المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ومن التعدد ما قتل .. !!!!



الدكتور عبدالعزيز النخيلان
21-05-2003, 02:29
سلام عليكم سلام الجافي

واسلم عليكم سلام القاطع


ولكنني اعلم ان لي اخوة لهم قلوب كبيرة وعلى رأسهم ابو سطان يغفرون الزلة ..

انقطاع طويل .. جعلني اشتاق اليكم ..

للجميع تحية ممزوجة بخجل..

اشارككم بهدا الموضوع الدي نشر بجريدة الجزيرة في 11 من ربيع الاول وهو رد على الاخ الدباسي من القصيم ولكنه في الحقيقة هو وجهة نظر طرحتها في ليلة لا تنسى من ليالي حائل الربيعية عندما كنا مجتمعين انا والشيخ عبدالله الواكد والشيخ عبدالله السالم والشاعر براك الفريسي وعدد من الاخوة من بينهم الشاعر عراك الفريسي حيث كثر الجدال والحديث حول موضوع التعدد .. ولكم ان تتخيلوا كيف كان الحديث من بين شعر و حكم وتجارب وهو يتجادب بين اولئك فكان لي وجهة نظر وجدتها فرصه ان اكتبها في الجريدة وانشرها هنا بين اخوتي ليكتمل الحديث وتشاركوننا الراي

وهدا نص المقال




ومن التعدد ما قتل.. يا دباسي!!


إن من أمتع الحديث الحديث في التعدد لأن فيه شيئاً من الطرفة في مواقف الازواج والزوجات وردود أفعالهم وامتحاناً ومحكاً لرجولة بعضهم.. وعادة يحلو لمن له نية ان يتزوج بأخرى او قد تزوج فعلاً.. وها هو الأخ عبدالعزيز بن صالح الدباسي في مقاله المنشور في هذه الصفحة بتاريخ 11 صفر 1424هـ في العدد رقم 11154 بعنوان «سأتزوج مرة أخرى ما دام في العمر بقية!!» يبيت النية بأن يتزوج بأخرى ويعد بتوزيع رقاع الدعوة لكتاب العزيزة الذين يعارضون الفكرة.. ولا ضير في ذلك ان كان قادراً من جميع النواحي ونبارك له مسبقاً.
ولنا في أعظم مخلوق مرّ على البسيطة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة حيث تزوج من خيرة نساء الارض وصرن أمهات لنا رضي الله عنهن جميعاً.. وكل زواج له كان لسبب وحكمة وليس لدوافع جنسية وأهواء شخصية.. والموضوع من ناحية دينية لا مجال للنقاش او الخوض فيه لأنه أمر محسوم ومن يعتقد غير ذلك فعليه ان يراجع نفسه.. ولكن دعونا نناقشه من ناحية واقعية في وقتنا الحاضر وفي مجتمعنا الذي نعيش فيه الآن.. فالعديد من المحيطين بي وبكم قد تزوج باثنتين وثلاث واربع.. بل ان بعضهم لم يجد بداً إلا ان يطلق احداهن ليتزوج بالخامسة.
وبنظرة سريعة الى أهداف اولئك سنجد انها غير كافية لاتخاذ خطوة جريئة ومصيرية كهذه في حياته قد تقلبها جحيماً لا يطاق او سعادة مطلقة وعادة ما تكون تعاسة لا نهاية لها.. فمعظمهم يتزوج بأخرى طلباً للاولاد علماً بأن عنده من الزوجة الأولى ما يملأ العين من الأبناء.. ولكن حب التفاخر بعددهم واشباع غرور في نفسه هو ما يدفعه.. ولا اعتراض على ذلك ولكن المشكلة انه لا يملك ابسط المقومات وهو الدخل المادي الذي يكفل لتلك الأمم التي يعولها ان تعيش على مستوى معقول فضلاً عن المقومات السلوكية والاجتماعية والنفسية وغيرها الكثير الذي يفتقده.. فلديه الان من الاطفال اربعة او اكثر ولا يملك بيتاً يسترهم فيه فسيستأجر شقة او بيتاً صغيراً لا يكفي حتى لنصف ذلك العدد.. وراتبه من ذوي الدخل المحدود الذي لا يفي بسداد فاتورة جواله او هاتف منزله.. نعم ان لكل طفل وإنسان رزقه والرزاق موجود ولكن الأمور باعتقادي لا تؤخذ جزافاً بل تحتاج الى دراسة وتمعن ودعونا نبالغ ونقول انها تحتاج الى جدوى اقتصادية أيضاً..
والبعض الآخر لا يدفعه الى التعدد غير شهواته ونزواته الجنسية والاجتماعية.. فحبه للنساء وشغفه بهن هو ما يدفعه للتعدد.. او حب اثبات الفحولة والرجولة في مجتمع ينظر اليه بشيء من النقص والإزدراء الذي يحس به مما يدفعه لفعل ذلك دون التفكير بأي شيء آخر ليثبت لمجتمعه انه رجل فحل يستطيع ان يفعل ما يفعله الآخرون وليسوا بأكثر منه ولا هو بأقل منهم.
ودعونا ننظر الى ذلك البيت.. بيت شعبي متهالك فيه زوجتان لرجل واحد وفيه من الاطفال ما يزيد عددهم على العشرين طفلاً تتقارب اعمارهم حتى انه يصعب التفريق بينهم وتراهم أمام البيت يلعبون ويدخلون ويخرجون من باب كجحر النمل.. وكأن ذلك البيت هو للإنتاج والتفريخ فقط اما التربية فالشارع كفيل بهم ولا ضير ان نجح واحد وفسد البقية فتلك نعمة من الله.
إن العدل الذي يتشدق به اولئك هو العدل المادي الجنسي ولكنه باعتقادي عدل ناقص ان كان كذلك.. فالعدل يكون ايضاً في التربية واعطاء الوقت للزوجات والاطفال ومراعاة شؤونهم ودراستهم ورفقائهم وكيفية التوفيق بين العمل واعطاء كل تلك الأمم التي في البيت الوقت الكافي لهم فضلاً عن متطلباتهم المادية.. واوجه سؤالاً لكل من ينوي التعدد.. هل تعتقد انك قد اعطيت اهل بيتك الان من زوجة واولاد كامل حقوقهم؟ وهل تستطيع اعطاءهم إياها بعد الزواج بأخرى؟ وهل ستعطي الزوجة الثانية كامل حقوقها هي وأولادها؟ وأخيراً ما هو الهدف من هذا الزواج وما الذي تريد ان تصل اليه؟
إننا نريد انتاج اجيال تفخر بها الأمة من مجددين ومصلحين ودعاة.. جيل متعلم يسمو باخلاقه ربّي تربية بذل لها الكثير.. وليس التعدد للتعدد والثمن هو أجيال تملأ السجون ومستشفيات الأمل..


د. عبدالعزيز النخيلان الشمري
Alnokhilan@yahoo.com
www.drabdulaziz.jeeran.com

اميرة
21-05-2003, 02:38
د النخيلان

نعم بالفعل ماان رايت اسمك يتأرجح على الشريط المتحرك حتى تذكرت

هذا الموضوع الذي قراته منذ فتره

بالفعل لقد اطلعت عليه واعجبني ومازلت اذكره بحذافيره

دكتـور

ربما تقراء افكاااااااااااااااااااااااااري

عندما اطلعت عليه اعجبني قلمك فتمنيت في نفسي ان تنظم الينا هنا في المضايف

فسبـحان الله

انني اهنئ نفسي اولا بأنظمامك ثم المضايف وجميع الأعضاء

اهلا وسهلاااااااااااااااااا بك معانا في المضااااااااااااااااااااايف

والف مرررررررررررررررررررررررررررحبا

بأنتظار ابداااااااااااااااعك

الف شكررررررررررررررررررررررررررررر

عبدالعزيز
21-05-2003, 04:32
عوداً حميداً دكتورنا وأستاذنا الفاضل الأخ الأكبر /عبدالعزيزالنخيلان
حللت أهلاً ووطأت سهلاً
ماأجمل عودتك وماأجمل ماعدت به
سلمت لنا دكتورنا وأستاذنا الكريم

بخصوص الموضوع أستاذي الكريم :

لكل نظام نصيب من السلبيات والإيجابيات وتعدد الزوجات من هذه الأنظمة المطلوبة بوقتنا الحاضر اكثر من أي وقت مضى نظراً لزيادة العرض مقابل الطلب ولكن بعد الإدارك والإطلاع على تعاليم وتوصيات الدين
إن تطبيق التعاليم ووضعها نصب العين للمقبل على هذا كفيل بتحقيق المراد
وهذا ماكان يفتقد في الماضي للأسف عندما كان التفكير قبل الإقدام على الزواج للأمور المذكورة بالموضوع وعدم التفكير بالعدل أولاً و كيفية قيادة الأسرة ثانياً .
...........
دكتورنا الكريم ... لي طلب لوسمحت
أرغب بالإطلاع على ماكتبه الدباسي إن كنت محتفظاً بنسخة منه حتى تتضح الصورة أكثر....مجرد رغبة فقط

لي عودة ومتابع للموضوع

اخوك الصغير / عبدالعزيز .

العماد
21-05-2003, 15:54
سلمت أناملك

الخاثر
21-05-2003, 17:17
بسم الله الحمد لله والصلاة على من مات وبذمته تسع زوجات والسلام على الذي يقول من يضيف ضيف رسول الله من الفقر الذي قالت عنه عائشة يمضي الهلال والهلال والهلال وما يوقد في بيت رسول الله نار .


اما بعد ,,,




فأتقدم بالتحية الى فارس الميدان وصاحب الكلمة المليانة والوصفة الشافية بإذن الله الكتور عبدالعزيز , بعد غياب دام طويلاً , وهاهو يأتينا وقد اكتفا بالقليل عن الكثير وبالتوحيد عن التعدد , وبالخوف عن الشجاعة , وهو يعلم ان الذي يجد المتعة مع واحدة فإنه وعلى قدر السعادة مع الواحدة سيجدها مع الاخرى والاخرى والاخرى .
فإن الرجل الذي يقدم الخوف على العدل فهذا انسان يعلم بقرارة نفسه انه لن يعدل , فكيف عرف .
إن ضرب اسوأ الاحتمالات في مثل هذه المواضيع لا يعطي الانسان النتائج الصحيحة .
فهو باحث لا يعتمد على كلامه
لأنه لم يعتمد على دراسات متعدد
خصوصاً وانه حديث عهد بزواج
اما عن الاهداف التي ذكرت
فصدقني دكتوري الفاضل انك تنظر للأمور بنظرة قاصرة تحجم فيها الامور الى غير حجمها


اما الاهداف التي قلت منها حب الاولاد , اخي الفاضل لماذا تحرم ما احل الله لك اما تعلم ان البنون زينة الحياة الدنيا دعك من الكلام الاستقراطي والافكار الممقوته فلا تكون مثل الملكة انطوانيت وهي من ملكات ابريطانيا والتي قالت في مقولة مشهورة لشعبها الجائع قالت ,,على الشعب الذي لايجد الخبز عليه ان يأكل البسكويت .
اخي الفاضل ارجو منك رجاء خاص جدا وهو ان تقرأ في كتب تبيّن معنى الاسماء والصفات اخي الله يقول لا تقتلوا اولادكم خشية املاق اي (فقر)
يعني تريد ان تضمن للغني غناه وللفقير فقره
دعك من الانظمام الى هذه الترهات وكن داعيا الى التعدد لأن الامة في حاجة الى رجال يأتون .
اخي الفاضل ان اباك وجدك لم يعيشوا الرغد الذي قررته انت ولو اطاعوك ما اتيت انت دكتوراً .
زميل الفاضل في هذه المضايف .
دعك ارجوك من هذا الكلام فالدنيا تدور وتطحن
فأرجوك ان تتفائل بالخير تجده
ومن حسب للخسارة لم يزرع الزرع
اما عن الأهداف الجنسية والفحولة كما تقول فلماذا اخي لا يكون هدف
اذا كنت تعتقد ان الجنس لا يجعل سببا لزواج .
فالمطلوب منك الا تجامع زوجتك الا اذا اردت الانجاب فقط اما المتعة فلا دعها للذين يحبون النساء ويشتاقون لهن .
اخي الفاضل هل اباك متعلم فإن كان كذلك وانت خرجت بسبب تربيته فأنا اعرف الكثير والكثير من الذين ابائهم لم يتعلموا وخرجوا اكفاء .
فلا تخطئ اخي الكريم بأن تجعل الفضل في الصلاح لك .
ابدأ اخي بكلامك وانسب الفضل للمتفضل ثم اجعل دراسة ميدانية وشرعية
كي نتقبل من كلامك اما ان تأتينا من ابراجك العاجية لسان حالك يقول لا تدعوا اكثر من مليون ريال في منزلك والباقي دعه في البنك فلا نتقبل منك الكلام .
آسف على الاطالة والمعذة من دكتورنا واعلم اخي الفاضل ان النقاش لا يفسد للود قضية .
هذا والله اعلم

الدكتور عبدالعزيز النخيلان
23-05-2003, 16:42
هدا رد علىالموضوع في نفس الجريدة بعدد امس الخميس


وهدا نصه





عن تعدد الزوجات
ما هو مصير الأبناء في ظل عدم الرعاية وقلة الدخل؟

عند إحدى الإشارات وفي حرارة الشمس اقترب مني وهو يتمتم بكلام يصعب فهمه وعصاه في يده ويركب معي طالبا المساعدة للوصول إلى أحد الأسواق القريبة لشراء بعض الحاجات الضرورية لعائلته ومساعدته بمبلغ من المال ورغم حالته الصحية وكبر سنه إلا انه يجوب الشوارع لاطعام اسرته، حيث كان عاملاً بإحدى المستشفيات ثم اصيب بجلطة افقدته الكلام والحركة إلا ببطء شديد.
في تلك اللحظات تذكرت مقالة الأخ عبدالله الكثيري في العدد 11152 وتاريخ 9/2/1424هـ بعنوان «أربع زوجات في شقة واحدة» حيث تحدث عن هذه العائلة التي تسكن في دار لا يتجاوز عدد غرفه 6 غرف ومع هؤلاء الزوجات الأربع و«25» ولداً وبنتا، ومع صدق مقالته ووجود ما يثبت ذلك ومشاهدتي في بعض الأحياء الشعبية لأسر مشابهة لها وان كان معظمها أقل عدداً إلا أن مستوى المعيشة والأسلوب واحد.
وفي قصة مماثلة لهذا المريض الذي يستجدي من الناس مصروفه اليومي وكأنه شيء طبيعي تعود عليه مهما حصل من نقود توفرت معه.ويقول بأن لديه زوجتين و16 ولدا وبنتاً يعيشون في بيت شعبي وكأنهم في خلية نحل، براتب لا يتجاوز الـ2000 ريال ومصاريف كبيرة مع ان هذه الأسرة لا تشتري سوى الضروري فقط للحياة من مأكل ومشرب ولباس عادي.
فهل نسمي هؤلاء «أسراً» كبقية الأسر التي يكون عدد أفرادها متوازناً مع دخل تلك الأسرة إضافة إلى قدرة رب الأسرة على الصرف عليهم وتلبية احتياجاتهم ومتابعتهم ورعايتهم والاهتمام بهم وتنشئتهم النشأة الصالحة بإذن الله.ولعل تعدد الزوجات وكثرة الإنجاب غالبا ما يكون في الأسر والمجتمعات الأكثر فقراً دون مبالاة في تأمين احتياجاتهم ورعايتهم ومصير كل فرد منهم مستقبلاً.
فما هو مصير هؤلاء الأطفال أو الشباب من هذه الأسر عندما يريدون الحصول على ما يريدون أسوة بزملائهم وأقرانهم من الأسر الأخرى، فربما كانت هناك سلوكيات خاطئة يرتكبها هؤلاء مع الحاجة وانعدام الاهتمام والمتابعة والنصح وتوفير احتياجاتهم.
فلو قمنا بدراسة لحالة هؤلاء الصغار الذين يمارسون البيع عند الإشارات أو التجول فيها أحيانا أو في المجمعات التجارية بشكل مباشر أو غير مباشر، وانتشار النساء مع أطفالهن وبناتهن عند أبواب بعض المساجد وبجوار مكائن الصرف الآلي لوجدنا انهم ضحايا لآباء تزوجوا وأكثروا من الزواج وأنجبوا بشكل عشوائي أفقدهم في نهاية الأمر وبعد ازدياد عدد أفراد الأسرة وضعف السيطرة عليهم وتلبية احتياجاتهم مما جعل من حرمانهم سببا في ضياعهم احياناً، تقدم الرعاية لهؤلاء ماديا ومعنويا ومساعدتهم وتوجيههم الوجهة السليمة ضماناً لسلامتهم من الضياع والانحراف وبقائهم ضمن افراد المجتمع الصالحين المساهمين في بنائه كبقية زملائهم من الأسر الأخرى.


محمد عبدالله الحميضي/مكتب شقراء

الدكتور عبدالعزيز النخيلان
23-05-2003, 16:50
العدا

شكرا لاطرائك واتمنى ان اكون عند حسن ظنك


انني معكم دائما ولكن انشغالي هو ما يجعلني كما اننني بعيد جدا ولكنني بينكم ومعكم بالرغم من قلة مشاركاتي واطلاعي وزياراتي


تحياتي لك

الدكتور عبدالعزيز النخيلان
23-05-2003, 16:58
الاخ عبدالعزيز او السمي

شكرا على الترحيب الجميل

وما اجمل كلامك الجميل


اما بالنسية لمقال الدباسي فهدا نصه







الدباسي يعلنها عبر «العزيزة»:
سأتزوج مرة أخرى ما دام في العمر بقية!!


سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
خلال تصفحي لهذه الجريدة الغراء وفي صفحة «عزيزتي الجزيرة» بالعدد رقم «11146» الصادر يوم السبت 3 صفر 1424هـ قرأت مقالاً صغيراً بعنوان «ننتظر رقاع الدعوة» للأخ صالح العيد وكان يعقب فيه على مقالي المنشور بالعدد رقم «11441» والذي كان بعنوان «أوصيكم بالتعدد» وكنت أعقب فيه على مقال للأخ راشد الحوتان الذي كان يطلب من الزميل الكاتب الأستاذ عبدالله الكثيري الذي سبق وأن طرح الموضوع في زاويته «شاطئ» أن يبدأ بنفسه بالتعدد ويبدو أن الأمر التبس على الأخ صالح العيد حيث توقع أن الأخ راشد الحوتان يطلب مني أن أبدأ بنفسي في حين كان كلام ومقال الحوتان موجه للأستاذ عبدالله الكثيري وقال الأخ العيد: وقد لاحظت أن أكثر مقالات عبدالعزيز الدباسي عن التعدد، وأنا أقول للأخ العيد ولماذا لا أكتب عن التعدد وهو أمر حثنا عليه الخالق عز وجل في محكم التنزيل ورغبتنا إليه شريعتنا الإسلامية الغراء التي لا تحث وترغب إلا على ما فيه الخير لكافة المسلمين ولا تنهى إلا عما فيه شر أو مفسدة.
وطلب مني العيد أن أبدأ بنفسي وأقول له وللآخرين بأن هناك نية ما دام في العمر بقية خصوصاً وأني لم أتجاوز الأربعين بعد وأسأل المولى عز وجل أن يطيل أعمارنا ويصلح أعمالنا، وعندما أقرر الزواج سوف أوجه الدعوة إلى الأخ العيد، وفي ختام مقاله طلب الأخ صالح العيد مني أن أركز جهودي على مقالات أهم من التعدد، ويبدو أنه لا يركز في ذلك حيث كتبت في الصحافة ما يقرب من الألف مقال ولم يجذب العيد منها أو يثيره سوى مقال «التعدد»!! وأنا لا أعجب حين تتضايق النساء من مقالات التعدد فهن بطبعهن جبلن على ذلك وعلى الغيرة الشديدة وعدم القبول «بالضرة» ولكن أن لا يروق ذلك للرجال ولا يعجبهم ما أباحته الشريعة الغراء فهذا عين العجب!!
والله من وراء القصد


عبدالعزيز بن صالح الدباسي
ص.ب 244 - بريدة

الدكتور عبدالعزيز النخيلان
23-05-2003, 17:08
الاخ الخاثر


ادا اقتنع اهل المعرفة والعلم والراي بقضية وان كانوا قلة .. فلا يضر دلك ان لم يقتنع الرعاع !!!!!!..




تحية لك

الدكتور عبدالعزيز النخيلان
23-05-2003, 17:12
الاخ العماد شكرا لك

ولك مني تحبة عبقة