهذه الفئه جمعية ترعاهم وتتكفل باحتياجاتهم ومطالبهم وتوصل اصواتهم للمسئولين ،

على العكس الوعى الحاصل ازداد من تلك الجمعيات والدوله تتكفل بهم ولكن لى نقطة سوف اثيرها هنا

القطاع الخاص له دور مهم وحيوى فى مساعدتهم ولكن الروتين القاتل جدا يحرم تلك الفئة من النهوض لمصلحتهم برغم تعليمات الصادره لتسهيل اى مهمه لهم

وبالطبع لابد ان نلاحظ الفرق بين السابق والان اهتمام الاهالى باولادهم والبحث المستمر وقراءة الكتب ... الخ وعدم الخجل منهم بالسابق كان العكس ....كذلك الندوات والمؤتمرات والمراكز التى تهتم بتعليمهم يزداد وحتى نظرة الناس لهم اختلفت


اختى بنت النور

شاكرين لتواجدك بهذا المضيف الانسانى

محمدالشمري
30-12-2004, 15:36
الأخوات بنت النور و مرفأ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باديء ذي بدء أشكركم على تحاوركم الراقي لمناقشة موضوع في غاية الأهمية .
ودعوني أوضح الآتي :
أذا كان كل ذلك الأهتمام متوفر فيعني أن هناك خلل مجهول لم نتمكن من الوصول له وألا لماذا البعض يتهم بالتقصير ؟
أما بشان قولي بعدم الأكتراث حتى من ذوي الشأن فقصدت به جهلهم في المطالبه لحقوق أبنائهم المعاقين ، وخجل البعض منهم في مساعدة أبنائهم للأنخراط في المجتمع ، ولم أقصد أهمالهم المتعمد أتجاه أبنائهم .
أما بشأن الجمعيات فما قصدته هو عدم وجود جمعية خاصه بهم مثل جمعية حقوق الأنسان ، او مثل اتحاد الطلبه ، أو غيرها ويكون أعضائها من ذوي الأحتياجات الخاصة ويمثلون بكل المحافل المحلية والعالمية كما يطالبون بحقوقهم من خلالها .
أرجو أن يكون ألأمر قد وضح وأزيل اللبس وتقبلو تحياتي .
محمد الشمري.

بـنـت النـور
01-01-2005, 00:13
مشرفة ذوي الاحتياجات الخاصه

اختي ..((مرفأ))

تحيه وتقدير
وبعد

اشكرك لتفضلكِ وابداء رأيك الجميل

على العكس الوعى الحاصل ازداد من تلك الجمعيات والدوله تتكفل بهم ولكن لى نقطة سوف اثيرها هنا

القطاع الخاص له دور مهم وحيوى فى مساعدتهم ولكن الروتين القاتل جدا يحرم تلك الفئة من النهوض لمصلحتهم برغم تعليمات الصادره لتسهيل اى مهمه لهم

وبالطبع لابد ان نلاحظ الفرق بين السابق والان اهتمام الاهالى باولادهم والبحث المستمر وقراءة الكتب ... الخ وعدم الخجل منهم بالسابق كان العكس ....كذلك الندوات والمؤتمرات والمراكز التى تهتم بتعليمهم يزداد وحتى نظرة الناس لهم اختلفت

فرق شاسع صحيح لكن الاهمال موجود
واسبابه موجوده ونظره الناس ربما اختلفت
نطمح ونأمل الاهتمام اكثر لهم

ونسأل الله لهم التوفيق
شاكره لكِ وجودك

بـنـت النـور
01-01-2005, 00:18
اخي القدير mhr177

وعليك السلام
شاكره لك مناقشتك الجميله
وتوضيح اللبس


جهلهم في المطالبه لحقوق أبنائهم المعاقين ، وخجل البعض منهم في مساعدة أبنائهم للأنخراط في المجتمع ، ولم أقصد أهمالهم المتعمد أتجاه أبنائهم

كيف جهلهم بالمطالبه لحقوق ابنائهم
ممكن توضح القصد اكثر..؟
خجل !! لااظن


أما بشأن الجمعيات فما قصدته هو عدم وجود جمعية خاصه بهم مثل جمعية حقوق الأنسان ، او مثل اتحاد الطلبه ، أو غيرها ويكون أعضائها من ذوي الأحتياجات الخاصة ويمثلون بكل المحافل المحلية والعالمية كما يطالبون بحقوقهم من خلالها .

كلام جميل
ونأمل وجودها بالمستقبل القريب

شكراً

محمدالشمري
01-01-2005, 13:54
كاتب النص : بنت النور
كيف جهلهم بالمطالبه لحقوق ابنائهم
ممكن توضح القصد اكثر..؟
خجل !! لااظن
أقصد أن هناك الكثير من أهالي المعاقين يجهلون وجود مراكز متخصصة لأبنائهم ، كما أنهم غير متابعين للنشرات العلميه ، والندوات المتخصصه ، وغيرها من الأمور المتعلقه بابنائهم ، وذلك قد يكون لأميتهم .
أما الخجل فقصدت به خوفهم على مشاعر أبنائهم من اي كلمات قد تجرحهم في اللقاءات الأجتماعيه وغيرها ، يعني الأم مثلا لاتأخذ أبنها او أبنتها المعاقه للمناسبات العامه خوفا عليهم من ان تصدر كلمة من جاهل تؤثر على نفسية ابنها المعاق ومن ثم تتحاشى أختلاطهم بالمجتمع ، وهناك أناس يخجلون من أن يضعهم أبنائهم المعاقين بمواقف محرجه فيتجنبون مخالطتهم بالمجتمع .
ارجو ان يكون قد اوضحت .
وتقبلي تحياتي .

بـنـت النـور
02-01-2005, 00:04
اخي القدير mhr177

صحيح البعض منهم يجهل ذلك ربما الاميّه سبب
وربما قلت التوعيه لهذه الفئه من الناس

وكلامك صحيح بخصوص الخجل والخوف على مشاعرهم
والتي يجهلها البعض للاسف من ضعاف النفس والدين بسخريه
اوكلمه اوضحكه يشعر بها المعاق وتنعكس على نفسيته
بالاحباط والتدهور والخوف من مواجهه الناس
فيلجأ للانعزال والانطواء تحاشياً لهم


اشكر توضيحك واعتذر للاطاله