المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجندي الإمريكي الإنسان!!



ســــارا الرياض
01-06-2004, 11:29
الجندي الإمريكي الإنسان!!

دموع الألم / TEARS OF THE SUN

فرقة كمندوز أمريكية بمهمة خاصة داخل نيجيريا أثناء ثورة تمرد عارمة اجتاحت البلاد..
طبيعة المهمة إنقاذ فريق طبي ورجل دين امريكيين من احد القرى
نجحت العملية بالوصول للموقع واصطحاب هدفهم،ومن معهم من المرضى تحت إلحاح الطبيبة الإمريكية،،
بالقرب من حدود الكميرون طوافتان بإنتظارهم وفقط اصطحبوا الدكتورة وتخلوا عن باقي المستضعفين من النيجيريين مما حدا بالطبيبة رفض مصاحبتهم وبالقوة أخذوها, بعد إقلاعهم قائد الفرقة أحس بعقدة الذنب ورجع واخذ بعضاً منهم من الأطفال والمسنين وحيث ان المروحية صغيرة بقي هو والطبيبه وفريقه مع الباقي على ان يواصلوا مسيرهم مشياً على الأقدام للكميرون القريبة منهم..

الشاهد في الموضوع:

أثناء سيرهم وصلوا قرية تتعرض للتطهير العرقي من قِبل عدد من المتمردين فأخذت القائد الحمية "حمية رعاة البقر" وأمر فريقه بالتدخل وكان القضاء على المتمردين وإنقاذ ما أمكن إنقاذه من أهل القرية وإبراز دور الجندي الأمريكي في النظر بعين العطف للمستضعفين والتفاني بالذود عن حماهم وردع كل معتدي،

أخواني كان هذا "موفي" إي فيلم بعد فجر هذا اليوم شاهدته وصراحة لا أخفيكم موجة الغضب التي أحسست بها عند مشاهدتي تصوير هوليود وعرضهم الدعائي الإنساني على حد زعمهم لجنودهم المنتشرين على البسيطة !!

سؤالي هل هو هذا بالفعل الجندي الأمريكي في أفغانستان والعراق وغيرها من بلاد العالم وخاصة الإسلامية..
اترك الإجابة لمن قرأ مشاركتي أو ألقى السمع وهو شهيد ،،

مشاهدة وتساءل وإعداد
سارا

الاصمعي
01-06-2004, 12:02
أنه سحر الإعلام

لقد جعلوا كل العالم هوليود!

لقد قلبوا الحقائق وزيفوها، وألبسوا على أغلب الخلق، حتى أنهم يكذبوا الكذبه فيصدقها من صدقها رغم عدم منطقيتها، ثم يكشفها الله لنا وعلى أيديهم هم إمعاناً بفضحهم وزجراً لنا عن تصديقهم ولكن يبرروا الكذب بالكذب فينطلي تبريرهم وهكذا يقودوا عواطف العالم من خلال سحرهم الاعلامي النافذ.

أما جنودهم فقد رأينا رحمتهم وإنسانيتهم رأي العين في مدن العراق وسجون العراق ومساجد العراق ومن قبل رأيناها في أفغانستان، ولا زالت مشاهد إنسانيتهم تتوالى علينا أنبائها يومياً.

ولكن لو توقفت مؤقتاً فقط فسترين الكثير منا يتناسون جرائمها سريعاً ويندفعوا لتصديق إنسانيتها وعدالتها التي لاتوجد الا في إعلامها وفي عقول وقلوب المسحورين به.

شكراً سارا

بدر الشمال
01-06-2004, 12:21
لأاعتقد ان هناك دولة قتلت كما فعلت أمريكا , ولاأعتقد ان هناك دولة استطاعت ان تستغل الاعلام كما فعلت امريكا

ان هم الجندى الامريكى الأول هو انها المهمة بأسرع وقت والعودة للوطن للتمتع بأجازة بهاييتى الساحرة "كما زينها الأعلام", ولأستلام القرين كارد , لان الكثير منهم انما هم انصاف امريكيين وأستغلتهم العصابة الدولية الامريكية وارسلتهم تحت وعود بالمواطنة

الجندى الأمريكى درس القتل اولا وثانيا وثالثا وعلى المتضرر مراجعة القضاء, ثم يفاجى العالم بان للجندى حصانة مطلقة.

تحاول الأدرة الأمريكية مسح الصورة الوحشية بقليل من المساعدات والبرامج الثقافية التنصيرية وتصويرها وبثها للعالم حتى تمسح صورة الكره للعالم الأسلامى والتى ازادت بعد الحادى عشر من سبتمر

ام الأعلام فليس حياديا وان كان افضل بكثير من اعلامنا "الأمريكى اكثر من الأمريكيين ",فأعلامهم هو الذى نشر صور السجون وكثير من الممارسات الوحشية التى حدثت بأفغانستان والعراق , وهناك افلام لمن لايعلم تتكلم عن وحشية المقاتلين الأمريكيين بفيتنام لاكنها ليست منتشرة وقديمة بتقنياتها التصويرية , ولاكن مع هذا فغالب (نقول 99 بالمية ) الانحياز هو مع امتهم وتصويرها بمظهر الأنسانية ( الا نفعل ذلك ؟؟).

وأخيرا انما تلك افلام, ولم تكن الافلام يوما واقعا حقيقيا.

شكرا على الموضوع

ســــارا الرياض
02-06-2004, 15:47
الاصمعي وبدر الشمال مساء الخير

وانتم الي شكرا على اضافات نظيفات ,,

اختكم سارا ,,

الـمـحـروووم
02-06-2004, 16:59
هذه صورة مزيفة للجندي الأمريكي زينها وعدلها الأعلام الغربي
فالأعلام هناك يهتم بالسياسة الغربية وتزيينها أمامنا وعكس صورتها
الحقيقة فهم يستخدمون الأعلام كسلاح خارق ليس له مثيل

أما إعلامنا العربي فللأسف إعلام فاشل ولا يهتم بالعالم العربي
ولا بالأمة الأسلامية والمسلمين فكل إهتمامته بالمسلسلات والأفلام
الماجنة وغيرها وغيرها من القنوات الخليعة التي تسلح من قبل الأعلام
الغربي لتفسد شبابنا وتدمرهم
فإن معظم الأفلام الأجنبية التي تعرض على الكثير من القنوات العربية
ممنوعة من العرض في أمريكا وغيرها من الدول الأوربية لأنها تسبب
الفساد وللأسف يؤتى بها وتعرض لشبابنا ولا من رقيب
فيا ليت إعلامنا يهتم بالأمة الأسلامية وما يواجهها من مشاكل
حتى لايسخر منا الغرب

وليس لدي ما أقوله غير هذا
وشكراً للأخت سارا
وللجميع الــمـحـروووم

سلمان النبهان
02-06-2004, 17:25
الاخت سارا الريـــاض سؤال جيد الاجابة عليه واضحة
ولكن من باب طرح الراي وليس المخالفه .....
فانني اقول ان هناك جنود امريكان طيبين جدا
وعلى خلق ايضا ولهم اعمال جليله وانسانية
وهم المسلمين بالجيش الامريكي نعم يوجد مسلمين
بالجيش الامريكي وذو مناصب قيادية كبيرة ولهم ثقل
اضافة لوجود الطيارين المحترفين من المسلمين بالجيش ايضا
وقد اثير امر وصدر به فتاوي حول امتناعهم عن المشاركة
بالحرب ضد البلاد المسلمه والمسلمين وقد سمعت فتوى
بعدم المباشرة بالمشاركة بالخط الاول ....
ولكن يبقى ان هناك مسلمين بالجيش الامريكي
وذو خلق ودين بدون شك وهم يطبقون تعاليم الاسلام باعمالهم
والله كريم بان تسلم امريكا كاملة مع بريطانيا قولوا يالله .

اللحن الفرنسي
02-06-2004, 22:26
" قافلة الموت"ما حصل في مدينة قندوزالأفغانية كان أبشع مما حصل في سجن أبو غريب العراقي.
الأميركيون ذهبوا إلى هناك من أجل (التحرير) أيضا,
وكان لا بد أن يذوق الأسرى طعم الحرية المغموس بالدم.

حدث ذلك في أواخر شهر تشرين الثاني(نوفمبر) 2002. بعد حصار مرير لقندوز وافق مقاتلو حركة طالبان على التفاوض لتسليم المدينة للتحالف الشمالي الأفغاني الذي تدعمه القوات الأميركية, وأشارت مجلة نيوزويك إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق بإشراف أميركي بعد ثلاثة أيام من المفاوضات يقضي بعودة المقاتلين الأفغان إلى بيوتهم وقراهم, وعودة الباكستانيين إلى بلدهم بعد فرزهم من قبل الأميركيين واعتقال المشتبه منهم بانتمائه إلى منظمة القاعدة, وتسليم المقاتلين العرب والأجانب إلى الأمم المتحدة أو منظمات دولية أخرى. لكن الأسرى هلكوا في مقتلة جماعية على يد القوات الأميركية وحلفائها الأفغان. عدد كبير من المقاتلين العرب والباكستانيين المتهمين بالانتماء إلى القاعدة, ويقدرون ب 800 مقاتل اقتيدوا إلى قلعة جانجي, حيث تمرد بعضهم, وهاجمتهم القوات الأميركية بطائرات إف 18 وأمطرتهم بعشرات القنابل العنقودية التي قلبت الأرض, مخلفة مئات الجثث المتفحمة لرجال كان كثير منهم مقيد اليدين, وهو ما ينفي رواية تمرد هؤلاء الأسرى, أو على الأقل اشتراكهم جميعا في التمرد.

قرابة 3000 أسير آخرين (خليط من أفغان وعرب وباكستانيين وشيشان) قيدت سواعدهم, وعصبت أعينهم, واقتيدوا لوضعهم في حاويات ضخمة لسيارات شحن, تمهيدا لنقلهم – كما قيل - إلى سجن شبرقان. الذين قاوموا حملوا بأيديهم وأرجلهم ورموا على وجوههم داخل الحاويات. كانت كل حاوية تحتوي 200 – 300 شخص. عرف السجناء وقتها أنهم غدر بهم, وأنهم لن يذهبوا إلى بيوتهم, وربما أدركوا كما قالت مجلة نيوزويك أنهم سيموتون بطريقة مبتكرة, طريقة رخيصة للقتل الجماعي البطيء – الموت بالحاوية

بعد ساعات من حشر الأسرى في الحاويات بدأوا يصيحون ويولولون ويضربون جوانب زنازنهم المكتظة. كانوا يصرخون: " نحن نموت, أعطونا ماء, نحن بشر ولسنا حيوانات". نيوزويك التقت شابا بشتونيا نجا من جحيم الحاوية أو الهاوية. قال الشاب: بعد مضي 24 ساعة من بقاء الأسرى بلا ماء, استبد بهم العطش, فبدأ كل واحد منهم يلعق عرق جسد الآخر. من الأسرى من فقد رشده, وبدأ يعض ويمضغ جلد من حوله. ويقول ناج من حاوية أخرى إنه بعد ثمان ساعات تقريبا بدأ الأسرى يستغيثون طلبا للماء والهواء, ولما لم يجب أحد, بدأ بعضهم في استخدام عمامته لاعتصار العرق وشربه. وبعد مرور بضع ساعات أخرى بدا الجنون على كثير من الأسرى, وشرع كل منهم يعض أصابع الآخر وذراعيه وساقيه. اقتربت رحلة الموت التي استغرقت 24 ساعة من سجن شبرقان, و حينها كان الهدوء المخيف يخيم على القافلة برمتها.إحدى الحاويات التي كانت تضم نحو 200 أسير, لم ينج منها أحد. يقول سائقها: " لقد فتحوا الأبواب, فاندلقت الجثث مثل السمك, كانت كل ملابسهم ممزقة ومبللة"(مجلة نيوزويك, 26 آب/ أغسطس 2002).

يقول المنتج الاسكتلندي جيمي دوران - منتج البرنامج التلفزيوني الوثائقي " قافلة الموت" - إن أسرى طالبان كانوا يتوسلون طلبا للرحمة, وإن أحد الجنود أطلق النار على إحدى الحاويات من أجل التهوية – كما قال – فانسكب الدم من خلالها, وقتل عدد من الناس داخلها. لكن أمانة هذا الجندي – كما يقول دوران – تخفي وراءها وحشية هائلة. لقد كانت أكثر الرصاصات في وسط الحاوية وأسفلها لا في أعلاها, ما يعني أن الهدف لم يكن التهوية, بل القتل. ويشير دوران إلى أن بعض السجناء تركوا أربعة أو خمسة أيام ليموتوا من الاختناق أو الجوع أو العطش.. "عندما فتحت الحاويات في النهاية, لم يكن هناك سوى خليط من البول والدم والغائط والقيء واللحم المتعفن". يؤكد دوران أن جنودا أميركيين حضروا المشهد, وأنهم طلبوا من أهل شبرقان محو آثار المحرقة, ونقل الجثث إلى خارج المدينة قبل أن تلتقطها صور الأقمار الصناعية( ليموند ديبلوماتيك, أيلول/ سبتمبر 2002).

وبالرغم من صعوبة الإفلات من طريقة (القتل بالحاوية) فقد نجا منها عدة مئات من أسرى طالبان, وكان لا بد من طريقة أجدى وأسرع. اقتيد هؤلاء إلى منطقة صحراوية مجاورة لشبرقان, تعرف بدشت الليل, وكانوا مثقلين بالجراح وفاقدين للوعي, وهناك أطلق الجنود عليهم وابلا من الرصاص, وأبادوهم عن بكرة أبيهم. بعد تسعة أشهر من المذبحة لم يكن من الصعب تمييز ما جرى؛ جثث كان يمكن ملاحظتها بسبب ضحالة القبور, وأخرى برزت للعيان من تحت التراب. لكن الملابس في كل مكان: عمائم سوداء بالية, أحذية محترقة, وسجادة صلاة. كانت هناك بقايا أسنان وأضلاع وشعور وجماجم بشرية لا تخطئها العين (صحيفة الغارديان البريطانية, 14 أيلول/ سبتمبر 2002). ضمت دشت الليل جثث قتلى ما يزيد على 3000 من الأسرى, هم مجموع قتلى الحاويات ومن نجا منها وأجهز عليه لاحقا. وتشير نيوزويك إلى أن المذبحة تمثل "إحدى الأسرار الصغيرة القذرة للحرب الأفغانية.. وأن تحقيق نيوزويك توصل إلى أن القوات الأميركية كانت تعمل بحميمية مع "حلفاء" ارتكبوا ما يمكن وصفه بجرائم حرب"

جيمي دوران نقل عن أحد سائقي الشاحنات تأكيده أن30 – 40 من أفراد القوات الخاصة الأميركية شهدوا عملية الإعدام الجماعي للأسرى. كما نقل عن جندي أفغاني قوله إنه رأى جنديا أميركيا يكسر رقبة أحد الأسرى, ويقذف الأسيد في وجوه آخرين, مضيفا: "لقد كان الأميركيون يصنعون ما بدا لهم, ولم نكن نستطيع إيقافهم, كل شيء كان تحت سلطة القائد الأميركي". أحد جنرالات التحالف الشمالي تحدث لدوران عن معاملة الأميركيين للأسرى قائلا: " لقد كنت شاهدا. رأيتهم يطعنون سيقانهم, يقطعون ألسنتهم, ينزعون شعورهم ولحاهم. كان يبدو أحيانا أنهم يفعلون ذلك من أجل المتعة. أحيانا يأخذون أحد السجناء إلى الخارج فيضربونه, ثم يعيدونه إلى السجن, وقد لا يعود, ويختفي. السجين يختفي". يؤكد دوران أن كل الشهود في برنامجه الوثائقي مستعدون للإدلاء بشهاداتهم في أي تحقيق دولي, وتحديد هويات العسكريين الأميركيين الذين ارتكبوا جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الأسرى.

لكن أين بقية الأسرى؟ يتساءل دوران عن مصير 5000 رجل من أصل 8000 تم أسرهم. ربما هرب القليل, وربما اشترى بعضهم حريته, ولكن الأغلبية, كما يشير دوران نقلا عن شهود عيان خلال تحقيقه الذي استمر ستة أشهر, ترقد تحت التراب. يؤكد دوران أن قادة البنتاغون يمارسون التعتيم على المذبحة "مختفين خلف جدار من السرية, آملين أن تتوارى القصة, ولكنها لن تتوارى". آدم جونز أستاذ الدراسات الدولية بمركز أبحاث سايد بمدينة مكسيكو يشير إلى أن وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد كان قد صرح بعيد سقوط نظام طالبان أنه لا يحبذ تفاوضا يؤدي إلى استسلام قوات طالبان. وفي تصريح لاحق "أوضح" رامسفيلد كلامه مشيرا بالتحديد إلى المقاتلين الأجانب: " أمنيتي أن يقتلوا, أو يؤخذوا أسرى". ويعلق جونز قائلا: " في النهاية, حصل رامسفيلد على الحسنيين: يبدو أن آلاف الرجال أخذوا أسرى, ثم قتلوا"(موقع كاونتر بنش, 8/9 أيار/مايو 2004).

لماذا يرتكب الجنود الأميركيون هذه الجرائم؟ لماذا يعاملون الأسرى في أفغانستان والعراق بهذه الوحشية؟ يجيب عن ذلك الصحافي البريطاني روبرت فيسك متحدثا عن المعاملة السادية للسجناء العراقيين: " نعم, إنها جزء من ثقافتنا, تقليد قديم يعود إلى الصليبيين (مؤداه) أن المسلمين قذرون, فساق, غير مسيحيين, غير جديرين بالإنسانية...وحربنا هذه المومسية وغير الشرعية وغير الأخلاقية قد أثمرت الآن صورا تكشف عنصريتنا"(موقع كاونتر بنش, 7 أيار/مايو 2004).

لقد ارتكب الأميركيون والبريطانيون في أفغانستان والعراق جرائم إبادة تضاهي ما فعله حلفاؤهم الصرب بمسلمي البوسنة والهرسك, وإن من المهم ألا تمر هذه الجرائم دون حساب. على الأقل يجب أن يتم توثيقها وتسجيلها في ذاكرة التاريخ. وما حدث في سجن أبو غريب على بشاعته وعلى قلة ما نعلم عنه يجب ألا يحجب أعيننا عن ممارسات قد تكون أكثر بشاعة وأوسع نطاقا كالتي ارتكبت في أفغانستان بعد سقوط قندوز.

في غضون ذلك ينبغي ألا نكثر الحديث عن قيم التسامح وقبول الآخر لدينا بمعزل عن مطالبة هذا الآخر بالشيء نفسه. كما يجب أن نشدد في خطابنا على قيم أخرى تثمر مشاعر القبول والتسامح, كالعدل والمساواة ورفض الهيمنة والعدوان. في غياب هذا التوازن تخلو الساحة للعنف الأعمى, ويسود قانون الغاب, تماما كما يفعل الأميركيون وحلفاؤهم اليوم في أفغانستان والعراق.
.

(( الموضوع للدكتور احمد بن سعيد ))