مرفأ
21-07-2003, 10:08
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/21-07-2003/Mainpage/images/L7.jpg
تمكن مركز الطفولة السعيدة من ادخال الفرح والابتسام الى قلوب الأطفال المعاقين.. وان يجعلهم يستمتعون بالصيف مثلهم مثل جميع الاطفال الأصحاء.. وذلك بتبنيه برنامجا خاصا بالصيف.
وتقول رويدا عيسى النويصر مديرة مركز الطفولة السعيدة: ان من حق الاطفال المعاقين ان يستمتعوا بالاجازة.. وان يشعروا بها وان يخصص لهم برنامج يجعلهم يشاركون اخوانهم الأصحاء في كل انماط الحياة وان لا تحول اعاقتهم دون ذلك.. او ان تتجاهلهم وتساهم في وقت الاجازة.
واضافت من هنا أخذ المركز على عاتقه فكرة وضع برنامج متكامل للاطفال المعاقين الذين يستفيدون من خدمات المركز.. يجعلهم يقضون وقتهم في فرح دائم.. لاننا ومن خلال تجاربنا لمسنا ان كثير من الاطفال المعاقين عندما يعودن الى اسرهم في فترة الصيف تقوم الاسر في الغالب بتخصيص خادمة لابنهم المعاق، ويظل قابعا في البيت طوال الاجازة.. وحتى اذا اصطحبوه معهم في سفرهم خلال الاجازة فان الطفل يظل حبيس الجدران.. ولا يشارك الاسرة فسحها مما يجعله يشعر بالحزن.. ويؤثر على نفسيته..
وقد جاءت فكرة برنامج خاص للاطفال في المركز حتى تجعل الاطفال المعاقين يشعرون يستمتعون باوقاتهم باشراف متخصصات في مجال الطفولة.
وقالت رويدا النويصر: ان مركز الطفولة السعيدة لتأهيل المعاقين يخدم الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من عمر 6- 18اناث ومن 6- 10سنوات ذكور.. ويعمل في المركز كوادر نسائية ذات خبرة عالية في مجال التربية الخاصة والعلاج الطبيعي والنطق ويستوعب الطفل ثمانين طفلا وطفلة من جميع فئات الاعاقة.
خدمات متعددة
وأوضحت رويدا النويصر ان جميع الخدمات التي يقدمها المركز للاطفال المعاقين تتماشى مع احدث الطرق المتبعة في التعامل مع هؤلاء الاطفال، ومن هذه الخدمات المهارات الاكاديمية والمهارات المعرفية، والمهارات الاستقلالية التي تؤهل الطفل المعاق للاعتماد على نفسه مستقبلا.. والمهارات اللغوية التي تهدف الى تحسين وعلاج عيوب النطق تحت اشراف متخصصة في النطق، والمهارات الحسية الحركية، والمهارات الاجتماعية والتي تمكن الطفل من الاندماج والتفاعل مع الآخرين.. وكذلك تدريبات خاصة بتعديل اضطرابات السلوك، وبرنامج مكثف للعلاج الطبيعي جهز بأحدث الأجهزة الخاصة بالعلاج الطبيعي.
واضافت ان اهم البرامج التي وضعت للصيف برنامج الرحلات والنشاطات الترفيهية للاطفال فجميع العاملات في المركز قررن ان يتنازلن عن اجازتهن الصيفية من اجل البقاء مع هؤلاء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل ادخال السعادة الى نفوسهم.. وجعلهم يشعرون بمعنى الاجازة.. ويشاركون اخوانهم الأصحاء في الاستمتاع بها.
انسان نافع وفعال
وأكدت رويدا النويصر مديرة مركز الطفولة السعيدة لتأهيل الأطفال المعاقين ان اهم هدف للمركز هو العمل على تدريب وتأهيل الأطفال ليكونوا اعضاء فاعلين ونافعين في مجتمعهم مستقبلا.. فالمعاق انسان كامل الحقوق والامتيازات من حيث تقديره واحترام حريته وكرامته وحقه في الحياة والتعليم والعمل والخدمات الاجتماعية والنفسية والصحية والاقتصادية وبما انه فرد يعاني من قصور معين فان مسؤولية المجتمع تجاهه يجب أن تتوجه نحو تمكين هذا الفرد والمواطن من تجاوز هذا القصور للوصول الى التكيف مع مجتمعه.. اضافة الى أنه لابد من تعديل مفهوم الاسرة نحو الاعاقة وان الانسان المعاق يمكن ان يكون نافعا وفعالا وقادرا على التكيف مع المجتمع متى وفرت له عملية التأهيل والتدريب السليمة.
واكدت رويدا النويصر ان عملية دمج الطفل المعاق مع زملائه في المدارس العادية ليست عملية سهلة ولابد من اتخاذ العديد من التوصيات والمتطلبات ومن اهمها اعداد المعلم الذي يستطيع ان يتعامل مع الاطفال المعاقين في المدارس العادية بشكل لا يجعل الاطفال المعاقين يشعرون باعاقاتهم.. او انهم يختلفون عن اقرانهم في الفصل الدراسي.
واشارت الى أن المركز بعد دراسة خاصة لاقامة مركز على مساحة اكبر ومزود بجميع التقنيات التي تخدم جميع فئات الاعاقة من اجل خدمة الاطفال المعاقين في مختلف مناطق المملكة.
الخبر جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/21-07-2003/Mainpage/LOCAL1_9571.php
تمكن مركز الطفولة السعيدة من ادخال الفرح والابتسام الى قلوب الأطفال المعاقين.. وان يجعلهم يستمتعون بالصيف مثلهم مثل جميع الاطفال الأصحاء.. وذلك بتبنيه برنامجا خاصا بالصيف.
وتقول رويدا عيسى النويصر مديرة مركز الطفولة السعيدة: ان من حق الاطفال المعاقين ان يستمتعوا بالاجازة.. وان يشعروا بها وان يخصص لهم برنامج يجعلهم يشاركون اخوانهم الأصحاء في كل انماط الحياة وان لا تحول اعاقتهم دون ذلك.. او ان تتجاهلهم وتساهم في وقت الاجازة.
واضافت من هنا أخذ المركز على عاتقه فكرة وضع برنامج متكامل للاطفال المعاقين الذين يستفيدون من خدمات المركز.. يجعلهم يقضون وقتهم في فرح دائم.. لاننا ومن خلال تجاربنا لمسنا ان كثير من الاطفال المعاقين عندما يعودن الى اسرهم في فترة الصيف تقوم الاسر في الغالب بتخصيص خادمة لابنهم المعاق، ويظل قابعا في البيت طوال الاجازة.. وحتى اذا اصطحبوه معهم في سفرهم خلال الاجازة فان الطفل يظل حبيس الجدران.. ولا يشارك الاسرة فسحها مما يجعله يشعر بالحزن.. ويؤثر على نفسيته..
وقد جاءت فكرة برنامج خاص للاطفال في المركز حتى تجعل الاطفال المعاقين يشعرون يستمتعون باوقاتهم باشراف متخصصات في مجال الطفولة.
وقالت رويدا النويصر: ان مركز الطفولة السعيدة لتأهيل المعاقين يخدم الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من عمر 6- 18اناث ومن 6- 10سنوات ذكور.. ويعمل في المركز كوادر نسائية ذات خبرة عالية في مجال التربية الخاصة والعلاج الطبيعي والنطق ويستوعب الطفل ثمانين طفلا وطفلة من جميع فئات الاعاقة.
خدمات متعددة
وأوضحت رويدا النويصر ان جميع الخدمات التي يقدمها المركز للاطفال المعاقين تتماشى مع احدث الطرق المتبعة في التعامل مع هؤلاء الاطفال، ومن هذه الخدمات المهارات الاكاديمية والمهارات المعرفية، والمهارات الاستقلالية التي تؤهل الطفل المعاق للاعتماد على نفسه مستقبلا.. والمهارات اللغوية التي تهدف الى تحسين وعلاج عيوب النطق تحت اشراف متخصصة في النطق، والمهارات الحسية الحركية، والمهارات الاجتماعية والتي تمكن الطفل من الاندماج والتفاعل مع الآخرين.. وكذلك تدريبات خاصة بتعديل اضطرابات السلوك، وبرنامج مكثف للعلاج الطبيعي جهز بأحدث الأجهزة الخاصة بالعلاج الطبيعي.
واضافت ان اهم البرامج التي وضعت للصيف برنامج الرحلات والنشاطات الترفيهية للاطفال فجميع العاملات في المركز قررن ان يتنازلن عن اجازتهن الصيفية من اجل البقاء مع هؤلاء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل ادخال السعادة الى نفوسهم.. وجعلهم يشعرون بمعنى الاجازة.. ويشاركون اخوانهم الأصحاء في الاستمتاع بها.
انسان نافع وفعال
وأكدت رويدا النويصر مديرة مركز الطفولة السعيدة لتأهيل الأطفال المعاقين ان اهم هدف للمركز هو العمل على تدريب وتأهيل الأطفال ليكونوا اعضاء فاعلين ونافعين في مجتمعهم مستقبلا.. فالمعاق انسان كامل الحقوق والامتيازات من حيث تقديره واحترام حريته وكرامته وحقه في الحياة والتعليم والعمل والخدمات الاجتماعية والنفسية والصحية والاقتصادية وبما انه فرد يعاني من قصور معين فان مسؤولية المجتمع تجاهه يجب أن تتوجه نحو تمكين هذا الفرد والمواطن من تجاوز هذا القصور للوصول الى التكيف مع مجتمعه.. اضافة الى أنه لابد من تعديل مفهوم الاسرة نحو الاعاقة وان الانسان المعاق يمكن ان يكون نافعا وفعالا وقادرا على التكيف مع المجتمع متى وفرت له عملية التأهيل والتدريب السليمة.
واكدت رويدا النويصر ان عملية دمج الطفل المعاق مع زملائه في المدارس العادية ليست عملية سهلة ولابد من اتخاذ العديد من التوصيات والمتطلبات ومن اهمها اعداد المعلم الذي يستطيع ان يتعامل مع الاطفال المعاقين في المدارس العادية بشكل لا يجعل الاطفال المعاقين يشعرون باعاقاتهم.. او انهم يختلفون عن اقرانهم في الفصل الدراسي.
واشارت الى أن المركز بعد دراسة خاصة لاقامة مركز على مساحة اكبر ومزود بجميع التقنيات التي تخدم جميع فئات الاعاقة من اجل خدمة الاطفال المعاقين في مختلف مناطق المملكة.
الخبر جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/21-07-2003/Mainpage/LOCAL1_9571.php