المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المخيم الرمضاني الثالث 1426هـ



ماجد الغريب
08-12-2006, 23:20
المخيم الرمضاني الثالث بالموية

عام 1426هـ


أعداد
ماجـد بن نـاصر







































المقدمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أما بعد:
فهذا المخيم الثالث بالموية حيث ألقيت فيه دروس علميه لبعض الأخوان وكانت على شكل دورات لكل طالب علم فترة لمدة ثلاثة أيام حتى انتهى الوقت الزماني للدروس.
وقمت بتفريغها وطباعتها ثم عرضها عليهم لمراجعتها خوفاً من التصحيف أو الفهم الخاطئ
أسأل الله عز وجل أن ينفع بها القائل والكاتب والقارئ والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد.
















الدرس الأول {كتاب الإيمان}
*يوم القيامة:
نعيم المؤمنين:إذا دخل المؤمن القبر يفتح له نافذة من الجنة فيقال له هذا مكانك بعد أن يسأل الأسئلة الثلاثة التي في القبر فيتجاوزها بتثبيت من الله قال تعالى  يثبت الله الذين آمنؤا وعملوا الصالحات في الحياة الدنيا وفي الآخرة
عذاب الكافر:العذاب حسي أي حقيقي ولو نبش القبر وأخرج الكافر لا نرى عليه عذاب لأن الله يرجعه كما كان. فيوجب علينا الإيمان به.
الحشر:يوم يجتمع الناس المسلمين والكافرين الرجال والنساء فلا ينظر بعضهم إلى بعض حفاه عراه غرلا.
غرلا.أي لحمه تطلع على رأس ذكر الرجل.
ثم يذهبون إلى الرسل وكل رسول يقول أنا أذنبت حتى يصلوا إلى رسولنا محمد فيقول أنا لها فيقسم الله لهم بالعدل.
الصراط:كلن حسب عمله منهم يمر كلمح البصر ومنهم يهرول ومنهم من يسقط .

الدرس الثاني {كتاب الصيام}
*مقدمة الصيام:
الصيام لغة:الإمساك.
الصيام شرعاً:الإمساك بنية من شخص مخصوص في زمن مخصوص عن أشياء مخصوصة .وله تعريفات أخرى. حكم الصيام:واجب والدليل قال تعالى كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم
مسألة: إذا كان هناك غيم ليلة ثلاثين؟ المذهب أن يصوموا غداً والجمهور إن يكملوا شعبان وهو الراجح لآنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم تفسير قوله " فإن غم عليكم فاقدروا له " بقوله " فأكملوا شعبان ".
مسألة: إذا راو الهلال قبل الغروب؟ الصحيح لا يعتبر غداً صيام بل الذي خرج بعد الغروب فيجب الصيام غداً لأنهم راو الهلال.
*يوجب الصيام على الشروط التالية: أ.المسلم ب.المكلف ج.القادر د.المقيم ر.خالً من الموانع.
1.المسلم:فلا يجب على الكافر.
2.مكلف:وهو البالغ والعاقل: أ.البالغ.يبلغ بثلاثة أمور:الاحتلام خروج شعر العانة وبلوغ خمسة عشر عاماً
ب.العاقل.غير مجنون.
3.القادر:العاجز دائم لا يرجا براه يطعم عن كل يوم مسكين ولا يقضي والعاجز بمرض يقضي بعد الشفاء ولا يطعم.
4.المقيم:إذا كان مسافر إذا افطر يقضي وإذا صام أفضل.
5.خالً من الموانع:الحائض والنفساء.
مسألة:ما دخل الأنف سواء صعوط أو غيرها فهي تفطر.
مسألة:الاحتقان وهي تدخل مع الدبر الصحيح أنها ما تفسد الصوم.
مسألة:إذا دخل أي شيء داخل الجسم الصحيح أنها لا تفطر إلى إذا كانت تغذي الجسم.
مسألة:إذا نظر إلى امرأة ثم كرر النظر حتى نزل منه المني فسد صومه.
مسألة:إذا نظر مره واحدة إلى امرأة ونزل منه المني لا يفسد صومه.
مسألة:إذا كان فيه سحاب قول ابن عمر أنه يصوم والراجح أنه يحرم يوم الشك.
*أحكام الفطر في رمضان:
1.إذا كان مريضاً أو مسافر إذا كان الصيام لا يؤثر عليهما ولا يتعبهما فالأفضل الصيام إلا فلا.
2.الحايض والنفساء يحرم عليهما الصيام ويجب عليهم القضاء.
3.المرضع إذا كانت تخاف عن نفسها تقضي وإذا كانت بسبب ولدها والراجح أنها تقضي فقط في كلتا الحالتين.
4.العاجز عن الصوم يطعم عن كل يوم مسكين.

الدرس الثالث {كتاب حياة القلوب}
*حياة السعداء في القبر:
المشهد الأول.تقول الجنازة قدموني قدموني.
المشهد الثاني.إذا سُئل يفتح له نافذة من النار ويقول هذا مقعدك من النار لو عصيت الله ثم تغلق وتفتح له نافذة من الجنة ويقول هذا مقعدك من الجنة يوم أطعت الله.
المشهد الثالث.بعد أن يدخل الجنة يرى النعيم فتسعد النفس.
*حياة الأشقياء في القبر:
المشهد الأول.تصرخ الجنازة وتقول ويلها أين تذهبون بها.
المشهد الثاني.إذا سُئل يفتح له نافذة من الجنة ويقول هذا مقعدك من الجنة لو أطعت الله ثم تغلق وتفتح له نافذة من النار ويقول هذا مقعدك من النار يوم عصيت الله.
المشهد الثالث.بعد أن يدخل النار يرى ذالك العذاب فتضيق النفس.
حكمة:مفتاح القلب ذكر القبر.
*مصلحات القلوب:
1.الدعاء 2.مجاهده النفس 3.ذكر القبر 4.مجالسة الصالحين 5.تعلق القلب بالله 6.تعلق القلب بالآخرة 7.قراءة القرآن الكريم 8.كثرة الأعمال الصالحة.
يقول عبد الله بن مبارك إذا نظرت إلى الفضيل بن عياض ما أن أره إلى أن يجدد همومي وأحزاني.
حكمة:التخلية قبل التحلية.
*مفسدات القلوب:
1.البعد عن ذكر الله 2.الفضول عن كل شيء مثل كثرة الضحك وكثرة الأكل. 3.الاشتغال في الدنيا 4.الكلام المحرم 5.سماع المحرمات 6.النظر إلى الحرام
7.البعد عن القرآن الكريم 8.قله الأعمال الصالحة.
يقول عياض خصيتان تقي القلب الكلام والأكل.
ابن القيم أن للقلب لحضه يصادف له كلامه من الدنيا فيصلح القلب.

الدرس الرابع {كتاب الأخلاق}
*قواعد الأخلاق:
الأولى.جمِّل الباطن:إي نظف قلبك من الحسد والبغض والحقد والاحتقار والشك والكذب والنفاق.
الثاني.عش مشاعر الآخرين:يجب أن تحب الآخرين قال صلى الله عليه وسلم " حب لأخيك ما تحب لنفسك "
الثالث.عش روح الحياة لا شكلها:وهي الأعمال التي يقدمها الإنسان.
الرابع.لا تنقم:أي الضن والتجسس.
الخامس.قل للمسلم خير:إي الم تجد ما تقدمة للمسلم فقل جزاك الله خير.
السادس.الاستقامة عنوان السعادة:إن تكون الإعمال الصالحة مثل الباطنه.
السابع.حب لأخيك ما تحبه لنفسك: أي ليكمل أيمانك.
الثامن.الابتسامة:قال صلى الله عليه وسلم " ابتسم لأخيك صدقة "
التاسع.حسن الضن:إي تسامح أخوتك وتحسن الضن قال تعالى  وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم 

الدرس الخامس {كتاب العبادة}
*الحرص على ما ينفع:
وهي البحث عن الأعمال الصالحة قال تعالى  سابقوا إلى مغفرة من ربكم
1.الصوم: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أنام.
2.كثرة السجود:قال تعالى  إنما يؤمن بئاياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا 
3.لا تغضب: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله أوصني قال لا تغضب قال أوصني قال لا تغضب
4.آية الكرسي:قال صلى الله عليه وسلم " أعظم آية في كتاب الله, الله لا اله إلا هو الحي القيوم "
5.العلم والعمل إصلاح:قال تعالى  فاذكرونى أذكركم 
6.الصحبة الصالحة:قال تعالى  واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم 
7.الاهتمام بالآخرة:قال تعالى ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار 
8.الاستعاذة من الصلاة التي لا تنفع:قال تعالى  أنى لآ أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى 

الدرس السادس {كتاب قصص القرآن الكريم}
*قصة قوم فرعون:قال تعالى  وقال رجل مؤمن من ءال فرعون  قول هذا الرجل الذي آمن انه ابن عم فرعون.
كان يكتم هذا الرجل إيمانه إلا في هذا المنكر الذي قال فرعون ذروني اقتل موسى.
*الغضب نوعان:
1.ممدوح:وهو غضب لله مثل أن تنتهك محارم الله.
2.مذموم:وهو غضب لنفسه
*أمرين لدفع الغضب:
1.تجنب الغضب 2.إذا غضب له خمس حالات:
أ.السكوت.
ب.تحريك الحال مثل القائم يجلس.
ج.الوضوء.
د.الاستعاذة بالله من الشيطان.
هـ.الكاضمين الغيض والعافين عن الناس.
قوم فرعون قد جاء دلو الرجل الذي آمن من قوم فرعون ونلاحظ أنهم يستقبلون منه ولأكنهم لي أنهم عرفوا الحق ولا كنهم تكبروا وطغوا

الدرس السابع {كتاب طرق الشيطان}
*فائدة: سميت الجنة جنة لأنها لا ترى.
وسميت الجن جان لأنها لا يرى.
*طرق إبليس في اغواء الناس:
1.يزين لهم أعمالهم الظاهر وهو رياء.
2.يزين لهم الأصنام ويدخل فيها ويتكلم فيعبدوا هذه الأصنام.
3.التحريش بينهم وإشعال الغضب بينهم.
4.يزين لهم حب النساء ليفتنهم لكي يوقع بعضهم على بعض بالفاحشة.
*التفريط:
1.الغلواء 2.التفريط في العبادة 3.تسويف التوبة أي تأخير التوبة 4.الحسد والميممة
5.أظهار النصح لناس. 6.الكسل عن العمال الصالحة.

الدرس الثامن {كتاب ستون قصة}
*شائن الكفر يعم الأطفال:العذاب يعم الكفار والأطفال والصالحين إلا المصلحون. قال تعالى ومكان الله مهلك القراء وأهلها مصلحون  وقال  ثم ننجي الذين صبروا 
*قصة موسى عليه السلام الذي ذهب الحجر بقميصه: أغتسل موسى فوضع قميصه على حجر فذهب الحجر فلحقه موسى فضربة حتى أنه فلقة سبع أو ثمان لأن الجمادات تحس عند الأنبياء فرأوه قومه فعرفوا انه لا يوجد فيه مرض في جسمه.
موسى عليه السلام بعث في إسرائيل.
كان في شريعة موسى لا توجد عورة بين الرجال.
*المطيع والعاصي:
وهي قصة الرجلين الذين في قوم إسرائيل العابد والعاصي عندما أعجب العابد بنفسه وتجرا على الله وقال لأخيه والله لا يغفر الله لك فقال الله اذهبوا به إلى النار.
*ذنب من يقول هذا في الجنة والنار:منهج أهل السنة والجماعة لا يشهدون لي أحد بجنة أو نار.
*معصية المؤمن: 1.أن يتذكر عظم المعصية 2.أن يستشعر رقابة الله. 3.الأيتهون في المعصية ربما يدخله النار. 4.ألا يفرح بعظم الأجر ربما يحبط عمله بالعجب.

الدرس التاسع { كتاب الاعتكاف }
*الاعتكاف:
فقد جاء في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما قال" كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان "
ففي هذا الحديث دليل على مشروعية الاعتكاف,وهو لزوم مسجد على وجه القربة من شخص مخصوص بصفة مخصوصة.
والاعتكاف ليس بواجب وإنما هو نافلة من النوافل.
قال ابن القيم رحمه الله مبيناً المقصود من الاعتكاف( وشرع لهم الاعتكاف الذي مقصودة وروحه عكوف القلب على الله تعالى وجمعيته عليه والخلوه به عن الاشتغال بالخلق والاشتغال به وحده سبحانه بحيث يصير ذكره وحبه والإقبال عليه في محل هموم القلب وخطراته فيستولي عليه بدلها ويصير الهم كله به والخطرات كلها بذكره والتفكر في تحصيل مراضيه وما يقرب منه فيصير أنسه بالله بدلاً عن أنسه بالخلق فيعده بذلك لأنسه به يوم الوحشة في القبور حين لا أنيس له ولا ما يفرح به سواه فهذا مقصود الاعتكاف الأعظم) انتهى كلامه.رحمه الله.
*آداب الاعتكاف:
وهذه جملة من الآداب يحسن بالمعتكفين مراعتها والأخذ بها ليكون اعتكافهم كاملاً مقبولاً بإذن الله.
أولاً.استحضار النية الصالحة,واحتساب الأجر على الله عز وجل.
ثانياً.استشعار الحكمة من الاعتكاف وهي الانقطاع للعبادة وجمعية القلب على الله عز وجل
ثالثاً.ألا يخرج المعتكف إلا لحاجته التي لا بد منها.
رابعاً.المحافظة على أعمال اليوم والليلة من سنن وأذكار مطلقة ومقيدة كالسنن الرواتب وسنة الضحى وصلاة القيام وسنة الوضوء وأذكار طرفي النهار وأذكار أدبار الصلوات وإجابة المؤذن ونحو ذلك من الأمور التي يحسن بالمعتكف ألا يفوته شيء منها.
خامساً.الحرص على الاستيقاظ من النوم قبل الصلاة بوقت كاف سواء كانت فريضة أو قياماً لأجل أن يتهيأ المعتكف للصلاة ويأتيها بسكينة ووقار وخشوع.
سادساً.الإكثار من النوافل عموماً والانتقال من نوع إلى نوع آخر من العبادة لأجل ألا يدب الفتور والملل إلى المعتكف فيمضي وقته بالصلاة تارة وبقراءة القرآن تارة وبالتسبيح تارة وبالتهليل تارة وبالتحميد تارة وبالتكبير تارة وبالدعاء تارة وبالاستغفار تارة وبالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تارة وبـ:لا حول ولا قوة إلا بالله تارة وبالتدبر تارة وبالتفكر تارة وهكذا.
سابعاً.اصطحاب بعض كتب أهل العلم وخصوصاً التفسير حتى يستعان به على تدبر القرآن.
ثامناً.الإقلال من الطعام والكلام والمنام فذلك أدعى لرقة القلب وخشوع النفس.
تاسعاً.الحرص على الطهارة طيلة وقت الاعتكاف.
عاشراً.يحسن بالمعتكفين أن يتواصوا بالحق وبالصبر وبالنصيحة والتذكير وأن يتعاونوا على البر والتقوى والإيقاظ من النوم وأن يقبل بعضهم من بعض.
وبالجملة فليحرص المعتكف على تطبيق السنة والحرص على كل قربة والعبد عن كل ما يفسد اعتكافه أو ينقص ثوابه.
*ملحوظات حول الاعتكاف:
أولاً.كثرة الزيارات وإطالتها من قبل بعض الناس لبعض المعتكفين وينتج عن ذلك كثرة حديث وإضاعة أوقات.
ثانياً.كثرة الاتصال والمراسلات عبر الجوال بلا حاجة.
ثالثاً.المبالغة في إحضار الأطعمة وذلك يقضي إلى ثقل العبادة فالأولى للمعتكف أن يقتصد في ذلك.
رابعاً.كثرة النوم والتثاقل عند الإيقاظ والإساءة لمن يوقظ من قبل بعض المعتكفين بدلاً من شكره والدعاء له.
خامساً.إضاعة الفرص فبعض المعتكفين لا يبالي بما يفوته من الخير فتراه لا يتحرى أوقات إجابة الدعاء ولا يحرص على اغتنام الأوقات بل ربما فاته بسبب النوم أو التكاسل بعض الركعات أو الصلوات.
وختاماً:نسأل الله رب العرش العظيم أن يوفقنا للعمل الصالح والعلم النافع وأن يوفق مشايخنا وأسال الله أن ينفع بهذا الكتاب.