المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليلة النصف من شعبان



أبو راكان
10-10-2003, 03:26
إخواني في الله



هل يوجد منكم أحد بينه وبين أخيه شحناء أو حقد أو تخاصم سواء في البيت او العمل او في الحي ؟



ألم تعلموا ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن ليلة النصف من شعبان؟





قال رسول صلى الله عليه وسلم

يطلع الله تبارك و تعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان ، فيغفر لجميع خلقه ، إلا لمشرك أو مشاحن

السلسلة الصحيحة (موسوعة الألباني)



______________________________________________



قال رسول صلى الله عليه وسلم
إذا كان ليلة النصف من شعبان يطلع الله إلى خلقه فيغفر للمؤمنين و يترك أهل الضغائن و أهل الحقد بحقدهم

صحيح - كتاب السنة - (موسوعة الألباني)



______________________________________________



قال رسول صلى الله عليه وسلم
يطلع الله إلى عباده ليلة النصف من شعبان ؛ فيغفر للمؤمنين ، ويمهل الكافرين ، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه .

صحيح الترغيب (موسوعة الألباني)



______________________________________________



قال رسول صلى الله عليه وسلم
ينزل الله ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لكل نفس إلا إنسان في قلبه شحناء أو مشرك بالله عز و جل

صحيح كتاب السنة (موسوعة الألباني)



______________________________________________




فهلموا لنتصالح قبل هذه الليلة فلم يبقى إلا أيام قليلة





فلوا أستشعرنا عظمة نزول رب العالمين إلى السماء الدينا ليغفر للعباد لما حصلت بيننا هذه الشحناء



نسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن يغفر له في هذه الليلة

اللهم آمين

تذكار
10-10-2003, 07:47
بارك الله فيك أخي ونفع بك ..

أختك ......... تذكار

:)

تركي ثنيان
10-10-2003, 18:18
اخي / ابو راكـــــــــــــــان

اسعد الله او قاتك بكل خيـــــــــر ونفع بك ،،كلام جميل وبليغ وعظيم

فعندما يكون القول قول الرسول فكفا بذلك شهيدا ....


هذه احاديث جميله و انا هنا اسجل وبالخط العريض اننا وجدنا احاديث في

هذه الليله تذكر ان هناك خاصيه لهذه الليله وان كانت في التراباط الاخوي

وان كان المعنا اشمل واعم وابلغ ولكن هناك خصوصيه عندما تذكر

هذه الليله باحاديث لا اريد ان المح لاي امر لكني سوف اذكره مباشره

ومن دون مقدمات كثيره حيث ان هذه الليله تعتبر عند الشيعه هي

ليلة مولد امامهم المهــــدي ( المنتظر)....


ان شاء الله نكون على الصراط المستقيم

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالميــــــــــــــــــن


فقط هي تذكــــــــره

اخوكم / تركي ابن ثنيان

تذكار
10-10-2003, 21:23
أخي الفاضل تركي الثنيان .. قولك هذا باطل .. وهذا مذهب الرافضة وعقيدتهم الضاله .. ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ولم يثبت عنه وعن صحابته الكرام رضوان الله عليهم .. ارجع لكتب السنة وأقوال أهل العلم في مثل هذه المسائل الشرعيه .. ولم ترد خاصية في هذه الليلة .. ولا فضلية .. واتماماً للفائده أضيف على ما كتب أخي الفاضل أبو راكان ما يلي ..


عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن)) [رواه الطبراني وابن حبان وهو حديث صحيح]. ولنا مع هذا الحديث الذي يتعلق بالنصف من شعبان أربع وقفات مهمة:
الأولى: أن الله يغفر فيها لكل عباده إلا المشرك فتفقد نفسك يا عبد الله، وفتش باطنها، فلعلك أن تكون مبتلى بشيء من هذه الشركيات المنتشرة في الأمة، ولا تظنن بنفسك خيرا بل فاتهمها في جانب الله وفي تقصيرها، ولا تقل أني بريء من الشركيات، ولا يمكن أن أقع فيها، ويكفى أنني أعيش في بلد التوحيد، فإن هذا غرور وجهل منك، إذا كان أبو الأنبياء وإمام الحنفاء خليل الرحمن يخشى على نفسه الشرك، بل يخشى على نفسه وعلى بنيه عبادة الأصنام، قال الله تعالى عن إبراهيم عليه السلام: واجنبني وبنيّ أن نعبد الأصنام وقد بين إبراهيم ما يوجب الخوف من ذلك فقال: رب انهن أضللن كثيراً من الناس .قال إبراهيم التيمي: من يأمن البلاء بعد إبراهيم؟ فلا يأمن الوقوع في الشرك إلا من هو جاهل به، وبما يخلصه منه، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: ((أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، فسئل عنه؟ فقال: الرياء))

** خطورة الشحناء والبغضاء بين الناس، وأن الله لا يغفر للمتشاحنين، والشحناء هي: حقد المسلم على أخيه المسلم بغضا له لهوى في نفسه، لا لغرض شرعي ومندوحة دينية، فهذه تمنع المغفرة في أكثر أوقات المغفرة والرحمة، كما في صحيح مسلم عن أبى هريرة رضي الله عنه مرفوعا: ((تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقول: انظروا هذين حتى يصطلحا))، وقد وصف الله المؤمنين عموما بأنهم يقولون: ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين ءامنوا ربنا إنك رؤوف رحيم . قال بعض السلف: أفضل الأعمال سلامة الصدور وسخاوة النفوس والنصيحة للأمة وبهذه الخصال بلغ من بلغ، وسيد القوم من يصفح ويعفو، فأقِل يا عبد الله حتى تُقال.

** إحياء بعض الناس لليلة النصف من شعبان، وبعضهم يصليها في جماعة ويحتفلون بأشياء وربما زينوا بيوتهم، وكل هذا من البدع المحدثة التي لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحبه ولا تابعوهم، وهم الحجة لمن أراد سواء السبيل وما ثبت في هذه الليلة من فضل هو ما قدمناه من أنك يجب عليك أن تحقق التوحيد الواجب، وتنأى بنفسك عن الشرك، وأن تصفح وتعفوا عمن بينك وبينه عداوة وشحناء، أما إحداث البدع في هذه الليلة فإن أهلها هم أولى الناس بالبعد عن رحمة الله، وأن ينظروا هم حتى يتوبوا من بدعتهم.

** أن لا يصوم الإنسان بعد منتصف شعبان بنية استقبال رمضان وحتى يحتاط لشهر رمضان بزعمه فإن هذا من التنطع والغلو في الدين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا انتصف شعبان فلا تصوموا حتى رمضان)) فهذا الحديث وما في معناه للمتنطعين والمتشددين الذين يستقبلون رمضان بالصيام بنية الاحتياط لرمضان، فهذا منهي عنه، ولا يدخل في هذا أن يصوم الإنسان ما كان معتادا له من صيام الاثنين والخميس مثلا، أو ثلاثة أيام من كل شهر، أو القضاء، أو النذر. وما له تعلق بهذا أيضا، حرمة صيام يوم الشك قال عمار بن ياسر رضي الله عنه: من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم. ويوم الشك هو اليوم الذي يشك فيه هل هو من رمضان أو من شعبان و هو يوم الثلاثين، فيحرم صومه بنية الاحتياط قال: صلى الله عليه وسلم: ((لا تقدموا رمضان بيوم أو يومين إلا من كان يصوم صوما فليصمه))
فهذا في الرجل الذي له عادة ويصومه بنية التطوع لا بنية الفرض، وأنه من رمضان أو بنية الاحتياط، فالنية هي الفيصل هنا، ((إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى)). اللهم إننا نسألك رحمة تهدي بها قلوبنا .


حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان

الحمد لله الذي أكمل لنا الدين ، وأتم علينا النعمة ، والصلاة والسلام على نبيه ورسوله محمد نبي التوبة والرحمة .
أما بعد :
فقد قال الله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) المائدة /3 ، وقال تعالى : ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) الشورى /21 .
وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) ..
وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبة يوم الجمعة : ( أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة ) .
والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .
وهي تدل دلالة صريحة على أن الله سبحانه وتعالى قد أكمل لهذه الأمة دينها ، وأتم عليها نعمته ولم يتوف نبيه عليه الصلاة والسلام إلا عندما بلّغ البلاغ المبين ، وبيّن للأمة كل ما شرعه الله لها من أقوال وأعمال ، وأوضح صلى الله عليه وسلم : أن كل ما يحدثه الناس بعده وينسبونه للإسلام من أقوال وأعمال ، فكله مردود على من أحدثه ، ولو حسن قصده ، وقد عرف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الأمر ، وهكذا علماء الإسلام بعدهم ، فأنكروا البدع وحذروا منها كما ذكر ذلك كل من صنف في تعظيم السنة وإنكار البدعة ، كابن وضاح والطرطوشي ، وابن شامة وغيرهم .
ومن البدع التي أحدثها بعض الناس : بدعة الاحتفال بليلة النصف من شعبان ، وتخصيص يومها بالصيام ، وليس على ذلك دليل يجوز الاعتماد عليه ، وقد ورد في فضلها أحاديث ضعيفة لا يجوز الاعتماد عليها ، وما ورد في فضل الصلاة فيها فكله موضوع ، كما نبّه على ذلك كثير من أهل العلم ، وسيأتي ذكر بعض كلامهم إن شاء الله .
وورد فيها أيضاً آثار عن بعض السلف من أهل الشام وغيرهم ، والذي عليه جمهور العلماء : أن الاحتفال بها بدعة ، وأن الأحاديث الواردة في فضلها كلها ضعيفة ، وبعضها موضوع ، وممن نبه على ذلك الحافظ ابن رجب في كتابه ( لطائف المعارف ) وغيره ، والأحاديث الضعيفة إنما يعمل بها في العبادات التي ثبت أصلها بأدلة صحيحة ، وأما الاحتفال بليلة النصف من شعبان فليس له أصل صحيح حتى يستأنس له بالأحاديث الضعيفة .
وقد ذكر هذه القاعدة الجليلة الإمام أبو العباس شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .
وقد أجمع العلماء رحمهم الله على أن الواجب رد ما تنازع فيه الناس من المسائل إلى كتاب الله عز وجل ، وإلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما حكما به أو أحدهما فهو الشرع الواجب الاتباع ، وما خالفهما وجب اطّرَاحه ، وما لم يرد فيهما من العبادات فهو بدعة لا يجوز فعلها ، فضلاً عن الدعوة إليها وتحبيذها ، كما قال الله سبحانه وتعالى : ( يا أيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً ) النساء/59 ، وقال تعالى : ( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ) الشورى /10 ، وقال تعالى : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ) آل عمران /31 . وقال عز وجل : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً ) النساء /65 .
والآيات في هذا المعنى كثيرة ، وهي نص في وجوب رد مسائل الخلاف إلى الكتاب والسنة ، ووجوب الرضى بحكمهما ، وأن ذلك هو مقتضى الإيمان ، وخير للعباد في العاجل والآجل : ( وأحسن تأويلاً ) أي : عاقبة .
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى في كتابه : ( لطائف المعارف ) في هذه المسألة - بعد كلام سبق - : ( وليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام ، كخالد بن معدان ، ومكحول ، ولقمان بن عامر ، وغيرهم يعظمونها ويجتهدون فيها في العبادة وعنهم أخذ الناس فضلها وتعظيمها ، وقد قيل : أنهم بلغهم في ذلك آثار إسرائيلية ، .. وأنكر ذلك أكثر علماء الحجاز ، منهم عطاء ، وابن أبي مليكة ، ونقله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن فقهاء أهل المدينة ، وهو قول أصحاب مالك وغيرهم ، وقالوا : ذلك كله بدعة .. ولا يعرف للإمام أحمد كلام في ليلة النصف من شعبان ، .. ) إلى أن قال رحمه الله : قيام ليلة النصف لم يثبت فيها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه .. ) .
انتهى المقصود من كلام الحافظ ابن رجب رحمه الله .
وفيه التصريح منه بأنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم شيء في ليلة النصف من شعبان .
وكل شيء لم يثبت بالأدلة الشرعية كونه مشروعاً ؛ لم يجز للمسلم أن يحدثه في دين الله سواء فعله مفرداً أو في جماعة ، وسواء أسرّه أو أعلنه لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) وغيره من الأدلة الدالة على إنكار البدع والتحذير منها .
وقال الإمام أبو بكر الطرطوشي رحمه الله ، في كتابه ( الحوادث والبدع ) ما نصه : ( وروى ابن وضاح عن زيد بن أسلم قال : ما أدركنا أحداً من مشيختنا ولا فقهائنا يلتفتون إلى النصف من شعبان ، ولا يلتفتون إلى حديث مكحول ، ولا يرون لها فضلاً على ما سواها ، وقيل لابن أبي مليكة : إن زياداً النميري يقول : إن أجر ليلة النصف من شعبان كأجر ليلة القدر ، فقال : لو سمعته وبيدي عصاً لضربته . وكان زياداً قاصاً ) انتهى المقصود .
وقال العلامة الشوكاني رحمه الله في ( الفوائد المجموعة ) ما نصه : ( حديث : يا علي من صلى مائة ركعة ليلة النصف من شعبان ، يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب ، و( قل هو الله أحد ) عشر مرات ، إلا قضى الله له كل حاجة ... الخ ) وهو موضوع [ أي مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم ] ، وفي ألفاظه - المصرحة بما يناله فاعلها من الثواب - ما لا يمتري إنسان له تمييز في وضعه ، ورجاله مجهولون ، وقد روي من طريق ثانية كلها موضوعة ، ورواتها مجاهيل .
وقال في ( المختصر ) : حديث صلاة نصف شعبان باطل ، ولابن حبان من حديث علي : ( إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها ) ضعيف .
وقال في ( اللآلئ ) : مائة ركعة في نصف شعبان بالإخلاص عشر مرات ... موضوع وجمهور رواته في الطرق الثلاث ، مجاهيل وضعفاء ، قال : واثنتا عشرة ركعة بالإخلاص ثلاثين مرة ، موضوع وأربع عشرة موضوع .
وقد اغتر بهذا الحديث جماعة من الفقهاء ، كصاحب ( الإحياء ) وغيره ، وكذا من المفسرين ، وقد رويت صلاة هذه الليلة - أعني : ليلة النصف من شعبان - على أنحاء مختلفة كلها باطلة موضوعة ، .. انتهى المقصود .
وقال الحافظ العراقي : ( حديث : صلاة ليلة النصف ، موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكذب عليه ) .
وقال الإمام النووي في كتاب ( المجموع ) : ( الصلاة المعروفة بـ : صلاة الرغائب ، وهي : اثنتا عشرة ركعة بين المغرب والعشاء ليلة أول جمعة من رجب ، وصلاة ليلة النصف من شعبان مائة ركعة ، وهاتان الصلاتان بدعتان منكرتان ، ولا يُغتر بذكرهما في كتاب ( قوت القلوب ) و ( إحياء علوم الدين ) ، ولا بالحديث المذكور فيهما ، فإن كل ذلك باطل ، ولا يغتر ببعض من اشتبه عليه حكمهما من الأئمة فصنف ورقات في استحبابهما ، فإنه غلط في ذلك ) .
وقد صنف الشيخ الإمام أبو محمد عبد الرحمن بن إسماعيل المقدسي كتاباً نفيساً في إبطالهما ، فأحسن وأجاد ، وكلام أهل العلم في هذه المسألة كثير جداً ، ولو ذهبنا ننقل كل ما اطّلعنا عليه من كلامهم في هذه المسألة لطال بنا الكلام ، ولعل في ما ذكرنا كفاية ومقنعاً لطالب الحق .
ومما تقدم من الآيات والأحاديث وكلام أهل العلم يتضح لطالب الحق : أن الاحتفال بليلة النصف من شعبان بالصلاة أو غيرها ، وتخصيص يومها بالصيام ، بدعة منكرة عند أكثر أهل العلم ، وليس له أصل في الشرع المطهر ، بل هو مما حدث في الإسلام بعد عصر الصحابة رضي الله عنهم ، ويكفي طالب الحق في هذا الباب وغيره قول الله عز وجل : ( اليوم أكملت لكم دينكم ) وما جاء في معناها من الآيات .
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) وفي ما جاء في معناه من الأحاديث ، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ، ولا تخصوا يومها بالصيام من بين الأيام ، إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم ) .
فلو كان تخصيص شيء من الليالي بشيء من العبادة جائزاً ، لكانت ليلة الجمعة أولى من غيره ، لأن يومها هو خير يوم طلعت عليه الشمس ، بنص الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما حذر النبي صلى الله عليه وسلم من تخصيصها بقيام من بين الليالي ، ذل ذلك على أن غيرها من الليالي من باب أولى لا يجوز تخصيص شيء منها من العبادة إلا بدليل صحيح يدل على التخصيص .
ولما كانت ليلة القدر وليالي رمضان يشرع قيامها والاجتهاد فيها ، نبه النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك وحث الأمة على قيامها ، وفعل ذلك بنفسه كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر الله له ما تقدم من ذنبه ) ، ( ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر الله له ما تقدم من ذنبه ) .
فلو كانت ليلة النصف من شعبان ، أو ليلة أول جمعة من رجب ، أو ليلة الإسراء والمعراج بشرع تخصيصها باحتفال أو شيء من العبادة لأرشد النبي صلى الله عليه وسلم الأمة إليه أو فعله بنفسه ولو وقع شيء من ذلك لنقله الصحابة رضي الله عنهم إلى الأمة ولم يكتموه عنها ، وهم خير الناس وأنصح الناس بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ورضي الله عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرضاهم .
وقد عرفت آنفاً من كلام العلماء : أنه لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم شيء في فضل ليلة أول جمعة من رجب ، ولا في فضل ليلة النصف من شعبان فعلم أن الاحتفال بهما بدعة محدثة في الإسلام ، وهكذا تخصيصهما بشيء من العبادة بدعة منكرة ، وهكذا ليلة سبع وعشرين من رجب التي يعتقد بعض الناس أنها ليلة الإسراء والمعراج ، لا يجوز تخصيصها بشيء من العبادة ، كما لا يجوز الاحتفال بها للأدلة السابقة ، هذا لو عُلمت فكيف والصحيح من أقوال العلماء أنها لا تعرف ؟! وقول من قال : أنها ليلة سبع وعشرين من رجب ، قول باطل لا أساس له في الأحاديث الصحيحة ، ولقد أحسن من قال :
وخير الأمور السالفات على الهدى ***************** وشر الأمور المحدثات البدائع
والله المسؤول أن يوفقنا وسائر المسلمين للتمسك بالسنة والثبات عليها والحذر مما خالفها إنه جواد كريم .
وصلى الله على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
انتهى بتصرّف واختصار من مجموع فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز 2/ 882


-------------------------------

تـــــــــــــذكـــــــــــــــــار

تركي ثنيان
11-10-2003, 00:44
ماشاء الله عليك يا تذكــــــــــار الله يوفقك لعمل الخير

صدقيني لم يكن القصد من كتابة تلك الكلمات في اخر مشاركتي الا ان

احببت ان ارى ردة الفعل ولعلي او ازعم اني نجحت في ذلك وصدقيني

نحن لسنا وحدنا في هذا الكون ولسنا وحدنا في هذه المملكه اقسم لكي

هناك من يحتفل في هذه الليله وان كان طرحي هذا قد اوحالك بموضوع

وافردتي له عنوان وصفحه اخرى بعنوان الاحتفال باليلة النصف من شعبان

حماسك يسعدني ولكن كما اسلفت اننا لسنا وحدنا ولاتقولي نحن اصحاب

حق و نهاجم الاخرين فهذا اسلوب لا يليق بمن يعتقدون انهم على حق

بل ويزعمون جزمآ بذلك وهنا لا اشكك في اصحاب الحق ولكن هناك اسلوب

حوار ومنطق في التعامل مع الاخرين هناك الشافعي وهناك المالكي وهناك

الحنفي وكل هؤلاء في مركب واحده معنا اي خلل سوف يضر بالجميع

وان صغر حجم الخلل هم يحتفلون كذلك وهم محسوبون علينا اليس كذلك؟

القران يقول ( لكم دينكم ولي دين ) لم لا نوسع نظرتنا للاخر ...!!!!!!

رسول الله عليه صلاة الله وسلامه كان طريقه في الدعوة الى الاسلام

الحسنا مع الجميع وكانوا كفره ومشركين يهود ونصارى لم يجبر الناس

على اتباعه يقول تعالى (ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة
وجادلهم بالتي هي احسن)

هذا هو منهجنا ولابد ان يكون كذلك لا نختلق الاعذار و لا غيرها حتى

نقول هؤلاء لاينطبق عليهم مافعله الرسول لعل احدآ يقول كذلك وارد

عليه من انت حتى تزايد على رسول الله وهو خاتم النبين ونزلت الاية

التي تقول ( اليوم يأس الذين كفروا من دينكم فلاتخشوهم
وخشون اليوم اكملت لكم دينكم اليوم اكملت لكم دينكم واتممت
عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا)

كم اود ان نتسائل لماذا نحن دائمآ نوجه الاتهامات للاخر ؟؟ ولماذا الشيعه

فقط مع ان هناك اناس لهم نفس المنهجيه ؟؟ وهل هذا مبدا رسولنا محمد

عليه الصلاة والسلام .؟؟؟

وفقك الله لما فيه الصلاح .... يا اخيه

وانا عندما اكتب هذه الكلمات فل يشهد على الله اني اعلم اني سوف

احاسب عليها لذلك لا اتجرا على نقل او الاتهام وخصوصا بهذه الطريقه

لان هناك الكثيرين ممن يطلعون على هذه ومما لاشك فيه انها ستغير

من مفهومهم سوى للصواب او الخطا ....


اخوك / تركي ابن ثنيان

تذكار
11-10-2003, 01:00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخي الفاضل تركي الثنيان وفقك الرحمن لكل خير .. أنا نقلت لك الحكم الشرعي في هذه المسأله وأقوال أهل العلم وما ثبت عن نبينا صلوات ربي وسلامه عليه .. وهل في بيان الحق تهجم ؟؟ هل ترى في أسلوبي تهجم ؟؟ ثم أخي الكريم كما تفضلت ليس الشيعه فقط أهل ضلال بل يوجد الإباضية والأحباش وفرق كثيرة نسأل الله لهم الهدايه .. وجنبنا الله واياكم أفكارهم ....... آمين

ثم لتعلم أخي المبارك بأني لا أفرض رأيي على أحد .. وكذلك شرعنا لا يفرض على الكفار وغيرهم الدخول إلى الدين أو اعتناق مذهب معين .. ولكن نحن نبين الحق ونناصح أهل الباطل ونبين لهم ضلالهم لكي يعودوا إلى الصواب .. وهم أحرار بعد ذلك ..

وفقنا الله واياك لما فيه الخير ..

أختك ........... تذكار

:)

تركي ثنيان
11-10-2003, 19:07
عدنا والعود احمــــــــــــــــــــــــــــــــــد

يعجبني وكما قلت لكي في مشاركات قديمه انك انسانه نشيطه و حيويه

وتعجبني ردودك ولكن الا تلاحضين يا اخيه اننا كما تقولين فقط نبين

للاخرين انهم على باطل ولكن الا تلاحضين الى الاسلوب وطريقة الابلاغ

ابحثي في الدين بحث حقيقي فلن تجدي من من يحسبون على الدين

اسلوب التهجم اليس قولك الروافض و اصحاب الباطل و الكفار وهذا اخراج

من المله اسلوب حاد اهكذا يكون اسلوب الدعاة والمتسلحين بسلاح

العلم امثالك حتى وان قال فلان هكذا ولكن نحن كعرب عندما ياتي شخص

يقول انتم يا بدو يا رعاة يا كذا وكذا ... اهتدوا واقيمو ا الصلاة و افعلو ا

كذا وكذا .... هل نستجيب منه هذا ماله الا يذبح ....


اين اسلوب النبي لماذا نترك النبي ونبحث عن الاخرين ...........


لو تتبعين هذا الاسلوب اقسم انك ستكونين مغنعه بشكل

طيب جـــــــــــــدآ ........................


اخوك / تركي ابن ثنيان

تذكار
11-10-2003, 19:31
أخي الفاضل تركي .. هل تجد في أسلوبي تهجم .. هؤلاء يسمون رافضة ماذا نسميهم اخوتنا في الدين ؟

وهل نحن من يتهجم أم هم ؟؟ سبحان الله


لنكن منصفين .. علماءنا ولله الحمد عندما يناظرون الروافض وأهل الأهواء الباطله لا يشتمون ولا يلتفظون مثلهم .. الرافضي عندما يناقش ويناظر ولا يجد اجابه يتهرب ويشتم بألفاظ سوقيه يستحي ابيلس منها .. أنا سمعت مناظرة كامله بين الشيخ البلوشي وأحد هؤلاء عندما بين الشيخ باطلهم كانت اجابة هذا الرافضي السب والشتم .. لدرجه أنهم يسبون زوجة الشيخ وأمه وأباه بألفاظ قذرة .. هذا منهجهم وهذا أسلوبهم الذي تربوا عليه ..

وفي هذا الموقع إن كنت حقا تود الوصول إلى الحق ستجد المناظرات بين علماءنا وعلماءهم واحكم بنفسك ..

http://www.albrhan.com


اسأل الله لك الهدايه

تـــــــــــــذكـــــــــــــــــار

:)

تركي ثنيان
12-10-2003, 09:56
اختي / تذكـار

لقد تداخل الحديث بالحديث والكلمات بالكلمات وتهنا

اقول ... لقد .. شاهدة مناظرت في التلفزيون ..

وكافني ماشهدته بعيني وسمعته بفكري وليس بقلبي

او تعصب او خلافه ......

اما بنسبه للكاسيت فان لا اثق به ابدآ ولا احبذه

ما اكثر التلفيق وهذا ماكنت اتحاشا ان ادخل في متاهاته

على كل حـــــــــــــــالـــــــ ... حوار طيب واخت طيبه


وانهي الحوار ... من طرفي ... وكلي اعتزاز بالحوار معك


اخوك / تركي ابن ثنيان