المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هانت



نهر الوجوم
15-10-2002, 11:47
موعد نهاية إسرائيل

عمان - محيط : أكد الشيخ أحمد الشيمي الداعية الإسلامي أن زوال
إسرائيل سيكون عام 2022 مشيرا إلى أن القرآن الكريم حدد عمر دولة
إسرائيل بأربعة وسبعين سنة وأن عام 2022 ستكون بدايته يوم سبت
ونهايته يوم سبت وسيكون نهاية الاعوام الاربعة والسبعين. وأكد في
حديثه أنه اعتمد بذلك على الإعجاز الرقمي والعددي لآيات القرآن
الكريم وحروفه في تحديد هذا التاريخ خاصة سورة " الإسراء " مشيرا
إلى أنه لو قمنا بإحصاء لعدد الكلمات التي وردت في هذه السورة في
قوله تعالى " وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل " حتى
كلمة " وليدخلوا " في قوله تعالى " فإذا جاء وعد الآخرة ليسؤوا
وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة " فإننا نجد أن هذه
الكلمة تحمل رقم 76 وهذا يؤكد أن عمرهم 76 سنة هجرية فقط كذلك يضيف
الشيخ الشيمي لو قرأنا في نفس السورة بدءا من الآية الثالثة "
وآتينا موسى الكتاب " وحتى الآية 14 من قوله تعالى " وقلنا من بعده
لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا "
فإننا سنجد أن كلمة " لفيفا " رقم 1443 في عدد الكلمات وهي تشير
إلى السنة الهجرية المقابلة لسنة 2022 ميلادية. وذكرت صحيفة الوطن
القطرية عن الشيمي أن الأول من محرم عام 1443 هجرية يصادف يوم
الثامن من أغسطس عام 2022 ميلادية وهو يوم اليم عند اليهود عندما
قام نبوخذ نصر بتدمير الهيكل عام 586 قبل الميلاد ودمر معابد
اليهود الذين لم تقم لهم قائمة إلا في عام 1948. وقال إن هناك
قرائن أخرى في سورة الفاتحة وسورة البقرة تؤكد على زوالهم عام 2022
ميلادي. كما أشار الشيخ الشيمي الى ما قالته كاهنة يهودية وما
أعلنه بيغين خلال عدوان اسرائيل على لبنان بأن اسرائيل لن تعيش
طويلا وان الكتب القديمة تؤكد ان عام 2022 ميلادية سيكون شاهدا على
هذه النهاية

منقول

الشيخ/عبدالله الواكد
16-10-2002, 10:28
الاخ نهر الوجوم حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

أثابك الله يا أخي الفاضل على حمل هم الدين والاقصى الاسير

ونرجوا من الله ان يكون قبل ذلك وان ينصر المسلمين جميعا

وأما التفسير العددي فلم يقل به أحد من سلف هذه الامة وليس على ذلك دليل من كتاب او سنة ولو شاء الله لبين ذلك صراحة كما قال سبحانه في سورة الروم ( الم . غلبت الروم . وهم من بعد غلبهم سيغلبون . في بضع سنين ) فبين سبحانه زمن ذلك ، ولم يفسر الصحابة ولا التابعين القرآن على هذا النحو وسبق الكلام عن ذلك ابان 11 سبتمبر حيينما فسروا اية التوبة بالعدد واستدلوا بها على الحدث . والموضوع في الصفحات السابقة من هذا المضيف .

ذلك لأننا نخشى على الامة ان تتعبد الله بشيء لم يشرعه ، وأن تتعبد الله بانتظار هذا العام ، بل ربما خالج ذلك صلب الاعتقاد واصبح المسلم يعتقد ورود ذلك بالقرآن وهو لم يرد ، ثم تتوانى الامة وتتواكل وتضعف في طلب الاسباب والجهاد جريا وراء سراب بقيعة يحسبه الضمآن ماء ، وحتى لو اصاب المفسر فهو مخطيء من حيث مخالفته لمنهج السلف ، فالقرآن لا يفسر بالرأي ولا بالعدد انما بتفسير السنة له ثم بفهم الصحابة رضي الله عنهم له لانهم هم الذين عاشوا زمن النبوة وعرفوا مقاصد الايات ،

أخي الفاضل / نهر الوجوم
اشكرك على نقل هذا الموضوع هنا الذي كان لي نصيب في التعليق عليه وتبيين ذلك فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن النفس المقصرة والشيطان ،

اللهم ارزقنا علما نافعا وعملا صالحا

أخوك المحب / عبدالله الواكد