المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد.. قلب اقتصادي جديد في شمال السعودية



بدر بن عبدالمحسن
30-01-2007, 22:21
مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد.. قلب اقتصادي جديد في شمال السعودية
حملة لتسويق المشروع في مختلف الدول


http://www.asharqalawsat.com/2006/07/01/images/realestate.370880.jpg

في قلب شمال السعودية، وبالتحديد في مدينة حائل، على مساحة 156 مليون متر مربع، أعلن عن قيام ثاني مدينة اقتصادية تعلن عنها الحكومة السعودية بعد مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ، وذلك في اطار عزم الهيئة العامة للاستثمار تدشين خمس مدن اقتصادية تواكب الطفرة الاقتصادية التي تعيشها البلاد في هذه الفترة.
منطقة حائل التي تضم المدينة الاقتصادية الثانية في السعودية، تقع في الجزء الشمالي من السعودية، بين مناطق الجوف والحدود الشمالية والمدينة المنورة ومنطقة القصيم وتبوك، ويتراوح ارتفاع المنطقة ما بين 600 ـ 1500 متر فوق مستوى سطح البحر. وتقع حائل المدينة في منطقة جبل شمر غرب وادي «الاديرع»، الذي يعرف أيضا باسم «وادي حائل». وتمتد المدينة على شكل قوس حول جبل سمراء ويحدها جبل «اجآ» من الغرب، وجبل أم الرقاب من الشمال، وجبل شمرة من الشرق، ويبلغ ارتفاعها عن سطح البحر 980 مترا.

المدينة الاقتصادية الثانية في حائل حملت اسم مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية، بتمويل كامل من قبل القطاع الخاص، يصل الى 30 مليار ريال (8 مليارات دولار)، يدفع على مدة عشر سنوات. وبدأت اعمال التنفيذ في المخططات التفصيلية للمشروع، على ان يتم بدء التنفيذ في الموقع في سبتمبر (ايلول) المقبل.

ويعمل على تطوير هذه المدينة اتحاد استثماري تحت إشراف الهيئة العامة للاستثمار وبقيادة شركة ركيزة القابضة، بالاضافة إلى شركات من السعودية وهي: شركة يوسف بن أحمد كانو، وشركة أحمد حمد القصيبي وإخوانه، ومجموعة تنميات، وشركة الراشد للتجارة والمقاولات، وشركة راشد بن عبد الرحمن الراشد وأولاده، ومجموعة العبد اللطيف، وشركة الجوف، وشركة حائل للاستثمار والتنمية (تحت التأسيس). ومن الإمارات جهاز ابوظبي للاستثمار، وبيت أبوظبي للاستثمار، وشركة الاستثمارات الوطنية. ومن البحرين بيت التمويل الخليجي. والكويت شركة الاستثمارات الكويتية، وشركة المخازن العمومية، التي تمتلك أكبر شركة خدمات لوجستية في العالم وهي الشركة الأميركية PWC Logistics.

وأتمت شركة ركيزة المطور الرئيسي لمدينة الامير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية، تأسيس شركة مستقلة لإدارة مشروعات المدينة الجديدة وتطويرها برأسمال يبلغ نحو 5 مليارات ريال سيتم طرح 30% للاكتتاب العام، ما يعادل 5 ملايين سهم للاكتتاب ستطرح قبل نهاية العام الجاري. وتم تعيين عبد العزيز القريشي، محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي سابقا، رئيس مجلس ادارة الشركة الجديدة لتطوير المشروع.

وبدأت الشركة في تسويق الفرص الاستثمارية في المدينة بعد عرضها في مؤتمر «استثمر في المملكة»، الذي اقيم في لندن، بالاضافة الى عرض الفرص في البحرين على ان تكون جولة خليجية وعربية ودولية ستشمل دول عديدة لعرض الفرص الاستثمارية في المدينة. وذكرت الهيئة العامة للاستثمار السعودية أن المشروع يستهدف تفعيل موقع السعودية الاستراتيجي كحلقة وصل بين الشرق والغرب، الذي يعتبر الميزة النسبية الاقتصادية الثانية للبلاد بعد النفط، وذلك عبر تأسيس مدينة اقتصادية متكاملة تكون نقطة التقاء للبضائع والمعادن والمنتجات الزراعية القادمة من شمال السعودية ومنطقة حائل وما جاورها، وملتقى لتجارة وتسويق وتصنيع تلك المنتجات مما يرفع القيمة المضافة الناتجة عنها، ولهذا يعتبر المشروع الاستثماري مهما جدا لمنطقة حائل والمناطق المجاورة لها.

وبين المهندس إبراهيم الرخيص، رئيس مجلس إدارة شركة ركيزة القابضة، لـ «الشرق الأوسط»، أن مشروع مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية يعتبر نقلة نوعية لاقتصاد منطقة الشرق الأوسط ككل وليس فقط للسعودية، لأن الاستفادة منه ستنعكس إيجاباً على قطاعات الاقتصاد المختلفة، لا سيما قطاعات الزراعة والتعدين والصناعات التحويلية والتعليم والإسكان، كما سيساهم في رفع الناتج المحلي للفرد إلى الضعف خلال 10 سنوات.

وذكر ان رؤية شركة ركيزة القابضة تتلخص في بناء مدينة اقتصادية على أعلى المستويات العالمية متعددة الاستخدامات تتضمن نطاق الأعمال ونطاق الإسكان على مساحة 156 مليون متر مربع مرتكزة على الموقع الاستراتيجي والنقل والخدمات اللوجستية. واشار الرخيص الى إن اختيار حائل كموقع للمدينة الاقتصادية، جاء لأسباب جوهرية أهمها الموقع الاستراتيجي المهم لها، سواء على مستوى السعودية أو الشرق الأوسط، فهي في قلب نجد والشمال وتقع على تقاطع الخطوط الملاحية والنقل والخدمات المساندة لمنطقة الشرق الأوسط، حيث تبتعد بالطائرة لمدة ساعة واحدة فقط عن إحدى عشرة عاصمة عربية، وتتمتع منطقة حائل بمزايا نسبية أخرى، فهي منطقة زراعية من الدرجة الأولى، ومركز تعدين حيث تزخر بثروات طبيعية، بالإضافة إلى كونها منطقة جذب سياحي، وكل ذلك من المحفزات التي تجعلهم في تفاؤل بتحقيق الرؤية المتمثلة في تفعيل الموقع الاستراتيجي للسعودية كحلقة وصل بين الشرق والغرب والموقع الاستراتيجي لمنطقة حائل، خاصة بعد إنجاز شبكة المواصلات العملاقة التي أعلنها أخيرا الأمير سعود بن عبد المحسن، أمير منطقة حائل، والتي تربط المنطقة بالمناطق المجاورة، وبالتالي تحويلها لمركز عالمي للخدمات اللوجستية، وجذب استثمارات للمنطقة تصل إلى 30 مليار ريال (8 مليارات دولار) خلال العشر سنوات المقبلة. وستوفر المدينة الجديدة حوالي 30 ألف فرصة عمل لأبناء وبنات المنطقة مما يسهم في تطوير المنطقة اقتصاديا. كما سيحقق المشروع تطلعات الحكومة الرشيدة في ظل قيادة الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهد الامير سلطان بن عبد العزيز، في أن تكون هذه المدينة الاقتصادية إحدى الدعائم المهمة للنهوض والتطور بما يتواءم مع مكانة ومقومات وقدرات البلاد، ويلبي متطلبات وتطلعات الأجيال المقبلة، بحيث تصبح هذه المدينة شريان حياة تضخ النماء والتطور وتكون كفيلة بتحقيق نقلة نوعية لهذا الجزء الغالي من الوطن وتطال انعكاساتها كافة انحاء السعودية.

وبين المهندس الرخيص ان لركيزة دورا أساسيا في ظهور هذه المدينة الاقتصادية العملاقة للنور، وان دور شركة ركيزة تمثل في المرحلة السابقة بإجراء الدراسات والبحوث حول المميزات النسبية لهذه المنطقة والسلبيات أيضا ونقاط القوة والضعف في اقتصاد المنطقة.

وأشار الرخيص الى انه تم التوصل إلى استنتاجات مهمة أبرزها أن أفضل الحلول الاقتصادية والتنموية المستدامة هو ما يأتي نتيجة لحلول استثمارية متوازنة ومبادرات حيوية من قبل القطاع الخاص، وان الحلول الاستثمارية يجب أن تلبي حاجة فعلية وتعالج مطالب اقتصادية وتنموية في المنطقة وتطوير قطاعات متكاملة من الاقتصاد ودمجها في موقع واحد. وكان تفاعل الهيئة العامة للاستثمار مشجعا للغاية وكانت من أكبر الداعمين لهذا المشروع، حيث وضعت الهيئة ملامح رئيسة بأن تصبح منطقة حائل مركزا محوريا للنقل والتخزين والإمداد وكانت هذه الأفكار مجتمعة كفيلة بأن ترتقي بالمشروع وأن يتبناه خادم الحرمين الشريفين ويقدمه كهدية لأبناء شعبه في حائل.

واكد رئيس مجلس ادارة شركة ركيزة، ان مركز النقل يعد العصب الرئيس في مشروع مدينة حائل وهو الشريان الذي يربط المنطقة بما جاورها، على ان تصبح حائل همزة وصل تربط السعودية بدول الجوار. واوضح الرخيص ان شبكة الطرق السريعة وسكة الحديد وإنشاء مطار دولي وميناء جاف ومركز للإمداد والتموين والمناولة إلى جانب إقامة محطة للمسافرين بطريق البر، سوف تجعل منها مركز خدمات لوجستية على مستوى الخليج ودول الخليج العربية لنقل وتوزيع ما يقارب 1.5 مليون طن من البضائع سنويا، وسيتم ذلك عبر الميناء الجاف ومركز العمليات بالمدينة الاقتصادية، الذي يقع على مساحة قدرها 210 آلاف متر مربع. أما عن المسافرين برا، فمن المتوقع أن يتم نقل حوالي 2.3 مليون راكب سنويا من خلال وسائل النقل البرية المختلفة.

وكشف الرخيص ان التعليم أحد الجوانب المحورية في أن تكون هذه المدينة الاقتصادية على المستوى الذي يجري التخطيط له، حيث تم تأسيس منطقة متكاملة داخل المدينة للخدمات التعليمية تضم جامعات ومراكز للبحوث ومراكز للتأهيل والتدريب، إضافة إلى مجموعة من المدارس العامة والمتخصصة. وتنطلق الفكرة الأساسية للمنطقة التعليمية من التركيز على نشر التعليم المتخصص والعملي الذي يعمل على تلبية احتياجات سوق العمل، خاصة في التخصصات الفنية والتقنية التي تسهم في رفع معدلات الإنتاج وتلبية احتياجات السوق من القوى العاملة المدربة والماهرة. وتبلغ المساحة للمنطقة التعليمية أكثر من 10 كيلومترات مربعة، ومن المتوقع أن تقدم خدماتها لحوالي 40 ألف طالب وطالبة من أبناء وبنات المنطقة.

ومن جهته، ذكر سليمان الماجد، رئيس مجلس ادارة مجموعة تنميات (احدى الشركات المساهمة في المشروع)، لـ «الشرق الأوسط»، ان مدينة حائل تقع في قلب السعودية، وهي تبعد نفس المسافة من المدن الرئيسية الثلاث: العاصمة الرياض، ومدينة جدة، والمنطقة الشرقية، بالاضافة إلى كونها بوابة المنطقة الشمالية للسعودية، حيث ترتبط في العديد من الدول المجاورة بطرق تجارية. واكد الرخيص انه على ثقة كاملة بالمشروع على استقطاب الاستثمارات مما يزيد من عوائد المستثمرين وحملة الاسهم.

الأنشطة الرئيسية بمدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية:

رسمت الهيئة العامة للاستثمار والشركات المشاركة في تطوير مدينة الامير عبد العزيز بن مساعد ملامح المدينة ودورها الاقتصادي عبر الاستخدام الامثل لموارد المنطقة، التي تتمثل في، خدمات النقل والخدمات اللوجستية، الخدمات التعليمية، الخدمات الزراعية، الخدمات الصناعية والتعدين، الخدمات الترفيهية، المساكن، البنية التحتية.

خدمات النقل: سيتم استغلال الموقع الاستراتيجي لمدينة حائل في إقامة بنية متميزة لخدمات النقل، خاصة أن حائل تمثل ملتقى لعدد من الطرق التجارية، وسيتم إنشاء مطار دولي وميناء جوي جاف ومركز للإمداد والتموين والمناولة، ومحطة متكاملة للمسافرين بطريق البر، بالاضافة إلى نقل وتوزيع ما يقارب من 1.5 مليون طن من البضائع سنويا عبر الميناء الجاف ومركز العمليات بالمدينة الاقتصادية، الذي يقع على مساحة قدرها 210 آلاف متر مربع، أما عن المسافرين برا فمن المتوقع أن يتم نقل حوالي 2.3 مليون راكب سنويا من خلال وسائل النقل البرية المختلفة.

الخدمات التعليمية: تم تخصيص منطقة متكاملة داخل المدينة للخدمات التعليمية، وتضم جامعات ومراكز للبحوث ومراكز للتأهيل والتدريب، إضافة إلى مجموعة من المدارس العامة والمتخصصة، وتنطلق الفكرة الأساسية للمنطقة التعليمية من التركيز على نشر التعليم المتخصص الذي يعمل على تلبية احتياجات سوق العمل، خاصة في التخصصات الفنية والتقنية، التي تساهم في رفع معدلات الإنتاج وتلبية حاجات السوق من القوى العاملة المدربة والماهرة، وتبلغ المساحة المخصصة للمنطقة التعليمية اكثر من 10 كيلومترات مربعة، ومن المتوقع أن تقدم خدماتها لحوالي 40 ألف طالب وطالبة من أبناء وبنات المنطقة.

الخدمات الزراعية: تتميز المنطقة الشمالية بشكل عام ومدينة حائل بشكل خاص بالإنتاج الزراعي الكثيف، وبناء على ذلك تم تخصيص منطقة كاملة في المدينة للخدمات الزراعية. وتتميز هذه المنطقة بأنها تجمع مختلف الخدمات الهادفة إلى دعم وتطوير القطاع الاقتصادي من خلال حزمة من الأنشطة المرتبطة بمراحل الزراعة والتصنيع والتخزين، ومن أبرز هذه الانشطة إنشاء مركز متطور للبحوث الزراعية يقدم خدماته لأهالي المنطقة بهدف تنمية الإنتاج الزراعي الذي سوف تتم الاستفادة منه، سواء في عمليات التخزين، أو في تشغيل عدد من مصانع المنتجات الغذائية، وسوف يخصص الإنتاج الزراعي وإنتاج المصانع لتلبية الاحتياجات المحلية وطلبات التصدير.

الخدمات الصناعية والتعدين سيتم التركيز على الاستفادة من الموارد الطبيعية كالمعادن والمواد الخام في إنشاء عدد من الصناعات التحويلية، ومن المتوقع أن تكون المنطقة الصناعية متكاملة مع الأنشطة التعدينية في المدينة.

الخدمات الترفيهية: المعالم الأثرية والتاريخية والمكونات الثقافية والبيئة المناسبة لبعض المواسم السياحية كمواسم القنص والصيد، بالاضافة إلى مساعدة المقومات السياحية المهمة لمدينة حائل والمناطق الجغرافية المحيطة بها، على انشاء جزء ترفيهي في المدينة الاقتصادية. ومن المتوقع أن تجذب المدينة حوالي 700 ألف سائح سنويا، حيث تؤمن لهم مختلف الخدمات من إقامة ومعيشة وتنقلات، كما يضاف لهذه الخدمات أيضا حزمة من الخدمات الصحية المتقدمة.

المساكن: أولت خطة العمل للمدينة اهتماما خاصا للاستثمار في مجال الإسكان، حيث سوف يحظى الاستثمار في هذا القطاع بحوالي 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار) من إجمالي الاستثمارات المتوقعة. ومن المتوقع إنشاء حوالي 30 ألف وحدة سكنية سوف تساهم في وصول الطاقة الاستيعابية للمدينة إلى 140 ألف نسمة.

البنية التحتية: تتجاوز استثمارات البنية التحتية 6 مليارات ريال (1.6 مليار دولار)، التي سوف تساهم في تحسين البنية التحتية في المنطقة بشكل عام، خاصة في ما يتعلق بخدمات الهاتف والماء والكهرباء، ومن المتوقع أن يضيف مشروع المدينة حوالي 3300 كيلومتر من الطرق في المنطقة.

بدر بن عبدالمحسن
30-01-2007, 22:39
بتاريخ 1427/5/17هـ اعلن خادم الحرمين الشريفين قيام مدينة الامير عبدالعزيز بن مساعد الإقتصادية
في حفل استقبال جلالته الذي اقامه اهالي حائل بالمغواة :
نص الكلمة :

http://www.7ail.net/vb/uploaded/29_1163666400.jpg


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أيها الأخوة الأعزاء ..
إنها لمناسبة سعيدة التي تجمعني بأهل حائل الكرام في حائل العزيزة إن تاريخ حائل عبر القرون الممتدة منذ أيام أسطورة العرب الفارس الكريم حاتم الطائي هو تاريخ يمتاز بالشجاعة والكرم حتى أنه يمكننا القول أن حائل هي حقا ربوع الكرم .
أيها الأخوة الأعزاء ..
أود أن أذكر لكم أن الدولة ومنذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله لا تفرق بين منطقة ومنطقة فكل ذرة من تراب الوطن غالية علينا وكل مواطن في هذا الوطن إبن عزيز من أبنائنا .
لقد حرصت الدولة إلى تخصيص جزء كبير من فائض الميزانية للمشاريع التنموية في المناطق التي لم تنل نصيبها الكامل من خيرات التنمية وسوف يكون لحائل بإذن الله نصيب وافر من الإعتمادات للنهوض بالخدمات العامة .
ويسعدني من مكاني هذا أن أعلن عن قيام مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الإقتصادية في حائل وسوف تكون هذه المدينة بعون الله وتوفيقه داعما قويا للتنمية في المنطقة ومصدر خير عميم لها وللوطن كله بإذن الله ومن خلال هذه المدينة سيتم بحول الله وقوته توفير ثلاثين ألف وظيفة عمل .
أشكركم على إستقبالكم الحار وحفاوتكم البالغة وأتمنى لكم السعادة والتوفيق في ظل الله جل جلاله ثم وطننا الغالي السائر إلى الأمام تحت رأية التوحيد الخفاقة مستعينا بالله ومتوكلا عليه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .





خادم الحرمين يشاهد مجسما للمدينة الإقتصادية




هدية «الوفاء» من خادم الحرمين لأهالي حائل تفتح نوافذ «الانفتاح» على المنطقة في المستقبل
مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية وجه «الشمال» الحضاري


تقرير- أحمد الجميعة:

تعتبر المنطقة الشمالية في المملكة، منطقة غنية بتاريخها وتراثها ومواردها الطبيعية، والبشرية، حيث شهدت هذه المنطقة العديد من الحضارات القديمة التي ساهمت في بناء وتطوير التاريخ الإنساني، كما كانت لفترات طويلة منطقة استراتيجية بسبب موقعها الجغرافي وثرواتها الطبيعية. لذا شهدت هذه المنطقة الكثير من عصور الازدهار والمدنية، وتجاوز عدد آثارها ومعالمها المتميزة أكثر من 260 معلماً وأثراً تاريخياً.
وتعد مدينة حائل قاعدة المنطقة الشمالية إحدى المدن التي تتميز بموقعها الاستراتيجي الهام، كونها إحدى الملتقيات الرئيسية لعدد من طرق التجارة، حيث ساهم هذا الموقع في صنع مجد حائل باعتبارها إحدى أهم المدن التجارية في الجزيرة العربية، واحد التجمعات السكانية الأساسية في المنطقة، كما تعد منطقة حائل اليوم إحدى المناطق العزيزة على قلب كل مواطن في المملكة، كما تمثل إحدى المناطق التي تتميز بموقعها الهام ومواردها الطبيعية والبشرية، كما تتوافر بها فرص استثمارية واعدة، تؤهلها لتكون إحدى الركائز البارزة في الاقتصاد الوطني، وذلك إذا أخذنا بعين الاعتبار ثرواتها الطبيعية ومواردها الزراعية والقوى العاملة فيها التي تتميز بالشباب، حيث إن 83? من عدد السكان البالغ 600 ألف نسمة متوسط أعمارهم يقع تحت 40 سنة.

الاقتصاد السعودي


يشهد الاقتصاد السعودي طفرة كبرى من المتوقع أن تتواصل خلال السنوات القادمة، خاصة في ظل ارتفاع العائدات النفطية، وتنامي تدفق الاستثمارات الخارجية، والسياسات الجادة التي تتبعها الحكومة لتحقيق تنمية متوازنة وحقيقية، حيث يحظى الاقتصاد الوطني بدعم واهتمام متواصل من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - كما اتخذت الحكومة في الآونة الأخيرة سلسلة من الاجراءات والقرارات التي سوف تساهم في تطوير البنية الاقتصادية والاستثمارية لكي يصبح الاقتصاد السعودي هو القاعدة الاقتصادية الكبرى في المنطقة، ليس باعتباره اقتصاداً استهلاكياً فحسب؛ بل باعتباره اقتصاداً إنتاجياً يساهم في تلبية احتياجات الطلب المحلي، وكذلك الطلب الاقليمي والدولي على السلع والخدمات المختلفة، مع العمل على تنويع القاعدة الإنتاجية، وتنمية الكفاءات البشرية، وزيادة معدلات التوظيف، وتشغيل القوى العاملة الوطنية، من خلال مشاريع عملاقة وحلول اقتصادية غير تقليدية تعتمد على الرؤى الابداعية والفكر الاقتصادي والاستثماري المتقدم

اقتصاد المنطقة الشمالية


ويمثل الاقتصاد في المنطقة الشمالية مجموعة من الفرص الواعدة التي تنتظر المستثمرين الجادين القادرين على تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد الضخمة في المنطقة، ورغم أن اقتصاد المنطقة لايزال زراعياً في معظمه، حيث تمثل القوى العاملة حوالي 70? من اجمالي القوى العاملة في المنطقة كما تساهم الزراعة بمعظم الناتج المحلي للمنطقة، إلا أن هذا الاقتصاد يمثل من ناحية اخرى فرصة استثمارية عملاقة، إذا ما أحسن استخدام الموارد المتعددة للمنطقة، ومن بينها 800 ألف طن من المنتجات الزراعية سنوياً، اضافة إلى الموقع الاستراتيجي وشبكة الطرق الكبرى التي يبدأ كثير منها من خارج المملكة في العراق والكويت والاردن وسورية لتلتقي في حائل، كما أن المواطنين في حائل يتقاطعون ثقافياً واجتماعياً مع المجتمعات المجاورة للمملكة في الشرق والشمال، مما يساهم في تطوير العلاقات التجارية مع الدول المحيطة بالمملكة، كذلك تمتلك حائل ثروة معدنية جيدة يمكن استغلالها في بناء عدد من الصناعات التحويلية الهامة، كما أن مناخ المنطقة وطبيعتها وثراءها التاريخي يتيح فرصة هامة للاستثمار السياحي والعقاري فيها.

المدينة الاقتصادية


في ظل التوجه الاستراتيجي لحكومة خادم الحرمين الشريفين لانشاء عدد من المدن الاقتصادية العملاقة لتكون بمثابة القاعدة التنموية المستقبلية، يأتي تدشين مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل، والتي تعد المدينة الاقتصادية الثانية في المملكة بعد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ، والتي سوف تمثل أحد أكبر المشروعات الاقتصادية العملاقة في السنوات القادمة.
وسوف تقام مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية على مساحة قدرها 150 مليون متر مربع من الأراضي، وتضم مجموعة من الانشطة الاقتصادية المتكاملة التي تشمل الخدمات والتجارة والصناعة، إلى جانب حزمة من الأنشطة الاستثمارية المكملة والمساندة والتي سوف تتكامل جميعاً لتساهم في تحقيق نقلة نوعية في اقتصاد المنطقة الشمالية بأكملها، انسجاماً مع الرؤية الاستراتيجية الحكومية المبنية على تحقيق التنمية المتوازنة لجميع مناطق المملكة.



الأنشطة الرئيسية


تضم مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل عدداً من الأنشطة الرئيسية، لتكون وحدة اقتصادية متميزة سوف تمثل - بمشيئة الله - القاطرة الرئيسة لاقتصاد المنطقة الشمالية، حيث تهدف هذه الأنشطة إلى تحقيق الاستخدام الأمثل لموارد المنطقة، وتتمثل أهم أنشطة المدينة فيما يلي: خدمات النقل، الخدمة اللوجستية، الخدمات التعليمية، الخدمات الزراعية، الخدمات الصناعية والتعدين، الخدمات الترفيهية، المساكن، البنية التحتية.

خدمات النقل


في اطار الحرص على أن تكون المدينة نموذجاً للاستخدام الأمثل للموارد، فقد اهتمت خطة العمل باستغلال الموقع الاستراتيجي لحائل في اقامة بنية متميزة لخدمات النقل، خاصة أن حائل تمثل ملتقى لعدد من الطرق التجارية، وفي هذا الاطار سوف يتم انشاء مطار دولي وميناء جوي جاف ومركز للامداد والتموين والمناولة، ومحطة للمسافرين بطريق البر. ومن المتوقع أن يساهم المطار الممتد على مساحة 8,7 ملايين متر مربع في نقل 3 ملايين راكب سنوياً، كما سيساهم في نقل ما مجموعه 130 ألف طن من البضائع سنوياً، يضاف إلى ذلك نقل وتوزيع ما يقارب من 1,5 مليون طن من البضائع سنوياً عبر الميناء الجاف ومركز العمليات بالمدينة الاقتصادية الذي يقع على مساحة قدرها 210 آلاف متر مربع، أما عن المسافرين براً فمن المتوقع أن يتم نقل حوالي 2,3 مليون راكب سنوياً من خلال وسائل النقل البرية المختلفة.

الخدمات التعليمية

تم تخصيص منطقة متكاملة داخل المدينة للخدمات التعليمية، وتضم جامعات ومراكز للبحوث ومراكز للتأهيل والتدريب إلى جانب مجموعة من المدارس العامة والمتخصصة. وتنطلق الفكرة الأساسية للمنطقة التعليمية على نشر التعليم المتخصص الذي يعمل على تلبية احتياجات سوق العمل، خاصة في التخصصات الفنية والتقنية التي تساهم في رفع معدلات الإنتاج وتلبية حاجات السوق من القوى العاملة المدربة والماهرة. وتبلغ المساحة المخصصة للمنطقة التعليمية حوالي 10 كيلو مترات مربعة، ومن المتوقع أن تقدم خدماتها لحوالي 40 ألف طالب وطالبة من أبناء وبنات المنطقة.


الخدمات الزراعية


تتميز حائل والمنطقة الشمالية بشكل عام بالإنتاج الزراعي الكثيف، وفي هذا الاطار سوف يتم تخصيص منطقة كاملة في المدينة للخدمات الزراعية، حيث تتميز هذه المنطقة بأنها تجمع مختلف الخدمات الهادفة إلى دعم وتطوير القطاع الاقتصادي، من خلال حزمة من الانشطة المرتبطة بمراحل الزراعة والتصنيع والتخزين، ومن أبرزها انشاء مركز متطور للبحوث الزراعية يقدم خدماته لأهالي المنطقة، بهدف تنمية الإنتاج الزراعي والاستفادة منه سواء في عمليات التخزين، أو في تشغيل عدد من مصانع المنتجات الغذائية، حيث سيخصص الإنتاج الزراعي وإنتاج المصانع لتلبية الاحتياجات المحلية وطلبات التصدير.

الخدمات الصناعية والتعدين


تتناسب انشطة وخدمات المدينة مع طبيعة ومواد المنطقة، من خلال الاستفادة من الموارد الطبيعية كالمعادن والمواد الخام في انشاء عدد من الصناعات التحويلية، ومن المتوقع أن تكون المنطقة الصناعية متكاملة مع الأنشطة التعدينية في المدينة.


الخدمات الترفيهية

حظيت الخدمات السياحية والترفيهية على نصيب أساسي من اهتمام المخططين لمشروع المدينة، وذلك للاستفادة من المقومات السياحية الهامة لمدينة حائل والمناطق الجغرافية المحيطة بها، ومن أبرزها المعالم الأثرية والتاريخية والمكونات الثقافية والبيئة المناسبة لبعض المواسم السياحية كمواسم القنص والصيد، ومن المتوقع أن تجذب المدينة حوالي 700 ألف سائح سنوياً، حيث تؤمن لهم مختلف الخدمات من اقامة ومعيشة وتنقلات، كما يضاف لهذه الخدمات أيضاً حزمة من الخدمات الصحية المتقدمة.

المساكن

أولت خطة العمل للمدينة اهتماماً خاصاً للاستثمار في مجال الاسكان، حيث يحظى الاستثمار في هذا القطاع بحوالي 10 مليارات ريال من اجمالي الاستثمارات المتوقعة، ومن المتوقع انشاء حوالي 30 ألف وحدة سكنية سوف تساهم في وصول الطاقة الاستيعابية للمدينة إلى 140 ألف نسمة.


البنية التحتية

من المتوقع أن تكون هناك استثمارات ضخمة تتجاوز (6) مليارات ريال في البنية التحتية للمدينة، حيث ستساهم في تحسين البنية التحتية في المنطقة بشكل عام، خاصة فيما يتعلق بخدمات الهاتف والماء والكهرباء، ومن المتوقع أن يضيف مشروع المدينة حوالي 3300 كيلو متر من الطرق في المنطقة.

بدر بن عبدالمحسن
30-01-2007, 22:49
حملة لتسويق المشروع في مختلف الدول

الرياض: مساعد الزياني

في قلب شمال السعودية، وبالتحديد في مدينة حائل، على مساحة 156 مليون متر مربع، أعلن عن قيام ثاني مدينة اقتصادية تعلن عنها الحكومة السعودية بعد مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ، وذلك في اطار عزم الهيئة العامة للاستثمار تدشين خمس مدن اقتصادية تواكب الطفرة الاقتصادية التي تعيشها البلاد في هذه الفترة.
منطقة حائل التي تضم المدينة الاقتصادية الثانية في السعودية، تقع في الجزء الشمالي من السعودية، بين مناطق الجوف والحدود الشمالية والمدينة المنورة ومنطقة القصيم وتبوك، ويتراوح ارتفاع المنطقة ما بين 600 ـ 1500 متر فوق مستوى سطح البحر. وتقع حائل المدينة في منطقة جبل شمر غرب وادي «الاديرع»، الذي يعرف أيضا باسم «وادي حائل». وتمتد المدينة على شكل قوس حول جبل سمراء ويحدها جبل «اجآ» من الغرب، وجبل أم الرقاب من الشمال، وجبل شمر من الشرق، ويبلغ ارتفاعها عن سطح البحر 980 مترا.

المدينة الاقتصادية حملت اسم مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية، بتمويل كامل من قبل القطاع الخاص، يصل الى 30 مليار ريال (8 مليارات دولار)، يدفع على مدة عشر سنوات. وبدأت اعمال التنفيذ في المخططات التفصيلية للمشروع، على ان يتم بدء التنفيذ في الموقع في سبتمبر (ايلول) المقبل.

ويعمل على تطوير هذه المدينة اتحاد استثماري تحت إشراف الهيئة العامة للاستثمار وبقيادة شركة ركيزة القابضة، بالاضافة إلى شركات من السعودية وهي: شركة يوسف بن أحمد كانو، وشركة أحمد حمد القصيبي وإخوانه، ومجموعة تنميات، وشركة الراشد للتجارة والمقاولات، وشركة راشد بن عبد الرحمن الراشد وأولاده، ومجموعة العبد اللطيف، وشركة الجوف، وشركة حائل للاستثمار والتنمية (تحت التأسيس). ومن الإمارات جهاز ابوظبي للاستثمار، وبيت أبوظبي للاستثمار، وشركة الاستثمارات الوطنية. ومن البحرين بيت التمويل الخليجي. والكويت شركة الاستثمارات الكويتية، وشركة المخازن العمومية، التي تمتلك أكبر شركة خدمات لوجستية في العالم وهي الشركة الأميركية PWC Logistics.

وأتمت شركة ركيزة المطور الرئيسي لمدينة الامير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية، تأسيس شركة مستقلة لإدارة مشروعات المدينة الجديدة وتطويرها برأسمال يبلغ نحو 5 مليارات ريال سيتم طرح 30% للاكتتاب العام، ما يعادل 5 ملايين سهم للاكتتاب ستطرح قبل نهاية العام الجاري. وتم تعيين عبد العزيز القريشي، محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي سابقا، رئيس مجلس ادارة الشركة الجديدة لتطوير المشروع.

وبدأت الشركة في تسويق الفرص الاستثمارية في المدينة بعد عرضها في مؤتمر «استثمر في المملكة»، الذي اقيم في لندن، بالاضافة الى عرض الفرص في البحرين على ان تكون جولة خليجية وعربية ودولية ستشمل دول عديدة لعرض الفرص الاستثمارية في المدينة. وذكرت الهيئة العامة للاستثمار السعودية أن المشروع يستهدف تفعيل موقع السعودية الاستراتيجي كحلقة وصل بين الشرق والغرب، الذي يعتبر الميزة النسبية الاقتصادية الثانية للبلاد بعد النفط، وذلك عبر تأسيس مدينة اقتصادية متكاملة تكون نقطة التقاء للبضائع والمعادن والمنتجات الزراعية القادمة من شمال السعودية ومنطقة حائل وما جاورها، وملتقى لتجارة وتسويق وتصنيع تلك المنتجات مما يرفع القيمة المضافة الناتجة عنها، ولهذا يعتبر المشروع الاستثماري مهما جدا لمنطقة حائل والمناطق المجاورة لها.

وبين المهندس إبراهيم الرخيص، رئيس مجلس إدارة شركة ركيزة القابضة، لـ «الشرق الأوسط»، أن مشروع مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية يعتبر نقلة نوعية لاقتصاد منطقة الشرق الأوسط ككل وليس فقط للسعودية، لأن الاستفادة منه ستنعكس إيجاباً على قطاعات الاقتصاد المختلفة، لا سيما قطاعات الزراعة والتعدين والصناعات التحويلية والتعليم والإسكان، كما سيساهم في رفع الناتج المحلي للفرد إلى الضعف خلال 10 سنوات.

وذكر ان رؤية شركة ركيزة القابضة تتلخص في بناء مدينة اقتصادية على أعلى المستويات العالمية متعددة الاستخدامات تتضمن نطاق الأعمال ونطاق الإسكان على مساحة 156 مليون متر مربع مرتكزة على الموقع الاستراتيجي والنقل والخدمات اللوجستية. واشار الرخيص الى إن اختيار حائل كموقع للمدينة الاقتصادية، جاء لأسباب جوهرية أهمها الموقع الاستراتيجي المهم لها، سواء على مستوى السعودية أو الشرق الأوسط، فهي في قلب نجد والشمال وتقع على تقاطع الخطوط الملاحية والنقل والخدمات المساندة لمنطقة الشرق الأوسط، حيث تبتعد بالطائرة لمدة ساعة واحدة فقط عن إحدى عشرة عاصمة عربية، وتتمتع منطقة حائل بمزايا نسبية أخرى، فهي منطقة زراعية من الدرجة الأولى، ومركز تعدين حيث تزخر بثروات طبيعية، بالإضافة إلى كونها منطقة جذب سياحي، وكل ذلك من المحفزات التي تجعلهم في تفاؤل بتحقيق الرؤية المتمثلة في تفعيل الموقع الاستراتيجي للسعودية كحلقة وصل بين الشرق والغرب والموقع الاستراتيجي لمنطقة حائل، خاصة بعد إنجاز شبكة المواصلات العملاقة التي أعلنها أخيرا الأمير سعود بن عبد المحسن، أمير منطقة حائل، والتي تربط المنطقة بالمناطق المجاورة، وبالتالي تحويلها لمركز عالمي للخدمات اللوجستية، وجذب استثمارات للمنطقة تصل إلى 30 مليار ريال (8 مليارات دولار) خلال العشر سنوات المقبلة. وستوفر المدينة الجديدة حوالي 30 ألف فرصة عمل لأبناء وبنات المنطقة مما يسهم في تطوير المنطقة اقتصاديا. كما سيحقق المشروع تطلعات الحكومة الرشيدة في ظل قيادة الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهد الامير سلطان بن عبد العزيز، في أن تكون هذه المدينة الاقتصادية إحدى الدعائم المهمة للنهوض والتطور بما يتواءم مع مكانة ومقومات وقدرات البلاد، ويلبي متطلبات وتطلعات الأجيال المقبلة، بحيث تصبح هذه المدينة شريان حياة تضخ النماء والتطور وتكون كفيلة بتحقيق نقلة نوعية لهذا الجزء الغالي من الوطن وتطال انعكاساتها كافة انحاء السعودية.

وبين المهندس الرخيص ان لركيزة دورا أساسيا في ظهور هذه المدينة الاقتصادية العملاقة للنور، وان دور شركة ركيزة تمثل في المرحلة السابقة بإجراء الدراسات والبحوث حول المميزات النسبية لهذه المنطقة والسلبيات أيضا ونقاط القوة والضعف في اقتصاد المنطقة.

وأشار الرخيص الى انه تم التوصل إلى استنتاجات مهمة أبرزها أن أفضل الحلول الاقتصادية والتنموية المستدامة هو ما يأتي نتيجة لحلول استثمارية متوازنة ومبادرات حيوية من قبل القطاع الخاص، وان الحلول الاستثمارية يجب أن تلبي حاجة فعلية وتعالج مطالب اقتصادية وتنموية في المنطقة وتطوير قطاعات متكاملة من الاقتصاد ودمجها في موقع واحد. وكان تفاعل الهيئة العامة للاستثمار مشجعا للغاية وكانت من أكبر الداعمين لهذا المشروع، حيث وضعت الهيئة ملامح رئيسة بأن تصبح منطقة حائل مركزا محوريا للنقل والتخزين والإمداد وكانت هذه الأفكار مجتمعة كفيلة بأن ترتقي بالمشروع وأن يتبناه خادم الحرمين الشريفين ويقدمه كهدية لأبناء شعبه في حائل.

واكد رئيس مجلس ادارة شركة ركيزة، ان مركز النقل يعد العصب الرئيس في مشروع مدينة حائل وهو الشريان الذي يربط المنطقة بما جاورها، على ان تصبح حائل همزة وصل تربط السعودية بدول الجوار. واوضح الرخيص ان شبكة الطرق السريعة وسكة الحديد وإنشاء مطار دولي وميناء جاف ومركز للإمداد والتموين والمناولة إلى جانب إقامة محطة للمسافرين بطريق البر، سوف تجعل منها مركز خدمات لوجستية على مستوى الخليج ودول الخليج العربية لنقل وتوزيع ما يقارب 1.5 مليون طن من البضائع سنويا، وسيتم ذلك عبر الميناء الجاف ومركز العمليات بالمدينة الاقتصادية، الذي يقع على مساحة قدرها 210 آلاف متر مربع. أما عن المسافرين برا، فمن المتوقع أن يتم نقل حوالي 2.3 مليون راكب سنويا من خلال وسائل النقل البرية المختلفة.

وكشف الرخيص ان التعليم أحد الجوانب المحورية في أن تكون هذه المدينة الاقتصادية على المستوى الذي يجري التخطيط له، حيث تم تأسيس منطقة متكاملة داخل المدينة للخدمات التعليمية تضم جامعات ومراكز للبحوث ومراكز للتأهيل والتدريب، إضافة إلى مجموعة من المدارس العامة والمتخصصة. وتنطلق الفكرة الأساسية للمنطقة التعليمية من التركيز على نشر التعليم المتخصص والعملي الذي يعمل على تلبية احتياجات سوق العمل، خاصة في التخصصات الفنية والتقنية التي تسهم في رفع معدلات الإنتاج وتلبية احتياجات السوق من القوى العاملة المدربة والماهرة. وتبلغ المساحة للمنطقة التعليمية أكثر من 10 كيلومترات مربعة، ومن المتوقع أن تقدم خدماتها لحوالي 40 ألف طالب وطالبة من أبناء وبنات المنطقة.

ومن جهته، ذكر سليمان الماجد، رئيس مجلس ادارة مجموعة تنميات (احدى الشركات المساهمة في المشروع)، لـ «الشرق الأوسط»، ان مدينة حائل تقع في قلب السعودية، وهي تبعد نفس المسافة من المدن الرئيسية الثلاث: العاصمة الرياض، ومدينة جدة، والمنطقة الشرقية، بالاضافة إلى كونها بوابة المنطقة الشمالية للسعودية، حيث ترتبط في العديد من الدول المجاورة بطرق تجارية. واكد الرخيص انه على ثقة كاملة بالمشروع على استقطاب الاستثمارات مما يزيد من عوائد المستثمرين وحملة الاسهم.

بدر بن عبدالمحسن
30-01-2007, 23:03
حملة لتسويق المشروع في مختلف الدول

الرياض: مساعد الزياني

في قلب شمال السعودية، وبالتحديد في مدينة حائل، على مساحة 156 مليون متر مربع، أعلن عن قيام ثاني مدينة اقتصادية تعلن عنها الحكومة السعودية بعد مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ، وذلك في اطار عزم الهيئة العامة للاستثمار تدشين خمس مدن اقتصادية تواكب الطفرة الاقتصادية التي تعيشها البلاد في هذه الفترة.
منطقة حائل التي تضم المدينة الاقتصادية الثانية في السعودية، تقع في الجزء الشمالي من السعودية، بين مناطق الجوف والحدود الشمالية والمدينة المنورة ومنطقة القصيم وتبوك، ويتراوح ارتفاع المنطقة ما بين 600 ـ 1500 متر فوق مستوى سطح البحر. وتقع حائل المدينة في منطقة جبل شمر غرب وادي «الاديرع»، الذي يعرف أيضا باسم «وادي حائل». وتمتد المدينة على شكل قوس حول جبل سمراء ويحدها جبل «اجآ» من الغرب، وجبل أم الرقاب من الشمال، وجبل شمر من الشرق، ويبلغ ارتفاعها عن سطح البحر 980 مترا.

المدينة الاقتصادية حملت اسم مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية، بتمويل كامل من قبل القطاع الخاص، يصل الى 30 مليار ريال (8 مليارات دولار)، يدفع على مدة عشر سنوات. وبدأت اعمال التنفيذ في المخططات التفصيلية للمشروع، على ان يتم بدء التنفيذ في الموقع في سبتمبر (ايلول) المقبل.

ويعمل على تطوير هذه المدينة اتحاد استثماري تحت إشراف الهيئة العامة للاستثمار وبقيادة شركة ركيزة القابضة، بالاضافة إلى شركات من السعودية وهي: شركة يوسف بن أحمد كانو، وشركة أحمد حمد القصيبي وإخوانه، ومجموعة تنميات، وشركة الراشد للتجارة والمقاولات، وشركة راشد بن عبد الرحمن الراشد وأولاده، ومجموعة العبد اللطيف، وشركة الجوف، وشركة حائل للاستثمار والتنمية (تحت التأسيس). ومن الإمارات جهاز ابوظبي للاستثمار، وبيت أبوظبي للاستثمار، وشركة الاستثمارات الوطنية. ومن البحرين بيت التمويل الخليجي. والكويت شركة الاستثمارات الكويتية، وشركة المخازن العمومية، التي تمتلك أكبر شركة خدمات لوجستية في العالم وهي الشركة الأميركية PWC Logistics.

وأتمت شركة ركيزة المطور الرئيسي لمدينة الامير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية، تأسيس شركة مستقلة لإدارة مشروعات المدينة الجديدة وتطويرها برأسمال يبلغ نحو 5 مليارات ريال سيتم طرح 30% للاكتتاب العام، ما يعادل 5 ملايين سهم للاكتتاب ستطرح قبل نهاية العام الجاري. وتم تعيين عبد العزيز القريشي، محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي سابقا، رئيس مجلس ادارة الشركة الجديدة لتطوير المشروع.

وبدأت الشركة في تسويق الفرص الاستثمارية في المدينة بعد عرضها في مؤتمر «استثمر في المملكة»، الذي اقيم في لندن، بالاضافة الى عرض الفرص في البحرين على ان تكون جولة خليجية وعربية ودولية ستشمل دول عديدة لعرض الفرص الاستثمارية في المدينة. وذكرت الهيئة العامة للاستثمار السعودية أن المشروع يستهدف تفعيل موقع السعودية الاستراتيجي كحلقة وصل بين الشرق والغرب، الذي يعتبر الميزة النسبية الاقتصادية الثانية للبلاد بعد النفط، وذلك عبر تأسيس مدينة اقتصادية متكاملة تكون نقطة التقاء للبضائع والمعادن والمنتجات الزراعية القادمة من شمال السعودية ومنطقة حائل وما جاورها، وملتقى لتجارة وتسويق وتصنيع تلك المنتجات مما يرفع القيمة المضافة الناتجة عنها، ولهذا يعتبر المشروع الاستثماري مهما جدا لمنطقة حائل والمناطق المجاورة لها.

وبين المهندس إبراهيم الرخيص، رئيس مجلس إدارة شركة ركيزة القابضة، لـ «الشرق الأوسط»، أن مشروع مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية يعتبر نقلة نوعية لاقتصاد منطقة الشرق الأوسط ككل وليس فقط للسعودية، لأن الاستفادة منه ستنعكس إيجاباً على قطاعات الاقتصاد المختلفة، لا سيما قطاعات الزراعة والتعدين والصناعات التحويلية والتعليم والإسكان، كما سيساهم في رفع الناتج المحلي للفرد إلى الضعف خلال 10 سنوات.

وذكر ان رؤية شركة ركيزة القابضة تتلخص في بناء مدينة اقتصادية على أعلى المستويات العالمية متعددة الاستخدامات تتضمن نطاق الأعمال ونطاق الإسكان على مساحة 156 مليون متر مربع مرتكزة على الموقع الاستراتيجي والنقل والخدمات اللوجستية. واشار الرخيص الى إن اختيار حائل كموقع للمدينة الاقتصادية، جاء لأسباب جوهرية أهمها الموقع الاستراتيجي المهم لها، سواء على مستوى السعودية أو الشرق الأوسط، فهي في قلب نجد والشمال وتقع على تقاطع الخطوط الملاحية والنقل والخدمات المساندة لمنطقة الشرق الأوسط، حيث تبتعد بالطائرة لمدة ساعة واحدة فقط عن إحدى عشرة عاصمة عربية، وتتمتع منطقة حائل بمزايا نسبية أخرى، فهي منطقة زراعية من الدرجة الأولى، ومركز تعدين حيث تزخر بثروات طبيعية، بالإضافة إلى كونها منطقة جذب سياحي، وكل ذلك من المحفزات التي تجعلهم في تفاؤل بتحقيق الرؤية المتمثلة في تفعيل الموقع الاستراتيجي للسعودية كحلقة وصل بين الشرق والغرب والموقع الاستراتيجي لمنطقة حائل، خاصة بعد إنجاز شبكة المواصلات العملاقة التي أعلنها أخيرا الأمير سعود بن عبد المحسن، أمير منطقة حائل، والتي تربط المنطقة بالمناطق المجاورة، وبالتالي تحويلها لمركز عالمي للخدمات اللوجستية، وجذب استثمارات للمنطقة تصل إلى 30 مليار ريال (8 مليارات دولار) خلال العشر سنوات المقبلة. وستوفر المدينة الجديدة حوالي 30 ألف فرصة عمل لأبناء وبنات المنطقة مما يسهم في تطوير المنطقة اقتصاديا. كما سيحقق المشروع تطلعات الحكومة الرشيدة في ظل قيادة الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهد الامير سلطان بن عبد العزيز، في أن تكون هذه المدينة الاقتصادية إحدى الدعائم المهمة للنهوض والتطور بما يتواءم مع مكانة ومقومات وقدرات البلاد، ويلبي متطلبات وتطلعات الأجيال المقبلة، بحيث تصبح هذه المدينة شريان حياة تضخ النماء والتطور وتكون كفيلة بتحقيق نقلة نوعية لهذا الجزء الغالي من الوطن وتطال انعكاساتها كافة انحاء السعودية.

وبين المهندس الرخيص ان لركيزة دورا أساسيا في ظهور هذه المدينة الاقتصادية العملاقة للنور، وان دور شركة ركيزة تمثل في المرحلة السابقة بإجراء الدراسات والبحوث حول المميزات النسبية لهذه المنطقة والسلبيات أيضا ونقاط القوة والضعف في اقتصاد المنطقة.

وأشار الرخيص الى انه تم التوصل إلى استنتاجات مهمة أبرزها أن أفضل الحلول الاقتصادية والتنموية المستدامة هو ما يأتي نتيجة لحلول استثمارية متوازنة ومبادرات حيوية من قبل القطاع الخاص، وان الحلول الاستثمارية يجب أن تلبي حاجة فعلية وتعالج مطالب اقتصادية وتنموية في المنطقة وتطوير قطاعات متكاملة من الاقتصاد ودمجها في موقع واحد. وكان تفاعل الهيئة العامة للاستثمار مشجعا للغاية وكانت من أكبر الداعمين لهذا المشروع، حيث وضعت الهيئة ملامح رئيسة بأن تصبح منطقة حائل مركزا محوريا للنقل والتخزين والإمداد وكانت هذه الأفكار مجتمعة كفيلة بأن ترتقي بالمشروع وأن يتبناه خادم الحرمين الشريفين ويقدمه كهدية لأبناء شعبه في حائل.

واكد رئيس مجلس ادارة شركة ركيزة، ان مركز النقل يعد العصب الرئيس في مشروع مدينة حائل وهو الشريان الذي يربط المنطقة بما جاورها، على ان تصبح حائل همزة وصل تربط السعودية بدول الجوار. واوضح الرخيص ان شبكة الطرق السريعة وسكة الحديد وإنشاء مطار دولي وميناء جاف ومركز للإمداد والتموين والمناولة إلى جانب إقامة محطة للمسافرين بطريق البر، سوف تجعل منها مركز خدمات لوجستية على مستوى الخليج ودول الخليج العربية لنقل وتوزيع ما يقارب 1.5 مليون طن من البضائع سنويا، وسيتم ذلك عبر الميناء الجاف ومركز العمليات بالمدينة الاقتصادية، الذي يقع على مساحة قدرها 210 آلاف متر مربع. أما عن المسافرين برا، فمن المتوقع أن يتم نقل حوالي 2.3 مليون راكب سنويا من خلال وسائل النقل البرية المختلفة.

وكشف الرخيص ان التعليم أحد الجوانب المحورية في أن تكون هذه المدينة الاقتصادية على المستوى الذي يجري التخطيط له، حيث تم تأسيس منطقة متكاملة داخل المدينة للخدمات التعليمية تضم جامعات ومراكز للبحوث ومراكز للتأهيل والتدريب، إضافة إلى مجموعة من المدارس العامة والمتخصصة. وتنطلق الفكرة الأساسية للمنطقة التعليمية من التركيز على نشر التعليم المتخصص والعملي الذي يعمل على تلبية احتياجات سوق العمل، خاصة في التخصصات الفنية والتقنية التي تسهم في رفع معدلات الإنتاج وتلبية احتياجات السوق من القوى العاملة المدربة والماهرة. وتبلغ المساحة للمنطقة التعليمية أكثر من 10 كيلومترات مربعة، ومن المتوقع أن تقدم خدماتها لحوالي 40 ألف طالب وطالبة من أبناء وبنات المنطقة.

ومن جهته، ذكر سليمان الماجد، رئيس مجلس ادارة مجموعة تنميات (احدى الشركات المساهمة في المشروع)، لـ «الشرق الأوسط»، ان مدينة حائل تقع في قلب السعودية، وهي تبعد نفس المسافة من المدن الرئيسية الثلاث: العاصمة الرياض، ومدينة جدة، والمنطقة الشرقية، بالاضافة إلى كونها بوابة المنطقة الشمالية للسعودية، حيث ترتبط في العديد من الدول المجاورة بطرق تجارية. واكد الرخيص انه على ثقة كاملة بالمشروع على استقطاب الاستثمارات مما يزيد من عوائد المستثمرين وحملة الاسهم.

بدر بن عبدالمحسن
30-01-2007, 23:29
الأنشطة الرئيسية بمدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية:


رسمت الهيئة العامة للاستثمار والشركات المشاركة في تطوير مدينة الامير عبد العزيز بن مساعد ملامح المدينة ودورها الاقتصادي عبر الاستخدام الامثل لموارد المنطقة، التي تتمثل في، خدمات النقل والخدمات اللوجستية، الخدمات التعليمية، الخدمات الزراعية، الخدمات الصناعية والتعدين، الخدمات الترفيهية، المساكن، البنية التحتية.

خدمات النقل: سيتم استغلال الموقع الاستراتيجي لمدينة حائل في إقامة بنية متميزة لخدمات النقل، خاصة أن حائل تمثل ملتقى لعدد من الطرق التجارية، وسيتم إنشاء مطار دولي وميناء جوي جاف ومركز للإمداد والتموين والمناولة، ومحطة متكاملة للمسافرين بطريق البر، بالاضافة إلى نقل وتوزيع ما يقارب من 1.5 مليون طن من البضائع سنويا عبر الميناء الجاف ومركز العمليات بالمدينة الاقتصادية، الذي يقع على مساحة قدرها 210 آلاف متر مربع، أما عن المسافرين برا فمن المتوقع أن يتم نقل حوالي 2.3 مليون راكب سنويا من خلال وسائل النقل البرية المختلفة.

الخدمات التعليمية:

تم تخصيص منطقة متكاملة داخل المدينة للخدمات التعليمية، وتضم جامعات ومراكز للبحوث ومراكز للتأهيل والتدريب، إضافة إلى مجموعة من المدارس العامة والمتخصصة، وتنطلق الفكرة الأساسية للمنطقة التعليمية من التركيز على نشر التعليم المتخصص الذي يعمل على تلبية احتياجات سوق العمل، خاصة في التخصصات الفنية والتقنية، التي تساهم في رفع معدلات الإنتاج وتلبية حاجات السوق من القوى العاملة المدربة والماهرة، وتبلغ المساحة المخصصة للمنطقة التعليمية اكثر من 10 كيلومترات مربعة، ومن المتوقع أن تقدم خدماتها لحوالي 40 ألف طالب وطالبة من أبناء وبنات المنطقة.

الخدمات الزراعية:

تتميز المنطقة الشمالية بشكل عام ومدينة حائل بشكل خاص بالإنتاج الزراعي الكثيف، وبناء على ذلك تم تخصيص منطقة كاملة في المدينة للخدمات الزراعية. وتتميز هذه المنطقة بأنها تجمع مختلف الخدمات الهادفة إلى دعم وتطوير القطاع الاقتصادي من خلال حزمة من الأنشطة المرتبطة بمراحل الزراعة والتصنيع والتخزين، ومن أبرز هذه الانشطة إنشاء مركز متطور للبحوث الزراعية يقدم خدماته لأهالي المنطقة بهدف تنمية الإنتاج الزراعي الذي سوف تتم الاستفادة منه، سواء في عمليات التخزين، أو في تشغيل عدد من مصانع المنتجات الغذائية، وسوف يخصص الإنتاج الزراعي وإنتاج المصانع لتلبية الاحتياجات المحلية وطلبات التصدير.

الخدمات الصناعية والتعدين
سيتم التركيز على الاستفادة من الموارد الطبيعية كالمعادن والمواد الخام في إنشاء عدد من الصناعات التحويلية، ومن المتوقع أن تكون المنطقة الصناعية متكاملة مع الأنشطة التعدينية في المدينة.

الخدمات الترفيهية:

المعالم الأثرية والتاريخية والمكونات الثقافية والبيئة المناسبة لبعض المواسم السياحية كمواسم القنص والصيد، بالاضافة إلى مساعدة المقومات السياحية المهمة لمدينة حائل والمناطق الجغرافية المحيطة بها، على انشاء جزء ترفيهي في المدينة الاقتصادية. ومن المتوقع أن تجذب المدينة حوالي 700 ألف سائح سنويا، حيث تؤمن لهم مختلف الخدمات من إقامة ومعيشة وتنقلات، كما يضاف لهذه الخدمات أيضا حزمة من الخدمات الصحية المتقدمة.

المساكن:


أولت خطة العمل للمدينة اهتماما خاصا للاستثمار في مجال الإسكان، حيث سوف يحظى الاستثمار في هذا القطاع بحوالي 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار) من إجمالي الاستثمارات المتوقعة. ومن المتوقع إنشاء حوالي 30 ألف وحدة سكنية سوف تساهم في وصول الطاقة الاستيعابية للمدينة إلى 140 ألف نسمة.

البنية التحتية:


تتجاوز استثمارات البنية التحتية 6 مليارات ريال (1.6 مليار دولار)، التي سوف تساهم في تحسين البنية التحتية في المنطقة بشكل عام، خاصة في ما يتعلق بخدمات الهاتف والماء والكهرباء، ومن المتوقع أن يضيف مشروع المدينة حوالي 3300 كيلومتر من الطرق في المنطقة.
تبلغ تكلفتها 30 مليار ريال مدفوعة من القطاع الخاص

عطارد
31-01-2007, 03:38
أشكرك أخي الكريم غفيلي الحجاز
على هذا التقرير الوافي
عن هذه المدينة الإقتصادية
بصراحة ما قصرت تقرير دسم بالمعلومات
أشكرك من أعماقي
والله يحفظ لنا أبو متعب
ويديم لنا نعمة الدين والأمن

عطارد

بدر بن عبدالمحسن
01-02-2007, 04:16
عطارد


مشكور اخي على مرورك لاعدمناك

ابو عبدالإله
01-02-2007, 23:52
السلام عليكم
الحقيقة ان المدينة خطوة جبارة لرفع المكانة الاقتصادية لحائل
نشكر حكومتنا الرشيدة على هذا العمل الرائع
تحياتي بعد حيي
خالص شكرنا لك

بدر بن عبدالمحسن
02-02-2007, 21:47
ابو عبدالإله

مشكور اخي على مرورك لاعدمناك

المشرف العام
05-02-2007, 03:25
الله يجزاك كل خير

معلومات جدا مهمّه

حفظك الله

بدر بن عبدالمحسن
05-02-2007, 05:08
المشرف العام


مشكور اخي على مرورك لاعدمناك