المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عمرك الآلآلآخر



الشيخ/عبدالله السالم
31-12-2010, 13:36
الحمدُ للهِ على جزيلِ العطاءِ، مُسدي النعماءِ ، وكاشفِ الضراءِ ومعطي السراءِ، الحمدُ للهِ أبداً سرمداً ، ولا نشركُ معه أحداً تباركَ فرداً صمداً، لم يتخذْ صاحبةً ولا ولداً، ولا شريكَ له ولا عضداً ، أشهدُ أن لا إلهَ لنا غيرُهْ ، ولا ربَّ لنا سواهُ ، ولا نعبدُ إلاَّ إياهُ ، وأشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ صلى اللهُ عليه وعلى آلِهِ وأصحابِهِ ومن والاه ، وسلم تسليماً كثيراً :: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَاتَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوارَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَاوَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِيتَسَاءلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)(يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًاسَدِيدًا*يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْيُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً): أما بعد : أيهاالأحبةُ في اللهِ: فقد أنزلَ اللهُ علينا الغيثَ بمنّهِ وكَرَمِهِ وفضلهِ ورحمته ، فعم به جميع أرضنا ، فأصبحنا بنعمته مُستبشرين ، وبخيره ورحمته فرحين ، (وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ)فلهُ الحمدُ وله الشكرُ من قبلُ ومن بعد
هو الحميدُ فكلُّ حمـدٍ واقعٌ ,,,,,,,, أو كان مفروضاً مدى الأزمـانِ
ملأَ الوجودَ جميعـُه ونظيرُهُ,,,,,,,, من غيرِ ما عدٍّ و لا حُسبــانِ
هو أهلُهُ سـبحانَهُ وبحمـدِهِ ,,,,,,, كلُّ المحامدِ وصفُ ذي الإحسانِ.

أيهاالأحبةُ في اللهِ: يقولُ المولى جلَّ وعلا (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَاوَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً) فالمالُأيُّهاالأحبةُ : فيالدُّنْيَا نَعِيْمٌ ،ولكن ليسَ لكَ { مِنْ مَالِكَ إِلاَّ مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ أَوْ تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ }هكذا قال المصطفى e في الحديث الذي رواه مسلم من حديثِ مُطَرِّفٍ عَنْ أَبِيهِ رضي اللهُ عنهما ، والمَالُ فِي الآخِرَةِ ، سُؤالٌ ومَوْقِفٌ طَوِيْلٌ ، ففي مسند الإمام أحمد من حديثِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي اللهُ عنهُما قَالَ قَالَ النَّبِىُّ e{ الْتَقَى مُؤْمِنَانِ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ مُؤْمِنٌ غَنِىٌّ وَمُؤْمِنٌ فَقِيرٌ كَانََا فِى الدُّنْيَا فَأُدْخِلَ الْفَقِيرُ الْجَنَّةَ وَحُبِسَ الْغَنِىُّ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُحْبَسَ ثُمَّ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَلَقِيَهُ الْفَقِيرُ فَيَقُولُ أَىْ أَخِى مَاذَا حَبَسَكَ وَاللَّهِ لَقَدِ احْتُبِسْتَ حَتَّى خِفْتُ عَلَيْكَ . فَيَقُولُ أَىْ أَخِى إِنِّى حُبِسْتُ بَعْدَكَ مَحْبِساً فَظِيعاً كَرِيهاً وَمَا وَصَلْتُ إِلَيْكَ حَتَّى سَالَ مِنِّى مِنَ الْعَرَقِ مَا لَوْ وَرَدَهُ أَلْفُ بَعِيرٍ كُلُّهَا آكِلَةُ حَمْضٍ لَصَدَرَتْ عَنْهُ رِوَاءً } تُسألُ عن كلِّ ما جمعتَ وأوعيت ورصدتَ وحويتَ ،يقولالمُصطفىeكما عندَ الطبراني من حديثِ مُعاذِ بن جبلٍ رضي اللهُ عنه { لاَ تَزُولُقَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أربَعِ خِصَال [وذكرَ منها] وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُوَفِيمَا أَنْفَقَهُ } ومع الأسفِ الشديدِ ، أن بعضَ النّاسِ ، الحلالُ عندَهُ هَو ماحلَّ في يدِهِ ، بأي سببٍ ،يقولُ المُصطفىe كما عند البخاري من حديثِ أبي هريرةَ رضي اللهُ عنه { يَأْتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ ، لاَ يُبَالِى الْمَرْءُ مَا أَخَذَ مِنْهُ أَمِنَ الْحَلاَلِ أَمْ مِنَ الْحَرَامِ ؟}فالّذي لا يبالي أيُّها الأخوةُ منأينَ أخذَ المالَ ، أمنَ رِباً أو رِشوةٍ ، أو غِشٍّ أو سرقةٍ ، أو مَيسِرٍ أوشعوذةٍ، أو ظلمٍ ، أو ثمنٍ لبضائِعَ مُحرّمةٍ ، أو غَيرِ ذلك... ، فهذا مالُهُ وبالٌ عليهِ ، إنْ أُكِلَ منه لم يُؤجرْ عليهِ ، وإن تَصَدَّقَ به لم يُقبلْ منهُ ، وإنأمسكَ لم يُبارَكْ لهُ فيه ، وإن تركَهُ لورثتِهِ ، كان زاداً له في النَّارِ ،لغيرِهِ غُنمُهُ ، وعليهِ إثمُهُ وغُرمُهُ . وأَمَّا الَّذي يَكسِبُ مالَهُ منطَريقِ الحلالِ ، ويتَّقي في طَلبِهِ ذِي الجَلال والإكرامِ ، ويُنفقُهُ فيما يَعودُعليهِ بالنَّفعِ في الْحَالِ والمئآلِ ، ويَحرِصُ به على فعلِ الخيراتِ ، ونفعِ ذويالقرباتِ ، وإغاثةِ أهلِ الحاجاتِ ، فذاك يُبَارَكُ لَهُ في مالِهِ ، ويَكُونُ منأسبابِ صلاحِ قَلبِهِ ، وأعمَالِهِ وأحوالِهِ ، إن أنفقَ مِنهُ أُجِرَ عليهِ ، وإنتمتَّعَ به بُورِكَ له فيهِ ، وإن تصدَّقَ به قُبِلَ مِنهُ وضُوعِفَ له ، وإنْتَرَكَ لوارثِهِ ، كان خيراً له ، فنعمَ المالُ الصالِحُ ، للرجلِ الصالحِ ، وذلكفضلُ اللهِ يؤتيهِ من يشاءُ ، فإذا دَعَاكَ داعِ الإِنفاقِ ، ووقَفَ المُحتاجُأمَامَكَ أو على بَابِكَ مِن إِملاقٍ ، فقُلْ هذا مالُ اللهِ إليكَ ، وتَشكُرُ اللهَ على مَا أَنعَمَ عليَكَ ، بصلاحِ المالِ ‍‍‍‍‍‍‍،‍‍‍‍‍ وصَلاحِكَ في المالِ ، فَيُزادُ فيعُمُرِكَ ، ويُمدُّ في أَجَلِكَ ، حتّى إذا أكلَ الدّودُ لحمَكَ ، ونَخَرَ عظمَكَ ، لمتَزَلْ صحائِفُ الخَيرِ تُنَمَّى ، وحَسَنَاتُ البِرِ تُزادُ ولا تُنسى ، وَإن أصبحتَ جُثّةً هامِدةً ، وجِيفَةً خامدةً ، فَإنَّهُ لم يَزَلْ خَيُرُكَ يَمتَدُّ إلى فَقِيرٍمِسكِينٍ ، أو أرمَلَةٍ ليس لها مُعينٌ ، أو طِفلٍ يَتِيمٍ ، فإذا أردتَّ ذلككُلَّهُ ، إذا أردتَ الباقيةَ ، فَعلَيكَ بصدقةٍ جاريةٍ ، لِيَكْتُبَ اللهُ لكَ بها، عُمراً آخرَ في الطاعةِ ، وتُزادَ خيراً وسعادةً ، فَبَادِر يا عبدَ الله ، فَإن وجوه َالخيرِ معلومةٌ ، وأصواتَ البرِّ والإحسانِ مسموعةٌ ، فَنَمِّ مالَكَ فيها ، ليكتبَ اللهُ لك الأجرَ والمثوبةَ ،حتّى وإن مت ، فقد قال الصادق المصدوق e{ إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ} باركالله لي ولكم في القرآن العظيم
ونفعني وإياكُم بهدي سيدِ المُرسلين وتابَ عليَّ وعليكم إنهُ هو التوابُ الرحيمُ : أقولُ ما تسمعونَ وأستغفرُ اللهَ العظيمَ الجليلَ لي ولكم ولسائرِ المسلمينَ والمسلماتِ من كلِّ ذنبٍ فاستغفروه يغفرْ لكم إنه هو الغفورُ الرحيمُ
الحمد لله على إحسانه ،والشكر له على توفيقه وامتنانه ، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له تعظيمالشأنه ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه صلى الله عليه وعلى آلهوأصحابه وسلم تسليما كثيرا .أمَّا بعدُ :أيها الأحبةُ في اللهِ ، يَجدُرُ بِنا ، أَنْ نَعرِفَ أحوالَ الصَّحابةِوقَائِدِهمeمَعَ المالِ ، لِنَتَشَبَّهَ بِهم ، إِنْالتَّشبُّهَ بالكِرامِ فلاحُ ، لأنّهم رضي اللهُ عنهم أخرجوا المالَ من قُلُوبِهم ،وخَرجُوا من الدُّنيا بِلا دُنيا ، فهذا سيّدُ ولدِ آدمَ ، رسولُاللهِ eتقولُ عائشةَ اُمُّ المؤمنين رضي الله عنها { اشتدَّ عليهِالوجعُ ، وعنده سَبعةُ دنانيرَ أو تسعةٌ ، فقالَe { يا عائشةُ ما فعلتْ تلك الذهبُ ؟ فَقلتُ : هي عندي ، قال : تَصَدَّقي بها ،قالتْ : فَشُغِلتُ به ، ثم قالَ : يا عائشةُ ما فعلتْ تلك الذهبُ ؟ فقلتْ : هي عندي، فقال : ائتيني بها ، قالتْ : فجئتُ بها ، فوضعَها في كفِّهِ ثم قالَ : ما ظَنُّمُحَمدٍ ، أن لو لقيَ اللهَ وهذه عندَهُ ، ما ظنُّ مُحمدٍ ، أن لو لقي اللهَ وهذهعندَهُ } أخرجه ابنُ حبَّانَ . توفي رسولُ اللهe، وليس في بيتِهِ دينارٌ ولا دِرهمٌ ولا مَتَاعٌ ، والصحابةُ رضياللهُ عنهم ، سَخّروا المالَ ، عُنصُرَ قُوَةٍ وبناءٍ لأُمَّتِهِم ، ونُصرةٍلِرَسُولِهم e، وخِدمةٍ لدينِهم ، أولُهم أبو بكرٍ رضيَ الله عنه ، صدَّقَ رسولَاللهِeحين كُذِّبَ ، وأعطاهُ مالَهُ حين مُنِعَ ، وَاشتَري ضُعفاءَ المسلمينَ وأَعتَقَهُم... ، وعثمانُ رضي الله عنه ، يُجهِّزُ جيشاًبأكمَلِهِ ، في غَزوَةٍ من الغَزواتِ ، ويقولُ فيهe { مَا ضَرَّ عُثْمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ الْيَوْمِ }رواه الترمذي ، فالصحابةُ ، سخروا المالَ عُنصُراً من عناصرِ التكافُلِ الإجتماعي ، يَرى أنلأخيِهِ حقاًّ في مالِهِ ، لا يَظنُّ بشيءٍ منه ، كيف يَهنأُ لهُ بالٌ ، وَهُوَيَرى الجائعين والمساكينَ والمُحتاجين ، فعثمانُ رضي الله عنه ، يشتري بِئرَ رُومَه ، ويجعَلُهاحُسبَةً للنَّاسِ ، ويُصيبُ النَّاسَ قَحْطٌ ، أ يّامَ أبي بكرٍالصديق رضي الله عنه، ويَتَوقّعُ النّاسُ الهلاكَ ، فَجَاءتْ عِيرٌ من الشامِ ، لعثمانَ رضي الله عنه ،ألفُ بعيرٍ ، مسوقةً بُراً وزيتاً وزبيباً ، فَرَفَضَ أن يَبيعَهَا للتُجَّارِ ،فجعلَها صدقةً على المسَاكِينِ وفُقراءِ المسلمين ، لقد سطَّرَ الصحابةُ رِضُوانُ اللهِعليهِم ، مواقفَ خالدةً ، قالُوا فيها : إذا تعارضَ الدٍِّينُ والمالُ ، قُدِّمالدِّينُ ، دُونَ نَظَرٍ لأي اعتِبارٍ ، بَلْ قَدْ يَتنازلُ أحدُهم عن مالِهِ كُلِّهِ، فِرَاراً بدينِهِ ،فرضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين ... وصلّى اللهُ وسلّم على قائدِ الغُر المحجلين ، وخيرِ خلقِ اللهِ أجمعين ، النبيِّ الأميّ الأمين ، الذي يقولُ بأبي هوَ وأمي { إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَام وَفِيهِ قُبِضَ وَفِيهِ النَّفْخَةُ وَفِيهِ الصَّعْقَةُ فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنْ الصَّلَاةِ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ أَيْ يَقُولُونَ قَدْ بَلِيتَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمْ السَّلَام}اللهم صل وسلّم وأنعم وأكرم وزد وبارك على عبدك ورسولك محمّد ، ورض اللهم عن أصحابه الأطهار ماتعاقب الليل والنهار أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن سائِرِ أصحابِ نبيّك أجمعين ، وعن التابعين ، وتابعيهم بِإحسانٍ إلى يومِ الدّين ، وعنّا معهم ، بمنك وفضلك ورحمتك ، يا أرحم الراحمين ، اللهم أنصرْ الإسلامَ وأعزَّ المسلمينَ ، اللهم عليك باليهودِ والنصارى المعتدينَ الحاقدينَ ، ومن كرِهَ الإسلامَ والمسلميَن ، اللهم عليك بهم فانهم لا يعجزونَك ، اللهم شتتْ شملَهم وأوهنْ عزمَهُم ، اللهم أرنا بهم عجائبَ قدرتِك ، وفجاءةَ نقمتِك ، وأليمَ عذابِك اللهم احفظْ بلادَنا وولاةَ أمرِنا وعلماءَنا ودُعاتَنا ، اللهم وحِّدْ كلمتَنا وقوي شوكتَنا ياربَّ العالمينَ ، واجعل هذا البلد رخاءً سخاءً آمِناً مُطمَئِناً ، وسائر بلاد المسلمين يا ربَّ العالمين ، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنيين والمؤمنات ، الأحياء منهم والأموات ، اللهم ربنا ( آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)


الخطبة بصوت الشيخ :

http://abosami.com/pro/omrk.rm


اضغط هنا للتحميل (http://abosami.com/pro/omrk.rm)

5126

http://www.shmmr.net/vb/images/misc/pencil.png

ابو ضاري
01-01-2011, 09:38
بارك الله فيك شيخنا الفاضل