النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: الجواهري وأم فرات

  1. #1

    وردة الجواهري وأم فرات



    لمن يبحث عن متنفس لحزنه

    هنا أروع متنفس

    رثاء الجواهري لزوجته أم فرات من أروع مايرثي به زوج زوجته

    ذات العشرين ربيعاً غيّبها الموت في غياب الحبيب



    http://www.youtube.com/watch?v=0EHlm...e_gdata_player






    يانسمـــة الــــوادي ,, ياوردة بــــلادي
    حايل ربى الشادي ,, يانرجس وكادي

  2. #2


    الجواهري احد اعلام الشعر العربي
    شكرا لك اختنا القديرة الجازي.
    -------------------------------

    في ذِمَّةِ اللهِ ما ألقَى وما أجِدُ
    أهذِهِ صَخرةٌ أمْ هذِه كبِدُ
    قدْ يقتُلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُدوا
    عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِدوا
    تَجري على رِسْلِها الدُنيا ويتبَعُها
    رأيٌ بتعليلِ مَجراها ومُعتقَد
    أعيا الفلاسفةَ الأحرارَ جهلُهمُ
    ماذا يخِّبي لهمْ في دَفَّتيهِ غد
    طالَ التَمحْلُ واعتاصتْ حُلولُهم
    ولا تزالُ على ما كانتِ العُقَد
    ليتَ الحياةَ وليت الموتَ مرَحمَةٌ
    فلا الشبابُ ابنُ عشرينٍ ولا لبَد
    ولا الفتاةُ بريعانِ الصِبا قُصفَتْ
    ولا العجوزُ على الكّفينِ تَعتمِد
    وليتَ أنَّ النسورَ استُنزفَتْ نَصفاً
    أعمارُهنَّ ولم يُخصصْ بها أحد
    حُييَّتِ " أُمَّ فُراتٍ " إنَّ والدة
    بمثلِ ما انجبَتْ تُكنى بما تَلِد
    تحيَّةً لم أجِدْ من بثِّ لاعِجِها
    بُدّاً ، وإنْ قامَ سدّاً بيننا اللَحد
    بالرُوح رُدِّي عليها إنّها صِلةٌ
    بينَ المحِبينَ ناذا ينفعُ الجَسد
    عزَّتْ دموعيَ لو لمْ تَبعثي شَجَناً
    رَجعت مِنه لحرِّ الدمع أبترِد
    خَلعتُ ثوبَ اصطِبارٍ كانَ يَستُرنُي
    وبانَ كِذبُ ادِعائي أنَّني جَلِد
    بكَيتُ حتَّى بكا من ليسَ يعرِفُني
    ونُحتُ حتَّى حكاني طائرٌ غَرِد
    كما تَفجَّرَ عَيناً ثرَّةً حجَرٌ
    قاسٍ تفَجَّرَ دمعاً قلبيَ الصَلد
    إنّا إلى اللهِ ! قولٌ يَستريحُ بهِ
    ويَستوي فيهِ مَن دانوا ومَن جَحدوا
    مُدَّي إليَّ يَداً تُمْدَدْ إليكِ يدُ
    لابُدَّ في العيشِ أو في الموتِ نتَّحِد
    كُنَّا كشِقَّينِ وافي واحداً قدَرٌ
    وأمرُ ثانيهما مِن أمرِهِ صَدَد
    ناجيتُ قَبرَكِ استوحي غياهِبَهُ
    عن ْحالِ ضيفٍ عليهُ مُعجَلا يفد
    وردَّدَتْ قفرةٌ في القلبِ قاحِلةٌ
    صَدى الذي يَبتغي وِرْداً فلا يجِد
    ولَفَّني شَبَحٌ ما كانَ أشبَههُ
    بجَعْدِ شَعركِ حولَ الوجهِ يَنعْقد
    ألقيتُ رأسيَ في طيَّاتِه فَزِعاً
    نظير صُنْعِيَ إذ آسى وأُفتأد
    أيّامَ إنْ صناقَ صَدري أستريحُ إلى
    صَدرٍ هو الدهرُ ما وفى وما يَعِد
    لا يُوحشِ اللهُ رَبعاً تَنزِلينَ بهِ
    أظُنُ قبرَكِ رَوضاً نورُه يَقِد
    وأنَّ رَوْحكِ رُحٌ تأنَسِينَ بها
    إذا تململَ مَيْتٌ رُوْحُهُ نَكَد
    كُنَّا كنبَتةِ رَيحانٍ تخطَّمَها
    صِرٌّ . فأوراقُها مَنزوعَةٌ بَددَ
    غَّطى جناحاكِ أطفالي فكُنتِ لهُمْ
    ثغراً إذا استيقَظوا ، عِيناً اذا رقَدوا
    شّتى حقوقٍ لها ضاقَ الوفاءُ بها
    فهلْ يكونُ وَفاءً أنني كمِد
    لم يَلْقَ في قلبِها غِلٌّ ولا دَنَسٌ
    لهُ محلاً ، ولا خُبْثٌ ولا حَسد
    ولم تكُنْ ضرةً غَيرَى لجِارَتِها
    تُلوى لخِيرٍ يُواتيها وتُضْطَهد
    ولا تَذِلُّ لخطبٍ حُمَّ نازِلُهُ
    ولا يُصَعِّرُ مِنها المالُ والولد
    قالوا أتى البرقُ عَجلاناً فقلتُ لهمْ
    واللهِ لو كانَ خيرٌ أبطأتْ بُرُد
    ضاقَتْ مرابِعُ لُبنانٍ بما رَحُبَتْ
    عليَّ والتفَّتِ الآكامُ والنُجُد
    تلكَ التي رقَصَتْ للعينِ بَهْجَتُها
    أيامَ كُنَّا وكانتْ عِيشةٌ رَغَد
    سوداءُ تنفُخُ عن ذِكرى تُحرِّقُني
    حتّى كأني على رَيعانِها حَرِد
    واللهِ لم يحلُ لي مغدىً ومُنْتَقَلٌ
    لما نُعيتِ ، ولا شخصٌ ، ولا بَلَد
    أينَ المَفَرُّ وما فيها يُطاردُني
    والذِكرياتُ ، طرُّيا عُودُها ، جُدُد
    أألظلالُ التي كانتْ تُفَيِّئُنا
    أمِ الِهضابُ أم الماء الذي نَرِد؟
    أم أنتِ ماثِلةٌ ؟ مِن ثَمَّ مُطَّرَحٌ
    لنا ومنْ ثَمَّ مُرتاحٌ ومُتَّسَد
    سُرعانَ ما حالتِ الرؤيا وما اختلفَتْ
    رُؤىً ، ولا طالَ – إلا ساعةٍ – أمَد
    مررتُ بالحَورِ والأعراسُ تملؤهُ
    وعُدتُ وهو كمثوى الجانِ يَرْتَعِد
    مُنىً - وأتعِسْ بها – أنْ لا يكونَ على
    توديعها وهيَ في تابُوتها رَصَد
    لعلَّني قارئٌ في حُرِّ صَفْحَتِها
    أيَّ العواطِفِ والأهواءِ تَحْتَشِد؟
    وسامِعٌ لفظةً مِنها تُقَرِّظُني
    أمْ أنَّها – ومعاذَ اللهِ – تَنْتَقِد
    ولاقِطٌ نظرةً عَجلى يكونُ بها
    ليْ في الحياةِ وما ألقى بِها ، سَند.



    عالج بؤر التوتر مبكرا
    وانس احزان الماضي
    لكن
    لاتنسى ان تستفيد
    من اخطائك ولا تقل لو .
    ---------------
    أحذر تعيش الوقت من دون عنوان
    ولا تســــــوي للمبــــادي إبــادة .


  3. #3
    طفلہ ثائرهـ ..!
    مشرفة المضيف التعليمي
    الصورة الرمزية بالمختصر..


    تاريخ التسجيل
    10 2006
    الدولة
    Utopia
    المشاركات
    10,731
    المشاركات
    10,731


    ،





    قدْ يقتُلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُدوا
    عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِدوا ....؟؟؟؟



    من أجمل قصائد الرثاء ..

    شكراً لك على إيرادها ، و شكراً لـ عبد الرحمن على إضافة الأبيات ..




    .
    .




    ألا يا ربنا عفـوك .... و غفرانك ، لك الدعوى
    ألا يا الله نبي قربك .... و جنّاتك لنا مأوى !♥

  4. #4


    بوركت اخي عبدالرحمن

    كنت أنوي البحث عنها كاملة لأن المقطع يحوي جزءاً منها فقط

    تقبل خالص شكري وتقديري



    يانسمـــة الــــوادي ,, ياوردة بــــلادي
    حايل ربى الشادي ,, يانرجس وكادي

  5. #5


    الله يعطيك العافية اختي الجازي

    وشكرا لك اخي العزيز ابو يوسف


    لكم تحياتي




    شاقني شوف الحصان اليعربي
    لنه اجمل خيل من بد الخيول
    مايقارن به مهجن واجنبي
    ياحلو خيل الصحابه والرسول

  6. #6


    هذه الأبيات الموجودة في المقطع :

    في ذِمَّةِ اللهِ ما ألقَى وما أجِدُ
    أهذِهِ صَخرةٌ أمْ هذِه كبِدُ
    قدْ يقتُلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُدوا
    عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِدوا
    تَجري على رِسْلِها الدُنيا ويتبَعُها
    رأيٌ بتعليلِ مَجراها ومُعتقَد
    أعيا الفلاسفةَ الأحرارَ جهلُهمُ
    ماذا يخِّبي لهمْ في دَفَّتيهِ غد
    طالَ التَمحْلُ واعتاصتْ حُلولُهم
    وما تزالُ على ما كانتِ العُقَد
    ليتَ الحياةَ وليت الموتَ منصفةٌ
    فلا الشبابُ ابنُ عشرينٍ ولا لبَد
    ولا الفتاةُ بريعانِ الصِبا قُصفَتْ
    ولا العجوزُ على الكّفينِ تَعتمِد
    وليتَ أنَّ النسورَ استُنزفَتْ نَصفاً
    أعمارُهنَّ ولم يُخصصْ بها أحد
    حُييَّتِ " أُمَّ فُراتٍ " إنَّ والدةً
    بمثلِ ما انجبَتْ تُكنى بما تَلِد
    تحيَّةً لم أجِدْ من بثِّ لاعِجِها
    بُدّاً ، وإنْ قامَ سدّاً بيننا اللَحد
    بالرُوح رُدِّي عليها إنّها صِلةٌ
    بينَ المحِبينَ ماذا ينفعُ الجَسد
    مُدَّي إليَّ يَداً مُدّت إليكِ يدُ
    لابُدَّ في العيشِ أو في الموتِ نتَّحِد
    كُنَّا كشِقَّينِ وافى واحداً قدَرٌ
    وأمرُ ثانيهما مِن أمرِهِ صَدَد
    ناجيتُ قَبرَكِ استوحي غياهِبَهُ
    عن ْحالِ ضيفٍ عليهُ مُعجَلا يفد
    وردَّدَتْ قفرةٌ في القلبِ قاحِلةٌ
    صَدى الذي يَبتغي وِرْداً فلا يجِد
    ولَفَّني شَبَحٌ ما كانَ أشبَههُ
    بجَعْدِ شَعركِ حولَ الوجهِ يَنعْقد
    ألقيتُ رأسيَ في طيَّاتِه فَزِعاً
    نظير صُنْعِيَ إذ آسى وأُفتأد
    أيّامَ إنْ ضاقَ صَدري أستريحُ إلى
    صَدرٍ هو الدهرُ ما وفّى وما يَعِد
    ضاقَتْ مرابِعُ لُبنانٍ بما رَحُبَتْ
    عليَّ والتفَّتِ الآكامُ والنجدُ
    مررتُ بالحَورِ والأعراسُ تملؤهُ
    وعُدتُ وهو كمثوى الجانِ يَرْتَعِد
    مُنىً - وأتعِسْ بها – أنْ لا يكونَ على
    توديعها وهيَ في تابُوتها رَصَد
    لعلَّني لاقطٌ من حُرِّ مهجتها
    أيَّ العواطِفِ والأهواءِ تَحْتَشِد؟
    وقابسٌ نظرةً عَجلى يكونُ بها
    ليْ في الحياةِ وما ألقى بِها مدد



    يانسمـــة الــــوادي ,, ياوردة بــــلادي
    حايل ربى الشادي ,, يانرجس وكادي

  7. #7


    أهلاً بالمختصر

    مرثية مبكية ومؤثرة

    استثارت عاطفتي أكثر حينما سمعتها بصوته المتهدج

    لازال يذكرها بعد كل تلك السنين الطوال

    ينشدها بعاطفة جياشة وكأنه للتو فقدها







    وه بس لبى قلبه



    يانسمـــة الــــوادي ,, ياوردة بــــلادي
    حايل ربى الشادي ,, يانرجس وكادي

  8. #8


    حياك الله أخي سالم

    شاكرة لك مرورك الكريم



    يانسمـــة الــــوادي ,, ياوردة بــــلادي
    حايل ربى الشادي ,, يانرجس وكادي

  9. #9
    لــــؤلــــؤة الصورة الرمزية لوليتا


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    in heart
    المشاركات
    12,040
    المشاركات
    12,040
    Blog Entries
    17


    *
    *


    قصيدة مبكية ومفرحة بنفس الوقت
    مبكية للحدث الاليم ولاحساس الفقد
    ومفرحة ان هناك وفاء عظيم لمن مات الى هذا الحد من القوة
    عظم الله اجره بعد كل هالسنوات

    وكل الشكر لك الريم لصحبتنا في هذه الروضة الحزينة
    تحياتي


    *
    *



    لا اله الا الله محمدا رسول الله

  10. #10


    أهلاً لوليتا

    سعدت بحضورك بعد انقطاع

    خالص الود لكِ



    يانسمـــة الــــوادي ,, ياوردة بــــلادي
    حايل ربى الشادي ,, يانرجس وكادي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. ناجيتُ قبركِ - لمحمد مهدي الجواهري
    بواسطة الصيرمي في المنتدى اللطائف في منقول المضائف
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 15-09-2005, 20:58

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته