المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صعوبات التهجئة



مرفأ
11-12-2002, 11:06
بغض النظر عن استخدام أساليب التهجئة العامة في المدرسة يفشل بعض الأطفال في تعليم التهجئة . ويتعلم معظم الأطفال الذين يعانون من مشكلات في التهجئة عن طريق استخدام أحد الأساليب الشائعة التالية :

(1) التعلم العارض (غير المقصود) يفترض هذا الأسلوب أن الأطفال يمكن أن يتعلمون التهجئة بطريقة غير مقصودة ، حيث يتعلمونها عن طريق القراءة مما يدل على عدم وجود الحاجة إلى التدريس الرسمي لها .

(2) التعلم من خلال قوائم الكلمات ويتطلب هذا الأسلوب من الأطفال تعلم التهجئة من خلال قوائم محددة من الكلمات . ويدور الجدل والنقاش في هذه المجالات فيما إذا كان يتوجب على الأطفال تعلم مئات من الكلمات أو الكلمات التي تستخدم باستمرار في اللغة الشفهية أو الكلمات التي لها استخدامات اجتماعية . وفي الواقع فإن قوائم الكلمات تضم جميع هذه العناصر .


(3) تعلم التهجئة عن طريق التعميم : ويفترض هذا الأسلوب بأن الأطفال الذين ينمون بشكل طبيعي يستطيعون التعميم الذي يمكنهم من تهجئة الكلمات التي لم يسبق لهم حتى قراءتها .



العوامل المساهمة في صعوبات التهجئة :

إذا لم يتعلم الطفل التهجئة أو أنه ارتكب أخطاء هجائية كبيرة بعد أن تم تقديم تعليم عادي له فإن ذلك يستدعي إثارة اهتمام كل من المدرسين والأهل، حيث يحتاروا فيما ّا كان سبب ذلك القصور عائداً إلى التدريس نفسه أو لصعوبات نمائية جعلت تعلمه للتهجئة قاصراً مقارنة بالأطفال العاديين

ومن خلال الدراسات تبين بعض العوامل التى تساعد فى عدم القدره على التهجئة

العجز البصري والسمعي : تعتبر نواحي العجز الحسية من العوامل التي يجب الاهتمام بها،وقد وجدت الدراسات المتعلقة بإثارة حدة الإبصار على التحصيل في التهجئة عدم ترابط فيما بينهما.ويعني ذلك بأن مشكلات حدة البصر البسيطة لا يبدو أنها تعيق من قدرة الأطفال على تعلم التهجئة ..أن دراسة عملية التهجئة عند الطفل الأصم مع الأطفال العاديين ممن لا يعانون من إعاقة سمعية ولكنهم في نفس المستوى القارئي وجـد بأن الأطفال الصم يتقدمون في عملية التهجئـة عـن الأطفال العاديين ( دراسة جيتس وتشيز 1926) .

وقد أعاد التجربة تمبلن عام 1954 على الأطفال الصم والأطفال الذين يعانون من ثقل في السمع حيث وجد بأن الأطفال في المجموعة الأولى ارتكبوا أخطاء إملائية أقل من المجموعة الثانية. وتشير هذه الدراسات إلى أن العجز في الحواس الخارجية لا تعيق تحصيل الأطفال في التهجئة،فقد تبدو بان المشكلة مركزية وداخلية أكثر منها سطحية أو خارجية .


العوامل البيئية والتحفيزية : قد تتضمن هذه العوامل التي تعيق التعلم في التهجئة عدم كفاية عملية التدريس التي تناسب نواحي القصور والضعف لدى الطفل،والاعتبارات المنزلية المعطاه لقيمة النجاح الأكاديمي،وضعف الرغبة لدى الطفل في تعلم التهجئة.وقد تسهل عملية تشجيع الطفل للتهجئة من خلال الأنشطة المحفزة لنجاح الطفل،والأنشطة المعززة لتحصيله وكذلك تطوير الإجراءات التي تساعد الطفل على تقييم أدائه .


الفونيمية (أصوات الكلام) : أشار برايدلي وبرانيت (1979) بأن الأطفال يتعلمون تهجئة الكلمات باستخدام التلميحات الفونيمية للغة.يعتمد الأطفال الذين يقرأون قراءة عكسية على التلميحات الفنولوجية في تهجئة الكلمات.وعن طريق تعلم كتابة الرموز الكتابية التي تمثل الأصوات في الكلمات المنطوقة فإن الأطفال يستطيعون ترجمة اللغة المنطوقة إلى كلمات مكتوبة.ويساعد هذا الأسلوب إضافة إلى أسلوب التعميم الأطفال في تعلم تهجئة تلك الكلمات التي تتفق مع مبادئ الإملاء العادية. وعلى أية حال فإن الاعتماد على التلميحات الفنولوجية للكلمات غير العادي يقود إلى خطأ في التهجئة مثل ((هذا)) فإنها تكتب ((هاذا)).وتتطلب مثل هذه الكلمات تلميحات أخرى مثل التذكر البصري.


الذاكرة البصرية : أن المقومات الأساسية في تهجئة الكلمات غير العادية يكمن في رؤية تلك الكلمات،وذلك من أجل تذكرها بصرياً في حالة إزالتها من أمام الطفل،وكذلك في القدرة على إعادة كتابتها دون النظر إليها.وفي المراحل اللاحقة يستطيع الطفل كتابة الكلمة،والنظر إليها وتذكر فيما إذا كان ذلك صحيحاً أم لا.ويعاني الأطفال الذين لديهم صعوبات تذكر بصرية شديدة من مشكلات تعليمية في تهجئة الكلمات غير العادة.وبالإضافة إلى تصور جميع الكلمة فإن عملية تهجئة الكلمة تتطلب تذكر أصوات تلك الكلمة. أن تعلم العلاقة بين الصوت والرموز يتطلب ذاكرة بصرية للأحرف وذاكرة سمعية للأصوات. وقد ذكر هودوكس (1966) بأن المتعلم ينظر بشكل متسلسل ومنفصل لأحرف الكلمة ومن ثم يحاول تذكر الأحرف بصرياً بشكلها المتسلسل .

العجز في الإدراك : لقد درس روشل (19589) كلاً من الطلبة الأقوياء والضعاف في عملية التهجئة ووجد أن التمييز البصري والسمعي يرتبطان بشكل قوي بالقدرة على التهجئة، وقد لاحظ بأن التمييز البصري يرتبط بالتهجئة أكثر من التمييز السمعي. وهما في نفس الوقت يعتمدان على بعضهما البعض فيما يقومان به من التعرف على الكلمات،

لقد ركز هوجز (1966) على قضية الخبرات التي تعتمد على الحواس المتعددة وأهميتها أكثر من الخبرة التي تعتمد على حاسة واحدة حيث أوضح بأن ((الطفل الذي يتعلم تهجئة الكلمة باستخدام حواس السمع،والبصر،واللمس يعتبر في موقف جيد عند محاولة إعادة تهجئة تلك الكلمة عند الحاجة إليها في عملية الكتابة وذلك لأنه يستخدم حواسه تلك بشكل جماعي أو انفرادي من أجل مساعدة ذاكرته في إنتاج تلك الكلمة .وقد أكد شوردر (1968) ما قاله هوجز عن طريق إجراء دراسة تجريبية للمقارنة بين الأسلوب السمعي للتهجئة مع الأسلوب السمعي - البصري لأطفال في الفصل الرابع والسادس،وقد وجد أن الأطفال الذين يستخدمون الأسلوب السمعي - البصري قد حصلوا على أداء في الهجاء أكثر من غيره .

الكلام والنطق : يميل الأطفال الذين يعانون في مشكلات لفظية إلى الخطأ في تهجئة الكلمات وذلك لأنهم يخطئون في لفظها ، وعلى الرغم من أن معظم الأطفال يتغلبون على صعوبات اللفظ لديهم في الفصل الثاني الابتدائي فإن بعضهم تبقى لديه مشكلة اللفظ في مراحل صفية لاحقة


التقييم الرسمي لصعوبات التهجئة :

هناك عدداً كبيراً من الاختبارات التي تستخدم في مجال التهجئة وهي على نوعين :

اختبارات مسحية أو اختبارات تشخيصية .

عادة ما تتضمن اختبارات التهجئة المسحية في اختبارات التحصيل والمهارات الأساسية .

وتتم مقارنة أداء الطالب في مثل هذه الاختبارات بالمعايير المقننة التي تم استخراجها من عينة التقنين ومع أن معظم المدرسين يعرفون قدرة التهجئة لكل طفل (وذلك فيما إذا كانت مساوية أو أعلى أو منخفضة بشكل واضح عن الأطفال الآخرين في الفصل ) فإن الاختبارات المقننة تعطي درجة قد تؤكد حكم المدرس.

أما اختبارات التهجئة التشخيصية فإنها لا تقيس فقط المستوى الصفي الذي لا يتمكن الطفل من التهجئة عليه بشكل مناسب ولكنها أيضاً تقدم معلومات عن جوانب الضعف والقوة في مجالات التهجئة المختلفة. وتتضمن هذه الجوانب بعض العوامل مثل تسمية أصوات الحروف،وكتابة الكلمات،وتهجئة الكلمات شفهياً، وتهجئة مقاطع الكلمات وعكس الحروف في التهجئة وربطها مع بعض العوامل المساهمة لصعوبات التهجئة مثل التمييز البصري والسمعي ،والذاكرة البصرية ومشكلات النطق والحركة .



التشخيص غير الرسمي :

يلاحظ المدرسون سواء أكانوا مدرسين عاديين أم مدرسين في التربية الخاصة تهجئة الطفل ويحاولون تصحيح الخطأ التي يصدرها في تهجئة الكلمات. حيث نجد أن الطفل العادي سوف يتعلم التهجئة بشكل عرضي من خلال القراءة، وبعض التعليمات الصوتية ومن خلال تذكر شكل الكلمة . وإما بالنسبة للأطفال الذين يعانون من صعوبات شديدة في التهجئة فإن المدرس يحتاج إلى تقييم أكثر عمقاً


لتقييم أخطاء التهجئة ، من الضروري ملاحظة الأخطاء المتكررة التي يقوم بها الطفل عند محاولته تهجئة الكلمات .

فبالنسبة للأطفال الذين يتمكنون من تهجئة كلمات قليلة فقط نجد أنه من الضروري تقييم معرفة الطفل بعلاقة الصوت مع الحرف . وللوصول إلى ذلك يطلب المدرس من الطفل أن يكتب الحرف الأول من سلسلة من الكلمات ومن ثم يطلب منه أن يكتب الحرف الأول والثاني في الكلمات .

أما بالنسبة للأطفال في مستويات الصفية من الثاني حتى الثامن فإنه يفضل استخدام قوائم الكلمات لفحص مهرة الطفل في التهجئة بحيث تضم هذه القوائم مجموعة من الكلمات المتدرجة لتناسب المستويات الصفية المختلفة . فإذا استطاع الطفل القيام بتهجئة 50% أو أكثر من الكلمات الموجودة في أحد المستويات الصفية فإن أداءه يعتبر في نفس المستوى الصفي .

العوامل المساهمة لأخطاء التهجئة : إن معظم المدارس تقوم بإجراء مسح أولي للتعرف على قدرات الأطفال البصرية والحسية وذلك باستخدام بعض الإجراءات المقننة . وقد يتمكن مدرس الفصل من ملاحظة فيما إذا كان الطفل يغمض عينيه جزئياً عند القراءة من الكتاب أو إنه يظهر إشارات أخرى تدل على احتمال وجود مشكلة بصرية لديه .

وبالمثل فإن المدرس يتمكن من خلال الاختبار السمعي الأولي أو البسيط من تحديد فيما إذا كان الطفل بحاجة إلى تحويله إلى لإجراء اختبار سمعي دقيق أم لا .

ويتمكن المدرس أيضاً من خلال اتجاهات الطفل وتاريخه التطوري أن يحدد فيما إذا كانت هناك بعض العوامل الموجودة في البيت أو المدرسة تؤثر على تعلم الطفل . ففي مثل هذه الحالات فقد يتأخر تعلم القراءة والكتابة والتهجئة والحساب ، حيث أن الصعوبة قد لا تنحصر في التهجئة فقط . وتعتبر اتجاهات الطفل نحو تعلم التهجئة عاملا آخر يجب أخذه بالاعتبار، فإذا ما تكرر فشل الطفل سنة بعد أخرى فليس من الغريب أنه سوف يحبط ويصبح غير مهتم في تعلم التهجئة .

ولقد اعتبرت الذاكرة البصرية والتي تمثل احد القدرات النمائية عاملا هاما في تعلم تهجئة الكلمات غير العادية

وتعتبر كلاً من العوامل التمييز السمعي والبصري والذاكرة السمعية بحاجة إلى مزيد من التقييم الدقيق لها للتحقيق من سلامتها لدى الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التهجئة .



الاقتراحات العلاجية :


التدريس الفردي : تتطلب حالة الطفل الذي يفشل في التهجئة تدريساً أو برامج فردية وذلك على الأقل في بداية مرحلة المعالجة حيث يوصي بأن يخصص لكل طفل مدرس يقوم بتدريبه بشكل فردي . وفي مثل هذه الحالة فإن الطفل يبدي انتباها للمهمة وتكون استجابته أكثر وعياً ، إضافة إلى إمكانية تعديل التدريس بما يتناسب مع جوانب القوة والضعف لهذا الطفل . وكذلك يمكن التأكيد على تحقيق النجاح ضمن تلك البيئة التي تركز على التدريب الفردي ، وبعد أن يتحسن أداء الطفل ويطور ثقته بنفسه يمكن أن يدرس مع طفل أخر أو من خلال مجموعة صغيرة .

التطوير الوعي بعملية التهجئة : درس الطفل من خلال التدريب والتمرين الهجائي على الإشراف ومراقبة كتابته بعد التهجئة . ومن المهم جداً أن يتضمن برنامج التهجئة العلاجي وعياً بصحة تهجئة الكلمات وتطوير عادة الإشراف والمراقبة الذاتية .

تنظيم دروس علاجية في التهجئة : يصبح الأطفال أكثر تحفزاً ويملكون فترة انتباه أطول ويستمرون مدة أطول على المهمة إذا ما حققوا نجاحاً على المهارة التي يعملون عليها ، لذلك فمن الهام برمجة الدرس بطريقة تجعل الطفل يمر بخبرة النجاح في كل استجابة إذا أمكن ذلك . وللوصول إلى ذلك يبدأ بالكلمات التي يمكن أن ينجح عليها الطفل ، والقيام بزيادة درجة الصعوبة تدريجياً .

توفير التعليم الزائد : تعتمد كثير من برامج التهجئة إلى تحمل الطفل فوق طاقته عن طريق تقديم عدد كبير جداً من الكلمات بهدف تعلم الطفل جزءاً منها ولذلك فإنه ينصح تدريس الطفل كلمات قليلة بشكل يمكن الطفل من تعلمها بشكل تام فضلاً عن القيام بتدريس كلمات كثيرة جداً يمكن أن ينساها الطفل في اليوم التالي .

تعديل التدريس بما يتلاءم مع جوانب القوة والضعف لدى الطفل : يعتبر تنظيم البرامج الهجائية بشكل يتلاءم مع جوانب القوة والضعف لدى الطفل مطلباً رئيسياً في برنامج معالجة التهجئة . فإذا كان الطفل يعاني من مشكلة في استخدام التلميحات الصوتية في التهجئة فعلى المدرس أما أن يدرب الطفل على العلاقة بين الصوت والرمز أو يستخدم الأسلوب التحليلي . فإذا كانت مشكلة الطفل الهجائية تعود إلى خطأ في اللفظ فعلى المدرس أن يلفظ تلك الكلمات والجمل بشكل واضح ويطلب من الطفل تقليده . وإذا كان الطفل يعاني من مشكلة في التمييز البصري فعلى المدرس تدريس التمييز البصري في دروس التهجئة .

وإذا كان الطفل يعاني من مشكلة في الذاكرة فعلى المدرس أن يحاول تطوير عادات تصور الكلمة خلال قراءته لها وتذكر الصورة البصرية لها ويسمى هذا الأسلوب أسلوب التدريب القائم على تحليل المهمة والعمليات النفسية .


استخدام الأسلوب المتعدد الحواس في دروس التهجئة : أن استخدام الأسلوب المتعدد الحواس في تدريس التهجئة ينزع إلى إعطاء افضل النتائج حيث أنه يمكن الطفل من النظر والاستماع والإحساس ، فعندما يتعلم الأطفال كيفية تهجئة الكلمة فإنهم يحللونها بصرياً ويلفظونها ويكتبونها من الذاكرة .

توفير التعزيز : يعتبر توفير المديح والتشجيع أثناء دروس المعالجة أمراً ضرورياً . ويعتبر استخدام المديح أو التعزيز الاجتماعي كافياً لمعظم الأطفال بينما يعتبر توفير التعزيز المادي للبعض الأخر من الأطفال أمراً ضرورياً . وحيثما أمكن المدرس توفير أشكال مختلفة من التعزيز في البيت .


استخدام كلمات وظيفية : من المعروف أن الأطفال يتعلمون ويحتفظون بالمواد التعليمية التي لها بالنسبة لهم ، وهم في نفس الوقت ينسون الكلمات والمواد التعليمية غير المألوفة . ويجب استخدام الكلمات ذات المعنى في الجمل حيثما كان ذلك ممكناً .

تطوير مهارات التصور في عملية التهجئة : تعتبر الذاكرة البصرية احدى أكثر العوامل ارتباطاً بالقدرة على التهجئة والتي تعني القدرة على التصور أو التخيل أو القدرة على تخيل تسلسل الحروف في الكلمة . فالأطفال الذين يعانون من صعوبات شديدة في التهجئة والقراءة يواجهون صعوبات بالغة في تذكر شكل الكلمة . وباستخدام التمرين التدريب ويتمكن هؤلاء الأطفال من تحسين تذكرهم للكلمات .

أما بالنسبة للأطفال الذين يعانون من صعوبات شديدة في التهجئة ، فقد استخدمت معهم الإجراءات العلاجية التالية بشكل واضح :

1-اكتب كلمة غير معروفة للطفل على اللوح أو على ورقة ومن ثم لفظها .

2-الطلب من الطفل أن ينظر إليها ويسميها .

3-الطلب منه أن يتتبع أحرف الكلمة ويرسمها في الهواء بينما هو ينظر إليها، اسمح للطفل أن يسمي كل حرف من حروفها . ويسمح هذا الإجراء للطفل تصور الكلمة بشكل أكثر دقة .

4-امسح الكلمة أو قم بتغطيتها واطلب منه أن يرسمها في الهواء ويقرأها في نفس الوقت .

5-اعد الخطوة الثالثة إذا كان ذلك ضرورياً .

6-أجعل الطفل يتتبع الكلمة ويرسمها في الهواء ويلفظها في نفس الوقت إلى الحد الذي يشعر فيه الطفل بأنه قادر على تذكرها بشكل صحيح .

7-اطلب من الطفل أن يكتب الكلمة من الذاكرة وينطق بها ، اعد هذا الإجراء عند الضرورة .

8-درس كلمة أخرى بنفس الطريقة .

9-اطلب من الطفل أن يرسم الكلمة الأولى في الهواء ومن ثم يكتبها من الذاكرة .


10-عندما يكون الطفل قد تعلم تهجئة الكلمة الأولى وكلمة أخرى من الذاكرة ، اكتب الكلمة في الدفتر الخاص بتقدم الطفل ، ويعتبر هذا الدفتر سجلاً خاصاً بالطفل وكذلك برنامجاً للمراجعة ، ويمكن استخدامه أيضاً لتسجيل عدد الكلمات التي تعلمها الطفل كل يوم .

11-استخدم الكلمات المتعلمة في الجمل والواجبات المدرسية حيثما كان ذلك ممكناً .

الوسيط اللفظي : أن لفظ الكلمة يساعد الذاكرة البصرية بأن الفرد يمكن أن يتعلم الكلمات بشكل أسرع إذا تلفظ بها . ويعتبر التلفظ أيضاً عملية حس - حركية وبناء عليه فإن الذاكرة البصرية يمكن أن تدعم عن طريق المحلل الحس - حركي . ويعتبر النظر إلى الكلمة والنطق بها وكذلك كتابتها والنطق بها وكذلك تتبع الكلمة ورسمها في الهواء أساليب ناجحة في عملية التهجئة التي تستخدم المحلل الحس - حركي .

دروس الأطفال على استخدام القاموس : تستخدم القواميس بشكل عام للمساعدة في تحديد وتعريف الكلمات وتستخدم أيضاً في تهجئة الكلمات . فإن استخدام القاموس يعتبر ذا فائدة محدودة حيث أن الأطفال في تلك المراحل لم يتعلموا الحروف الهجائية بعد . وعلى أية حال فكلما تقدم الطفل في المراحل الدراسية يجب أن يدرب على استخدام القاموس . ومن الواضح أن استخدام القاموس يحتاج إلى تعلم الحروف الهجائية وغيرها من المهارات .

عبدالله المهيني
11-12-2002, 12:40
ولكن قد يكون سبب هذه الصعوبات

في الشخص المربي أو المعلم باللهجه الدارجه

لماذا لا نلقي الضوء على هذا الشخص

فهو أحد أركان العمليه التعليميه وقد يكون هو سبب في تكون تلك الصعوبات

أين هي الحلول في هذا المجال ؟

من هو الشخص المناسب للفئات العمريه ؟

كيف يمكن إختيار هذا الشخص وعلى أي أساس يتم إختياره؟

لماذا هو لا يقرر الإنسحاب إذا عرف أنه ليس هو الشخص المناسب في المكان المناسب ؟

لماذا يصر المعلمون على أن تكون هذه الصعوبات نتجية لأخطاء في البيت أو لعوامل وراثية أو لعوامل بيئة أو نتيجة صرعات داخليه ؟

بينما قد يكون هو السبب في هذه الصعوبات ؟

كل هذه الأسئلة تريد منا الإجابة عليها وبأمانه وصدق

ماهي طرق العلاج إذا كان الخلل من العمليه التعليمية نفسها إما من مناهجها أو من معلميها أو من الأودات المساعدة أو حتى من المباني المدرسية؟

كيف يمكن العلاج في هذه الحاله ؟؟؟!

إلى متى نبحث عن الأسباب الخارجيه ونحاول حلها

مع أن الأسباب الداخليه قد تكون أكبر درجة في التأثير مع صعوبة حتى البحث عن علاج لها.

مرفأ
11-12-2002, 12:49
ساعود خلال ساعات للمناقشة ونفرد كل سؤال تم وضعه من قبلك ونقوم بتشريحه كأى عمليه نضع اصبعنا على موضوع الوجع

واشكرك بالفعل لطرحك الجرىء الهادف وهذا هو سبب تميزك

عبدالله المهيني
11-12-2002, 15:08
أعتقد أن موضع الوجع هذا صعب الحل إن لم يكن مستحيلاً

ولكن يداً بيداً وسوف نخرج بثمره إنشاء الله

بإنتظار عودتك

مرفأ
11-12-2002, 17:26
[QUOTE]النص الأصلي مرسل من قبل المهيني
[B]ولكن قد يكون سبب هذه الصعوبات

في الشخص المربي أو المعلم باللهجه الدارجه

لماذا لا نلقي الضوء على هذا الشخص

فهو أحد أركان العمليه التعليميه وقد يكون هو سبب في تكون تلك الصعوبات

أين هي الحلول في هذا المجال ؟

من هو الشخص المناسب للفئات العمريه ؟كيف يمكن إختيار هذا الشخص وعلى أي أساس يتم إختياره؟


الشخص المناسب هو الانسان القادر على استعياب هؤلاء الفئة بكل مشاكلهم والاخذ بيدهم شيئا فشيئا ويكون بالدرجة الاولى ان لا يكون عصبيا ، بالطبع للدراسة اهميتها لانه قد يكون فكره كيف تكون المداخل لهذا الطفل وبنفس الوقت ليس كل دارس قادر على التأقلم معهم لان الدراسة شيء والتطبيق العملي شيء آخر وان يعطى لكل مرحله فئه عمريه لانه قد يكون قريبا اكثر منهم ويتفهم اكثر ومثال مرحلة الحضانة يتطلب جهدا كبيرا كبيرا حتى يتم استيعابه للدرس اذن فهو يحتاج لمدرس ذو خبرة (وباله طويل ) وضعت بين قوسين وهذا مما يجعل الطفل ان يحب الدرس ويعود كل يوم


لماذا هو لا يقرر الإنسحاب إذا عرف أنه ليس هو الشخص المناسب في المكان المناسب ؟


اولا وبصراحه متناهيه وذلك من اجل أنه يعمل ويتقاضى عليه راتب .... كيف هو المتعلم ان يكون هو المخطىء ...... نظرة الناس له باعتباره فشل فى هذه المهنة ..... عدم وجود من يراقب عملهم باستمرار واعطائهم نتائج على ذلك

عبدالله المهيني
11-12-2002, 19:53
في الإجابة الأولى

كلام إنشائي جميل جداً

ولكن هل يطبق هذا الكلام على أرض الواقع

أعتقد أنه لا يطبق خصوصاً في تلك الفئه من مايُعتقد أنهم مربين

لانهم سوف يجدون من الثغرات مايكفيهم لكي لا يؤدون أعمالهم داخل الفصل

كذلك لا يستطيعون ضبط سلوكاتهم داخل قاعات الفصول بالشكل المناسب.

أما الإجابة الثانيه

فهذا هو عين الصواب

مرفأ
12-12-2002, 00:05
[QUOTE]النص الأصلي مرسل من قبل المهيني
[B]في الإجابة الأولى

كلام إنشائي جميل جداً

ولكن هل يطبق هذا الكلام على أرض الواقع

أعتقد أنه لا يطبق خصوصاً في تلك الفئه من مايُعتقد أنهم مربين

لانهم سوف يجدون من الثغرات مايكفيهم لكي لا يؤدون أعمالهم داخل الفصل

كذلك لا يستطيعون ضبط سلوكاتهم داخل قاعات الفصول بالشكل المناسب.



قد يطبق على ارض الواقع ولكن بنسبة ضئليه جدا وكذلك الذين سيجدون تغراث لعدم تأدية عملهم بالشكل المطلوب هذا يرجع لضميرة بالدرجة الاولى ولا بد ان يشعر بمدى المسئولية الملاقاة على عاتقه وانهم يتعامل مع فئة تختلف عن البقية لا بد ان يجد لدية الناحية الانسانية ولكل من لا يجد فى نفسه اى ميزة قد تميزة عن الاخرين لتولى هذه المهمه عليه بتركها ويعطى المجال لمن افضل منه .... وفى نقطة لا اعرف هل خي صحيحة ام لا هل للطبيب النفسى دور فى تهيئة هؤلاء المدرسين وذلك بعمل زيارة للطبيب للاستشارة

عبدالله المهيني
12-12-2002, 07:48
وهذه هي المشكله أن النسبة ضئيله جداً

لماذا تكون هكذا لماذا لا تكون النسبه عاليه جداً أو حتى مجرد عاليه أو أضعف الإيمان متوسطه جدا

أما مسئله الضمير فهذا هي النقطه تكاد تكون هي الوحيدة التي تمشي عيها العمليه التربويه عند الكثير من المربين في هذا الوقت

مسئلة ترك المجال لغيره او من هو افضل منه فهذه مسئله ليس بها نقاش لرفض الجميع لهذه المسئله
فلسان حالهم يقول (( لماذا أترك هذا المجال لغيري وفيه كل هذه الحوافز والبدلات ))

الدكتور النفسي فالمرور عليه عند كل تغيير بيئي شيء ممتاز مثل التغيير من حاله كون الفرد طالب إلى الوظيفة كذلك من حاله العزوبيه إلى العيشه الزوجيه وغيرها
كما أنه ليس بالضروره على كل أفراد المجتمع المرور عليه
ولكن هناك بعض الأشخاص لو مر على هؤلاء الأطباء لكن مستقبله أفضل بعد مشيئة الله تعالى