المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طريقه حلوه لرواايت القصص الدينيه,,,,



ريتاج
17-02-2008, 04:40
السلام وعليكم ورحمة الله وبركااته

انا اخذت الفكره من منتدى ثااني واعجبتني الفكره مره يااليت تتجااوبوون معااي



اتمنى من اخواني وخواتي ان تعجبكم العبه وهي عبارة عن
انا راح اقوول قصه عن الرسول عليه الصلاة والسلام وراح اختار بنهاية القصه اسم صحابي اورسول والي بعدي يقول قصه عن الاسم الي اخترته وهو كذالك يضع اسم والي بعده كمان يقول قصه عن صاحب الاسم وبعدة وبعدة وبعده وعلى هالدرب نسير وشكرا..........توكلنا على الله
قصتي عن الرسول عليه الصلاة والسلام
في يوم من ايام الجمعه لقد لبس الرسول معطف غير المعطف الي كان عليه لاخذ الزينه لصلاة الجمعه((فان الرسول كان يملك معطفيا ويلبس المعطف المذكور اعلاة لصلاة الجمعه)) فلما لابسه وهو في طريقه للمسجد راهو صحابيا ((نسيت اسمائيهم))
المهم فقام احد الصحبيان فطلب من الرسول عليه الصلاة والسلام بان يعطيه المعطف فان رسولنا الحبيب لم يتعود عن ان يرد شخصا في طلبه فذهب الرسول لخلع المعطف الذي عليه ولبس المعطف القديم فلما ذهب قال الصحابي الاخر لصحابه لماذا فعلت هذا الم تعلم ان رسول الله لايملك سوا معطفين وهذا يلبسه للاخذ الزينه ليوم الجمعه وانت تعرف ان الرسول لايرد حدا بطلبه فذهب الان وعتذر منه فندم الصحابي لما سمع كلام صديقه فارد ان يذهب للرسول ويعتذر الا برسول اتى عليه الصلاة والسلام وبيدة المعطف ليعطئيه الصحابي الذي طلبه فعتذر الصحابي لاكن طيبة وحسن خلق رسولنا عليه الصلاة والسلام فاصر الرسول على الصحابي باخذ المعطف ولبسه فاخذة الصحابي فلبسه وامر الصحاابه بان يلبسوونه المعطف لما يموت ويدفنونونه به ففعلو هذا لما توفي الصحابي رضي الله عنه
ويقول الصحابي لما لبس المعطف انه يحس ببرودة جسم الرسول سبحاان الله
انضرو الى حب الرسول عليه الصلاة والسلام لاصحابه فالنحب بعض كما امرنا وعلمنا نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ((المعطف هو كالثوب او الجكيت ))
تقبلوو مني جزيل وسمحولي في الغلاط الملائيه



واتمنى ان يعجبكم الموضوع مع تمنياتي ان يصبح هذا الموضوع مستمر بالمشركات لكي نتعرف على شخصيات الرسل والصحابه التي لهم الافضل بعد الله بما نحن به الان من عزة وفخر وشرف بهذا الدين
من بعدي يقول لنا قصه عن الصحاابي ...عمر بن خطاب رضي الله عنه
او قصه لمن تحب اذا لم توردك للعمر بن خطاب رضي الله عنه

يـــوسف
17-02-2008, 06:00
ريتاج مشكوره وماقصرتي نقل رائع وفكره حلوه بس كني توهقت :)





لازم يعني الواحد يكتب قصه ...........؟ولايحولها للي بعده :puzzled:

ريتاج
17-02-2008, 06:08
لازم تكتب قصه ........معقوله ما تعرف قصص عن الصحاابه اي صحاابي



تكفوون ابي تفااعل معااي لانه فكره مره حلوه ومفيده بنفس الوقت

يـــوسف
17-02-2008, 06:11
الفاروق عـمـــــر
عمر بن الخطاب: بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوى
اسلم في السنه السادسة الهجرية وولد بعد عام الفيل بثلاثة عشر سنة.
وعمر ذو نسب رفيع ومكانة عالية وهو سفير قريش للقبائل ايام الجاهلية وعمر من القلائل الذين كانو يقرءون ويكتبون ايام قريش
وقد كان سبب اسلام عمر دعوة دعا بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم اللهم اعز الاسلام باحب العمرين اليك عمر بن هشام او عمر بن الخطاب
وعمر بن الخطاب رجلا طويلا تعلوه حمرة وهو اعسر اى يستخدم يده اليسرى وكان عمر يعرف في الناس لشدة طوله وكان رضي الله عنه اصلع شديد الصلع
وعمر هو الخليفة الثاني وهو صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر اول من جاهر بامر هجرته وهو اول من لقب بامير المؤمنين وفي عهده عمل بالتاريخ الهجري
وفي عهده فتحت فارس وهو الفاورق وهو الشديد في الحق وعن ابن مسعود رضي الله عنه ما زلنا اعزة منذ اسلم عمرومن شدة عمر في الحق قال عنه :
النبي صلى الله عليه وسلم :" يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا الا سلك فجا غير فجك"
ويقول صلى الله عليه وسلم " ان الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه"
وقد كان القران الكريم ينزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم مؤيدا لراي عمر في كثير من الامورمنها
فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال فضل عمر على الناس باربع يوم بدر في الاسرى حيث امر عمر بقتل الاسرى فنزل قول الله " لولا كتاب من الله سبق " الانفال اية 68
ويوم الحجاب حيث نزل قول الله تعالى "واذا سالتموهن متاعا " الاحزاب اية 53
وبدعوة النبي له اللهم ايد الاسلام بعمر
وهو اول من بايع الصديق خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو اول من سن قيام الليل في رمضان واول من عس في الليل واول من ضرب على الخمر ثمانين جلدة واول من فتح ديوان للمؤمنين
وكان عمر من المسلمين القلائل الذين لا يستحون من السؤال حيث كان يسال الرسول في ادق التفاصيل عن الزوجية ومعاشرة النساء
ومن ما يذكر منكرامات عمر قولته الشهيرة لقائد جيشه يا سارية الجبل وكان عمر في المدينة يخطب بالمسلمين وسارية على حدود نهاوند في بلاد العجم فسمعها سارية
ومن كراماته ايظا في نيل مصر حيث كان النيل يفيض كل سنه مرة وفي هذه السنة تاخر فيضان النيل كثيرا ومن عادة اهل مصر في ذلك الوقت اختيار بنت جميلة بكر ورميها في النيل فلم يعجب عمرو بن العاص ذلك فكتب لعمر يخبره بذلك
فرد عمر عليه بورقة صغيرة كتب فيها جملة واخبره ان يلقيها في النيل وكتب على الورقة " من عبدالله عمر بن الخطاب امير المؤمنين الى نيل مصر ان كنت تجري من تلقاء نفسك فلا تجري وان كان الله يجريك فأسأل الله الواحد القهار ان يجريك " فلما القى ابن العاص الورقة في النيل جرى النيل وفاض ستة عشر ذراعا
رضي الله عنك يابن الخطاب وارضاك
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم
" قال لي جبريل ليبك الاسلام على موتك يا عمر " .



اللي بعدي أبي عن أبو بكر الصديق رضي الله عنه :thumb:

شام
17-02-2008, 21:29
بلغني أن رجلا من خراسان قدم الى بغداد للحج, وكان معه عقد من الجواهر يساوي ألف دينار, فاجتهد في بيعه, فلم يوفق, فجاء الى عطّار موصوف بالخير, فأودعه ايّاه, ثم حج وعاد فأتاه بهديّة.
فقال له العطار: من أنت وما هذا؟
فقال: أنا صاحب العقد الذي أودعتك.
فما كلّمه حتى رفسه رفسة رماه بها عن دكّانه, وقال: تدّعيب عليّ مثل هذه الدعوى؟
فاجتمع بالناس وقالوا للحاج: ويلك, هذا رجل خير, ما لحقت من تدّعي عليه الا هذا؟
فتحيّر الحاج وتردد اليه, فما زاده الا شتما وضربا, فقيل له: لو ذهبت الى عضد الدولة, فله في هذه الأشياء فراسة.
فكتب قصّته وجعلها على قصبة ورفعها لعضد الدولة, فصاح به, فجاء, فسأله عن حاله, فأخبره بالقصّة, فقال:
اذهب الى العطار غدا, واقعد على دكّانه, فان منعك فاقعد على دكان تقابله, من الصبح الى المغرب, ولا تكلّمه, وافعل هذا ثلاثة أيّام, فاني أمرّ عليك في اليوم الرابع وأقف وأسلّم عليك, فلا تقم لي ولا تزدني على ردّ السلام وجواب ما أسألك عنه, فاذا انصرفت فأعد على ذكر العقد, ثم أعلمني ما يقول لك, فان أعطاكه فجىء به اليّ.
فجاء الى دكّان العطّار ليجلس فمنعه, فجلس بمقابلته ثلاثة أيّام, فلما كان اليوم الرابع اجتاز عضد الدولة في موكبه العظيم, فلما رأى الخراساني وقف وقال: السلام عليك.
فقال الخراساني ولم يتحرّك: وعليكم السلام.
فقال: يا أخي تقدم فلا تأتي الينا ولا تعرض حوائجك علينا؟
فقال كما اتفق ولم يشبعه الكلام, وعضد الدولة يسألأه ويستخفي وقد وقف ووقف العسكر كله, والعطار قد أغمي عليه من الخوف.
فلما انصرف التفت العطار الى الحاج فقال: ويحك متى أودعتني هذا العقد؟ وفي أي شيء كان ملفوفا؟ ذكّرني لعلي أذكره.
فقال: من صفته كذا وكذا.
فقام وفتش, ثم نقض جرّة عنده فوقع العقد, فقال: قد كنت نسيت, ولو لم تذكّرني الحال ما ذكرت.
فأخذ العقد وذهب. ثم قال: وأي فائدة لي في أن أ‘لم عضد الدولة, ثم قال في نفسه: لعلّه يريد أن يشتريه.
فذهب اليه فأعلمه, فبعث به مع الحاجب الى دكّان العطّار, فعلّق العقد في عنق العطار وصلبه بباب الدكان ونودي عليه: هذا جزاء من استودع فجحد.


المصدر : كتاب الأذكياء لابن الجوزي
rooose2