المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما الذي اتى بعفاف شعيب في حائل



أم معاذ
09-09-2003, 02:57
تباشر الجميع بحضورهن..نفوسهم تشرأب لجني الفائدة
نعم في يوم السبت والاحد كان اللقاء مع التائبة عفاف شعيب
واليوم وغدا مع التائبة شمس البارودي

ذكر لي اللقاء مع عفاف شعيب..وتعب الاخوات في تصحيح كثير من الاخطاء عندها..
فقلت في نفسي لماذا ياتى ببعض من عنده مثل هذا الفكر والاعتقاد لبناتنا ؟؟؟؟؟؟؟؟ لن اكمل مقالتي فعندما قرات مقال الاخت الفاضلة فاطمة العتيبي في جريدة الجزيره وجدتها قد اجادت في طرح مابنفسي باسلوبها الراقي
فاليكم ماقالت ..وسننتظر ماتقولون

نهارات أخرى
نجوم «كانوا فأصبحوا»
فاطمة فيصل العتيبي

هل تحتاج الناشئة من الفتيات للالتقاء والاستماع إلى تجربة الفنانات التائبات..
كم مرة عبرت في وهادنا عفاف شعيب وسهير البابلي وشمس البارودي وغيرهن.. يحدثننا عن ماذا؟ عن طريق توبتهن الحافل!!
لكننا لسنا فنانات أو مشتغلات به.. حتى يقدمن لنا خبراتهن الحياتية التي أصبحت على طرفي نقيض..
لماذا نحب أن نهدي دائماً للنشء عنواناً كبيراً هو الاحتفاء والتهليل بالمتطرف إن سلباً أو ايجاباً!!
هذه الأسماء مازال الفضاء يبث أجسادهن شبه عارية - ولن نناقش قضية حقهن في سحب الأشرطة أو منع هذه الفضائيات من بثها -.
نحن نناقش فكر الفتاة الناشئة وهل لا بد أن تجد مثل هؤلاء قدوة في حياتها.. ولماذا نضيء الفلاش على مثل هؤلاء فقط! هناك الآف الأسماء التي لم تشتغل في الفن ولم تكشف المساحة الأعظم من جسدها ولم تقدم للناس الغواية..
ظلت معتدلة طوال حياتها.. ومستقيمة.. وقوية أمام كل اغراءات الحياة وبهارجها.. وهي ناجحة ومستمتعة بالحياة.. لماذا تُغْفل ولماذا تهمش ولماذا لا تحظى قط بالإضاءة؟!.
لأنها لم تتطرف.. ولم تشذ.. ولم تخرج عن الاعتدال يوماً.. فلماذا تظل المناشط النسائية في مناطقنا تكرر ذات الفعل.. وتقدم من حيث لا تدري دعوة للفتيات لكي يخرجن عن المألوف ثم يعدن ويتبن حتى تنهال عليهن كل الأضواء فبقاؤهن دائماً معتدلات قد لا يهدي لهن بارقة ضواء واحدة طيلة حياتهن..
ومثل ذلك احتفاء مؤسسات الشريط الإسلامي والدعوة بشبان عرفوا في ذاكرة المدينة أو المنطقة بالفسق وتعاطي المخدرات ثم يتوب أولئك ويستقيمون فيتحولون في لحظة إلى نجوم لامعة تهدي الناس تجربتهم الحافلة بالفسق والتخطي لكل خطوط الدين تحت مظلة كنا وكنا.. ويتحولون إلى دعاة هداية يجلدون الناس بكلمات قاسية ولاذعة وسطحية.
بل وقد يجدون وظائف جاهزة في المؤسسات والدوائر الحكومية ذات المساس بالناس وأمورهم الدينية ويتحولون إلى نجوم لأنهم كانوا وأصبحوا!
** ولا يختلف عن ذلك ما يحدث أيضاً في وسائل الإعلام من الاحتفاء بقوم كانوا وأصبحوا..
فالشاب المغالي المتطرف الذي يحرق الحرث ويسب العلماء ويكفر الناس ويلقي بالويل والثبور ويتهدد بالنار والعذاب لكل معتدلٍ من الناس..
حين يؤوب أو هكذا يقول.. يتحول إلى نجم من ذات الشريحة كانوا فأصبحوا.. فتعطى له المساحات ويسمح له بمكاشفات ليس لها دليل أو برهان.. ونبش أوراق الأموات والأحياء من العلماء الأجلاء فقط لأنه قال عن نفسه إنني كنت مغالياً ومتشدداً وأصبحت الآن معتدلاً.. فتجيئه الأضواء مختالة.. إليه تجر أذيالها!!
** الآلاف من الناس معتدلون طوال حياتهم.. مستقيمون.. وناجحون لا يشطون نحو الانحراف ولا المغالاة..
هؤلاء هم النجوم الحقيقيون الذين لابد أن تقدمهم المرحلة الحالية كنموذج للثبات والحياة الكريمة الآمنة فكرياً والمستقيمة برغم التقلبات.
إن العاديين من الناس.. الناجحين بهدوء المعتدلين دائماً هم أكثر النماذج ملامسة للنشء.. فحياتهم هي خلاصة «كنا ومازلنا» وهي أعظم الآف المرات من كنا فأصبحنا.. على طريقة النجوم المحدثين»!!

http://www.al-jazirah.com/311585/ln36d.htm


................................فهل انتم معها ام ضدها

اختكم ام معاذ

الاصمعي
09-09-2003, 07:49
اختي الفاضله/ام معاذ

اختي ارى ان احضار التائبات والتائبين واللقاء معهم وعرض تجربتهم من احسن الطرق للدعوه الى الله لانهم عرفوا واشتهروا بمسلكهم الفاسد فعندما يقوموا هم انفسهم بنقد هذا المسلك يكون لقولهم وقع في نفوس المستمع ومصداقيه على طريقة (وشهد شاهدٌ من اهلها) .

اختي من باب (حب لأخيك ماتحب لنفسك) فنحن نفرح بتوبت كل مخطئ ورجوعه الى الله ولا يجب التركيز على اخطائهم الصغيره ، فالتائب بحاجه للقبول والتشجيع.

هذا رأيي اختي الكريمه وجزاك الله بكل خير على حبك للدين وعملك لذلك.

روبرت دنيرو
11-09-2003, 03:28
أختي الفاضلة أم معاذ........... حفظكِ الله


ليس هناك حاجة الى مثل تلك الدعوات من خارج الحدود
فالفتيات هنا على علم بالحكم الشرعي لتلك الاعمال
و دراية بنظرة المجتمع لمن يقوم بتلك المهنة
فليس لدينا ولله الحمد معاهد للتمثيل او لتعليم الرقص والمسيقى
حتى يأتي من يحذر فتياتنا بالمخاطر الدنيوية لتلك الافعال
أقول قد تكون مناسبة لمجتمعات تُراى فيها تلك الاعمال رسالة فن
يستحق صاحبها التقدير والاحترام .
ولكن أن تأتي هنا لتقول وتبين صاحبة تجربة تجربتها المريرة
وهي احوج الى من يعلمها ويثقفها بأمور دينها
وتصحيح الكثير من الفكر والمعتقد الديني لديها
لتحاضر وتدرس وتتصدر مجالس النساء لدينا لمجرد انها تابت فلا .


اسأل الله لهن الثبات

اذكر أني دُعيت الى كلمة لاحد التائبين من تعاطي المخدرات
فأخذ يتحدث
عن تجربتة باسلوب غريب ويتكلم عن احداث فعلها
يستحي الانسان من ذكرها بينه وبين نفسه فمابالكم وهو يقولها
على جمع من الناس
ويكثر من المزاح السمج واسلوب العربجه المنفر
الشاهد من كلامي انه ليس بأهل ان يقف في مقام الناصح
والموجه والداعية حتي يعطى ذاك الوقت الطويل ليقول تجربتة
فكان من الاولى ان يكون معه شيخ داعية او طبيب ليحاضر وينبه
عن تلك الافعال بأسلوب علمي شيق .

محمد العربي
13-09-2003, 21:46
اقتباس من الموضوع ...
إن العاديين من الناس .. الناجحين بهدوء المعتدلين دائماً هم أكثر النماذج ملامسة للنشء .. فحياتهم هي خلاصة « كنا ومازلنا » وهي أعظم الآف المرات من كنا فأصبحنا .. على طريقة النجوم المحدثين .

[HR]

أوافق على هذا .. يا أخت أم معاذ , لكن قد يكون للأمر وجهٌ آخر وهو ما ذكره أخي الأصمعي .. ولنقول بأن هذه الفنانه أو الممثله التائبه .. سيكون لها وقعٌ وأثرٌ عظيم في النفوس .. إن قامت بسرد حياة الضياع والتي تسمى بالشهره والمجد والقمه .. وكيف كانت هذه الأمور المغريه والمُطمعه ليست سوى .. وهمٌ وخيال .. أدى بها الى الحضيض .. لولا أن منّ الله عليها بتوبه .

الأمر هو تبيان الوهم والسراب الذي يتأمله البعض أو ينشده .. ووقع هذا سيكون أكبر ان كان من شخصٍ قد بلغ المدى الأقصى من الضياع والإنحراف .

أي أن المثل الذي يُعتد به .. لابد وأن يكون قد بلغ من الطريق آخره .. حتى يوقف القادمين في طريقه وهو عائد .. ليردهم ويحثهم للعودة معه .

مع أنني أميل الى ما أبدته وذكرته الكاتبه فاطمه .. والذي يؤيده أيضاً الأخ روبرت .. إلا أنني أرى في الوجه الآخر قبولاً ومنطقاً أيضاً .

صبح العيد
14-09-2003, 20:24
اختي أم معاذ

مرحبابك

من وجهة نظري المتواضعه فى هذا الموضوع ان مايطلق عليهن التائبات

من ممثلات و مطربات غير مؤهلات للقاء المحاضرات و الدعوه و الارشاد

و خاصة فى مجتمعنا و لله الحمد

و انا أعتقد ان اي امراءة فى مجتمعنا لم تجهر يوم من الايام بالمعصيه

و التعري امام الخلق بدون اي حياء

وهل يجب علينا ان نعصي ونجهر بالذنب ثم نتوب

الا يوجد فى مجتمعنا من تربة على العفه و الطهاره من نعومة أظفارها

أم معاذ الف شكر على طرحك الجميل

تحياتي

صبح العيد

أم معاذ
16-09-2003, 02:54
الاخوة الفضلاء..
الاصمعي ..ربورت..محمد العربي..صبح العيد..
رزقكم الله ماتحبون من خير متاع الدنيا والاخرة..على حسن الفظ وابداء الرأي..والمرور

ولكن اليكم ردي مجملا


جزى الله خيرا كل من شارك وقرأونصح ....ايها الاخوة من صفات المؤمن انه رجاع الى الحق..فبعد ان تاملت كلام الاخوة اولا ثم حضوري لدرس الاخت شمس البارودي ثبتها الله على الخير خرجت بالاتي..

الدعوة المبارك:

- كان من مميزات حضور هؤلاء الداعيات كثرة الحضور وشغفهم للاستماع الى قصة التوبة والعودة الى الله بحماس منقطع النظير كما ذكر ذلك الاخ الاصمعي بعكس الدروس التي نحضرها لداعيات المنطقة.
- تايدا لكلام الاستاذ ابو عبد الملك" في ملتقيات فضاء أن الناشئة لدينا ( بنين وبنات ) قد أتخذوا أهل الفن والطرب ( مثل ) و( قدوات ) ، بفضل إعلام العرب الفضائحي "
- من اراد السعادة الابدية فاليلزم عتبة العبودية وهذا "زبدة" حديتهن ومااردن اثباته
-الحجاب الكامل الذي تمسكت به الاخت شمس كان انموذجا رائعا للمرأة المسلمة وهمسة لكل فتاة ان ترى بعينها ولن نقول قد قيل.
- الاهتمام بالمحرم والخوف من الخلوة حتى بوجود بعض الاخوات


عيوب الفكرة:
- الاخت عفاف لم تعتزل الفن ومازالت تمثل مسلسلات "اسلامية "على حد تعبيرها
- لاترى الاخت عفاف تغطية الوجه لذلك كان حجابها مبديا للوجه اما الاخت شمس فكانت متحجبة لايرى منها شي لكنها لاترى بوجوب تغطية الوجه
- لايرين تحريم زيارة المرأة للقبور

أما الرد على الاخت فاطمة العتيبي فاني قد وقفت عند قولها" ومثل ذلك احتفاء مؤسسات الشريط الإسلامي والدعوة بشبان عرفوا في ذاكرة المدينة أو المنطقة بالفسق وتعاطي المخدرات ثم يتوب أولئك ويستقيمون فيتحولون في لحظة إلى نجوم لامعة تهدي الناس تجربتهم الحافلة بالفسق والتخطي لكل خطوط الدين تحت مظلة كنا وكنا.. ويتحولون إلى دعاة هداية يجلدون الناس بكلمات قاسية ولاذعة وسطحية."فهنا سنقول توقفي فالاخ ابو زقم مثلا كان مثلا رائعة وقدوة فذة لها بعد الله الاثر في توبة الكثير وكذا شريط هذه قصتي كان في قمة التاثير ..فلا بد من وضع الامور في محلها دون خلط او زلل ..فهؤلاء لاينتقدون ولم يرى منهم سوى استواء الطريق والمضي نحو الهدف السامي –نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله احد-
ايها الاخوة قد قلت ماقلت وتراجعت عما اخطأت به فان كان فيما قيل صوابا فهو من اكرم الاكرمين وان كان فيه زلل او محرم فهو والله دون قصد وانما من النفس الامارة والشيطان
وجزيتم الجنه..............


أم امعاذ