تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لاننا امةً في السيل كالزبد ؟؟؟؟؟



الساطع
22-02-2004, 01:33
اخوتي الاعزاء تحياتي العطره هذه 00 خاطره وليست قصيده وانما هي محاولةً لي عندما كنت صغيرا ولكنها عزيزة على نفسي مع مجموعة من الخواطر كنت اسميها القدسيات فنفضتها من بين الدفاتر كي ازعجكم بها 00 اخوتي هذه ثاني قصيده لي00!! وطبعا كنت وما زلت لااعرف من النحو شيئا ولكنني كنت اعتز بها بين اصدقائي من الطلاب بالاعداديه وكنت احسبني متنبي زماني 00 لولا ان قيض الله لي في هذا المنتدى الفريد من يعرفني من انا بحسن سبكهم للاشعار 00 فارجو غض النظر عن مافيها من حشو 0 ليس لانها لي !00 ولكن لانها تتكلم عن القدس الشريف00
سلوا الجزيرةَ والاطرافَ من بلدي = هل كان بعد صلاح الدينِ من احدِ
او كان بعد صلاح الدينِ من رجلٍ= او كان بعد صلاح الدين من اسدِ
يجيبُكَ القدسُ والعبراتُ تخنقهُ = ما كان بعد صلاح الدينِ من رشدِ
عاثَ اليهودُ فساداً فيه واغتنموا = ماكان من فرَقٍ فينا ومن وهدِ
أيحكمُ القـــــــــردُ إنســـاناً له بصر= يرى الخنازيرََ تشرب صافي الوردِ
أعراضنا هُتِكت أبصارنا طُمِست = قلوبنا مُسخت نسعى إلى وئدِ
ماتت رجولتُنا ولت حميتُنا = جاءت مذلتُنا مثبورة السعدِ
كم َطفلةٍ من بناتِ العُربِ كالقمرِ = تساق مكرهةً مكتوفة الايدي
تصيح معتصماً بالله مشتملاً = فقلتُ معتصما قد مات من عهدِ
كم دمعةٍ من يتيمِ الابِ قد خرجت = تبغي لها والداً يحنو على ولدِ
كم للثكالى من الصيحاتِ تزعجُها = لكنها لمهبِ الريحِ في بددِ
كم للعذارى من الصرخاتِ قد لمست = أذاننا فكأن الصوتَ لم يردِ
كم من رجالٍ وقد سيقت مكبلةً = تجرُ أقفالها موتى من الكمدِ
كم من مساجدَ قد كانت معمرةً = فأصبحت بعد ذاك النورُ في هددِ
أين البطولةَ والابطالَ مافعلوا؟ = أين العتادَ وماصغوا من العُددِ
أما البطولة لم يوجد لنا بطلاً = لأننا أمةٌ في السيلِ كالزبدِ

الجازي
22-02-2004, 10:31
(( فنفضتها من بين الدفاتر كي ازعجكم بها ))

أتمنى أن تنفض كل مافي دفاترك لتزعجنا به ,,, لم أكن أعلم أن هناك إزعاجا ممتعا قبل هذا اليوم ,,;)

أخي الكريم ,, لا أظنك إلا جبلا شامخا وفارسا مغوارا فدع عنك التواضع واشمخ بقصائدك عاليا فنحن متشوقون لها ,,

تحياتي لك,,

نايف التومي
22-02-2004, 12:51
كاتب الرسالة الأصلية : الريم
(( فنفضتها من بين الدفاتر كي ازعجكم بها ))

أتمنى أن تنفض كل مافي دفاترك لتزعجنا به ,,, لم أكن أعلم أن هناك إزعاجا ممتعا قبل هذا اليوم ,,;)

أخي الكريم ,, لا أظنك إلا جبلا شامخا وفارسا مغوارا فدع عنك التواضع واشمخ بقصائدك عاليا فنحن متشوقون لها ,,

تحياتي لك,,