المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( أبو خوذة .........والحايف))



فتى الحفيره
14-05-2004, 23:02
عبدالكريم الجربا من شيوخ شمر . . . اشتهر هذا الشيخ بالكرم والجود حتى أطلق عليه ((أبو خوذة)) لأنه كلما طلب منه أحد شيئاً قال له ((خوذة)) أي خُذْه فسمي ((أبو خوذة)) . . . وحكايات هذا الشهم الكريم كثيرة وفيه قال أكثر الشعراء الذين عاصروه أجمل قصائدهم بمدح خصاله وخصوصاً بالجود والكرم . . . وقليل من الشعراء الذين عاصروه من لم يقصده مادحاً وينال من كرمه وحكايتنا عن عبدالكريم الجربا فيها نوع من الغرابة . . . يقول الراوي إن هناك حايف والحايف هو اللص الذي يحوف العرب وهم نائمون أو على حين غرة ينهبه من الإبل ويهرب بليله وهذا الحايف حاف بيت عبدالكريم الجربا وقد كان الجو بارداً لدرجة أن الإبل كانت باركه أمام البيت متراص بعضها ببعض فاندس الحايف بينهما وأخذ يحاول تقويمها لكي يفك عقلها أي رباطها من الساق ويهرب بها إلا أنها ولشدة البرد لم تقم وهذا هو يتجول بينها كلما دك واحدة رفضت النهوض حتى أدركه الهلاك هو بنفسه فتجمدت يداه وأعياه البرد الشديد . . . فكر ولم يجد أمامه سوى بيت عبدالكريم فدخل وهم نائمون وجلس في مكان النار وأخذ يحفر الرماد بيديه لعله يجد الدفء ليديه , وكان عبدالكريم نائماً بالجزء الثاني من البيت بينه وبين الرفه أي المجلس الرواق فسمع حركته ونهض وذهب له ولما نظر حالته لم يكلمه بل أخذ فروته وهي من جلد الغنم من ظهره ورماها على الحايف دون أن يكلمه وعاد لفراشه ولما شعر الحايف بالدفء من الفروة نام في مكانه لشدة تعبه وإعيائه من البرد وفي الصباح بعد أن اجتمع المجلس جلس الحايف وعلى ظهره فروة الأمير . . . فسأله الأمير عن سبب مجيئه بهذا البرد القارص فطلب الأمان أولاً . . . فأعطاه الأمير . . . فسرد الحكاية كاملة وأردف بهذه الأبيات

البارحـة مـا هـي مـن البـارحاتـي

من واهـج ينفـح على البيـت ويزيـر

لـولا أبو خـوذة كـان هـذا مماتـي

فـي سهلتـن مـا ينلقـابـه حوافيـر

عطيتـه مـا هـي مـن البينـاتــي

فـروة وكـن عازلـن لـي معـاتيـر

وما إن أتم حديثه وقصيدته حتى قال له عبدالكريم : ذود المغاتير أي قطيع الإبل البيض التي حفتها بالأمس عطية لك . . . وكانت أم عبدالكريم تسترق السمع فقالت له لا يا عبدالكريم يكفيه إبقاؤك على حياته . . . فأجابها لماذا إذاً سميتني عبدالكريم

ابوريم
15-05-2004, 14:19
فتى الحفيره تسلم على القصه ولاتحرمنا من جديدك

فتى الحفيره
15-05-2004, 22:18
شكرا على الاطلالة يابو ريم مع تحياتي لك.

baderof
18-05-2004, 23:34
اللة وكبر ياعبدالكريم وشمر الظاهر لوا ما فية شمر كان مالقوا الكتاب شي يكتبونة عن العرب والشيمة العربية في العصر الحديث

فتى الحفيره
22-05-2004, 22:40
الاخ baderof المحترم


اولا هاذي قصة من ملايين القصص عن الشيمة والكرم وغيرها كثير عند العرب


ثانيا من حقنا ان نفخر بما حققوه اجدادنا من شيم وكرم وغيرها من الصفات الكريمة وهذ فخر لنا جميعا بغض النظر عن

انتمائتنا القبلية.


واخيرا لابد ان ننقل هذا المووروث الآصيل للاجيال الحالية والقادمة باذن الله


واخيرا تقبل تحياتي

الجازي
23-05-2004, 12:05
رائعة تسلم يمينك يافتى الحفيرة على إيراد هذه القصة

فتى الحفيره
23-05-2004, 22:24
الريم
شكرا على اهتمامك

مع تحياتي لك

محمد هنيدي
11-06-2004, 23:15
أخي الفاظل

راعي الحفيره أستغرب من هذه القصه التي أوردتهابدون معرفة حقيقتها
وعدم ذكرشاعر القصيده وجعلته حايفاً ولصاً وهذا الكلام غير صحيح بتاتاً
أتمنى ممن يكتب عن القصص أن يتأكد قبل كتابة أي شي لأن ماكل من هب ودب يحرف على كيفه بالقصص
والقصائد كما يريد ويسلب الناس حقوقهم عتبي على مشرفين هذا القسم أستاذي الفاظل خلف رويتع والمسؤلين بهذه الشبكه الرائعه
في عدم الرد عليك وأظهار الحقيقه لاكن أنا سأرد عليك وأخبرك بالقصه الحقيقيه

شاعر هذه القصيده \ هو ردهان بن عنقا الغفيلي الشمري
شاعر الشيوخ وكان من جلساء الشيخ صفوق الجرباء أبو عبدالكريم ولقد رثى الشيخ صفوق بقصيدته ومنها

لاقيل ويل صفوق لاقيــــل ويله=ويلٍ يمرس بسرة القلب تمريس
من غبت عنا يابناخي سبيله=غاب السعد عن نزلنا والنواميس
والقصيده موجوده لدي

وبعدها كان جليس لأبن صفوق وهوعبدالكريم الجرباء وكان أتياً من نجد من عند جماعته في عقده الموجوده غرب حائل حيث كانو يقيمون جماعته هناك وعاد الى الجزيره وبالتحديد الى بيت عبدالكريم الجرباء كان الوقت متأخراً وكان البت مليان من الفداويه والضيوف وجلس بجانب النار لشدة البرد ونام وكان من عادة الشيخ عبدالكريم يتفقد ظيوفه في أخر الليل وعندما أتى وجد ردهان بلاغطاء ووظع فروته عليه ولما أتى الصبح وجلس الشيخ عبدالكريم وتقهوو جاب القصيده ردهان وهي


البارحه ماهي من البــــــارحاتي=من نافخٍ ينفخ على اليت ويزير
تصبح بها الخلفات والمسمناتي=كنك تجــــــــزظهورها بالمناشير
لولا أبو مدبغ كان هذا ممـــــاتي= في ساعتٍ مايقدرون الحفافير
عطيته ماهـــــي من البينــــاتي=فروه وعـــــــــــدّّه عازللي مغاتير
أبوه قبله يعطـي المسمـــــياتي=وقب الحوافر ناسـعات المسامير


وأظيف أن الشاعر \

هو \ ردهان بن عنقا الجساري القنياوي الشمري(وهو من جماعتي الخاصه)
وهو من المقربين للجربان وجليسهم وليس بحايف كما ذكرت ولا لصاً
ويجب الرجوع عن الخطاء الذي أوردته في قصتك بدون معرفه للقصه الحقيقيه
هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمدهنيدي الجساري القنياوي الشمري

خلف الرويتع
19-06-2004, 14:15
الاخ العزيز محمد هنيدي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اشكرك على التعقيب نعم القصيده حسب ماسمع انها الى ردهان ابو عنقا .
اخواني الاعضاء نحن مكملين لبعضنا وليعلم الجميع ان تصحيح الخطاء ليس مقتصر على المشرف او الجهاز الاداري فكل عضو له الحق في ايضاح الحقيقه وقد يغيب المشرف عن مضيفه نظرا لضروفه او عدم معرفه بعض القصص فنحن لسن شمس شارقه فلا نستغني عن مساعده الجميع وايضاح الحقيقه

محمد هنيدي
19-06-2004, 20:08
هلا وغلا

أبو عتيق للتوظيح الشاعر ( ردهان أبن عنقاء ) من سنجاره

وليس أبو عنقاء هناك شخص أخر يدعى أبو عنقاء ( من عبده )

ومشكور أبو عتيق
لردك الجميل نعم نحن مكملين لبعظنا الأنسان ليس معصوم من الخطاء

العبد العزيز
21-06-2004, 18:38
شكرا لك اخوي محمد هنيدي على التوضيح

وشكرا لى فتى الحفيره بس نتمنى التأكد
وشكرا




الغيهي