المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وفد الله



الشيخ/عبدالله السالم
29-10-2011, 17:31
الحمدُ لله .. المحمودِ بكلِّ لِسانٍ المعبودِ في كلِّ زمانٍ المقصودِ مِن كلِّ مكَانٍ يسألُه من في السَّماواتِ والأرضِ كُلَّ يومٍ هوَ في شأنٍ أشهدُ أن لا إِلهَ هوَ وحدَهُ لاشريك له ، وأشهدُ أنَّ مُحمَّداً عبدُهُ ورسولُهُ ..صلَّى الله وسلَّم وباركَ عليه وعلى آلِهِ وأصحابِه ومَن تبَعَهم بِإحسانٍ إلى يومِ الدِّينِ :: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) : أما بعد أيها الأحبةُ في الله ، يقولُ المولى جلَّ وعلا (وَأَذّن فِى ٱلنَّاسِ بِٱلْحَجّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَىٰ كُلّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلّ فَجّ عَميِقٍ *لّيَشْهَدُواْ مَنَـٰفِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ فِى أَيَّامٍ مَّعْلُومَـٰتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُمْ مّن بَهِيمَةِ ٱلاْنْعَامِ ) هَا هُم وفدُ اللهِ ، يتتابعُونَ فُراداً وجماعاتٍ ، قد يَمَمُوا وَجُوهَهُم شطرَ بيتِ اللهِ ، إِنَّهم وفدُ اللهِ ، الموعودونَ بكرمِ اللهِ ، روى ابنُ ماجةَ في سُننِهِ ، عن عبدِ اللهِ بنِ عمرَ رضي اللهُ عنهُما أن رسولَ اللهِ e قالَ:{الْغَازِى فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَالْحَاجُّ وَالْمُعْتَمِرُ وَفْدُ اللَّهِ دَعَاهُمْ فَأَجَابُوهُ وَسَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ } وعندَ الطبراني في الكبيرِ والترمذي في سننِهِ وابنِ خزيمةَ وابنِ حبانَ في صحيحيهما من حديثِ عبدِ اللهِ بنِ عباسٍ t أن رسولَ اللهِ e قالَ: { تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِى الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ الْمَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إِلاَّ الْجَنَّةُ }فَبُشرَاكُم ياحَجِيجَ بيتِ اللهِ ، وهنيئاً لكم . بُشرَاكُم إجابةُ الدَّعوةِ ، وهنيئاً لكم مَغفِرةُ الذنوبِ ، وأَوغالُ الفَقرِ في الهروبِ .والجنَّةَ غايةَ المطلوب ، ونهايةُ المُنى ، إِنَّها الذّنوبُ تُغْسلُ ، فَلا يَبَقى على الجسدِ بعدَها من دَرنٍ .ففي الصحيحينِ من حديثِ أبي هريرةَ t أن النبيَّ e قالَ: {من حجَ فلم يرفثْ ولم يفسقْ رجعَ من ذنوبِهِ كيومِ ولدتْهُ أمُّهُ}أَمَاَ إِنَّ فَضلَ اللهِ الواسعَ ، لم يَقفْ عند حدِّ الدنيا ، بل تَعَدَّاهَا إلى الآخرةِ ، تأملوا ـ يا رعاكم اللهُ ـ في هذا الحديثِ الذي رواهُ الشيخانِ من حديثِ أبي هريرةَ t أن رسولَ اللهِ e قالَ: {الحجُ المبرورُ ليس له جزاءٌ إلا الجنةَ}فيا لكرمِ اللهِ، جَنَّةٌ عرضُها السماواتُ والأرضُ ، تُنالُ بِحَجةٍ مَبرُورةٍ ، اللهم لا تحرمْنا الجنةَ. إنَّ الحجَ أيها الأخوةُ في اللهِ ، رُكنٌ من أركانِ الإسلامِ الخمسةِ ، فيجبُ على المسلمِ المُستطيعِ ، المُبادرةُ إلى الحجِ ، حتى لا يأثم ، يقولُ سبحانه ، (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ )ويقولُ سُبحانهُ (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ) ويقولُ المُصطَفى e { تعَجلوا الحجَّ فإن أحدَكم لا يدري ما يعرضُ له } وعن عبدِ الرحمنِ بنِ سابطةَ يرفَعُه { من مات ولم يحجْ حِجةَ الإسلامِ لم يمنعهُ مرضٌ حابِسٌ أوسُلطانٌ جائرٌ أو حاجةٌ ظاهرةٌ فليمُتْ على أيَّ حالٍ يهودياً أو نصرانياً} وقالَ عمرُ بنُ الخطّابِ رضيَ اللهُ عنه،[لقد هممتُ أن ابعثَ رِجالاً ، إلى هذه الأمصارِ ، فينظروا ، كُلَّ من كان له جِدَةٌ ، ولم يحجّ ،فيضربوا عليهم الجزيةَ ، ما هم بمسلمين ، ما هم بمسلمين] ،فيجبُ المبادرةُ والإسراعُ ، إلى أداءِ هذه الفريضةِ العظيمةِ ، فإنَّ الأمورَ مُيسّرةٌ وللهِ الحمدُ والمنّةُ ، فَلا يُقعِدنَّكم الشيطانُ ، ولا يَأخُذّنَّكم التسويفُ ، ولا تُلهينَّكم الأماني ، سُئلَ النبيُّ e أيُّ الأعمالِ أفضلُ ؟ : قال {إيمانٌ باللهِ ورسُلِه} قِيل ثم ماذا ؟ قال {جِهادٌ في سبيلِ اللهِ }قيلَ ثمَّ ماذا..؟ قال {حجٌ مبرورٌ} رواه البخاريُّ ، وحثَّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ ، على التزوّدِ من الطّاعاتِ ، والمتابعةِ بينَ الحجِّ والعمرةِ ، فقال {تابعوا بين الحجِّ والعمرة فأنهما ينفيان الفقرَ والذّنوبَ كما ينفي الكيرُ ،خبثَ الحديدِ والذّهبِ والفضّةِ، وليس للحجِ المبرورِ ثواباً إلاّ الجنّة} ،فَكيفَ تطيبُ نفسُ المؤمنِ ؟ أن يترُكَ الحجَ ، مع قُدرَتِهِ عليه ؟ بمالِهِ وبَدَنِهِ ، وَهو يعلمُ ، أنهُ من فرائضِ الإسلامِ وأركانِهِ ، .. وكيف يبخلُ بالمالِ على نفسِهِ في أداءِ هذه الفريضةِ ؟ وَهُوَ يُنفِقُ الكثيرَ مِنْ مَالِهِ .. فِيمَا تَهواهُ نفسُهُ ، وكيفَ يوفرُ نفسَهُ عن التعبِ في الحجِّ ؟ وَهُوَ يُرهِقُ نفسَهُ في التعبِ في أمُورِ دُنياه ، وكيفَ يَتثَاقَلُ فريضةَ الحجِّ ، وَهُوَ لا يَجِبُ في العُمرِ سِوى مرةً واحدَةً ؟ وكيف يَترَاخى ويُؤخرُ أداءَهُ وَهُوَ لا يدري ، لعَلَّهُ لا يستطيعُ الوصولَ إليه بَعَد عامِهِ هذا ؟ ألا فاتقوا اللهَ عِبادَ اللهِ ، وأدَوا ما فرضَ اللهُ عليكم من الحجِ تَعبُداً للهِ تعالى ورضاً بِحُكمِهِ ، وسمعاً وطاعةً لأمرهِ ،
بارك الله لي ولكم في القرءان العظيم
ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم ، أقول ما تسمعون وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم منكلِّ ذنب ، فاستغفروه يغفر لكم إنه هو الغفور الرحيم



الحمدُ للهِ مجزلِ النعمِ ومُولِي المننِ ، أشهدُ أن لا إلهَ إلاَّ هوَ وحدَهُ لاشريكَ له ، وأشهدُ أنَّ نبيِّنا محمداً عبدُ اللهِ ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آلِهِ وصحبِهِ وسلَّمَ تسليماً كثيرا ، أما بعدُ :أيُّها الأحبةُ في الله ،أُذكركُم بقولِ النبي r كما في صحيحِ مسلم من حديثِ أمِّ سلمةَ رضي الله عنهَا { إِذَا رَأَيْتُمْ هِلاَلَ ذِى الْحِجَّةِ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّىَ فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ } وأُهنِئِكُم بِحلُولِ أفضلِ أيامِ الدُنيا ، فقد صحَّ عن المُصطفى r: أنَّه قال { أفضلُ أيامِ الدُنيا أيامُ العشرِ }وفي حديثٍ آخرَ كما في مجمعِ الزوائد ، من حديثِ جابرٍ رضي اللهُ عنهُ قال: قال رسول الله r {ما مِن أيامٍ أفضلُ عند اللهِ من أيامِ عشر ذي الحجةِ" فقال رجلٌ: يا رسولَ اللهِ هُنَّ أفضلُ أم عدتُهن جهادٌ في سبيلِ الله؟ قال: هن أفضلُ من عدتِهن جهادٍ في سبيل الله إلا عفيراً يعفرُ وجهَهُ في الترابِ. وما من يومٍ أفضل عند اللهِ من يومِ عرفةَ ينزلُ اللهُ إلى السماءِ الدنيا فيباهي بأهلِ الأرضِ أهلَ السماءِ فيقول: انظروا إلى عبادي شعثاً غبراً ضاحين جاؤوا من كل فجٍ عميقٍ ولم يروا رحمتي ولم يروا عذابي،فلم أر يوماً أكثرَ عتيقاً من النارِ من يومِ عرفةَ}هاهيَ بَدأتِ هّذهِ الأيَّام ، هذا اليوم وهي التي أَقسَمَ اللهُ بها في كتابِهِ ، في قولهِ تعالى: ( والفجرِ وليالٍ عشرٍ ) وإقسامُه بها دلالةٌ على مكانتِهِا عِندَه ،وهيَ التي نزلَ فيها قولُ اللهِ عزَّ وجلَّ ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا ) وقالَ عنها الصَّادقُ المصدوقُ r ، كما عند البُخاري من حديثِ ابنِ عبَّاسٍ رضي اللهُ عنهما{ما من أيامٍ العملُ الصَّالحُ فيها أحبُ إلى اللهِ من هذه الأيامِ يعني عشرَ ذي الحجَّةِ قالوا : يا رسولَ اللهِ ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ ؟ قال: ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ إلا رجُلٌ خرجَ بنفسِهِ ومالِهِ ثُمَّ لم يرجعْ من ذلك بشيءٍ} فهيَ أيامٌ مُعظّمةٌ في القُرآنِ والسُنَّةِ ، فهنيئاً ثم هنيئاً لمن استغلَّ عشرِ ذي الحجةِ بالعملِ الصالِحِ وتَحَريَ الخير ، ِوأكثرَ من الذّكرِ والدعاءِ ،لحديثِ ابنِ عمرَ رضي الله عنهما ، عند أحمدَ رحمَهُ اللهُ ، وفيه { فأكثِروا فيهنَّ من التهليلِ والتكبيرِ والتحميدِ } وروى إسحاقُ رحمه اللهُ عن فُقهاءِ التابعين ، رحِمَهُم اللهُ جميعاً ، أنَّهم كانوا يقولون في أيامِ العشرِ ، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ , لا إله إلاَّ اللهُ واللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ، وللهِ الحمدُ ، ، عباد الله صلَّوا على المعصوم عليه الصلاة والسلام ، فإنَّ اللهَ أمرَكم بذلك ، فقال سبحانه قولاً كريما ( إِنَّ اللهَ وَملاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبيْ يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُواْ صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) وقد قالَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ { حيثما كنتُم فصلوا عليَّ فإنَّ صلاتَكم تبلغني }وقال{ من صلى علي صلاةً صلى اللهُ عليه بها عشراً } اللهم صلِّ وسلمْ وأنعمْ وأكرمْ وزدْ وباركْ ، على عبدِك ورسولِكَ محمدٍ ، وارضَ اللهم عن أصحابِهِ الأطهارِ ، ما تعاقبَ الليلُ والنهارُ ، أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ ، وعن سائرِ أصحابِ نبيِّك أجمعين ، وعن التابعينَ وتابعِيهم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ ، وعنَّا معَهم بمنِّكَ وفضلِكَ ورحمتِكَ يا أرحمَ الراحمينَ .اللهم أعزَّ الإسلامَ المسلمينَ ، ودمرْ أعداءَ الدينِ من اليهودِ والنصارى ، وجميعِ الكفرةِ الملحدينَ ،اللهم إليكَ توجهْنا، وببابِك وقفْنا يا منتهى كلِّ شكوى، ويا سامعَ كلِّ نجوى، ويا كاشفَ كلِّ ضُرٍّ وبلوى، أدنى شهيدٍ وأقربُ حفيظٍ يا من يحصى ويبديءُ ويعيدُ, يا من يفعلُ ما يريدُ, نسألُكَ وأنتَ في عليائِكَ ، وأنتَ اللهُ لا إلهَ إلى أنتَ ، أنتَ الغنيُّ ونحنُ الفقراءُ إليكَ ، وأنتَ القويُّ ونحنُ الضعفاءُ بينَ يديكَ ، أنتَ الملكُ لا إلهَ إلا أنتَ ، أنتَ ربُّنا ونحنُ عبيدُكَ ، ظلمْنا أنفسَنا ، واعترفْنا بذنوبِنا ، فاغفرْ لنا ذنوبَنا جميعاً ، إنه لا يغفرُ الذنوبَ إلا أنتَ ، واهدْنا اللهم لأحسنِ الأخلاقِ ، لا يهدي لأحسنِها إلاَّ أنتَ ، واصرفْ عنَّا سيئَها ، لا يصرفُ عنَّا سيئَها إلاَّ أنتَ ، لبيكَ وسعديكَ ، والخيرُ كلُّهُ في يديكَ ، والشرُّ ليس إليكَ ، نحنُ بكَ وإليكَ ، تباركتَ ربَّنا وتعاليتَ ، نستغفرُكَ ونتوبُ إليكَ ، اللهم إنَّا نستغفرُكَ إنكَ كنتَ غفَّارا ، فأرسلْ السماءَ علينا مدرارا ، اللهم اسقْنا الغيثَ ولا تجعلْنا من القانطينَ ، اللهم أغثْنا ، اللهم أغثْنا ، اللهم أغثْنا ، اللهم أغثْنا ، غيثاً مُغيثاً ، هنيئاً مَريئاً سحاً غدقا ، عاجلاً غيرَ آجل ، نافعاً غيرَ ضارٍ ، اللهم اسقِ بلادَكَ وعبادَكَ ، وبهائِمَكَ ، اللهم ارحمْ الشيوخَ الرُّكعْ ، والأطفالَ الرضعْ والبهائمَ الرُّتعْ ، اللهم سقيا رحمةٍ ، لا عذابٍ ولا هدمٍ ولا غرقٍ ،اللهم إِنَّا نَستَغفِرك ونستغيثك ، فاغفر لنا وأغثنا ، برحمتكَ يا أرحمَ الراحمينَ ، اللهم واجعلْ بَلدَنا هذا آمناً مطمئناً ، وسائرَ بلادِ المسلمينَ ، و أيدْ إمامَنا بتأيدِكَ ، وانصرْ بهِ دينَكَ ، ووفقْهُ إلى هُدَاكَ ، واجعلْ عمَلَهُ في رضاكَ ، وارزقْهُ اللهم البطانةَ الصالحةَ الناصحةَ ، التي تدلُهُ على الخيرِ ، وتعينه عليه، اللهم أرحمْ موتانا ، وعافي مُبتلانا ، واقضِ الدينَ عن مدينِنا ، وردَّ ضالَنا إليكَ رداً جميلاً ، ( رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) ، عبادَ اللهِ ، ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ )


الخطبة بصوت الشيخ :

للتحميل اضغط هنا http://abosami.com/pro/wfd.mp3

ابو ضاري
29-10-2011, 17:40
بارك الله شيخنا الفاضل

وكتبها في ميزان حسناتك