المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أن يحبسك في النار



الشيخ/عبدالله السالم
08-10-2010, 11:41
الحمدُ للهِ ( الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) واشهدُ ألا الهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ يعلمُ ما كانَ وما يكونُ وما تسرونَ وما تعلنونَ. واشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ الصادقَ المأمون، صلى اللهُ عليه وعلى آلِهِ وأصحابِهِ الذين كانوا يهدونَ بالحقِّ وبه يعدلونَ. وسلم تسليما كثيرا إلى يومِ يبعثونَ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا*يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً):أمَّا بعد :أيها الأخوةُ في اللهِ ، فإنَّ القَلبَ ، بِصَلاحِهِ ، تَصلُحُ عِندَ اللهِ الأعمالُ وَتَزكُو، وَبِفَسَادِهِ تَفسُدُ الأعمالَ وَلا يُنتَفَعُ بها، يقولُ عليهِ الصلاة والسلام{ أَلا وَإِنَّ في الجَسَدِ مُضغَةً ، إِذَا صَلَحَت صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ ، وَإِذَا فَسَدَت فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ ، أَلا وَهِيَ القَلبُ} وَمِن وَرَجَاحَةِ عَقلِ المَرءِ ،أَن يَحرِصَ عَلَى إِصلاحِ قَلبِهِ ، وَيَحذَرَ مِن فَسَادِهِ ،ولا صَلاحَ لِلقَلبِ بِمِثلِ دَوَامِ الطَّاعَةِ وَالاستِكثَارِ مِنهَا، فَإِنَّهَا تُزَكِّيهِ وَتُطَهِّرُهُ وَتُرَقِّقُهُ ، وَلا فَسَادَ لَلقلبِ ، بِمِثلِ كَثرَةِ المَعَاصِي وَاعتِيَادِهِ عليها، إِذْ بها يُظلِمُ وَيَقسُو وَيَنتَكِسُ ، قَالَe{ تُعرَضُ الفِتَنُ عَلَى القُلُوبِ كَالحَصِيرِ عُودًا عُودًا، فَأَيُّ قَلبٍ أُشرِبَهَا نُكِتَت فِيهِ نُكتَةٌ سَودَاءُ، وَأَيُّ قَلبٍ أَنكَرَهَا نُكِتَت فِيهِ نُكتَةٌ بَيضَاءُ، حَتى تَصِيرَ عَلَى قَلبَينِ: عَلَى أَبيَضَ مِثلِ الصَّفَا، فَلا تَضُرُّهُ فِتنَةٌ مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرضُ، وَالآخَرُ أَسوَدَ مُربَادًّا كَالكُوزِ مُجَخِّيًا، لا يَعرِفُ مَعرُوفًا وَلا يُنكِرُ مُنكَرًا إِلاَّ مَا أُشرِبَ مِن هَوَاهُ} رَوَاهُ مُسلِمٌ وَغَيرُهُ. وَمَعنَى الحَدِيثِ ،أَنَّ العَبدَ إِذَا أَرخَى لِنَفسِهِ العِنَانَ ، وتَوَسَّعَ في ارتِكَابِ المَعَاصِي ، دَخَلَ في قَلبَهِ ظلمةٌ ، بِكُلِّ مَعصِيَةٍ يَتَعَاطَاهَا ، وَأَصَابَتهُ بِكُلِّ سَيِّئَةٍ وَحشَةٌ وَقَسوَةٌ ، وَإِذَا صَارَ كَذَلِكَ ، افتُتِنَ وَاحتَرَقَ ، وَزَالَ عَنهُ نُورُ الإِسلامِ ، وَفَارَقَهُ ضِيَاءُ الإِيمَانِ ، وَعَلَتهُ ظُلمَةُ النِّفَاقِ ، وَتَغَشَّاهُ سَوَادُ الكُفرِ، وَأَلِفَ الشَّرَّ وَاطمَأَنَّ إِلَيهِ ، وَاستَنكَرَ الخَيرَ وَنَفَرَ مِنهُ ، وَيَدُلُّ هَذَا الحَدِيثُ أَيضًا عَلَى أَنَّ القَلبَ مِثلُ الكُوزِ، فَإِذَا انكَبَّ وَانتَكَسَ ، انصَبَّ مَا فِيهِ ، وَلم يَدخُلْهُ شَيءٌ بَعدَ ذَلِكَ ، وَكَفَى بِهَذَا المَثَلِ النَّبَوِيِّ البَلِيغِ ، تَقبِيحًا لِلمَعَاصِي ، وَبَيَانًا لِخَطَرِ عَاقِبَتِهَا وَسُوءِ مَغَبَّتِهَا، وَكَفَى بِهِ تَحذِيرًا مِنَ التَّهَاوُنِ بِها ، وَاستِصغَارِ شَأنِهَا! وَمِن ثَمَّ فَإِنَّ المُؤمِنَ ، وَإِن غَلَبَتهُ نَفسُهُ مَرَّةً ، أَو زَلَّت بِهِ قَدَمُهُ يَومًا ، فَإِنَّ لَهُ عِندَ كُلِّ ذَنبٍ تَوبَةً وَرُجُوعًا، وَلَهُ مَعَ كُلِّ خَطِيئَةٍ استِغفَارٌ وَإِنَابَةٌ، يستغفِرُ ويتُوبُ وَيَتَعَاهَدُ نَفسَهُ ؛ لِيَبقَى قَلبُهُ نَظِيفًا نَقِيًّا سَلِيمًا، فَيَنجُوَ بِذَلِكَ مِنَ الخِزيِ (يَومَ يُبعَثُونَ *يَومَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ *إِلاَّ مَن أَتَى اللهَ بِقَلبٍ سَلِيمٍ) والمُؤمِنُ ، لا يَبتَعِدُ عَن رَبِّهِ مَهمَا حَاوَلَ عَدُوُّهُ أَن يَصُدَّهُ وَيُبعِدَهُ ، وَلا يَتَمَادَى في الغَيِّ ، وَإِن زَيَّنَ لَهُ الشَّيطَانُ ، أَوحَاوَلَ إِضلالَهُ ، بَل هُوَ تَوَّابٌ مُستَغفِرٌ مُنِيبٌ، مُسلِمٌ لِرَبِّهِ ، مُنطَرِحٌ بَينَ يَدَيهِ ، مُتَعَرِّضٌ لِرَحمَتِهِ ، طَالِبٌ لِعَفوِهِ، يَحذَرُ الآخِرَةَ وَيَرجُو رَحمَةَ رَبِّهِ.أَمَّا ضَعِيفُ الإِيمَانِ وَقَلِيلُ التَّقوَى فَإِنَّهُ يَظَلُّ يَقتَرِفُ الذَّنبَ مُستَصغِرًا لَهُ، غَيرَ نَاظِرٍ إِلى عَظَمَةِ مَن عَصَاهُ ، فَمَا تَزَالُ بِهِ الذُّنُوبُ وَإِنْ صَغُرَت ، حَتى يَقَعَ فِيمَا حَذَّرَ مِنهُ النبيُ eحَيثُ قَالَ: { إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ، فَإِنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلِكْنَهُ}، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ e ضَرَبَ لَهُنَّ مَثَلاً: { كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا أَرْضَ فَلاةٍ ، فَحَضَرَ صَنِيعُ الْقَوْمِ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَنْطَلِقُ فَيَجِىءُ بِالْعُودِ ، وَالرَّجُلُ يَجِىءُ بِالْعُودِ ، حَتَّى جَمَعُوا سَوَادًا ، فَأَجَّجُوا نَارًا وَأَنْضَجُوا مَا قَذَفُوا فِيهَا }وَإِذَا كَانَ هَذَا هُوَ شَأنَ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ ، وَصَغَائِرِ السَّيِّئَاتِ إِذَا اجتَمَعَت،فَكَيفَ بِإِتيَانِ الكَبَائِرِ وَالمُوبِقَاتِ ، وَانتِهَاكِ الحُرُمَاتِ ؟! كَيفَ بِبَواقِعَ تُرتَكَبُ لَيلاً وَنَهَارًا ، وَتُؤتَى سِرًّا وَجَهَارًا، يَأتِيهَا أَصحَابُهَا مَرَّةً بَعدَ أُخرَى ، وَيَفعَلُونَهَا حِينًا بَعدَ حِينٍ ، وَيَسمَحُونَ لها بِطَعنِ قُلُوبِهِم ، طَعنَةً بَعدَ طَعنَةٍ ؟! وَتَمُرُّ الأَيَّامُ وَالطَّعَنَاتُ تَزدَادُ ، وَالقُلُوبُ تُنهَكُ ، وَنُورُ الإِيمَانِ يَخبُو ، وَوَهَجُهُ يَضعُفُ ، فَتَثقُلُ عَلَى المَرءِ العِبَادَاتُ ، وَتَصعُبُ عَلَيهِ الطَّاعَاتُ ، وَلا يَجِدُ قُوَّةً لِلاستِكثَارِ مِنَ الخَيرَاتِ وَالازدِيَادِ مِنَ الحَسَنَاتِ ، ثُمَّ لا يَدرِي إِلاَّ وَقَد أَخَذَهُ المَوتُ ، وَهُوَ عَلَى غَيرِ أُهبَةٍ ، فَإِيَّاكُم وَالتَّهَاوُنَ بِالذُّنُوبِ وَالمَعَاصِي ، وَتَذَكَّرُوا أَنَّ مَعصِيَةً وَاحِدَةً قَد تُخرِجُ مِن رَحمَةِ اللهِ. قَالَ الإِمَامُ ابنُ القَيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ: "يَا مَغرُورًا بِالأَمَانيِّ ، لُعِنَ إِبلِيسُ وَأُهبِطَ مِن مَنزِلِ العِزِّ ، بِتَركِ سَجدَةٍ وَاحِدَةٍ أُمِرَ بها ، وَأُخرِجَ آدَمُ مِنَ الجَنَّةِ ، بِلُقمَةٍ تَنَاوَلَهَا ، وَحُجِبَ القَاتِلُ عَنهَا بَعدَ أَن رَآهَا عِيَانًا بِمَلءِ كَفٍّ مِن دَمٍ ، وَأُمِرَ بِقَتلِ الزَّاني أَشنَعَ القِتلاتِ ، بِإِيلاجِ قَدرَ الأَنمُلَةِ فِيمَا لا يَحِلُّ ، وَأُمِرَ بِإِيسَاعِ الظَّهرِ سِيَاطًا ، بِكَلِمَةِ قَذفٍ أَو بِقَطرَةٍ مِن مُسكِرٍ ، وَأَبَانَ عُضوًا مِن أَعضَائِكَ ، بِثَلاثَةِ دَرَاهِمَ ، فَلا تَأمَنْهُ أَن يَحبِسَكَ في النَّارِ ، بِمَعصِيَةٍ وَاحِدَةٍ مِن مَعَاصِيهِ اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَينَا الإِيمَانَ وَزَيِّنْهُ في قُلُوبِنَا ، وَكَرِّهْ إِلَينَا الكُفرَ وَالفُسُوقَ وَالعِصيَانَ ، وَاجعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ,
بارك الله لي ولكم في القران العظيم ،
ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم ، أقول ما تسمعون وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم منكلِّ ذنب ، فاستغفروه يغفر لكم إنه هو الغفور الرحيم


الحمد للهِ ، نحمَدُه حمداً يَلِيقُ بكريمِ وجهِهِ ، وبعظيمِ سلطانهِ ، نحمدُه حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ، ونشهدُ أن لا إله إلا هو سبحانه لا شريك له ولاندَّ له ولاشبيه . ونشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ ، وصفيُهُ وخليلُهُ ، نبياً شرحَ اللهُ صدرَهُ ، ووضعَ عنه وزرَهُ ورفعَ ذكرَهُ . صلى اللهُ عليه وعلى آلهِ وأصحابِهِ ، الطيبينَ الطاهرينَ ، وعلى من سارَ على نهجِهِم إلى يومِ الدينِ ، وسلم تسليماً كثيراً ،أمَّا بعد :أيها الإخوةُ المسلمونَ ، فإنَّ كلَّ شرٍّ في الدنيا والآخرةِ ، فأساسُهُ ارتكابُ القبائحِ والموبقاتِ، وسببُهُ اجتراحُ المعاصي والسيئاتِ. فكم أزالتْ الذنوبُ والمعاصي من نعمةٍ ، وكم جَلَبتْ من نقمةٍ، وكَمْ أحلَّتْ من مَذلّةٍ وبَليةٍ . ومِن أضرارِها : حرمانُ الأرزاقِ ، وفُشوِّ الفقرِ ، وحرمانِ البركةِ فيما أُعطي العبادُ،وامتناعُ القطرَ من السماءِ ، جاءَ في المسندِ عن النبيِّ e : { إن الرجلَ ليُحرَمَ الرزقَ بالذنبِ يصيبُهُ } فالمعاصي والذنوبُ ، متى تفشَّتْ في المجتمعِ ، تعسَّرتْ عليهِ أمورُهُ ، وانغلقتْ أمامَهُ السُبلُ، وَأبوابَ الخيرِ والمصالحِ ، ولاغروَ في ذلك ، فاللهُ جل وعلا يقولُ:( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) عبادَ اللهِ، صلّوا على المعصومِ عليهِ أفضلُ الصلاةِ وأتمُّ والتَّسليم فَإنه يقولُ بأبي هو وأُمي { حيثما كنتم فصلوا عليَّ فإنَّ صلاتَكم تبلغني }ويقول{ من صلى علي صلاةً صلى اللهُ عليه بها عشراً } اللهم صلِّ وسلمْ وأنعمْ وأكرمْ وزدْ وباركْ ، على عبدِك ورسولِكَ محمدٍ ، وارضَ اللهم عن أصحابِهِ الأطهارِ ، ما تعاقبَ الليلُ والنهارُ ، أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ ، وعن سائرِ أصحابِ نبيِّك أجمعين ، وعن التابعينَ وتابعِيهم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ ، وعنَّا معَهم بمنِّكَ وفضلِكَ ورحمتِكَ يا أرحمَ الراحمينَ .اللهم أعزَّ الإسلامَ المسلمينَ ، ودمرْ أعداءَ الدينِ من اليهودِ والنصارى ، وجميعِ الكفرةِ الملحدينَ ، اللّهُم يا عظيمَ العفوِ ، ويا وسعَ المغفرةِ ، ويا قريبَ الرّحمةِ ، ويا ذا الجلالِ والإكرامِ ، هبْ لنا العافيةَ ، في الدُنيا والآخرةِ ، اللّهُم اجعلْ رزقَنَا رغداً ، ولا تُشمتْ بنا أحداً ، يارب العالمين ، لا إلهَ إلا اللهُ غياثُ المستغيثينَ ، وراحمُ المستضعفينَ ، وجابرُ كسرِالمنكسرينَ ، لا إلهَ إلا اللهُ العظيمُ الحليمُ ، لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ السمواتِ ، وربُّ الأرضِ وربُّ العرشِ الكريمِ ، نستغفرُ اللهَ الذي لا إلهَ إلا هو ، الحيُّ القيومُ ونتوبُ إليهِ ، اللهم أنتَ اللهُ لا إلهَ إلا أنتَ ، أَنتَ الغنيُّ ونحنُ الفقراءُ إليك ، أنزلْ علينا الغيثَ ولا تجعلْنا من القانطينَ . اللهمأغثْنا..اللهم أغثْنا..اللهم أغثْنا..اللهم أغثْنا غيثاً مُغيثاً هنيئاً مريئاً مريعاً سحًّا غدقاً طبقاً عاماً واسعاً مجللا ، نافعاً غيرَ ضارٍ، عاجلا غيرَ آجلٍ ، اللهم سُقيا رحمةٍ ، لا سُقيا عذابٍ ولا بلاءٍ ولا هدمٍ ولا غرقٍ . اللهم اسقِ عبادَك وبهائمَك، وانشرْ رحمتَك، وأحييبلدَك الميتَ، اللهم أغثْنا غيثاً مباركا، تُحيي بهِ البلادَ، وتسقي به العبادَ ،وتجعلْه بلاغاً للحاضرِ والبادِ . اللهم أنبتْ لنا الزرعَ، وأدرَّ الضرعَ ، واسقنا منبركاتِكَ ، وأنزلْ علينا من بركاتِ السماءِ ، وأخرجْ لنا من بركاتِ الأرضِ . اللهم ارحمِ الشيوخَ الركعْ، والبهائمَالرتعْ، والأطفالَ الرضعْ ، اللهم اكشفْ الضُرَّ عن المتضررينَ، والكربَ عنالمكروبينَ، وأسبغِ النعمَ، وادفعِ النقمَ عن عبادِكَ المؤمنينَ. (رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) ،( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) عبادُ الله (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)


الخطبة بصوت الشيخ :


http://abosami.com/pro/anar.mp3




اضغط هنا للتحميل (http://abosami.com/pro/anar.mp3)



4802

كبرياء انثى
10-10-2010, 13:30
الله يعطيك العافيه



وجزاك الله الف خير



موازين حسناتك ان شاءالله




تقبل مروري




كبرياء انثى