بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آهلا بكم زوآر ومتآبعين المضيف الرياضي
بدآية احب اقدم امتناني وشكري الجزيل لشيخنا الكريم
لـ استجابته وقبول استضافتنا واعطآء جزء من وقته
لآخوانه وابنائه الرياضيين..
فـ له منا كل التقدير والاحترام..
قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : ( عَلِّمُوا أبنَائَكُم السِّبَاحَةَ والرِّمَايَة )
حث نبينا عليه الصلاة والسلام على الاهتمام بالرياضه التي من شأنها تنمي
العقل وتساعد على بناء جسم صحي وسليم..
_شيخنا الكريم ماهي الكلمه التي توجهها لـ ابنائنا الذين اكتفو بمتابعة الرياضه خلف الشاشات والالعاب الالكترونيه بدل
من ممارستها..؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد فأرجوا لك بنتي الفاضلة بسمة العز التوفيق والسداد وبالرغم من بعدي عن الرياضة والرياضيين والخوض في ذلك إلا أنه نزولا عند رغبتك واستجابة لإستضافتك يسرني أن أرد على أسئلتك الكريمة
أولا هذا الحديث الذي أوردتيه
ورد عند البيهقي والترمذي وأبي داود وابن ماجة وبألفاظ مختلفة وكلها في سندها مقال أي أنها ضعيفة ولكن الله أمر بمعناها في كتابه في قوله تعالى ( وأعدوا لهم ماستطعتم من قوة ) الآية
ولا شك أن المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف سواء في قوته الجسدية أو المادية أو الشرعية أو قوة الكلمة والمقالة والذود عن الإسلام والمسلمين ولذلك فقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم على إسلام من لهم قوة ومنعة وهيبة في قومهم وقبائلهم مثل عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما له من قوة وصلابة وصدع بالكلمة ومهابة ولقد أثبت التأريخ والواقع والطب علاقة الصحة العقلية والفكرية بصحة الجسم قال تعالى في المشيب والهرم البدني ( ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة ) وقال تعالى فيما يقابل ذلك من ضعف القوة العقلية ( ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم من بعد علم شيئا ) ويقولون العقل السليم في الجسم السليم ، وأما هواية الرياضة فهي نوعان هواية ممارسة وهواية مشاهدة أي لأجل المتعة وكانت العرب لها رياضات فكانت تتسابق بالابل والخيل وكان لشدة تعصبهم القبلي تقع بينهم الحروب بسبب هذا التعصب لهذه المنافسات مثل حرب داحس والغبراء وغيرها ، وعرف عند العرب وغيرهم من الشعوب الألعاب التي يتسلون بها ولقد ورد في السيرة أن الأحباش كانوا يلعبون وكانت عائشة خلف النبي صلى الله عليه وسلم يدعها عليه الصلاة والسلام تنظر إلى لعبهم من باب التسلية ، والرياضة لا بد أن يكون لها مشاهدين وجماهير ، إلا الرياضات الفردية مثل تلك التي تكون في المراكز الرياضية المتخصصة ، التي لها أهداف شخصية بحتة ، وأما الرياضات الجماهيرية التي تهدف المنافسة والجمهور ، فهي مرتبطة بالجمهور فلولا وجود الجماهير لم يكن هناك داع لهذه المنافسات الرياضية ، وفي الحقيقة فكل أمر في الدنيا له إيجابياته وسلبياته وتتحكم بهذه الإيجابيات والسلبيات معايير وقيم ومتغيرات كثيرة ومتنوعة ، ولعل الأهم فيها إلتزام الجميع بحدود التعبير وحريته وإن لا يتعدى على حريات الآخرين في الجهة المقابلة ، ولو تأملنا هذه الدنيا لوجدنا كل شيء فيها له حدود حتى شريعة الله للحلال والحرام حدود وللشريعة حدود والأدلة على ذلك كثيرة جدا ، فالتزام الحدود يجعل المنافسة الرياضية ذات معنى وهدف وإذا أطرت ووجهت توجيها صحيحا قد يتحقق من ورائها أمور محمودة
وأما متابعة المباريات والألعاب الإلكترونية فإن كنا نتحدث عن الفاضل والمفضول والقيمة الحقيقية للحياة فمهمة المسلم في هذه الحياة أسمى من جميع هذه الممارسات والألعاب ولكن إن كانت للتسلية لبعض الوقت بما يصدق عليه أنه تسلية تذهب رتابة وملل الحياة العملية فلا بأس وأما إذا استوعبت التسلية جميع وقت المسلم أو أغلبه لم تعد تسلية إنما صارت مضيعة للوقت الذي يسأل عنه الإنسان يوم القيامة ، مثل العكوف على قنوات الرياضة وإضاعة المسلم لوقته وحياته متنقلا بين أندية العالم والمباريات ليله ونهاره فهذا لا شك أنه ضياع للوقت الذي أمر الله بصرفه في طاعتة ، وكذلك خلو هذه التسلية من المنكرات ، وعدم تأثيرها على القيام بالواجبات مثل الصلوات وغيرها من الواجبات الأسرية وأما إن كانت تؤثر على الصلاة وتأخيرها عن وقتها صارت منكرا عظيما والعياذ بالله ، وكما ذكرت أختي الكريمة أن المسلم لو مارس الرياضة مستصحبا نية تقوية الجسم على العبادة وواجبات الدين الأخرى صار مأجورا على ذلك .
يكاد لايخلو بيت في مجتمعنا من وجود احد الابناء يكون متعصب لـ ناديه بطريقه مزعجه لوآلديه واسرته
_ماهي الاساليب المثاليه للتعامل مع مثل هؤلاء الابناء..؟
التعصب مشكلة ليست في الرياضة فقط ولكن في كل شيء ، التعصب البحت شيء ممقوت لأنه آفة المجتمعات وشرارة تفرقها ، فالتعصب يقوقع المتعصب في زاوية ويقيد رؤيته في ناحية تعصبه ، ويقلص ثقافته ، ويجعله لا يرى إلا نفسه ، يدافع عن رأيه التبعي ، وينافح عن توجهه القسري ، وأكثر المتعصبين لو فتحت قلب أحدهم ربما وجدته مؤمنا بخلاف تعصبه ، أو وجدته جاهلا يستر جهله بتعصبه ، والمشكلة التي تكمن وراء التعصب الرياضي هي الجهل بمعنى ومفهوم ومقصد التشجيع والمؤازرة ، وهو ناتج عن البعد عن الوسطية في التبعية الرياضية ، لدرجة أنني سمعت قديما واسمحي لي بهذه القصة أرويها كما سمعتها أن أخوين كان أحدهما يشجع فريقا وأخوه يشجع فريقا آخر ففاز أحد الفريقين على الآخر وصارت بينهما مشادة على العشاء فكب مشجع الفريق المغلوب صحن العشاء ، ويقولون كان العشاء ( مرقوق ) على حجر أخيه الذي يقابله وهذه القصة معروفة ومؤكدة ، وأعتبر أن هذا تعصب وتشنج أكثر مما ينبغي ، فإذا وصل الأمر إلى هذه المرحلة من التزمت الرياضي والإنجراف والأنانية المطلقة ، وعدم التسامح ، فشجر الرياضة لن يثمر إلا شوكا وحنظلا ، والهدف السامي من الرياضة يصبح هدرا للوقت وخلقا للعداوات والمشاحنات ، بدلا من تعويد المتنافسين على قبول الخطأ والصواب والفوز والهزيمة ، وكثير من المتعصبين يعلم أن تعصبه خاطيء لكن تأخذه العزة والأنفة ويأبى الهزيمة ويريد الفوز دائما ، وهذا من المحال ، والمتعصب شخص لا يقبل بالواقع إلا إذا كان الواقع معه ،
وأنا في رأيي الشخصي أن أي مشجع لا يذكر محاسن الفريق الخصم كما يقولون فهو متعصب لأنه لابد من وجود محاسن ومن أغفل ذكرها فكأنما تعمد رفع فريقه على حساب هدر محاسن الطرف الآخر وثلبه وتنقيصه ، وبالعكس حينما تقول الفريق الفلاني قوي جدا وتغلبنا عليه فأنت في هذه الحالة تمجد فريقك وتعطي الطرف الآخر الرؤية المتزنة ، وكانت العرب تمدح خصومها بما هو أهل للمدح فيهم
والطريقة المثلى للتعامل مع الأولاد المتعصبين إفهامهم أن الكرة كلها لعب بلعب ، يا إخواني ويا أبنائي ويا بناتي الكرة كلها لعب هدفها التسلية ، إسمها لعب ، فهي ليست جدا إنما لعب ، فهي ليست معركة حاسمة بين المسلمين والكفار ، وليست مسألة مصيرية تتعلق بأمن الناس ووحدتهم ومصالحهم الكبرى ، غاية ما في الأمر أن كرة دخلت في هذا الشباك ولم تدخل الآخر ، وليست مصيبة ولا كارثة أن يفوز فريق على فريق ، وأن المصيبة العظمى هي دخول كرة المعاصي في شباك المسلم والمسلمة والمشكلة الكبرى أيضا هي في دخول العادات الكفرية والبدع والممارسات الضلالية في شباك المجتمع المسلم والمشكلة الأعظم هي استباحة بلاد المسلمين من قبل الكفار والمتآمرين ، وأننا بقدر ما نريد من هذا الحارس أن يصد الكرة عن شباك فريقنا ، نريد أن نكون جميعا حراسا على شباك الدين والوطن ونستميت دون دخول فتنة وضلالة إلى بلاد الإسلام وديار المسلمين ، وبقدر ما نريد مهاجمنا أن يسدد في مرمى الخصم أن نكون هدافين للحق والخير والفضيلة نسدد كراتها في شباك العالم الغارق في الضلال والكفر والبدع والأخلاق الفاسدة ، وما أيسر وأكثر الوسائل في هذا الزمان ولكن أين المسلمون أين الدعاة أين الشباب أين الحكمة والموعظة الحسنة .
بعض المباريات القويه يحضرها الألاف من الجماهير بوقت مبكر فبعض الشبـآب هدآهم الله يأخرو الصلاه عن وقتها
الى انتهاء المباراه ..
_ مآنصيحتك التي توجهها لهم..؟
يحرم على المسلم تأخير الصلاة عن وقتها إلا لعذر شرعي وهذا الحكم معلوم من الدين بالضرورة ، ومن أخرها عن وقتها بدون عذر شرعي فهو على خطر عظيم لقوله تعالى ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) والأدلة على هذا الأمر من الكتاب والسنة كثيرة جدا
فعلى المسلم أن يصليها في الملعب أو في مسجد الملعب أو في أي مكان جماعة وليكن قدوة لغيره لأن الصلاة شعيرة بل من أعظم شعائر الدين وإشهارها وإظهارها والإعتناء بها من أحب الأمور وأعظمها عند الله قال تعالى ( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب )
لما لا تكون أيها الشاب صاحب سنة حسنة تجعل الآخرين يقتدون بك ، بل المفروض أن الحكم الذي يصفر للفاول وضربة المرمى وركلة الجزاء ويوقف اللعب لسقوط لاعب لما لا يوقف المباراة للصلاة كلها دقائق معدودة ، أو تكون الصلاة بين الشوطين أو تكون المباراة في غير أوقات الصلاة لكي لا يفتن الناس في دينهم أسأل الله أن يهدي المسؤولين وجميع المسلمين للحق والرشاد
_كيف ترى اهمية اللاعب المسلم في نشر دينه..خصوصا في ظل وجود لاعبين او مدربين اجانب..؟
المسلم الحق هو من يمشي على الأرض وينشر شذى الدين ورياحه العطرة في كل مكان بالتزامه بدينه وحفظه للسانه وجوارحه وإظهار أخلاقه الفاضلة وسلوكه الحسن ، لأن لسان الحال أبلغ من لسان المقال يقول بعض السلف والله إننا ننشط برؤية الصالح إذا زارنا شهرا كاملا فقط إذا رأوه جعلتهم رؤياه ينشطون شهرا دون أن يقول شيئا فقط لسمته ووقاره والدين ما انتشر في شرق آسيا إلا بصدق التجار المسلمين وأمانتهم وبعدهم عن الغش فأحب الناس الدين من أهله ودخلوا فيه أفواجا ، أما الآن فنسأل الله العافية ونسأل الله أن يردنا إليه ردا جميلا أصبح المال نصيبة يداس ما بطريقها حتى لو كان الدين والأمانة ، هؤلاء الأجانب الذين كان الصحابة والتابعون ومن تبعهم بإحسان يضربون أكباد الإبل للوصول إليهم ودعوتهم صاروا يتوافدون علينا من كل حدب وصوب وربما عاد أحدهم ولم يسمع كلمة أو دعوة للدين ، لماذا هذا التخاذل ، وكأن الدعوة إلى الله حكرا على أصحاب اللحى والمشايخ ، كن داعيا إلى الله حتى لو كنت مقصرا ، حتى لو لم تكن من المحسوبين على الدعوة ، فقط إعلم ما تدعوا إليه وادع ، فلربما كان ذلك سببا لإستقامتك ، يروي أحد الإخوة أن شابا من هذه البلاد كان يدرس في أمريكا وكان مبتلى بشرب الخمر فكان يتردد على أحد الحانات ، البارات أماكن شرب الخمور وكانت أحد العاملات في البار اللاتي يسقين الزبائن الخمر تجلس على طاولة هذا الأخ وتتحدث معه وكان إذا سكر أخذ يدعوا هذه الساقية للإسلام وهو في سكره لا يعلم ماذا كان يصنع لكن في داخله بذرة خير وهم للدعوة غلفتها هذه المعاصي والذنوب ورانت على قلبه ، وفي يوم من الأيام جاء للبار ولم يجد هذه الساقية فسأل عنها قالوا إنها في إجازة اسبوعين وبعد إسبوعين عادت هذه الساقية للبار لعملها وهي واضعة لفافة تستر رأسها وشعرها وساترة جسدها فلما دخل ورآها بهذا الشكل سألها عن سبب لبسها هذا اللباس فقالت له لقد أسلمت فقال غريبة ومن دلك ودعاك إلى الإسلام قالت له أنت قال أنا ، مستغربا ذلك لأنه لا يذكر أنه دعاها قالت نعم إذا شربت شرعت تدعوني وتصف لي الجنة وترغبني فيها وتصف لي النار وتحذرني منها ووصفت لي المركز الإسلامي وقد اقتنعت من كلامك ولذلك قضيت هذين الإسبوعين أتعلم الإسلام في المركز الإسلامي يقول الأخ الراوي فكانت هذه الساقية سببا لاستقامة هذا الأخ وتركه للخمر وتعاونه مع المركز الإسلامي ، فقط المسلم يقوم بما أوجبه الله عليه من دعوة غير المسلمين لدين الإسلام والتوفيق بيد الله فإن استجاب المدعو وإلا فقد قمت بالمطلوب وكتب الله لك الأجر وأقمت الحجة عليه وأما الهداية فبيد الله قال تعالى ( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ) وقال صلى الله عليه وسلم ( ولأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم )
بين كل فتره واخرى تظهر لدينا بعض الاحداث الرياضيه التي تصبح حديث الشارع الرياضي السعودي
لعل اخرها قضية اتهام المحترف الاجنبي بصفوف الهلال(رادوي) لـ الكابتن حسين عبدالغني [بالشذوذ]
_ برأيك مثل هذه القضايا ماهو الاسلوب المثالي لنا كـ جماهير في التعامل معها..؟
أرى في مثل هذه الأمور أن لا يفعل الجمهور شيئا تجاهها لأنها قضية بين شخصين وكل واحد منهما موجود ويطالب بحقه أو يدافع عن نفسه وطالما أن هنالك جهات وقنوات رسمية يؤخذ فيها الحق وترد فيها المظالم وأنا سمعت ما قاله رادوي بالإنجليزية وهو كلام واضح ومحسوب عليه ويعتبر قذفا تحاسب عليه الشريعة إن كان كاذبا لا شك في ذلك ولكن لا يجوز للإنسان أن يخوض في أمور لا يعلم أبعادها وخفاياها وأنا هنا اتبع قول الله عز وجل (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين (فلا يعني كون رادوي غير مسلم أن نبخسه حقه وأنا أقول أن رادوي غلط غلطا عظيما بتصريحه الفج ذلك بغض النظر عن صدقه أو كذبه وكان يلزمه أمام الناس أن يعتذر ، وإن حصل له ما ذكر فيتقدم بشكوى للجهة المختصة ، ولكن أحب أن أقول بحكم معرفتي الشخصية للكثير من اللاعبين ، أن الذي يدور بين اللاعبين في الملاعب لا نعلم عنه شيئا ربما تأول رادوي تصرفا من حسين عبدالغني والأخير لم يقصد شيئا غير مضايقته والمضايقة للخصم معروفة في الملاعب خصوصا بين المهاجم والمدافع ، وقد ذكر لي أحد الثقات منذ سنين وهو الآن من طلبة العلم كان لاعبا في أحد الأندية وكان يروي لي عن لاعب قديم اعتزل منذ زمن وكان يحتك معه بحكم المراكز في الملعب يقول كان يشوفني ملتحي ويقول لي كلاما قذرا جدا يريد أن يستفزني لأفقد أعصابي ولاتصرف معه تصرفا ظاهرا لكي يعطيني الحكم بطاقة أو نحو ذلك والجمهور لا يعلم عن هذه التصرفات وأنا لا أتهم حسين عبدالغني ونحسبه أنزه من ذلك ولكن أقول ربما رادوي تأول مضايقة عبدالغني له أنها شيء مما ذكر ولا يعلم أن هذا الإتهام عندنا له وقعه وعقوبته والشرع يعاقب عليه ربما كان في بلاده تقول هذا الكلام لأي شخص يعتبر أمرا عاديا عندهم أو ربما كان شيئا آخر
نحن لا نعلم شيئا ويستحسن في مثل هذه الملابسات أن نترك الأمر والقضية لأصحابها والجهات والقنوات الرسمية فما شأننا نحن بها وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه )
الاعلام الرياضي حاليآ احد اهم الاسباب الرئيسيه لنشر التعصب الرياضي المذموم بين شبابنا المسلم
_ مارأيك تجاه الاقلام الصحفيه والصحف التي تتخذ منهج نشر التعصب الرياضي مقابل الربح
المادي الذي تجنوه من وراء بيع تلك الصحف..؟
الإعلام الرياضي هو ظلال الرياضة وخيالها الذي لا يفارقها وقد قامت على هذا الجانب تخصصات ووظائف ومحللين واستديوهات وقنوات وصحف ومجلات ، والشحن الاعلامي الرياضي مقصود لخلق التعصب والاحتدام في التوجهات والآراء لأن إثارة التعصب وخلقه تجعل حلبة الإحتدام ساخنة فتروج تجارة وسلعة الإعلام الرياضي بشتى وسائله ، وبالتالي يتم تفريغ الشحنات الشبابية والحماس الشبابي على هذا الهامش العريض المسمى بالرياضة وفي الوقت نفسه تحقيق الربح المادي كما ذكرتي رغم أن الصحافة لم تعد كما كانت من الناحية الربحية بعد ظهور الإنترنت والطفرة القنواتية وأنا أعتبر الإعلام نوعين إعلام ينقل لك الحدث كما هو ويترك لك حرية الرأي في الحكم على الحدث وإعلام ينقل الحدث مع تحليله لهذا الحدث وتوجيهه لهذا الحدث لما يخدم مصالحه ، وهو وسيلة إيحائية بقبول هذا الرأي وهذا الأخير مع الأسف هو من يأجج العصبيات الرياضية
_كلمه اخيره توجهها لجميع ابنائنا واخواننا الرياضيين..؟
أقول لهم جميعا بدل الله حبكم للرياضة حبا لله ورسوله
و بدل الله حرصكم على متابعة المباريات حرصا على الصلوات الخمس وحضور المحاضرات وسماع المواعظ الطيبة وسماع القرآن
وأوصيكم أن لا تكون الرياضة أكبر همكم ولا مبلغ علمكم
فأنتم أمة مسلمة لديكم رسالة يجب عليكم إبلاغها لشعوب الأرض بطريقة عصرية وبثها في الناس بالحكمة والموعظة الحسنة ، يجب على المسلم أن يحمل هم الدعوة إلى الله وأن يمثل بلاده خير تمثيل
بالنهايه اشكرك شيخنا الكريم على قبول آستضافتي .. وجزآك الله خير..
احتراامي لك
وأنا أخيرا أشكر لك ولسائر الإخوة هنا وفي سائر المضايف
جهودهم في جانب الدعوة والكلمة الطيبة
واسمحوا لي عن زللي وخطأي فالرياضة ليست تخصصا لي
ولم أكتب عنها سلفا ولكن نزولا عند رغبة المشرفة
وحبا لمشاركة مضيفكم
وأسأل الله أن يحفظنا عن الزيغ والزلل
وفقك الله ورعاك
أخوكم
عبدالله الواكد.
_ فريق العمل:
Prince Milan
بسمة العز
المفضلات