المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال لمشايخنا .. إذا تكرمتوا !؟



راعي الوقيد
28-09-2007, 01:55
الأخ العزيز شيخنا / عبد الله الواكد

الأخ العزيز شيخنا الداعية / براك الفريسي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وانتم بخير .. ومبروك عليكم الشهر

الشيخان الكريمان احببت ان اسألكما عن تفسير لهاتين الآيتين من سورة يوسف ..

قال الله سبحانه وتعالى :

{ وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون }

هذه الأولى ..

والآية الثانية ؛ قال الله سبحانه وتعالى :

{ ما كان يغني عنهم من الله من شيءٍ الا حاجة في نفس يعقوب قضاها }

ماهي الحاجة التي في نفس يعقوب وقضاها !؟

وجزاكم الله خير الجزاء

لكم التحية والتقدير

شام
28-09-2007, 04:20
سوف انتظر معك اخي راعي الوقيد

رد المشايخ الكرام حفظهم الله

فالسؤال حيوي و مفيد

جزاك الله خيراً

سلمان النبهان
28-09-2007, 12:44
تسلم راعي الوقيد ( ابو فيصل )
وطلب الجميع ينتظر الاجابة عليه
رزقك الله الفائدة والصحة والعافية
وننتظر مشايخنا الافاضل رعاهم الله

راعي الوقيد
28-09-2007, 20:49
سوف انتظر معك اخي راعي الوقيد

رد المشايخ الكرام حفظهم الله

فالسؤال حيوي و مفيد

جزاك الله خيراً

حياتس الله ايمان

وخليتس حولنا لاتباعدين:)

وجزاتس الله خير اختي الفاضلة

لكِ التحية

شموخ
29-09-2007, 15:18
اهلا بالاخ ابو فيصل



ما كان يغني عنهم من الله من شيءٍ الا حاجة في نفس يعقوب قضاها }

ماهي الحاجة التي في نفس يعقوب وقضاها !؟



قد حضرت محاضره زماااااان للاستاذه والداعيه زاهده القاضي فيها تفسير سورة يوسف فسرت هذه الآيه بان يعقوب عليه السلام كان يخشى على ابنائه من العين لأن هيئتهم حسنه وفيهم جمال لذا أمرهم بالدخول من ابواب متفرقه خوفا من العين ...


الحاجه التي في نفسه هي محاولة دفع الضرر عنهم من الاصابة بالعين مع أن هذه المحاوله لن ترد القضاء والقدر (ما كان يغني عنهم من الله من شيءٍ )



أما الآيه الاولى ناسيه تفسيرها بس كان فيها نوع من الايحياء ليوسف بان الله سوف ينصره عليهم .....



وراح انتظر معكم الإجابه الأكيده من الشيخين الفاضلين لكن احببت أن اضع مداخلتي معكم ...


تحياتي
شموخ

الفيتو
29-09-2007, 20:45
بانتظار الرد معك

راعي الوقيد
02-10-2007, 17:35
يا هلا والله بأبو نبهان ومسهلا

تشرفنا بمرورك يالعزوة

مشايخنا هالحين دخلت العشر والله ما نشوفهم:)

لك التحية

راعي الوقيد
02-10-2007, 17:36
اهلين بالشيخة شموخ:)

مشكورة اختي على هالشرح المختصر

بارك الله فيتس

وجزاتس الله خير

ولك التحية

راعي الوقيد
02-10-2007, 17:37
يا هلا والله بأبو مرزوق يالله حيوه:)

تشرفنا بمرورك يالعزوة

هذولا حنا ننطر المشايخ جزاهم الله خير

لك التحية

راعي الوقيد
05-10-2007, 18:34
http://www.allshmr.com/vb/uploaded/icon23.gif

المطني
06-10-2007, 06:59
قال ابن كثير في تفسير الآية مانصه : ـقال الله تعال: { وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ } يقول تعالى ذاكرًا لطفه ورحمته وعائدته (5) وإنزاله اليسر في حال العسر: إنه أوحى إلى يوسف في ذلك الحال الضيق، تطييبًا لقلبه، وتثبيتًا له: إنك لا تحزن مما (6) أنت فيه، فإن لك من ذلك فرجًا ومخرجًا حسنًا، وسينصرك الله عليهم، ويعليك ويرفع درجتك، وستخبرهم (7) بما فعلوا معك من هذا الصنيع.
وقوله: { وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ } -قال [مجاهد و] (8) قتادة: { وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ } بإيحاء الله إليه.
وقال ابن عباس: ستنبئهم بصنيعهم هذا في حقك، وهم لا يعرفونك، ولا يستشعرون بك، كما قال ابن جرير:
حدثني الحارث، حدثنا عبد العزيز، حدثنا صدقة بن عُبادة الأسدي، عن أبيه، سمعت ابن عباس يقول: لما دخل إخوة يوسف على يوسف فعرفهم وهم له منكرون، قال: جيء بالصّواع، فوضعه على يده، ثم نقره فطن، فقال: إنه ليخبرني هذا الجام: أنه كان لكم أخ من أبيكم يقال له "يوسف"، يدنيه دونكم، وأنكم انطلقتم به فألقيتموه في غيابة الجب -قال: ثم نقره فطنّ -فأتيتم أباكم فقلتم: إن الذئب أكله، وجئتم على قميصه بدم كَذب -قال: فقال بعضهم لبعض: إن هذا الجام ليخبره بخبركم. قال ابن عباس، رضي الله عنهما: لا نرى (9) هذه الآية نزلت إلا فيهم: { لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ }

قال القرطبي في تفسير الآيه مانصه : ـ قيل في القصة: إن يعقوب عليه السلام لما أرسله معهم أخذ عليهم ميثاقا غليظا ليحفظنه، وسلمه إلى روبيل وقال: يا روبيل ! إنه صغير، وتعلم يا بني شفقتي عليه، فإن جاع فأطعمه، وإن عطش فاسقه، وإن أعيا (1) فاحمله ثم عجل برده إلي.
قال: فأخذوا يحملونه على أكتافهم، لا يضعه واحد إلا رفعه آخر، ويعقوب يشيعهم ميلا ثم رجع، فلما انقطع بصر أبيهم عنهم رماه الذي كان يحمله إلى الأرض حتى كاد ينكسر، فالتجأ إلى آخر فوجد عند كل واحد منهم أشد مما عند الآخر من الغيظ والعسف، فاستغاث بروبيل وقال: " أنت أكبر إخوتي، والخليفة من بعد والدي علي، وأقرب الإخوة إلي، فارحمني وارحم ضعفي " فلطمه لطمة شديدة وقال: لا قرابة بيني وبينك، فادع الأحد عشرك كوكبا فلتنجك منا، فعلم أن حقدهم من أجل رؤياه، فتعلق بأخيه يهوذا وقال: يا أخي ! ارحم ضعفي وعجزي وحداثة سني، وارحم قلب أبيك يعقوب، فما أسرع ما تناسيتم وصيته ونقضتم عهده، فرق قلب يهوذا فقال: والله لا يصلون إليك أبدا ما دمت حيا، ثم قال: يا إخوتاه ! إن قتل النفس التي حرم الله من أعظم الخطايا، فردوا هذا الصبي إلى أبيه، ونعاهدهألا يحدث والده بشئ مما جرى أبدا، فقال له إخوته: والله ما تريد إلا أن تكون لك المكانة عند يعقوب، والله لئن لم تدعه لنقتلنك معه، قال: فإن أبيتم إلا ذلك فهاهنا هذا الجب الموحش القفر، الذي هو مأوى الحيات والهوام فألقوه فيه، فإن أصيب بشئ من ذلك فهو المراد، وقد استرحتم من دمه، وإن انفلت على أيدي سيارة يذهبون به إلى أرض فهو المراد، فأجمع رأيهم على ذلك، فهو قول الله تعالى: (فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب) وجواب " لما " محذوف، أي فلما ذهبوا به وأجمعوا على طرحه في الجب عظمت فتنتهم.
وقيل: جواب " لما " قولهم: " قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق " [ يوسف: 17 ].
وقيل: التقدير فلما ذهبوا به من عند أبيهم وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب جعلوه فيها، هذا
على مذهب البصريين، وأما على قول الكوفيين فالجواب.
" أوحينا " والواو مقحمة، والواو عندهم تزاد مع لما وحتى، قال الله تعالى: " حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها " (1) [ الزمر: 73 ] أي فتحت وقوله: " حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور " (2) [ هود: 40 ] أي فار.
قال امرؤ القيس: فلما أجزنا ساحة الحي وانتحى (3) أي انتحى، ومنه قوله تعالى: " فلما أسلما وتله للجبين وناديناه " [ الصافات: 103 - 104 ] أي ناديناه (1).
وفى قوله: (وأوحينا إليه) دليل على نبونة في ذلك الوقت.
قال الحسن ومجاهد والضحاك وقتادة: أعطاه الله النبوة وهو في الجب على حجر مرتفع عن الماء.
وقال ال***ى: ألقى في الجب وهو ابن ثمانى عشرة سنة، فما كان صغيرا، ومن قال كان صغيرا فلا يبعد في العقل أن يتنبأ الصغير ويوحى إليه.
وقيل: كان وحى إلهام كقوله: " وأوحى ربك إلى النحل " (4).
وقيل: كان مناما، والأول أظهر - والله أعلم - وأن جبريل جاءه بالوحى.
قوله تعالى: (لتنبئنهم بأمرهم هذا) فيه وجهان: أحدهما - أنه أوحى إليه أنه سيلقاهم ويوبخهم على ما صنعوا، فعلى هذا يكون الوحى بعد إلقائه في الجب تقوية لقلبه، وتبشير له بالسلامة.
الثاني - أنه أوحى إليه بالذى يصنعون به، فعلى هذا [ يكون ] الوحى قبل إلقائه


تفسير الآية الثانية

قال ابن كثير في تفسير الآية مانصه : ـ يقول تعالى، إخبارا عن يعقوب، عليه السلام: إنه أمر بنيه لما جهزهم مع أخيهم بنيامين إلى مصر، ألا يدخلوا كلهم من باب واحد، وليدخلوا من أبواب متفرقة، فإنه كما قال ابن عباس، ومحمد بن كعب، ومجاهد، والضحاك، وقتادة، والسُّدِّي: إنه خشي عليهم العين، وذلك أنهم كانوا ذوي جمال وهيئة حسنة، ومنظر وبهاء، فخشي عليهم أن يصيبهم الناس بعيونهم؛ فإن العين حق، تستنزل الفارس عن فرسه.
وروى ابن أبي حاتم، عن إبراهيم النَّخّعي في قوله: { وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ } قال: علم أنه سيلقى إخوته في بعض الأبواب.
وقوله: { وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ } أي: هذا الاحتراز لا يرد قدر الله وقضاءه (1) ؛ فإن الله إذا أراد شيئا لا يخالف ولا يمانع (2) { إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا } قالوا: هي دفع إصابة العين لهم، { وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ } قال قتادة والثوري: لذو عمل بعلمه. وقال ابن جرير: لذو علم لتعليمنا إياه، { وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ }
{ وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (69) }

قال القرطبي في تفسير الآيه مانصه : ـ القول في تأويل قوله تعالى : { وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (68) }
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ولما دخل ولد يعقوب(من حيث أمرهم أبوهم، وذلك دخولهم مصر من أبواب متفرقة=(ما كان يغني) ، دخولهم إياها كذلك=(عنهم) من قضاء الله الذي قضاه فيهم فحتمه ،(من شيء إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها) ، إلا أنهم قضوا وطرًا ليعقوب بدخولهم لا من طريق واحد خوفًا من العين عليهم ، فاطمأنت نفسه أن يكونوا أوتوا من قبل ذلك أو نالهم من أجله مكروه . كما:-
19495- حدثنا الحسن بن محمد قال: حدثنا شبابة قال: حدثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد:(إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها) ، خيفة العين على بنيه.
19496- حدثني المثنى قال: حدثنا أبو حذيفة قال: حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، مثله .
19497- ... قال: أخبرنا إسحاق قال: حدثنا عبد الله ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، مثله .
19498- حدثنا ابن وكيع قال: حدثنا ابن نمير ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد:(إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها) ، قال: خشية العين عليهم.

19499- حدثنا ابن حميد قال: حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق قوله:(إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها) ، قال: ما تخوَّف على بنيه من أعين الناس لهيأتهم وعِدّتهم.
* * *
وقوله:(وإنه لذو علم لما علمناه) ، يقولُ تعالى ذكره: وإن يعقوب لذو علم لتعليمنا إياه .
* * *
وقيل: معناه وإنه لذو حفظٍ لما استودعنا صدره من العلم .
* * *
واختلف عن قتادة في ذلك:
19500- فحدثنا بشر قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله:(وإنه لذو علم لما علمناه) : أي: مما علمناه.
19501- حدثني المثنى قال: حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله بن الزبير ، عن سفيان ، عن ابن أبي عروبة عن قتادة:(وإنه لذو علم لما علمناه) ، قال: إنه لعامل بما عَلم.
19502- ... قال: المثنى قال إسحاق قال عبد الله قال سفيان:(إنه لذو علم)، مما علمناه. وقال: من لا يعمل لا يكون عالمًا.
* * *
=(ولكن أكثر الناس لا يعلمون) ، يقول جل ثناؤه: ولكن كثيرًا من الناس غير يعقوب ، لا يعلمون ما يعلمه ، لأنَّا حَرَمناه ذلك فلم يعلمه .

راعي الوقيد
08-10-2007, 00:10
جزاك الله خير يالمطني

وفيت وكفيت:thumb:

ماشاء الله عليك اثاريك بتاع كله:)

تسلم يالعزوة ولاهنت

لك التحية والتقدير

شام
08-10-2007, 02:26
جزاك الله خيراً اخي المطني

وبارك الله بك

المطني
08-10-2007, 04:54
هلا براعي الوقيد

ابد اللي عنده سؤال يسأل ونجاوبه ان شاء الله

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ايمان قويدر وفيك بارك

حفيدة الأسلم
09-10-2007, 02:29
تسلم على هالافادات



تحياتي...