المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سيرة بني هلال هل هي حقيقة ام اسطوره ( نقاش )



معايد القريتين
21-10-2004, 20:23
الكل منا قد قرأ او سمع ( او شاهد تلفزيونيا ) شيئا عن السيرة الهلاليه وبطولاتهم ثم تغريبتهم .

لكن السؤال الذي قد يتبادر الى ذهن البعض منا هل هم حقيقه ام مجرد اسطورة نسجها خيال احد الروائيين ؟

وبالنسبة لي شخصيا فلم اطلع على شئ يثبت حقيقتهم كما لم اطلع على ما يثبت انهم مجرد خيال !!

ايضا انا اشكك كثيرا بحقيقة وجودهم لاسباب اهمها :

انهم عاشوا ( كما يذكر ) في القرن الخامس والمعروف ان القرن الخامس الهجري كان ضمن الفترة الذهبية للشعر العربي فلماذا اشعارهم جاءت بهذا الشكل ؟

ان معظم قصائدهم تخلوا من الافكار الابداعية التي تطيل عمر القصيده ؟

انهم عاشوا ( كما يذكر ) في فترة كانت فيها الدولة العباسيه ولم اسمع باحتكاكهم بالعباسيين ؟
ايضا لم اسمع انهم احتكوا بالدويلات التي تلت العهد العباسي ؟

وللامانة فأنا لم اطلع على الكثير من الكتب التي تحكي عنهم .

فمن كان لديه اثباتات تثبت وجودهم من غيره فأتمنى ان يذكرها لنستفيد جميعا.


اتمنى ان نستمتع جميعا بالحديث والنقاش عن قصتهم :)

راعي الوقيد
21-10-2004, 20:38
ياهلا والله بمعايـد القـريتيــن

:goooood:

بنـــي هلال !!

هل هم حقيقه ام مجرد اسطورة نسجها خيال احد الروائيين ؟

من ناحيــة إنهــم حقيقـة فهـم حقيقــة !

اما بشأن قصصهـم فقـد غلـب عليها شيء من الأسطـورة !!؟

وهناك من الباحثيـن من يشبِّـه بيـن تغـريبـة بني هلال ورحلة الضياغــم الى الجبـل فـي القصـص

والأحـداث التـي مـروا بها وحــروبهـم وشعـرهـم !!؟

اخـي ستكـون هناك عـودة اخـرى للمـوضـوع إن كان لـدي ما سأضيفـه ،،،

سلامـــــــي ...

سلطان الشمري
21-10-2004, 21:30
متابع ............... بشغف ..

المسك
21-10-2004, 21:59
اختلف الكثير عن الموطن لاصلي لقبائل بني هلال فهناك من قال انهم بنجد وهناك من قال انهم بجردان بمحافضة شبوه بأرض اليمن وهناك من قال انهم من هينن بـ حضرموت.. الا ان الحقيقة المتعارف عليها بين اعيان القبيلة .. ان اراضي هذه القبيلة الكبيرة جدا تمتد من وادي هينن بحضرموت مرورا بالرمال الواقعة شمال حضرموت والتي تسمى ( نجد العادية ) وانتهاء باطراف القبيلة في محافظة شبوة (باليمن) .

ولدى أبناء قبيلة بني هلال المتواجده في اليمن ( بحضرموت وشبوه ) موروثات شعرية وأدبيه عضيمه فيها اثباتات دامغة على كون الهجرة الهلالية المعروفة بتغريبة بني هلال قد انطلقت من هينن بالذات شمالا حتى بلغو منطقة ( العبر ) (منفذ الحدود اليمنيه السعوديه )المعروفة اليوم بنفس الأسم وحدثت وقائع ومباحثات تفاصيلها سمعتها كثيرا من أبناء هذه القبيله وتخللها قصائد شعرية وثقت مرور القبيلة بهذه المنطقة ( العبر ) .. وكانت هناك نقطة لافتة في تلك الرحلة اذ رفض أمير مدينة (العبر) السماح لقبائل بني هلال من الشرب من مياههم خشية نفاذها نظرا لكثرتهم ..

وفي وقت احتدام المباحثات عزم ابو زيد على قتل افراد تلك القبيلة والاستفادة من مياههم عنوة ونضم قصيدة بهذا الشأن .. الا ان وساطات حدثت أجبرت امير تلك المنطقة الموافقة على ان يشربوا من المياه بمقابل ثمن سينتقيه هو ومكون ( أفضل خيل , أفضل سيف و اجمل إمرأة ) ووافق بنو هلال على ان يتخير ماشاء في خيول وسيوف ونساء القبيلة فأنتقى هذا الرجل المعروف بأسم ( بابكر) خيلا هي الافضل ووقع الاختيار في حظ ( صقر الدريدي ) احد فرسان القبيلة .. وعند انتقاء السيف ايضا اتى على افضل سيف وكان ( لصقر الدريدي ) وفي كل مرة يقع فيها الاختيار على شيئ من اشياء صقر كان يردد ويقول ( فداء القبيلة ) حتى اتى وقت الانتقاء في النساء وانتقى الخصم ايضا بدون ان يدري ( زوجة صقر الدريدي ) .


جميع تلك الاحداث موثقة بقصائد شعبية موروثة محفوظة لدى اغلب كبار السن ( الشيبان )لو تاتت لي الفرصة ساوافيكم ببعضها ..يذكر بعض مؤرخي القبيلة ان هناك خلاف وقع بين الزوجة وزوجها الجديد اذ ان شرط الايام الثلاثة كان تنفيذه فيه لبس حيث ان با بكر احتسب ثلاثة ايام من بدء نقض القافلة بينما غاب عن انظار اهل الحصن ( العبر) آخر راكب في تلك القافلة بعد ثلاثة ايام من بدء الرحيل ( نظرا لكثرتهم ) وهنا نشب الخلاف الموثق بقصائد بين المرأة والأمير با بكر .
يذكر ان بابكر بعد التحاور الشعري بينه وبين المرأة اعادها الى زوجها وهناك قصة اخرى لهذه الواقعة ساحاول إيجاد تفاصيلخا من احد الشيبان ان تاتى لي ذلك ..

ما اردت الوصول له ان الموروث الشعري لدى هذه القبيله والمحفوظ في جماجم المطلعين منهم يثبت بالدلائل ان قبيلة بني هلال الذين قامو بالتغريبة الشهيرة هم الجزء الأكبر من القبيلة الهلالية الحضرمية والقاطنة في المنطقة المذكورة ..

ومن القبائل الهلاليه في حضرموت ومحافضة شبوه باليمن :

قبيلة آل ماضي وقبيلة النسيين وقبيلة آل خليفه وقبيلة النماره وبن حسن وبن سريع وبن ضباب

بدر الشمال
22-10-2004, 11:29
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعض سيرة بنى هلال صحيح ؟ ولازال أحفادهم موجودين بتونس والمغرب.

أم قصتهم فهم قوم أعراب أقحاح "دينهم أقل من وسط" هجروا الجزيرة الى سيناء وشمال مصر ,فأستغلهم الفاطميون لتأديب بعض المصريين. ومن ثم سكنوهم فى شمال الصعيد . ولكن بما أن سكان الصعيد أهل زراعة وفلاحة والهلاليون قوم قتال وغزو, شكاء المصريوم منهم.

وبنفس الوقت اضطربت تونس وتقريبا أنفصلت عن الحكم الفاطمى , عندها وجههم الفاطميون نحو تونس , فهاجموهم وقتلوا وأفنو بعض مدن شمال تونس وهدموا الشواهد التاريخة من الحضارات السابقة.

شخصيا اعتقد انهم أقرب الى أساليب الأخوان , أثيرت النخوة العربية والصلابة البدوية بنفوسهم فاستغلهم الأخرون.

وتجد ان أبن خلدون عندما كتب عن العرب فى مقدمته , تأثرا كثيرا بما عمل الهلاليون بتونس. وعمم فعل الهلالين على العرب كافة. وكما تعلمون أن بن خلدون لم يذكر العرب بخير.

طبعا المعلومات تجدها فى كتب تاريخ المغرب العربى وشمال أفريقيا. ربما استطيع لاحقا ان أفيدك باحد الكتب الذى ذكر تاريخهم كجزء من التاريخ العربى والفتوحات الأسلامية بالمغرب.

وأخيرا , ففترتهم لم تكن طويلة , وانما قوم "او جيش" استُغلوا وعندما انهت الحاجة اليهم نبذوا فتفرقو بالصحراء المغربية.

ام تاريخهم بالجزيره العربية فلا علم لدى ,وان كان هناك كثير من المبالغة كما أعتقد. ام الأشعار فقد حورت أو ربما ألفت عن طريق رواة القصص والحكواتية, سمعت قصائد لهم من أحد شيباننا , وبالصدفة جدت كتابا (رواية مصرية وليس تاريخ) لتغريبة بنى هلال , وعندما قارنت القصائد وجدت الأختلاف الشاسع بينهما أسلوبا ومعنى وبين القصص الخيالية. وكما اسلفت فلا أبداع بها , بل ان القصد النبطى فى الأزمنة المتأخرة أفضل من أشعارهم

ودمتم

بدر الشمال
22-10-2004, 11:53
وزيادة الخير بركة , بحثت بسرعة فوجدت التالى من مقالات طوال :


‏المعز بن باديس بن منصور (398-454 هـ/1008-1062 م) من ملوك الدولة الصنهاجية بإفريقية (حكم: 406-454 هـ/1016-1062 م)، نشبت بينه وبين قبائل زناتة حروب انتصر في جميعها، استقل عن الفاطميين فوجه إليه المستنصر الفاطمي أعراب بني هلال وبني سليم فهزموه في حيدران وغزوا إفريقية واحتلوا القيروان وسوسة فتقهقر إلى المهدية.‏
.
.
‏تميم بن المعز بن باديس (422-501 هـ/1031-1108 م) من ملوك الدولة الصنهاجية بإفريقية الشمالية (حكم: 454-501 هـ/1062-1108 م)، ولي الملك وكانت الدولة في اختلال واضطراب، فجدد معالمها واسترد مدائن سوسة وصفاقس وتونس من الهلاليين، هاجمه الإفرنج سنة (480 هـ) واستولوا على المهدية كما استولوا على جزيرة صقلية سنة (484 هـ) ، وهاجمه الإيطاليون في سفن حربية فهزمهم وقتل كثيرا منهم.‏!

واستمر المغرب في وحدته الصنهاجية وتبعيته إلى مصر الفاطمية إلى أن انقسم البيت الصنهاجي على نفسه فاستقل حماد الصنهاجي عن القيروان متخذا من القلعة التي بناها قاعدة لإمارته. وكان هذا الانقسام السياسي خير ممهد لظهور دولة المرابطين في المغرب الأقصى. كما كان لهذا الانقسام نتائجه الأليمة فيما بعد عندما أعلن المعز ابن باديس الصنهاجي استقلاله عن الفاطميين، فبعثوا إليه بقبائل الأعراب من الهلاليين فمزق شمل الدولة، وقضى على معالم الحضارة، وخربت القيروان، ولم تعد العاصمة السياسية القوية أو مركزا تشع منه المعارف والعلوم والآداب.

هذه الطائفة الهلالية استعان بها المرينوين، بشكل خاص، كمن سبقوهم، في سحق معارضيهم وإقامة دولتهم. وفي هذه الحقبة بدأ »المخزن العربي يتشكل بشكل جنيني بجانب السلطان«(1). إلا أن الذين سمحوا لهؤلاء الهلاليين "المفترسين"، كما يقول عنهم ابن خلدون، من الفاطميين إلى المرينيين، لم يقدروا خطورة فعلهم، والأذى الذي سيلحق مناطق نفوذهم منهم، لأن »طبيعتهم (العرب) منافية للعمران ومناقضة له... وطبيعة وجودهم منافية للبناء الذي هو أصل العمران، وهذا في حالهم على العموم... فانظر ما ملكوه من الأوطان، كيف تقوض عمرانه، وبدلت أرض فيه غير الأرض... فعراق العرب قد خرب عمرانه الذي كان للفرس أجمع، وإفريقية والمغرب لما هاجر إليها بنو هلال وبنو سليم [حيث] عادت بسائطه خرابا كلها بعد أن كان بين السودان والبحر الرومي (المتوسط) كله عمران« (المقدمة، صفحة 118 ـ 119). وكما ترى، فكما خرب مغرب "البربر" خرب عمران فارس بالعراق، بل أكثر من ذلك »انظر بالمشاهدة إيوان كسرى، وما اقتدر فيه الفرس حتى أنه عزم الرشيد على هدمه وتخريبه فتكاءد عنه، وشرع فيه ثم أدركه العجز... فانظر كيف تقتدر دولة على بناء لا تستطيع أخرى على هدمه، مع بون ما بين الهدم والبناء في السهولة« (المقدمة، صفحة 140). وهذا العداء للبنيان عند العرب مطبوع فيهم إذ هم »أعرق في البدو وأبعد عن الصنائع« (نفسه، صفحة 282). فقد كان سكنهم في خيام متنقلة، وبما أن الطبع يغلب التطبع، فإن نسف البنايات في العالم وأكثرها سموا في أمريكا، وكذا التماثيل السامقة الشاهدة على عبقرية الإنسان بأفغانستان يعتبر استمرارا طبيعيا، وإخلاصا لعادات وتقاليد الآباء (هذا ما وجدنا عليه آباءنا الأولين!!). وهذا يقع لأن الدول "العربية" تتصدر لائحة الدول المتخلفة في العالم، فماذا سيحدث لو حكموا العالم وغلبوا سائر الأمم؟!

والروابط هى :
http://dictionary.al-islam.com/Arb/Dicts/SelDict.asp?TL=1&DI=56&Theme=72
http://rowad.al-islam.com/rowad/?action=Display&view=2&doc=1&root=1&id=670&lang=ar&from=tree
http://membres.lycos.fr/tawizaneghmis/Tawiza70/Uoettva.htm

ودمتم

اليم
24-10-2004, 20:23
متابع

لكم

لاهنتوا

مغترب بالشمال
28-10-2004, 17:13
الاخوان السوريون كل يوم محرفين بقصه وشينين وبقوه عين
اخر الاختراعات ابو زيد الهلالي اسود (قبحك الله من مولف