شام
31-05-2009, 10:06
توفي الرئيس السوداني الأسبق، المشير جعفر محمد نميري، بأحد المستشفيات في مدينة أم درمان بعد ظهر السبت، عن عمر يناهز 79 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض.
وفرضت السلطات طوقاً أمنياً حول مستشفى "السلاح الطبي"، الذي نُقل إليه الجثمان، لمنع تدفق المواطنين، كما قامت الشرطة بإغلاق الطرق في حي "ود نوباري"، حيث يوجد منزل الرئيس الراحل.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية "سونا"، أن منزل أسرة الرئيس الراحل شهد توافد حشود من المواطنين لتقديم "واجب العزاء في الفقيد"، الذي قاد الجمهورية السودانية قرابة 16 عاماً.
يذكر أن الرئيس الراحل ولد في عام 1930 بأم درمان، وتخرج في الكلية الحربية، وتحصل على الماجستير في العلوم العسكرية من الولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن يقود انقلاباً في مايو/ أيار عام 1969.
وبعد نحو عامين من "ثورة مايو"، انتخب جعفر نميري رئيساً للجمهورية السودانية في أكتوبر/ تشرين الأول 1971، ثم أصبح رئيساً للاتحاد الاشتراكي، وقائداً أعلى للفوات المسلحة.
و استمر في تولي مقاليد الحكم حتى أبريل/ نيسان 1985، بعدما أطاحت به "انتفاضة شعبية"، انحازت إليها القوات المسلحة بقيادة المشير عبد الرحمن سوار الذهب.
ولجأ نميري، في أعقاب تلك الانتفاضة إلى اندلعت أثناء وجوده في زيارة للولايات المتحدة، إلى مصر، حتى عام 2000، إلى أن عاد للسودان مرة أخرى رئيساً لإحدى المنظمات المعنية بالطفولة.
يذكر أن الرئيس نميري هو الذي سن تطبيق قوانين الشريعة الإسلامية في السودان عام 1983، وهو نفس العام الذي شهد تقسيم جنوب السودان إلى ثلاث ولايات، بعدما كان ولاية واحدة.
وفرضت السلطات طوقاً أمنياً حول مستشفى "السلاح الطبي"، الذي نُقل إليه الجثمان، لمنع تدفق المواطنين، كما قامت الشرطة بإغلاق الطرق في حي "ود نوباري"، حيث يوجد منزل الرئيس الراحل.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية "سونا"، أن منزل أسرة الرئيس الراحل شهد توافد حشود من المواطنين لتقديم "واجب العزاء في الفقيد"، الذي قاد الجمهورية السودانية قرابة 16 عاماً.
يذكر أن الرئيس الراحل ولد في عام 1930 بأم درمان، وتخرج في الكلية الحربية، وتحصل على الماجستير في العلوم العسكرية من الولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن يقود انقلاباً في مايو/ أيار عام 1969.
وبعد نحو عامين من "ثورة مايو"، انتخب جعفر نميري رئيساً للجمهورية السودانية في أكتوبر/ تشرين الأول 1971، ثم أصبح رئيساً للاتحاد الاشتراكي، وقائداً أعلى للفوات المسلحة.
و استمر في تولي مقاليد الحكم حتى أبريل/ نيسان 1985، بعدما أطاحت به "انتفاضة شعبية"، انحازت إليها القوات المسلحة بقيادة المشير عبد الرحمن سوار الذهب.
ولجأ نميري، في أعقاب تلك الانتفاضة إلى اندلعت أثناء وجوده في زيارة للولايات المتحدة، إلى مصر، حتى عام 2000، إلى أن عاد للسودان مرة أخرى رئيساً لإحدى المنظمات المعنية بالطفولة.
يذكر أن الرئيس نميري هو الذي سن تطبيق قوانين الشريعة الإسلامية في السودان عام 1983، وهو نفس العام الذي شهد تقسيم جنوب السودان إلى ثلاث ولايات، بعدما كان ولاية واحدة.