السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معركة بين ال عاصم الجحادر وعتيبة
ومقتل علوش بن حميد
حدثت معركة بين ال عاصم الجحادر وعتيبة للثأر بعد مقتل جمل بن لبدة حيث كانو الجحادر يظنون ان عتيبة قتلت جمل وفي هذه المعركة تم قتل الشيخ علوش بن حميد
نترككم مع القصائد لتعبر هي عن نفسها :
1- قصيدة علوش بن مذكربن جخدب بن عضيب وهويخاطب الشيخ الفارس مترك بن عبد الرحمن بن حشر ويمدحه وذلك عقب المعركة السابقة :
يا راكب حـر عتـق حـول نيـه ***أشقر خفافه كنها صنعـة قـروش
ملفاك أبو متـرك حمـا الدوبليـة ***حامي قطي الخيل من كل مدغوش
أبشر إلـى جيتـه بفـرش عذيـة ***وفنجال أشقر يودع الراس منعـوش
حييـت ياراعـي الجـواد الشريـة ***لاهنت يا غمـر عقرهـا بعلـوش
حنـا نكـز الشيـخ كـز المطيـة ***على ظهور الخيل ماهو ب مخشوش
وحنا بنرسـل لابـن لبـده مطيـة ***وحنا خذينا في جمل راس علـوش
أبـوي مايبغيـك راعـي رعـيـة ***يبغيك مقدم سربة تنطـح الهـوش
تطعـن لعينـا كـل عفـراخليـة ***ترعا بطارف مهرتك غالي البـوش
والا لعينـا كـل بيضـا عـذيـة***بنت تناوش شوقهـا حبهـا نـوش
وهذا البيت :
وحنا بنرسل لابن لبـده مطيـة ***** وحنا خذينا في جمل راس علوش
قيلت القصيدة قبل إكتشاف أن قاتل جمل بن لبده هو المريخي الذي قتله غدرا ، فقد كانت قبيلة قحطان تكثر من الغزوات على قبيلة عتيبه للأخذ بثأرجمل ، وعندما يقتلون أحدا من شيوخ وعقدا عتيبه في جمل يرفعون الصوت بــــ : يا ثويراجمل ,, يا ثويرا جمل .
2- قصيدة تركي بن حميد رثاء في اخيه علوش بن حميد بعد وقعتهم مع آل عاصم الجحادر :
وبالقلب دقـاق تعومـس بـه الـدواء ***حـار الطبيـب بعـلـة(ن) ناقلينـهـا
تشـب السعايـر بالضمايـروتلتظـي *** كما هيـش قصبـا بالضـوا مولعينهـا
أنا وا وجعـي مـن بكـرةهيضتنـي ***فـي ليلـة الجمعـة تزايـد حنينـهـا
تجر صليب الصوت ممـا جـرى لهـا ***تجره مـن الوجلـى وفرقـا ضنينهـا
وتجرعت من عيـن سفـوح تزايـدت ***كمـا مزنـة غـرا حقـوق غشينهـا
على أخوي ما شفت الغضب في حجاجه ***يقـدم لهـا قــدام يـقـدم ذهينـهـا
عبد إلى أرسلتـه عقـاب إلـى شهـر ***نمر إلى جـا الخيـل فـرق ضنينهـا
وش خانـة الدنيـا ولــو رغبتـنـا ***جربناهـا ونـاس قدمنـا جاربينـهـا
وزبنـت مـن يمنـع ولا عنـه مانـع ***ربـي عـن الـزلات نفسـي يعينهـا
واستمرت الغارات على عتيبة حتى أرسل أحد شيوخ عتيبه إلى الامير محمد بن هادي وقال له ترى دم جمل ماهوب عندنا ، اللي ذبحه هذا وصفه وهذا وصف حصانه وهذي عزوته ، وبعدها توقفت معارك الثأر على عتيبة في جمل بن لبده .
وقد كانوا المريخات زابنين عند الجحادر قبل مقتل جمل غدراً
حيث يقول الفارس جمل بن لبدة :
ترعين ياشقح المريخي = مابين علوى والخيام
إرعي بصبيان الجحادر = والصلح ماجا له كلام
وعند اكتشاف الحقيقه زبن المريخي عند الامام فيصل بن تركي،وزبنه الامام في الجزيرة ، وبعد فترة أرسل الامام للمريخات لكي يأتونة في وفد وهم في وجهه وعلموا الجحادر بوجهة الوفد ، فذهبوا الى حيث طريق سفرهم وقتلوهم عن آخرهم وتركوا العبد ليعلم الناس بأنهم قد أخذوا بثأر جمل بن لبده ، وكانوا يعلمون بأنهم في وجه الامام فيصل بن تركي .
وصارت السالفة اللتي غضب فيها الامام على قحطان وانهاها ابن قرمله بحكمته وشجاعته في ذلك الموقف ، رغم تحريض المطران والعتبان وبعض القبائل الامام على الجحادر .حيث انهم قتلوا المريخات وهم في وجه الامام فيصل بن تركي
حيث يقول ابن قرملة :
اللحف يبغضني على لطـم خـده ****ولوني عليه هوين ن صرت غالي
يعني انهم يبغضوني وجماعتي بسبب الافعال التي فعلناها فيهم حيث يقول :
وفعولنا بالضد كل(ن) يعده **** يعده الاول لنسل التوالي
وقال أيضا :
ما نشتحن من حرب كل الطوايـف
لاجا نهارٍ فيه طـارد ومطـرود
شد العتيبي من ورا كشب خايـف
ولا يحدّر كود يبـرى لـه القـود
وشد المطيري من خشوم الردايف
وإن سندوا وردوا حنيظل وأبا الدود
حنا على ضدك جبال نوايف
وحنا لك انصح من تريكي ومسعود
نعود أعزائي للموضوع الاساسي
وبعد مقتل الشيخ علوش بن حميد قال تركي بن حميد قصيدة أخرى كان يتمنى فيها لقاء آل عاصم و أن يكونوا قريبا منه وهي :
ياراكب من عندنا فـوق شقـران *** يلفي على شيخ نـزل بالحظايـف
يتلونه آل عاصم نجوع وسلفـان ***وطرش على رعي المخافة زهايف
لا واحسايف نزلته فـوق بنبـان *** ليا بغـى ينـدى بذيـك الندايـف
قطعاننا مابيـن كشـب وفيحـان *** ما نشتحن لو حظبونـا الحفايـف
فرد عليه علوش بن مذكربن جخدب بن عضيب فقال :
ياراكب من عندنـا فـوق ضبيـان *** يلفي لنـا شيـخ عديـم الوصايـف
كان أنـت هازبنـا بمنـزال بمبـان ***دار الإمـام اللـي تجيهـا النحايـف
مرباعنـا بمحقبـة لا خنـق بــان ***يوم أنت مرباعك بركبـة وخايـف
ربعي هل الطولات ذربيـن الأيمـان *** خلوك تجشر مثل هـرش مسايـف
حدوك لين وصلـت كـشب ومـران ***ونحوك مـن دار الرخـى للذلايـف
يغذى لكم خيـل عريبـات الأثمـان ***شـيء مخاليـف وشـيء عسايـف
وتر بعدنا أشلى لك من القرب لو كان ***تر قربنا لـك مـوردات الرهايـف
أما نصيب دحيـم والا إبـن شبنـان *** والا أنت يا ريف الركـاب النكايـف
إلى ركبنـا فـوق قرنـات ألـوذان *** عاداتنـا فـرق الإخـوان الولايـف
مع لابة سقـم المعـادي بالأكـوان ***بسرد وجرد بيـن قـرح وعسايـف
وسلامتكم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
