المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما أعظم ما رتكبوووووووووه



الشيخ/عبدالله السالم
19-11-2010, 11:20
الحمدُ للهِ ( الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) واشهدُ ألا الهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ يعلمُ ما كانَ وما يكونُ وما تسرونَ وما تعلنونَ. واشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ الصادقَ المأمون، صلى اللهُ عليه وعلى آلِهِ وأصحابِهِ الذين كانوا يهدونَ بالحقِّ وبه يعدلونَ. وسلم تسليما كثيرا إلى يومِ يبعثونَ:: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا*يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً):أما بعد : أيهاالأحبةُ في اللهِ: الصلاةُ ، هيَ أولُ ما يُسألُ عنه العبدُ يومَ القيامةِ ، فإن صحتْ صحَّ سائرُ العملِ ، وإن فسدتْ فسدَ سائرُ العملِ ،وإنكَ لتَعجَبُ أشدَّ العَجَبِ ، يومَ أَنْ تَرى الرَّجُلَ يَخرجُ مِنْ بَيتِهِ لأعمالِهِ الدُّنيويَّة ، ولا يَخرجُ مِنهُ لأداءِ الصَّلاةِ في المسجدِ ، وهُو يَسمَعُ النِّداء ، مُستيقظاً سليماً معافى ، وكأنَّ لِسَانُ حَالِهِ يَقُول : سمعنا وعَصيّنَا والعِياذُ بالله .فَكم توعدَ اللهُ ، المتخلفينَ عن الصلواتِ ، الّذين هجروا المساجدَ والجماعاتِ ، ببليغِ العقوباتِ ، الذين عصوا اللهَ ورسولَهُ جهاراً نِهاراً ، واستكبروا عن السجودِ لـلهِ استكباراً، ( أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ) وغيٌّ هذا : قيل إنه وادٍ في جهنمَ شديدٌ حرُّهُ، بعيدٌ قَعْرُهُ، عظيمٌ هولُهُ . فيا ويحَهم ! ما أعظمَ ما ارتكبوه ، ويا ويلَهم ! ما أسوأَ ما اجترحوه ، في حقِّ الربِ الكريمِ ، المنعمِ العظيمِ ، مع أنهم في غايةِ الافتقارِ إليه ، في حركاتِ أنفاسِهِم ، ودقاتِ قلوبِهم ، ونبضاتِ الدمِ في شرايينِهِم ، فلو سَكَتِتْ القُلُوبُ فَمَنْ يُحرِكُها ؟ ولو انقطعت الأنفاسُ فمن يَصِلُها ؟ ولو تجمدتْ الدماءُ في العروقِ ، فمن يدفَعُها ؟ ( قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ ) ويحَهُ ما أغدرَه ، فَمَنْ لهم غيرُ اللهِ ، لو كانُوا يَعقِلِون ؟ فيا من تسمعُ الأذانَ ، ولا تجيبُ داعيَ الرحمنِ ، هل تذكرتَ قُولُهُ تعالى ( كَلَّا إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِي* وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ* وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ * وَالْتَفَّتْ السَّاقُ بِالسَّاقِ* إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ) وهل تصوّرت ( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ * خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ) بأيِّ وجهٍ تلقى اللهَ ؟ أبوجهِ إبليسَ الذي استكبرَ وأبى ، فأبلسَ من كلِّ خيرٍ في الدُّنيا والأُخرى ؟ أَمْ بِوجهِ فِرعونَ ، الَّذي افتتنَ بالملكِ فتجبرَ وطغى ؟ فَأَغرَقَهُ اللهُ في الماءِ ، وقـــال في عاقبتِهِ ( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ) فتاركُ الصلاةِ عاصٍ للرحمنِ ، ومتبعٌ للشيطانِ ، الَّذي هوَ أولُ من امتنعَ عن السجودِ بنصِ القرآنِ ، وسيُحشرُ هذا ، مع من يَلَيقُ بِهِ في المنزلةِ ويُسَامِيهِ ، ممن سبَقَهُ ممن تمرَّدَ على ربِهِ وباريه ، فشتانَ بين المؤمنينَ المصلينَ المفلحينَ ،(الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ)والذين ( إلى الرحمنِ وفداً)( مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا ) وبين المنافقينَ المجرمينَ ، الذين هُم عن صَلاتِهم سَاهُونَ ، الذين هم يُراؤون (وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ) ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ ) وسيُحشرون مع أكابرِ المجرمينَ ، الملعُونينَ في الدَّارينِ ، مع فرعونَ وهامانَ وقارونَ ، وأكابرَ مُشركي قُريشٍ ، غداً يُساقُون إلى جهنمَ وِرْدَاً، وتُقَطَّعُ لهم ثِيَـابٌ من نارٍ ( فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمْ الْحَمِيمُ * يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ * وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ* كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ) فيا مَنْ تُدعُونَ إلى السُّجودِ فَلا تُجيبونَ ، وأنتم سالمونَ ، تَذَكَّروا حالَكم يومَ القيامةِ في العَرصاتِ ، حين يأتي اللهُ بهذه الأُمةِ ، مِن كلِّ الفئاتِ ، فَيَسجدُ له عِبادُهُ المؤمنونُ الْمُصَلُّونُ ، الَّذين كانوا على صَلواتِهم يُحافظونَ ، وفي سائرِ الأحوالِ والأوقاتِ ، إلى الخيراتِ يسارعونَ ، وأما المنافقونَ ، الذين من شأنِهم التخلفُ عن الصلواتِ ، وهجرُ المساجدِ والجماعاتِ ، فيَذْهَبُ أحدُهم كَي مَا يسجدُ ، فيعودُ ظهرُهُ طَبَقَاً واحداً ، أي لا يَنحَني ظهرُهُ فيستطيعَ السجودَ، وهذا مَا أَشَارَ إليه ، الكريمُ بقولِهِ : ( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ * خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ ) فحافظوا يا عبادَ اللهِ على الصلاةِ ، وأدُّوها في المساجدِ مع الجماعةِ ، فإنها نورٌ للعبدِ ، في الدنيا وفي الآخرةِ ، قالَ عليهِ الصلاةُ والسلام : { بشروا المشائين في الظُلَمِ إلى المساجدِ بالنورِ التامِّ يومَ القيامةِ } وفي الحديثِ: { والصلاةُ نورٌ، والصدقةً برهانٌ } ويومَ القيامةِ يتساءلُ أصحابُ اليمينِ ، وهم في جناتِ النعيمِ ، عن المجرمينَ ، فَيُرِيهمُ اللهُ إياهم في دركاتِ الجحيمِ ، فيسألونهم ( مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ* قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ) وكفى بهذا وعيداً وتهديداً ، وزجراً أكيداً ، للمتخلفينَ عن الصلواتِ ، المفارقينَ للجماعاتِ ، فَإِنَّهم وربُّ الكعبةِ ، قد أَخَذوا بعملٍ يوصِلُهم إلى سقرٍ ، وبئسَ الْمُستَقرْ ، ألا فاتقوا اللهَ عباد الله ، وحافظوا على فرائضِ ربِّكم ، وأدوا الصلاةَ جماعةً مع إخوانِكم ، في بيوتِ اللهِ ، الـتي ( أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ) يُنجزْ لكم من الخيرِ ما وعدَكم ، ويكفِـــكُم شرَّ وهولَ ما يَنتَظِرُكم ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ )
بارك الله لي ولَكم بالقرآن العظيم ،
ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم ، أقول ما تسمعون وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم من كلِّ ذنب ، فاستغفروه يغفر لكم إنه هو الغفور الرحيم






الحمد لله على إحسانه ،والشكر له على توفيقه وامتنانه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيماً لشانه وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الدَّاعي إلى رضوانه صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأعوانه وسلَّم تسليماً كثيراً : أما بعد: أيها الاخوةُ في اللهِ : في المعجمِ الكبيرِ للطبراني ، عَنْ عَلِيِّ بن زَيْدٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ تَحْتَ شَجَرَةٍ، فَأَخَذَ غُصْنًا مِنْ أَغْصَانِهَا يَابِسًا ، فَهَزَّهُ حَتَّى تَحَاتَّ وَرَقُهُ ،ثُمَّ قَالَ: سَلْنِي لِمَ أَفْعَلُ هَذَا ؟ فَقُلْتُ: وَلِمَ تَفْعَلُهُ ؟ قَالَ: هَكَذَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ e ، كُنْتُ مَعَهُ تَحْتَ شَجَرَةٍ ، فَأَخَذَ غُصْنًا مِنْ أَغْصَانِهَا يَابِسًا، فَهَزَّهُ حَتَّى تَحَاتَّ وَرَقُهُ ، ثُمَّ قَالَ:"أَلا تَسْأَلُنِي لِمَ أَفْعَلُ هَذَا يَا سَلْمَانُ ؟ "فَقُلْتُ: وَلِمَ تَفْعَلُهُ ؟ فَقَالَ:"إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا تَوَضَّأَ، فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ صَلَّى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ تَحَاتَّتْ خَطَايَاهُ ، كَمَا تَحَاتَّ هَذَا الْوَرَقُ"، ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ:( أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) عبادَ اللهِ، صلّوا على المعصومِ عليهِ أفضلُ الصلاةِ وأتمُّ والتَّسليم فَإنه يقولُ { حَيْثُمَا كُنْتُمْ فَصَلُّوا عَلَيَّ ، فَإِنَّ صَلاتَكُمْ تَبْلُغُنِي }ويقول بأبي هو وأُمي{ مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ وَحُطَّتْ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ وَرُفِعَتْ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ} اللهم صلِّ وسلمْ وأنعمْ وأكرمْ وزدْ وباركْ ، على عبدِك ورسولِكَ محمدٍ ، وارضَ اللهم عن أصحابِهِ الأطهارِ ، ما تعاقبَ الليلُ والنهارُ ، أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ ، وعن سائرِ أصحابِ نبيِّك أجمعين ، وعن التابعينَ وتابعِيهم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ ، وعنَّا معَهم بمنِّكَ وفضلِكَ ورحمتِكَ يا أرحمَ الراحمينَ .اللهم أعزَّ الإسلامَ المسلمينَ ، ودمرْ أعداءَ الدينِ من اليهودِ والنصارى ، وجميعِ الكفرةِ الملحدينَ ، اللّهُم يا عظيمَ العفوِ ، ويا وسعَ المغفرةِ ، ويا قريبَ الرّحمةِ ، ويا ذا الجلالِ والإكرامِ ، هبْ لنا العافيةَ ، في الدُنيا والآخرةِ ، اللّهُم اجعلْ رزقَنَا رغداً ، ولا تُشمتْ بنا أحداً اللهم أنتَ اللهُ لا إلهَ إلا أنتَ ، أنتَ الغنيُّ ونحنُ الفقراءُ ، أنزلْ علينا الغيثَ ولا تجعلْنا من القانطينَ.اللهم أغثْنا، اللهم أغثْنا ، اللهم أغثْنا،اللهم أغثْ قلوبَنا بالإيمانِ واليقينِ، وبلادَنا بالخيراتِ والأمطارِ يا ربَّ العالمين.اللهم إنا نستغفرُكَ إنك كنتَ غفَّاراً، فأرسلْ السماءَ علينا مدرارا، اللهم أغثْنا غيثاً هنيئاً مريئاً مريعاً سحًّا غدقاً طبقا عاماً واسعاً مجللا، نافعاً غيرَ ضارٍ، عاجلا غيرَ آجلٍ، اللهم سقيا رحمةٍ لا سقيا عذابٍ ولا بلاءٍ ولا هدمٍ ولا غرقٍ.اللهم اسقِ عبادَك وبهائمَك، وانشرْ رحمتَك، وأحيي بلدَك الميتَ، اللهم أغثْنا غيثاً مباركا، تُحيي بهِ البلادَ، وتسقي به العبادَ، وتجعلْه بلاغاً للحاضرِ والبادِ. اللهم أنبتْ لنا الزرعَ، وأدرَّ الضرعَ، وأنزلْ علينا من بركاتِ السماءِ، وأخرجْ لنا من بركاتِ الأرضِ ، اللهم ارحمْ الشيوخَ الرُّكعْ ، والأطفالَ الرضعْ والبهائمَ الرُّتعْ ، اللهم سقيا رحمةٍ ، لا عذابٍ ولا هدمٍ ولا غرقٍ ، اللهم احفظْ بلادَنا وولاةَ أمرِنا وعلماءَنا ودُعاتَنا ، اللهم وحِّدْ كلمتَنا وقوي شوكتَنا ياربَّ العالمينَ ، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنيين والمؤمنات ، الأحياء منهم والأموات ، اللهم ربنا ( آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)

الخطبة بصوت الشيخ :
http://abosami.com/pro/fff.mp3

إضغط هنا للتحميل (http://abosami.com/pro/fff.mp3)

http://www.abosami.com/tl4s-abdaula/abdalua_01.gif

ابو ضاري
20-11-2010, 08:16
يك شيخنا الفاضل

ونفع بك الامه

هند القاضي
23-11-2010, 20:43
جزاك الله خيراً


وجعله في ميزان حسناتك