مشكلة بعض الشباب!!!

[طوفان]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

كثيرا ما نسمع عن بعض المشكلات التى تواجه الشباب فى مقتبل العمر خاصة عند تكوين

مستقبلهم والسعى نحو حياة هادئة هانئة دون مشاكل او مصاعب معنوية او مادية.......

ولكن بوجود المصاعب المادية لا اعتقد بان الشخص يستقر نفسيا وهو يواجه متطلبات ضرورية يحتاج

لتلبيتها.......

عند التخرج من الكليات او الجامعات يتم البحث عن فرص العمل اولا قد يكون الدافع الطموح والمال معا

وقد يكون الدافع فقط المال لتلبية احتياجاته الخاصة دون تفكير او تخطيط لمستقبله.....

ان المشكلة التى يعيشها الشاب هو اهتمامه بالكماليات اكثر وسعيه للحصول عليها مهما كلفته الاسعار

حتى يقع فى النهاية فى شرك الديون التى لا يستطيع تحملها.... ثم يأتى ليفكر فى الزواج والارتباط وكل ذالك

يحتاج للمال من توفير متطلبات الزفاف وغيرها وايضا المسكن المناسب، كل تلك الامور تحتاج لتفكير

لا لاندفاع نحو ارضاء النفس بالكماليات وعدم التخطيط للمستقبل ثم يعيش بهموم تثقل صدره....

لماذا الاهتمام بالكماليات وخاصة عند ممارسه العمل خلال السنوات الاولى منه وعدم التفكير والتخطيط

لحياته المستقبلية الاسرية..؟

لمذا نجد اغلب الشباب يقعون فى مصيدة الديون والتى لا تنتهى لسنوات تقصم ظهره وايضا ظهر اسرته!!!

تُرى الى من يقع عليه اللوم؟؟؟

مجرد راى

[سيل الوادي]

عزيزي طوفان الموضوع حقيقه في غاية الأهميــــــــــــــة
اعتقد اللوم يقع على من يجري وراء تقليد الغير في الاسراف والتبذير تكون نتيجته الحتمية الفقر
(الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء..)
لو بحثنا عن اسباب التهافت على القروض لوجدنا اغلبها اسباب تعود لرغبات ونزوات نفسية ناتجة عن امراض اجتماعية تفشت بين افراد المجتمع ، منها تقليد الغير وحب المظاهر . إلى ان اصبحوا معظم افراد المجتمع شبه عاجزين عن ضبط المصروفات ابتداء من اصحاب الدخول المتدنية وانتهاء بأصحاب الدخول المرتفعة فلا غرابة ان ترى العامل البسيط صاحب الدخل القليل وهو يلهث للحصول على قرض جديد او زيادة مبلغ القرض الساري وبجواره صاحب الدخل العالي وهو يسعى للحصول على قرض او طلب زيادة على مبلغ القرض السابق.أن ظاهرة القروض قد تفشت لدى فئات المجتمع واصبح الفرد منا غير قادر على متطلبات الحياة الاسرية فالموظف يخضع اكثر من نصف راتبه للاقساط الشهرية ويكون مدينا للبنوك او شركات السيارات وتكون النتائج عكسية فخلاف الذي قام بعملية الادخار فهو في راحة نفسية تامة ويستطيع تحقيق الامنيات والطموحات له ولافراد اسرته وحقيقة اننا نعاني معاناة كبيرة من جراء هذه الظاهرة .
تقبل خالص تحياتي

[جــواهــر]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

أخي الكريم طوفان ..

أصبحت المشاكل المادية وما يترتب عليها من ديون شر لابد منه في حياة الكثير والأغلب من الشباب سوء كانوا رجال أو نساء ..
والسبب في ذلك هو متطلبات المستوى المعيشي الذي يعيشونه ..
ونتيجة لأنهم دخلوا على حياة جديدة بحيث بدؤ بالاعتماد على انفسهم من الصفر وعدم وجود قواعد تأسيسية للمصادر المالية المتنوعة لدخل لديهم وتوفر السبل السهلة للحصول على القروض البنكية ..

أخي الفاضل ..

أنت تتسأل من هو الملام في مايحدث لهؤلاء الشباب ؟؟

اتوقع الأول هو التقليد الأعمى ..

التسهيلات المقدمة للحصول على تلك القروض ..

الفقر والحاجة في بلاد تفاقم فيه الغلاء المعيشي ..

متطلبات العصر التي لا تنتهي ..

اود بأن اكون وفقت بالرد ولو على جزء بسيط من تساؤلك اخي الكريم ..

و شكراً لك على هذا المقال الهادف ..

تقبل تحياتي ..

جــواهــر

[محمد العربي]

اللوم بالطبع لن يُلصق بهؤلاء الشباب كلياً , بل إن هناك جهات مسؤوله ( أتحفظ عن ذكرها رحمةً بي وبهم ) , أعتقد أن المسؤوليه جلها ومعظمها تقع على كاهلهم .

فلو كان هناك تخطيطاً وتصريفاً مؤهلاً , ومدروساً , يستوعب هؤلاء الشباب , ويمدهم بالعون , ويؤمن مستقبلهم ومستقبل من يأتي بعدهم .... بلا شك , لن يؤدي بهؤلاء الى الإستعانه بالديون المثقله , إما للزواج أو لشراء الإحتياجات اللازمه لمعايشة حياتهم .

أنا معك في مسألة الكماليات , وهي التي تدخل في باب الإسراف وإضاعة المال بما لا فائدة منه . فهي أمورٌ تكميليه , وليست من أساسيات العيش بما تيسر .

وفي هذه الكماليات , أُصرح هنا وبلا تحفظ وبمليء فمي , عن جهات أُخرى مسؤوله , تدفع البعض للتدين و للتخفي خلف الأبواب وهي تُقرع , من أصحاب ( القرضه الحسنه ) .

الزوجه .. وبلا وجل