المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلاح لا يملكه إلا أنتم!!!!!!



الشيخ/عبدالله السالم
05-06-2013, 13:27
الحمدُ للهِ مُعِزِّ المؤمنين ، وناصرِ أوليائِهِ المتقينَ ، ومذلِّ الطغاةِ ومهلكِ المستكبرينَ ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ ، أمامَ المتقينَ ، وسيدَ المرسلينَ ، وخيرَ خلقِ اللهِ أجمعينَ ، اللهم صلِّ وسلمْ عليه وعلى سائرِ المرسلينَ ، وعلى آلِهِ وصحابتِهِ والتابعينَ ، ومن تبِعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ ،(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ ) وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً):أما بعد: أيّهاالأحبةُ في الله ،لقد أشرتُ في الْجُمعةِ الماضيةِ ، إلى ثمةَ سلاحٍ ، لا تَصنعُهُ مصانعُ الغَربِ ولا الشَّرقِ ,وَذَكرتُ إِنَّه أقوى من كلِّ سلاحٍ ، مهما بلغتْ قوتُ ذلكَ السلاحُ ودقتُهُ , والعجيبُ في هذا السلاحِ ، أنه لا يملكُهُ إلا صِنفٌ واحدٌ من النَّاسِ , لا يملكُهُ إلاَّ أنتُم , أيها المؤمنونَ الموحدونَ ، وأمثالُكم من المؤمنين الموحدينَ الصادقينَ ، وأخبرتُكم بِأنَّهُ الدُّعاء ، والدعاء كما تعلمون سلاحٌ ربانيٌ، وَهُوَ سلاحُ الأنبياءِ والأتقياءِ ، على مرِّ العصورِ، نجَّى اللهُ به نُوحًا عليهِ السلامُ ، وأغرقَ قومَهُ بالطوفانِ، حينَ كَذَّبوهُ، واتهموهُ بالجنونِ، ومنعوهُ من تبليغِ دعوتِهِ بمختلِفِ أنواعِ الإيذاءِ، دعا ربَّهُ طالباً النُّصْرَةَ عَلَيْهِمْ:يقولُ تعالى ( فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ) فماذا كانتِ الإجابةُ له ، يقولُ تعالى ( فَفَتَحْنَا أَبْوٰبَ ٱلسَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ *وَفَجَّرْنَا ٱلأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى ٱلمَاء عَلَىٰ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ *وَحَمَلْنَاهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلْوٰحٍ وَدُسُرٍ *تَجْرِى بِأَعْيُنِنَا جَزَاء لّمَن كَانَ كُفِرَ) وسلاحُ الدعاءِ أيُّها الأحبة ، نجى اللهُ به موسى عليه السلامُ ، من الطاغيةِ فرعونَ، عندما طغى، وتجبَّرَ وتسَلَّطَ، ورفضَ الْهُدى ودينَ الحَقِّ: وسِلاحُ الدُّعاءِ ، نجى اللهُ به صالحًا، وأهلكَ ثمودَ، وأذَلَّ عادًا، وأظهرَ هودَ عليه السلامُ، وأعَزَّ محمدًا e في مواطنَ كثيرةٍ.....والمتأملُ في سيرةِ النبيِّ e وأحوالِهِ ، ليرى منه e العجبَ ، في تَعَلُقِهِ بربِّهِ ، واللجوءِ إليه ، والإلحاحِ على اللهِ بالدعاءِ والطلبِ ، وعدمِ اليأسِ ، مع أَنْ دُعَاءَهُ مُجابٌ ، ورغبتَهُ محققةٌ ، أما عند مُدلهماتِ الأمورِ ، ومفارقِ الطرقِ ، ومضايقِ الأحوالِ ، فإن نبيَّنا e يلجأُ إلى ربِّهِ ، ويلحُّ عليه في المسألةِ ، حتى إن أصحابَهُ رضي الله عنهم ، لَيُشفِقُونَ عليه ويرحمونَهُ ، من شدةِ تضرعِهِ وسؤالِهِ، قال الإمامُ الطبريُّ في تفسيرِ قولِهِ تعالى: ( إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَٱسْتَجَابَ لَكُمْ أَنّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مّنَ ٱلْمَلَـئِكَةِ مُرْدِفِينَ) ، تستغيثونَ ربَّكم: تستجيرونَ به من عدوِكم ، وتدعونه للنصرِ عليهم، فاستجابَ لكم، فأجابَ دعاءَكم ، بأني ممدُّكم بألفٍ من الملائكةِ ، يردفُ بعضُهم بعضاً، ويتلو بعضُهم بعضاً، ثم ساقَ سندَهُ عن عمرَ بنِ الخطابِ y أنه قال: لما كانَ يومُ بدرٍ ونظرَ رسولُ اللهِ e إلى المشركينَ وعِدَّتَهم ، ونظرَ إلى أصحابِهِ نَيفاً على ثلاثِ مائةٍ ، استقبلَ القبلةَ ، فجعلَ يدعو ويقولُ: {اللهم أنجزْ لي ما وعدتَني، اللهم إن تهلكَ هذه العصابةُ من أهلِ الإسلامِ ، لا تعبدُ في الأرضِ}، فلم يزلْ كذلك ، حتى سقطَ رِدَاؤهُ ، وأخذَهُ أبو بكرٍ الصديقُ y فوضعَهُ عليه ، ثم التزمَهُ من ورائِهِ ثم قالَ : كفاكَ يا نبيَّ اللهِ ـ بأبي وأمي ـ كفاكَ مُناشدتَكَ ربَّكَ ، فإنه سينجزُ لك ما وعدَكَ، فأنزلَ اللهُ: (إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَٱسْتَجَابَ لَكُمْ أَنّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مّنَ ٱلْمَلَـئِكَةِ مُرْدِفِينَ)وأخرجَ البخاريُّ عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما قالَ قالَ النبيُّ e يومَ بدرٍ: { اللهم أنشِدُكَ عهدَكَ ووعدَكَ، اللهم إن شئتَ لم تعبدْ، فأخذَ أبو بكرٍ بيدِهِ فقالَ: حسبُكَ، فخرجَ رسولُ اللهِ eوهو يقولُ: (سَيُهْزَمُ ٱلْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ ٱلدُّبُرَ) أللهُ أكبر ، سلاحُ الدعاءِ ، سلاحٌ حاربَ به رسولُ اللهِ e وأصحابُهُ ، أعتى قوتينِ في ذلك الوقتِ : قوةِ الفرسِ, وقوةِ الرومِ , فانقلبوا صاغرينَ مبهورينَ ، كيف استطاعَ أولئك العربُ العُزَّلُ ، أَنْ يَتَفوقُوا عَليهِم وهُم مَنْ هُم , في القُوةِ والمنَعَةِ , ولا يزالُ ذلكم السلاحُ ، هو سيفُ الصالحينَ الْمُخبتينَ ، مع تعاقبِ الأزمانِ وتغيرِ الأحوالِ... وسَيْفُ كُلِّ مَنْ ظُلِمَ واسْتُضْعِفَ ، وانقطعتْ به الأسبابُ، وأغلِقَتْ في وجهِهِ الأبوابُ... وفي الحديثِ يقُولُ رسول الهُدى e: {إِنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ كَرِيمٌ، يَسْتَحْيِي إِذَا رَفَعَ الرَّجُلُ إِلَيْهِ يَدَيْهِ، أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا خَائِبَتَيْنِ }.فادعوا لهذه الأمةِ ، وادعُوا لإخوانكُم في الشَّام وفي جميعِ بلاد المسلمين ، وتحَّروا ساعاتِ الإجابةِ ، كيومِكم هذا يومِ الجمعةِ ، وأخصُّ آخرَ ساعةٍ فيهِ ، والثلُثَ الآخِرَ من الليلِ، ودُبُرَ الصلواتِ المكتوباتِ ، وبين الأذانِ والإقامةِ، وفي السجودِ وألِحُّوا في الدعاءِ، وأيقِنوا بالإجابةِ، فاللهُ عَزَّ وَجَلَّ يقولُ (ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ). ويقولُ سبحانه: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنّي فَإِنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ) أن اللهَ الذي نصرَ الأممَ السابقةَ بالريحِ الصرصرِ العاتيةِ ، والعواصفِ الْمُدَمَّرةِ ، وبالأوبئةِ والأمراضِ المختلفةِ ، وبالفيضاناتِ والأمطارِ الطوفانيةِ... قادرٌ أن ينصرَ هذه الأمةَ المسلمةِ المؤمنه ، بما شاءَ كيفَ شاءَ متى شاءَ ، بارك الله لي ولكم في القـرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هـذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم، ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى الله وسلم وبارك عليه ، وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان ، أمّا بعد :أيُّها الأحبةُ في اللهِ : في الحديثِ عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ رضي اللهُ عنه قالَ: قالَ رسولُ اللهِ e{ مَا قَالَ أَحَدٌ قَطُّ إِذَا أَصَابَهُ هَمٌ أَوْ حَزَنٌ : اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي ، وَنُورَ صَدْرِي ، وَجَلاءَ حُزْنِي ، وَذَهَابَ هَمِّي ، إِلاَّ أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ ، وَأَبْدَلَهُ مَكَانَ حُزْنِهِ فَرَحًا ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ هَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ ؟ قَالَ : أَجَلْ ، لِمَنْ سَمِعَهُنَّ أَنْ يَتَعَلَّمَهُنَّ } إذاً لِمَا لا تستعنْ أيها العاجزُ الضعيفُ ، بالقويِّ القادرِ ، ولِما لا تستغيثُ أيُّها الْملهوفُ ، بالفعالِ لما يريدُ ، ذي البطشِ الشديدِ ، توجه إلى مصرِّفِ الكونِ ومدبِّرِ الأمرِ، لِيُزيلَ الغُمّةَ عن الأُمَّة ، ويَرْفَعَ المِحْنَةَ ، ويَكْشِفَ الكُرْبَةَ ،...والمؤمنُ ، ينقلُ الأمرَ كلَّهُ منْ قدُراتِهِ هو ، إلى قدرةِ اللهِ ، ويفزَعُ إلى اللهِ تعالى ، فهو سبحانَهُ يجيبُ دعوةَ المضطر. وَيَكْشِفُ السُّوءَ ، يقولُ سُبحانه ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ) فأللهَ أللهَ بالدّعاءِ ، والصّبرِ على البلاءِ ، والعودةِ إلى ربِّ الأرضِ والسماءِ، مع اليقينِ [بقَدَرِةِ ربِّ العلمين ، أُدعُوا وألحّوا في الطلَبِ ، سيما في الأوقاتِ الْحَرِيَّةِ بالإجابةِ ، وصَلُّوا وسّلِّموا رحمني الله وإياكم ،على الهادي البشير ، كما أمركم بذلك اللطيفُ الخبير ، بقولِهِ سُبحانَه ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) اللهم صلي وسلّم وبارك على عبدك ورسولك محمّد ، صاحب الوجه الأنور ، والجبين الأزهر ، الشافع المُشَّفَعُ في المحشر ، ورضى اللهم عن الخلفاء ، الأءمة الحنفاء، أبي بكرٍ وعمر ، وعثمان وعلي وعن سائِرِ أصحابِ نبيّك أجمعين ، وعن التابعين ، وتابعيهم بِإحسانٍ إلى يومِ الدّين ، وعنّا معهم ، بمنك وفضلك ورحمتك ، يا أرح الراحمين ، اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين ، وحمي حوزة الدين ، واجعل هذا البلد رخاءً سخاءً ، وسائر بلاد المسلمين يا ربَّ العالمين ، وآمِنًّا في دورنا ، وأصلح أءمتنا وولاة أُمورنا ، وجعل وليتنا في عهد من خافك واتقاك ، واتبع رضاك ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، لا إله إلا اللهُ العظيمُ الحليمُ،لا إله إلا الله ربُّ العرشِ العظيم،لا إله إلا الله ربُّ السمواتِ السَّبعِ وربُّ العرشِ الكريم.رَبَّنَا أَعِنْ إخوَانَنَا في سوريا وفي كلِّ مكان ولا تُعِنْ عَلَيهم، وانصُرهم ولا تَنْصُرْ عَلَيهم،وامكُرْ لهم ولا تَمْكُرْ عَلَيهم،واهدهم ويَسِّر الهُدَى لهم،وانصرهم على من بَغَى عَلَيهم.اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ،مُجْرِىَ السَّحَابِ،سَرِيعَ الْحِسَابِ,هَازِمَ الأَحْزَابِ، اهْزِمِ طاغوت الشام بشار ، وجُنْدَهِ وأعوانِهِ الأشرار، اللَّهُمَّ سَلِّطْ عليِهِم جُنداً من جُندِكَ ، انصُرْ إخوانَنا بِقُوتِكَ ، يا عَظِيمُ!يَا قَدِيرُ!!يا جَبَّارُ! اللهم يا كاشِفَ الضَّرَّاءِ ، فَرِّج عن إخوانِنَا في سُوريا ماهُم فيه ، من الضيق والكرب الشديد .اللهم لَا تَكِلْهُمْ إلينا فَنضْعُفَ عَنْهُمْ ، ولا تَكِلْهُمْ إلى أَنْفُسِهِمْ فَيَعْجِزُوا عنها، اللهم كِلْهُم إلى رحمَتِكَ التي وَسِعَت كُلَّ شَيءٍ.اللَّهُمَّ وحِّد صفوفَهُم,واجمع كلمتَهم على الحقِّ والهدى,اللَّهُمَّ احقن دِمائَهم,واحفظ أعراضَهم وأموالَهم.اللَّهُمَّ تَقَبَّل موتَاهم في الصَّالِحينَ,واشفِ مرضَاهُم,وهيئ لهم قادةً صالحينَ مُصلِحينَ، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنيين والمؤمنات ، الأحياء منهم والأموات ، اللهم ربنا ( آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) عباد الله ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) فذكروا الله العظيم الجليل يذكركم ، واشكروهُ على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله والله يعلم ما تصنعون