عرض للطباعة
جلب طيب ومنقول جميل
وانا من متابعي هذه السلسله كما جلبتها ووردت في موقعه
شكراً لحسن إنتقائك للمنقول ,,,
تم توضيح مصدر الموضوع من قبل صاحبه المشاركه فلا داعي للروابط فلم تاتي بجديد
تنبيه ....اقتباس:
سيدنا " سواد " يقف يوم غزوة بدر في وسط الجيش – وهو صحابي سمين – فيقول النبي استووا ( استقيموا ) فيذهب النبي ليجد سيدنا سواد يخرج عن الصف قليلاً فقال استو يا سواد فقال : نعم يا رسول الله
مع كونه صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم إلا أنه خشي على أمته الوقوع في الغلو فحذر من قول سيدنا
قال: صلى الله عليه وسلم (انا سيد ولد آدم ولا فخر ، واول من ينشق عنه القبر ، واول شافع ومشفع) إلا انه كره مقوله سيدنا حتى لانقع في الغلو
ولما بالغ فيه طائفة من الناس فقالوا : انت سيدنا وابن سيدنا ، وخيرنا وابن خيرنا، قال لهم : قولوا بقولكم او بعض قولكم ، ولايستهوينكم الشيطان )
والتوقير للصحابه مطلوب والترضي عنهم واجب اما سيدنا فيراها البعض لفظ محظور شرعي والله اعلم
هناك حكم شرعي وفتاوى شرعيه لشيوخنا الأجلاء عن قول سيدنا أرجو النظر فيه
نرجوا التعديل في الموضوع لأهميته الشرعيه
^
^
تنبيه مهم
جزاك الله خيرا
عَزِيزتِي "ايمَاَن "
جَزَاَكِ الله خِيرَاً .. وعَاَفَاَكِ .. وبالجَنّه كَاَفَأكِ
جُهدٍ طِيبْ ومُثمِر بِـ إذنْ الله
واسأل الكرِيمْ ان يَجعَلْ هَذَاَ الأيرَاَد مِنْ مُواَزِينْ اعمَاَلك
وان لا يَحرِمك الأجر والمثُوبَه
كُونِي بِخِير
.
الاخت كبرياء نجد
شكراً للمشاركة و التعقيب .
بالنسبة للاستفسار الوارد في تعقيبك الثاني فيمكنك مراجعة أو الدخول على الرابط التالي :
http://saaid.net/fatwa/f37.htm
من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله فيما يتعلق بالمناهي اللفظية ، وذلك من خلال الاجوبة رقم :
45- 57-59
و الخلاصة :
وأما السيد فيظهر إن كان صحيحا أنه ذو زيادة فيقال : هو سيد بدون الـ فلا بأس به ، بشرط ألا يكون فاسقا ولا كافراً ، فإن كان فاسقا أو كافرا فإنه لا يجوز إطلاق لفظ سيد إلا مضافا إلى قومه ، مثل سيد بنى فلان ، أو سيد الشعب فلان ونحو ذلك .
و المرجع باستمرار المناهي اللفظية للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
وشكراً مرة ثانية .
الاخت سيدة القلم
شكراً لك
وجزاك الله كل الخير
لحسن المساعدة و الكلمة الطيبة
بارك الله بك اختاه
بارك الله بك اختاه
كعادتك دائما لانجد على أثرك إلاّ كل خير ومنفعة
اخت إيمان جزاك الله خيرا وجعله الله في موازين حسناتك
وعوضك الله عن عناء البحث والتجميع كل خير
ايمان قويدر
جزاك الله خير وجعلها في موازين حسناتك ..
شكرا لكي اختنا ايمان قويدر على جلب هذه السلسله
ندعو الله ان ينفع بها اخواننا المسليمن
---------------------------
اختي الكريمه كبريا نجد
شكرا لكي على هذا الرد
والآخت ايمان قويدر قد ذكرت المصدر وبينت ذلك في اسفل الموضوع
فلا داعي لآدراج الروابط فالمصدر للموضوع قد ذكر
لكي فائق التحيه والتقدير
الأخ سيف الدولة
جزاك الله كل الخير للكلمات الطيبة
و اسأل الله تعالى ان يتقبل منك و منا صالح الاعمال
و جعلنا جميعاً ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
الأخ اجا
شكراً للمرور الطيب
و التعقيب الكريم
جزاك الله كل الخير
الأخ ابو فيصل ...
جزاك الله كل الخير
لحسن المرور و التعقيب
وجعلنا جميعاً في هذه الروضة الايمانية
من سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
وشكراً لك .
إيـمـآن إللـه لإ يهينك مـآ قصـرتي :thumb:
جـزإك إللـه خـــير :thumb:
دمتم بـود :)
[center]يالحبيبه هل تعلميني أنا حنبليه المذهب سائره على مذهب يتميز بشده تمسكه بالكتاب والسنه والإستدلال بهما في كل فتوى حكم سيدنا ؟؟
أولا حري بمن ساعدك وأستحق منك الشكر التقصي والبحث والدقه لأن ذلك محظور شرعي وليس مقال بالعام :) به من غريب الكلم والتحدب والتقعر والتصحر من كلمات أكل عليها الزمن وشرب :)
قال عمرو خالد بموضوعك المنقول سيدنا سواد
والـــ نا هنا ضمير أفاد لفظ التسيد عليه ولاتسيد على البشر إلا من الله فهو السيد وحده
وهو لم يقل سيد سواد او سيد قومه والحري به قول الصحابي سواد رضي الله عنه وهذا هو الصواب شرعاً
و لأن السيادة المطلقة لا تكون إلا لله وحده وهو الحاكم وغيره محكوم وأما غيره فسيادته نسبية إضافية تكون في شئ محدود، ومكان محدود، وعلى قوم دون قوم ، أو نوع من الخلائق دون نوع
اما نظري للفتوى 45 فحري بك وبمساعديك النظر إليها لأني لم أقل لشي مباح محرم :) وإنما قلت لفظ محظور فأنقلب السحر على الساحر :tongue:
هو لم يقل سيد الصحابه او سيد بني كذا وإنما قال سيدنا وأضاف الى نفسهاقتباس:
فأجاب بقوله : لا يستحق أحد أن يوصف بالسيادة المطلقة إلا الله – عز وجل – فالله تعالى هو السيد الكامل السؤدد ، أما غيره فيوصف بسيادة مقيدة مثل سيد ولد آدم ، لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، والسيادة قد تكون بالنسب ، وقد تكون بالعلم ، وقد تكون بالكرم ، وقد تكون بالشجاعة ، وقد تكون بالملك ، كسيد المملوك وقد تكون بغير ذلك من الأمور التي يكون بها الإنسان سيدا ، وقد يقال للزوج سيد بالنسبة لزوجته ، كما في قوله – تعالى - : ) وألفيا سيدها لدا الباب ( (1) .
وهذه الفتوى التي نسيتموها هي الفيصل بين الحق وسواه والصواب والخطأ
59- وسئل فضيلته عن الجمع بين حديث عبد الله بن الشخير – رضي الله عنه – قال ( انطلقت في وفد بين عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلنا أنت سيدنا فقال " السيد الله تبارك وتعالى " . وما جاء في التشهد " اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد " . وحديث " أنا سيد ولد آدم " ؟ .
فأجاب قائلا : لا يرتاب عاقل أن محمدا صلى الله عليه وسلم ، سيد ولد آدم فإن كل عاقل مؤمن يؤمن بذلك ، والسيد هو ذو الشرف والطاعة والإمرة ، وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم من طاعة الله – وتعالى - : )من يطع الرسول فقد أطاع الله ( (1) ونحن وغيرنا من المؤمنين لا نشك أن نبينا صلى الله عليه وسلم ، سيدنا ، وخيرنا ، وأفضلنا عند الله – سبحانه وتعالى- وأنه المطاع فيما يأمر به ، صلوات الله وسلامه عليه ، ومن مقتضى اعتقادنا أنه السيد المطاع ، عليه الصلاة والسلام ، أن لا نتجاوز ما شرع لنا من قول أو فعل أو عقيدة ومما شرعه لنا في كيفية الصلاة عليه في التشهد أن نقول : ( اللهم صل على محمد ، وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم ، وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ) أو نحوها من الصفات الواردة في كيفية الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ، ولا أعلم أن صفة وردت بالصيغة التي ذكرها السائل وهي (اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ) وإذا لم ترد هذه الصيغة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الأفضل ألا نصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ، بها ، وإنما نصلى عليه بالصيغة التي علمنا إياها .
ولم أغفلتم هذه الفتوى رقم 61 او انها توضح الغلط سبحان الله حتى بالشرع نبحث عن الجدال ونخفي الحق :)
خلاصه القول لايجوز بحال من الأحوال قول سيدنا لأي بشر ا ففي مجال محدد كان يكون سيد قومه ( أي سيدهم ورئيسهم وحاكمهم ) فبقال سيد قومه سيد بني عبس مثلاً لاقول سيدنا فإذا كان قولها للرسول غير محبب فما بالك بسواهاقتباس:
أن النهي بالخطاب أي أن تخاطب الغير بقولك ( سيدي أو سيدنا ) لأنه ربما يكون في نفسه عجب وغلو إذا دعي بذلك ، ولأن فيه شيئا آخر وهو خضوع هذا المتسيد له وإذلال نفسه له ، بخلاف إذا جاء على غير هذا الوجه مثل ( قوموا إلى سيدكم) و (أنا سيد ولد آدم )
اتنهى والأمور الشرعيه ليست مجال مساعدات ومناقشات وخلافات نتيه
بل حري بك التثبت ونشر الحق فقط والتصويب
وشكري لاني هناك قراء حضروا مخصوصا لقراءه هذه السلسله عكس سابقاتها فقط لوجود ردي:tongue:
((( من قراء ومن لم يقراء هذه امور لا تعنيك .. نهائيا .... ناقشي الموضوع فقط .... اما حريه القراءه فكل مخير بها ... كما انه من واجب الآداره متابعه اي موضوع فيه مناقشه شرعيه )))
عدل من .. نائب المشرف العام
:7ayyoh:
مشاركة محجوبة / ثالث- يجب أن تكون الردود والتعليقات موضوعية جداً ومنطقية...وبعيدة عن النظرة الشخصية لكاتب الموضوع وسيحذف أي رد يتجاوز ذلك دون سابق إنذار.
عبدالعزيز
إن كثر النقاش حول هذا المنهى اللفظي واللغط حول الحق وعدم تصويبهسيدنا أبو بكر الصديق سيدنا سواد سيدنا عيسى وش هالمغالطات الشرعيه
فيبي لي اجيب فتوى خاصه بموضوعك وهو ليس علي بعسير :)
أين المسئول عن المضيف ؟؟ وما رأيه بأراء عمرو خالد ككل ؟!! ننتظر الرد
عاشر- لا يحق للجهاز الاداري معاتبة اي عضو علنا في المضايف وكذلك الحال للعضو ايضا.. توجد العديد من الوسائل للاتصال بين بعضنا البعض ومنها الرسائل الخاصه.
عبدالعزيز
هناك محظور شرعي وسأنبه عليه وأستغلال للفتاوى
الاخت الفاضله ايمان
جزاك الله كل الخير ويعطيك العافيه
الاخ الجناّزة
جزاك الله كل الخير
لحسن المرور و التعقيب
و يعطيك العافية
الاخت مرفأ
شكراً جزيلاً لحسن مرورك
وتعقيبك
وجعلنا جميعاً ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
دمت بنور
لست بالتي تستفسر وقد علمت مذهبي ودرسته وطبقته في حياتياقتباس:
الاخت كبرياء نجد
شكراً للمشاركة و التعقيب .
بالنسبة للاستفسار الوارد في تعقيبك الثاني فيمكنك مراجعة أو الدخول على الرابط التالي :
هل تعلمينني حكم قول سيدنا ؟؟؟؟
سأجيبك عن حكم قول سيدنا من خلال الفتاوى التي ذكرتها مستدله بها بالجواز متعلقه بظاهر الفتوى دون الفهم وحري بمن ساعدك أن شرح لك مابها
قال عمرو خالد في موضوعك المنقول عن موقعه
سيدنا سواد ,, سبدنا ابو بكر ,, سيدنا عيسى ؟؟؟؟
وهنا لم يقل سيد بني خزاعه مثلا أو سيد قومه
بل قال سيـــــــــــــــــدنا
وهنا الضمير بمعنى إضافه السياده من سواد عليه
إي جعل لسواد سياده مطلقه غير محدده وهنا المحظور
وكان الحري بقه قول سواد رضي الله عنه فواجبنا نحو الصحابه بعد حبهم الترضي عليهم فقط
وهذا هو حال السلف الصالح رحمهم الله وحالنا من بعدهم
الفتاوي بهذا الخصوص ,,,,,,,,,,
الفتوى رقم 45
سئل فضيلة الشيخ : عن قول ( يا حاج ) ، و ( السيد فلان ) ؟
فأجاب بقوله:قول (حاج ) يعني أد الحج لا شئ فيها . وأما السيد فيظهر إن كان صحيحا أنه ذو زيادة فيقال : هو سيد بدون الـ فلا بأس به ، بشرط ألا يكون فاسقا ولا كافراً ، فإن كان فاسقا أو كافرا فإنه لا يجوز إطلاق لفظ سيد إلا مضافا إلى قومه ، مثل سيد بنى فلان ، أو سيد الشعب فلان ونحو ذلك .
الفتوى رقم 57
سئل فضيلة الشيخ : عن حكم إطلاق لفظ (السيد) على غير الله تعالى ؟ .
فأجاب بقوله : إطلاق السيد على غير الله تعالى إن كان يقصد معناه وهي السيادة المطلقة فهذا لا يجوز، وإن كان المقصود به مجرد الإكرام فإن كان المخاطب به سيد ، أو نحو ذلك ، وإن كان لا يقصد به السيادة والإكرام وإنما هو مجرد اسم فهذا لا بأس به .
الفتوى رقم 59
وسئل فضيلته عن الجمع بين حديث عبد الله بن الشخير – رضي الله عنه – قال ( انطلقت في وفد بين عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلنا أنت سيدنا فقال " السيد الله تبارك وتعالى " . وما جاء في التشهد " اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد " . وحديث " أنا سيد ولد آدم " ؟ .
فأجاب قائلا : لا يرتاب عاقل أن محمدا صلى الله عليه وسلم ، سيد ولد آدم فإن كل عاقل مؤمن يؤمن بذلك ، والسيد هو ذو الشرف والطاعة والإمرة ، وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم من طاعة الله – وتعالى - : )من يطع الرسول فقد أطاع الله ( (1) ونحن وغيرنا من المؤمنين لا نشك أن نبينا صلى الله عليه وسلم ، سيدنا ، وخيرنا ، وأفضلنا عند الله – سبحانه وتعالى- وأنه المطاع فيما يأمر به ، صلوات الله وسلامه عليه ، ومن مقتضى اعتقادنا أنه السيد المطاع ، عليه الصلاة والسلام ، أن لا نتجاوز ما شرع لنا من قول أو فعل أو عقيدة ومما شرعه لنا في كيفية الصلاة عليه في التشهد أن نقول : ( اللهم صل على محمد ، وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم ، وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ) أو نحوها من الصفات الواردة في كيفية الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ، ولا أعلم أن صفة وردت بالصيغة التي ذكرها السائل وهي (اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ) وإذا لم ترد هذه الصيغة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الأفضل ألا نصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ، بها ، وإنما نصلى عليه بالصيغة التي علمنا إياها .
وبهذه المناسبة أود أبنه إلى أن كل إنسان يؤمن بأن محمدا ، صلى الله عليه وسلم ، سيدنا فإن مقتضى هذا الإيمان أن لا يتجاوز الإنسان ما شرعه وأن لا ينقص عنه ، فلا يبتدع في دينه الله ما ليس منه ، ولا ينقص من دين الله ما هو منه ، فإن هذا هو حقيقة السيادة التي هي من حق النبي صلى الله عليه وسلم ، علينا .
وهناك فتوى أغفلتموها و هي الفصل والصارم البتار بين الحق والباطل في الألفاظ
8- سئل فضيلة الشيخ : من الذي يستحق أن يوصف بالسيادة ؟ .
فأجاب بقوله : لا يستحق أحد أن يوصف بالسيادة المطلقة إلا الله – عز وجل – فالله تعالى هو السيد الكامل السؤدد ، أما غيره فيوصف بسيادة مقيدة مثل سيد ولد آدم ، لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، والسيادة قد تكون بالنسب ، وقد تكون بالعلم ، وقد تكون بالكرم ، وقد تكون بالشجاعة ، وقد تكون بالملك ، كسيد المملوك وقد تكون بغير ذلك من الأمور التي يكون بها الإنسان سيدا ، وقد يقال للزوج سيد بالنسبة لزوجته ، كما في قوله – تعالى - : ) وألفيا سيدها لدا الباب
الفتوى رقم 60
- وسئل فضيلته عن هذه العبارة ( السيدة عائشة – رضي الله عنها - ) ؟ .
فأجاب قائلا : لا شك أن عائشة – رضي الله عنها – من سيدات نساء الأمة ، ولكن إطلاق (السيدة) على المرأة و( السيدات) على النساء هذه الكلمة متلقاة فيما أظن من أوضع النساء ، لأنهم يسودون النساء أي .
كما أن التعبير بالسيدة عائشة ، والسيدة خديجة ، والسيدة فاطمة وما أشبه ذلك لم يكن معروفا عند السلف بل كانوا يقولون أم المؤمنين عائشة أم المؤمنين خديجة ، فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم ، ونحو ذلك .
فبعد قراءه هذه الفتوى نخرج بــــــإذا كانت هذه حالهم مع أمهات المؤمنين فكيف بغيرهم ؟؟
حري بنا التثبت فقط
الفتوى 61يجعلونهم سيدات مطلقا ، والحقيقة أن المرأة مرأة ، وأن الرجل رجل، وتسميه المرأة بالسيدة على الإطلاق ليس بصحيح ، نعم من كانت منهن سيدة لشرفها في دينها أو جاهها أو غير ذلك من الأمور المقصودة فلنا أن نسميها سيدة ، ولكن ليس مقتضى ذلك إننا نسمي كل امرأة سيدة
سئل فضيلة الشيخ : عن الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم : " السيد الله تبارك وتعالى " وقوله ، صلى الله عليه وسلم : " أنا سيد ولد آدم " وقوله : " قوموا إلى سيدكم " وقوله في الرقيق : " وليقل سيدي " ؟ .
فأجاب بقوله : أختلف على ذلك في أقوال :
القول الأول : أن النهي على سبيل الأدب ، والإباحة على سبيل الجوز ، فالنهي ليس للتحريم حتى يعارض الجواز.
القول الثاني : أن النهي حيث يخشى منه المفسدة وهي التدرج إلى الغلو ، والإباحة إذ لم يكن هناك محذور .
القول الثالث : أن النهي بالخطاب أي أن تخاطب الغير بقولك ( سيدي أو سيدنا ) لأنه ربما يكون في نفسه عجب وغلو إذا دعي بذلك ، ولأن فيه شيئا آخر وهو خضوع هذا المتسيد له وإذلال نفسه له ، بخلاف إذا جاء على غير هذا الوجه مثل ( قوموا إلى سيدكم) و (أنا سيد ولد آدم ) لكن هذا يرد على إباحته صلى الله عليه وسلم للرقيق أن يقول لمالكه ( سيدي ) ؟
لكن يجاب عن هذا بأن قول الرقيق لمالكه ( سيدي ) أمر معلوم لا غضاضة فيه ، ولهذا يحرم عليه أن يمتنع مما يجب عليه نحو سيده والذي يظهر لي – والله أعلم – أن هذا جائز لكن بشرط أن يكون الموجه إليه السيادة أهلا لذلك ، وأن لا يخشى محذور من إعجاب المخاطب ونخوع المتكلم ، أما إذ لم يكن أهلا ، كما لو كان فاسقا أو زنديقا فلا يقال له ذلك حتى لو فرض عنه أعلى منه رتبة أو جاهلا فقد جاء في الحديث : " لا تقولوا للمنافق سيد فإنكم إذ قلتم ذلك أغضبتم الله " .
وكذلك لا يقال إذا خشى محذور من إعجاب المخاطب أو نخوع المتكلم .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وهذه الفتاوى كلها توضح بأنه لايستحق رسول ولا صحابي ولاسواه من البشر ان تطلق عليه كلمه سيد
مالم يكن سيد قومه فيقال سيد بني فلان
أو تضاف له كتعريف به فيقال السيد فلان
أما اعطائه السياده المطلقه فهذا محظور لفظي قد يوقع في الغلو كقوله هنا سيدنا عيسى فحري به قول الرسول عيسى عليه السلام
فإذا كان الرسول قد نهانا عن قولها له وهو سيد بني آدم فغيره من الصحابه والبشر أحق من باب أولى
أخيراً حري بمن حذف الرد والتنبه تعديل الموضوع لاحذف ردي
وغير ذلك يجب التثبت عند إيراد حكم شرعي فهنا عقائد وحروف تمس العقيده لا مواضيع عامه
قيض الله لهذا الفيض من يهتم به ويجبر كسره ,,,,
تصحيح لما سبق من كلامي
اقتباس:
أو تضاف له كتعريف به فيقال السيد فلان
لا يقال السيد فلان بل فقط سيد فلان اي يحدد ولايجعل مطلقا والله اعلم
الأخت الغالية إيمان ... حيّاك الله :
كم نحن بحاجة إلى الأخلاق في كل زمان ومكان .. فما جاءت بعثة رسول الله عليه الصلاة والسلام .. إلّا لإتمام مكارم الأخلاق ... (( إنما بعثت لأتمّم مكارم الأخلاق )) ..
بارك الله بك .... وجزاك كل خير ...
الأخت النجدية .. السلام عليكم :
أرى أنّك في مداخلتك المطوّلة قد وقعت في كثير من التناقضات ولعل ذلك يعود إلى كثرة الكلام في موضوع قد قُتل جدلاً ... ومن كثر كلامه كثر لغطه ... ولذلك لن أفنّد ما ذكرته وأدع ذلك لأقوال كثير من العلماء المشهود لهم بحسن الاقتداء بالنبي والاتباع لسنته ... وبإمكانك البحث عنها والاطّلاع عليها
ولن أذكر لك عالماً بعينه كما فعلت .. لأنّ علماء الأمة الصادقين كثر ولله الحمد ونحن لا نتحيّز إلى أشخاص بعينهم دون غيرهم ... فنسيّدهم ونسوّدهم حقيقة دون أن ندري بينما ننبّه غيرنا إلى المحظور الشرعي في مصطلحات التّسييد .
وما دمت يا أختي الكريمة بهذه الشّدّة والحزم حيال ضرورة اتّباع سنّة رسول الله فما بالي أراك لا تتّحلّين بما تحلّى به حبيبنا وسيّدنا رسول الله من أدب وأخلاق الحوار ... وما بالي أراك تستنكفين وتستكبرين عن أن تستفسري ورسول الله الّذي تنافحين عن سنّته كان يستفسر ويسأل ويستشير وهو سيّد ولد آدم ... أم أنّه نصيبك من اللّقب الّذي اخترته لنفسك والّذي وقعت من خلاله في محظور شرعي دون أن تدري ... فإنّما الكبرياء لله وحده ولا يكون جائزاً بحال في حقّ البشر نكرة جاء أو معرّفاً لأنّه مشتقّ من الكبر والمتكبّر صفة لله لا تجوز للعبد ... فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( قال الله عز وجل : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار ) ...
ويقول صلّى الله عليه وسلّم : ( لا يدخل الجنّة من كان في قلبه مثقال ذرّة من كبر ) ..
وأخيراً أحيّي فيك حرصك على سنّة رسول الله إن كان خالصاً لله وكلّنا بإذن الله حريص ... واعذريني إن قلت لك أنّّي لمست في أسلوب خطابك شيئاً من الكبر ...
أختك : ميسون قصاص / مجازة قراءات عشر / صحيح البخاري / علوم مصطلح الحديث / وما زلت وسأبقى طالبة علم أستفسر وأسأل وأستشير ... والحكمة ضالّتي ولله الحمد والمنّة
الأخت السوريه ... وعليكم السلام ورحمه الله وبركاتهاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسون قصاص
مع إحترامي لمؤهلاتك العلميه وقرائتك المجازه
فهناك فتاوى صريحه بهذا الموضوع ولا جدال في الحق
ثم ان هناك فتوىمن شيخ فاضل ورجل علم سعودي ستصدر اليوم أو غداً عن هذا الموضوع وهذا المحظور وستنشرهنا
و في موقع عمرو خالد أيضاً لتعم ا لفائده
أخيه مع مؤهلاتك الشرعيه لم َلم تنبهي على الخطأ اللفظي الوارد في المقال ؟؟
وجعلت جل همك مناقشه معر في وطعني بالكبر ؟ وحشرتني وصفامن زمره المتكبرين المحشورين بجهنم ؟
هل يجوز شرعاً ذلك لك ؟
بــــ النسبه لإسمي لن أرد عليك وسيكون من ضمن الفتوى مدرج سؤال عن صحته من عدمه
وهل يجوز أن تقولي عني أن بي كبر و هل يجوز الحكم على أمر غيبي من مجرد حروف
خصوصا أنك ربطت بين معرفي وحديث يحرم دخول الجنه
شي فقط أعرفه أن معرفي منسوب لمنطقه نجد فالكبرياء والشموخ لهذه المنطقه بدينها ورجالاتها
ومكانتها في قلوب أهلها المسلمين وليس الكبرياء هنا منسوبا لي شخصيا
والكل يعرف أن المقصود من معرفي شموخ منطقه نجد وأهلها لاشخصي ولو كان به محظور شرعي ما تقبله صاحب الموقع
اختك كبريـــــــــــــــــــــــــــــــاء نجد
سيده أعمال وطالبه في السنه الثانيه في أحد الجامعات السعوديه
وليس لدي مؤهل شرعي
فقط هو حب لديني وتمسك باالقول الحق
كل الشكر لك اختي
وأتمنى أن تشكري على حروفك وردك يوم القيامه كما شكرت عليها هنا
( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )
قيض الله لهذا المضيف من يجبر كسره
شكراً لك اختي ميسون
وجزاك الله كل الخير
نفعنا الله بما علمنا
كما لمن يريد الاستزادة في التفقه هناك فتوى شرعية صادرة عن العلامة الشيخ الاستاذ محمد سعيد رمضان البوطي بخصوص اطلاق كلمة سيد أو سيدنا من خلال اجابته في احدى الفتاوى المتعلقة بنفس الموضوع
س) ما حكم عدم لفظ كلمة سيدنا محمد في الصلوات الإبراهيمية أثناء الصلاة؟ سمعت أراء متضاربة في ذلك، فمنهم من يقول لايجوز القول اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد؟.
الجواب : ينبغي ترك كلمة ((سيدنا)) في الصلاة، أما خارج الصلاة فلا بأس بذكرها بل هو الأولى.
أختي النّجديّة .. السلام عليكم ...
1) أنت انتقدت مصطلحاً يقال في رسول الله وصحابته وجعلته محظوراً وأنا انتقدت مصطلحاً قلته في نفسك ولم أقله أنا .. ثمّ بيّنت لي أنّك تقصدين به كبرياء المكان أو الوطن .. وهذا لا يجوز أيضاً فالكبرياء لله ولله وحده ... ويمكن استبدال الكبرياء بالعزّة أوالإباء مثلاً .... ولتعلمي يا أختي النجدية أنني إنما خاطبتك بالنجدية لأني لا أعرف اسمك ... وتقولين أن اللقب ليس لك بل للمكان فلم انزعجت ورددت لي الخطاب بالأخت السورية ولي اسمي الصريح الواضح بينكم ؟!!!!!!!!!!....
2) أنا لم أقيمك ولكن أسلوبك هو الّذي قيّمك ... واذكري قولك مثلاً : لست أنا التي أستفسر ... ولن تعلمينني أنت .... وكان ينبغي لمن ذكر لك الفتاوى أن يشرحها لك ... ثمّ أرى أنّك مجرّد ناقلة وحسب وليس لديك من العلم ما يكفي لأن تجزمي بصحّة رأي معيّن ... ولذلك فإني ورغم مؤهّلي لا أخطّئ من يقول سيّدنا ولا من يتركها ... أما أن تجعلي من أخت لك في الإسلام وهي الأخت صاحبة الموضوع إيمان جاهلة حيناً واستغلالية حيناً أخر فهذا مريب ... فاعتمدي رأياً ... أم أنّ كلّ من خالفك وخالف رأياً اعتمدته جاهل واستغلالي وتجتمع فيه كل المتناقضات ... إذا كان الحال كذلك فلا داعي للحوار من الأساس .. على كل هذه مداخلتي الأخيرة في هذا الموضوع لمزيد من البيان وحسب ...
3) أنا قمت بتنبيهك لمحظور كما نبّهت غيرك لمحظور ... وإنما أوردت الأحاديث لا لأجعلك والعياذ بالله من أهل جهنّم بل لأجنّبك وإيّانا جميعاً ذلك ... بينما ختمت ردّك بالدّعاء عليّ ساعة الحساب يوم القيامة بأن أشكر كما شكرتني الأخت إيمان بقوله تعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) فنعم المتشبّهة بالسّلف أنت ( وللأسف ) لكن هناك أيضاً من سيقول لك : ( ولك مثله ).. أيتها الفتاة التي لو كان لدي ابنة لكانت في عمرها ..
4) حريّ بمن يريد أن يقول كلمة حقّ كما يظنّ أن يعرضها ولا يفرضها ... ( وما أنت عليهم بجبار ) ، (لست عليهم بمصيطر ) وهذا قيل لرسول الله نفسه وفي الأمور البينات وليس في ما قد يختلف فيه ... وحريّ أيضاً لمن لا يخاف في الله لومة لائم أن يتحدّث باسمه الصريح لا بلقبه إن كان صادق النّيّة ...
5) ذكرت أن معرّفك لو كان محظوراً شرعاً لما تقبّله صاحب الموقع فكيف تقبّل ( سيّدنا ) فهل تراه لم يلاحظه بعد أو أنّك الوحيدة الّتي أدركت عظيم الخطر في ذلك ؟!!!!!!!!!!!!!!!
6 ) تقولين أني جعلت جلّ همّي في نقد معرّفك ... وأرى أنّك وأمثالك با أختي الكريمة جعلتم جلّ همّكم في تحريم ( سيّدنا ) و ( السّبحة ) ... وظننتم أنكم وحدكم الفئة الناجية وجميع من خالفكم في جهنّم ... وأراكم تنحّيتم عن دوركم الحقيقي والإيجابي في الاهتمام بقضايا الأمّة الكبيرة والتي حصرتموها في أضيق الأمور فحجّرتم واسعاً ....
6) وأخيراً أودّ أن أطرح عليك سؤالاً ... أيّهما أفدح بنظرك شرعاً ما دمت ناقلة جيّدة للفتاوى .. هذا إذا كنت سمعت في ذلك فتوًى من الأساس !!!!!!!!! سيدنا محمد ـ سيدنا عمر .... أم صاحب الجلالة أو الملك المعظّم أو .................. ؟!!!!
والسلام عليكم
تم حجب جميع الردود من قبلي لأنها مبنية على ردود كبرياء اللتي ينبغي لها مراسلة المرفين او الاداريين لتبيان الخطأ .. عبدالعزيز
سيدنا " سواد "
بعد رجوعي للفتاوى السابقه وجدتها عونا لي على ما سبق وحذف من ردودي
وأنه لايجوز بحال من الأحوال إطلاق لفظ سيدنا إطلاق مطلق كما هو هنا بقوله سيدنا عيسى وسيدنا سواد
لأن قول سيدنا بهذه الطريقه أضافت السياده المطلقه من المخلوق على مخلوق مثله
وهذا النوع من السياده خاص بالله وحده
والصحيح فقط
ان يقال سيد بني فلان مثلا إن كان فعلا سيد قومه فهنا السياده محصوره بكونه رئيس قومه وشريفهم
والواجب من اللفظ نحو الرسل هو الصلاه والسلام عليهم كما ورد في الأدله
ونحو الصحابه الكرام حبهم والترضي عليهم كما هو حال السلف الصالح
الحري بمن حذف الردود التي حكمت بتكبري وكوني من اهل النار من تلك المفتيه المزعومه تصويب الموضوع
لأنه يحمل بين جنابته مناهي لفظيه حذر من الوقوع بها شيوخنا الأجلاء
(وإن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها إلى النار أبعد ما بين المشرق والمغرب).
والرجاء تنبه الأخت الناقله بإسراف من موقع عمرو خالد التثبت عند نقل المواضيع وجلبها خاليه من أيه أفكار والفاظ بها مساس بالتوحيد
فالكل يعرف الكثير من المحظورات اللفظيه التي يقع بها ذلك المحدث ورأي بعض العلماء به كفضيله الشيخ إبن عثيمين رحمه الله عن بعض ارائه وأقواله
الحمد لله الذي قيض لهذا الموضوع من يزيل القفل عنه :)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان قويدر
حياك ايمان
وهنا ردي يعاد بعد حذفه لثلاث مرات على التوالي ومن ثم قفل الموضوع كل الامس ويعلم الله إن أردت به إلا إجلاء الحقائق
قال عمرو خالد في موضوعك المنقول عن موقعه
سيدنا سواد ,, سبدنا ابو بكر ,, سيدنا عيسى ؟؟؟؟
وهنا لم يقل سيد بني خزاعه مثلا أو سيد قومه
بل قال سيـــــــــــــــــدنا
وهنا الضمير بمعنى إضافه السياده من سواد عليه
إي جعل لسواد سياده مطلقه غير محدده وهنا المحظور
وكان الحري بقه قول سواد رضي الله عنه فواجبنا نحو الصحابه بعد حبهم الترضي عليهم فقط
وهذا هو حال السلف الصالح رحمهم الله وحالنا من بعدهم
الفتوى رقم 45
سئل فضيلة الشيخ : عن قول ( يا حاج ) ، و ( السيد فلان ) ؟
فأجاب بقوله:قول (حاج ) يعني أد الحج لا شئ فيها . وأما السيد فيظهر إن كان صحيحا أنه ذو زيادة فيقال : هو سيد بدون الـ فلا بأس به ، بشرط ألا يكون فاسقا ولا كافراً ، فإن كان فاسقا أو كافرا فإنه لا يجوز إطلاق لفظ سيد إلا مضافا إلى قومه ، مثل سيد بنى فلان ، أو سيد الشعب فلان ونحو ذلك .
الفتوى رقم 57
سئل فضيلة الشيخ : عن حكم إطلاق لفظ (السيد) على غير الله تعالى ؟ .
فأجاب بقوله : إطلاق السيد على غير الله تعالى إن كان يقصد معناه وهي السيادة المطلقة فهذا لا يجوز، وإن كان المقصود به مجرد الإكرام فإن كان المخاطب به سيد ، أو نحو ذلك ، وإن كان لا يقصد به السيادة والإكرام وإنما هو مجرد اسم فهذا لا بأس به .
الفتوى رقم 59
وسئل فضيلته عن الجمع بين حديث عبد الله بن الشخير – رضي الله عنه – قال ( انطلقت في وفد بين عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلنا أنت سيدنا فقال " السيد الله تبارك وتعالى " . وما جاء في التشهد " اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد " . وحديث " أنا سيد ولد آدم " ؟ .
فأجاب قائلا : لا يرتاب عاقل أن محمدا صلى الله عليه وسلم ، سيد ولد آدم فإن كل عاقل مؤمن يؤمن بذلك ، والسيد هو ذو الشرف والطاعة والإمرة ، وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم من طاعة الله – وتعالى - : )من يطع الرسول فقد أطاع الله ( (1) ونحن وغيرنا من المؤمنين لا نشك أن نبينا صلى الله عليه وسلم ، سيدنا ، وخيرنا ، وأفضلنا عند الله – سبحانه وتعالى- وأنه المطاع فيما يأمر به ، صلوات الله وسلامه عليه ، ومن مقتضى اعتقادنا أنه السيد المطاع ، عليه الصلاة والسلام ، أن لا نتجاوز ما شرع لنا من قول أو فعل أو عقيدة ومما شرعه لنا في كيفية الصلاة عليه في التشهد أن نقول : ( اللهم صل على محمد ، وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم ، وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ) أو نحوها من الصفات الواردة في كيفية الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ، ولا أعلم أن صفة وردت بالصيغة التي ذكرها السائل وهي (اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ) وإذا لم ترد هذه الصيغة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الأفضل ألا نصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ، بها ، وإنما نصلى عليه بالصيغة التي علمنا إياها .
وبهذه المناسبة أود أبنه إلى أن كل إنسان يؤمن بأن محمدا ، صلى الله عليه وسلم ، سيدنا فإن مقتضى هذا الإيمان أن لا يتجاوز الإنسان ما شرعه وأن لا ينقص عنه ، فلا يبتدع في دينه الله ما ليس منه ، ولا ينقص من دين الله ما هو منه ، فإن هذا هو حقيقة السيادة التي هي من حق النبي صلى الله عليه وسلم ، علينا .
وهناك فتوى أغفلتموها و هي الفصل والصارم البتار بين الحق والباطل في الألفاظ
8- سئل فضيلة الشيخ : من الذي يستحق أن يوصف بالسيادة ؟ .
فأجاب بقوله : لا يستحق أحد أن يوصف بالسيادة المطلقة إلا الله – عز وجل – فالله تعالى هو السيد الكامل السؤدد ، أما غيره فيوصف بسيادة مقيدة مثل سيد ولد آدم ، لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، والسيادة قد تكون بالنسب ، وقد تكون بالعلم ، وقد تكون بالكرم ، وقد تكون بالشجاعة ، وقد تكون بالملك ، كسيد المملوك وقد تكون بغير ذلك من الأمور التي يكون بها الإنسان سيدا ، وقد يقال للزوج سيد بالنسبة لزوجته ، كما في قوله – تعالى - : ) وألفيا سيدها لدا الباب
وهذه توضح بأنه لايستحق رسول ولا صحابي ولاسواه من البشر ان تطلق عليه كلمه سيد
مالم يكن سيد قومه فيقال سيد بني فلان
أما اعطائه السياده المطلقه فهذا محظور لفظي قد يوقع في الغلو كقوله هنا سيدنا عيسى فحري به قول الرسول عيسى عليه السلام
فإذا كان الرسول قد نهانا عن قولها له وهو سيد بني آدم فغيره من الصحابه والبشر أحق من باب أولى
الفتوى رقم 60
- وسئل فضيلته عن هذه العبارة ( السيدة عائشة – رضي الله عنها - ) ؟ .
فأجاب قائلا : لا شك أن عائشة – رضي الله عنها – من سيدات نساء الأمة ، ولكن إطلاق (السيدة) على المرأة و( السيدات) على النساء هذه الكلمة متلقاة فيما أظن من أوضع النساء ، لأنهم يسودون النساء أي .
كما أن التعبير بالسيدة عائشة ، والسيدة خديجة ، والسيدة فاطمة وما أشبه ذلك لم يكن معروفا عند السلف بل كانوا يقولون أم المؤمنين عائشة أم المؤمنين خديجة ، فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم ، ونحو ذلك .
إذا كانت هذه حالهم مع غمهات المؤمنين فكيف بغيرهم ؟؟
حري بنا التثبت فقط
الفتوى 61يجعلونهم سيدات مطلقا ، والحقيقة أن المرأة مرأة ، وأن الرجل رجل، وتسميه المرأة بالسيدة على الإطلاق ليس بصحيح ، نعم من كانت منهن سيدة لشرفها في دينها أو جاهها أو غير ذلك من الأمور المقصودة فلنا أن نسميها سيدة ، ولكن ليس مقتضى ذلك إننا نسمي كل امرأة سيدة
سئل فضيلة الشيخ : عن الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم : " السيد الله تبارك وتعالى " وقوله ، صلى الله عليه وسلم : " أنا سيد ولد آدم " وقوله : " قوموا إلى سيدكم " وقوله في الرقيق : " وليقل سيدي " ؟ .
فأجاب بقوله : أختلف على ذلك في أقوال :
القول الأول : أن النهي على سبيل الأدب ، والإباحة على سبيل الجوز ، فالنهي ليس للتحريم حتى يعارض الجواز.
القول الثاني : أن النهي حيث يخشى منه المفسدة وهي التدرج إلى الغلو ، والإباحة إذ لم يكن هناك محذور .
القول الثالث : أن النهي بالخطاب أي أن تخاطب الغير بقولك ( سيدي أو سيدنا ) لأنه ربما يكون في نفسه عجب وغلو إذا دعي بذلك ، ولأن فيه شيئا آخر وهو خضوع هذا المتسيد له وإذلال نفسه له ، بخلاف إذا جاء على غير هذا الوجه مثل ( قوموا إلى سيدكم) و (أنا سيد ولد آدم ) لكن هذا يرد على إباحته صلى الله عليه وسلم للرقيق أن يقول لمالكه ( سيدي ) ؟
لكن يجاب عن هذا بأن قول الرقيق لمالكه ( سيدي ) أمر معلوم لا غضاضة فيه ، ولهذا يحرم عليه أن يمتنع مما يجب عليه نحو سيده والذي يظهر لي – والله أعلم – أن هذا جائز لكن بشرط أن يكون الموجه إليه السيادة أهلا لذلك ، وأن لا يخشى محذور من إعجاب المخاطب ونخوع المتكلم ، أما إذ لم يكن أهلا ، كما لو كان فاسقا أو زنديقا فلا يقال له ذلك حتى لو فرض عنه أعلى منه رتبة أو جاهلا فقد جاء في الحديث : " لا تقولوا للمنافق سيد فإنكم إذ قلتم ذلك أغضبتم الله " .
وكذلك لا يقال إذا خشى محذور من إعجاب المخاطب أو نخوع المتكلم .
أخيراً حري بمن حذف الرد حذف ردك هذا وتعديل الموضوع الرئيسي حتى لايعتقد أنه على صواب فيعمل بالمحظور ونقع جميعنا بالإثم
وغير ذلك يجب التثبت عند إيراد حكم شرعي فهنا عقائد وحروف تمس العقيده لا مواضيع عامه
جميع علماء المسلمين ليس لهم هنا
الآ احترام والتقدير
فأبتعدي عن هذا الآسلوب
اعتقد ا ني ذكرت ذلك بردي وجعلته ملونا لكي تريه بوضوح وهنا ما ذكرته دليل على أن قول سيدنا مضاااااااااااااااااااااااااااااااااااافه بهذا الطريقه لاتجوووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووزاقتباس:
سيدنا : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة و الـ نا ضمير متصل دالة على المتكلمين أي نحن .
فالسيد علينا هوووووووووووووووووووو الله فقط والسيده المطلقه له وحده فقط
//
خلاصه القول والفتاوى المجمعه من هنا وهناك والمفيد من القول هو ما ذكرت سابقا
لايجوز بحال من الأحوال قول ما ورد بموضوعك المنقول سيدنا سواد وسيدنا عيسى وسيدنا ابو بكر
وأنها في جميع الحالات التي ذكرت بالموضوع لاتجوز شرعا ومن المناهي اللفظيه
وهنا مضيف إسلامي يرجى الترفع عن الجدال فيه بالباطل
فجميع ما ذكرت يؤيد عدم الجواااااااااااااااااااااااااااز وانه لفظ منهي عنه كما ورد في هذا الموضوع المنقول إنتهى كلامي
الرجاء عدم ا لعبث بالفتاوى والإستدلال بها عن ظاهرها والله اعلم
يارب هذا الجهد وعليك التكلان يارب ..
جاء في كتاب رجال حول الرسول مايلي :
في قصة مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم سيدنا بلال بن رباح :
كان عمر بن الخطاب، اذا ذكر أبو بكر قال:
" أبو بكر سيدنا وأعتق سيّدنا"..
يعني بلالاً رضي الله عنه..
وان رجلا يلقبه عمر بسيدنا هو رجل عظيم ومحظوظ .
كما ورد في كتاب نساء حول الرسول التالي :
السيدة خديجة - رضي الله عنها - كانت أول امرأة تزوجها الرسول ، صلى الله عليه وسلم، وكانت أحب زوجاته إليه، ومن كرامتها أنها لم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت [. أنجبت له ولدين وأربع بنات وهم: القاسم (وكان يكنى به)، وعبد الله ، ورقية وزينب وأم كلثوم وفاطمة .
وكلنا بانتظار الفتوى القادمة
همسة صغيرة
اختي
يرجى تعميم الفتوى القادمة على :
1,290,000
منتدى وموقع عربي اسلامي
أخٌتي الفاضله / ايمان قويدر
الموضوع جيد في عمومه وهو نقل تستحقين الشكر عليه والدعاء والثناء الطيب ،
فإن كان فيه نقص ( وهو حال كل مقال سوى قول ربنا تعالى وقول رسولنا صلى الله عليه وسلم ) فأنتي براء مما وقع فيه من زلل ، فنأخذ خيره ونترك ما سوى ذلك على كاتبه وهو المثقف ثقافة عالية وله جهود طيبه ، إلا أنه يبقى غير عالم ولا طالب علم متأصل تأصيلاً شرعياً فيؤول على كلامه ويلتزم ، فلا يقلد ولا يحاج بكلامه .
إلا أني أسر إليك أختي الفاضلة عتب صغير وهو إراد هذا الموضوع المتخم بكثير من الأحاديث التي تحتاج إلى تخريج ، ممن يوثق بعلمه . فلا نورد عن رسولنا صلى الله عليه وسلم إلا ما صححه الثقات العدول . ولو كان منقولاً .
وأما محل النقاش حول لفض ( سيدنا ) فسأعرض عنه لأن الحق في هذا ليس بخافي ، وما ورد من فتوى فيه تغني من تدبرها عن كثير القول .
همسه : أختي كبرياء نجد / ما كان اللين في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه . وأشكر لك حرصك على الخير .
وســــــــــلام 000
عزيزي المتوثب أنت تعلم جيدا حكم هذا القول فلم لاتصدح به؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟كل الشكر لك على نصحك وتوجيهك ولا مجال لدي في الرفق بما يمس عقيدتي
إطلعت ردودك هنا وهناك وعرفت مدىإطلاعك وثقافتك وحرصك على نزاهه الموقع
ولن تخيب فراستي فيما أظنه داخل نفسي عنك :) والعلم عند الله اولا وأخيراً
//
//
قيض الله لهذا الفيض من يجبر كسره ويصحح مابه من تهافت على منقول غير متأكد من صحته
وخصوصا من مواقع العقلانيين !!!!!!!!
اخي المتوثب :اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتوثب
الكلمة الطيبة صدقة جارية .. فجزاك الله كل الخير و نفع الخلق بما علمك .. و للأسلوب في الحوار و الرقة و اللين تأثير كبير وهذا ما وضح من خلال تعقيبك .
أخي الفاضل .. ربما هناك اخطاء لغوية نقع بها كلنا فالكمال لله ورسوله .. وإنما العلوم نستعين بها من بعض المصادر المتاحة .
سواء الكترونية أو كتب أو منشورات أوحتى اقراص مضغوطة .. و السلسلة الواردة في المضيف الاسلامي تم اذاعتها عبر اكثر من محطة فضائية و تم نشرها من خلال الكتب وكذلك الاقراص المضغوطة .
مشكلتنا تركنا اللب و الهدف منها وكم نحن بحاجة للأخلاق في هذا الزمن واعني نفسي لا غيري
و صرنا نبحث وراء لفظة ربما و الله اعلم فيها خطاء ولكن كان من المفترض التوجيه بشكل لين كما امرنا حبيبا ومعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلو كان عليه الصلاة و السلام فظاً لنفض الكل من حوله .
اشكر لك سعة صدرك و اسلوبك الراقي في الحوار ..
وبارك الله بك .. وجعل هذا الكلام الطيب صدقة جارية في ميزانك الى يوم الدين .
ليست أخطاء لغويه عاديه اختي الكريمه ولكنها مناهي لفظيه لها حكمها الشرعي فلم الجدال بالباطل ؟اقتباس:
أخي الفاضل .. ربما هناك اخطاء لغوية نقع بها كلنا فالكمال لله ورسوله
ومحاوله جلب الفتاوى لدعم رأي خطأ
ينبغي منك أختي بعد معرفه الحق تعديل الموضوع إن كان بإمكانك ذلك
ليكتب لك أجر التصويب والتراجع عن الخطأ فضيله تحسب لك بميزان أعمالك
ولاتماري بالباطل ومحاوله النصره به فهناك رقيب حسيب كما أن هنالك غفور رحيم
ودعي الخلافات خارج صلب هذا الموضوع ولك الشكر
اختي الكريمه هناك فرق بين خطأ لفظي كما هو هنا مقتبساقتباس:
الكلمة الطيبة صدقة جارية
فالكلمه الطيبه صدقه فقط والصدقه الجاريه معروف مجالاتها ولم سميت بجاريه
اما قول ( سيدنا فلان ) فمن المناهي اللفظيه التي نهى عنها الشرع
ربما هذا الخطأ اللفظي الذي ورد بردك على المتوثب جزاه الله خيرا باب خير لك ولنا جميعا
ليريك كيف هو الفرق في الخطأ اللفظي إن وقع من عالم ومن طالب علم كحالنا
وإن كان عام أو هو ممن ورد بالنهي عن قوله دليل ثابت وصحيح كل الشكر لك
تم اغلاق الموضوع عن طريقي
والآمر متروك لآخي الآكبر الشيخ عبدالله الواكد
جزاه الله عنا خير الجزاء