المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ممنوعات دينية ..( أحذر ) ..!!



طاب الخاطر
22-04-2003, 19:38
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة
والسلام على النبي المصطفى
وبعد ,,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نبداء بموقع الشيخ سفر الحوالي حفظه الله تعالى

تفضل هنـــــــــــــــا (http://www.alhawali.com/)

مخالفة الأمر أعظم من عمل المنهي عنه

قال سهل بن عبدالله : ترك الأمر عند الله أعظم من ارتكاب النهي ، لأن آدم نُـهي عن أكل الشجره فأكل منها فتاب عليه ، و إبليس أُمـِـر أن يسجد لآدم فلم يسجد فلم يتب عليه .

هذه مسأله عظيمه لها شأن و هي أن ترك الأوامر أعظم عند الله من ارتكاب المناهي ، و ذلك من وجوه عديده :

أحدها : ما ذكره "سهل" من شان آدم و عدو الله ابليس .


الثاني : أن ذنب ارتكاب النهي مصدره في الغالب الشهوه و الحاجه ، و ذنب ترك الأمر مصدره في الغالب الكبر و العزة ، و لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر ، و يدخلها من مات على التوحيد و إن زنى و سرق .

الثالث : أن فعل المأمور أحب الى الله من ترك المنهي ، كما دل على ذلك النصوص كقوله صلى الله عليه و سلم : (أحب الاعمال الى الله الصلاة على وقتها ) . و قوله ( الا أنبئكم بخير أعمالكم و أزكاها عند مليككم و أرفعها في درجاتكم و خير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : ذكر الله ) ، و قوله ( و اعلموا ان خير اعمالكم الصلاة ) و غير ذلك من النصوص .

الرابع : أن فعل المأمور مقصود لذاته ، و ترك المنهي مقصود لتكميل فعل المأمور ، فهو منهي عنه كونه يخلّ بفعل المأمور أو يضعفه و ينقصه ، كما نبهه سبحانه على ذلك في النهي عن الخمر و الميسر بكونهما يصدان عن ذكر الله و عن الصلاة . فالمنهيات قواطع و موانع صاده عن فعل المأمورات أو عن كمالها .


الخامس : أن فعل المأمورات من باب حفظ قوة الايمان و بقائها و ترك المنهيات من باب الحميه عما يشوش قوة الايمان و يخرجها عن الاعتدال ، حفظ القوه مقدم على الحميه ، فإن القوه كلما قويت دفعت المواد الفاسده و اذا ضعفت غلبت المواد الفاسده .


السادس : أن فعل المأمورات حياة القلب و غذاؤه و زينته و سروره و نعيمه ، و ترك المنهيات بدون ذلك لا يحصل له شيئاً من ذلك ، فلو ترك جميع المنهيات و لم يأتِ بالايمان و الاعمال المأمور بها لم ينفعه ذلك الترك شيئاً .

السابع : أن من فعل المأمورات و المنهيات فهو إما ناجٍ مطلقاً إن غلبت حسناته سيئاته ، و إما ناج ٍ بعد أن يؤخذ منه الحق و يعاقب على سيئاته فمآله الى النجاة و ذلك بفعل المأمور .

و من ترك المأمورات و المنهيات فهو هالك غير ناج ٍ و لا ينجو الا بفعل المأمور وهو التوحيد .
هذه بعض الوجوه ، وحيث أن الموضوع طويل ، أكتفي بالمذكور أعلاه ، آمله أن يفي بالمطلوب

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفوائـــدابن القيم الجوزيه




قال الفقيه "ابن السمرقندي" يرحمه الله في تنبيه الغافلين :0

"من عمل الحسنة يحتاج إلى خوف أربعة أشياء .. فما ظنك بمن يعمل السيئة ؟!0


1خوف عدم القبول لأن الله تعالى قال إنما يتقبل الله من المتقين (المائدة: 27)0

2 خوف الرياء لأن الله تعالى قال: وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين (البينة:5).0

3 خوف التسليم والحفظ لأن الله تعالى قال: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها (الأنعام:160).0

4 خوف الخذلان في الطاعة لأنه لا يدري هل يوفق لها أم لا لقول الله تعالى: وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب (هود:88).


ــــــــــــــــــــــــــــــ

مجلة المجتمع


رسائل

أرجو من الله العلي القدير أن ينفع بما نضع
وأن يجزي الكاتب خير الجزاء
اللهم آمين



تحيات أخوكم ومحبكم بالله




طاب الخاطر

ابو خليف
22-04-2003, 20:23
الله يجزاااك الف خير اخوي طاااب الخاطر



تسلم والله



بس تفل هنا ما فتحت معي ما ادري ليه

طاب الخاطر
25-04-2003, 21:34
شاكر ومقدر أخي


تحياتي

محمد العربي
13-05-2003, 23:18
كما هي عادتك أخي .. طاب الخاطر ...

مواضيع شامله ومتنوعه .. لا نجد منها إلا ما ينفعنا في ديننا ودنيانا .

فالشكر لك ..

ضحوي الاسلمي
14-05-2003, 10:17
طاب الخاطر


دروس نستفيد منها...ومواضيع تهمنا



جزاك الله خير




اخوك




ضحوي الاسلمي

طاب الخاطر
22-05-2003, 14:17
شاكر ومقدر حضوركم


تحياتي

عقيل
25-05-2003, 22:41
اخي طاب الخاطر
جزاك الله خبر وجعله في ميزان حسناتك


تحياتي

اخوك عقيل

طاب الخاطر
28-05-2003, 17:21
شاكر ومقدر حضورك أخي


تحياتي