المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قد تبصرون مالا أبصر (( ارجوا الاطلاع وابداء الرأي))



المشرف العام
20-10-2002, 15:44
بسم الله الهادي إلى سواء السبيل

أخواني ..واحبّتي في الله :

وقع ناظري على فتوى بأحد المواقع .. عبارة عن سؤال وجواب : : ارجوا التفضل بالاطلاع عليها ::

------------------------------------------نص المشاركة----------------------------

س: انا لي موقع على الإنترنت وفيه دردشه كتابيه ومنتديات ويتم فيها التعارف بين الجنسين وتبادل الأغاني والشعر الغزلي وخلافه , فما حكم ذلك .

الجواب

ج : نسأل الله أن يرفع عن أمة الإسلام كل سوء ومكروه وأن يهدي شبابنا إلى ما يحبه ويرضاه ، فما أسهل أبواب الشر وما أخطرها وخصوصاً أن الشيطان أقسم بالأيمان المغلظة أن تكون دعوته ومنهجه إضلال الأمة وإغوائها كما قال تعالى : (( وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا ،يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرور ، أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا )).

فيا سبحان الله كيف أغواهم مدعياً أنه المرشد المشفق المحب الذي يرجو لهم الحياة السعيدة حتى أوردهم النار وحينها لا ينفع الندم ولا الحسرة ولا التمني وفوق ذلك كله يتبرأ الشيطان من أتباعه وحزبه يوم القيامة كما قال جل وعلا : (( وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتموني من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم )).

فعلى السائل أن يحمد الله ويشكره أن وجد من يذكره بالله وينصحه ويبين له خطر ما هو عليه ، فإن هذه الأعمال المذكورة آنفاً من منتديات للأغاني والشعر الغزلي والتعارف بين الجنسين أمور محرمة وخطيرة والدال عليها آثم وأثمه عظيم وجرمه كبير وعاقبته لا تحمد إلا أن يتوب ويستغفر وينكر كل ما حصل منه فما بالك وأنت الذي تعملها وتؤسسها وتدعو إلى ترويجها لا شك أن هذا أعظم .

وقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا )).

فهذه أعمال منكرة فكل شخص يزاولها كان لصانعها من ذلك إثم كبير فما بالك لو زاولها في اليوم خمسون شخصاً يهرجون في الحب والغرام وتضليل الأمة فكم وكم يلحق من الإثم على من أرشدهم وهيئ لهم السبل الموصلة إلى هذه المنكرات العظيمة نسأل الله العافية والسلامة .

فننصح السائل بالتوبة إلى الله وإغلاق مثل هذه المنتديات وعدم عملها إلا أن تكون إسلامية تخدم الإسلام والمسلمين فإنه لا يدري كم يعيش ومتى أجله فموتة على طاعة الله خير من موتة على معصيته .

ولا تكون التوبة صادقة حتى تستوفي شروطها :

وأولها : الندم لقول النبي عليه الصلاة والسلام : (( الندم توبة ))ـ والحديث حسن أخرجه أحمد وابن ماجه وغيرهما .

ثانيها : الإقلاع عن المعاصي وإنكارها .

أما وجوب ترك المعاصي والإقلاع عنها فعملا بوصية الله جلا وعلا حيث قال : (( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون )).

ولا شك أن منتديات كهذه تدعو إلى الفواحش وأعمال الفسق والمجون فلا توبة لصانعها وداعيها إلا بالإقلاع عنها وتركها أو إبدالها بما هو خير له ولأمته .

وأما وجوب إنكارها فلكونها من المنكر الذي حرمه الشرع وأمرنا أن ننكره لقوله عليه الصلاة والسلام : (( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان )).

ثالثها :أن يعزم على ألا يعود إليها مع ملازمة الإستغفار، ويكون العزم في القلب ويظهر أثره على الجوارح فإن انعدام العزم يفضي إلى العودة السيئة التي تنافي التوبة النصوح قال تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير)) .

والعازم الصدوق موفق متى ما صدق مع الله وفي صحيح مسلم عن عمران بن حصين أن امرأة من جهينة أتت نبي الله صلى الله عليه وسلم وهي حبلى من الزنى .
فقالت : (( يا نبي الله أصبت حدا فأقمه علي فدعا نبي الله صلى الله عليه وسلم وليها .
فقال أحسن إليها فإذا وضعت فأتني بها ففعل .

فأمر بها نبي الله صلى الله عليه وسلم فشكت عليها ثيابها ثم أمر بها فرجمت ثم صلى عليها .

فقال له عمر تصلي عليها يا نبي الله وقد زنت .

فقال : لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم )) وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله تعالى .

وفي الصحيحين عن أبي سعيد الخدري أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: (( كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على راهب فأتاه فقال إنه قتل تسعة وتسعين نفسا فهل له من توبة فقال لا فقتله فكمل به مائة ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل عالم فقال إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة فقال نعم ومن يحول بينه وبين التوبة انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فقالت ملائكة الرحمة جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله وقالت ملائكة العذاب إنه لم يعمل خيرا قط فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم فقال قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو له فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد فقبضته ملائكة الرحمة )).

وأمثلة كثيرة تبين العاقبة الحسنة للتائبين الصادقين فما أحوج المسلمين اليوم للتوبة النصوح .

كما نوصي السائل بتقوى الله والحذر من الغفلة والتي من علاماتها :

1- هجر تلاوة القرآن والعمل به قال تعالى ( وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا )).

2- الإنشغال بزخارف الدنيا وملذاتها وهذه علامة عليها أكثر الخلق إلا من رحم الله وصاحب هذه الخصلة على خطر عظيم وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إن الدنيا حلوة خضرة ، وإن الله مستخلفكم فيها ، فينظر كيف تعملون . فاتقوا الدنيا ، واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء )).

3- مجالسة أهل السوء ولا يجالسهم إلا غافل عن طاعة ربه لأن السيئ لا يزيد رفيقه إلا غفلة ، وففي الصحيحين من حديث أبي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد لا يعدمك من صاحب المسك إما تشتريه أو تجد ريحه وكير الحداد يحرق بدنك أو ثوبك أو تجد منه ريحا خبيثة )).

4- البعد عن ذكر الله ومن ذلك عدم المحافظة على الصلوات في المساجد في جماعة قال تعالى : (( ومن يعش عن ذكر الرحمان نقيض له شيطانا فهو له قرين )). وقال جل ذكره : (( إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون )).

5- قلة تذكر الموت وعدم زيارة المقابر ففي زيارتها دحض للغفلة وفي صحيح مسلم عن بريدة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها )). وفي رواية (( فإنها : تذكركم الآخرة )).

فهذه علامات الشخص الغافل وللغفلة في الشخص آثار كثيرة منها :

1. ضنك العيش مع توفر المال أو الجاه أو السلطان لبعده طاعة ربه وإعراضه عن كثير من أحكام الشرع . قال تعالى : (( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى )).

2. كثرة التضجر وضيق الصدر لبعده عن الأذكار والأوراد الشرعية قال : (( أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين )).

3. قلة النور في الوجه لأن نور الوجه دليل التيقظ والإنتباه وغيابه علامة الغفلة قال تعالى : (( سيماهم في وجوههم من أثر السجود)) .

4. عدم اتزانه في الأمور المختلفة فتجده مع الريح إن هبت إنجرف معها فلا يهنأ له بال ولا يستقيم له حال كما قال تعالى ( ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث )).

5. عدم مبالاته بالمعاصي من خلال مجاهرته ، فمن جاهر بالمعاصي فذاك دليل غفلته . وفي الصحيحين أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( كل أمتي معافى إلا المجاهرين)) .

ثم قال : (( وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه )).

نسأل الله أن يبعد عنا سبيل الغاوين وأن يصلح العباد إنه جواد كريم وبالله التوفيق .

انتهى

------------------------- انتهت هنا --------------------------------------


أحب ان اوضّح للجميع .. ان هدفي من انشاء شبكة شمر .. وكذلك مضايفها وما بها من مواد معروضه :: قاصدا الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى اولا واخيرا .. لا ارجوا شكرا وثناء من احد .. بل التمس رضاه وأسخّر جميع مداركي لتلافي الوقوع في المحظور .. احاول أن رأيت ما لا ارضى ويتنافى مع تعاليم الاسلام السمحه ان اقوم بتعديله على مراحل .. وبطرق مختلفه .. على فتراة متفاوته

ولقد تحقق بعض من هذه الاهداف ..

منها .. التعارف .. وافساح المجال للدعوة إلى الله .. والوعظ والارشاد .. وكذلك تكوين اسرة متآلفه ومتحابّه .. نناقش هنا امور نا في الدنيا ونتذكر آخرتنا .. نرى مشاركات رائعه في الشعر والادب وفي فن المقاله وكذلك في البرامج التي تهم اخواننا بشكل عام .. وخلافه من الاهتمامات التي تغطيها شبكة شمر والمضايف..


---------

قد يستغرب البعض مني هذه المشاركه .. وأن حديثي هذا مبني على حدث ما ..

لا ... والذي رفع السماوات بلا عمد .. لم يكن هناك حادثه مسببه هذا الحديث

ولكن خوفي .. انكم ترون ما لا أرى .. وتسمعوا ملا أسمع .. وأن تكونوا مدركين لشيء .. لم أدركه انا ..

فأرجوا من الجميع .. من رآى ما يغضب الله فلا يتوانا لحظه في اشعاري بذلك .. لكي اقوم بتعديله ..لكل من بني البشر طريقته في التعامل وكذلك لهم طرقهم في الاستماع وتقبل النصيحه ..

فأرجوا بمن لم يرغب بإبلاغي بشيء على الأقل ان يراسل من عليه الملاحظه .. ويحتسب الاجر والمثوبة من الله سبحانه ولا ينصحه بالعلن .


آمل ان أكون قد وفّقت في ايضاح ما رغبت بإيضاحه من خلال هذه المشاركه

والله الهادي إلى سواء السبيل

فيصل اللويش
20-10-2002, 20:08
الغالي000 المشرف العام


شكرا لك لهذا الموضوع

والذي نحتسب به الا جر من الله


وانا بدوري اضم صوتي لصوت ابو سلطان واقول


( من رأي منكم مالايليق عليه ابلا غ المشرف العام او احد المشرفين )


اخوكم 000 فيصل اللويش

عبدالله المهيني
20-10-2002, 22:12
أخي أبو سلطان

جزاك الله خير وفعلاً كلامك كلام عقل

ولك الشكر والإحترام

الشيخ/عبدالله الواكد
24-10-2002, 18:39
الاخ الفاضل ابو سلطان حفظه الله من كل سوء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

هكذا حسبناك وعهدناك

جعلك الله مفتاحا للخير مغلاقا للشر

ورعى الله بك عفة المضايف

وصان بك اعراض الكلمات والموضوعات

وستر الله بك هفوة المعصم وزلة القلم

لا عدمناك يا قائد السفينة

أخوك المحب / عبدالله الواكد

محمد العربي
24-10-2002, 20:02
أبا سلطان ... قد وفقت بإيضاح ما تريده , واعلم ان كل من هم هنا من الأعضاء لن يقوموا بشيء يأتيك بضرر أو وزر يغضب الله ... فالجميع انشاء الله من مريدي الخير لك و لن يقابلوا الحسنة بالسيئة ...

قد يخطيء أحدنا وأنا منهم , ناسيا أو جاهلا ... لكن النوايا ( أحسبها ) بريئة وغير متعمده ... والله أعلم بخفايا الصدور

وأعلنها هنا , أن من رآى أن قدمي قد زلت الى أمر لا يرتضى ... فلينبهني ولو علنا ... وله جزيل الشكر .

أقتبس من شيخنا الوالد , عبدالله الواكد ما سطرته يداه الكريمتين :

جعلك الله مفتاحا للخير مغلاقا للشر , ورعى الله بك عفة المضايف , وصان بك اعراض الكلمات والموضوعات , وستر الله بك هفوة المعصم وزلة القلم ... لا عدمناك يا قائد السفينة

عبدالله القصيمي
28-10-2002, 05:43
الله يجزاك ألف خير يا أبو سلطان ويكثر من أمثالك

شمالي
01-11-2002, 16:20
اولاً اسمحلي يابوسلطان على التأخر في الرد
ثانياً جزاك الله كل خير على ايراد هذه الفتوى
ثالثاً مثل ماقال ابوسلطان اي واحد يشوف اي شيء مخل بالدين ان ينصح ويوجه رساله لأبوسلطان من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وان لايكون الشخص سلبي ويقول انا ليس لي دخل
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا ، فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء ، وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء،حتى يصير على قلبين:على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض ، والآخر أسود مربادا كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ، ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه )

وتقبل تحياتي يابوسلطان

ريم شمر
05-11-2002, 08:39
..اذا كان هذا قائد مركبتنا

فنحن بالف خير

سر على بركة الله ياابا سلطان ونحن معك

ومدامت نيتك خالصه لوجه الله

فلن تجد الا الخير باذن الله


اختك الريم ...

عبدالرحمن
05-11-2002, 12:00
اخى الفاضل ابو سلطان جزاك الله تعالى خير الجزاء على هذا الموضوع الهام :.وسمح لى اخى الكريم:::::::::طالما ان الموضوع وصل الى ابراء الذمة :::وانت طلبت راينا بكل وضوح وشفافية ......اقول ان المساْلة اكبر من ذلك بكثير:::واقولها لك ::::::من باب المحبه لك :::هل تضمن كل الاعضاء ومايحدث بينهم من رسائل خاصة وماسنجر ........و.......و.......وهل انت مسؤل ام لا اذا حدث مايغضب الله تعالى ......ان الموضوع شائك:::::::: اخى الفاضل هل تنكر انك سهلت هذا الامور:::::::: وان الافتا فى هذا صعب ومن الضرورى ان يناقش وبدون تدليس(((ارجوا منك ومن اخوانى ان ينظروا للموضوع من بال الحرص عليك وعليهم ليس الا.))










والله اسئل ان يحفظ الجميع من الشطط والانزلاق فى مكائد الشيطان لعنه الله عليه .

المشرف العام
28-04-2006, 00:19
/

جزاكم الله خيرا جميعا

/

وبعد مضي اربع سنوات .. اقوم برفع هذا الموضوع مرّة اخرى :)

واخبركم بأنني .. قمت بالغاء خاصية الرسائل الخاصه بالمضايف ..

فمن لديه شكوى خاصه او ملاحظه ، هناك قسم بمضيف الاقتراحات بعنوان الشكاوي والملاحظات هنا ، لا يطّلع على شكواه وملاحظته إلا هو واعضاء الجهاز الاداري .

ومن يواجه مشكله تقنيه بإمكانه زيارة مضيف الدعم الفني وسوف يجدنا هناك باستقباله وتسهيل العقبات له.

/

هذا ..

ونسأل الله سبحانه وتعالى الأجر والمثوبه

شام
28-04-2006, 00:37
جزاك الله كل الخير أخي أبو سلطان

وحياك الله

مبادرات كلها خيرة ..

و لمصلحة مضايفنا ومصلحتنا ..

بارك الله بك أخي الكريم

و الله معك ..

مجد
30-04-2006, 23:53
المشرف العام
الله يوفقك
الله يوفقك الله يوفقك ...
الله يوفقك
و يوفق الجميع .. لما يحبه ويرضاه .
الله يجزاك خيراً .. ويوفقك بالدنيا والآخرة .

ويعطيك ع قدر نيتك ..ويوجهك للخير ..دائماَ وأبداً.
والله أني لي ما يقارب 3 سنوات والله يشهد أني ما شفت إلا كل الخير ..
من جميع الأعضاء ..فالاحترام متبادل .. والاخوة موجودة .
ولله الحمد والمنّه .
أما بخصوص منع الخاص .. قرار صائب جداً .
باركَ الله فيكَ وسدد على الخير خطاكَ
المجـــــد

د.ابو غوش
01-05-2006, 09:41
اخي العزيز المشرف العام
شاءت الصدفة ان اقرا سؤالا لنفس الموضوع على احد المواقع الاسلامية وقد قمت بحفظه بداخل الحاسوب لما ظننت انه قد ينفعني او ينفع غيري عند الحاجة وهنا اقوم بنقل هذا الاقتباس
وقد يكون به الجواب الشافي ان شاء الله لهذا التساؤل
-----------------------------------------------------------------------------


الموضوع الدعوة الفردية, وسائل دعوية, دعوة غير المسلمين, قضايا وشبهات
العنوان غرف الدردشة والفتنة.. المرء أمير نفسه
السؤال بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد، فأنا شابٌّ في ريعان شبابي(22عاما)، مصريٌّ وأعيش فيها، وملتزمٌ منذ سنتين وعدَّة أشهر، وأعاني من فتنة النساء، ولكنَّني ولله الحمد أغضُّ بصري، أخيراً قابلتني مشكلةٌ هي من أشدِّ المشاكل التي أعاني منها، وتفصيلها كالآتي: الموضوع : أنا مستخدمٌ جديدٌ للإنترنت (منذ حوالي شهر)، وما إن وضعت الـ "ICQ" حتى وجدتُّ أنثى تراسلني، ثمَّ وجدتُّ أخرى، حتى أصبحت أراسل ثلاثا؛ واحدة منهنَّ ليس لها ديانة، وتعتقد بعدم وجود إله، وواحدة تعبد بوذا، ولا أدري ماذا تعبد الثالثة.

المهمُّ أنَّني بدأت أكلِّم التي تعتقد بعدم وجود إلهٍ عن الإسلام، وقبلت منِّي الكلام وأعطتني عنوان بريدها الإلكترونيِّ لأرسل لها عن الإسلام، ولكنَّني أخاف على نفسي الفتنة وعدم صفاء النيَّة، وأخاف أيضا أن أقطع معهنَّ بطريقةٍ خاطئةٍ فينفرن من الدين إذا كنَّ يرغبن حقيقةً في معرفته. قال لي صديقٌ عزيزٌ عليَّ ومن الملتزمين: إنهنَّ يردن فتنة شباب المسلمين، ويتَّخذن طريقة أنهنَّ يُرِدن التعرف على الدين الإسلاميِّ وسيلةً لذلك، ولكنَّني لا أريد سوء الظنّ. فكَّرت أن أرسل لهنَّ بأنهن إذا أردن الإسلام حقيقةً فليذهبن إلى أيِّ مركزٍ إسلاميٍّ يخبرهنَّ عن الدين، ولكنني أخاف أن يذهبن إلى مركزٍ إسلاميِّ الشكل، ولكن لا يلتزم بالدين حقيقة؛ فقد يكون مركزا ضالا مضلا متطرِّفا في فكره، أو ما شابه ذلك.
في النهاية أقول: إنَّني أخاف على نفسي الفتنة، وأخاف من تنفيرهنَّ إن ابتعدت عنهنَّ بأسلوبٍ خاطئ، وأخاف أيضا أن يسألني الله عنهنَّ يوم القيامة، فيقول لي: "ضيعتهنَّ وكنَّ يُرِدن الإسلام"، أو أن يأتين يوم القيامة ويمسكن برقبتي ويقلن: "ربنا لقد عرف الطريق الصحيح ولم يخبرنا".
انصحوني.. وجِّهوني أكرمكم الله، فأنا في حيرةٍ شديدة.
وجزاكم الله خيرا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



المستشار الدكتور محمد محمود منصور
الحل
أخي الكريم، لقد أمرنا الإسلام بأن نحسن الظنَّ بالناس عموما، فهذا أصل، كما قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} [الحجرات: 12] ؛ فالإثم للظنِّ الذي بغير دليل؛ لأنَّه لو تفشَّى لما استطاع الناس أن يتعاملوا فيما بينهم، ولتوقَّف إعمار الكون.
ومع حسن الظنّ، أُمرنا بالحَذَر، كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ} [النساء: 71]، ولكن بما لا يعوق ما أُمِرْنا به من دعوة الناس، كما قال تعالى (بصيغة الأمر): {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ} [النحل: 125]، مع الصبر على أذاهم إن وُجِد، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا} [آل عمران: 200] ولنا الثواب العظيم، كما قال صلى الله عليه وسلم لعليٍّ بن أبي طالب رضي الله عنه: "… فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حمر النَّعَم" [رواه البخاريُّ ومسلم]؛ أي أعظم من أن يكون لك إبلٌ حمراء غالية الثمن، كنايةً عن عِظَم ثواب من يهدي نفساً واحدة تدخل الجنَّة بدلاً من النار. وقال صلى الله عليه وسلم أيضا: "من دعا إلى هدىً كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا…" [رواه مسلم].

أخي الكريم، إنَّ ما قاله لك صديقك الملتزم هو أمرٌ وارد، لكنَّ نسبة حدوثه قليلة، وسوء الظنِّ ليس هو الأصل، والإسلام يطلب منَّا الانفتاح على العالم كلِّه، ثمَّ إذا وجدنا ضرراً ما نبدأ في التفكير في الانغلاق عن هذا الضرر والبعد عنه، وحتى إن ظهر ضررٌ ما فليس من المنطق ولا المعقول أن نترك عملاً إيجابيَّاته أكثر من سلبيَّاته؛ إذ كلُّ عملٍ في الدنيا لابدَّ فيه من هذا وذاك، وما قاله العلماء من أن "درء (منع) المفاسد مقدَّم على جلب المصالح"؛ فهذا -كما قالوا هم أيضا- "عند التساوي"؛ أي لو تساوَت المفاسد التي ستأتي من عملٍ ما مع مصالحه، لا يُعمَل العمل منعاً لهذه المفاسد، أمَّا لو زادت المصالح، ولو بقدرٍ قليل، فيُعمَل العمل، وتُجتنَب المفاسد ما أمكن.

أخي الكريم، ممَّا سبق نرى أن تستمرَّ في دعوتك لهؤلاء الإناث وغيرهنَّ عبر الإنترنت، وللشباب والأطفال والرجال والنساء والشيوخ، وكلِّ الناس؛ فهو أمرٌ فرضٌ على كلِّ مسلم، يُثاب إذا فعله، ويأثم المسلمون إن تركوه جميعا، خصوصاً أنَّ كثيراً من الناس يتعطَّشون لمعرفة تفاصيل الإسلام بعد ما سمعوا عنه من خلال وسائل الاتِّصال الحديثة في السنوات الأخيرة، وبعدما رأَوا تقلُّبات العالم حولهم.
لكنَّني أنبِّهك إلى ضرورة مراعاة ضوابط الإسلام عند الحديث معهنّ: كالكلام فيما هو حلالٌ مفيدٌ نافع، والبعد عن الفاحش أو البذيء أو الخليع منه؛ وغير ذلك ممَّا تمَّ التعرُّض له في استشاراتٍ سابقةٍ سنذكرها لك في آخر هذه الاستشارة، وعموماً في هذه الحالة فالمرء أمير نفسه، والقلب الحيّ هو الذي يرجع ويؤوب إن أخطأ أو تجاوز، وكلّ الناس معرَّضٌ للفتنة أيًّا كان شكلها أو نوعها، ولو قعد الدعاة خشية الوقوع في الفتنة لما دعا أحد، المهمُّ الالتزام بضوابط الإسلام وقواعده، فإن حدثت لأحدنا في أثناء دعوته فتنةٌ محقَّقة، ظهر القلب الحيّ، وكان ممَّن قال الله تعالى فيهم: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ} [الأعراف: 201]، وإذا كنت قلقاً من الفتنة فيمكنك تنفيذ فكرةٍ طرحها علينا أحد الإخوة بالموقع، وتتمثَّل في قيامك بمحادثة ودعوة تلك الفتيات عبر "مجموعات الحديث - E-Groups" وبذلك تحقِّق عدَّة أهداف:
- تحمي نفسك بأن يكون الكلام بينكم أمام الجميع وليس فيه أيَّة خلوة أو شبه خلوة.
- تفتح المجال لغيرك للمشاركة في الدعوة، فتتعدَّد الخبرات، وتتنوَّع الوسائل، وتكثر طرق التأثير والإقناع بإذن الله تعالى.
- يكون كلّ ما تكتب أو يكتبه إخوانك موجودا أمام الجميع؛ فربَّما يقرؤه غير مسلمٍ بطريق الخطأ أو عدم القصد، فيؤثِّر فيه، وربَّما يكون سبباً لهدايته دون أن تقصد أو تتعمَّد ذلك، وفي هذا خيرٌ كثير.

أمَّا مسألة المراكز الإسلاميَّة، فلست معك أبداً في سوء ظنِّك بها، فهذه المراكز –بمجملها- كانت وما زالت إشعاع نورٍ ونبراس هدى، وكم فتح الله على يديها من خير، وهو أمرٌ شهدناه وعلمناه ورأينا ثمراته، وإن كانت هناك ممارسةٌ ما خاطئة، فتبقى هي الشذوذ الذي لا يقاس عليه، وهي الاستثناء وليست الأصل، كلُّ ما عليك يا أخي أن تعرف أماكن من تدعو، ثمَّ تسأل الثقات عن المراكز الإسلاميَّة هناك، وتعطي عناوينها لمن تدعو، هكذا ببساطةٍ دون خوفٍ أو ريبةٍ أو شكّ.

أخي الكريم، أعانك الله ووفَّقك وحماك؛ حتى تلقاه وأنت تجاهد في سبيل نشر دينه، والدفاع عنه عبر الإنترنت وغير الإنترنت، قال صلى الله عليه وسلم: "مَثَلُ المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القانت بآيات الله لا يَفْتُر من صيامٍ وصلاةٍ حتى يرجع المجاهد في سبيل الله تعالى" [رواه البخاريّ ومسلم].
جزاكم الله عن الإسلام والمسلمين خيرا، ونتمنى مداومة الاتِّصال بنا.

استشاراتٌ ذوات صلة:
- داعيةُ غرفِ الدردشة .. محاذير يجب أن تراعى
- غرف الدردشة: من السقوط إلى الدعوة
- داعيةٌ يافع في غرف الدردشة.. حيرةٌ وشبهات
- وللإنترنت رجالٌ يدعون
- جهاد الإنترنت.. "ولكن جهادٌ ونيَّة"

نمر ابوغوش
01-05-2006, 18:14
اخي المشرف العام

بوركت على طرح هذا الموضوع

تحية شمرية طائية
القدس

سيف الدولة
04-06-2006, 18:27
المشرف العام

جزاك الله خيرا على طرح هذا الموضوع للعظه

وجعله الله في موازين حسناتك

عجايب بنت الشايب
09-08-2006, 11:53
مشرفنا الفاضل


طب هنيئاً

إن كانت

هذه نيتك .... وهذا مقصدك ......




اما من أستغلوا مضائفك بشر او فساد .....

فأنت بريء منه .....

ولا تحلله او تبيحه ......

والله يشهد .....

على ما نفعل ومايفعلون ....



سدد الله للخير خطاكم وخطانا .......




سلمت

حزيمات تريترا
05-11-2006, 22:19
مشكور وبارك الله فيك على جهودك

Doctor aljarba
05-11-2006, 23:32
لم أستغرب حقيقة هذا الطرح لأنه من المشرف العام ..

ولم أقصد بالمشرف العام .. المركز الرئاسي .. بل ..

إن من كتب هو أبو سلطان .. فليس متغرباً ذلك ..

نحسبك والله حسيبك ..

رفع الله قدرك في العالمين .. وجمع لك الدنيا والدين ..

..

ولك من أخ ٍ محب كل الحب ..

د. الجربا

ريال الفسحه
13-11-2006, 17:49
الاخ المشرف العام كلامكان دل على شي فو الله
يدل على غيرتك على محارم الله ان تنتهك هنا...

ومن عرف المضايف يعرف فرقها عن المنتدياات الاخرى فشهاده
لا اريد منها الا وجه الله...

ان المضائف لم ارى فيها الا مايسرني وجميع الاعضاء تربطهم
الاخوه في الله ....


الله لايهينك ويعطيك الف عافيه وجعلك الله
مفتاحا للخير مغلاقا للشر....

ماجد الغريب
10-12-2006, 10:05
نقول له لا تكن مفتاح لشر وتق الله نسال الله له الهداية

نجم حفرالباطن
24-12-2006, 15:36
لاحرمت الاجر وبارك الله فيك