المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أهمية التقنيات التربوية في الإسهام في حل بعض المشكلات التربوية



عبدالله المهيني
07-04-2004, 02:00
أهمية التقنيات التربوية في الإسهام في حل بعض المشكلات التربوية


أدى الانفجار السكاني إلى ضغوطات كبيرة على العملية التربوية ، فأصبح واجبا على المؤسسات التربوية أن تواكب هذا العدد الهائل من الطلبة الذين يقبلون على التعليم ،مما جعل تلك المؤسسات تضيق بهم لأسباب مادية منها : نقص المباني ، والتكاليف الباهظـة للتعليم ، وقلة التجهيزات المادية ، وقلة المعلمـين الأكفـاء بالإضافة إلى الانفجار المعرفي الهائل الذي طرح معلومـات كثيرة جدا لابــد
من تناولها في وقت قصير ، حتى يواكب ويساير المعلومات الجديدة التي تتوالد
يوميا بشكل كبير جدا . وبالتالي ، كان لابد لهذا المؤسسات من إيجاد حلول لهذا
المشكلات ، وذلك بالاستنجاد ، والاستعانة بالتكنولوجيا التي دخلت ميدان العلـم
في النصف الثاني من القرن العشرين ، واستطاعت أن تسهم بالآتي :
1-تعليم أعداد متزايدة من المتعلمين في صفوف مزدحمة ( الانفجار السكاني )

2- معالجة مشكلة الزيادة الهائلة في المعرفة الإنسانية ( الانفجار المعرفي )

3- معالجة مشكلة قلة عدد المعلمين المؤهلين أكاديميا وتربويا .

4- تعويض المتعلمين عن الخبرات التي قد تفوتهم داخل الصف الدراسي .

5- حل مشكلة مكافحة الأمية بجميع أشكالها .

6- تدريب المعلمين في مجالات إعــداد الهدف والمواد التعليمية وطرائـــق التعليم المناسبة .
7- مساعدة المعلم على مواكبة النظرة التربوية الحديثة التي تعد المتعلم محور العملية التعليمية التعلمية ، وتسعى إلى تنميته من مختلف جوانبــــه الفسيولوجيـة ، والمعرفية ، واللغوية ، والانفعالية ، والخلفية الاجتماعية .




معوقات الاتصال :

تتأثر عملية الاتصال بعاملين هما :

العامل الفيزيائي، والعامل النفسي. ومن الأمثلة على العامل الفيزيائي: الحرارة والبرودة والصوت والإضاءة القوية أو الضعيفة وهذه يمكن التغلب عليها أما العوامل النفسية فتسببها عوامل خارج غرفة الصف أو داخلها ومنها:

·المعتقدات: أي أن يشعر الطالب بأن هذه الحقائق والمفاهيم ذات دلالات يصعب عليه فهمها أو يشعر بأن لها مدلولاً وهذا المدلول غير صحيح.
·عدم الإهتمام: أن يكون الطالب غير مهتم بالمادة التعليمية أو المرحلة التعليمية التي هو فيها أو تكون الأهداف غير واضحة.
·أحلام اليقظة: أي أن يكون الطالب في أثناء نقل الرسالة يفكر في أشياء ليس لها علاقة بالمادة التعليمية.
·الإلتباس: قد يقع الطالب في التباس بين المفاهيم والمصطلحات التي يتعلمها والمصطلحات القديمة الشبيهة لها.
·عدم الراحة: كأن يكون الطالب غير مرتاح نفسياً أو المقاعد الدراسية غير مريحة أو الإنارة غير كافية.
·عدم الإدراك: يحدث ذلك عندما يتعلم الطالب مفاهيم جديدة غريبة عن الأشياء المتوافرة في مجتمعه.
·الحشو اللغوي: كثرة الشرح غير الضروري يؤثر في عملية الإتصال وبذلك تكون الحصة غير مشوقة.
·صعوبة المادة التعليمية وبعدها عن إحتياجات المتعلمين وعدم إرتباطها بحياتهم اليومية.
·عدم إختيار قناة الإتصال أو الوسيلة المناسبة من قبل المعلم.
·التشويش المكانيكي أو الآلي والتشويش الدلالي الناتج عن سوء فهم أو تفسير خطأ من قبل المستقبل للرسائل التي يرسلها المرسل.

قراءة في كتب عن التعليم والتكنولوجيا التعليمية وهي كالتالي :


1-تكنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق

الدكتور/ محمد محمود الحيله.

2-المعلم والوسائل التعليمية

الدكتور/ عبدالقادر المصراتي.

3-وسائل وتكنولوجيا التعليم

الدكتور/ محمد زياد حمدان


خرجت من هذه القراءات بالتالي

للتعليم فوائد جمة على الشعوب

أن للتعليم متطلبات لابد توفيرها

خصوصاً مع وجود إختلافات عن الماضي

من ناحية أعداد المتلقين للتعليم

من ناحية الإمكانات المادية والبشرية

من تجهيزات مكانية وقلة اعداد كوادر على قدر من الكفاءة

ايضاً من ناحية التقصير في ملاحقة التطور المعرفي الهائل بإستمرار وبسرعه جيدة

بالناحية الأخرى لهذه القراءة نجد مجموعة من النقاط التي يُعتقد أنها

تعوق عملية الإتصال بين الملقي والمتلقي

قد يجتمع أكثر من نقطة لدى شخص معين

وقد يكون هناك نقاط أخرى لدى شخص أخر

وهكذا


أتمنى أن يكتب لمشاركتي هذه التوفيق

ولكم مني كل إحترام

شموخ
12-04-2004, 01:40
في البداية أحب اشكر الأخ عبدالله على مواضيعة المميزة والهادفه ..

أهمية التقنيات التربويه في الاسهام في حل بعض المشكلات التربويه .

الانفجار السكاني فعلا يااخي نحن نعاني من الانفجار السكاني هذا الانفجار ادى الى بعض المشكلات التربويه ومنها عدم قبول أغلب الطلاب في المرحلة الجامعيه بسبب الزيادة في اعدادهم وعجز تلك المؤسسات عن استيعابهم ، وقد طرح احد الكتاب لايحضرني اسمه حاليا حلاًتقنيا لهذه المشكلة وهو ان يهيأ للطالب مواصلة تعليمه الجامعي عن طريق خدمة الانترنت وبذلك نسد العجز في المباني وقاعات المحاضرات وسد العجز ايضا في عدم توفر معلمين في تخصصات نادرة او قليلة ، وارى انه لو طبق هذا النظام فإن الايجابيات ستكون أكثر ومنها حل مشكلة السكن لدى الطلاب المغتربين عن اهلهم ومشكلة المواصلات لهؤلاء الطلاب ..

ولقد اصبحت مشكلة اعداد الطلاب المتزايده تزداد يوما بعد الاخر ولم تقتصر على التعليم الجامعي فقط بل امتدت الى المرحلة الابتدائية بل اصبحت مشكلة لدى دخول الطلاب المرحلة الابتدائيه وخاصة لدى اخواننا الغير سعوديين فأصبحت الطالبة الغير سعوديه لاتدخل المدرسة في هذه المرحلة الا بورقة من الوزارة هذا في مدينة جده " ذكرت لي هذا الامر احدى المسنات من فلسطين عندما كانت تريد تسجيل حفيدتها في احدى المدارس الابتدائيه وانها تعاني من الوزارة وتعقيد الامور بها لأجل الحصول على إذن بدخول المدرسه "


اما بالنسبة لقلة عدد المعلمين المؤهلين اكاديميا وتربويا فإنه ينبغي على القائمين على مؤسسات اعداد المعلمين أن يختاروا أفضل العناصر من المعلمين الذين سوف يدرسون في مؤسسات الاعداد ، ومما لاشك فيه ان معلم المعلم ينبغي أن تتوفر فيه صفات كثيرة مثل الخبرة الطويلة في مجال التربية والتعليم والتمكن من مادته العلميه بالاضافه الى حبه لمهنة التعليم وتحمسه للعمل مع طلابه ..كما ينبغي على القائمين على المؤسسات التربويه الخاصة باعداد المعلمين أن يختاروا لها الكفاءات الاداريه الفنيه التى تعرف كيف تعمل في الجو المدرسي ولديها المام بالنواحي الاقتصاديه والادارية والفنيه ..

كماينبغى ان يفسح المجال أمام المعلم لمتابعة الدراسة التي تؤهله لمراتب ارقى في مجال تخصصه كل هذه الامور سوف تسهم لنا في اعداد معلمين مؤهلين تربويا واكادميا ..

عبدالله

شكرا لك على اهتمامك بالتعليم واساليب تطويرة ..

تحياتي لك
اختك
شموخ

الشمري محمد فهد
12-04-2004, 05:49
مرحبًا عبدالله ..

موضوع ثري وله أكثر من جانب يحتمل المناقشة .

بالنسبة للإنفجار السكاني و أثره على التعليم و حرمان فئة معينة منه ..

كما أشارت الأخت شموخ إلى حل إستخدام شبكة الإنترنت يوجد بديل أخر

وهو التعليم الذاتي بالجامعات المفتوحة ..

عربيًا توجد لدينا الجامعة العربية المفتوحة ولها فروع بالمملكة : حائـل , الرياض و الشرقية

وشهاداتها معتمدة محليًا و خارجيًا ..

لكن يعيبُها كونها أهلية غير مجانية كمثيلاتها الحكومية وتعتبر بديل للمقتدرين ماديًا .

المعلم و إعداده :

أساس مشكلة التعليم عندنا ينحصر بشخص المعلم نفسه لا بإعداده

لكونه - أي المعلم - ينظر لها كمصدر للرزق و تأدية واجب لايهمه إستيعاب الطالب

من عدمه بل أخر الشهر لإستلام الراتب , ولكي لا أظلم أحدًا البعض و ليس الكل .

كليات المعلمين أغلب المنتسبين إليها يدخلونها طمعًا بالوظيفة المضمونة بالنسبة لهم,

لا حبًا في التعليم أو لإداء رسالة و تخريج أجيال ترتقي بـ أمتها .


قراءة قيّمة تُشكر على مشاطرتنا إياها أخي عبد الله ..

عبدالله المهيني
16-04-2004, 18:12
مرحباً بك أختي شموخ
جميل ماذهبتي إليه في تعقيبك
ماقصدتيه أختي في التعليم عن طريق الإنترنت
هو ما يسمى بالتعليم عن بُعد
فهذه خدمه رائده
وأنا خضعت لهذا النوع من التعليم في مقرر وسائل وتقنيات التعليم
وكان هذا في المستوى الخامس من دراستي الجامعيه
في هذا النوع من التعليم تظهر للطالب ثمار كثيرة
منها من كان مغترب فسوف يواصل تعليمه بجوار أهله
وهذا سوف يزيح عنه هموم السكن والمواصلات في المدينه المقرر دراسته فيها
الطالب المتواجد في نفس المدينه للجامعه أو المؤسسة التعليميه
سوف تزاح عن كاهله أيضاً مصاريف المواصلات
والتعرض لزحمة الطرق أيضاً سوف لن يُلزم بوقت محدد
على إعتبار أن الدرس موضوع على النت والدخوله له يتطلب إدخال رقمك الجامعي ورقمك السري
وبعد قراءة الدرس وفهمه تنتقل لموضوع المناقشه
وهنا في المناقشه يكون محكاً إذا تحصلت على درجة فوق 90%
سوف يكون لك الحق في الدخول للدرس التالي وإذا لم تحقق الدرجة المطلوبه سوف تبقى بالدرس الأول إلى أن تتقنه
إذا لن تجد حرج من سؤال المعلم عن أشياء لم تفهمها كما في قاعة التدريس
أيضاً في نفس الموقع التعليمي على النت
هناك غرفه تشابه إلى حد كبيرة غرف الدردشة
ولكن الدخول لها ليس لكل شخص
وإنما بأرقام جامعية وسريه في وقت محدد من أيام محددة يتواجد معلم المادة في هذه الغرفه لتلقي أسئلة الطلاب عن الأشياء التي لم تفهم
وبطريقة مباشرة
إنتهى هنا

ولكن السؤال هنا
هل تكاليف الإنترنت هنا تسمح للجميع بالتعليم عن طريقه ؟

أختي العزيزة
شموخ
أشكر لكي تواجدك وتعقيبك الرائعين

عبدالله المهيني
19-04-2004, 04:44
أخي العزيز
القلب العاصف

أتفق معك
فالجزئية الأولى الجامعات المفتوحه أهلية مادية
وليست مجانية
وهذا قد يقف حائلاً أمام الكثير
أيضاً طرق المعادلات لمن يحملون مؤهلات الدبلوم والدبلوم العالي
فمعادلاتهم ظالمه وأسف على هذه الكلمه ولكنها حقيقة

أما الجزئية الثانية من تعقيبك
والمتعلقة بالمعلم
فيا أخي العزيز صحيح ماذكرت
ولكن للحديث شجون
فالبعض يريد التطوير والتجديد
ولكن أين الإمداد له
في بعض مدارس يتوفر ذلك الإمداد إلى درجة الإغراق
وفي البعض الأخر العذر دائماً
رفع للوزارة أو إدارة التعليم الطلبات وبإنتظار الرد
ولكن ينتهي الفصل الدراسي أو العام الدراسي بأكمله
والرد لم يصل
وفي العام الجديد تبدأ المعاناة من جديد

أخي العزيز
أشكر لك حضورك

ولك مني كل إحترام وتقدير