بدر المطوع هداف العام 2010 بـ10 أهداف دولية
اختار الاتحاد الدولي لتأريخ وإحصائيات كرة القدم بدر المطوع مهاجم فريق القادسية
والمنتخب الكويتي أفضل هداف لعام 2010.
وكان الإسباني دافيد فيا صاحب أكبر عدد من الأهداف حتى نوفمبر، إلا أن الكاميروني صامويل إيتو
سجل هدفه السابع عشر قبل أن يعادله بدر المطوع في اليوم الأخير من السنة حين سجل في المباراة
الودية ضد زامبيا في القاهرة.
وتساوى المطوع مع إيتو في عدد الأهداف المسجلة في 2010، لكنه يتفوق عليه بعدد الأهداف في المباريات الدولية،
وهي المرة الخامسة التي يتم فيها مثل هذا التعادل منذ اعتماد هذا النظام من قِبل هذه المنظمة عام 1991؛ حيث تعادل
في المرات الأربع السابقة الهولندي دينيس برغكامب والبرازيلي راي عام 1992، والبرازيليان ريفالدو وروماريو (2000)،
والفرنسيان تييري هنري ودافيد تريزيغيه (2003)، والياباني شينجي اوكازاكي والعاجي ديدييه دروغبا (2009). وبات
المطوع ثالث لاعب آسيوي يحصل على لقب أفضل هداف في العالم بعد الإيراني علي دائي والياباني اوكازاكي.
ودخل 24 لاعبا المنافسة في 2010 (مقابل 25 في 2009) بعد أن سجل كل منهم ما يزيد على 10 أهداف في المباريات
الدولية، يلعب 8 منهم في أمريكا الجنوبية و6 في أوروبا و4 في آسيا و2 في إفريقيا و4 في منطقة الكونكاكاف،
بينما سجل 81 لاعباً ما يزيد على 7 أهداف دولية (85 لاعباً عام 2009).
ويتم اعتماد أفضل هداف على أساس الأهداف المسجلة في المباريات ذات الطابع الإقليمي المعترف بها من
الاتحاد الدولي (دوري الأبطال وكأس الاتحاد وغيرها) أو المباريات الدولية، رسمية كانت أو ودية، وفي حال
التعادل بين لاعبين أو أكثر يتم اللجوء إلى احتساب الأهداف الدولية مع المنتخبات الوطنية.
,,,,,,,,,,
مدرب «الوزن الزائد» أهلنا إلى كأس العالم
كشفت مصادر مقربة من الاتحاد السعودي لكرة القدم عن وجود توجه لإجراء بعض التغييرات التصحيحية
في المنتخب السعودي الأول لكرة القدم قد تطول الأجهزة الإدارية، حيث رجحت أنباء رحيل مدير المنتخب
السعودي فهد المصيبيح في ظل ترشيح العديد من الأسماء التي تداولتها الأوساط لخلافته في منصبه ومن أبرزهم
طارق كيال وسامي الجابر وعادل البطي وسلمان القريني.
ويستعد القائمون لدراسة العديد من الملفات التدريبية لاختيار أحدهما من أجل التعاقد مع مدرب يقود الأخضر
السعودي مستقبلا، في الوقت الذي رفض فيه فهد المصيبيح الإدلاء بأي تصريحات تتعلق بالمنتخب السعودي.
ومن جهته دافع المدرب الوطني، المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم ناصر الجوهر عن مدرب اللياقة
ماركوس الذي واجه انتقادات قوية بسبب وزنه الزائد، «ماركوس أهلنا إلى كأس العالم والآن معنا تسعة لاعبين من الذين أشرف عليهم».
وأكد السعي للظهور المشرف أمام اليابان وإثبات علو كعب الكرة السعودية: «لا يوجد لدي صف ثان
لأن اللاعبين جميعهم يعتبرون نجوما، وسأعمل على الاستقرار في التشكيل». وألمح الجوهر إلى
إمكانية تغيير الحارس وليد عبدالله في تشكيلة مواجهة اليابان، «الأمر طبيعي سواء حدث أو لم يحدث
وذلك لا يقلل من أن وليد حارس كبير والثقة موجودة فيه، وفي زميليه مبروك زايد وحسين شيعان».
وحمل نفسه مسؤولية الهدف الأردني وليس الحارس وليد عبدالله، مشيرا إلى أن بعض حراس كأس العالم
حدثت معهم مثل هذه المواقف، وأكد ناصر الجوهر أنه مدرب محترف ويتقبل النقد، «الأخضر ظهر بمستوى
جيد أمام الأردن، إلا أنه لم يستغل الفرص أمام المرمى». وبرر إخراج مهند عسيري ونواف العابد من الحصة
التدريبية برغبته في الحفاظ عليهما من الإصابة بعد شعورهما بآلام خفيفة، «اللاعبون جاهزون ومباراة اليابان فرصة
لمسامحة الجماهير الذين أعتذر لهم».
وعلى صعيد التدريبات اليومية اقتصرت الحصة التدريبية للمنتخب السعودي، أمس، على عشرة لاعبين فقط
وهم الذين لم يشاركوا في مواجهة أمس الأول أمام الأردن أساسيين، حيث أدوا التدريبات على ملعب النادي
العربي التي شهدت إضاعة العديد من الفرص أمام المرمى.
واضطر الجوهر إلى تهديد اللاعبين بفرض عقوبة اللف حول المضمار أربع مرات في حال تواصل إهدار الفرص.
وتعرض مبروك زايد لضربة خفيفة بعد اصطدام كرة قوية في وجهه تدخل طبيب المنتخب السعودي
في علاجها قبل أن يعود اللاعب للمشاركة في التدريبات بفاعلية، فيما خضع نواف العابد للعلاج بعد شعوره
ببعض الآلام التي اضطرته للخروج من المناورة التي وضح فيها حرص المدرب الوطني ناصر الجوهر على
الاستفادة من الكرات العرضية والتسديد من مسافات بعيدة .
المفضلات