وترجل الفارس!

وركد البحر الهادر

وتوقف النهر العذب

ومات طريح فراشه الفارس الصنديد والقائد المجيد وذو الفكر والرأي السديد

انتهت المسيرة الدنيوية بعد عمر مديد قضاه الشيخ المجاهد بين الدراسة والتدريس والتوجيه والقيادة والمواجهة على مبدأ ثابت وسراط مستقيم لم يداهن ولم يخنع ولم يتخلى عن ثوابته وحقوق أمته وبلده ..

سيرة عطرة ممتدة عبر عشرات السنين ومطرزة بمئات المواقف التي يعجز عن أدناها أولو العزم والصبر من الرجال ..

عظم الله أجر الأمة الأسلامية والعربية وأهل العراق وقبيلة شمر وشرفاء العالم وأحسن عزاءهم في فقيدهم العلم الشيخ المجاهد حارث الضاري المحمود الزوبعي الشمري

نعزي أنفسنا وأمتنا وقبيلتنا برمزنا ومصدر فخرنا تقبله الله في رحمته وأنزل عليه سكينته وثبته وأدخله فسيح جنته

إنا لله وإنا اليه راجعون