المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ...لا تــــــهادن يابن لادن...



دامي الجرح
11-12-2001, 22:13
..لاتهـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــادن..


نازلاً من قمةِ الدُّنيا إلى ذكركَ نازلْ
تتشهاكَ بيوتُ الأرضِ

تهواكَ المنازلْ

وقد اخترتَ رحابَ اللهِ

من أجلِ رِحابِ اللهِ

ها أَنتَ تُقاتِلْ

ها هُم الأحزابُ

هَذي خيبرٌ كبرى

حَوَتْ كلَّ القبائلْ

كلهم يطلبُ منكَ الثّأرَ

كلٌ يشتهي رأسكَ

مِنْ بينِ الفصائلْ

لا تُهادِنْ .. لا تُهادنْ .. لا تُهادِنْ

ليسَ كلُّ الحقِ ما ترفعهُ

هذيِ المآذِنْ

يا ابن مَن لَمْ تَلدِ الأعرابُ

في مَحْلِ سنين القحطِ

والناسُ معادِنْ

يا ابن لامٍ يا ابن ألفٍ

يا ابن لادِنْ


******* أيها القابعُ في ربذتهِ الكبرى
نأَتْ عنكَ الحمائمْ

كلنا آمَنَ باللهِ

وبالسرِّ مع التوراةِ

سعياً للغنائمْ

كلنا يطلبُ صَفْحَ "اللاَّتِ والعُزَّى"

"مناة" أمريكةِ الكبرى

وأحفادَ الجرائمْ

دون أنْ تدري نُساومْ
n
أنَّ مَن يزرعَ خوفاً

فغداً تأتيهِ بالذُّلِ المواسمْ

كلُّ جرحٍ بكَ قائمْ

كلُّ صبرٍ بكَ دائمْ

وبنا العاقلُ نائمْ

يا ابن حزنِ اللهِ في الأرضِ

فسادُ الأرضِ فَوْقَ الصَّدْرِ جاثمْ

ها هُنا عزمكَ يمتدُّ

ومِنْ عَزْمِكَ تمتدُّ العزائمْ

يا ابن خوفي يا ابن يأسي

يا ابن لادِنْ

لا تُهادِنْ .. لا تُهادِنْ .. لا تُهادِنْ


************** للمجراتِ أحاديثَ تسابيحَ
وللغاباتِ فمْ

ولنا رأيٌ سوى ما تحملُ الآن
r
لنا خارطةُ الأمثالِ

"مَنْ خافَ سَلِمْ"

"والّذي يأخذُ أُمي..

صارَ عَـمْ"

ولنا عُملتنا

صورةُ أوروبا على البابِ

وأمريكا وراءَ البابِ ترعانا

هي الراعي إلى دُنيا الغنمْ

ولنا الحكمةُ والفتوى

لنا التشريعُ لو تدري

لنا ذُلُّ الأُمَمْ

ولنا حُبُّ السلام المفتدى

هل تعرف الآن السَّلامَ المفتدى

حين نوافيه ابتساماً ويوافينا أَلَمْ

ما الذي تعرفُ فينا

من خنوعٍ

حينَ أعْلَنْتَ اليَمينا
\nحين أقسَمْتَ على اللهِ القَسَمْ

ولنا ما لا تُريد الآنَ فينا أن تَرَى

طفلنا خانَ الأماني

كاتبٌ خانَ القَلَمْ

"يُخرِجُ الحيَّ مِنَ المَّيِّتِ"

يا حيَّا من الموتى

ويا قامةَ نخلٍ في الرممْ

يا ابن صوتي حينما يُخنَقُ صوتي

يا ابن لا

والناس غرقى بنعمْ

يا ابن لا

والناسُ موتى بأجلْ

وبها الخُذلانُ ساكنْ

لا تُهادِنْ .. لا تُهادِنْ .. لا تُهادِنْ


************ ها هي الرؤيا
وهذا ما ترى

قَدَُ الحزنِ بأنْ يمتدَّ فينا للذُرى

ونرى الأضحى بلا عيدٍ

وهذا مسلَخ الأمةِ

أمسى أكبرا

ونرى الجوعَ ومجانيةَ الموتِ

وأسرابَ الضحايا زُمرا

وإذا نادَيتَ بالأنصارِ

قَد نادَيتَ صُمّاً وصغاراً لا ترى

ونرى الخزرج والأوسَ

وقد شدُّوا النياشين

وسنُّوا الخنجرا

ها هي الرؤيا

فهل موتكَ شيءٌ آخَرٌ

كيما نرى الدُّنيا عُباباً حوّلنا منتشرا

فاصدق الرؤيا ومُتْ

يا سيدي مُتْ رائعاً منتصراً

لا تقُلْ لي أُمَتي

قُلْ ما يريد اللهُ

ولتبتكرَ الموتَ كما كُنتَ بنا مبتكرا

واصدقْ الرؤيا وآمنْ

بالذي لم تؤْمنِ الناسُ بهِ يوماً

ولا تقبلْ بخائنْ

يا ابن هذي الضجة الكبرى

ويا حزنَ المدائنْ

يا الذي لا يُشتهى إلاه في المحنةِ

ما للسيف من غيرك آذنْ

يا ابن ضعفي يا ابن خوفي

يا ابن لادِنْ

لا تُهادِنْ .. لا تُهادِنْ .. لا تُهادِنْ ..

عبدالعزيز
12-12-2001, 23:26
أخي دامي الجرح
كلي أحترام لك وجزاك الله خير
عين الصواب ماكتبت
لندعي له بالنصر وبث الطمأنينة في نفسه ليل نهار

سحابة صيف
26-12-2001, 09:10
اللهم انصرهم وجيع من رفع علم الجهاد