المقهور
30-08-2004, 11:46
يا سادة يا كرام ...
اليوم الصبح ... وكل يوم تواجهني نفس المشكلة .. ومع كثير من الناس ... ومازلت أجهل السبب.؟
هل العيب مني أنا ؟ ما أدري ...
صرت من تالي كل مرة أركب فيها سيارتي .. أبداء بقراءة دعاء الركوب والمعوذات وآية الكرسي .. وآخر آيتين من البقرة .. وعادةً أقرئهم قبل ما أحرك السيارة ... بس إذا كان راكب معي أحد ... أقرئهم أثناء القيادة ..
تدرون ليش صرت أسوي كذا ... مع العلم إني ماكنت أقرء سوى دعاء الركوب فقط ..
تدرون ليش ...
لأنه يوجد في الشارع ناس تسوق سيارتها وهي سكرانه .... تترنح في الشارع يمنةً ويسرة ..
وكأن الشارع ملك أبوهم .. ومافي إلا هم بهالشوارع ..
العجيب .... أن الواحد منهم إذا قرر أن يلف يسار ... فسوف يلف على الفور ... رضيت أم أبيت.
وبعظهم يقول .. طالما أنا دقيت إشارة يسار ... يعني بروح يسار غصباً عنك ...
ومرة واحد راعي ونيت .... محمل علف (برسيم) بالونيت .. وداق إشارة يسار .. وسوق العلف يمين ... وأبو الشباب لف يمين وهو داق إشارة يسار .. وصدم له واحد ... نزل صاحب السيارة المصدومة وقاله : وشبك أنت ليش داق إشارة يسار ولاف يمين .. ؟
قاله راعي الونيت : ماتشوف البرسيم محمل بالونيت وسوق العلف يمين .. يعني خلاص بروح يمين ومالك دخل بالإشارة .. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يا جماعة ... والله العظيم ما قد شفت سيارة بالرياض مافيها صدمة ... إلا ما قل وندر ... ليش ؟؟
من المستفيد من هذا؟ ليش الحوادث بنسب مرتفعه جداً خاصة بالرياض؟
ساعة أقول .. هل إشارات ولوحات المرور غير كافية ؟ أو غير صحيحة ؟
وساعة أقول ... تصميم الشوارع وبعض المخارج هندسياً غلط ؟
أو عندنا الناس ما تعرف خطورة السواقه الغلط ؟
والله كل مرة يحدني فيها واحد ... أن قلبي يطيح برجولي ... وأبدء أرتجف من الخوف ...
وإذا كانت معي الوالدة ... سكرها يرتفع والضغط يرتفع .... حسبي الله عليهم ونعم الوكيل ..
وياليت مع هذا كله ... أنه يتنزل ويرفع إيده ويقول آسف ويعتذر على إلي سواه .... بل على العكس بكل وقاحه يرفع إيده ويقول وش تبي وينفخ بعد .. !! ولو هو صغير قلنا .. جاهل ماعليه شرهه .. بس المصيبه إنه كبير .. كبر الحمار ...
مايدري وش الأظرار التي تسبب بها لي ولوالدتي المسكينه .. الذي رفع سكرها الله يرفع سكره ..
السواقه فن .. وذوق ... وأخلاق ..
وبعدين هل كلمة ( آسف ) تداوي الجرح ؟
كان هـنالـك ولد عـصـبي و كان يـفـقـد صـوابه بشكـل مسـتـمـر . فـأحـضـر له والده كـيـساً مـمـلـوءاً بالمسامـيـر و قال له: يا بني أريدك أن تـدق مسمارا في سـيـاج حـديـقـتـنا كلما اجـتاحـتـك موجـة غـضـب و فـقـدت أعـصـابـك ..
و هكذا بدأ الولد بتـنـفـيـذ نـصـيـحـة والده فدق في اليوم الأول 37 مسمارا و لكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلا. فـبـدأ يحاول تمالك نـفـسه عـنـد الغـضـب.. و بعـد مرور أيام كان يدق مسامير أقـل.. و بعـدها بأسابـيـع تمكن من ضـبـط نـفـسه.. و توقف عن الغضب وعن دق المسامير.
فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه فـفـرح الأب بهذا التحول و قال له: ولكن عليك يا بني باستخراج مسمار لكل يوم لا تـغـضـب به.
و بدأ الولد من جديد بخـلـع المسامير في اليوم الذي لا يـغـضـب فيه حتى انـتـهـى من المسامير في السياج..
فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه مرة أخرى..
فأخذه والده إلى السياج و قال له:يا بني انك صـنـعـت حـسـنا.. ولكن انـظـرالآن الى تلك الثقوب في السياج ، هذا السياج لن يكون كما كان أبدا.
وأضاف:عـنـدما تقول أشياء في حالة غـضـب فإنها تـتـرك آثار مـثـل هذه الثـقـوب في نفوس الآخرين. تـسـتـطـيـع أن تـطـعـن الإنسان و تـخـرج السـكـيـن، ولكن لن يهم كم مرة تـقـول (( أنا آسـف )) لأن الجـرح سـيـظـل هـناك..!!
ليش الرخص تصرف للبعض بالواسطه ؟؟
ارجوا أني أفتح عين وأغمض عين ... وألقى نظام صارم شديد يعاقب كل المخالفين .. ويغيرون رجال المرور الذين يغضون أبصارهم عن المخالفات لكي لايوجعوا رؤسهم ولا يتأخروا على إنهاء عملهم ...
حسبي الله ونعم الوكيل ...
اليوم الصبح ... وكل يوم تواجهني نفس المشكلة .. ومع كثير من الناس ... ومازلت أجهل السبب.؟
هل العيب مني أنا ؟ ما أدري ...
صرت من تالي كل مرة أركب فيها سيارتي .. أبداء بقراءة دعاء الركوب والمعوذات وآية الكرسي .. وآخر آيتين من البقرة .. وعادةً أقرئهم قبل ما أحرك السيارة ... بس إذا كان راكب معي أحد ... أقرئهم أثناء القيادة ..
تدرون ليش صرت أسوي كذا ... مع العلم إني ماكنت أقرء سوى دعاء الركوب فقط ..
تدرون ليش ...
لأنه يوجد في الشارع ناس تسوق سيارتها وهي سكرانه .... تترنح في الشارع يمنةً ويسرة ..
وكأن الشارع ملك أبوهم .. ومافي إلا هم بهالشوارع ..
العجيب .... أن الواحد منهم إذا قرر أن يلف يسار ... فسوف يلف على الفور ... رضيت أم أبيت.
وبعظهم يقول .. طالما أنا دقيت إشارة يسار ... يعني بروح يسار غصباً عنك ...
ومرة واحد راعي ونيت .... محمل علف (برسيم) بالونيت .. وداق إشارة يسار .. وسوق العلف يمين ... وأبو الشباب لف يمين وهو داق إشارة يسار .. وصدم له واحد ... نزل صاحب السيارة المصدومة وقاله : وشبك أنت ليش داق إشارة يسار ولاف يمين .. ؟
قاله راعي الونيت : ماتشوف البرسيم محمل بالونيت وسوق العلف يمين .. يعني خلاص بروح يمين ومالك دخل بالإشارة .. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يا جماعة ... والله العظيم ما قد شفت سيارة بالرياض مافيها صدمة ... إلا ما قل وندر ... ليش ؟؟
من المستفيد من هذا؟ ليش الحوادث بنسب مرتفعه جداً خاصة بالرياض؟
ساعة أقول .. هل إشارات ولوحات المرور غير كافية ؟ أو غير صحيحة ؟
وساعة أقول ... تصميم الشوارع وبعض المخارج هندسياً غلط ؟
أو عندنا الناس ما تعرف خطورة السواقه الغلط ؟
والله كل مرة يحدني فيها واحد ... أن قلبي يطيح برجولي ... وأبدء أرتجف من الخوف ...
وإذا كانت معي الوالدة ... سكرها يرتفع والضغط يرتفع .... حسبي الله عليهم ونعم الوكيل ..
وياليت مع هذا كله ... أنه يتنزل ويرفع إيده ويقول آسف ويعتذر على إلي سواه .... بل على العكس بكل وقاحه يرفع إيده ويقول وش تبي وينفخ بعد .. !! ولو هو صغير قلنا .. جاهل ماعليه شرهه .. بس المصيبه إنه كبير .. كبر الحمار ...
مايدري وش الأظرار التي تسبب بها لي ولوالدتي المسكينه .. الذي رفع سكرها الله يرفع سكره ..
السواقه فن .. وذوق ... وأخلاق ..
وبعدين هل كلمة ( آسف ) تداوي الجرح ؟
كان هـنالـك ولد عـصـبي و كان يـفـقـد صـوابه بشكـل مسـتـمـر . فـأحـضـر له والده كـيـساً مـمـلـوءاً بالمسامـيـر و قال له: يا بني أريدك أن تـدق مسمارا في سـيـاج حـديـقـتـنا كلما اجـتاحـتـك موجـة غـضـب و فـقـدت أعـصـابـك ..
و هكذا بدأ الولد بتـنـفـيـذ نـصـيـحـة والده فدق في اليوم الأول 37 مسمارا و لكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلا. فـبـدأ يحاول تمالك نـفـسه عـنـد الغـضـب.. و بعـد مرور أيام كان يدق مسامير أقـل.. و بعـدها بأسابـيـع تمكن من ضـبـط نـفـسه.. و توقف عن الغضب وعن دق المسامير.
فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه فـفـرح الأب بهذا التحول و قال له: ولكن عليك يا بني باستخراج مسمار لكل يوم لا تـغـضـب به.
و بدأ الولد من جديد بخـلـع المسامير في اليوم الذي لا يـغـضـب فيه حتى انـتـهـى من المسامير في السياج..
فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه مرة أخرى..
فأخذه والده إلى السياج و قال له:يا بني انك صـنـعـت حـسـنا.. ولكن انـظـرالآن الى تلك الثقوب في السياج ، هذا السياج لن يكون كما كان أبدا.
وأضاف:عـنـدما تقول أشياء في حالة غـضـب فإنها تـتـرك آثار مـثـل هذه الثـقـوب في نفوس الآخرين. تـسـتـطـيـع أن تـطـعـن الإنسان و تـخـرج السـكـيـن، ولكن لن يهم كم مرة تـقـول (( أنا آسـف )) لأن الجـرح سـيـظـل هـناك..!!
ليش الرخص تصرف للبعض بالواسطه ؟؟
ارجوا أني أفتح عين وأغمض عين ... وألقى نظام صارم شديد يعاقب كل المخالفين .. ويغيرون رجال المرور الذين يغضون أبصارهم عن المخالفات لكي لايوجعوا رؤسهم ولا يتأخروا على إنهاء عملهم ...
حسبي الله ونعم الوكيل ...