المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا شباب



الشيخ/عبدالله السالم
22-10-2010, 11:48
الحمدُ للهِ الذي أحكمَ، بحكمتِهِ ، ما فطرَ وما بنى وقربَّ من خلقِهِ برحمتِهِ ، من تقربَ ودنا ، ورضيَبالشكرِ من بريتِهِ ، لنعمِهِ ثمناً ، أمرَنا بعبادتِهِ لا لحاجتِهِ ، بل لنا ،يغفرُ الخطايا ، لمن أساءَ وجنا ، أحمدُهُ مُسِراً للحمدِ ومُعلِناً ، وأشهدُ أن لاإله إلاَّ هو، يجزلُ العطايا لمن كان محسِناً ، وأشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ ،إمامَ الهدى ، صلى اللهُ عليه وعلى آلِهِ وأصحابِهِ الأمناءِ ، وسلَّم تسليماً كثيراً : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَاتَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) ( يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوارَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَاوَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِيتَسَاءلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًاسَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْيُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) : أما بعد : أيهاالأحبةُ في اللهِ: يقول المصطفى e كما عند الطبرانيُ من حديثِ معاذِ y{لن تزولَ قدما عبدٍ يومَ القيامةِ حتى يسألَ عن أربعِ خصالٍ: عن عمرِهِ فيما أفناهُ ، وعن شبابِهِ فيما أبلاهُ، وعن مالِهِ من أينَ اكتسبَهُ وفيما أنفقَهُ ، وعن علمِهِ ماذا عملَ فيه }وسأقفُ وإيَّاكُم عندَ قولهِ e{ وعن شبابِهِ فيما أبلاهُ } فالإنسانُ يُسألُ ابتداءً عن عمرِهِ جملةً واحدةً ، ثم يُسألُويحاسبُ ـ عن شبابِهِ فيما أبلاهُ !!!فمرحلةُ الشبابُ ، مرحلةٌ مُهِمَةٌ ، و مَرحلةٌخطيرةٌ ، لأنها الْمَرحلةُ ، التي يَتَشَكَلُ فيها منهجُ الإنسانِ ، ومن شبَِّعلى شيءٍ شابَ عليهِ ، ومما يزيدُ الأمرَ خطورةً ، وسائلُ الفسادِ في هذا الزمان ، التي أثّرتْ في كثيرٍ من شبابِنا ، وأفسدتْ فِطرَهم السليمةَ ، انظروا ماذا يفعلونَ ماذا يَفعلُون بشخصياتِهم ، تَشبّهٌ بالغربِ وبالنِّسَاء ، قَصَاتٍ وحركاتٍ ورقصات ، وتَصَفَّحُوا رسائلَ جَوالاتِهم ، وزُورُوا المواقعَ التي تنالُ إعجابَهم ، وتأمَّلوا في اهتِمَامَاتِهم وهِواياتِهم ، والنتيجةُ هاهي بين أيديكم ، هجروا المساجدَ، وأعرضوا عن سُنةِ رسولِ الله r ومنهجِ القرآنِ ، ولا شكّ ، أن هذا نتيجةٌ من نتائجِ إهمالِ الآباءِ لأبنائِهم ، انشغلَ بعضُهم عن تربيةِ أبنائِهِ بمنصبِهِ وبوظيفتِهِ ،وآخرُ بمزرعتِهِ ومَتْجَرِهِ ،وثالثٌ بستراحَتِهِ وشلَّتِه ، وبعض الأباءِ ، أشغلتُه المخدراتُ والْمُسكرات ، فأضاعَ نفسه ، وتسبب في ضياعِ الأبناءِ والبناتِ ،
ومَن رَعَا غَنمَاً فيأرضِ مَسبَعَةٍ ونامَ عنها تولى رعيَها الأسدُ
بعضُ الأباء ، اهتمَّ بتوفيرِ مَا لذَّ وطاب من المآكلِ والمشاربِ واللِّبَاس ، ووفرَ لأبنائِهِ الأجهزةَ العديده ، والسّيَّارات الجديده ، وتركهم يؤذونَ عباد الله ، ليلاً ونهاراً ، ويدورون حولَ المدارس ، ويسحبون بعض الطُّلاب من مدارِسهِم ، ويضيعون أوقات الدراسةِ بالذهابِ إلى الإستراحه ، ومقاهي الأنترنت والقباحه، وإذا لم يُنَّبَهُ الأباءُ لأبنائهِم ، ويَنتَبِهُ الأبناءُ من غَفْلَتِهم ، ويَستَيقظوا من رَقْدَتِهم ، فإنَّ مُجتمَعَ الْمُستَقبلِ ، سوفَ يُكونُ مُجتمعاً فاشلاً ، ضائعاً فاسداً ، لا تسلْ عن حالِهِومآلِهِ ، خرجَالمسلمونَ إلى أُحُدٍ للقاءِ المشركينَ ، فَلَمَّا اصطفَّ الجيشُ ، قامَ النبيُّ rيَستعرضُهُ ، لأنَّهُ هو القائدُ بأبي هُوَ وأُمِّي r ، فرأى في الجيشِ، صِغاراً لم يَبلُغوا الْحُلمَ ، حَشَرُوا أنفسَهم مع الرِّجالِ ، يُريدونَ الجهادَ في سبيلِ اللهِ تعالى معَ رَسُولِ الله ، يريدونَ إعلاءَ كلمةِ لاإلهَ إلاَّ الله ، لم يَصْطَفوا للتفحيطِ أو التَطعِيس ، إِنَّما اصطفوا للجهادِ وللشهادةِ ، فأشفقَ عليهم النبيُّ r ، أشفقَ عليهم الرحيمُ بِأُمَتِهِ ـ فردَّ مَنْاستصغرَ مِنهُم ، وكان فِيمَنْ ردَّهُ عليه الصلاةُ والسلامُ ، رافعَ بنَ خديجٍ ، وسمرةَ بنَ جُندَبٍ ، ثم أجازَr رافعاً ، لما قيلَ إنه رامٍ يُحسنُ الرِّمَايةَ . فَبَكى سَمُرةً ، وقالَ لِزَوجِ أمِّهِ : أجازَ رسولُ اللهِrرافعاً ، وردني مع أني أصرعُهُ ، فَبَلغَ رسولُاللهِrالخبرَ ، فأمرَهما r بالمصارعةِ ، فكانَ الغالبُ سَمُرةَ ، فأجازَهُ عليه الصلاةُ والسلامُ وفي غَزوةِ بدرٍ ، يقولُ سعدُ بنُ أبي وقاصٍ رضي اللهُ عنه ، رَأَيْت أَخِي عُمَيْرَ بْنَ أَبِي وَقّاصٍ قَبْلَ أَنْ يَعْرِضَنَا رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يَتَوَارَى ،[ أي يَختبئ في الجيشِ ] فَقُلْت : مَا لَك يَا أَخِي ؟ قَالَ إنّي أَخَافُ أَنْ يَرَانِي رَسُولُ اللّهِ r وَيَسْتَصْغِرَنِي فَيَرُدّنِي ، وَأَنَا أُحِبّ الْخُرُوجَ لَعَلّ اللّهَ يَرْزُقُنِي الشّهَادَةَ يريدُ الشهادةَ ! وهو ابنُ ستَ عشرةَ سنة ! وانظروا ماذا يفعلُ بعضُ الأبناءِ اليومَ في مثلِ هذهِ السّنِّ ؟ قالَ سعدٌ رضي اللهُ عنه : فَعُرِضَ عَلَى رَسُولِ اللّهِ r فَاسْتَصْغَرَهُ فَقَالَ ارْجِعْ ، فَبَكَى عُمَيْرٌ فَأَجَازَهُ رَسُولُ اللّهِ r فَكَانَ سَعْدٌ يَقُولُ كُنْت أَعْقِدُ لَهُ حَمَائِلَ سَيْفِهِ مِنْ صِغَرِهِ فَقُتِلَ بِبَدْرٍ وَهُوَ ابْنُ سِتّ عَشْرَةَ سَنَةً ، رضي الله عنه وأرضاه ، نَالَ الشهادةَ في سبيلِ اللهِ تعالى ، لم يمتْ تحتَ عجلاتِ سيارتِهِ لأنَّهُ أمهرَ الْمُفَحطِين ، ولم يَمُتْ كالذين يموتونَ في دوراتِ المياهِ بالأُبرِ المخدرةِ ،نسألَ الله أن يحمينا وإيَّاكم وذرارينا ، وأن يهدي شبابَ المسلمين ، إنما ماتَ شهيداً رضي الله عنه وأرضاهُ . انظروا على ماذا يتنافسُ القومُ ، ومن أجلِ ماذا تذرِفُ دموعُهم ، وتَسيلُ دِمائُهُم ، إنَّهُم يتسابقونَ على الشهادةِ في سبيلِ اللهِ ، فَهُم حقاًمحطُّ الفخرِ والاعتزازِ ، ولو أردْنا أن نفتخرَ بشبابِ اليومِ ، باللهِ عليكم ماذاعسانا أن نقولَ ؟ أنصفوني من أنفسِكم ! نعم قد نقولُ إن أحدَهم لا يُجارَى في تَحطيمِ سيَّارتِهِ ، أوليس له مثيلٌ في لِبسهِ وتَسريحتِهِ ، هل هناكَ غيرَ هذا ؟ كلاَّ والله . إلاَّ مَنْ رحمَ اللهُ ، وقليلٌ ماهُم ، وأرجوا أن لايعتبَ عليَّ بعضُ الشباب ، فإني اُخاطبُ شريحةً من المجتمعِ يعرفونَهم ، أيها الأخوةُ المؤمنونَ : نموذجٌ آخرَ من شبابِ سلفِ هذهِ الأمّة : كان لعمرَ بنِ عبدِ العزيزِ ولدٌ صغيرٌ، فرآهُ عُمَرُ في يومِ العيدِ ، وعليهِ ثوبٌ خَلِقٌ قديمٌ مُتَمَزقٌ ؛ فَدَمَعَتْ عَينَاهُ ، لأنه لا يستطيعُ أن يكسوَ ابنَهُ ثوباً جديداً للعيدِ ، فلمَّا دمعتْ عيناهُ رآهُ ولدُهُ ، فقالَ : ما يُبكِيكَ يَا أميرَ المؤمنينَ ؟يَسألُ الوَلَدُ أباهُ ! قالَ : يا بُني ، أَخشَى أن يَنكَسِرَ قلبُكَ إذا رآكَ الصبيانُ ، بهذاالثوبِ الخلقِ ؟ قالَ : يا أميرَ المؤمنينَ : إنَّما يَنكَسِرُ قلبُ مَن أَعدَمَهُ اللهُ رضَاهُ ، أو عَقَّ أمَّهُ وأباهُ ، وإني لأرجو أن يكونَ اللهُ... راضياً عني برضاكَ... اللهُ أكبر ... ما أجملَ هذه التربيةَ ، وما أحلى هذه التنشئةَ،
ويَنشأُ ناشئُ الفتيانِفينا على ما كانَ عودَهُأبوهُ
إنها تربيةُ عمرَ بنِعبد العزيزِ، التربيةُ الإيمانيةُ ، المستمدةُمن مدرسةِ النبوةِ ، على صاحبها أفضلُ الصلاةِ وأتم التسليم ، الذي يَقُولُ بأبي هُوَ وأُمي{ كُلُّكُمْ رَاعٍ ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ }فالأسرةُ في الإسلامِ ، مسؤولةٌ عن حمايةِ الشباب من الانحرافِ ، ويتحمّلُ الوالدانِ النصيبَ الأوفرَ ، فكلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيتِهِ .
بارك الله لي ولكم في القرءان العظيم .
ونفعني وإيّاكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمَعون، وأستغفر الله لي ولكم ولسائرِ المسلمين من كلّ ذنب وخطيئة فاستغفِروه، فقد فاز المستغفِرون







الحمد لله على إحسانه ،والشكر له على توفيقه وامتنانه ، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له تعظيمالشأنه ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه صلى الله عليه وعلى آلهوأصحابه وسلم تسليما كثيرا .أمَّا بعدُ أيُّها الأحبةُ في الله لَمَّا دخلَ على عمرَ بنِ عبدِالعزيزِ ـ في أولِ خِلافتِهِ ، وفُودُ المهنئينَ من كلِّ جِهةٍ ، تَقَدمَ من وفدِ الحجَازِيينَ للكلامِ ، غُلامٌ صغيرٌ ، لم تبلغْ سُنُّهُ إحدى عشرَة سنةً . فقالَ له عمرُ : ارجعْ أنتَ أيها الغُلامُ ، وليتقدمْ من هُو أَسَنُّ مِنكَ ، فَقَالَ الغلامُ : أيدَ اللهُ أميرَ المؤمنينَ ، المرءُ بأصغريهِ ؛ قلبُهُ ولِسَانُهُ . فإذا مَنحَ اللهُالعبدَ لساناً لافظاً ، وقلباً حافظاً ، فقد استحقَّ الكلامَ ، ولو أن الأمرَ يا أميرَ المؤمنينَ بالسنِّ ، لكانَ في الأمةِ من هُو أحقُّ مِنكَ بمجلسِكَ هذا . فَتَعجَبَالخليفةُ من كَلامِِهِ ، فيا أيها المسلمون : اتقوا اللهَ تعالى ، واعملوا علىتربيةِ أبنائِكم تربيةً صحيحةً ، أدبوهم على حبِّ اللهِ ، وحبِّ رسولِهِr ،وحبِّ القرآنِ والدينِ ، اجعلوا شبابَ السلفِ هم قُدُواتِهم ، وإيَّاكُم والمبالغةَ في تَزكِيَتِهم ، فبعضُ الناسِ ، مُبالغتُهُ في تزكيتِهِ لأولادِهِ، صارتْ سبباً لانحرافِهم وفَسَادِهم ؛ لأنَّ في المجتمع ، مَن يَدَّعي صلاحَأولادِهِ ، وهو لا يَعرِفُ شيئاً عنهم ، لأنه لا يُشاهِدُهم إلاَّ عندَ النومِ ، أو عندَالطعامِ . وعندما يُلامُ على انحرافِ أولادِهِ ، لا يَكادُ يُصَدِّقُ ذلك ، بل تَجدُهُيُدافعُ عنهم ، بل يلومُ ويُوبِّخُ من يُقَدِّمُ له النصيحةَ ، فَنَشِّئوا أولادَكم على العبادةِ ، لِيَعتَادُوا أدائَها ، والقيامَ بها ، مُنذُ نعومةِأظفارِهم ، فإن النبيَّr يقولُ { مُرُوا أَبْنَاءَكُمْ بِالصَّلاَةِ لِسَبْعِ سِنِينَ ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا لِعَشْرِ سِنِينَ ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِى الْمَضَاجِعِ } فَأمُروهم بالصلاةِ كما أمركم المصطفى r أن تأمروهم وأدبُوهم على حفظِ القرآنِ وتلاوتِهِ ، واستماعِهِ والعملِ به ، وعَلِّمُوهم سُنةَالنبيِّr ، ولَقِنُوهم سيرتَهُ ومغازيهِ . واربطوهم بذكرِ اللهِعز وجل ، ورَبُّوهم على مراقبةِ اللهِ جل في عُلاه ، ورَّغِبُوهم بالجنةِ وحذروهم من النَّارِ ،وامنعوهم مِنْ مُخالطةِ الأشرارِ ، صِغَاراً وكِبَاراً ، وادعوا اللهَ دائِماً بهذا الدُّعا( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً ) اللهم اصلحْ شبابَالمسلمينَ ، ذكورا وإناثاً ، اللهم اجعلْهم هُداةً مهتدين ، بالقرآنِ عاملينَ ،وبسنةِ النبيِّrمُتَمَسكينَ ، اللهم جنبْهم الفتنَ ، ما ظهرَ منهاوما بطنَ برحمتِكَ يا أرحمَ الراحمينَ . اللهم ربّنا أعنّا ولا تعنْ علينا ،وانصرْنا ولا تنصرْ علينا ، وامكرْ لنا ولا تمكرْ علينا ، واهدْنا ويسرْ الهدى لنا، وانصرْنا على من بغى علينا . اللهم اجعلْنا لك شُاكرينَ ، لك ذَاكرين ،مطيعينَ مخبتينَ ، إليك أوابينَ مُنيبين ، اللهم إنا نسألُكَ ، وأنتَ في عليائِكَ ، وأنتَ اللهُ لا إلهَ إلى أنتَ ، أنتَ الغنيُّ ونحنُ الفقراءُ إليكَ ، وأنتَ القويُّ ونحنُ الضعفاءُ بينَ يديكَ ، نحنُ بكَ وإليكَ ، تباركتَ ربَّنا وتعاليتَ ، نستغفرُكَ اللهُمَّ ونتوبُ إليكَ ، اللهم اسقْنا الغيثَ ولا تجعلْنا من القانطينَ ، اللهم أغثْنا ... اللهم أغثْنا ... اللهم أغثْنا...اللهم أغثْنا ، غيثاً هنيئاً مريئاً مريعاً سحًّا غدقاً طبقا عاماً واسعاً مجللا، نافعاً غيرَ ضارٍ، عاجلا غيرَ آجلٍ، اللهم أغثْنا غيثاً مباركا، تُحيي بهِ البلادَ، وتسقي به العبادَ، وتجعلْه بلاغاً للحاضرِ والبادِ ، اللهم اجعلْ بَلدَنا هذا آمناً مطمئناً ، وسائرَ بلادِ المسلمينَ ، اللهم أيدْ إمامَنا بتأيدِكَ ، وانصرْ بهِ دينَكَ ، ووفقْهُ إلى هُدَاكَ ، واجعلْ عمَلَهُ في رضاكَ ، وارزقْهُ اللهم البطانةَ الصالحةَ الناصحةَ ، التي تدلُهُ على الخيرِ ، وتعينه عليه، اللهم أرحمْ موتانا ، وعافي مُبتلانا ، واقضِ الدينَ عن مدينِنا ، وردَّ ضالَنا إليكَ رداً جميلاً ، ( رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) ، عبادَ اللهِ ، ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ )


الخطبة بصوت الشيخ :
http://abosami.com/pro/shabab.mp3


اضغط هنا للتحميل (http://abosami.com/pro/shabab.mp3)

4889
http://www.shmmr.net/vb/images/misc/pencil.png

ابو ضاري
22-10-2010, 15:22
بارك الله فيك شيخنا الفاضل وجعلها في ميزان حسناتك