المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صائمون و الله أعلم ،،، قطوف ورقائق



شام
15-09-2007, 18:19
حين يذوقُ القلبُ .. حلاوةَ السجودِ

في الحديث الشريف أن رسـول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(أقربُ ما يكونُ العبدُ من ربهِ وهو ساجـد ..)
وفي الحديث الآخر : (واعلم أنكَ لن تسجدَ لله سجدةً إلا رفعكَ الله بها درجة)

وحين قالَ ربيعةُ رضيَ اللهُ عنهُ لرسولِ اللهِ صلى الله عليهِ وسلمَ : أسألكَ مرافقتكَ في الجنةِ . قال له عليه الصلاة والسلام :
أعني على نفسكَ بكثرةِ السجودِ ..

ولقد أخبرنا ربنا جل جلالهُ أن كل شيءٍ في هذا الكونِ الفسيحِ في حالةِ سجود وصلاة وتسبيح .. (.. كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ..)

إن لحظاتِ السجودِ لحظاتٌ فريدةٌ في عمرِ الإنسانِ ، لأنهُ وقتها يكونُ في مقامِ القرب من الرب جل جلاله ..
وحين يستشعرُ القلبُ هذه المعاني كلها وأمثالها .. تنفتحُ له في لحظات السجودِ عوالمُ وآفاق ، وتتوالد في روحه معانٍ راقية يعجزُ القلم عن تقييدها ..

قيل لبعض العارفين : أيسجد القلب ؟
فقال: نعـم ، سجدة لا يرفع رأسه منها أبدا..

http://www.lovely0smile.com/2006/ma/ma-095.jpg

شام
15-09-2007, 21:19
الزلزلة وأعمال العباد

قال ابن القيم رحمه الله: وذكر ابن أبي الدنيا حديثا مرسلا : ( إن الأرض تزلزلت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوضع يده عليها ثم قال : اسكني فإنه لم يأن لك بعد. ثم التفت إلى أصحابه فقال : إن ربكم ليستعتبكم فاعتبوه، ثم تزلزلت بالناس على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : ياأيها الناس ما كانت هذه الزلزلة إلا عن شيء أحدثتموه- أي معاصي ارتكبتموها - والذي نفسي بيده لئن عادت لا أساكنكم فيها ابدا

وقال كعب : إنما تتزلزل الأرض إذا عمل فيها بالمعاصي ، فترعد فرقا من الرب عز وجل أن يطلع عليها وكتب عمر بن عبدالعزيز رحمه الله إلى الأمصار : أمابعد فإن هذا الرجف شيء يعاتب الله عز وجل به العباد ، وقد كتبت إلى سائر الأمصار يخرجوا في يوم كذا وكذا في شهر كذا وكذا ، فمن كان عنده شيء فليتصدق به ...... وقولوا كما قال آدم عليه السلام ( ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين) ، وقولوا كما قال نوح عليه السلام ( وإن لم تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين ) ، وقولوا كما قال يونس عليه السلام ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
فما بالنا اليوم نرى الزلازل والبراكين والكوارث ونفسرها بأنها ظواهر طبيعية متغافلين عن حقيقتها


http://www.amalislam.com/vb/uploaded/mohamed4fb.jpg

شام
15-09-2007, 21:23
يقول ابن القيم : (( في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله ، وفيه وحشه لا يزيلها إلا الأنس بالله ، وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفه الله ، وصدق معاملته ، وفيه قلق لا يسكنه إلا الإجماع عليه والعزاء إليه )) .

و يقول الحسن البصرى : (( من خاف الله ، أخاف الله منه كل شيء )) .

وقد قال الإمام أحمد : (( الزهد في الدنيا : قصر الأمل )) .

و سئل الجنيد عن الزهد فقال (( استصغار الدنيا ومحو آثارها من القلب )) .

كما سئل أبو سليمان الدارانى عن الزهد فقال (( ترك ما يشغل عن الله )) .

قال ابن القيم (( لا تتم الرغبة فى الآخرة إلا بالزهد فى الدنيا ، فإيثار الدنيا على الآخرة إما من فساد فى الإيمان ن وإما من فساد فى العقل ، أو منهما معا ً )) .

كثرة الضحك تذهب الهيبة .

من أحب الدنيا وسرته ، خرج حب الآخرة من قلبه .

المؤمن فى الدنيا كالأسير فى رقبته ، لا يأمن شيئا ً حتى يلقى الله .

معاناة
15-09-2007, 22:08
جزاك الله خير

وجعلها في موازين حسناتك

وتفبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

شام
16-09-2007, 20:53
قال الحسن البصرى : (( بلغنا أن الباكى من خشية الله لا تقطر من دموعه قطره حتى تعتق رقبته من النار )) .

من أمات شهوته أحيا مروءته .

من كثرت عوارفه ، كثرت معارفه.

من لم تقبل توبته ، عظمت خطيئته .

إياك والبغى ، فإنه يصرع الرجال ، ويقطع الآجال .

إذا قدرت على عدوك ، فاجعل العفو عنه شكرا ً للقدرة عليه .

لا تنظر إلى صغر الخطيئة ، ولكن انظر إلى عظم من عصيت .

من جار على صباه جارت عليه شيخوخته .

قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه : (( إن الناس قد أحسنوا القول ، فمن وافق قوله فعله فذاك الذى أصاب حظه ، ومن خالف قوله فعله ، فذالك إنما يوبخ نفسه )) .

قال الحسن البصرى : (( من أحب أن يعرف ما هو فليعرض نفسه على القرآن )) .

إن الرجل ليذنب الذنب ، فيحرم قيام الليل .
قال ابن الجوزى رحمه الله : (( كلامك مكتوب ، وقولك محسوب ، وأنت يا ذا مطلوب ، ولك ذنوب وما تتوب ، وشمس الحياة قد أخذت فى الغروب فما أقسى قلبك من بين القلوب )) .

من ساء خلقه ، عذب نفسه .

http://up10.arabsh.com/07/981aaf4.jpg

شام
17-09-2007, 16:44
وعظ أعرابى ابنه فقال : (( أى بنى ، إنه من خاف الموت بادر الفوت، ومن لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، والجنة والنار أمامك )) .

قال ابن الجوزى رحمه الله : (( يا مقيمين سترحلون ، يا غافلين عن الرحيل ستظعنون ، يا مستقرين ما تتركون ، أراكم متوطنين تأمنون المنون )) .

دعوتان أرجو إحداها وأخاف الأخرى : دعوة مظلوم أعنته ، ودعوة ضعيف ظلمته .

الدنيا سوق ربح فيها قوم ، وخسر آخرون .

من عجز عن البناء فلا يشتغل بالهدم ، اتركوا البناءين ( يبنون ويعملون ) .

وصى رجل صالح فقال : (( أوصيك ألا تحتقرن أحدا ً أو خلقا ً من خلق الله ، فإن الله ما احتقره حين خلقه )) .

عن ابن عباس قال : (( لا تجالسوا أصحاب الأهواء ، فإن مجالستهم ممرضه للقلوب )) .


قال شقيق البلخى : (( طلبنا خمسا ً فوجدناها فى خمس :

- طلبنا نورا ً فى القبر فوجدناه فى قيام الليل .

- وطلبنا الرى يوم القيامة فوجدناها فى صوم النهار .

- وطلبنا البركة فوجدناها فى صلاة الضحى .

- وطلبنا الجواز على الصراط فوجدناه فى الصدقة .

- وطلبنا جواب منكر ونكير فوجدناها فى قراءة القرآن الكريم .

قال أبو بكر الصديق رضى الله عنه : (( إن الله يرى من باطنك ما يرى من ظاهرك )) .

إن للعالم ثلاث علامات : (( العلم ، والحلم ، والصمت )) .

قال الشافعى رحمه الله : (( إذا نصحت أخاك سرا ً فقد نصحته ، وإذا نصحته جهرا ً فقد فضحته )) .

يقول ابن القيم : (( ومن صدق الله فى جميع أموره صنع الله له فوق ما يصنع لغيره ، وهذا الصدق معنى يلتئم من صحة الإخلاص وصدق التوكل ، فأصدق الناس من صح إخلاصه وتوكله )) .

الإيمان نصفان : (( نصف صبر ، ونصف شكر )) .

قال الحسن البصرى : (( ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل )) .

علو الهمة : (( ألا ترضى لنفسك من كل شىء إلا بأحسنه )) .

الزهد : (( أن تعرض عن الدنيا وهى مقبلة عليك )) .

الكرم : (( أن تكون للبذل فيما لا يتحدث عنه الناس أسرع منك للبذل فيما يشتهر أمره بينهم )) .

قال ابن الجوزى رحمه الله : (( أسفا ً لعبد كلما كثرت أوزاره قل استغفاره ، وكلما قرب من القبور قوى عنه الفتور )) .

قال الأصمعى : (( سمعت أعرابية تناجى ربها وتقول : إلهى ، ما أضيق الطريق على من لم تكن دليله ، وما أوحشه على من لم تكن أنيسه )) .

http://up14.arabsh.com/07/d76192a.jpg

شام
18-09-2007, 17:24
نبضات تخفق في قلوبنا فرحاً وألماً فتسير جوارحنا تبعاً لها..

نبضات في دواخلنا..

تخفق بشدة متسارعة فتقودنا إلى صناعة المستحيل..

ولا نملك إيقافها..

والأعجب من ذلك لا نقوى على إسكاتها

وصدق الحبيب صلى الله عليه وسلم إذ يقول : " ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله.. ألا وهي القلب".



يا لتلك القلوب التي تتحكم في إرادتنا وأعمالنا.. بل تكون هي عقولنا المديرة ولا نملك تحريك نبضها إلا أن يحركها الله..

ألم تر الله يقول جل من قائل: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه}.



هناك قلوب تنبض بالشر فتجر الويل على الأمة..

وهناك قلوب تنبض بالخير.. فتوقد صروحاً من النور بما فيه ينضح..

نعم إن قلوبنا..

قد تنبض بشكل متشابه في النظرة العلمية لكنها تختلف بما تحمل من مشاعر.

هناك قلوب تنبض.. يهزها سماع أغنية.. وقلوب تنبض فتبكي على انهزام فريق كرة.. وقلوب تتقطع أسى على فوات نصيبها من الدنيا، ولو كان فستاناً أو حذاءً أو سقط متاع.



وهناك قلوب تنبض تهزها آية في كتاب الله.. فتطير شوقاً إلى لقائه.. أو تبكي فرصة ضيعت عليها نصيبها من الآخرة أو تتقطع أسى على آلام أمتها.. فتهب لتضع شيئاً يغير حال هذه الأمة.. تختلف القلوب وإن تشابهت النبضات وما تسيل به أقلامنا يعبر عن ما ينبض في قلوبنا بشدة فتخرج على سطح الأوراق لتبلغ رسالة تصل من قلوبنا. ...


المصدر : اذكروا الله

شام
18-09-2007, 17:27
http://up14.arabsh.com/07/3c2e087.jpg

شام
19-09-2007, 16:58
http://www.islamweb.net/ramadan/images/f_cand.gif



http://www.islamweb.net/ramadan/images/cand.gif


في سياق آيات الصيام جاءت لفتة عجيبة تخاطب أعماق النفس ، وتلامس شغاف القلب ، وتسرِّي عن الصائم ما يجده من مشقة ، وتجعله يتطلع إلى العوض الكامل والجزاء المعجل ، هذا العوض وذلك الجزاء الذي يجده في القرب من المولى جل وعلا ، والتلذذ بمناجاته ، والوعد بإجابة دعائه وتضرعه ، حين ختم الله آيات فرضية الصيام بقوله سبحانه : {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون }( البقرة 186) فهذه الآية تسكب في نفس الصائم أعظم معاني الرضا والقرب ، والثقة واليقين ، ليعيش معها في جنبات هذا الملاذ الأمين والركن الركين .

كما أنها تدل دلالة واضحة على ارتباط عبادة الصوم بعبادة الدعاء ، وتبين أن من أعظم الأوقات التي يُرجى فيها الإجابة والقبول شهر رمضان المبارك الذي هو شهر الدعاء .

وقد جاءت النصوص الشرعية مبينة عظم شأن الدعاء وفضله ، فالدعاء هو العبادة ، وهو أكرم شيء على الله ، ومن أعظم أسباب دفع البلاء قبل نزوله ، ورفعه بعد نزوله ، كما أنه سبب لانشراح الصدر وتفريج الهم وزوال الغم ، وهو مفزع المظلومين وملجأ المستضعفين ، وأعجز الناس من عجز عن الدعاء .

وإني لأدعو اللهَ والأمرُ ضيقٌ عليَّ فما ينفك أن يتفرّجا
وربَّ فتىً ضاقتْ عليه وجوهُهُ أصاب له في دعوة الله مَخْرَجا

وللدعاء شروط وآداب ينبغي مراعاتها والأخذ بها حتى يكون الدعاء مقبولاً مستجاباً :

يأتي في مقدمتها إخلاص الدعاء لله ، وإفراده سبحانه بالقصد والتوجه ، فلا يدعو إلا الله ولا يسأل أحداً سواه .

ولا بد من قوة الرجاء وحضور القلب وعدم الغفلة عند الدعاء لقوله - صلى الله عليه وسلم- : ( ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه ) رواه الترمذي .

وعلى الداعي أن يجزم في المسألة ولا يتردد ، ولا يستعجل الإجابة لقوله - صلى الله عليه وسلم- : (لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت ، ارحمني إن شئت ، ارزقني إن شئت ، وليعزم مسألته ، إنه يفعل ما يشاء لا مكره له ) ، وقوله : ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول دعوت فلم يستجب لي ) رواه البخاري .

وليتحر الأوقات والأحوال التي تكون الإجابة فيها أرجى كليلة القدر ، وجوف الليل الآخر ، ، ودبر الصلوات المكتوبات ، وبين الأذان والإقامة ، وآخر ساعة من يوم الجمعة ، وحال السجود ، والصيام والسفر وغير ها من أوقات الإجابة .

وليقدم بين يدي دعائه الثناء على الله جل وعلا ، والصلاة على - النبي صلى الله عليه وسلم – والإقرار والاعتراف بالذنب والخطيئة ، فعن فضالة بن عبيد قال : بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قاعداً إذ دخل رجل فصلى فقال : " اللهم اغفر لي وارحمني " ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( عجلت أيها المصلي ، إذا صليت فقعدت فاحمد الله بما هو أهله وصل علي ، ثم ادعه ) رواه الترمذي .

وعليه أن يلح في دعائه وتضرعه ، ويعظم المسألة ، ويظهر الفاقة والمسكنة ، ويدعو في جميع الأحوال من شدة ورخاء ومنشط ومكره ، ويكرر دعاءه ثلاثاً ، قال - صلى الله عليه وسلم- : ( إذا تمنى أحدكم فليكثر فإنما يسأله ربه ) رواه الطبراني ، وقال : ( من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكُرَب فليكثر الدعاء في الرخاء ) رواه الترمذي .

ويستحب أن يتطهر ويستقبل القبلة ، ويرفع يديه حال الدعاء ، يقول - صلى الله عليه وسلم - : ( إن الله حي كريم يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين ) رواه الترمذي .

وعلى الداعي أن يخفض صوته بين المخافتة والجهر لقوله جل وعلا : (ادعوا ربكم تضرعًا وخفية إنه لا يحب المعتدين ) (الأعراف55) ، وقوله - صلى الله عليه وسلم- : ( يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا ، إنكم تدعون سميعًا قريبًا وهو معكم ) رواه البخاري .

وليتخير جوامع الدعاء ، والأدعية المأثورة التي جاءت النصوص بأنها أرجى للقبول والإجابة كقوله - صلى الله عليه وسلم- : ( دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله) رواه الترمذي .
وليبتعد عن السجع المتكلف ، ومراعاة تنميق العبارات ، وتزويق الألفاظ ، فإن العبرة بما في القلب من صدق التوجه والإقبال على الله ، وقد كان - صلى الله عليه وسلم - يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك .

وعلى الداعي أن يطيب مطعمه ومشربه حتى يكون مجاب الدعوة ، وألا يدعو إلا بخير ، وأن يتجنب الاعتداء في دعائه ، ولا يدعو على نفسه وماله وأهله لقوله - صلى الله عليه وسلم- : ( لا تدعوا على أنفسكم ، ولا تدعوا على أولادكم ، ولا تدعوا على أموالكم ، لا توافقوا من الله ساعةً يُسأل فيها عطاءً فيستجيب لكم ) ، وقوله : ( لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ) رواه مسلم .

هذه بعض آداب الدعاء وشروطه على سبيل الإجمال ، فاحرص أخي الصائم على استغلال الأوقات والأحوال الشريفة في هذا الشهر المبارك ، وأكثر من الدعاء لنفسك ووالديك وأولادك ، وإخوانك من المؤمنين والمؤمنات ، وتعرض لنفحات الله ، لعله أن تصيبك نفحة لا تشقى بعدها أبداً .


http://www.islamweb.net/ramadan/images/cand.gif

شام
20-09-2007, 20:39
قال رجل لأمير المؤمنين على ابن أبى طالب رضى الله عنه : صف لى الدنيا فقال :

(( ما أصف من دار أولها عناء وآخرها فناء ، حلالها حساب وحرامها عذاب ، من آمن فيها سقم ، ومن مرض فيها سقم ، ومن مرض فيها ندم ، ومن استغنى فيها ندم ، ومن افتقر فيها حزن ، ثم إن الدنيا دار صدق لمن صدقها ، ودار فناء لمن تزود منها ، ودار عافية لمن استغنى عنها ، مسجد أبينا آدم ، ومهبط وحيه ، ومتجر أوليائه ، فاكتسبوا منها الرحمة وادخروا منها الجنة )) .

شام
22-09-2007, 18:06
ستر عورات المسلمين والنهي عن اشاعتها لغير ضرورة


قال الله تعالي: (( ان الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين ءامنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة )).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال : (( لا يستر عبد عبدا في الدنيا الا ستره الله يوم القيامة )) .

وعنه قال : سمعت رسول الله يقول : (( كل أمتي معافي الا المجاهرين , وان من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ,ثم يصبح وقد ستره الله فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا , وقد بات يستره ربه ,ويصبح يكشف ستر الله عنه )) .متفق عليه .

وعنه عن النبي قال : (( اذا زنت الأمة فتبين زناها فليجلدها الحد ,ولا يثرب عليها , ثم اذا زنت الثانية فليجلدها الحد ولا يثرب عليها ,ثم اذا زنت الثالثة فليبعها ولو بحبل من شعر )) متفق عليه.

التثريب = التوبيخ

وعنه قال : أتي النبي برجل قد شرب خمرا قال : (( اضربوه )) قال أبو هريرة : فمنا الضارب بيده , والضارب بنعله , والضارب بثوبه . فلما انصرف قال بعض القوم :أخزاك الله , قال (( لاتقولوا هكذا لا تعينوا عليه الشيطان )).
رواه البخاري.

شام
03-10-2007, 00:29
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( حفت الجنة بالمكارة وحفت النار بالشهوات )) . رواه مسلم



قال الشافعي : (( من حفظ القرآن نبل قدره ، تفقه عظمت قيمته ، ومن حفظ الحديث قويت حجته ، ومن حفظ العربية والشعر رق طبعه ، ومن لم يصن نفسه لم ينفعه العلم )) .

من شعر محمد إقبال :


المسلم الوثاب تعصمه من الهول السكينة


والخائف الهياب يغرق وهو في ظل السفينة

ابو راكــــــــان
06-10-2007, 23:36
جزاك الله خير

يا استشاريه المنتدى

ويعطيك العافيه

على الطرح ذو المجال الشاسع

وجعلها في موازين حسناتك

وتفبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

ابو ضاري
06-10-2007, 23:47
بارك الله فيك والبسك لباس التقوى


وتفبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

شام
07-10-2007, 04:24
الشكر الجزيل

لك اخي ضيدان

للحضور و المشاركة

وتقبل الله منك ومنا الطاعة و العبادة

حفظك الله ورعاك

شام
07-10-2007, 04:26
و اياكم اخي الضاري 11

كل الشكر للحضور و المشاركة

وتقبل الله منك ومنا الطاعة و العبادة

حفيدة الأسلم
08-10-2007, 04:19
جزاك الله خير


تحياتي لكي...

شام
08-10-2007, 21:27
و جزاك الله خيراً اختي حفيدة الأسلم

رمضان مبارك

وارث الطيب
25-08-2008, 23:38
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله فيكي اخت شام
وجعل ذللك في ميزان حسناتك

شام
28-08-2008, 04:00
وارث الطيب
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...
لك مني أجمل تحية .

شام
05-09-2008, 06:50
الزلزلة وأعمال العباد

قال ابن القيم رحمه الله: وذكر ابن أبي الدنيا حديثا مرسلا : ( إن الأرض تزلزلت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوضع يده عليها ثم قال : اسكني فإنه لم يأن لك بعد. ثم التفت إلى أصحابه فقال : إن ربكم ليستعتبكم فاعتبوه، ثم تزلزلت بالناس على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : ياأيها الناس ما كانت هذه الزلزلة إلا عن شيء أحدثتموه- أي معاصي ارتكبتموها - والذي نفسي بيده لئن عادت لا أساكنكم فيها ابدا

وقال كعب : إنما تتزلزل الأرض إذا عمل فيها بالمعاصي ، فترعد فرقا من الرب عز وجل أن يطلع عليها وكتب عمر بن عبدالعزيز رحمه الله إلى الأمصار : أمابعد فإن هذا الرجف شيء يعاتب الله عز وجل به العباد ، وقد كتبت إلى سائر الأمصار يخرجوا في يوم كذا وكذا في شهر كذا وكذا ، فمن كان عنده شيء فليتصدق به ...... وقولوا كما قال آدم عليه السلام ( ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين) ، وقولوا كما قال نوح عليه السلام ( وإن لم تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين ) ، وقولوا كما قال يونس عليه السلام ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
فما بالنا اليوم نرى الزلازل والبراكين والكوارث ونفسرها بأنها ظواهر طبيعية متغافلين عن حقيقتها

شام
06-09-2008, 07:14
أبواب الخير في رمضان

الباب الاول: باب الصوم

الباب الثاني : باب القيام

الباب الثالث : باب قراءة القران

الباب الرابع: باب افطار الصائم

الباب الخامس :باب الصدقات

الباب السادس : باب الدعاء

الباب السابع : باب حضور مجالس الذكر

الباب الثامن : باب العمرة

الباب التاسع : باب الاعتكاف

الباب العاشر : باب الاكثار في النوافل بعد اداء الفرائض


كل هذه الابواب مشرعة لك فلا تفوت على نفسك الفرصه فادخل كل يوم باب منها ،،،