المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العشر الضائعة



شام
17-02-2007, 21:52
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العشر الضائعة

لها اعظم الاثر فيما نحن عليه الان اذا استطعنا علاج هذه الاشياء العشر أصبحنا اقوى الامم على الاطلاق هذه الكلمات قالها الشيخ محمد راتب النابلسي و هو يشرح العشرة اشياء الضائعة من كلمات ابن القيم عشرة ضائعة لا ينتفع بها .


1- علمٌ لا يعمل به
لا قيمة له إطلاقاً إن حصّلت العلم ، وجلست في مجالس العلم ، وكتبت ، وحفظت ، وأديت امتحاناً لكنك هذا العلم لم تطبقه ، إذاً علم ضائع ، لا قيمة له ، بالعكس كلما تعلمت شيئاً ولم تطبقه كان حجة عليك ، لا حجة لك ، فالإنسان لا يقيّم بقدر ما يعرف ، يُقيّم بقدر ما يطبق ، وقيمة الإنسان في تطبيقه لعلمه والله عز وجل يقول :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ , كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ) الصف (2-3)
ونحن لا نتقدم إلا إذا قيّمنا الإنسان من عمله أما أن تقيمه من كلامه فلا يصح فقد يكون أسوأ إنسان على الأرض و يتحدث بالقيم ، و الدليل ، ماذا قال فرعون ؟

قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ }غافر29

يعني إن لم تفكر في تطبيق ما تسمع وفر وقتك ، جهد ضائع ، وقت ضائع ، مشقة ضائعة يعني طريق طويل والثمرة صفر...لذلك قالوا : الورع حسن لكن في العلماء أحسن ، والتوبة شيء حسن لكن في الشباب أحسن والحياء حسن لكن في النساء أحسن ، والعدل حسن لكن في الأمراء أحسن والتواضع حسن لكن في الأغنياء أحسن.

2- عمل ضائع ، عمل لا إخلاص فيه ، ولا اقتداء فيه فهو ضائع أيضاً
{مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُوماً مَّدْحُوراً }الإسراء18

اولا .عمل لا إخلاص فيه
عـمل لا إخلاص فيه يؤتى يوم القيامة بأناس لهم أعمال كالجبال فيجعلها الله هباءً مـنثورا قالوا يا رسـول الله : جلهم لنا ، والله شيء مخيف ، قال : إنهم يصلون كما تصلون ، ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ، معناها لا إخلاص عندهم ، بل مظاهر ، إنسان هدفه أن ينتزع من الآخرين إعجابهم ، أن يركز له مكانة اجتماعية عالية ، يتظاهر بشيء ، هو بعيد عنه في الحقيقةعمل لا إخلاص فيه جهد ضائع

ثانيا . عمل لا إقتداء فيه
كذلك العمل كما تعلمون لا يقبله الله عز وجل إلا بشرطين ، إلا إذا كان خالصاً وصواباً ، خالصاً ما ابتغي به وجه الله ، وصواباً ما وافق السنة ، لا يكفي أن أقول : أنا نيتي طيبة ، أعمل حفلة غنائية ساهرة حتى اجعل ريعها لدار الأيتام ، هذا العمل ، تبدو النية طيبة لكنه غير صواب
دائماً دقق وتمعن : العمل يجب أن يحوز على شرطين ، على نيته الطيبة و الإخلاص فيه ، وعلى موافقته للسنة ، وإلا لا قيمة له ، إذاً هناك علم لا يعمل به ، وعمل لا إخلاص به وعمل ليس فيه اقتداء بسيد الرسل
{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }آل عمران31

3- "مالٌ وفير لا ينفق منه

وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ , يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ التوبة (34_35)

هذا المال الذي لا ينفق منه ، لا يستمتع به جامعه في الدنيا ، بخيل لأنه ، عاش فقيراً ليموت غنياً ولا يقدمه أمامه إلى الآخرة ، لم ينتفع به في الدنيا لأنه كان بخيلاً ، ولم ينتفع به في الآخرة لأنه ما قدم منه شيئاً لله عز وجل ، فهذا المال الضخم قد يكون وبالاً على صاحبه ..لذلك قالوا أندم الناس رجلان ، حقاً أندم الناس على الإطلاق رجلان ، رجل غني دخل ورثته بماله الجنة ودخل هو بماله النار ، وعالم دخل الناس بعلمه الجنة ، طبقوا كلامه فاستفادوا ، فسعدوا ، فاستحقوا الجنة ، ودخل هو بعلمه النار، فهو اتخذ العلم حرفة ، عَلِمَ ولم يعمل .....اذن مال لا ينفق منه ، فلا ينتفع به جامعه في الدنيا ، ولا يقدمه أمامه للآخرة

4-: قلب فارغ من محبة الله:
قلب متصحر ، بحياته كلها ما بكي بحياته ما خشع ، في حياته كلها ما اقشعر جلده ، ما وجل قلبه مـا ذرفت عينه دمعة ، محبةً لله ، أو خـوفاً منه ، أو شوقاً إلى لقائهِ ، أبداً ، عواطفـــه كلها أرضية ، إعجابه بلاعبي الكرة مثلاً ، بالممثلين والممثلات الأحياء منهم والأموات ، قلب فارغ من محبة الله والشوق إليه والأنس به يعني لا يتلو قرآن وإن تلاه ، فلا شعور ديني ولا حركة وجل وخوف من الله ، ولا تأثر ، ولا خشية ولا اقشعر جلده ، أبداً ، كأنه يقرأ كلام البشر ، يصلي وما لديه أية وجهةٍ لله عز وجل ، يذكر الله ولا يتأثر ، يجلس في مجلس علم ولا يتأثر أبداً ، يحضر عقد قران فيه ابتهالات مؤثرة جداً ، لكنه غائب عقلاً وذهناً وعاطفة .
هذا الإنسان قلبه فارغ من محبة الله عز وجل ، والشوق إليه والأنس به ، يعني المؤمن الصادق له ساعة مع الله ، له ساعة يخلو بها بالله ، له مع الله اتصال ، ابتهال ، مناجاة .
والله هذه الحياة حياة خاوية لاقيمة لها و لا معنى بدون الله

5- بدن معطل عن طاعة الله وخدمة عباده
فقد يكون انسان انعم الله عليه بالصحة و العافية و البدن المعافى السليم و مع ذلك لم يستخدم صحته و بدنه و عافيته فيما يطيع به الله أو يخدم به عباد الله . بل و ربما استعان بهذا البدن ليفعل به ما يغضب الله سبحانه و تعالى . فذهب الى اماكن تغضب المولى عز وجل. وقد يكون الله انعم عليه بالقوة ,فبدلا من ان يستخدم هذه القوة فى نصرة المظلوم و الدفاع عنه استخدمها فى البطش بعباد الله الضعفاء , فلا هو حمد الله على نعمة الصحة و البدن السليم ولا استخدم بدنه فى طاعة الله و خدمة عباده

6- ومحبة لا تتقيد برضاء المحبوب
وامتثال أمره ، فمن الممكن لإنسان أن يدعي المحبة ، ويتباهى بالحديث عن محبته ، لكن خاضوا بحار الهوى دعوى وما ابتلوا ، لا تجده عند الأمر والنهي ، لا تجده أبدا ً، ويدعي محبة الله :
{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }آل عمران31
فالله عز وجل ما قبل دعوى محبته إلا بالدليل ، محبة لا تتقيد برضاء المحبوب وامتثال أوامره .
تعصي الإله وأنت تظهر حبه... هـذا لعمري في المقال شـنيع
لو كان حبك صادقاً لأطـعته.... إن المحب لمن يحب يطــيع

7- ووقت معطل...إضاعة الوقت
وقت ضائع معطل ، لاحظ الناس يقعدون بلقاءٍ ساعتين أو ثلاثاً ، كلام فارغ كله ، ما منه شيء ، قد يكون حديثهم غيبة ونميمة ، متابعة قصص سخيفة ، فالمؤمن وقته ثمين جداً ، وقته وعاء عمله ، فالوقت الذي لا يستدرك والإنسان فيه ما فرط من عمل ، أو اغتنام برٍ أو قربة ، فهو وقت ضائع ، أعتقد أن أثمن شيء تملك هو الوقت على الإطلاق ، إنه وعاء عملك ، والوقت هو رأس مالك الوحيد الوقت هو أنت ، أنت وقت ، أنت بضعة أيام ، كلما انقضى يوم انقضى بضع منك .
أنا أتمنى على كل أخ كريم أن ينفق وقته إنفاقاً استثمارياً ، لا إنفاقاً استهلاكياً ، أكلنا ، ونمنا ، وارتحنا ، وعملنا نزهة ، وسهرنا وانبسطنا ، هذا كله استهلاك ، ما له مردود مستقبلي
أما طلبنا للعلم فقد تسجل لنا وإن أنفقنا مالنا في سبيل الله تسجل لنا ، علُمنا تسجل لنا ، علمنا القرآن تسجل لنا ، أمرنا بالمعروف تسجل لنا ، نهينا عن المنكر تسجل ، كل عمل تنتفع به بعد الموت هو عمل طيب ، وكل عمل ينقضي أثره قبل الموت فهو عمل ضائع ، ووقت معطل عن استدراك ما فرطت أو اغتنام برٍ أو قربة .

8-: فكر يجول فيما لا ينفع : النبي الكريم دخل إلى المسجد فرأى رجلاً تحلق الناس حوله ، قال من هذا ؟ قالوا نساب ، قال : وما نساب ؟، قالوا رجل يعرف أنساب العرب قال : ذلك علم لا ينفع من تعلمه ولا يضر من جهل به
، في سفرتي الأخيرة رأيت هؤلاء الأمريكان بالطائرات يقرؤون كتباً سميكة جداً ، لأول وهلة أحسنت الظن بهم مثقفون ثقافة عالية ، ثم سألت ماذا يقرؤون ، فعلمت أنها كلها قصص ، كل واحد يحمل قصة مثل البلوكة أمامه ، يقرؤها ، والله بعض هذه الكتب حجمها ثمانية مئة صفحة تقريباً ، من الحرف الصغير ، انكبّوا بالطائرات بالاستراحات ، بالمطارات يقرؤون ، قصة حوادث ، علاقات ، ومحبة وخيانة زوجية ، إلخ .
هذا فـكر معطل ، أنت ممكن بهذا الفكر أن تسمو إلى الله عز وجل ، ممكن أن تصل إلى أعل مرتبة ، تستهلك هذا الفكر في موضوعات سخيفة ، وفكر يجول فيما لا ينفع ، يعني أنا لا أنتقد طلاب الـعلم ، مثلاً ، إنسـان نال دكتوراه وقفها على شاعر غزلي فرضاً ، جاهلي ، يقول : بقي أثني عشر عاماً في تحضيرها ، مثلاً ، أمعقول : اثنى عشر عاماً وأنت تفكر بشعر جاهلي أو بالغزل وبقول أجمل دكتوراه بعمر بن أبي ربيعة ، ما شاء الله ، اطلب العلم النافع ، اشتغل بعلم ممتع ، هناك علم ممتع ونافع ، قد تكون تحمل اختصاصاً نادراً له دخل كبير ، الآن هناك عـلم ممتع نـافع مسعد ، هو العـلم الديني ، علـم ممتع نافع مسعد في الدنيا والآخرة
إذا الله عز وجل شرف إنساناً تعلق قلبه بالقرآن الكريم ، وكلام سيد المرسلين ، وقرأ قصص الصحابة الكرام ، أعلام الأمة ، والله عندئذٍ لا يستطيع أحد أن ينال من مستواه إطلاقاً .

9- وخـدمة من لا تقربك خدمته إلى الله
ولا تـعود عليك بـصلاح دنيـاك ، أنت تخدم جهة ، هذه الجهة لا تعرف الله ، وخـدمتك لـها لا تنفعك عـند الله ولا في الدنيا ولا في الآخرة ، فأنت يعـني ألعوبة بيدها مسخر لخدمتها ، أضعت آخرتك في دنيا غيرك ، هذا أندم إنسان على الإطلاق ، من ضيع آخرته بدنيا غيره ، خدمة بدون مردود ، خدمة دون حمد ولا ثناء ولا شكر ، وخدمة من لا تقربك خدمته إلى الله عز وجل
يعني ممكن أن تخدم أخاً مؤمناً ، يقول : الله يجزيك الخير ، الله يجعل هذا العمل في ميزان حسناتك هذا حسن ، ممكن أن تخدم مسجداً ، فتقوم بإصلاحات فيه ، ممكن أن تخدم أخاً بحاجة إلى خدمة ، تحستب هذا عند الله ، فهناك آلاف الخدمات التي ترتقي بهـا عند الله ، أما أن تخدم إنسـاناً بعيداً عن الله ، لا حـمداً ولا ثناء ولا شكوراً ، استهلكك استهلاكاً رخيصـاً ، هذه خدمة ضائعة، وقالوا من أعان ظالماً سلطه الله عليه ، فالله يؤدبه على ذلك ويكون أول ضحية من ضحايا الذي خدمه ، طيب ، قال : خدمة من لا تقربك خدمته إلى الله ولا تعود عليك بصلاح دنياك

10- : وخوفك ورجاؤك لمن ناصيته بيد الله
نسمع كثيرا عن بعض الناس عندما تمطر الامطار الغزيرة فيقولون لقد رحمتنا السماء ، شكراً لك أيتها السماء ، ماذا في السماء ؟ ما فيها إلا الله عز وجل فلماذا ننسى المنعم و نتذكر فقط النعمة ؟

فكل هذا المقال شكر للسماء ، السماء ضحكت ، والسماء أنجدت ، والسماء أغاثت ، والسماء قدمت ، و لكن السماء لا تملك لنفسها ضرا ولا نفعا فلماذا ننسى من بيده ملكوت كل شىء و الذي تخاف منه هو نفسه بيد الله عز وجل ، شيء مضحك ، تخاف من إنسان بقبضة الله ، خاف من الله عز وجل ، وخوفك ورجاؤك لمن ناصيته بيد الله عز وجل وهو أسير في قبضته ، ولا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً .

كلمات قيمات ، عشرة أشياء ضائعة لا ينتفع بها :
علم لا يعمل به , عمل لا إخلاص فيه و لا اقتداء فيه ، مال لا ينفق منه ، قلب فارغ من محبة الله ، بدن معطل عن طاعة الله وخدمة عباده ، محبة لا تتقيد برضاء الله تعالى ، وقت معطل عن استدراك ما فرط أو اغتنام برٍ أو قربة , فكر يجول فيما لا ينفع ، خدمة من لا تقربك خدمته إلى الله ، ولا تعود عليك بصلاح دنياك ، خوفك ورجاؤك لمن ناصيته بيد الله ، وهو أسير في قبضته
وأعظم هذه الاضاعات العشر، إضاعتان :
إضاعة القلب ، وإضـاعة الوقت أخطر إضاعتين ، إضاعة القلب وإضاعة الوقت ، فإضاعة القلب من إيثار الدنيا على الآخرة ، وإضاعة الوقت من طول الأمل

قال واحد لن أموت إلا بعد زمن طويل ، لم ؟ قال أنا أولاً وزني قليل ، ونحيف ، وأمشي كثيراً ، ولا أدخن ، وأكلي قليل وما أحمّل نفسي همّاً، وهذه أهم واحدة ، فبعد أسبوع كان ميتاً الله وكيلكم ، وإني لصادق ، إذاً : أعظم هذه الإضاعات ، إضاعتان ، هما أصل كل إضاعة ، إضاعة القلب وإضاعة الوقت فاجتمع الفساد كله في اتباع الهوى وطول الأمل والصلاح كله في اتباع الهدى والاستعداد للقاء الله عز وجل .
أرجو الله سبحانه وتعالى أن ننتفع بهذه المواعظ ، هي كلمات بليغات ، عناوينها ، علم ، عمـل ، مـال ، قلب ، بدن ، محبة ، وقت ، فكر خدمة ، خوف ، عشرة أشياء ضائعة لا ينتفع بها ، والآن بالمقابل ، يجب أن يكون العـلم معمولاً به ، أن نعمل بما علمنا ، وأن نخلص فيما عملنا وأن ننفق من أموالنا ، وأن يكون قلبنا مفعماً بمحبة الله ، وأن يكون بدننا في خدمة الخلق ، و أن يـكون الوقت مملوءاً بالعبادات والأعمال الصالحة ، والفكر في ذكر الرب ، وخدمة أهل الإيمان ، والخوف من الله وحده ، هذا ملخص الكلمات


المصدر :
الشيخ محمد راتب النابلسي
رئيس قسم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم - كلية الشريعة - جامعة دمشق

يزيد.
18-02-2007, 12:54
جزاك الله الف خير

وجزى الله الشيخ الف خير

شام
18-02-2007, 15:28
اشكرك اخي يزيد

للمرور الكريم

و المشاركة الطيبة

بارك الله بك

الشيخ/عبدالله الواكد
20-02-2007, 17:15
الأخت إيمان حفظك الله ورعاك

وأشكرك على جهودك المتميزة في كل مكان

وخصوصا في القسم الإسلامي

فأسأل أن يكتب لك الأجر والمثوبة

شام
21-02-2007, 10:14
حفظك الله اخي الشيخ الواكد

و يعطيك العافية

اشكرك للمرور و الكلمات الطيبة

بارك الله بك

محتار بأسمي
24-02-2007, 03:31
بسم الله الرحمن الرحيم


جزاكي الله خـيـر , وبارك الله لـكي

ودمتي بحب وحفظ الله

شام
24-02-2007, 19:14
و اياكم اخي ناشر الخير

حفظك الله

و شكراً للمرور الطيب

بـنـت النـور
26-02-2007, 05:59
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


جزاكِ الله خيراً اختي العزيزه ايمان


دمتمّ بنور

شام
26-02-2007, 17:16
بارك الله بك

و حياك

بنت النور

شكراً للمرور الطيب و التعليق و الدعاء

دمت بخير اختاهـ