المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عُفوا تعفُّ نسائُكم



الشيخ/عبدالله السالم
13-08-2014, 19:51
الحمدُ للهِ ، (الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) خَلَقَ فسوّى، وقدَّرَ فهدى، وخلقَ الزوجينِ الذكرَ والأنثى مِن نطفةٍ إذا تمنى، أشهدُ أن لا إلهَ إلا هو وحدَه لا شريكَ له ،(لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى) وأشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ :أفضلُ من دبَّ فوقَ الثرى ، صلى الله عليهِ وعلى أصحابِهِ الأُمناءِ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا*يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً): أما بعدُ : أيُها الأخوةُ في الله أما بعدُ : أيُها الأخوةُ في الله : فأنَّ الأُسَرَ أساسُ المجتمعِ ، الذي يقوَى ويشتدُّ ،ولذا شبَّهَ النبيُّ e المسلمينَ بالبُنيانِ المرصوصِ الذي يشدُّ بعضُهُ بعضًا، وأمرَ بتزويجِ الأكفَاءِ، ونهى اللهُ عن عَضلِ النساءِ ، وبيَّنَ في الكتابِ والسنةِ الحقوقَ والواجباتِ بينِ الزوجينِ، لأنَّ استقرارَ البيوتِ ، وصلاحَ الأُسَرِ ، لا يكونُ إلاّ باستقرارِ الزوجينِ ، ونجاحِهما في حياتِهما الزوجيّةِ. كما أنَّ فاقدَ الشيءِ لا يعطيهِ، فالأبُ والأمُّ التعيسَينِ ، في حياتِهما الزوجيّةِ ، لن يُقدِّما لمجتمعِهما شيئًا، فضلاً أن ينشِئا أجيالاً صالحِينَ ، قادِرينَ على البناءِ والقيادَةِ. فالأُسَرُ النَّاجِحَةُ ، نَجَاحٌ للمجتمَعِ ، أمّا خَرابُ البيوتِ ، فَهُو خرابُ الدّيارِ، والحياةُ الهانِئَةُ أيّها الأخوةُ ، ضرورةٌ من ضَروراتِ الحياةِ؛ ليستقرَّ المجتمَعُ ، ويحصُلَ النمَاءُ والبناءُ ، ويتفرّغَ الخلقُ للعبادةِ والعِمارةِ ،فنحنُ لسنا أنعاماً ، شهواتٌ وفروجٌ ، وولوجٌ وخروجٌ ، نحنُ بشرٌ عُبَّادٌ ، خلقَنا اللهُ لعبادتِهِ ، وأنشأَنا لطاعتِهِ ، وأَمَرَنا باجتنابِ معصيتِهِ ، والنفسُ البشريّةُ ، قد جُبِلتْ على أن تسكنَ وتطمئنَّ ، إلى نفسٍ أُخرَى ، لذا قَالَ اللهُ تعالى في معرضِ ذكرِ نِعَمِهِ الوفيرةِ ، وآياتِهِ الكثيرةِ: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) نَعَمْ، (أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا)، ولم يَقُلْ: لتسكنوا معَها، فهو دليلٌ على أنّ الزواجَ ، سكنٌ واستقرارٌ وهَدأةٌ وراحةُ بالٍ ، فهل تَتَحققُ السُكنى ، والمودةُ والرحمةُ المنشودةُ في الزواجِ ، في ظلِّ أعينٍ تَطيشُ في الأسواقِ ، وتَسبَحُ على شَاشَاتِ الفضائياتِ والجوَّلاتِ ، التي تعرِضُ صوَرَ النساءِ والرّجالِ ، في أكمَلِ زينةٍ ، قد فتَحَتْ على المسلِمينَ بابَ شرٍّ عظيمٍ ، وأصبحت تَصنَعُ هذهِ الأجهزةُ ، كما يصنعُ أبليسُ ، الّذي يبعثُ سراياهُ للإفسادِ والتفريقِ بين الزوجِ وزَوجِهِ ، كما قال النبيُّ e في الحديثِ الذي رواهُ مسلمٌ :{إنّ إبليسَ يضَعُ عرشَهُ على الماءِ، فيبعَثُ سراياهُ، فأدناهُم منه منزلةً أعظمُهم فتنةً. يجيءُ أحدُهم فيقولُ: فعلتُ كذا وكَذا، فيقول: ما صنعتَ شيئًا، ثمّ يجيءُ أحدُهم فيقولُ: ما تركتُهُ حتى فرَّقتُ بينَهُ وبين امرأتِهِ، قال: فيدنيهِ منهُ ويقولُ: نِعمَ أنتَ} ، يُزَهَدُ الرجالَ بنسائِهم ، إنَّ ما تبثُّهُ القنواتُ الفضائيةُ ، ويتادولَهُ الرِّجالُ والنساء في جوا لاتِهم ، لم يقتصِرْ شرُّهُ على إثارةِ الشَّهواتِ فقط ، بل أفسدَ أخلاقَ النّاسِ ، وتَعَامُلاتِهم في بُيوتِهم، وقرَّرتْ في نفوسِهِم ، مبادئَ خاطئةً عن الحياةِ الزوجيّةِ والتعاملِ الأُسريِّ، وقَلبَتْ المفاهيمَ، وحَسَّنتْ المنكرَ، وقبَّحتْ المعروفَ، وفتحَتْ على البيوتِ ، أنواعًا من المشكِلاتِ لم تكنْ موجودةً من قبلُ. وهذا هو منَ التخبيبِ الذي حرَّمَهُ النبيُّ وهو إفسادُ المرأةِ على زوجِها ، وإثارتُها عليه ، وكذلك افسادُ الرجلِ على زوجتِهِ ، ومِن هُنا نُدرِكُ الحكمةَ العظيمةَ من قولِ الله عزّ وجلّ: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ *وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ) وهل تتحققُ السُكنى والمودةُ والرحمةُ ، عند فروجٍ غيرِ محفوظةٍ ، فأينَ آيةٌ من كتابِ اللهِ ، تقشعرُ لها الأبدانُ ، وتخشعُ لها القلوبُ ، وتدمعُ لها العيونُ ، وهي قولُهُ تعالى (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ *إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) فلا وربِّكَ ، لاتستقرُ الأنفسُ ، ولا تسكنُ القلوبُ والجوارحُ ، ولا تتحققُ المودةُ والرحمةُ ، في أحضانِ بيتٍ مملوءٍ بالشكوكِ ، ومتروسٍ بالضنونِ ، ومُفعمٍ بالأعينِ الزواغةِ الرواغةِ ، ما قيمةُ الحياةِ الزوجيةِ ؟ على فراشٍ يسرحُ أهلُهُ في بحارِ الهوى ، وفجاجِ الخطيئةِ ، وما قيمةُ حياةٍ زوجيةٍ ، يرتعُ ربُها في غيرِ مرتعِهِ ، ويشربُ ضمئانُها من غيرِ مَشرَبِهِ ، إنسانٌ لديه بيتٌ يسكنُ فيه ويملكُهُ ، ويحملُ مغالقَهُ ومفاتحَهُ ، وهوَ في كلِّ ليلةٍ يؤي ، إلى بيتٍ غيرِ بيتِهِ ، وأُناسٍ غيرِ أُناسِهِ ، وفراشٍ غيرِ فراشِهِ ، ألا يَمَلُّ من نفسِهِ ، ألا يستحي من خالقِهِ ، ألا يخشى أن ينامَ غريبٌ في فراشِهِ الذي هجرَهُ ؟ وفي مسكنِهِ الذي تركَهُ ، يقولُ الناظمُ ، رحمه الله ...
عُفوا تعفُّ نسائُكم في المحرمِ وتجنبُوا مالا يليقُ بمسلمِ
من يزني في بيتٍ بألفي درهمٍ في بيتِهِ يُزنى بغيرِ الدرهمِ
من يزنى يُزنى بهِ ولو بجدارِهِ إن كُنتَ يا هذا لبيباً فافهمِ
إن الزَّنى دينٌ فإن أقرضتَهُ كان الوفى من أهلِ بيتِكَ فاعلمِ
يا هاتكاً سترَ الرجالِ وقاطعاً سُبُلَ المودةِ عشتَ غيرَ مكرمِ
لو كُنتَ حُراً من سُلالةِ ماجدٍ ما كنتَ هتَّاكً لحرمةِ مُسلمِ
فأينَ القلوبُ الذاكرةُ ، وأين الجوارحُ الشاكرةُ ،(( أينَها ؟)) فإن النّعمَ زوَّالةٌ ،والمننَ حوّالةٌ ، والنِّقمَ جوَّالةٌ ، وَإنَّ الإحساسَ بالذنبِ والأعترافَ بالخطيئةِ ، والتوبةَ والإنابةَ ، من علاماتِ الرّشدِ ، ومن أماراتِ حُسنِ الإيمانِ ، وسلامةِ الإعتقادِ ، أَسألُ اللهَ عزَّ وجلّ أن يَرُدَّ الشاردةَ ، وأن يَغفرَ للواردةِ ، وأن يُبصِرَنا بأخطائِنا ، وأن يُزيلَ همَّنا وغمَّنا ، وأن يُؤلفَ بين قلوبِ الأزواجِ والزوجاتِ ، وأن يصرفَ عنَّا وعنهم ، كيدَ الكائدينَ والكائِداتِ . إنَّهُ وليُ ذلك والقادِرُ عله .
بارك الله لي ولكم في القران العظيم ،
ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم ، أقول ما تسمعون وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم منكلِّ ذنب ، فاستغفروه يغفر لكم إنه هو الغفور الرحيم


الحمد لله على إحسانه ، والشكرله على توفيقهِ وامتنانه ، وأشهد أن لا إله إلاَّ الله ، وحدهُ لا شريكَ لهُ ، تعظيماً لشانه ، وأشهد أنَّ نبينا محمّداً عبده ورسولُه ، الدّاعي إلى رضوانه ، صلّى الله عليه وعلى آلِه وأصحابِه وأعوانه ، وسلّم تسليماً مزيداً: أما بعد : أيها الأحبةُ في اللهِ ، من أنعمَ اللهُ عليهِ بزوجةٍ ، ذاكرةٍ شاكرةٍ ، حافِظةٍ خافضةٍ ، نافعةٍ رافعةٍ ، ودودٍ ولودٍ ، حبيبةٍ مُجيبةٍ ، فقد حِيزتْ له النِّساءُ كُلُّها في قوامِها ، وقد جُمعَ لهُ الجمالُ كُلُّهُ في قدِّها ، وقد سُكبتْ السعادةُ كُلُّها في دبيبِها وخَبيبِها ، بين أولادِها وبَنَاتِها ، في بيتِها تُؤدِبُ هذا ، وترضعُ ذاك ، وتَهُزُّ بذاكَ إذا مَرضَ ، وتُطعمُ ذاكَ إذا جاعَ ، وتسقي ذاكَ إذا عطِشَ ، مَجَامِعُ الحنانِ ، ووعاءُ العطفِ والرحمةِ ،أيُفرِّطُ أحدُنا في زوجتِهِ ، ودماثةِ خُلُقِها ، ولينِ عريكتِها ، وصبرِها في الضراءِ والسّراءِ ، وولائِها في المنشطِ والمكرَهِ ، ويَنشدُ ذلك في بَعيدةٍ قَاصيةٍ ، خائِنةٍ عاصيةٍ ، خانتْ دينَها وأهلَها وخانتْ زوجَها ، وفَرَّطتْ في شَرفِها ، وداستْ كرامَتَها ، ومَرَّغتْ سُمعةَ أهلِها في التُرابِ ، وَأَنتَ ربُّ أُسرةٍ ، وأبٌ لأولادٍ وبناتٍ ، أترضى أن يُصبِحَ أولادُكَ وبناتُكَ ، في سَحيقِ واديكَ ، وفي مُدلَهمِّ لياليكَ ،وأَنتَ غداً بين يدي اللهِ موقوف ، وعن أعمالِكَ محاسب ، وعلى تفريطِكَ وتَماديكَ في الذنبِ ، وتضييعكَ لرعيةِ نادِم ، عِبادَ الله ، صلوا رحمني اللهُ وإيَّاكم ، على الهادي البشيرِ ، والسراجِ المنيرِ ، كما أمرَكم بذلك اللطيفُ الخبيرُ ، فقال سبحانه قولاً كريما ( إِنَّ اللهَ وَملاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبيْ يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُواْ صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) وقد قال عليه الصلاةُ والسلامُ { حيثما كنتم فصلوا عليَّ فإنَّ صلاتَكم تبلغني }وقال{ من صلى علي صلاةً صلى اللهُ عليه بها عشراً } اللهم صلِّ وسلمْ وأنعمْ وأكرمْ وزدْ وباركْ ، على عبدِك ورسولِكَ محمدٍ ، وارضَ اللهم عن أصحابِهِ الأطهارِ ، ما تعاقبَ الليلُ والنهارُ ، أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ ، وعن سائرِ أصحابِ نبيِّك أجمعين ، وعن التابعينَ وتابعِيهم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ ، وعنَّا معَهم بمنِّكَ وفضلِكَ ورحمتِكَ يا أرحمَ الراحمينَ .اللهم أعزَّ الإسلامَ المسلمينَ ، ودمرْ أعداءَ الدينِ من اليهودِ والنصارى ، وجميعِ الكفرةِ الملحدينَ ، اللّهُم يا عظيمَ العفوِ ، ويا وسعَ المغفرةِ ، ويا قريبَ الرّحمةِ ، ويا ذا الجلالِ والإكرامِ ، هبْ لنا العافيةَ ، في الدُنيا والآخرةِ ، اللّهُم اجعلْ رزقَنَا رغداً ، ولا تُشمتْ بنا أحداً ، اللهم إنا نسألُكَ ، بعزِّكَ الذي لا يرامُ ، وملكِكَ الذي لا يُضامُ ، وبنورِكَ الذي ملأ أركانَ عرشِكَ ، أن تكفيَنا شرَّ ما أهمَنا وما لا نهتمُ به ، وأن تعيذَنا من شرورِ أنفسِنا ومن سيئاتِ أعمالِنا ، اللهم رَغّبْنا فيما يبقى ، وَزَهّدْنا فيما يفنى ، وهبْ لنا اليقينَ ، الذي لا تسكنْ النفوسُ إلا إليهِ ، ولا يُعوَّلُ في الدينِ إلا عليهِ ، اللهم اجعلْ بَلدَنا هذا آمناً مطمئناً ، وسائرَ بلادِ المسلمينَ ، اللهم أيدْ إمامَنا بتأيدِكَ ، وانصرْ بهِ دينَكَ ، ووفقْهُ إلى هُدَاكَ ، واجعلْ عمَلَهُ في رضاكَ ، وارزقْهُ اللهم البطانةَ الصالحةَ الناصحةَ ، التي تدلُهُ على الخيرِ ، وتعينه عليه، اللهم أرحمْ موتانا ، وعافي مُبتلانا ، واقضِ الدينَ عن مدينِنا ، وردَّ ضالَنا إليكَ رداً جميلاً ، ( رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) ، عبادَ اللهِ إن اللهَ يأمرُ بالعدلِ والإحسانِ وإيتاءِ ذا القربى وينهى عن الفحشاءِ والمنكرِ والبغي يعظُكم لعلكم تذكرونَ ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ