جاسم الدندشي
11-03-2008, 05:28
فيروز الحلا كله
فيروز والشام
عناق تاريخي لا ينفصم عراه
كما قاسيون وصنين
ولوطلعت أصوات مبحوحة
تنادي هنا وهناك بالحرية ( والاستئلال )
هناك صور في الحياة تنساب الأسئلة حولها مثيرة ويقع المرء بالمحظور لذا ترك السؤال دلالا
كمن يتابع مجرى النهر من نبعه إلى مصبه يرى حقيقة ماءه ومجراه .
ومن يسال عن لون السماء ؟؟
قصور فكري
هل نسأل لما الورد ألجوري احمرا وابيض
وتشكهن الحسناوات بشعرهن جمالا
هل نسأل لما النهر يجري وماءه ....
يغسلنا من آلامنا الصباحية
هل نسأل لما ينزل المطر ....
وهو الغيمة والسحابة تجلب الخير لربانا
هل نسأل لما بعض العيون يسرق لونها من الليل والعتمة
التي تسترنا من عيوبنا
وهل بعد هذا نسأل :
لمن فيروز تغني
ولما تغني :
أنا الذي يسكن الورد في عيوني ألقٌ ويسري ما بين الهدب والسحاب جمَال
وتمر من فوق شفاهي ألف فراشة ويرقص الحرف الزاهي أغنية وموال
وأين تغني :
أنا صوتي منك يا بردى مثلما نبعك من سحبي
ومن رأى رقصة الماء كيف اللحن من عتبي
دعني اراقصك يا بردى في عيني وفي هدبي
الشام أنت يا بردى في حزني وفي تعبي
احبك يا شام . والعطر أنت ومن بهاك لون أب
يا سيدة التاريخ والكون من عجم ومن عرب
كم غنيت يا فيروز للشام وكم فر من ثغرك الماسي عشقا لا يبارى
فيروز هى الانطلاق نحو فضاءات صامتة
لا همس ولا كلام إلا حفيف شجيرات صباحية
وكرسي خشبي يجلس وحيدا في زاوية من الشرفة
تطل على وادٍ من الاخضرار وشحرور ينط قرب عينيك
وعصفور ينقر ثوبك الربيعي الملون بالف ياسمينة وياسمينة
وكوب القهوة فارغ ؟ ينتظر يدا قد تصب الليل فيه
وشوشة فراشة قد تمر من أمام عينيك مرات وقد تجلس فوق أصابعك الغضة
ويرجع صدى ألاه الصاعدة من صدرك فرحا وسعادة
وتسافر أهات وتعود أهات كموجات كوب اندلق فوق ثوبك الشفاف
وتبتسم الشفاه لوحدها من خارج الوعي ولا نعرف أين تسافر
كل شيء سكون إلا همس وشوشة وبوح فيروز آت بصوت تكاد لا تسمعه يغني
بكتب اسمك يا حبيبي عالحور العتيق
تكتب اسمي يا حبيبي عرمل الطريق
بكرا بتشتي الدنيي عالقصص المجرحه
بيبقى اسمك يا حبيبي و اسمي بينمحى
كلمات طفولية وما اجمل حين الحرف طفل
يحبو ويكبر في العيون نغما جميل
فكم من قصص سمت بصوتها وتناغت فوق شفاهها سحرا
لا أنت حبيبي و لا ربينا سوى
وقصتنا الغريبي شلعها الهوى
و صرت عنك غريبي انساني يا حبيبي
كلمات عبر السحاب مسافرة بلا قيد ابدا وكان الصوت يفر من الشفاه صدى
لقصة عشق شلع الزمن كوامنها من نفس دامعة
امبارح تلاقينا قعدنا عاحجر
برد و حوالينا عريان السجر
خزقنا الصور و محينا القمر
بالامس القريب كنا نلتقي ونجلس فوق صخرة حف جوانبها فرحا بقدومناواليوم تاهت بنا الحياة واحترقت بنا الايام والليالي وضاعت صور الوجوه الدافئة
بحبك ما بعرف هن قالولي
من يومها صار القمر أكبر عاتلالنا
و صارت الزغلولي تاكل عأيدي اللوز و السكر
بحبك ما بعرف حب لا تشدني بأيدي
كثيرا من حكايات العشق والهوى تبدأ كالطفولة خجولة وتنسكب الكلمات مثل حبة لوز ونثر السكر والايدي حائرة
هذي هي فيروز السحر
فكم من تائه عاد الى صحوه بعد صباح فيروزي
وتسبح الكلمات عبر الغيمات الشاردة
كالطائرة الورقية بيد طفل يلهو بها
واجمل اللحظات حين تعود طفلا في كل شيء
لتسمع فيروز من جديد كانك تسمعها اول مرة
وداع على امل ان نصغي غدا على صوتها الحالم ولو للحظات تعيد
الينا بعضا من جمال الفن الجميل
بعد ان شنف اذاننا نشاذ ذذذذذذذذذذذ
همسة :
طيري يا طيارة طير يا ورق وخيطان
بدِّي ارجع طفلة صغيرة عا سطح الجيران
rooose2rooooserooose2roooose
فيروز والشام
عناق تاريخي لا ينفصم عراه
كما قاسيون وصنين
ولوطلعت أصوات مبحوحة
تنادي هنا وهناك بالحرية ( والاستئلال )
هناك صور في الحياة تنساب الأسئلة حولها مثيرة ويقع المرء بالمحظور لذا ترك السؤال دلالا
كمن يتابع مجرى النهر من نبعه إلى مصبه يرى حقيقة ماءه ومجراه .
ومن يسال عن لون السماء ؟؟
قصور فكري
هل نسأل لما الورد ألجوري احمرا وابيض
وتشكهن الحسناوات بشعرهن جمالا
هل نسأل لما النهر يجري وماءه ....
يغسلنا من آلامنا الصباحية
هل نسأل لما ينزل المطر ....
وهو الغيمة والسحابة تجلب الخير لربانا
هل نسأل لما بعض العيون يسرق لونها من الليل والعتمة
التي تسترنا من عيوبنا
وهل بعد هذا نسأل :
لمن فيروز تغني
ولما تغني :
أنا الذي يسكن الورد في عيوني ألقٌ ويسري ما بين الهدب والسحاب جمَال
وتمر من فوق شفاهي ألف فراشة ويرقص الحرف الزاهي أغنية وموال
وأين تغني :
أنا صوتي منك يا بردى مثلما نبعك من سحبي
ومن رأى رقصة الماء كيف اللحن من عتبي
دعني اراقصك يا بردى في عيني وفي هدبي
الشام أنت يا بردى في حزني وفي تعبي
احبك يا شام . والعطر أنت ومن بهاك لون أب
يا سيدة التاريخ والكون من عجم ومن عرب
كم غنيت يا فيروز للشام وكم فر من ثغرك الماسي عشقا لا يبارى
فيروز هى الانطلاق نحو فضاءات صامتة
لا همس ولا كلام إلا حفيف شجيرات صباحية
وكرسي خشبي يجلس وحيدا في زاوية من الشرفة
تطل على وادٍ من الاخضرار وشحرور ينط قرب عينيك
وعصفور ينقر ثوبك الربيعي الملون بالف ياسمينة وياسمينة
وكوب القهوة فارغ ؟ ينتظر يدا قد تصب الليل فيه
وشوشة فراشة قد تمر من أمام عينيك مرات وقد تجلس فوق أصابعك الغضة
ويرجع صدى ألاه الصاعدة من صدرك فرحا وسعادة
وتسافر أهات وتعود أهات كموجات كوب اندلق فوق ثوبك الشفاف
وتبتسم الشفاه لوحدها من خارج الوعي ولا نعرف أين تسافر
كل شيء سكون إلا همس وشوشة وبوح فيروز آت بصوت تكاد لا تسمعه يغني
بكتب اسمك يا حبيبي عالحور العتيق
تكتب اسمي يا حبيبي عرمل الطريق
بكرا بتشتي الدنيي عالقصص المجرحه
بيبقى اسمك يا حبيبي و اسمي بينمحى
كلمات طفولية وما اجمل حين الحرف طفل
يحبو ويكبر في العيون نغما جميل
فكم من قصص سمت بصوتها وتناغت فوق شفاهها سحرا
لا أنت حبيبي و لا ربينا سوى
وقصتنا الغريبي شلعها الهوى
و صرت عنك غريبي انساني يا حبيبي
كلمات عبر السحاب مسافرة بلا قيد ابدا وكان الصوت يفر من الشفاه صدى
لقصة عشق شلع الزمن كوامنها من نفس دامعة
امبارح تلاقينا قعدنا عاحجر
برد و حوالينا عريان السجر
خزقنا الصور و محينا القمر
بالامس القريب كنا نلتقي ونجلس فوق صخرة حف جوانبها فرحا بقدومناواليوم تاهت بنا الحياة واحترقت بنا الايام والليالي وضاعت صور الوجوه الدافئة
بحبك ما بعرف هن قالولي
من يومها صار القمر أكبر عاتلالنا
و صارت الزغلولي تاكل عأيدي اللوز و السكر
بحبك ما بعرف حب لا تشدني بأيدي
كثيرا من حكايات العشق والهوى تبدأ كالطفولة خجولة وتنسكب الكلمات مثل حبة لوز ونثر السكر والايدي حائرة
هذي هي فيروز السحر
فكم من تائه عاد الى صحوه بعد صباح فيروزي
وتسبح الكلمات عبر الغيمات الشاردة
كالطائرة الورقية بيد طفل يلهو بها
واجمل اللحظات حين تعود طفلا في كل شيء
لتسمع فيروز من جديد كانك تسمعها اول مرة
وداع على امل ان نصغي غدا على صوتها الحالم ولو للحظات تعيد
الينا بعضا من جمال الفن الجميل
بعد ان شنف اذاننا نشاذ ذذذذذذذذذذذ
همسة :
طيري يا طيارة طير يا ورق وخيطان
بدِّي ارجع طفلة صغيرة عا سطح الجيران
rooose2rooooserooose2roooose