مَسَاَء الفَضِيلَه
هل تعتقدين ان هذا المُفكر يكتبُ الصدق وانه لابد من التسليم بأن مايكتُبه هو الحق ؟
هُو يَعْرِض فِكرُة وذَاَتِه .... وللقَاَرِئ التَسْلِيم او الرَفض..
اما هنالك فئة من البشر تكتب بعين واحدة فلاترى الحقائق الكونية كما جاءت بالقرآن الكريم
فيكتبون في غرفٌ مظلمةٌ لايوجد فيها بصيص ايمان ؟
وهُنَاَك واُنَاَس يَقْراؤون بِـ عيُونهم لا عُقُولهم..
عُمومَاً..
مَاَذَا تَقْصِدِين هُنَاَ بِـ الحَقَاَئِق الكُونِيه.. التِيْ جَاَءَت بِـ القُرآن.. ؟!!!
هَلْ تَقْصِدِين بِـ الحَقَاَئِق الكُونِيه والتِي جاَءَت بِـ القُرآن ..
"
النِفَاَق" و "
بَشَرِيه مُحمد صَلْىَ اللهُ عَلِيه وسَلَم "
انَاَ ارَىَ بِـ "
بَعضِ " كَلامَه الصِدق..
الغلطة الكبرى التي شاد عليها المحدِّثون أكثر أخطائهم هي اعتقادهم أن الرسول كان إلهًا.
نَعَم .. الرَسُول عَلِيهِ أفْضَلُ الصَلاه والسَلام .. لَم يكُن إلَهاً ..
قَاَلَ تَعَاَلَى (
قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ)(الكهف: من الآية110)
إن الشيخ الذي يملأ لسانه بالله وتسبيحاته، ويملأ تصوراته بالخوف منه ومن جحيمه، ثم يملأ
أعضائه وشهواته بالكذب والخيانة والصغائر وعبادة الأقوياء، لهو أكفر من أيِّ زنديق في هذا العالم.
مِن الخَطأ أن لا نَتَخِيل الله إلاّ بِـ صُورَة المُعذِب.. ويَطْغَىَ الخُوف عَلَىَ الحُب...
الله يُحب المُؤمنِين.. وقَد وعَدنَاَ بِـ الجِنَاَن .. والعُقيَىَ للمُتَقِين..
وللهُ أعْدَلُ بِـ كَثِير مِن أن يُكَلِف العِبَاَد مَاَلايُطِيقُون " مَقُولَه قَالهَاَ احد السَلف الصَاَلِح "
المُفَكِر عَبدالله أخْطأ بِـ تَكْفِيرة وذَلِك بِـ قُولِهِ "
لهو أكفر من أيِّ زنديق "
والأصَح نَقُولُ عَنْهُ مُنَاَفِق ولِيسَ كَاَفِر او زِندِيق..
قَاَلَ تَعَاَلَىَ (
مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً)(النساء: من الآية77)
امّا بَاَقِيْ أقُوالِه.. فَهُو بِلا شَك مُخْطيْ
_
وهل صاب القلوب والصدور العمى لدرجة انهم عاشوا وماتوا على الألحاد وبقيت كتبهم
هُوَ كَاَنَ مِن أكْبَر المُنَاَفِحِين عَن الدِين والسُنّه والمُطَهَرَة..
فِيْ أواَخِر سنِينه.. ضَل وزَاَغ..
والمُقَرَبِين لَه وخَاَصَه الأطِبَاَء والمُمَرِضَاَت فِيْ مُسْتَشْفَى فِلسطِين بِـ مَصر..
يقُولُون بِـ أنهُ يَقضِي يُومِه بِـ قِراءة القَرآن..
وتٌوقَف عَن التألِيف.. مِنذُ إسْتَشْعَر المَرَض..
لِذَلك لا نَسْتَطِيع الجَزم بإنهُ مَاَتَ عَلَىَ الإلْحَاَد..
رُغمَاَ إنَه فِيْ إحَدَى كِتَاَبَاَتِه.. نَفَىَ إلحَاَده..
"
واللهُ وحْدِهِ أعْلَم "
وبقيت كتبهم
وصمة عار في تاريخ الأمة الاسلامية
لُو تأمَلتِ التَاَرِيخ مِنْذُ مُوت الرَسُول المُصْطَفَىَ لـَ وَجَدتِي إنَهَاَ غَاَرِقَه بِـ العَاَر..
ام هي النشئة والبيئة لها تأثير سلبي على بعض
هؤلاء المفكرين كما حدث مع ( القصيمي ) والظروف السيئة التي عاش فيها الى جانب
فقده لحنان والديه والاحوال المعيشية التي جعلته يترك ( خب الحلوة) وهو في سن العاشرة
واختلافه مع جامعة الازهر وعلمائها وفصله منها 00؟
الا تعتقدين ان مثل هذه الظروف التي ذكرتها هنا تخلق فكر مُلحد ومُتمرد ؟
تَبَاحَثُواْ كَثِيرَاً بِـ شأن أرْتِدَاَد الشِيخ عَبدالله القَصِمِي.. وقَرَأت تَحْلِيلات كَثِيرَة عَن الأسبَاَب..
وكُلهَاَ مُجَرَد تُوقُعَاَت.. أكْثَرُهَاَ غِير منْطقِيه..
وجَمِيعْ مَاَ ذَكرتِيه مِنْ ظُروف عَاَشَهَاَ الكَاَتِب.. لا تَخْلِق عَقل مُتَمَرِد وفِكر مُلْحِد..
قَد يتآلَم نَفْسِياً.. ولَكِنْ الألَم النَفسِيْ بِـ إعتِقَاَدِيْ يُقَرِب مِن الله أكْثَر ولا يُبْعِد..
.
.
.
.
سؤالي هل مطلوب منا ان ننسلخ من فكرنا وحضارتنا ونتماشى مع فكر هؤلاء الغربييون
كي نصل الى العالمية ونكون في ركب التحضر والتطور وننسى تلك المبادئ والمُثل الاسلامية
لامانع لدنيا ان نأخذ ماهو صالح ونافع لنا ؟ ولكن ان نصل الى درجة التطبيع والتطبع فهذا المنطق
يرفضه العقل ؟ فماهي وجة نظرك فيما ذكره ( النقِيدَاَن ) ؟
اولاً أخْبِرينِي مَاَذاَ يَقْصِد النقِيدَاَن بِـ الحدَاَثَه...؟!!!
ولَم أقْرأ فِيْ النَص ايُ طَلَبٍ يَطْلُبُ الإنْسِلاخ مِنْ جِلْدِنَاَ الدِينِيْ ..
وإن كُنْتِ إسْتَنْتَجْتِ هَذاَ المَفْهُوم مِنْ كَلِمَه "
حُدَاَثَه "
اولاً عَلِينَاَ أن نَفْهُم مَاَهِي الحُدَاَثَه..
وسـ أجِيب عَلَىَ حَسَب مَاَ يُمْلِيهِ عَلِيْ عَقْلِيْ وفِهمِيْ ..
الحُدَاثَه.. لَهَاَ معَانٍ عِدة .. لا مَعْنَىَ واحد..
الحُدَاَثَه اي مِن
التَحْدِيث والتَجْدِيد..
وإنْتِقَاَد مَاَ يُعْرَض عَلِينَاَ..
ولا يَعْنِي نَسف جَمِيعْ مَاَلَدِينَاَ مِن نُواَمِيس.. بَلْ البَقَاَء عَلَىَ مَاَنَحْنُ عَلِيه.. ولإجْتِهَاَد والخُروج بِـ أحْكَاَم جَدِيدَة..
والحُدَاَثَه أن اخذْنَاَهَا بِـ هَذاَ المَعْنَىَ .. فَهِي لا تَتَعَاَرَض لا مَعْ دِينُنَاَ ولا تَقاَليدنَاَ ..
حِيثُ أخبَر رسُولِنَاَ الكَرِيم بِـ حَدِيثٍ صَحِيح يَقُول
"
أنْتُم أدرَىَ بِـشؤون دُنِياَكم "
فَقَد سَمَحَ لَنَاَ عَلِيهِ أفْضَلُ الصَلاه والسَلام بِـ الإجْتِهَاَد والنقد فِيمَاَ يَخُصُ حِياَتِنَاَ..
فَلا نُجَمِد عُقُولِنَاَ .. ونَعتَقِد بِـ أنَّ العُلمَاَء الأولِين لم يتْركُواْ شيء للجِيل الحَاَلِيْ..
وعَدَم الإعْتِمَاَد فَقَط عَلَىَ إجْتِهَاَد السَلَف..
وفِيْ حَدِيث لِـ ابيْ هُرِيرَة قَاَل عَنْ النَبِيْ صَلَىَ اللهُ عَلِيهِ وسَلَم
إنَّ الله يبْعَثُ لِـ هَذِه الأمّه عَلَىَ رأس كُلّ مَاَئَه سَنه مَنْ يُجَدِد أمر دِينهَاَ "
فمَاَ المَاَنِع مِنْ الإجتِهَاَد والتَحْدِيث فِيْ الدِين..
ويا حَبَذا لُو تُحدّث ايْضَاً العَاَدَاَت والتَقَاَلِيد..
إنْ كَاَنَ يَقْصِد النْقِدَاَن الحدَاَثَه بِـ مَفهُوم التَجدِيد بِـ الإجْتِهَاَد..
فَلَم بُخطِيء .. وجَزَاَهُ اللهُ عنّا خِير الجَزَاَء..
.
.
.
المضر؟ هل كل سوء يصيبنا هو من جراء مؤامرة حبكها الغرب، ام هو من عمل ايدينا؟ تساؤلات منطقية وغير
منطقية في آن واحد، والسؤال الاهم هو كيف نجيب على هذه الاسئلة؟
كيف تُجيب سيدة القلم على تلك الاسئلة ؟
قُول الصِدق لا يَعْنِي جَلد الذَاَت..
الكَاَتبْ مُحِق.. جَمِيعْ مَاَ اصابِنَاَ مِنْ فِعل أيدِينَاَ
قَاَلَ تَعَاَلَىَ "
ولا يظلِمُ ربك أحداً "
وقَاَلَ تَعَاَلَىَ
(
مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)(آل عمران:117)
أنَاَ وَاثِقَه مِنْ عَدَاَلَه الله..
امّا مسأله المؤأمَرة..
فَهَذِهِ حِجّه البَلِيد..
.
.
.
ماذا عن التفكير والتأمل في حياتها ؟ بماذا تُفكر وفيما تتأمل وماذا تأمل من هذه الحياة ؟
التأمُل عِبَاَدة وقَد حَثّنا عَلِيهِ دِينُنا الحَنِيف.. وأمَر بِه القُرآن بِـ آيات صَرِيحَه..
وقَد رُوِيْ عَن الرَسُول صَلَىَ اللهُ عَلِيهِ وسَلَم إنَهُ قَاَل
"
فِكرة سَاَعه أفْضَلُ مِن عِبَاَدَة سَنه "
ولَسْتُ مُتأكِدة مِن صِحَه الحَدِيث ..
امّا التَعَمُق فِيْ التأمُل.. فَهو بِلا شَك يأتِيْ بِـ نَتِجَه عَكْسِيه..
انَاَ ذَاَت "
زِيغ " سألتُ نَفْسِيْ ..
هَلْ النَفس الأمَارة بِـ السُوء هِيَ نَفسُهَاَ "
الشِيطَاَن " ؟!!
ام إنَّ الشِيطَاَن شيء والنَفس الأمّارة بـ السوء شيء آخَر ..
فَكَرتُ كَثِيراً وتَعبت.. ومِما لا شَكَ فِيه بأنِيْ لسْتُ وحْدِيْ مَن سأل نَفْسِهِ هَذا السؤال..
إذاً لابُد مِنْ إجَاَبَه..
فَقَرَرتُ البَحث..
وسألتُ اُسْتاَذَه أريبه تُدَرس فِي الكُلِيه..
سكَتَت بُرهه ثُم قَاَلَت
"
إن أستَمريتِ عَلَىَ هَذا التَفْكِيرْ سَـ تَكْفُرِين "
خُفتُ مِن العُواقِب ولَم اعُد اُفَكِر..
وتَجَنَبْتُ هَذا النُوع مِنْ التَفكِيرْ ..
وماذا تأمل من هذه الحياة ؟!!
أن أخْرُج مِنْهَاَ.. بِـ قَلبٍ لايَخْتَلِف عَنْ قَلبِيْ عِنْدَمَاَ ولدتُ وقُذِفتُ للحِياَة ..
.
.
.
ماذا تقولين انتِ للهوية ؟ ولمن تقول سيدة القلم شُكراً ؟
لا تَهُم الهُويه بِـ قَدر مَاَيَهُم حَاَمِل الهُويه ومَدَى القَنَاَعَه بِـ الهويه..
عَربِيه مُسْلِمه أتْبَعُ مَذْهَب السنه والجَمَاَعه .. أحْتَرم جِمِيع الفِرق الدِنِيه الأخْرَى ..
وأحْتَرِم جَمِيع الأطِياَف الفِكريه
ولمن تقول سيدة القلم شُكراً ؟
للِـ إلَـــه
شُكْرَاً المُهِرَة
لَكِ
.
مواقع النشر (المفضلة)