المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرحماءءءءءء



الشيخ/عبدالله السالم
29-01-2011, 13:59
الحمدُ للهِ الذي اهتدى بهديه ورحمتِه المهتدونَ ، وضلَّ بعدلِهِ وحكمتِهِ الضالونَ ، (لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ) وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له ، يَعلمُ ماكانَ وما يكون ، وما تُسرونَ وما تعلِنون ، وأشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ ،الصادقَ المأمون ، صلى الله عليه ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وأتباعِهِ ، وسلّم تسليماً كثيراً إلى يومِ يُبعثون (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا*يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً): أيها الأخوةُ في اللهِ : قصةٌ أخبرَ بِها النبيُّ e وحفظَها أبو هريرةَ t وأرضاه, من رسولِ اللهِ e , واللهُ شهيدٌ ومُطَلِعٌ عليها, وكفى باللهِ شهيدًا, وكفى باللهِ حسيبًا.حاصلُ هذه القصةِ الصحيحةِ ، التي ثبتتْ بأصحِ الأسانيدِ عن رسولِ اللهِ e ، أَن امرأةً كانتْ عاصيةً ، بعيدةً عن اللهِ سبحانه وتعالى ، خرجتْ ذاتَ يومٍ ، فبينما هي تسيرُ في الطريقِ ، إذ رأتْ كلبًا مُعذبًا ، قد أنهكَهُ العطشُ والظمأُ ، قد وقفَ على بئرٍ من الماءِ ،لكِنَّهُ لا يدري كيفَ يَصِلُ إلى الماءِ , يلهثُ الثرى من شدةِ الظمأِ والعطشِ , فلما رأتْهُ تلك المرأةُ العاصيةُ ، أشفقتْ عليه ورحمتْهُ, فَنَزَلَتْ إلى البئرِ ، وملأتْ خُفَّها من الماءِ ، ثم سقتْ ذلك الكلبَ ، وأطفأتْ ظمأَهُ وعطشَهُ، فنظرَ اللهُ إلى رحمتِها بهذا المخلوقِ ، فشكرَ لها معروفَها ، فغفرَ ذنوبَها ، بِشَربةِ ماءٍ غُفِرَتْ ذنوبُها, وبَشربةِ ماءٍ سُتِرَتْ عيوبُها, وبشربةِ ماءٍ رضِيَ عنها ربُّها،ونصُّ الحديثِ كما عند البُخاري من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه يقولُ عليه الصلاة والسلام { بَيْنَمَا كَلْبٌ يُطِيفُ بِرَكِيَّةٍ كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ ، إِذْ رَأَتْهُ بَغِىٌّ مِنْ بَغَايَا بَنِى إِسْرَائِيلَ ، فَنَزَعَتْ مُوقَهَا فَسَقَتْهُ ، فَغُفِرَ لَهَا بِهِ } إنَّها الرحمةُ أيُّها الأخوة ، إنَّها الرحمةُ ، التي أسكنَها اللهُ القلوبَ ، وفرَّجَ بها الغمومَ والهمومَ ، عن كلِّ مهمومٍ ومَغمُوم، إنها الرحمةُ التي يرحمُ اللهُ بها الرحماءَ , ويَفتحُ بها أبوابَ البركاتِ والخيراتِ من السماءِ , بَعثَ بها سيدُ الأولينَ والآخرينَ ، وقالَ لَهُ ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) فالرحمةُ شعارُ المسلمينَ ، ودِثارُ الأخيارِ والصالحينِ ، وشأنُ الموفقينَ المسدَّدِينَ ، كَمْ فرَّجَ اللهُ بها مِنْ هُمُومٍ ، وكَمْ أزالَ بها من غُمومٍ ، إنَّها الرحمةُ التي إذا أسكنَها اللهُ في قلبِكَ ، فتحَ بها أبوابَ الخيرِ في وجهِكَ, وسدَّدَكَ وألهمَكَ وأرشَدَكَ ، وكنتَ من المحسنينَ.!!! وأحوجُ من يكونُ إلى الرحمةِ ، أقربُ الناسِ إليكَ، الوالدانِ: الأمُّ والأبُ, ما أحوجَهما إلى الرحمةِ, فارحمْهُما (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً) يحتاجانِ إلى رحمتِكَ ، خاصةً عندَ المشيبِ والكِبَرِ, إذا خارتْ قواهُما ، واشتعلت رُؤوسُهم شَيبا, فَهُمَا عند ذلك ، أحوجُ ما يكونانِ ، إلى عطفِكَ ورحمتِكَ وحلمِكَ , ويحتاجُ الوالدانِ ، إلى رحمةِ الأولادِ وهُمْ في القبورِ, ينتظرانِ البعثَ والنُّشورِ, فما أحوجَهما إلى دعوةٍ صالحةٍ منكَ, تَرفَعَها إلى اللهِ جل جلاله، تسألُهُ أن يُفسِحَ لهما في قَبرَيهِِمَا، فقدْ صارا غُرباءَ سفرٍ لا يُنتَظرُون, وَرُهَنَاءَ ذنوبٍ لا يُفكُونَ, فارفعْ الأكفَّ الصادقةَ ، إلى اللهِ أن يرحمَهما, يقولُ مالك بن ربيعة الساعدي t : بينا نحن جلوسٌ عند رسول الله e ، إذ جاءه رجُل من بني سَلِمة ، فقال : يا رسول الله :{ هل بَقِيَ من برِّ أبَوَيَّ شَيءٌ أبَرَّهُما بعد موتهما ؟ فقال :eنعم ، الصلاةُ عليهما ، والاستغفار لهما ، وإنْفَاذُ عهدهما من بعدهما ، وصِلَة الرَّحِمِ التي لا تُوصَلُ إلا بهما ، وإكرامُ صديقهما } أخرجه أبو داود ، وأَحوجُ الناسِ إلى رحمتِك أولادُكَ ، أبناؤك وبناتُكَ, وزوجتُك, وإخوانُكَ وأخواتُكَ ، وسائرُ الأقربينَ , وفي البخاري من حديثِ أبي هُرَيْرَةَ - t قَالَ قَبَّلَ رَسُولُ اللَّهِ e الْحَسَنَ بْنَ عَلِىٍّ وَعِنْدَهُ الأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِىُّ جَالِسًا . فَقَالَ الأَقْرَعُ إِنَّ لِى عَشَرَةً مِنَ الْوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَدًا . فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ e ثُمَّ قَالَ { مَنْ لاَ يَرْحَمُ لاَ يُرْحَمُ } ولِمَّا دُعِيَ صلواتُ الله وسلامُهُ عليه وقد حَضَرَ الموتُ لابنِهِ إبراهيمَ ، فاضتْ عَيناهُ بالدُّمُوعِ, فقيلَ: ما هذا يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: {هذه رحمةٌ أسكنَها اللهُ في قلوبِ عبادِهِ} فالأولادُ ، يَحتاجونَ إلى العطفِ والإحسانِ , ويَحتَاجُونَ إلى البرِّ والحنانِ , فارحمْهم برحمةِ اللهِ جلا وعلا . وأحوجُ الناسِ إلى رحمتِكَ ، مَن قَلَّدَكَ اللهُ أمرَهُ ، من العُمَّالِ والمستضعفينَ والمستخدمينَ , قالَ e : {هُمْ إِخْوَانُكُمْ جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ فَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ وَأَلْبِسُوهُمْ مِمَّا تَلْبَسُونَ وَلاَ تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ } فأُمِرْنا أن نطعمَهُم مِمَّا نَطَعَمْ, وأن نَكسُوَهم مما نَكتَسي, فأحسنوا إليهم ، واجبروا خواطرَهم ، طلبًا لرحمةِ اللهِ ربِّ العالمينَ , وأحوجُ النَّاسِِ إلى رحمتِكَ ، مَنْ قلدَكَ اللهُ أمرَهُ من الموظفينَ والمستخدمينَ , فارحمْهم وَوَسِّعْ عليهم, قال e : { اللَّهُمَّ مَنْ وَلِىَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ وَمَنْ وَلِىَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ } فمن أرادَ أن تصيبَهُ دعوةُ النبيِّ e فيكونَ مرحومًا من اللهِ جل وعلا ، فَليُوسِّعْ على من قلدَهُ اللهُ أمرَهُ ، فالعفوَ والصفحُ عن الزلاتِ ، وسترُ الخطيئاتِ ، شأنُ أهلِ الْمَكرُماتِ والرحماتِ . وأحوجُ النَّاسِ إلى رحمتِكَ الضعفاءُ والفقراءُ, فَمِنْ شَعَائرِ الإسلامِ العظيمةِ ، إطعامُ الطعامِ ، والإحسانُ إلى الفُقراءِ والأراملِ والأيتامِ ،والتَوسِيعُ عليهم ، طلبًا لرحمةِ الملكِ العَلاَّمِ ، قالe{السَّاعِى عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ كَالْمُجَاهِدِ فِى سَبِيلِ اللَّهِ ، أَوِ الْقَائِمِ اللَّيْلَ الصَّائِمِ النَّهَارَ } فهنيئًا ثم هنيئًا للرحماءِ ، فأللهَ أللهَ بِالفُقراءِ والأراملِ والأيتامِ ، لعلَّ قليلاً من المالِ ، تُكَفكِفُ به دُمُوعُهم ، وتُجبرُ به كسرُ قلوبِهم , يُكفكفُ اللهُ بهِ نارَ جَنَّهمَ عَنكَ يومَ القيامةِ قالَ e : {فاتقوا النّارَ ولو بشقِّ تمرةٍ}
بارك الله لي ولكم في القرءان العظيم



الحمدُ للهِ الواحدِ القهارِ ، مقلبِ القلوبِ والأبصارِ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ العزيزُ الغفارُ، وأشهدُ أن سيدَنا ونبيَّنا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ المصطفى المختارُ صلى الله عليه وعلى آلِهِ الطيبين الأطهارِ وعلى جميعِ أصحابِهِ البررةِ الأخيارِ ومن سارَ على نهجِهم واهتدى بهديهم إلى يومِ الحشرِ والقرارِ. أما بعد :أيها الأحبةُ في الله ، في الصحيحِ عن أمِّ المؤمنينَ عائشةَ رضي الله عنها وأرضاها ، قالتْ : {جَاءَتْنِى مِسْكِينَةٌ تَحْمِلُ ابْنَتَيْنِ لَهَا فَأَطْعَمْتُهَا ثَلاَثَ تَمَرَاتٍ ، فَأَعْطَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا تَمْرَةً وَرَفَعَتْ إِلَى فِيهَا تَمْرَةً لِتَأْكُلَهَا ، فَاسْتَطْعَمَتْهَا ابْنَتَاهَا فَشَقَّتِ التَّمْرَةَ الَّتِى كَانَتْ تُرِيدُ أَنْ تَأْكُلَهَا بَيْنَهُمَا ، فَأَعْجَبَنِى شَأْنُهَا فَذَكَرْتُ الَّذِى صَنَعَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ e فَقَالَ { إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَوْجَبَ لَهَا بِهَا الْجَنَّةَ أَوْ أَعْتَقَهَا بِهَا مِنَ النَّارِ }...ما أحوجَنا إلى رحمةٍ يَغفرُ اللهُ بها ذنوبَنا ، ويَسترُ بها عيوبَنا، ويُفرِّجُ عنا بها كروبَنا، فأكثروا من سؤالِ اللهِ الرحمةِ ، نسألُهُ عز وجل من واسعِ رحمتِهِ ،و نسألُهُ أن يجعلنا من عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ الذين يرحمهم برحمته ،عباد الله صلّوا رحمني اللهُ وإيَّاكم ، على الهادي البشيرِ ، والسراجِ المنيرِ ، كما أمرَكم بذلك اللطيفُ الخبيرُ ، فقال سبحانه قولاً كريما ( إِنَّ اللهَ وَملاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبيْ يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُواْ صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) وقد قالَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ { حيثما كنتُم فصلوا عليَّ فإنَّ صلاتَكم تبلغني }وقال{ من صلى علي صلاةً صلى اللهُ عليه بها عشراً } اللهم صلِّ وسلمْ وأنعمْ وأكرمْ وزدْ وباركْ ، على عبدِك ورسولِكَ محمدٍ ، وارضَ اللهم عن أصحابِهِ الأطهارِ ، ما تعاقبَ الليلُ والنهارُ ، أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ ، وعن سائرِ أصحابِ نبيِّك أجمعين ، وعن التابعينَ وتابعِيهم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ ، وعنَّا معَهم بمنِّكَ وفضلِكَ ورحمتِكَ يا أرحمَ الراحمينَ .اللهم أعزَّ الإسلامَ المسلمينَ ، ودمرْ أعدائكَ أعداءَ الدينِ من اليهودِ والنصارى ، وجميعِ الكفرةِ الملحدينَ ، يارب العالمين ، واجمعْ قلوبَ عبادِكَ المسلمينَ ، واجعلْنا رحمةً منك يا أرحمَ الراحمينَ ، اللهم اجعلْ بَلدَنا هذا آمناً مطمئناً،وجَنّبه الفتن ماظهرَ منها وما بطن ، وسائرَ بلادِ المسلمينَ ، اللهم أيدْ إمامَنا بتأيدِكَ ، وانصرْ بهِ دينَكَ ، ووفقْهُ إلى هُدَاكَ ، واجعلْ عمَلَهُ في رضاكَ ، وارزقْهُ اللهم البطانةَ الصالحةَ الناصحةَ ، التي تدلُهُ على الخيرِ ، وتعينه عليه، اللهم أرحمْ موتانا ، وعافي مُبتلانا ، واقضِ الدينَ عن مدينِنا ، وردَّ ضالَنا إليكَ رداً جميلاً ، ( رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) ، عبادَ اللهِ ، ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ )


الخطبة بصوت الشيخ /
http://abosami.com/pro/roh.rm

إضغط هنا للتحميل
(http://abosami.com/pro/roh.rm)

http://abosami.com/upload/aln3esa-1295783025.jpg

ابو ضاري
01-02-2011, 11:46
بارك الله فيك شيخنا الفاضل

بتول آل علي
14-02-2011, 02:10
جزاك الله خير يا شيخ

،


والله انا نحتاج هذه الخطب التي تتناول مواضيع حساسه جدا

و يفتقر اليها الكثير !

،


و ما أبرئ نفسي إنّ النفس لأمارة بالسوء



،



نسأل الله العفو و العافية و المعافاة في الدين و الدنيا و الآخره


،



أختكم

الدهور