المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأطـفــال اللقـطـــاء



عبدالله المهيني
12-02-2004, 02:51
الأطفال اللقطاء

فئة تعاني الأمرين
من أسباب أبعد ما يكونون عنها
وجدوا على هذه الدنيا وهم يحملون هذا الذنب الذي لا ناقة لهم فيه ولا جمل
غلطة أخرين يعيشون وهم يدفعون ثمنها
حالة بؤس حالتهم
ومناظر كسيرة تلك التي يحملونها وتسمى مناظرهم وأوجههم
يعيشون عزله قد تكون دافع لسلبيات كثيرة
أو بالأحرى هي كذلك دافع لدخول عالم الجريمة
دافع لعيش اللامابلاة في هذه الدنيا
لا يوجد لهم أمل يحلمون ويعيشون لأجله
كثيرة وكثيرة هي المفردات عندما تهمم بالكتابة عنهم

التساؤلات كالتالي :

ماهي الأسباب التي تجعل دونهم خطوط حمراء ؟
بنظرك هل هذه الخطوط حقيقة أم وهم ؟
لماذا توجد هذه الخطوط ؟

هل إقترفوا ذنب يجعلهم منبوذين من المجتمع ؟
أما أن الذنب ناتج عن أناس بالأصل هم من هذا المجتمع الذي يحاربهم ؟

ماهي المعايير التي على أساس تبنى العلاقات معهم أو عليهم ؟
هل المعايير دائماً ما تكون صادقة ؟

ماهو الواقع الحقيقي لهم داخل هذا المجتمع ؟
هل على المجتمع مسؤوليات تجاههم ؟

الموضوع ليس محصوراً في هذه التساؤلات
ولكن كفاتحه للموضوع فقط
ولكم الحرية في الاسترسال عنهم وعن حياتهم وعن واقعهم داخل المجتمع
أترك لكم الموضوع
وننتظر آرائكم تجاهه

ولكم مني كل الإحترام والإجلال

عبدالله المهيني – مـرفأ

بشير اللويش
12-02-2004, 14:01
.

اخي...اختي الفاضلين

لقد دقيتما على الوتر الحساس

واتحفتمانا في موضوع يمس شريحه غاليه علينا في مجتمعنا الغالي

والحديث عن هذا الموضوع ذو شجون

........... احببت فقط ان اشكركما

ولي عوده مسهبه جداً تتناول عدة ركائز مهمه

دمتما شامخين

ولكما فائق الشكر والتحيه

اخوكم الصغير

الراسي

رضا الزميلي
12-02-2004, 14:27
أخي /عبدالله المهيني

أختي /مرفأ

ألف ألف شكر على هذا الموضوع الحساس والحساس جداً

نعم فالأطفال اللقطاء لا ناقة لهم ولا جمل في هذه الجريمة التي تسبب فيها الأب والأم لعدم مراقبة الله _ عز وجل _ في السر والعلن

نعم فأنا أشاطركما الرأي

ماهي الجريمة التي أرتكبها هؤلاء؟؟؟:confused::confused::confused:

سؤال لم أجد له إجابة

لكم جزيل الشكر على هذا الموضوع الحساس


أخوكم /المجهول

عبدالله المهيني
12-02-2004, 17:52
أخي العزيز

بشير اللويش

تعودنا منك كل تشجيع وتعودنا مشاركتك دائماً

بالمناسبة وإسمح لي بكتابة ماأردته من خلال تعقيبي على ردك

لانه قبل قليل إستلمت رساله من أحد الأخوان في هذه المضايف

فيها يشكرني على هذا الموضوع

وعلى بنوده وركائزه التي تطرقت لها

وإعتذر لعدم كتابته رد أو تعقيب من خلال الموضوع هنا

وعلل ذلك لعدم حصوله على معلومات أكاديمية جيدة في هذا المجال

هنا وكما وضحت له في ردي على رسالته

أطالب منه ومن بقية الأخوان الذين يجعلون مثل هذه الأعذار

حائلاً لمشاركتهم لنا هنا

الدخول للمشاركة وكتابة مايرونه من خلال وجهات نظرهم الخاصة

لاننا هنا لانطلب كلام علمي أو نسخ من أبحاث ودراسات قامة

ولكن كل مانطلبه وجهات النظر الخاصة بهم

وهذا يجعل المجال مفتوحاً على مصراعيه له وللجميع


أخي العزيز

بشير أعتذر لدخول هذا الكلام من خلال تعقيبي عليك

ولكن تأكد أنني أثق بسعة صدرك

وتأكد أيضاً

أننا بإنتظار عودتك

ولك المحبة

بشير اللويش
13-02-2004, 02:10
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/10-11-2002/Mainpage/images/c3.jpg


http://www.alwatan.com.sa/daily/2003-09-27/Pictures/260903220028RSWNKW.jpg




.

عوده ويليها عودات اخرى ان شاء الله

............ اخي العزيز عبدالله


اخي اتمنى ان لايقال لهذه الشريحه الغاليه علينا هذا الاسم ( اللقطاء ) فهذا اسم شوارعي فلما لايقال لهم

................ذوي الاحتياجات الخاصه

مثلهم مثل بقية الفئات الخاصه التي يشملهم هذا الاسم

.............

ماهي الأسباب التي تجعل دونهم خطوط حمراء ؟

بنظرك هل هذه الخطوط حقيقة أم وهم ؟

لماذا توجد هذه الخطوط ؟

مهما كتبنا ومهما قرأنا في البحوث والدراسات الخاصه بهذه الفئه فلن نوفيهم

حقهم الواجب علينا والذي فرضه الله سبحانه وتعالى

فقد أفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية

السعودية برئاسة العلامة ابن باز رحمه الله في الفتوى رقم (20711) بتاريخ

24/12/1419هـ وجاء فيها : (إن مجهولي النسب في حكم اليتيم لفقدهم

لوالديهم، بل هم أشد حاجة للعناية والرعاية من معروفي النسب لعدم معرفة

قريب يلجأون إليه عند الضرورة. وعلى ذلك فإن من يكفل طفلا من مجهولي

النسب فإنه يدخل في الأجر المترتب على كفالة اليتيم لعموم قوله صلى الله

عليه وسلم:[ أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا. وأشار بالسبابة والوسطى

وفرج بينهما شيئا] رواه البخاري ).


......... واتفقت اغلب نتائج الدراسات على ان من اسباب هذه الخطوط التي تكلمت عنها هو المجتمع نفسه

نعم انه المجتمع ،،،، ا

لمجتمع ......

.....المجتمع

الذي ترك الحبل على الغارب

فاهمل التنشئه الاسلاميه............. والتي هي الركيزه الاساسيه

وكذلك اهمل التوعيه الاعلاميه .... حيث انه كان من ضمن توصيات الملتقى

الخيري الأول للجمعيات الخيرية بالمملكة العربية السعودية الذي نظمته وزارة

العمل والشؤون الاجتماعية برعاية من مؤسسة الملك خالد الخيرية فعالياته

( 16- 18شعبان 1423هـ) مايلي :

اوصى الملتقى بقيام الأجهزة الإعلامية بمختلف أنواعها بالتعاون مع الجمعيات

في نشر وجوه مناشطها أو الدعوة لها مع تسليط الضوء على برامجها المتنوعة

ومنحها مساحة إعلانية مجانية، لكنني كنت اتمنى أن تتضمن التوصيات توعية

المجتمع وتنويره تجاه قضايا ومشكلات مجهولي النسب خصوصاً وأن هناك

ورشة عمل خاصة بالرعاية الإيوائية في الجمعيات الخيرية.

........................ اخي.........لنقل الحقيقه حتى وان كانت مرّه :

اين الدور الاعلامي

لان اكثر ممن اعرف من معارفي لايعلم ماهو الدور الخاص في كل دار ايوائيه

بشتى انواعها ، ان كانت حضانه ، تربيه ، توجيه ، مؤسسه نموذجيه ، مسنين ،

دار الفتيات ، او الملاحظه الاجتماعيه ... الخ .

فكيف بنا نرتجي خيراً من الاعلام..... وهو لايقوم الا بنقل السلبيات التي

جعلت الخطوط الحمراء ترتسم بين هذه الفئه وبين افراد المجتمع

.............. اخي عبدالله اعرف بانني اكثرت من الكلام حول هذه النقطه ولكن

تاكد بان هذه الخطوط وهميه وهي من صنعنا نحن.........ولكن ستزول ان شاء

الله

وبالنهايه لدي خبر سار

وهو ماذكره مدير عام الإدارة العامة لرعاية الأيتام بوزارة العمل والشؤون

الاجتماعية سابقا وامين عام جمعية الايتام حالياً الأستاذ منصور بن صالح

العمري يوم الاثنين الماضي عندما كنت في دورة عمل وكان هو احد المحاضرين

فقال

بانه في تاريخ 25/1/1425هـ سوف يكون هناك حفل زواج جماعي لافراد هذه

الفئه من الجنسين في مدينة الرياض ... واهم نتائج هذا الزواج هو لفت نظر

افراد المجتمع الى هذه الفئه وافادتهم بانهم اسوياء مثلهم ولاناقة لهم ولاجمل

في ذنب اقترفه غيرهم وسوف يحضى بصدى اعلامي ايجابي ان شاء الله

والخبر السار الآخر

هو ............... ان هناك مشروع كبير جداً سوف يكون بالرياض تقريبا وقائم

عليها علماء ودكاتره متخصصين

وهو مشروع الضيافه..........................سكون تحولاً خطيرا وكبيراًُ لهذه

الشريحه الغاليه .


واخيراً .........

مانقلته جريدة الرياض يوم الاربعاء الموافق 8/11/1424 هـ حول

تبرع احد ابناء دار الايتام بالرياض لاخ له آخر بنفس الدار بكليته ...فان دل هذا

فيدل على التكافل الاجتماعي والتفاءل الخيّر بالمستقبل القادم انشاء الله


ان بغيتوني اعود للموضوع مره ثانيه بكيفكم:)

تقبلوا فائق التحيه

اخوكم الصغير

الراسي

............. ملاحظه

تم الاتسعانه ببعض الدراسات

وهناك بحث خاص لدي في هذا المجال

ابو غازي
14-02-2004, 18:42
سعادة الأخ القدير عبدالله المهيني
سعادة الإخت القديرة مرفأ
شكراً على هذه الدعوة الرائعة
ويسرني أن اشارككم بما لدي
***
نبذه عن اللقيط واليتيم:
اللقيط هو مولود نبذه أهله لخوف أو فراراً من تهمة الزنا أو تعمد الاهمال وما شابه ذلك.
والإسلام عني به فأوجب التقاطه وحرم إهماله، وقد ألحق العلماء اللقيط باليتيم لأن المصيبة عليه أعظم فهو بلا هوية ولا أهل أو اقرباء، وبالتالي لا حقوق نسب ولا نفقة ولا ميراث ولذلك قرر العلماء أن اليتيم ليس من فقد أباه فقط، لكنه ايضا كل لقيط وكل من فقد
العلم بنسبه.
كما أفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء في المملكة العربية السعودية برئاسة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - في الفتوى رقم (20711) بتاريخ 1419/12/24هـ وقد جاء فيها: "إن مجهولي النسب في حكم اليتيم لفقدهم لوالديهم، بل هم أشد حاجة للعناية والرعاية من معروفي النسب لعدم معرفة قريب يلجأون اليه عند الضرورة. وعلى ذلك فإن من يكفل طفلاً من مجهولي النسب فإنه يدخل في الأجر المترتب على كفالة اليتيم لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا. وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا" رواه البخاري.


ولعل قصة المرأة التي دفع الرسول بابنها الى احد الصحابة ليكفله ويرعاه بعد أن تموت الأم التي سيقام عليها حد الزنا تدلل لنا اي رحمة ارادها الإسلام لمن لا ذنب لهم في خطايا آبائهم، واهمية رعاية الطفل وان كان مجهول النسب.

يقول الله تعالى: {فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين} ويقول في آية اخرى كريمة: {وإن تخالطوهم فإخوانكم}.

الإيواء ومشكلاته:

إن أول ما يتطلع إليه مجهول الهوية هو الإيواء وقد حضرت ورشة العمل الخاصة بموضوع الرعاية الإيوائية في الجمعيات الخيرية في الملتقى الاول للجمعيات الخيرية وتوقفت طويلا عند ورقة عمل بعنوان "الجمعية الخيرية لرعاية الايتام بمكة المكرمة" لتطرقها الى موضوع رعاية الايتام في الجمعية وانعكاس امكانات الدور على شخصية الأيتام ومستقبلهم.
***
واجدني اتساءل عن المسؤولية المجتمعية تجاه هذه الفئة المظلومة.. فخدمات المؤسسات الإيوائية تنعكس على نموهم وتكوين شخصياتهم وهنا لابد من تحرك مجتمعي سريع للدعم المادي لمثل هذه المؤسسات الإيوائية.. انه جزء من مسؤوليتنا تجاه اهمالنا لهذه الفئة التي لا ذنب لها في قصة وجودها في الحياة. ثم ماذا بعد وصول الشاب الى عمر الثامنة عشرة هل فكرنا في مستقبله وحياته الاسرية وانتقاله بعد التعود على نظام المؤسسات الى الحياة باتساعها واختلاف خبراتها؟
***
لقد أوجدت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية مؤسسات إيوائية تتبع لوكالة الوزارة وتهدف الى تقديم الرعاية المناسبة للاطفال والكبار من ذوي الظروف الخاصة ممن لا تتوافر لهم الرعاية السليمة في الاسرة، وهناك ايضا الجمعيات الخيرية التي تخدم اليتامى، لكن حضن الاسرة لا تعوضه دور الإيواء أو الجمعيات الخيرية مهما بلغت من مثالية في تقديم خدماتها، فوجود الأطفال في دور الإيواء يشكل لهم انعزالاً عن المجتمع في رعاية مؤسساتية لا يشعر الفرد من خلالها بأي تميز فردي أو حميمية، كما أن الرعاية فيها جماعية مما يفقد الطفل اشباع احتياجاته الطبيعية كالحب والاستقرار النفسي والتقدير وغيرها، من هنا تظهر المشكلات النفسية والاجتماعية لدى اللقطاء حالما يكبرون ويبدأون في فهم العالم من حولهم وقبل ذلك معضلة فهمهم لهويتهم.
***
وأخيراً
معاناة اللقيط:
يعيش مجهول الهوية داخل المؤسسات الإيوائية ضمن دائرة من الاسئلة المحيرة "من انا؟ وكيف اتيت هنا؟ واين اسرتي؟ وهل اسمي صحيح؟ ولماذا ليس لدي كبقية الناس ام وأب وأخوة؟".
ويكبر فتكبر معه هذه الأسئلة وتزداد معاناته تجاه هويته وذاته مما يؤثر عليه باللجوء الى الانطواء والعزلة. اما من الناحية الاجتماعية والنفسية فإن طبيعة بيئة المؤسسات الإيوائية كبيئة مؤطرة توجد نوعاً من المشكلات - نوردها بتصرف من موقع ايتام على الانترنت - وهي مثل: "تهيب اللقيط من الناس وعدم القدرة على التفاعل الاجتماعي مع الاسرة أو المجتمع وعدم شعوره بالانتماء الاسري فهو لا يعرف معنى العلاقات داخل الأسرة، كما أن عدم الخصوصية يؤثر في شخصية الطفل فلا احد يسأله عن رأيه في الطعام واللبس المتشابه".
***
اخواني اشكركم من صميم القلب على جهودكم القيمة
وفقكم الله لمايحبه ويرضاه
اخوكم ابو غازي

عبدالرحمن
15-02-2004, 00:17
ماروعكما من ثنائى دائما ماتخجلوننا بأنسانيتكما وهمومكما.

حقيقة اننى فى مرحلة خجل دائم امامكما.

اخى الكريم عبدالله المهينى اعجز عن الشكر على هذا الهم الانسانى

الراقى الذى تتصف به واننى اعتذر عن تقصيرى الدائم فى هذا المضيف

والشكر موصول للاخت الكريمة مرفأ الخير التى جعلت جل اهتماماها بهذه

الفئات التى هى بأمس الحاجة بمن يهتم بها ويلتفت لها

فى زمن قل فيه للاتفات الاجتماعى.

وكذلك نشكر الاخوين العزيزين بشير اللويش وابو غازى على اضافاتهما

القيمتان والمثريتان للموضوع وكل من ساهم معكما فى هذا الموضوع


او فى مواضيع اخرى 0

تحياتى مع فائق التقدير لكما ايها الرائعان.

خالد المغيص
15-02-2004, 15:05
الاخ / عـــبدالله المهيني ـــ الاخت مرفأ
أسعد الله جميع أوقاتكم باليمن والمسارات ،،،،،
بصراحة إثارة مثل هذا الموضوع وبمثل هذا الوقت بالذات وطرحة للمناقشة أصبح أمرا ضروريا لايحتمل تأجيلة ، لنصحح وجهات النظر تجاه هذه الفــــئة البرائية التي لاذنب لها بما حصل .

ولكم تحياتي أيها الثنائي الرائع ،،





أخـــــــــــــ خالد المغيص ـــــــوكم

عبدالله المهيني
16-02-2004, 01:46
أخي العزيز

المجهول

لمرورك عطر خاص رش أطيب الترانيم على الموضوع

ولكن كان أو هي بالأحرى كانت أمنية لي

أن أشاهد وجهة نظرك الخاصة
في تعبيرك على محاور هذا النقاش
وعدم الإكتفاء بالمتابعة

لك مني صادق الود والإحترام

عبدالله المهيني
16-02-2004, 02:28
أخي العزيز

بشير اللويش

ليست مجاملة أو تملق أمام شخصك الكريم
عندما أقولك أنك العلامة الصعبة في مضيفنا هذا

أخي أعلم ويعلم الجميع
بغيابك المكترر والذي لا نتمناه
ولكن تتجلى بوضوح في شخصك
أن العبرة بالكيف لا بالكم

فحضورك دائماً مايفيدني أنا شخصياً وأعتقد أن هناك من هم على شاكلتي

تكلمت بفلسفة رائعه مبنيه على معلومات
عن الخطوط الحمراء التي تحول بين أطفال هذه الفئة والمجتمع

وقد إستطعت إجبارنا بالمنطق عن وهميتها
مع أنها متداولة في عقول أهم من هم في هذا الوجود

ألا وهم الأفراد فمهما كانت هذه الخطوط وهمية على الواقع

يجب أن تكون كذلك في عقول ومخيلة الأفراد


أيضاً جلبت لنا أخبار سارة وسارة جداً
عن الزواج الجماعي
وعن التبرع الذي قام به أحد أفراد هذه الفئة
وعن المشروع القادم الذي نتمنى أن يرى النور في القريب العاجل


أيضاً إنتقدت وسائل الإعلام بوجه عام
ونحن معك 100% بالنقطة هذه
وعسى أن تكون لهذه الوسائل إلتفاته إيجابية لهم في مقبل الأيام


أخي بالفعل عودتك كانت أكثر من مثمرة

لك كل الحب

عبدالله المهيني
17-02-2004, 01:43
الرائع جداً

أبو غازي

هذا ماهو مطلوب بالفعل

أخي الكبير قدراً ومقاماً

إن كانت وجهت نظرك مطعمه بمعلومات كالتي أورتها شيء طيب

أما لو كانت وجهة نظر لا أكثر أيضاً شيء طيب

المقصود من مثل هذه المواضيع

معرفة الرأي ووجهات النظر لدى غير المتخصصين

وهأنت كتبت فأبدعت

إستعراض أكثر من رائع للمحاور

وخروج للتعبير عن محاور لم نتطرق لها بوجه مباشر

أخي والله العظيم تعقيبك أكثر من رائع وكفى

بشير اللويش
17-02-2004, 02:00
كاتب الرسالة الأصلية : المهيني
الأطفال اللقطاء





هل إقترفوا ذنب يجعلهم منبوذين من المجتمع ؟

أما أن الذنب ناتج عن أناس بالأصل هم من هذا المجتمع الذي يحاربهم ؟

وننتظر آرائكم تجاهه

ولكم مني كل الإحترام والإجلال

عبدالله المهيني – مـرفأ




............

......

اعزائي مشرفي هذا المضيف الغالي

المهيني .......... لاشكر على واجب بالعكس يجب ان نشكرك انت واختنا مرفأ


على جهودكم في هذا المضيف وتفعيل المواضيع القيّمه.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

،،،،،،،،،،،

،،

،

كما قلت واشرت سلفاً بان مهما تحدثنا عن ذوي هذا الشأن

هؤلاء الشريحه العزيزه علينا

والتي تعتبر مهمه في البناء الاجتماعي للمجتمع ككل

الا ان هناك معضلات كبيره جداً والطامه الكبرى اننا نحن الذين وضعناها في

طريقهم ..... وفي تطرقي لبعضها سنستنتج ان ليس لهم ذنباً فيما تقترفه

غيرهم وبالنهايه نجد انه لايصح الا الصحيح ، وما اراده الله سينفذ

...... من ضمن هذه المعضلات والتي لمستها من واقع بعض المنتمين لهذه

الشريحه من خلال مقابلتي للكثير منهم

نقطه مهمه وهي :

-- تخيلوا ان اخوه اثنان موجودين في نفس اللحظه وبنفس الموقع وبنفس

السله الموضوعين فيها وبالمستشفى بعد نقلهم كالمعتاد اطلق على كل

واحد منهما اسم مختلف الاب والجد ...:( وهذا مؤسف ، وبعد حوالي 12سنه

عن طريق الكشوفات في سجلاتهما وبالتحاليل الطبيه عن طريق الحمض

النووي وجدا بالفعل انهما اخوه ... وصحح الخط أ

وهذا مثال على الاخطاء والمعضلات التي يكون المجتمع أداه مسببه لها .

ومثال آخر


وجه لي عدة أسئله سبق وان وجهت لمسؤلين كبار في المؤسسات

الاجتماعيه المسؤوله عن رعايتهم وهذا السؤال هو :

لماذا لايوجد في اثباتاتهم الشخصيه اسم عائله باضافة حرفي ( ال )

مثال ............. الفرحان ....... السعد .....الفيصل ......الخ

لان من الملاحظ ان جميع هوياتهم فقط اسماء دون اسم عائله

...بالنهايه

ادع المجال لغيري واتمى ان أرى التفاعل في ذلك من الجميع

للرد على التساؤلات الموضحه في الموضوع الأساسي ... وكذلك فيما اشرت

اليه من اطلاق اسم عائله على هوياتهم الشخصيه .


تقبلوا تحيات اخوكم الصغير

الراسي

عبدالله المهيني
18-02-2004, 02:22
اذا كانت الاشادة تصلنا
من شخص كـ عبدالرحمن

فهذه أعتبرها إشادة ترفعنا أكثر مما يجب
لانها وصلتنا من قلم ليس كأي قلم

أخي عبدالرحمن

كانت الاماني معقودة على ماسوف يخطه لنا قلمك
عن هذا الموضوع
ولكن عزانا هو وجود توقيعك

وإن كانت هناك عودة فهي ستسعدنا بكل حق

عبدالله المهيني
22-02-2004, 01:49
أخي العزيز
خالد المغيص

حضور جميل جداً
وإشادة نعتز بها

ونتمنى تكرار هذا الحضور
وتفعيله أكثر في مقبل الأيام

لك الشكر والإحترام

عبدالله المهيني
22-02-2004, 16:04
أخي بشير

أتفق معك تمام الإتفاق بأنهم أبعد مايكونون عن الذنب

ولكن السؤال ؟

ماهو المخرج لهم

لممارسة الحياة عادية
مثلهم مثل الغير

ماإستعرضته من مثال

يدمي له القلب وتذرف من أجله العين

أما عن الإضافه لمسميات عوائلهم الممنوحه لهم
قد أكون معارض لها او بالأحرى لست متحمس لها بذلك القدر

السؤال الوحيد
كيفية تسيير حياة طبيعة مثلها مثل الغير من العاديين
بما أن ليس لهم ذنب ؟


أخي بشير
لك كل محبتي وإحترامي

بشير اللويش
22-02-2004, 22:10
.


اخي العزيز عبدالله

هل من الممكن ان توضح لي السبب الذي دفعك لان تعارضني بأظافة أل

لاسمائهم ؟


الا تعلم بان هذا اقتراح طرح على طاولة النقاش منذ عدة سنوات

ولم يهنأ به الا ثلاثة اشخاص فقط فأضيف لهم أل كعائله

والآن ان شاء الله سيرى النور قريباً حسب مااطلعت عليه من آخر الاخبار عن

هذه الشريحه الغاليه .


............ فتخيّل ان يأتيك أحد هؤلاء

ويقول لك لماذا يأستاذ ليس لي اسم عائله


وهل في ذلك اشكاليه بأن نعطيه اي اسم كعائله مثل مأعطينها اسم له ولأبيه

ولجده

اعتقد بأن ليس هناك اي اشكاليه ...

واختلاف الرأي لايفسد للود قضيه |118|


اخي ستجدني هنا في متصفحك على طول

وسأناقشك حتى نعطي هذا الموضوع الرائع حقه الحقيقي

في اطار اشراف طاقم مبدع

وبأنتظار آراء الكثير من الاعضاء

دمتما شامخين

ولكما جزل الشكر على تفعيل هذا الموضوع والمضيف ككل


اخوكم الصغير

الراسي

مرفأ
22-02-2004, 23:57
الشكر موصول لكل من شارك وناقشنا بهذا الموضوع القيم التى تم طرحه من قبل الاخ القدير عبدالله


مازال ينظر لهم بأنهم فئة منبوده اجتماعيا والقليل قد يفكر بهم وهناك اسباب ذكروها الاخوان من خلال المناقشات وباسهاب مفيد

ولكن نحتاج لواقع ملموس اكثر صدقا لا عطفا عليهم يختاحون لان يكونوا افراد مثل بقية افراد المجتمع دون تفرقه بمعنى لهم حقوق الاخرين لان ليس لهم ذنبا فيما اقترفه الاخرين بحقهم ( وهنا اقصد عائلاتهم الحقيقه )

دور الرعاية التى يعيشون بها لا بد ان تتوافر بها عدة عوامل لانجاح الفرد ليساعده لتخطى الكثير من العقبات الاشخاص الذين يعملون من اجلهم ان يتصفوا بالرحمة لا ذلهم ويتفهمون نفسياتهم ووضعهم وتهيأتهم لما سيجابهم من صعوبات


وقبل التركيز على الاعلام يجب بأن نعلمانفسنا و من حولنا بانهم افراد منتجين وقد يكونوا افضل منا لكن الظروف جعلتهم هكذا

ولى ملاحظه فى افراد من المجتمع قد لا يصلدق ذلك الفرد لانه لقيط


اما الاعلام فيحتاج لخطوات كبيرة للتبحر وعرض ما تعانيه تلك الفئة من ظلم من مجتمعهم


قد يكون اعتراض عبدالله على تسمية العائلة خوفا من اختلاط الانساب بأنه من تلك العائلة وهو لا يمت لها من قريب او بعيد


فى نقطة حقيقية عندما احتاجت احد العائلات لتبنى طفل من دار الايتام عانوا كثيرا ولمدة ثلاث اعوام حتى تمكنوا من التبنى برغم كل الامكانيات متوفرة اذن لما كل هذا التعقيد



شكرا مجددا للاخ القدير عبدالله ومازلت متابعه وساعود

عبدالله المهيني
23-02-2004, 00:25
كاتب الرسالة الأصلية : مرفأ

دور الرعاية التى يعيشون بها لا بد ان تتوافر بها عدة عوامل لانجاح الفرد ليساعده لتخطى الكثير من العقبات الاشخاص الذين يعملون من اجلهم ان يتصفوا بالرحمة لا ذلهم ويتفهمون نفسياتهم ووضعهم وتهيأتهم لما سيجابهم من صعوبات


مشرفتنا العزيزة
مرفأ

هنا يجب أن نسلط الضوء أكثر على هذه الجمل

بالأمثلة مثلاً

بالإقتراحات مثال أخر

بطرح السلبيات من جهة ثالثة

بكل مايخطر بالبال

ليكون الكلام أكثر فائدة وواقعية

هل توافقيني الرأي أم لا ؟

مرفأ
23-02-2004, 00:35
كاتب الرسالة الأصلية : المهيني
مشرفتنا العزيزة
مرفأ

هنا يجب أن نسلط الضوء أكثر على هذه الجمل

بالأمثلة مثلاً

بالإقتراحات مثال أخر

بطرح السلبيات من جهة ثالثة

بكل مايخطر بالبال

ليكون الكلام أكثر فائدة وواقعية

هل توافقيني الرأي أم لا ؟



اوافقك واؤيدك كل التأييد وسيكون بصراحه مطلقة ليكون الهدف منها افادتنا جميعا قد نحتلف او نتفق من خلال المناقشة

لى عوده

عبدالله المهيني
23-02-2004, 00:49
كاتب الرسالة الأصلية : بشير اللويش


.


اخي العزيز عبدالله

هل من الممكن ان توضح لي السبب الذي دفعك لان تعارضني بأظافة أل

لاسمائهم ؟


الا تعلم بان هذا اقتراح طرح على طاولة النقاش منذ عدة سنوات

ولم يهنأ به الا ثلاثة اشخاص فقط فأضيف لهم أل كعائله

والآن ان شاء الله سيرى النور قريباً حسب مااطلعت عليه من آخر الاخبار عن

هذه الشريحه الغاليه .


............ فتخيّل ان يأتيك أحد هؤلاء

ويقول لك لماذا يأستاذ ليس لي اسم عائله


وهل في ذلك اشكاليه بأن نعطيه اي اسم كعائله مثل مأعطينها اسم له ولأبيه

ولجده

اعتقد بأن ليس هناك اي اشكاليه ...

واختلاف الرأي لايفسد للود قضيه |118|


اخي ستجدني هنا في متصفحك على طول

وسأناقشك حتى نعطي هذا الموضوع الرائع حقه الحقيقي

في اطار اشراف طاقم مبدع

وبأنتظار آراء الكثير من الاعضاء

دمتما شامخين

ولكما جزل الشكر على تفعيل هذا الموضوع والمضيف ككل


اخوكم الصغير

الراسي


أخي بشير

بالضبط كما عللت بالنيابة أختي مرفأ

خوفاً من إختلاط الأنساب فقط لا أكثر

غيمة غلا
23-02-2004, 02:07
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتيتُ هنا لكي اقدم لكم الشكر علىجهودكم .

ولا يوجد لدي إضافات فقد اسهب الاعضاء في الموضوع ولهم الشكر .

غيمة غلا

اميرة
23-02-2004, 06:06
من هو الطفل اللقيط ؟

الطفل اللقيط هو ذلك الطفل الذي قدم الى الحياة بطريقه غير شرعيه ،

ووجد نفسه يعيش في مؤسسة اجتماعيه دون والدين ،اخوه ، اقارب ،

ودون نسب .

قدم ليعيش تحت وطاءة مجتمع لا يرحم

ذنب ارتكبه الأخرون او بالأحرى والديهم

فهل يعقل ان يأخذ الشخص بذنب غيره ؟


و في عالمهم انشأت العديد من البرامج ولعل اهمها برنامج الأسره البديله

وهو احدى البرامج التي من خلالها تلجاء الأسر والأزواج الذين قد حرموا

من نعمة الأنجاب الى تلك المؤسسات الأجتماعيه لأنتقاء احد الأطفال

بعد ان يتم لهم ترك الحريه في اختيار لون المولود وجنسه وسنه

ثم تقوم المؤسسة بعمل البحث والتحري من حيث مستوى الأسر

الأقتصادي وكذلك التأكد من ارتقاء الأخلاق ومدى ملائمة الجو الأسري

لذلك اللقيط


ومن منظور شخصي نعرف ثلاثة من الأسر


ولعل اهمها

احدى الفتيات التي تعيش في كنف سيده كبيره في السن انعم الله عليها

بنعمة الثراء ولكنها حرمت من الأنجاب

هذه الفتاة تبدو دائماً صامته ذو فكر شارد وعينان فيهما من الحزن والمرارة

مالله اعلم به

فتاة لم يستطيع ذلك الثراء الذي تعيش في كنفه

ولا تلك السيده التي تتخذ منها اماً ان تنسيها ولو للحظه معاناتها او وضعها

كفتاة لقيطه

تعيش مع تلك السيده التي تنتسب الى عائلة من ارقى العائلات

وتراه ابناءهم يكتبون اسم العائله

فتلجاء الى تقليدهم بكتابتها احياناً واحياناً اخرى تسخر من نفسها

وتكتب بأسمها كما هو في المؤسسة

يتفاخرون امامها بعائلتهم ودائماً مايكون حديثهم عن العائلات الراقيه

بينما هي تلوذ بالصمت وتنبعث في داخلها الحسره

كثيراُ ما تردد عبارة انا فتاة لقيطه انا لست بأبنتهم

انا لن اتزوج ابداً فمن يرضى ان يقترن بلقيطه سوى شخص مثلي ولا اريد ان

يولد لي طفل ليدرك فيما بعد ان والديه ماهم الا اشخاص لقطاء دون نسب او

اسم ( اشخاص مجهولي الهويه)

وفي احدى المرات بكت بحرقه بعدما عادت من المدرسه وطلبت من السائق

ان ينفذ لها احد الأمور فهب في وجهها وقال لها انك لست بأبنتهم وليس لديك

اهل وانا لا اعمل لديك

اصبحت عدوانيه وحقيقة لا استطيع ان اسيء لتلك السيده فهي امام الكل

والجميع تعاملها معاملة طيبه والكل يشهد لها بالأستقامه والأخلاق

تشتكي تلك السيده وتقول اعاملها كأبنتي وتلبس اغلى الملابس وافخر

المجوهرات ولكن ! دون جدوى

دائماً عصبيه وتعامل الخادمات معاملة سيئه وكثيراً مايشتكين منها

وعندما تغضب تلك السيده منها غضباً شديداً تقوم بأرجاعها للمؤسسة تقول

لعلها تشعر قليلاً بقيمتنا وتندم على فعلتها

وبعد ذلك عمدت تلك السيده الى تزويجها رغماً عنها من شخص يختلف عنها

في اللون ولكن من عائلة مبررة انها ماذا تريد اكثر من ذلك يكفي انه ابن عائلة

وهي ؟؟؟؟

تزوجت تلك الفتاة ولكن! لعل القدر قد حكم عليها بالتعاسه

هربت من جحيم المجتمع الى احضان زوج وصدمت بالواقع المرير ،لقد اكتشفت

ان ذلك الزوج ماهو الا مدمن مخدرات انجبت منه طفله وهاهي ترحل عنه ثم

تعود له وعلى هذه الحال

ومن وجهة نظري الشخصيه لتلك الفتاة حقيقة نحن لا نعلم مايدور في الخفاء

فاالبيوت اسرار ولكن ! نظرتها المتشائمة للحياة جعلت لديها حساسية مفرطه

اتجاه الأمور تشعر بنقص وان الجميع يسخر منها ويتقصدها ولعلها كانت بأمس

الحاجه لعلاج ودعم نفسي


وهكذا هم الأطفال اللقطاء واقع مرير وحياة اجتماعيه صعبه ومعقده

فمهما حاولوا التكتم على وضعهم واخفاءه ومهما كانت الأسر البديله على

مستوى تبقى امور لايتسطيع اللقيط ان يتفادها تثير حساسيته وتنجرح منها

مشاعره



وفي نهاية حديثي اشكر الأخت مرفاء والأخ عبدالله على جهودهم الرائعه

واتمنى ان اكون وفقت في المناقشه والعرض

دمتم بخير

اختكم / اميره

فلاح السعد
23-02-2004, 09:32
الســـــــــــلام عليــــــــــــــكم





كنت متابعاً لذلك النقــــــــاش ولم

افصل الخط بل الاستمرار كان نصيبي


الى ان احسست بإنه من الواجب ان

اكتب كلمة شكر لكل من ساهم بالنقاش


عن تلك الفئه التي لاذنب لها سوى


انها ولدة من ذنب غيرها



للجميع من باقة ورد وكلمات الشكر لن تكفي



تحياتي

الراميه
24-02-2004, 02:27
اسمحوا لي قبل أن اعرض عليكم مداخلتي
أن اشكر اختي / مــرفأ
و
اخوي / عبد الله المهيني
تحية طيبة
اشكركما على عرض هذا الموضوع
موضوع جدا رائع والكلام فيه لانهاية له بحر من الاحاسيس تجسد في هذا الموضوع
يحمل الكثير من المعاني الانسانية وهذا ان دل فهو يدل رقي الاحساس والانسانية التي صاغت لنا احاسيس حجبت عن الانظار و نسيناها وغفلت عنها ضمائرنا
جزاكم الله خير وحفظها لكم في ميزان اعمالكم
وهننئاً لنا بهذه الروح الطيبة
..
والآن
مداخلتي ارجوا ان لا تكون ممله
في البداية
كما قال بعض الاخوان هي ليست اخطائهم ولكنهم ضحايا اخطاء وغرور وانانية غيرهم
اللقطاء لو اننا فكرنا ووضعنا ابنائنا في مكان طفل منهم ...؟؟؟
من منا سأل نفسه لماذا وجدوا ولماذا اطلقنا عليهم اللقطاء...؟؟؟
لماذا اصبحت آدميتنا ترمى ( الله يكرمكم )) عند صندوق الحاويات ...؟؟؟
كيف استطاع كلا من الابوان ان يضعاه عرضة للموت ...؟؟؟
كيف وكيف... ولن تنتهي التساؤلات..
سيكون الجواب واحد
هم لم يخافوا الله عز وجل في بادئ الامر ولم يخشوا سوء العاقبه وانه كما تدين تدان ومثل ما انكرت حق طفل ليس له ذنب
سيكون هو ايضا نكرة وسيرمى به كما رمى ذاك الطفل الصغير ذات يوم..
================
ماهي الأسباب التي تجعل دونهم خطوط حمراء ؟
بنظرك هل هذه الخطوط حقيقة أم وهم ؟
لماذا توجد هذه الخطوط ؟

لقد اوفى اخون بشير اللويش الكلام فيه..
نحن من وضعننا الخطوط الاحمراء
اتعلمون لماذا...؟؟؟
لاننا انانيون ... انانيون لا نفكر غير بانفسنا بنينا ملاين الحواجز
لكي نتملص من الواجب الذي يفرضه علينا ديننا
((حتى الاجر نبخل فيه على انفسنا ))
ونسينااننا كلنا ضيوف الرحّمن على هذه الارض
خلقنا لغاية وتناسيناها
وصرفتنا الحياه عن واجباتنا
نسينا حقوق غيرنا علينا وتذكرنا حقوقنا فقط
نسينا ان ديننا دين العدل لا يفرق بين غني وفقير دين الرحمة ...
في الغرب يبكون وتقوم الصحافة ووسائل الاعلام بنقل حدث عن ايواء امرأة لكلب كان جرحا في الشارع
ونحن اطفالنا نأويهم لشوارع
بالله بأي حق نتصرف في مجرى حياة اطفال لم يكن لهم أي ذنب غير حماقة الكبار ...
هذا الموضوع مثير للشفقة على امتنا الاسلامية..
==========
هل إقترفوا ذنب يجعلهم منبوذين من المجتمع ؟
أما أن الذنب ناتج عن أناس بالأصل هم من هذا المجتمع الذي يحاربهم ؟
بالتاكيد .. لا ..
وهذه ضعوا تحتها الخطوط الحمراء
لكن هناك سؤال وشيء احب ان لفت النظر اليه
انه ليس بالشرط ان يكون اللقيط طفل مجهول النسب بمعنى
ربما لم يكن اللوالدان هما السبب في ان جعلوه لقيط
المشاكل الاجتماعية التي تعتري مجتمعاتنا العربية
وخاصة الطبقية والسطحية في التفكير .. التي اكتسحت عقول الكثير من الناس
هي التي خلقت ثغر في نهاية مطافها ينتج عنه الطفل اللقيط
كيف...؟؟
شاهدت في مرة في احدى القنوات موضوع حديث عن امرأة تروي قصتها
بأن امها رمت طفلهافي الشارع ساعة ولادته كيف حدث ذلك...؟؟
.
.
.
انها كانت في غيبوبة بعد ولادته .. وامها اخذت الطفل ورمته في الشارع بعد ان اطمئنت بان احد لم يراها .. وعندما سألت عنه الابنه قالت لها والدتها انه مات وتفاجأ طليقها بهذا الخبر حيث انه (( طلق ابنتها بسبب مشاكل امها ))
لانها تزوجته دون رضى الام فنقمتها على زوج ابنتها جعلها تحرم طفل من امه وابيه وحقه في هذه الدنيا ...
هذه مشكل بيسطة جدا من مشاكل مجتمعنا ...
اتفك الأسري ... والحقد ... واناينة النفس وتسلطها
كثير ما ينجم عنه ألم وحزن للاخرين...
========
ماهي المعايير التي على أساس تبنى العلاقات معهم أو عليهم ؟
هل المعايير دائماً ما تكون صادقة ؟
هذا خط احمر اخر
نعم
فالصاقة اذ اخذناه هي الحق الوحيد لهم في المجتمع
فهذا لن يكون فيه انصاف وعدل
من حقهم ان يعيشوا مثلنا وان لا نحصرهم
ولكن لا اعتقد ان المجتمع سيرضي بأن يختلطوا بنا هم فئة من المجتمعان
إن قَبل بها البعض سيرفضها الكثير
خاصة وأن سلوكيات مجتمعنا الحاضر كثيراً ما يعاير بالانساب
المشكله هنا لاتقف عند حد فرد وانما امة بأكملها يجب ان تربى مرة اخرى
نحن نسينا الله فأنسانا انفسنا
اللهم احفظنا من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا
اللهم آمين
ملاحظة شكرا على الاخبار السارة التي قرأتها لدى الاخ بشير
لقد اعادت لي بصيص امل بأننا نحيى في مجتمع انساني نوعا ما..
الله يقدرنا على عمل الخير والسعي له ...
وجزاكم الله ألف خير
تحياتي لكل انسان حمل بين اضلعه ضميراً موطنه القلب
سلاااااااام يا صحبت الخير

عبدالله المهيني
02-03-2004, 03:39
كاتب الرسالة الأصلية : غيمة غلا


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتيتُ هنا لكي اقدم لكم الشكر علىجهودكم .

ولا يوجد لدي إضافات فقد اسهب الاعضاء في الموضوع ولهم الشكر .

غيمة غلا


أختي العزيزة
غيمة غلا

أشكرك على مرورك
ولو أني كنت أتمنى الإطلاع على وجهة نظرك في هذا الموضوع بغض النظر عما أسهم به بقية الاخوان

لتكون لدينا خلفية أكمل عن هذا الموضوع
ولكن عزاي بوجود توقيع هنا

لكي الاحترام والشكر

عبدالله المهيني
07-03-2004, 02:20
كاتب الرسالة الأصلية : اميرة
من هو الطفل اللقيط ؟

الطفل اللقيط هو ذلك الطفل الذي قدم الى الحياة بطريقه غير شرعيه ،

ووجد نفسه يعيش في مؤسسة اجتماعيه دون والدين ،اخوه ، اقارب ،

ودون نسب .

قدم ليعيش تحت وطاءة مجتمع لا يرحم

ذنب ارتكبه الأخرون او بالأحرى والديهم

فهل يعقل ان يأخذ الشخص بذنب غيره ؟


و في عالمهم انشأت العديد من البرامج ولعل اهمها برنامج الأسره البديله

وهو احدى البرامج التي من خلالها تلجاء الأسر والأزواج الذين قد حرموا

من نعمة الأنجاب الى تلك المؤسسات الأجتماعيه لأنتقاء احد الأطفال

بعد ان يتم لهم ترك الحريه في اختيار لون المولود وجنسه وسنه

ثم تقوم المؤسسة بعمل البحث والتحري من حيث مستوى الأسر

الأقتصادي وكذلك التأكد من ارتقاء الأخلاق ومدى ملائمة الجو الأسري

لذلك اللقيط


ومن منظور شخصي نعرف ثلاثة من الأسر


ولعل اهمها

احدى الفتيات التي تعيش في كنف سيده كبيره في السن انعم الله عليها

بنعمة الثراء ولكنها حرمت من الأنجاب

هذه الفتاة تبدو دائماً صامته ذو فكر شارد وعينان فيهما من الحزن والمرارة

مالله اعلم به

فتاة لم يستطيع ذلك الثراء الذي تعيش في كنفه

ولا تلك السيده التي تتخذ منها اماً ان تنسيها ولو للحظه معاناتها او وضعها

كفتاة لقيطه

تعيش مع تلك السيده التي تنتسب الى عائلة من ارقى العائلات

وتراه ابناءهم يكتبون اسم العائله

فتلجاء الى تقليدهم بكتابتها احياناً واحياناً اخرى تسخر من نفسها

وتكتب بأسمها كما هو في المؤسسة

يتفاخرون امامها بعائلتهم ودائماً مايكون حديثهم عن العائلات الراقيه

بينما هي تلوذ بالصمت وتنبعث في داخلها الحسره

كثيراُ ما تردد عبارة انا فتاة لقيطه انا لست بأبنتهم

انا لن اتزوج ابداً فمن يرضى ان يقترن بلقيطه سوى شخص مثلي ولا اريد ان

يولد لي طفل ليدرك فيما بعد ان والديه ماهم الا اشخاص لقطاء دون نسب او

اسم ( اشخاص مجهولي الهويه)

وفي احدى المرات بكت بحرقه بعدما عادت من المدرسه وطلبت من السائق

ان ينفذ لها احد الأمور فهب في وجهها وقال لها انك لست بأبنتهم وليس لديك

اهل وانا لا اعمل لديك

اصبحت عدوانيه وحقيقة لا استطيع ان اسيء لتلك السيده فهي امام الكل

والجميع تعاملها معاملة طيبه والكل يشهد لها بالأستقامه والأخلاق

تشتكي تلك السيده وتقول اعاملها كأبنتي وتلبس اغلى الملابس وافخر

المجوهرات ولكن ! دون جدوى

دائماً عصبيه وتعامل الخادمات معاملة سيئه وكثيراً مايشتكين منها

وعندما تغضب تلك السيده منها غضباً شديداً تقوم بأرجاعها للمؤسسة تقول

لعلها تشعر قليلاً بقيمتنا وتندم على فعلتها

وبعد ذلك عمدت تلك السيده الى تزويجها رغماً عنها من شخص يختلف عنها

في اللون ولكن من عائلة مبررة انها ماذا تريد اكثر من ذلك يكفي انه ابن عائلة

وهي ؟؟؟؟

تزوجت تلك الفتاة ولكن! لعل القدر قد حكم عليها بالتعاسه

هربت من جحيم المجتمع الى احضان زوج وصدمت بالواقع المرير ،لقد اكتشفت

ان ذلك الزوج ماهو الا مدمن مخدرات انجبت منه طفله وهاهي ترحل عنه ثم

تعود له وعلى هذه الحال

ومن وجهة نظري الشخصيه لتلك الفتاة حقيقة نحن لا نعلم مايدور في الخفاء

فاالبيوت اسرار ولكن ! نظرتها المتشائمة للحياة جعلت لديها حساسية مفرطه

اتجاه الأمور تشعر بنقص وان الجميع يسخر منها ويتقصدها ولعلها كانت بأمس

الحاجه لعلاج ودعم نفسي


وهكذا هم الأطفال اللقطاء واقع مرير وحياة اجتماعيه صعبه ومعقده

فمهما حاولوا التكتم على وضعهم واخفاءه ومهما كانت الأسر البديله على

مستوى تبقى امور لايتسطيع اللقيط ان يتفادها تثير حساسيته وتنجرح منها

مشاعره



وفي نهاية حديثي اشكر الأخت مرفاء والأخ عبدالله على جهودهم الرائعه

واتمنى ان اكون وفقت في المناقشه والعرض

دمتم بخير

اختكم / اميره


فل تسمح لنا تلك الأميرة

بالتصفيق لها ولقلمها الرائع

دون أي مجاملة تسطير لواقع فعلي

تخالط مع وجة نظرك بشكل يجبر القاريء على القراءة الكاملة

ليخرج بعدها بتصور قد أكون انا شخصياً منحاز له وأدعي بحقيقته

أميرة

ألف شكر على مشاركتك هذه

عبدالله المهيني
10-03-2004, 03:41
فلاح السعد

عفوا

وجه السعد

مرور نعتز به جداً

ونسئل عسى أن يكون في مقبل الأيام دافعاً

لدخول خضم النقاش

لك الإحترام سيدي

عبدالله المهيني
12-03-2004, 04:13
أختي العزيزة

مهره

كان لحضورك رونقه الخاص

وكان لكلمات مصداقية عاليه

عندما ههمت بقراءة تعقيبك ومشاركتك في هذا الموضوع

وجدت معيار المصداقية في علو دائماً سطراً سطراً

لن أجد من الكلمات ماسوف يجاري

تلك الدرة التي سمحت لفسي بتسميتها تعقيباً

أختي العزيزة

مهره

شكراً لكي على مشاركتك هذه

عبدالله المهيني
12-03-2004, 04:16
بعد هذا الحوار الذي أجد

أننا أشبعناه من جميع نواحيه

لا يسعني إلا أن أشكر كل من شاركنا وكل من تابعنا

وإنشاء الله لنا موعد قريب في حوار جديد

لكما منا كل محبة وتقدير

عبدالله المهيني - مــرفــأ

مضيف ذوي الإحتياجات الخاصة

نافع بن طواله
12-03-2004, 05:12
المفروض شي والواقع شي ثاني








إخواني راجعوا معي ماكتبت ألا تتفقون معي عليها



المفروض شي والواقع شي ثاني

المفروض شي والواقع شي ثاني



المفروض:
أن نعيش مع هذه الفئه في مجتمعنا دون أن نحملهم مسؤولية ماوقعوا به دون حول لهم ولا قوه


الواقع:
أن هناك الكثير من شبابنا إذا تشاجر مع شخص قال له يا إبن .... (أي يعايره ..... الذي لم يقم هو به)
فلو كان هذا الشخص فعلا إبن ..... فلماذا نحمله ذنب غيره لماذا يتحمل وزر غيره
رغم أننا نعلم أن اللقيط نفسه يدعي على أمه وأبيه ليل نهار لما قاموا به من إساءه لله ثم إساءه له

ونبقى مع الواقع أن أحدنا لا يتشرف بأن يصادق أحد أبناء هذه الفئه ولو شاءت الأقدار وتعرف أحدنا بأحد اللقطاء لن يتشرف بإدخاله منزله ولن يتشرف بأن يعرّف والده عليه لأنه لقيط




المفروض شي والواقع شي ثاني



المهيني ومرفأ

أتمنى أن لا أكون قد تجاوز أي خط أحمر بألفاظي


وأقول ولله الحمد أن في الكويت هناك من يسمون بأبناء جابر وليس باللقطاء
لأن الوالد الشيخ جابر أطال الله بعمره يهتم بهذه الفئه كل الإهتمام
حيث أن الدراسه والمصاريف والأسماء والزواج مكفول لهم على نفقة الشيخ جابر
وأما بشأن التوظيف فهم يعطون الأولويه في التوظيف في الدوائر الحكوميه
وأعتقد أن الأخت مرفأ قادره على أن تبحث بشأن هذا الموضوع كونها عايشه في الكويت
ونشيطه أكثر منّي



ودمتم

شموخ
13-03-2004, 00:55
الاخ المهيني

في البدايه احب اشكرك على جهودك في هذا المضيف .واسفه على التأخير في الرد على هذاالموضوع المهم في حياتنا .

هذه الفئه حرمت من حنان الوالدين ،

واتوا الى هذه الدنيا بلا ذنب اقترفوه .

واجبنا تجاههم ان نعوضهم عن حنان الاهل ،

ولكن للأسف المجتمع لازالت تلك النظرة السلبيه لهذه الفئه موجوده لديهم واذكر لك مثال على ذلك في احدى المرات كانت دكتوره عندنا بالجامعه على قدر من العلم والألتزام كنت معجبه بشخصيتها ولكني كرهتها من بعد كلمة قالتها عن هؤلاء المساكين تحدثت عنهم وقالت اني مااحب احط ايدي على رأس أي واحد منهم اشمئز ؟؟؟؟؟ تخيل ؟؟؟؟؟ والله حقيقه يااخ عبدالله !!!!!!

اذا هذه نظرة المثقفين والمتعلمين فعلى الدنيا السلام ........... صراحه انصدمت من كلمتها وناقشتها في كلمتها عن السبب اللي يخليها ماتحب تحط ايدها على راسهم وذكرتها بفضل المسح على راس اليتيم وان للشخص اجر في ذلك بعدد شعر راسه وان اللقيط يعامل معاملة اليتيم بل ان اليتيم له اهل واقارب اما هؤلاء لايوجد لديهم قريب فهل نحرمهم من الحب ؟؟؟؟؟؟
بررت موقفها بأنه اتي بهذه الطريقه الغير شريعه وانها لاتميل الى التعامل معهم ؟؟؟؟؟؟ عذر اقبح من ذنب .......

فالمجتمع بحاجة الى التوعيه اكثر واكثر لعل وعسى ان نراهم في السنوات القادمه يعاملون هذه الفئه معاملة افضل .

عبدالله
شكرا لك مرة اخرى واسفه على التأخير .

يعطيك العافيه اختك
شمـــــــــــــوخ

مرفأ
14-03-2004, 00:50
كاتب الرسالة الأصلية : المهيني
مشرفتنا العزيزة
مرفأ

هنا يجب أن نسلط الضوء أكثر على هذه الجمل

بالأمثلة مثلاً

بالإقتراحات مثال أخر

بطرح السلبيات من جهة ثالثة

بكل مايخطر بالبال

ليكون الكلام أكثر فائدة وواقعية

هل توافقيني الرأي أم لا ؟


اخى عبدالله بالبداية اعذرنى للتأخر بتكملة الحوار

فى كثير من دور الرعاية ليست مؤهلة لتكون سكنا ودفئا لتلك الفئة من مجتمعنا لاحظ المبانى تحتاج للكثير لاعادة بنائها من جديد او على الاقل صيانة حقيقية

نأتى بعد ذلك للكادر الوظيفى الكثير من يعملون فى دور الرعاية هذه لا يستحقون ان يكونوا بهذا المكان لان منهم لا يحمل الهم الانسانى بداخله لتلك الفئة انما يكون مجرد وظيفة والسلام وهذا شيء خطير لا بد ان يكونوا ناس مؤهلين يعرفون كيف يتعاملون معهم بانسانيه لكى يثقوا بهم ويعرفوا كيف يواجهون العالم الخارجى الذى لا يرحم

الاخصائى الاجتماعى لا بد ان يلعب الدور الاساسى والاول لتلك الفئة لاطلاع على ما يدور بخلدهم وعلى الاقل توصيل ما يريدونه

هذا من بعض ما عندى القليل منه


تحياتى وشكرى العميق لهذا الطرح

عبدالله المهيني
18-03-2004, 03:56
أخي العزيز

قاسي البأس

مادفع هؤلاء الفتية للتلفظ بهذه الالفاظ عند أي مشاجرة أو مشادة كلامية فيما بينهم

هو ترسبات

نحن نريد أن نعرف كيف نقضي على مايتسبب بتلك الترسبات ؟

هذا هو المهم

لانه بشكل تلقائي إذا قضي على المسبب سوف تزول هذه الترسبات هذه أو غيرها

لذلك فل نحل الاهم

الا تتفق معي

عبدالله المهيني
27-05-2004, 08:43
شموخ هذه المره أنا من يقدم الإعتذار عن التأخير الطويل


السؤال أختي العزيزة هنا

كيف نستطيع تعويضهم عن الحنان المفقود ؟

برأيك ماهي الطريقة أو الطرق الصحية المناسبة ؟

أتمنى عودتك للموضوع من جديد

ولكي كل الشكر

شام
10-08-2005, 01:03
بسم الله الرحمن الرحيم
إن لقضية الأطفال اللقطاء أهمية كبيرة لما لها من تأثير سلبي أو إيجابي على المجتمع ... وبما ان الموضوع أعجبني البحث فيه .. يسعدني أن اتقدم بهذه النقاط التي جمعتها حول الموضوع ..

إذا تحدثنا عن الخطأ في كينونة هذا الإنسان ، فهناك عوامل كثيرة يصعب حصرها من أخطاء ترتكب و احتياجات مادية وقد يكون الفقر وراءها ، وقوع بعض الفتيات فريسة لبعض الذئاب ، سواءًَ بالإغتصاب ، أو بالإستدراج تحت مسمى العشق والغرام .. أما عن كيفية تلافي تلك الحالات فلابد في البدايه من دراستها دراسة علمية سليمة ثم توضع المقترحات الملائمة ، وعلى فرضية أننا ندرك بعض هذه الأسباب فمن ضمن المقترحات أذكر :

1 ) تكثيف توعية الفتيات بعدم الإنخداع بشعارات الحب واخذ منها .

2 ) تحمل الأسرة مسؤولية التوجيه والرقابة والإقتراب من الأبناء وسلوكياتهم .

ولايمكن القول عن أي شيء بأنه ظاهرة مالم تثبت احصائيات المسح وجوده لذلك أميل إلى تصنيفها كحالات استثنائية في مجتمع حساس لها وتعتبر فيه مسألة النسب والإنتماء هاجس أساسي .
والسؤال : هل من الملاحظ ارتفاع نسبة هذه الحالات لدى طبقة اجتماعية محددة ؟
نلاحظ أن غالبية اللقطاء في الملاجيء يبدو أنهم من العماله الافريقية او الآسيوية وهذا مؤشر خطير على ان العماله المستقدمة غالبا تكون رجل بدون زوجته أو زوجة بدون زوجها ومع اختلاف العادات والتقاليد وغياب الوازع الديني يلجأوا للعلاقات الغير الشرعية أو حتى العلاقات مع مستقدميهم فينتج عنها اطفال لايعترف بهم الأهل او لايستطيعوا الاعتراف بهم ويكون مصيرهم الملجأ ... السؤال كيف نحد من ذلك ؟ وماهي الجنسية التي يتم منحها للقطاء ؟
عادة ما نرى الطبقة الفقيرة هي من تنتج مثل هؤلاء ، ففي الطبقة الغنية ، تستطيع المرأة ، تفادي استمرارها بالحمل والإسقاط في مراحل مبكرة جداً ، و الإستشهاد باللون أو الملامح ليس دقيقاً فلا يجب أن ننسى أن مجتمعنا خليط من شتى الألوان ...

الأسباب التي ينتج عنها الطفل اللقيط هل هي العلاقات الغير شرعية :
من الناحية الشرعية فهي تنقسم إلى :
) علاقة اتصال غير شرعي ينتج عنها مولود حاول أطرافه التخلص منه خشية العار أو الفضيحة .

2 ) أن لاتكون هناك علاقة محرمة ولكن لأسباب معينة كالحاجة والفقر .

3 ) أن تكون هناك نعرات أو مفاهيم جاهلية تقتضي التخلص من جنس معين من الأبناء ولو أني كنت أعتقد أن هذا الأمر قد انقرض إلا أنني اتفاجأ في بعض الأحيان بسماع قصص من هذا النوع .

4 ) أن يكون هناك جهل لمسائل النكاح والتبني فنسمع عن الزواج العرفي وغيره من أشخاص يتبنون مثلا طفل ثم يفاجئوا بمعرفة حكم شرعي فيما بعد فيتركوا الطفل بجهل أيضاً للتخلص منه .

و الجهل من أهم الأسباب .. ولايقتصر على عدم معرفة أن العلاقة محرمة أو أن هذا ممقوت ، بل يتسرب إلى عدم معرفة العقوبات المترتبة على تلك التصرفات وتلك العلاقات وربما الجهل بمقام الله الذي نهانا عن العلاقات المحرمة وهنا نحتاج إلى توعية ارشادية إيمانية قوية جدا على مستوى عامة مجتمعنا عموما وفي أوساط الشباب والفتيات خصيصاً .. وهذا الامر ليس حكرا فقط على خطباء المساجد والدعاة والعلماء وجهات الحسبة مع أنهم في الواجهة ،
ولكنه واجب حتمي على كل فرد منا لأننا جسد واحد ولابد من تكافلنا دينيا قبل تكافلنا اجتماعيا أو مادياً .. وهذا يكون بالمناصحة المهذبة والتوجيه ..

حلول ومقترحات :
1) الزواج ( فهو أغض للبصر وأحصن للفرج وهو نصف الدين وربما لايسعنا ان نسهب في فضائل هذه العبادة المباركة )

2) شغل الشباب والفتيات وعدم تركهم عرضة للفراغ والمفاتن

3) تدارك ظاهرة البطالة والفراغ



بالنسبة لماذا يفعل من يقع في هذا الأمر فالإجابة يمكننا أن نستخلصها من قصة الغامدية التي تابت من الزنا في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام ولن أطيل في سردها فلابد أن الجميع يعرفها لكننا سنأخذ منها العبر فلابد من التوبة الصادقة من الشخص الذي اقترف هذا الذنب .... ونأخذ كذلك من وصايا تلك القصة :



1 ) غضب الرسول عليه الصلاة والسلام عندما عندما رفض أحد الصحابة الصلاة عليها وهذا يعلمنا أن نتقبل التائب ونحترم توبته .

2 ) منح كافل المولود منزلة عالية تضعه في رفقة الرسول عليه الصلاة والسلام في الجنة ...



وهذا يدلل على مدى حرص الإسلام على الأبناء الذين ولدوا عن علاقة غير شرعية حيث أنهم لم يقترفوا ذنباً يستحقووا المعاناه والعقاب عليه وعلينا رعايتهم وكفالته فرض كفاية على المسلمين ليكون ابناً أو أخاً أو جاراً لنا له مالنا وعليه ماعلينا لقوله تعالى ( فان لم تعلموا آبائهم فاخوانكم في الدين ومواليكم ) .

رأي أحد الأخصائيين الاجتماعيين :
بحكم عملي في دار تعنى بذوي الإحتياجات الخاصة منذ سن الولادة وحتى السادسة فإننا لازلنا نعاني من انعدام التخصص وغالبية العاملات هن متطوعات لخدمة هذه الفئة من المحرومين فيغيب عنهم الجوانب النفسية والإجتماعية المتخصصة بهذا المجال .... ولابد من اخضاع العاملين إلى دورات تدريبية واختبارات نفسية توضح مدى قدرتهم على التعامل مع هذه الفئة التي تحتاج إلى الأم الحاضنة ومن الضروري وجودها في دار الرعاية لتكون بمثابة الأم البديلة ... أما من الجانب المادي فهو متوفر إلى حد كبير في هذه الدور لكن الأطفال في الواقع يحتاجون إلى الجوانب العاطفية والنفسية أكثر لتعويضهم عن الحرمات ومعالجة المشاكل النفسية ودفعهم إلى التواصل مع الآخرين .
سؤال :الملاحظ أن غالبية العاملين في مراكز الرعاية ليسوا فقط غير متخصصين بل هم من خريجي السجون والاصلاحيات ... وهذا أمر خطير جداً على تنشئة الأطفال .
جواب أخصائي اجتماعي : من الخطأ أن ننظر لخريجي السجون أو الإصلاحيات نظرة سيئة فمن أذنب يستحق أن نمنحه فرصه لاثبات ذاته وتصحيح خطأه ونكفل له عمل ... أما إذا عين أحدهم في هذه الدور فيكون عمله ثانوي لايمس الأساسيات إنما لمساعدة ذوي الإختصاص . كما أنه لدينا عدد من المختصين القادرين على العمل في مثل تلك الدور .....حيث يبدأ الطفل الدراسة الرسمية في سن السادسة ، فيجب أن تكون شخصيته عندما يصل لهذا السن سليمة ، ومدربة على التكيف مع كل الأوضاع ، وفوق ذلك يجب أن يكون له اسم معين ، فليس من المعقول أن أخصص له مدرسة أو أن الحقه بالمدرسة بدون اسم . وكذلك يجب أن ينتقل من هذه الدور إلى دور صغيره داخل الأحياء ، سواءا من خلال تكوين أسر بديلة ، مدربة ، أو من خلال استئجار عوائل لتقوم على رعايته ، بعد تدريبها ، ودون أن تشعره بأنه لقيط ، يمكن أن يعامل مثل اليتيم
التعامل مع اللقيط :
حساسية الطفل اللقيط خاصة إذا تعرض إلى الإهانة من المشرف أو توجهت إليه عبارة تهز كيانه .... فهو يدرك بكل حواسه أن لكل طفل أم وأب ، وهو غير معروف الأب ولا الأم ، فما بالك إذا ضاعفنا الضغوط عليه و خرج للمجتمع ؟ ... هذا الطفل يصبح مهيئاً فيما بعد للاضطرابات النفسية والعقلية بل وكثيراً ما نجد أن مدمني الخمور والمخدرات هم من هذه الفئات التي تتعاطاها للإبتعاد عن التفكير في هذه المشكلة المتعلقة بكينونتهم .
فكلنا يعلم أن السنوات الأولى من حياتنا لها تأثير كبير في نوعية الشخصية التي نطورها ، فإن اهتممنا به في تلك المرحلة فقد نجنبه مثل تلك الإضطرابات ... من جهة أخرى هناك فروق فردية لابد من اخذها بالإعتبار ، فالبعض لديه القدرة على التحمل وتجاوز ذلك كله ... وقد نجد منهم من تفوق علميا وأصبح أستاذاً جامعياً ، او يشغل مراكز هامة ، أو ينجح في التجارة والإستثمار .... فالمطلوب منا أن نوفر لهم برامج التوجيه والإرشاد النفسي الملائمة في الصغر وحبذا لو نقلناهم من ذلك التجمع المسمى دورا، إلى دور داخل الأحياء ، ومنحناهم أسماء لايشك فيها لنعالج مشاكلهم .
رأي المختصين الاجتماعيين :
هذه الفئه تختلط بالمجتمع من سن الدراسة أي خمس سنوات تقريباً في هذه السن نوضح لهم بما يتناسب مع سنهم أوضاعهم المغايرة لا قرانهم خارج الموسسة ... فالطفل حينها يبدأ بادراك ويخرج متفائل لانه يعتقد ان المجتمع يرحب به ومتقبل ومتفهم لوضعه لكنه هنا يصتدم بواقع المجتمع بالنبذ والتحقير والنفور الذي يدفعه للعزلة والتساؤل عن وضعه وأهله وسبب وجوده هنا ... و تبدأ الغيرة والاحساس يتكون من ردة فعل المجتمع ومع مرور الايام غالبا ما يتكون بداخله حقد على الابوين يتبعه حقد على المجتمع الذي لم يقدر وضعه و نظر اليه كمنذنب .... هناك في الموسسة أنظمة لدمجهم بالمجتمع كالأسر البديلة والاسر الصديقة والزيارات المفتوحة ... كل ذلك خفف من تلك النظره أحيانا وزادها في أحيان أخرى .

الأسر البديلة :
من الأهمية وجود الأسر البديلة بحيث يتم توفير علاج ورعاية للمرضى في مساكنهم ويشارك المتطوعين بزيارتهم ورعايتهم والتكفل باحتياجاتهم النفسية والمادية .... مثل هذه الفكرة تغيب بالنسبه للأيتام واللقطاء فحبذا لو كان هناك برنامج لإعداد الأسر البديلة واتاحة المجال للاسر المتطوعة لتستضيف الاطفال وترعاهم وتدعوهم من وقت لاخر او تتكفل بهم بشكل دوري ليبدأوا بالانخراط في المجتمع من سن مبكر ويشعروا بالجو الاسري المتكامل الذي يفتقدونه.
وعلينا إعادة النظر في أساسيات التنشئة لكن توجد صعوبات مثلاً لانستطيع أن نجعل الأم الحاضنة مع الأطفال طوال اليوم وأغلبهم يعملون بالتناوب في فترات صباحية ومسائية ، هنا يعاني الطفل من ازدواجية في التنشئة فهذه تربي بطريقة تختلف عن الأخرى بالإضافة إلى تدخل الطاقم الإداري والإشرافي وقد يتلقى الطفل أوامر ونواهي متناقضة من عدة أشخاص يعتبرون سلطة ضابطة وهذا يؤثر عليه نفسياً . من السهل جدا اظهار التعاطف مع مشكلة اللقطاء لكن المشكلة الأساسية أننا بصراحة لانستطيع تغيير نظرتنا من الداخل , فاللقيط يظل لقيط في نظرنا ونظر المجتمع ولايقبل أحد مثلا ان يزوج ابنته من شخص يعرف انه لقيط أو العكس فماهو العلاج للمجتمع قبل أن نعالج هؤلاء ؟

المرحلة الحرجة التي يصل فيها اللقيط الى مواجهة مع المجتمع للعمل أو الزواج .... بالطبع المجتمع يتخوف كثيرا من الاحتكاك بهم لأن المفهوم الدارج هو أنهم يكون لديهم كراهية او حقد على المجتمع متولد من عقدة النقص التي عانوا منها والحرمان الذي قد ينعكس بممارسات العنف أو غيرها من الممارسات الخاطئة ؟
زواجهم يكون غالباً فيما بينهم من ذوي الظروف الخاصه أو من أشخاص مستواهم الاقتصادي منخفض ودورنا هنا هو المتابعة للحالة حتي بعد زواجها فأما الذكر فبعد بلوغه سن معين يعطى مال ليبدأ به مشروع لحياته العملية ... كذلك هناك بعض الأسر المعروفه التي تتزوج منهم إما لكسب الاجر او لعيب في الابن أو الابنة ....
بالنسبه لتقبل المجتمع لهم نحن نمنحهم فرصه للاندماج مع المجتمع عن طريق الأسرة البديلة مدى العمر حيث يؤخذ الطفل صغير ليكون ابن لهم بالرضاع ... أما فوق السنتين فغالبا يكون نظام الأسر الصديقة وهي استضافة الطفل لفتره مثلا في الاجازات بشكل اسبوعي حتي يشعر بالجو العائلي الذي من الاستحالة ان يجده في الموسسة ... والزيارات تكون ممن يرغب لزيارتهم على فترات بعد أخذ اذن إداري لقضاء يوم أو ساعات بالاضافة للمهرجانات التي تقام داخل الموسسة بقصد تواصلهم مع الاخرين .

ماحكم الشرع في التكفل باللقيط ؟ هل لكافله نفس أجر اليتيم ؟
بالنسبة للأجر فنعم لأن مجهول الأبوين محروم مثله مثل اليتيم بل يقع كثير من الاحكام عليه مثل الاحكام الواقعة على اليتيم ... فالمعروف معه يوازي إن لم أقل يزيد على أجر اليتيم .. ولعل ذلك يرجع لأسباب وهي أن اليتيم له من يعود إليه من الاقارب فهو فقط محروم من حنان الوالدين او احدهما .. أما هذا البريء المسكين فهو محروم من أكثر من ذلك اذا استشعرنا حالته فهو لا اهل له ولا حماية ولا معيشة فكيف بالله عليك حين يجد قلبا دافئا يحويه ويحتضنه ويعوضه مافقد لاشك أن ذلك الكريم سينال عند الله أجرا عظيما ...
ويكفي ان نرى في الاحكام ان كافل اللقيط يعطى من الصلاحيات كالنسبة وغيرها مالا يعطى كافل اليتيم وكل ذلك تحفيزا من الشارع وترغيبا في هذا الخير العظيم ..

التوصيات :
وجود هذه الفئة غالباً ما يرتبط بخلل اجتماعي أو ارتكاب محظورات شرعية لكن ينبغي اجراء دراسات وبحوث لنخرج منها باحصائيات نعرف على ضوءها الأسباب الفعلية ونسبها ونضع المقترحات الملائمة .



ـ التدقيق في المعايير التي يتم بناءًا عليها الاستقدام من خلال تقييم موضوعي للأعمال التي لانزال نحتاج لعماله فيها ولايوجد لدينا مواطنين يقومون بها نظراً لوجود حالات عديدة نتجت عن العلاقات الغير شرعية للوافدين خاصة عندما يتم استقدام زوج بدون زوجته أو العكس .



ـ حكم الإسلام في اللقيط أنه مسلم حر ولكافله الأجر العظيم عند الله إذا أحسن معاملته وتربيته .



ـ صانعو القرار في الجهات المعنية يجب أن يكونوا من ذوي الاختصاصات المتعلقة بالصحة النفسية والاجتماعية ليتمكنوا من اتخاذ القرار والتوجيه السليم .



ـ اعادة هيكلة الموسسات الايوايئة والبحث عن ذوي الكفائة والاعداد الجيد من الخريجين والخريجات والاهتمام بالنواحي النفسية والعاطفية والتاهيل الدوري للعاملين فيها من خلال دورات تدريبية مع وضع أجهزة من واجبها الرقابة والاشراف على تلك الدور بشكل حازم .



ـ إعداد برامج خاصة بتأهيل اللقطاء وتعليمهم مع مراقبة تطبيقها والاستعانة بالكفاءات الوطنية ، و امكانية تشكيل لجان فنية ولو بنظام الاستشارة الغير متفرغة للإشراف على هذا العمل .



ـ التأهيل الإجتماعي ، بربطهم بالمجتمع الخارجي وتعريفهم بأقرانهم وتكوين علاقات صداقة لهم خارج الدور مع تفعيل دور الأسر البديلة والصديقة ودعمها .



ـ تغيير نظرة المجتمع وهي تبقى النقطة الأصعب وتتطلب تكاتف وتوعية من جهات التربية والتعليم والإعلام والأسرة ، بتوضيح لنظرة الشرع والدين فيهم مع وجوب ابراز النماذج المشرفة منهم ليكونوا نموذج حي على أن ظروفهم لا تحول بينهم وبين التميز والصلاح والنجاح كأي فرد آخر في المجتمع .



ـ نبذهم وعزلهم يؤدي إلى أن يصبحوا عالة على المجتمع بمعاناتهم من المرض النفسي أو العقلي أو الفساد والحقد على المجتمع الذي يضطهدهم فيجب مساعدتهم على الإندماج والعيش الكريم .



ـ قيام المؤسسات الإجتماعية المعنية بأمرهم بتهيئة فرص الزواج والعمل لهم .


ـ تعزيز إحساس كل فرد في المجتمع بدوره الذي يفرضه عليه دينه وانتمائه لمساعدة هذه الفئة بالدعم المادي أو النفسي وزيارة مراكز الرعاية والاحتكاك بمن تأويهم لتعزيز ثقتهم بأنفسهم وزرع الحب في نفوسهم .

تم الإعداد بتصرف ... ندوة عربيات

عبدالله المهيني
26-10-2006, 05:47
أختي العزيزة


ايمان قويدر




حضور متأخر وأعتذر عنه

الشكر كل الشكر

لكي ولإضافتكـ الرائعه



أقف إحتراماً أختاهـ

لكي الشكر من جديد




دمتي بخير

اخو هيا
14-11-2006, 02:03
الاخ/ عبدالله السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
في كل يوم نرا نورا يسطح في الارض وفي كل يوم تظهر رجال تبرهن اصلاتها وجذورها وفي الامس القريب تم البدء بمفجاة الدكتور/ ناصر الرشيد الذي تبرع بدار للايتام واللقطاء ولم يصرح بها من قبل ولكن جعل الفعل يصرح قبل المقال فشكرا لابناء حائل الاوفياء وارجو ان يحذوا حذوة اناس اخرين يهمتون بهذو الفئة .

بنت الجبل آخت القصيد
27-01-2011, 15:32
من قبل سنه الى الان وانا اقنع امي بتربيه طفله سواء يتيمه او لقيطه


والنتيجه رفض تام


وللامانه رفضها مو منع للخير
لكن الاسطوانه المعتاده

لاني بنت واي شيء يعيبني


مع اني موظفه وتخطيت مرحله يقال عنها طيش

الا ان نظره المجتمع ماترحم !!


حتى باي نقاش عن الكفاله

الراي الاكثر خوذي يتيم معروف نسبه ولاتاخذين لقيط :(



وداخل دور الرعايه بالرغم من اهتمام الدوله بهم ماديا الا انهم كالسجناء !!

.
.

الله يعينهم بالحياه