المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل صُلِب سفر الحوالي .. كما (صُلِب) المسـيح..؟!



صلفيق ابو قناة
24-07-2004, 13:45
هل صُلِب سفر الحوالي .. كما (صُلِب) المسـيح..؟!

د . محمد الحضيف 22/07/2004

ابتــــداء .. المسيح عليه السلام ، لم يصلب ، " وما قتلوه وما صلبوه .. " ، وعقيدة الصلب .. خرافة .
مساء أمس كنت أشاهد محطة ( CNN ) ، التلفزيونية الإخبارية الأمريكية ، وفجأة ظهر شريط لامع ، لــــ ( خبر عاجل ) .. Breaking News . زاد تركيزي ، وأنا أتابع الشاشة ، عندما ظهر المذيع ، جامد القسمات ، وقال بنبرة حادة وحازمة :

( داهـــــــم أفراد من الشرطة الفيدرالية ( FBI ) ، منزل الكاتب المشــــــــــــــــهور ، الدكتور ( نعوم تشومسكي ) ، وقاموا باعتقاله ، وتفتيش منزله ، ثم اقتادوه إلى مكتبه في الجامعة ، حيث تم تفتيشه كذلك .. بدقة ، ومصادرة عدد كبير ، من الكتب والدراسات والمقالات . في هذه الأثناء ، أصـــــــدرت وزارة الأمن الداخلي بياناً ، يفــــيد بأن ( المدعو ) نعوم تشومسكي ، مسؤول عن الخطاب التحريضي ، واللغة العدائية ، التي تتبناها الجماعات اليمينية المتطرفة ، التي قـــــامت بأعمال عنف وإرهاب متعددة ، ضد أجهزة الحكومة الاتحادية ، ومؤسسات المجتمع المدني .. وثبت للجهات الرسمية ، أن اللغة التي يتبناها تشومسكي ، والآراء التي يروج لها .. معادية للديمقراطية ، ومسؤولة عن ظهور أشخاص متطرفين ، مثل ( تيموثي ماكفي ) ، الذي فجّر مبنى الحكومة الاتحادية لولاية أوكلاهوما ، بسيارة مفخخة ، أدت إلى مقتل 160 موظفاً حكومياً ).

قبل التعليق على خبر ( اعتقال ) تشومسكي ، لابد من وقفة عند عقيدة الصلب ، التي يؤمن بها المسيحيون ، وبعض ( أدعياء ) الليبرالية عندنا . تقوم عقيدة الصلب ، في صورتها الأوليّة ، على مفهوم في غاية البساطة ، مؤدّاه .. أن هنـــــــاك من يجب أن يتحمل أخطـــــــاء الآخــــــــرين ، و ( جرائمهم ) .. نيابة عنهم ، وأن تحميل ذلك الشخص ، أو تلك الجهة .. المسؤولية ، جزء من الإيمان .. وأقصر الطرق ، لادّعاء الطهرانية ، والنزاهة . . و (الوطنية) ، لبعض الفئات .

يعتقد النصارى ، أن الله -تعالى الله عما يقــــولون عـــــــــــلواً كبيراً- قد قدم ( ابنه ) بزعمهم .. المسيح عليه السلام ، فداءً وقرباناً ، ليُقتَلَ ، ويُصـــْـلَب ، ثم يـــكون ما حــدث لـــــــــه ، كفّارة للخطايا والذنوب ، التي يقع فيها أتباعه .. ويفترضون لذلك تفسيراً ، ( يبررون ) من خلاله ، حتميّة الوقوع في المعـــــاصي ، بحجة أن المسيح ، سيتحملها عنهم .

النصارى جعلوا من عيسى المسيح ، عليه السلام ، ( مُخَلّصاً ) .. ومشجباً ، يعلقون عليه خطاياهم ، فتـــــبرأ ســــــــاحة ( واحدهم ) ، من مسؤولية الخـــــــــــطأ ، الــــــذي يرتكبه بمحــض إرادتـــــه ، لأن ( يسوع ) المخلص ، كما يقولون ، قتل و ( صلب ) ، ليتحمل وزر الخطايا ، عمن يؤمنون به . من ذلـــــك .. أن راعي الكنيسة اللوثرية ، القس المشــهور ، ( جيمي سواجرت ) ، لما مُسك متلبساً بجريمة الزنا ، جاء في اليوم التالي إلى كنيسته ، ليرأس ( الصلاة ) فيها ، بحضور آلاف ( المصلين ) ، ثم يبكي .. أو يتـــباكى ، ويقول : هذا هو المعنى الحقيقي ليسوع المخلص ! ما معنى أن يكون مخلّصاً ، إن لم أخطئ ، فيغفر لي ، و ( يخلصني ) .. ؟

صـــــــــفّق الحـــــــضور ، وتعالت الصرخات ( ها لا لـــويا ) .. وأنـــــــهالت التبرعات ، وبـــــــقي ( سواجرت ) ، رئيساً للكنيسة ، وأنموذجاً مكرراً لأفراد ، ولجمهور غفير .. ساذج ، يمارس الخطيئة ، ويلقي بمسؤوليتها على ( مُخَلّص ) ما .. أو ( مسيح ) صَلَبَه ، ليُحَمّلهُ وزر عمل .. لم يقم به ، وليس مسؤولاً عنه .

أدعياء الليبرالية عندنا ، يؤمنون بعقيدة الصلب .. أو على وجه الدقة ، بمفهوم مشابه لها . منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر ، التي أعلنت بداية الحملة الأمــــــــــــــريكية ، على ( كل ) ما هو إســـلامي ، باسم الحرب على ( الإرهاب ) .. طفقت أسماء معينة ، تنسب نفسها للوطنية والليبرالية ، تبحث لها عن ( مسيح ) تصلبه ، وتمارس من خلاله الخطيئة وتقترف الخطايا .. بدعوى ( الإيمان ) بالوطن .

من هو ( المسيح ) الذي يجب أن يصلب ، ويحمل الخطايا ، عند أدعياء الليبرالية لدينا .. يوم امتحن الوطن ؟ الصحوة.. ومفرداتها : الوهابية ، المناهج ، المراكز الصيفية ، رموز الصحوة ومفكروها .. صارت ( مسيحاً ) ، يحمل أوزار الخاطئين .

في وقت من الأوقات ، كان ينظر للــــــوهابية ، على أنها عامل توحيد للهـــــــــوية الـــــــــــوطنية .. وكانت ( الصحوة ) تستدعى، للحد من تفشي ظاهرة المخـــدرات ، و يستعان بها لتقويم أصحاب الجنح في السجون .. ولملء أوقات فراغ الشباب ، الذين تهدد بطالتهم ، وتسيبهم .. الأمن الاجتماعي . كان شباب الصــــحوة ، ( يشجعون ) على السفر إلى البؤر المتوترة ، وجبهات القتال . تُعطى لهم التسهيلات ، وتذاكر الطيران المخفضة .. ليقدموا الغوث والعون ، الذي ( تترنم ) به وسائل الإعلام الرسمية ، بوصفه منجزاً (حكومياً) .. وليساهموا في حركة ( الجهاد ) ، التي أثبتت أنها الوحيدة ، القادرة على دحر المــــــــــــــد ( الشيوعي ) .. دون أن يعنيها ، أن تكون طـــــــرفاً في ( حرب باردة ) .. أو يكون جهـــــــــــادها .. ( حرباً بالوكالة ) .

الصحوة الآن ، بكل مفرداتها ورجالها ، ونتاجها الفكري .. ( تُصْلَبْ ) ، وتُحّمل خطايا الســـياسيين ، الذين كانوا ( بيادق ) في الحرب الباردة ، وحروب الوكالة . الصحوة الآن .. تُصــلب ، لتحمل أوزار أدعياء الليبرالية .. ممثلي الثقافة الخصم ، والقوة العدو ، من الذين رهنوا مصير الأمة ، مرّة للغرب ، و تارة للشرق ، في لعبة تبديل (ولاءات)، قادت الأمة إلى التبعيّة ، و كرست تخلفها المادي و الحضاري .. أو أولئك الذين ظهروا (فجأة) ، ممن حملتهم سحب دخان حريق الحادي عشر من سبتمبر ، و قذفتهم في سمائنا ، بقعًا من الظلام .. أين منها (الهداية) .. ؟!

قبل شهر أعلنت الدولة ، عبر بيان تلاه ولي العهد ، الأمير عبد الله ، مبادرة عفو عن المطلوبين أمنياً ، ممن يشتبه في مشاركتهم في أحداث العنف ، التي عصفت بالبلاد ، وعكرت صفو الأمن ، الذي ظللها طويلاً . كان واضحاً أن المبادرة ، في غايتها النهائية ، تسعى لخلق شعور بالأمان ، وصنع أجواء ثقة ، تدفع ( بعض ) المتورطين ، لنبذ العنف ، والانخراط في نسيج المجتمع ، واعتماد الحوار لغة ، في حل الاختلافات الفكرية .

بعد إعلان المبادرة ، التي اشتملت على إسقاط (الحق العام) .. حق الدولة ، عن أي مطلوب يسلم نفسه ، خلال مدة العفو .. اقترح الشيخ الدكتور سفر الحوالي ، إسقاط ( الحق الخاص ) .. كذلك ، عن المطلوبين ، لدفعهم لتسليم أنفسهم للسلطة .
رأى الشيخ سفر ، أن عدم إسقاط الحق الخاص ، يمثل ثغرة في المبادرة ، ويحول دون تحقيقها للهدف ، الذي تم الإعلان عنها من أجله ، المتمثل في تشجيع أفراد جماعات العنف ، على التخلي عن أعمال العنف ، والممارسات المخلة بالأمن ، مقابل ( العفو ) عنهم . استند الشـــــــــيخ ســـــــــــــــــــفر في اقتراحه ذاك ، على شواهد ومبررات شرعية ، إضـــــــافةً إلى رؤية ( منطقية ) للأحداث .. يتفق معه كثيرون حولها . ينطلق الشيخ في تلك الرؤية ، من أن مسألة الحق الخاص ، التي توقفت المبادرة فيها ، و لم تكن واضحة حيالها ، سوف يفهمها المطلوبون أمنياً ، على أنها محاولة التفاف من الدولة ، على مبادرة العفو ، وطريق رجعه ، سوف تستخدمه للتنصل من التزامها بالعفو ، عن الذي يسلّم نفسه .
اقتراح الشيخ سفر ، لا يعدو أن يكون رأياً قابلاً للنـــــــــــقاش .. فما الذي حدث ؟ ! انــــــبرى ( الوطنيون ) ، أدعياء الليبرالية ، لتصفية حساباتهم الخاصة .. على حساب الوطن . رفعوا (أهواءً شخصية ) ، إلى مستوى (المصلحة الوطنية) ، و رفعوا سفر الحوالي ، ممثلاً للصحوة ، ولتيار .. هم يكرهونه ، و( صلبوه ) ، ثم عادوا يقترفون الخطايا ، و ينسبونها له .. لـ (يحملها) عنهم . الوطن يحاول أن يلملم جراحه .. ويمد يداً ، لسفر ، و لكل مخلص .. ليوقف النزيف ، و يطفئ النار ، و هم معنيون بـ (أجندتهم) الخاصة .. يشككون في النوايا ، و يفشلون المساعي .. و يرتكبون (الخطايا) ..!

إحدى الصحف اليومية (الكبيرة) ، و هي مثال ، لأمثلة كثيرة ، تكررت في وسائل الإعلام الرسمية .. يكتب رئيس تحريرها ، محذرًا من الاقتراح ، و مستشرفَا مستقبلاً (مظلمًا) للوطن ، إذا ما عُفي عن هؤلاء الشباب ، وأعيد دمجهم في المجتمع ! يثنّي أحد موظفيه على (رؤيته) ، فيرصف (متابعات) على صفحة كاملة ، (يراجع) فيها كتب الشيخ سفر الحوالي ، ليقرر أنه هو الذي (أسس) للعنف و الإرهاب ، من خلال خطاب حدي أحادي ، كما يقول ، و أن مساعيه لوقف العنف .. بالتالي ، ليست صادقة . ليس مهمًّا أن يقف نزيف الوطن عند هؤلاء ، و لا أن تُطفأ النيران ، التي تلتهم أمنه و استقراره ، و تحرق مكتسباته . المهم ألاّ ينسب هذا (الشرف) للصحوة ، و أحد رموزها .

في بداية هذه المقالة ، أوردت (خبراً) مفترضًا ، عن (اعتقال) مزعوم ، للكاتب الأمريكي نعوم تشومسكي . تشومسكي لم يعتقل ، و لن يعتقل .. أو يفتش بيته ، أو تصادر أشياؤه الخاصة ، و هو الذي يكتب منذ أكثر من 20 عاماً ، بلغة عنيفة و قاسية .. و (متطرفة) أحيانًا ، منتقداً السياسة الخارجية الأمريكية ، و مؤسسة الحكم الأمريكية .

ما دمنا إزاء خبر افتراضي .. دعونا (نفترض) ماذا يمكن أن يحدث لتشومسكي ، لو كان عندنا ؟ ماذا سيقول عنه رئيس التحرير (المذكور) ، و موظفو جريدته ؟ كم من (جرائم) العنف و الإرهاب ، سيُحمّل خطابه ؟ تشومسكي في بلده ، رغم خطابه العنيف ، و هجومه المطرد على السياسة الأمريكية ، و نقده الساخر لها ، لم يتهمه أحد بأنه (ينظّر) للعنف ، أو أنه عدوٌّ للديموقراطية .. فضلاً عن السياسة الأمريكية .. ناهيك .. أن يكون (خطراً) ، على استقرار بلده ، الولايات المتحدة الأمريكية .

اليوم الخميس 5/6/1425 ، تنتهي المهلة ، التي عرضتها مبادرة العفو ، لتسليم المطلوبين أنفسهم .. لم يكن هناك كثير نجاح . هل من حقنا ، بناء على ذلك ، أن نسأل أسئلة مشروعة :
- هل ساهمت الحملة على الصحوة ، و على الشيخ سفر الحوالي ، في إفشال مبادرة العفو ؟
- هل أدت الحملة (الليبرالية) ، إلى ضرب مصداقية الشيخ سفر لدى المطلوبين ، و إفشال مساعيه في إنجاح المبادرة ، و حقن الدماء ؟
- هل (قرأ) المطلوبون أمنيًّا ، أطروحات أدعياء الليبرالية ، على أنها هي الموقف (الحقيقي) للحكومة ، فشككوا في صدقية الدولة ، و اعتبروا المبادرة ، مجرد فخ لاستدراجهم ؟

مقال رائع جداً أحببت مشاركتكم قرائته للفائدة والاستمتاع

حمود العنزي
24-07-2004, 14:03
مساك الله بالخير اخوي صلفيق ابو قناة

بصراحه مقال من اجمل ما قرأت والله الله يعطيك العافيه


دعونا (نفترض) ماذا يمكن أن يحدث لتشومسكي ، لو كان عندنا ؟

بصراحه ما اعتقد انه راح يكون عندنا والكتاب بصراحه العلمانيين بصراحه وهم معروفين

اعتقد انهم فشل بكل شي لانهم قبل ما نعرف كلمه الارهاب كانوا الواجهه للدوله !!

والحين اذا كتبوا اكيد راح يضنوا انهم واجهه للدوله اعتقد انهم سبب بصراحه مجرد راي

واكرر شكري لك اخوي الغالي صلفيق ابو قناة والله يعطيك العافيه

تقبل اجمل التحاايا المعطره

سلمان النبهان
24-07-2004, 16:07
الاخ صلفيق ابو قناة موضوعك شائك وكبير وخطير في نفس الوقت..
لماذا لان كل شخص يقوم بطرح رايه سيكون علماني ...
ولكن لايصح الا الصحيح اخي الفاضل العزيز
والحقيقة ان العفو صدر من المقام السامي ولم يصدر من غيره
والمقام السامي هو من يقرر نوع ذلك العفو وطريقته ومدته..
وكفا بالمرجفين والمفسدين ومن ناصرهم ذلك ...
وقد حاولوا بكل السبل التشكيك والانقاص والتكذيب لذلك العفو الكريم
الا ان الواقع والحقيقة هي من يرد عليهم فهاهم خفافيش الظلام
يخرجون من كهوفهم وجحورهم ويسلمون انفسهم مباشرة
او عن طريق وسطاء ويقوم المقام السامي الكريم
بعلاجهم اولا وتسديد ديونهم ثانيا واعانتهم ثالثا ...
وتجنيس زوجاتهم رابعا واعادتهم للمجتمع خامسا
وامور كثيرة لايحتمل المجال لذكرها هنا .....
هذا هو العفو وهذا هو المقام السامي فاين انت من هذا ....
نصر الله ولي امر المسلمين وخذل الطغاة المرجفين ....
والان نحن نطلب الضرب بيدا من حديد على اولئك المجرمين
المرجفين الخارجين عن صف المسلمين ....

صلفيق ابو قناة
24-07-2004, 23:45
أهلاً بأخوي حمود وسلمان

كما تفضلتم هو مقال جميل ينتقد فيه الدكتور مدعي الوطنية ممن يحاولون دق إسفين بين الحكومة حفظها الله وبين أهل العلم والحريصين على البلد وإستقراره من أمثال الشيخ سفر الحوالي.

وهو يمتدح العفو الملكي وينتقد الذين يحاولون سلخ العفو من مضمونة

شكراً إخوتي

saad al shamery
25-07-2004, 12:09
اولئك الذين ظهروا فجأ ممن حملتهم سحب الدخان

حريق الحادي عشر من سبتمبروقذفتهم في سمائنا بقعا من الظلام

اين منها الهداية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟

الاصمعي
26-07-2004, 05:56
شكراً أخي صلفيق على هذا النقل الجميل
مقال يستحق القراءة لأكثر من مرة لما يحتوي عليه من فوائد كثيرة

تحياتي

صلفيق ابو قناة
26-07-2004, 14:12
الأخوين سعد والاصمعي

شكراً للمرور والتعليق

دمتم بخير

الشامخة الخالدي
11-08-2004, 10:51
شاكرة لك اخوي صلفيق
والشيخ سفر الحوالي فوق مستوى الشبهات والترهات
شيخ فاضل له وزنه ومكانته العلمية
ومهما كثر نعيق الناعقين فالمشايخ والعلماء مواصلين مسيرتهم الاصلاحية

صلفيق ابو قناة
12-08-2004, 07:22
شكراً يالشامخة

دمتِ بخير

ســــارا الرياض
14-08-2004, 01:15
الدكتور محمد بن عبدالرحمن الحضيف ..
رجلٌ يعيش دون أن يبغض أحدا ..
ويرتفع دون أن يترفع على أحد ..
ويتقدم دون أن يطأ على أحد أو يحسد أحدا ..

رجلٌ تعيش (القضية) في كل خلية من خلايا جسده .. يتنفس (الهم) ويحيا (الرسالة) ..
واضح هو كالشمس ، و نقيّ كماء المزن .. تجد في حرفه (صلابة الموقف) و (رقة الإحساس) ..
لايحرقه ظمأ إلى لقب ، أو حنين لبريق شهرة
إنما
يحترق هو بذلاً لأمته وخدمة لدينه ومجتمعه ..
***
الدكتور محمد الحضيف
بكالوريا جامعة الملك سعود بالرياض
ماجستير من الولايات المتحدة الامريكية
دكتوارة من بريطانيا
جرية الوطن السعودية اخذت نصيب الاسد من مقالاته الصحفية
أُشتهر برواية القصة القصيرة
ذو اسلوب قصصي ممتع وشيق جدا جدا
(( شىء فضيع ))
وبس الذي يروح للمكتبة يطلب اي قصة له وبيجد كلامنا عين الصواب
ومن خلال قصته يتطرق لفوائد جمة ويعالج الكثير من المشكلات الاجتماعية بأسلوب قصصي ذكي للغاية
[line]



والان نحن نطلب الضرب بيدا من حديد على اولئك المجرمين
المرجفين الخارجين عن صف المسلمين ....

العزيز سلمان النبهان
هل ترى الحل فقط بالضرب من حديد ؟؟ !!
طيب واذا المُغرر بهم بادلوا الضرب بتفجيرات من نار تصهر الحديد هنا وهناك !!
بتصورك بيكون ذى الضرب على حساب من ؟؟ !!
ومن الضحية ؟؟ !!
وكم المدة ؟؟ !!
آمل الا يمتد الضرب بالحديد لثلاثين سنة !! وحتى العشر كثيرة !!
فنحن لن نستحمل رعب وخوف ومشاهد قتل في كل
حارة ودهم بيوت كل جارة !!
ويجب تحكيم العقل قبل العاطفة !!
وترى العواطف عواصف !!
[line]
***
لا فض فوك يا شيخنا الفاضل سفر بن سلمان الحوالي
وجزاك الله خير الجزاء عنا يا محمد الحضيف
وكثر الله من امثالك وانار الله بالصواب دربك وسدد خُطاك
,,,


العزيز صلفيق يعجبني الوعي والنظر بعين المُدرك
ونقلك لمثل هذا المقال للدكتور المُميز الداعية
يدل على حسن اختيارك ورقي ذوقك
وتقبل تحياتنا سيدي

اختك سارا الرياض