نجلا
04-01-2004, 11:16
بسم الله وكفى وصلى الله على عبده ومن اصطفى وعلى آله وصحبه ومن اتبع واقتفى ...
تعامل مع الله ترى العجائب ...
ومن منظور اللغة نتأمل هذه المقولة لنفهم معناها ..
التعامل : من العمل وهو الفعل والمهنة ، والتعامل هو أفعال تقع بين شخصين فأكثر ...
العجائب : اسم مفرده أعجوبة ، وهو بلوغ حد التعجب و الاستغراب سواء في حالتي الحسن والقبح والمقصود هنا الحسن طبعا .
والعجب من الله يعني الرضا منه .
تعامل مع الله ترى العجائب ...
ماهو التعامل المقصود هنا ؟؟؟؟؟ وما هي العجائب التي نراها ؟؟؟؟؟
التعامل مع الله هو توكل :
قال الله تعالى : ( وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين )
وقال تعالى : ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )أي كافيه شأنه وما أهمه من أمره .
وفي الصحيحين حديث السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة من غير حساب : ( هم الذين لا يسرقون ، ولا يتطيرون ، ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون )
ولو تأمنا قليلا لوجدنا أن من صدق في توكله على الله فإنه لن يسرق ولن يتطير ولن يكتوي . والله أعلم .
ولماذا لا نتوكل والرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصا وتروح بطانا ..)
والتوكل هو : انطراح القلب بين يدي الرب ، وترك الاختيار ، والاسترسال مع مجاري الأقدار .
منازل التوكل :
1-توكل على الله عز وجل في الايمان ونصرة الدين واعلاء كلمته وتنفيذ أوامره .
2-توكل عليه في استقامته في نفسه وحفظ حاله مع الله فارغا عن الناس.
3-توكل عليه في معلوم يناله منه من رزق أو عافية أو نصر على عدو أو طلب زوجة أو ولد.
والتوكل من أعظم الأسباب التي يحصل بها المطلوب ويندفع بها المكروه ... لكن هذا لا يعني أن ننفي الأسباب .
بل علّق قلبك بالله توكلا .
وعلّق بدنك بالأسباب توكلا .
الرسول صلى الله عليه وسلم لم يخل بالأسباب ، فهو أحسن من تعامل مع الله وعليه توكل ، فقد ظاهر بين درعين يوم أحد ولم يحضر قط عريانا .
ومن دلائل صدق التوكل
حدوث السكون في القلب ، فالمتوكل كالطفل لا يعرف شيئا يأوي إليه سوى ثدي أمه ، كذلك المتوكل لا يأوي إلا لربه تعالى.
فنحن نختم صلاتنا يوميا بدعاء ( اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد )
وصلاة الاستخارة أكبر مثال على التوكل وصورته ...
فهو اشتمل التوكل قبل وقوع المقدور ثم الرضا بعده وهو ثمرة التوكل.
ليس التوكل القاء الحمل وطلب الراحة.
ليس التوكل خلع الأسباب وتعطيلها .
وتعامل مع الله ترى العجائب
تعامل مع الله ترى العجائب ...
ومن منظور اللغة نتأمل هذه المقولة لنفهم معناها ..
التعامل : من العمل وهو الفعل والمهنة ، والتعامل هو أفعال تقع بين شخصين فأكثر ...
العجائب : اسم مفرده أعجوبة ، وهو بلوغ حد التعجب و الاستغراب سواء في حالتي الحسن والقبح والمقصود هنا الحسن طبعا .
والعجب من الله يعني الرضا منه .
تعامل مع الله ترى العجائب ...
ماهو التعامل المقصود هنا ؟؟؟؟؟ وما هي العجائب التي نراها ؟؟؟؟؟
التعامل مع الله هو توكل :
قال الله تعالى : ( وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين )
وقال تعالى : ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )أي كافيه شأنه وما أهمه من أمره .
وفي الصحيحين حديث السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة من غير حساب : ( هم الذين لا يسرقون ، ولا يتطيرون ، ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون )
ولو تأمنا قليلا لوجدنا أن من صدق في توكله على الله فإنه لن يسرق ولن يتطير ولن يكتوي . والله أعلم .
ولماذا لا نتوكل والرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصا وتروح بطانا ..)
والتوكل هو : انطراح القلب بين يدي الرب ، وترك الاختيار ، والاسترسال مع مجاري الأقدار .
منازل التوكل :
1-توكل على الله عز وجل في الايمان ونصرة الدين واعلاء كلمته وتنفيذ أوامره .
2-توكل عليه في استقامته في نفسه وحفظ حاله مع الله فارغا عن الناس.
3-توكل عليه في معلوم يناله منه من رزق أو عافية أو نصر على عدو أو طلب زوجة أو ولد.
والتوكل من أعظم الأسباب التي يحصل بها المطلوب ويندفع بها المكروه ... لكن هذا لا يعني أن ننفي الأسباب .
بل علّق قلبك بالله توكلا .
وعلّق بدنك بالأسباب توكلا .
الرسول صلى الله عليه وسلم لم يخل بالأسباب ، فهو أحسن من تعامل مع الله وعليه توكل ، فقد ظاهر بين درعين يوم أحد ولم يحضر قط عريانا .
ومن دلائل صدق التوكل
حدوث السكون في القلب ، فالمتوكل كالطفل لا يعرف شيئا يأوي إليه سوى ثدي أمه ، كذلك المتوكل لا يأوي إلا لربه تعالى.
فنحن نختم صلاتنا يوميا بدعاء ( اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد )
وصلاة الاستخارة أكبر مثال على التوكل وصورته ...
فهو اشتمل التوكل قبل وقوع المقدور ثم الرضا بعده وهو ثمرة التوكل.
ليس التوكل القاء الحمل وطلب الراحة.
ليس التوكل خلع الأسباب وتعطيلها .
وتعامل مع الله ترى العجائب