المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : همــومــي



مجرّد
25-09-2005, 05:33
بِسمِ الذي خلقَ الطيرَ طائراً مُحلِّقاً في جوِّ السماءِ وماشياً على قدميِّه في أرضِه التي أستخلفنا بها

أحبتي في الّله

السلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه

إليكُم هُمومي فشاركوني بِها :

كمْ من الحرامِ قد صار حلالاً بمشيئةِ واحِدٍ أحد وهذا مِمَّا لا دخلٌ لنا بِه فهو شرعُ اللهِ يحكُمُ بِه من شاءَ وأنَّ شاءَ ولِحِكمٍ علمنا بعضها وأُخفيت عنَّا بعضها

ولكن على العكس من ذلِك أن يُحرَّم حلالاً بناءً على رأي شخصي أو نظرة واحِدة دون الإلتفات إلى الآراء الأُخرى أو حتى أخذِها بعينِ الإعتبار فهذا ما يجبُ علينا نحنُ الطبقة الجاهلة في أُمورِ الدين والشرع ( دعونا نقولُ هكذا )

مُقدِمة أحببت أن أبدأ بها حديثي فإليكُم الجوهرُ واللُب

لِما نرى من تطوراتٍ في مُجتمعاتِنا العربية والإسلامية على حدٍ سواء ما يجعلُنا نقف قليلاً ونتسائل :

هل لنا الأحقية في تحريمِ ما حللَّه اللهُ عزّ وجلَّ ورسوله صلى اللّه عليه وسلم؟

سؤالٌ يتبادرُ إلى ذِهني كُلَّما رأيتُ مُستحدثاتِ الأُمورِ في بيئتِنا ...

فلنأخُذ على سبيلِ المِثالِ لا الحصر :

االتلفاز .. !!

فلندع هذا جانياً ....

الفيديو .. !!

أولُ ما نزلَ لدينا في أسواقِنا قد كانَ جديداً في مُجتمعِنا وقليلاً قليلاً أُعتُمِد تحريمه .. !!

ما السبب؟

بناءً على ماذا حُرِّم؟

لا نعلم ....

رُبما سوءُ الإستخدامِ كان السبب؟ .. !!

فهذا لا يستدعي تحريمُه إطلاقاً مهما كانت الدوافعُ والحُججُ التي تُقال .. !!

فكما أن هُناك من يُسيء .. فهُنالك من يُحسِن؟ صح؟

إذن فلنذهب إلى غيرِ الفيديو ....

.. !!

الصحن الفضائي ( الدش ) .. !!

هههههههه .. !!

كان من أول يومنِّي صعنطوط ( صغير ) كنت أسمع بان اللي في بيته ( دش ) يقولون عليه ( فاسد ) أو ( مُتمَّرِد << مانيب أقصدك يا خليف ولد حارتنا.. عذه وش طول أسمك ) أو يُطلقون عليه ما يستحق من الذمائم .. !!

ليش؟

هُناك خللٌ في التفكيرِ أم فيما يا تُرى؟ ....

نعم هُناك خللٌ في التفكير فطبيعة مُجتمعاتنا العربية والإسلامية لديهم مثلٌ يتقَّولونه وهو ( كل ممنوع مرغوب ) .. !!

الإنسانُ عندما تحرمُهُ من شيءٍ فيكون بإستطاعتِه مع الوقتِ الحصولُ على هذا الشيء تماماً سيُسيءُ في إستخدامه ....

بالطبع كان في ذاك الوقت من ينعتُ منْ في بيتِه ( دش ) بأنَّه هو و
أبنائَه فاسدون ....

مع مُرورِ الزمن .. سُبحان الله قد أصبحَ من ليس في بيتِه ( دش ) بالمُتخلفِ والرجعِّيِّ الذي لا يُحِّبُ أن يتطَّور .. !!

.. !!

الأسهُم .. !!

حُرِّمت فأصبحت حلالاً بعد الرجوعِ إلى أُمورِ الدينِ والشرعِ .. ههههههه .. !!

والكثير الكثير من الأُمور .. !!

هُنا أودُّ أن أُركِّزَ على لُبِ موضوعي هذا وهو الإنترنت .. !!

منْ مِنَّا يستطيعُ الحُكمَ على الشبكة العنكبوتية بأنَّها حلالاً أم حراماً؟ .. !!

هههههه مالي أراكم أسترجعتُم خُطوةً إلى الوراءِ وخرجت عيونُكُم مِن مكانِها؟ .. !!

لا بأس عليكُم .. !!

طلبت من أحًُدكمًُ أن ياتي لي بعنقودِ العِنب ذاك .. !!

حسناً .. إليكَ عنِّي وأرأى بأُمِّيّ عينِك ماذا سأفعلُ بِها ؟ ...

هذه عِنبةٌ قطفتُها فأكلتُها بعد غدائي .. منْ مِنّكم سيقولُ بأنِّي أكلتُ حراماً؟

لا أحدٌ يستطيعُ قولَ ذلِك؟صح؟

تابعو معي .. !!

هذه عِنبةٌ أخذتُها من نفسِ ذلِك العنقود حتى لا تقولون بأنِّي قد جلبتُها مِن جيبي ....

أخذتُها فوضعتُها في صحنٍ كي أُخمِّرُها في خمرةٍ أُريدُ أن أشربها أو آكلُها .. !!

الكُلُ مِنكم سيقولُ لي يا آسفٌ علىٌ الوفا.. قِفّ .. فإنَّها حرام؟صح؟

ما السِّرُ في التحريمِ والتحليلِ هُنا؟

هو الإستخدامُ حقاً .. !!

والشبكة العنكبوتية مِثلُ العِنب تماماً .. !!

أولُ ما وصلَ إلينا الإنترنتُ قد حرمَّهُ من حرمَّهُ وحللَّهُ من حللَّهُ .. !!

حللَّهُ من عرفهُ حق المعرِفة وعاشهُ وعايشهُ وعرفَ جوهرَهُ وداخلَهُ وغاص في بُحورِه وخُلجانِه ....

وحرمَّهُ من دخلهُ وعرفهُ معرِفةً لا تليقُ مع بيئتِه التي عاشها ورأى ان هذا دخيلٌ على بيئتِه التي عاشها وعرفها وشرِبها وأكلها وتقاليدِه وأعرافِه وعاداتِه .. فرأى أنها حراماً بناءً على هذه التقاليد والعادات والأعراف ونسيَ أنَّ هُناك شرعاً وديناً يقولُ ( قيسو وأجتمعو على مُستحدثاتِ أُمورِ دينِكم بناءً على الدينش والشرعِ لا العاداتِ والتقاليدِ والأعراف ) ....

وأيضاً هُناك من حرمَّه بناءً على كلامٍ يُقال لا من خِلالِ تجرُبةٍ قد أقنعته .. !!

والعجيب في هذا الأمر أنَّ هُناك أُناسٌ يُحللِّون دُخولَ الذُكورِ على هذه الشبكة دون الإناثِ فهو حرامٌ عليهُنْ .. !!

ههههه أستحقرُكَ يا منْ تقولُ هذا الكلام وأستصغِرُ عقلَك الذي يتقوقعُ في داخِلِ رأسِك .. ههه وأين العقلُ هُنا أصلاً؟ ....

لا أُريد أن أُطيلَ في هذياني فهذياني أحياناً أنا أنزعِجُ مِنّها فشاركوني هُمومي وأدلوا جميعُكم بما لديكُم فها أنا واقفٌ أنتظر .. !!

وأُرحِّبُ بمنْ يؤيدُ رأيي ومن يُعارضُهُ على حدٍ سواء فالفيصلُ بيننا والحكمُ هو العقل لا غيرُه .. !!



مع التحيَّة

سلامٌ عليكُم يغشاكُم

آســــٌف على الـــوفــآ

احـمد الـطـرقي
25-09-2005, 06:16
اخي الغالي اسف على الوفاء


ان اصبت فلك اجرين اجر الاجتهاد والاصابه


وان اخطئت فلك اجر الاجتهاد

انا لست من المعارضين ولاحتى من المؤيدين للرأي


ولكن ابقى في بحر المتابعه لعلي استفيد منكم


جزاك الله عنا خيرا


تقبل تحياتي اخوك احمد الطرقي

الداعيه / براك الفريسي الجربا
25-09-2005, 21:06
نريد تثبيته لكي يتسنى الرد عليه من الجميع ولي عودة إن شاء الله

مجرّد
25-09-2005, 23:39
حياك الله اخــي احمد الطرقي

أتشرف بحضورك متصفحــي

كن بخير

مجرّد
25-09-2005, 23:46
الداعيـه / براك الفــريسي الجربا

انتظر عودتك

كن بخيـر

راعي الطيب
26-09-2005, 01:12
اخي اسف على الوفا
فانت على عكس اسمك اوفيت لنا بجلبك هذا الموضوع

ولكن كلنا نعرف ان هذا الجهاز وهو اما التلفاز او الفيديو او الدش او الانترنت
او الراديو او الجوال وغيره

جهاز ذو حدين منا من يستخدمه الاستخدام السليم ومنا من يستخدمه الاستخدام
الخاطئ

وان اردت ان اتكلم من واقع تجربتي بهذه الحياة فانني ساقول
ان الشباب والفتيات لم يتعلموا عقوق الوالدين و الدخان و ((التفحيط ( خاص بالاولاد) ))
وغيرها من امور الخراب الا باستخدام بعض هذه الاجهزه
الاستخدام الخاطئ

اسف على الاطاله
ان كان بكلامي صواب فمن الله وان كان به خطأ فمن نفسي والشيطان

يعطيك العافيه اخوي على هالموضوع المنتااز المنتااز

مجرّد
03-10-2005, 20:16
هلابك اخي راعي الطيب
شاكر على تشريفك صفحتي
صدقت هذه الاجهزه سلاح ذو حدين
ولكن مثل ماذكرت السلبيات يوجد اجابياات
دعنا نتكلم عن الانترنت هو لب الموضوع
يوجد اجابياات كثيره فيه
لامجال لاذكرها
بارك الله فيك اخي الفاضل
كن بخير

السد العالي
05-10-2005, 01:26
بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله .

( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) .

( يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيرًا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبًا ) .

( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديدًا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزًا عظيمًا ) .

أما بعد فإن أصدق الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار . وبعدُ :

ايها الكاتبة : همومك لك لن نشاركك اياً منها لأنك دسيتي السم بالعسل , ويحك اي هموم تتحدثين عنها بهذا الاسلوب , والله هزلت انت تتحدثين عن امور تتعلق بالعلماء , قبح الله الخوارج فأرجو ان تكونين منهم .


لقد أتت جهود العلماء المخلصين ثمارها فكم بذلوا في سبيل تفقيهِ الأمة والنهوض بها ، وبيان السنةِ وما عليها . لكن ما نراهُ من خيرٍ وإقبال على الدين ، واجتماعٍ وألفةٍ يوشكُ أن يزولَ ، إذ النعم تدوم بالشكر، وتزول بالكفر كمثل قريةٍ من قبلنا ، كانت في خيرٍ ونعمةٍ واطمئنان ، فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون.

ألا وإن من أسباب زوال النعم وذهاب الدين ، الطعن في علماء السنة والتوحيد ، وتطاول الصغار على الكبار ، والجهال على العلماء ، والوقيعة في مشايخ الإسلام وأئمته ِ. قال الإمام ابن المبارك رحمه الله :

( من استخف بالعلماء ذهبت أخرته ).

وقال أبو سنان الأسدي :

( إذا كان طالب العلم قبل أن يتعلم مسألةً في الدينِ ، يتعلم الوقيعة في الناس متى يفلحُ متى ...).

وهاهو الحافظ ابن عساكر يذكر من أراد النجاة يوم الميعاد فيقول :

(اعلم أخي وفقنا الله وإياكَ لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاتهِ ، إن لحوم العلماء مسمومة ، وعادة الله في هتك أستار منتـقصيهم معلومة ، لأن الوقيعة فيهم بما هم منه براء أمرٌ عظيم ، والتناول لأعراضهم بالزورِ والافتراء مرتعٌ وخيم.)

الطاعنون في علمائنا لا يضرون إلا أنفسهم ، وهم يستجلبون بفعلتهم الذِلَةَ والصغار إذ الله يدافع عن الذين أمنوا ، وهو جلَ وعلا لا يصلح عمل المفسدين .

قال الإمام أحمد إمام أهل السنة رضي الله عنه وأرضاه ( لُحوم العلماء مسمومة من شمها مَرِض ، ومن أكلها مات ). وقال الحافظ ابن عساكر :

( من أطلق لسانه في العلماء بالسب أو الثلب ابتلاه الله قبل موته بموتِ القلب ). الطاعنون في علماء التوحيد والسنة أهل مكرٍ وخديعةٍ إن لم يقدروا على التصريح لمحوا ، فتنبهوا يا عباد الله لألا تُخدَعُوا. . وإليكم بعض الأمثلة في قدحهم في علمائنا الكبار. لألا يغترَ بها الجهال. فمنها : أنهم يُعيرون العلماء بأنهم ( فقهاء الحيض والنفاس )

وما عَلِموا أن الإمام أحمد رحمه الله مكث يتعلمُ مسائل هذا الباب بضعِ سنين، لكن أولئك الجهال شابَهُ الحُيّض اللائى إذا أحسنت إلى إحداهن الدهر ، ثم رأت منك شيئاً ، قالت : ما رأيت منك خيراً قط . ثم إن هذا التعبير فيه ما فيه من الاستهزاء بمسائل الدين ، فنسأل الله السلامة والعافية. وتارة يقولون : ( علماؤنا لا يفقهون الواقع ) فيا سبحان الله! كيف يجهل علماؤنا الربانيون فقه الواقع ، ثم يدركه حُدَثاءُ الأسنان، سفهاءُ الأحلام ثم يدعون أنهم يكملون العلماء ، إن هذا لشيءٌ عجاب.

ولكن إذا عُرِفَ السببُ بُطِلَ العجب ، فهؤلاء القوم أرادوا بهذه الشبهة صرف الناس زمن الفتن والأحداث الكبار عن العلماء ، ليخلوَ الجو لهم في توجيه الناس وسط ما يريدون بدعوى فقههم للواقع ، فوالله لا فقهاً حصلوا، ولا واقِعاً أدركوا. وتارةً يقولون :

( علماء السلاطين ، ومشايخ الحكومة ) . وقصدهم في ذلك : أنهم يفتون بغيرِ الحق مراعاة للخلقِ ، الله جل وعلا حسيبهم ، كيف يفترون على علماءِ المسلمين وأئمتهم. ولقد رد الشيخ اللحيدان هذه الفرية فقال :

(إن لي في القضاء ، وهيئة كبار العلماء أكثر من ثلاثين سنة ، والله ما أُمِرَنا في يومٍ أن نفتي بما يوافق هوى أحدٍ من الناس ، وإنما نفتي بما نراه الحق ) .الله أكبر تشابهت قلوب المبطلين. لما جادل ابن عباس رضي الله عنهما الخوارج زمن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قالوا : لا تُجيبوه إنما جاء ينافحُ أن يدافع عن ابن عمه علي بن أبي طالب فطعنوا في نية ابن عباس رضي الله عنهما ،ولكل قومٍ وارث .

فاللهم احفظ علمائنا من كيد الكائدين ، وحسد الحاسدين ، وافتراء المبطلين يا ارحم الراحمين . وتارة يقولون :

( العلماء لا يبينون الحق ) فوالله ما ندري ما الحق الذي لم يبينُ العلماء.

التوحيدُ بينوه ، والشرك حذروا منه ، والبدعُ حاربوها ، وأركان الإسلام أوضحوها ، وفتاواهم في بيانِ الحلال والحرام منشورةٍ مشكورة .

لكن بعض الناس يعتقد أمراً الله أعلم بصحتهِ ثم يلزم العلماء ببيانه ِ، وإلا صاروا عنده كاتمين للحق مداهنين . ألا فليعلم أُولئك المندفعون أن علمائنا أهل سنةٍ واتباع ، لا يتـعدون قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يُبديه علانية ، ولكن يأخذُ بيده فيخلو به ، فإن قبل منه فذاك ، وإلا كان قد أدى الذي عليه . خرجه ابن أبي عاصم في كتاب السنة.)

ومنها أن بعضهم يعتمدُ كلام العلماء في أركان الإسلام كالصلاةِ والصومِ والحجِ وغيرها ، وأما في أمر الدعوة والمنهج فتراهُ معرضاً عن فتاوى العلماء الربانيين ، وكأنها ليست من الدين لظنه أنهم لا يدركون ذلك ، وعندها تقع التخبط والقول على الله بلا علم ، وتصدّر الجهال والاعتداء على حدود الله باسم مصلحة الدعوة ومنها سوء الظن بالعلماء.

فعلماؤنا رضي الله عنهم وأرضاهم يتبنون الحق بدليله كما أمرهم ربنا جل وعلا رضي وسخط من سخط لكن بعض الناس يوهموا أن لهم مآرب أخرى .فاللهم اهدهم يا ارحم الراحمين . ومن الأمثلة على ذلك فتوى الشيخين ابن باز وابن عثيمين غفر الله لهما بتحريم تفجير المسلم نفسه لإرهاب العدو . ومنها أن الاعتزاز بالنفس والتشدد والغلو قد يوقع صاحبه في عظائم الأمور فتراهم يتجرءون أولا على تكفير الحكام ثم يكفرون العلماء الذين يأمرون بطاعةِ أُولي الأمر ، حتى قال أحدهم: (كفر علمائنا مما لا جدال فيه )

فوالله لو كان أحدهم يعرف قدر نفسه أو مبلغ علمه ما تجرأ على تكفيرِ الأمة والأئمة، ولكنه الجهل بما عليه أهل السنة في معاملة الحكام ، والعجب أن هؤلاء يتحرجون من الإفتاء في دم الحيض والنفاس ثم يتجرءون على الإفتاء في دماء الأمة وعلى مسائل يتحرج منها كبار العلماء . فالله المستعان وعليه التكلان . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ). ومن ذلك اتهام العلماء بمولاة الكفار لا لشيء إلا أنه أفتى بما يراهُ الحق في مسألةٍ فقهيةٍ تتعلق بجهاد الكفار ، فترى بعضهم يصدرون ويصدرون البيانات والمذكرات والنشرات بتكفير المسلمين ، واتهامهم بمولاة المشركين، فمن لا يعجبهم فهو موالي للكفار مرتد عن دين الله جل وعلا ،فتطاولوا على العلماء والأخيار ، ولبسوا على المسلمين دينهم وحكموا أنفسهم في أمةِ محمد صلى الله عليه وسلم . فلا إله إلا الله ، لا إله إلا الله إذا كان علماؤنا موالين للمشركين فما حكمنا نحن إذاً ،

اللهم إنا نعوذ بك من الفتن والقول في دينك بلا علم ، ومنها تناقض بعضهم فتراه يوقرُ رموز الجماعات الحركية المحدثة ، ويتستر على بدعه ، وأما علماء السنة والتوحيد فحديثه عنهم دائر بين القدح واللمز والتشكيك ، ثم يزعم أنه على منهج السلف الصالح . قال أبو حاتم لأبنه :

إذا رأيت من يحب أحمد بن حنبل فعلم أنه صاحب سنة . وقال قتيبة : ( إذا رأيت الرجل يحب أهل الحديث مثل يحي بن سعيد وعبد الحمن بن مهدي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وذكر أقواماً فإنه على السنة ، ومن خالف هؤلاء فأعلم أنه مبتدع . انتهى كلامه رحمه الله . واليوم إذا رأيت الرجل يحب علماء السنة والتوحيد , كالعلامة ابن بار ، وابن عثيمين ، والألباني ، وآل الشيخ ، والفوزان ، واللحيدان ، والغديان ، وغيرهم ممن هم على منهجهم ، فعلم أنه صاحب سنة ، ومن وقع فيهم فحذر فإنما أخفاه عنك أشنع مما أظهره .

وتناقض آخر عجيب ترى بعضهم يتحدث عن مآسي المسلمين وجراحاتهم ويملأ الدنيا عويلاً وتبجحاً ، وما هي إلا لحظات وإذا به يهجم على علمائنا ويقدح وجُرحُ الأمة من هذا أشد مضاضةً وألماً ومنها تضخيم أخطاء العلماء ، يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وغفر له :

( أسال الله أن يعين العلماء على ما يناله من السنة السفهاء ، لأن العلماء ينالهم أشياء كثيرة . أولاً : أننا نسمع ما ينسب إلى بعض أهل العلم المرموقين ثم إذا تحققنا وجدنا أن الأمر على خلاف ذلك . وهذه جناية كبيرة . ثانيا : تضخيم الأخطاء , فهذا خطا وعدوان , فالعالم بشر يخطئ ويصيب لا شك أما تضخيم الخطأ ثم وذكره في أبشع حالاته فهذا لا شك انه عدوان على أخيك المسلم ، وعدوان حتى على الشرع ان استطلعت القول لأن الناس إذا كانوا يثقون بشخص ثم زعزعت ثقتهم به فإلى من يتجهون ؟ أيبقى الناس مذبذبين ليس لهم قائد يقودهم لشريعةِ الله , أم يتجهون إلى جاهل يضلهم عن سبيل الله بغير قصد , أم يتجهون إلى عالم سوء يصدهم عن سبيل الله بقصد ؟ انتهى كلامه رحمه الله وغفر له .

ومنها تجرئ بعض الشباب على إصدار فتاوى في الأمور العظام التي تهم الأمة كلها مع وجود من هو أعلم منهم ، وأجل وأقدر على معرفة ظواهر الأمور وخفاياها فمن كُفِيَ فليحمد الله ويتدبر قول ربنا جل جلاله :

(( وإذا جاءهم أمرٌ من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوهُ إلى الرسولِ وإلى أُولي الأمر منهم لَعَلِمهُ الذين يستنبطونه منهم )) الآية .

ومنها عصيان العلماء زمن المحن والفتن ، فإذا ما وقعت الواقعة ، وحلت المصيبة عادوا فعصوا الله وحملوا العلماء نتائجها ، قال الله جل وعلا :

(( أينما تكونوا يدركم الموت ولو كنتم في بروجٍ مشيدة ، وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثاً )) الآية.

ما أصابك من حسنة فمن الله ، وما أصابك من سيئة فمن نفسك ، ومنها التزهيد في دروس العلماء ومحاضراتهم وأشرطتهم بحجةِ الاعتناء بالتربيةِ فيا سبحان الله أيُ تربية أعظم من لزوم حلق العلماء ، ومجالس الذكر ، وتدريس كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم . ومنها الطعن في العلماء عند وجود منكر ما وكأن قلوب العباد وأمور الكون بأيدي العلماء يغيرون ما يشاءون . فيا هذا اتقِ اللهِ عز وجل.

فالعلماء ينكرون المنكر فإن استجيب لهم فالحمد لله ، وإلا فقد أدوا ما أمروا به ولا تثريب عليهم بعد ذلك . فمن أسباب الجرأَةُ على الطعن في العلماء: سوء الظن بهم ، فيحسبونهم طلاب دنيا، كاتمين للحق . ألا فاتقوا الظن فإنه أكذب الحديث ، وبالله عليك هل تظن هذا السوء بنفسك يا عبد الله . ومنها الغرور وإعجاب كل ذي رأي برأيه ِ، فيرى أحدهم أنه أهل لتخطئةِ العلماء وتصغيرهم ، والمسكين لا يعرف آداب قضاء الحاجة ، فحسبنا الله على من جرأك على هذا المرتع الوخيم . ومنها اعتقاد بعضهم أنه وحده الغيور على دين الله وجل وعلا ، وهذا المنهج ما هو إلا نفس خارجي حروري ، وإن تدثر بدثار الغيرة على الدين والانتصار له . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قال الرجل هلك الناس فهوا أهلكهم ) خرجه الإمام مسلم في صحيحه .

ألا فعلموا أن العلماء من أعظم الناس غيرة على حدود الله جل وعلا، ولكنهم ولله الحمد بعيدون عما يظهره بعضهم من هيجان واندفاع، وتهييج . ومنها: قلة الخوف من الله، وإلا لحبس هذا الطعانُ لسانه عن المسلمين قال الله جل وعلا :

(( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً ))الآية. وقال الله سبحانه وتعالى :

(( واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون )) الآية . ومن الأسباب تلبيس أهل البدع ، والغرور خاصةً في زمن الفتن فيألبون ويهيجون الأمة على العلماء ويلقون بالشُبَهِ لتخلوا البلاد لهم .

ومنها : التقصير في التحذير من هذه الفتنة ، فتنة التعدي على علماء السنة والتوحيد ، فُيخشى والله أن تصير سنة ينشأ عليها الصغير ويهرم عليها الكبير، فالواجب أن يتصدى المصلحون لها ، وأن يبينوا للناس دينهم ما استطاعوا ، لأن الدين يذهب إذا طُعِنَ في حملته . ومنها : جهل الطاعنين بعواقب فعلتهم ، وثمارها المرة .

يقول العلامة ابن باز رحمه الله تعالى :

طالب العلم له شأنٌ عظيم وأهل العلم هم الخلاصة في هذا الوجود . أمة الإسلام، أمة القرآن الطعن في العلماء عاقبتهُ وخيمة ومآل أهله الذلة والخسران .

فمن ثمراته : حرمان بركة العلم إذ كيف ينتفع بالعلماء من يقدح فيهم .

كم من رجلٍ أفنى عمره في طلب العلم ، وحفظه ولكن ما انتفع به ولا نفع ، لأنه كان شديداً على علماء السنة طعناً فيهم . ومنها : موت القلب كما قال ابن عساكر من تعدى على العلماء بالثلب ابتلاه الله بموت القلب.

والله لقد رأينا أقوام نعرفهم ويعرفونا كانوا ذوي خير وصلاح ولكنهم كانوا طعانين في العلماء لا تخلوا مجالسهم من همزٍ ولمزٍ فـنُصِحوا وذُكِروا فما استجابوا، فأخزاهم الله في الدنيا قبل الآخرة، أما وجوههم فقد ذهب نورها وبهاؤها وأما أعمالهم فما أقبحها الآن تجرأٌ على رؤية المومسات في القنوات وشربٌ علانية للتنمباك وترك للصلوات. صدق ابن عساكر من تعدى على العلماء بالثلب ابتلاه الله بموت القلب.

ومنها : التعدي على العلماء هو من الغيبة والهمز واللمز فإن كان فيهم ما تقول فقد اغتبتهم وإلا فقد بهتهم . فالسلامة السلامة ، يا مريد النجاة يوم القيامة . واحذر عقوبة الله جل وعلا فإنه ينتقم ممن تعدى على أولياءه .

ومنها : أن الطعن في علماء السنة فيه مشابهة للذين قالوا ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً ولا أكذب ألسناً ولا أجبن عند اللقاء . ومنها : الجناية على أمة محمد صلى الله عليه وسلم بصرفها عن علمائنا الربانيين لأن القدح فيهم يشكك الأمة في علمهم وأمانتهم فينصرفون إلى رؤوسِ الجهال ؛ فيفتون بغير علم فَيُضِلُون ويُضَلُون ، وفي هذا أيضاً جناية على الشريعة وتجفيف لينابيع الخير والهدى شاء ذلك الطاعنون أم أبوا . وفي الطعن فيهم إسقاطٌ لهيبتهم عند السلاطي ن، فالله المستعان. ومن آثار الطعن في العلماء شد أزر علماء البدع ودُعاتُها ، وكم يفرحون بطعن الأغرار في علماء السنة لأن الذي يصد أهل البدع ويردهم علماء السنة الأخيار فتنبهوا يا أولي الأبصار. وفي الطعن في العلماء أيضاً تقوية للعلمانيين وخدمة لهم فإنهم يسعون من قديم للحط من قدر العلماء وقد وجدوا من يكفيهم ذلك دون مقابل .

فإن لله وإنا إليه راجعون . ومنها: خذلان الناس للطاعن في العلماء ، فيتخلى عنه أحبابه وأتباعه ، فلا تتم له دعوة ولا جهاد ، ولا إنكار منكر ويسلط الله عليه أقرب الناس إليه ، لأن المؤمنين لا يحبون من يقع في علمائهم .

ومنها: أن في ذلك مشابهة لأهل البدع فإن من أعظم علاماتهم الوقيعة في علماء السنة . وأختم هذه التذكرة بذكر مواقف تبين أخلاق الأبرار كيف كانوا يوقرون أهل الإسلام هذه المواقف تبين توقير العلماء بعضهم لبعض ، ولا يعرف الفضل لأهله إلا ذووه . ذكر الحافظ ابن كثير في تاريخه :

أن أبا محمد البربهاري الحنبلي العالم الزاهد الفقيه ، عطس يوماً وهو يَعِظُ فشمتهُ الحاضرون ثم شمتهُ من سمعه ، حتى شمتهُ أهل بغداد ؛ فانتهت الضجةُ إلى دار الخلافة . وقال المروزي : قدم رجلٌ من طرسوس فقال : كان في بلاد الروم في الغزو إذا هدى الليل رفـعوا أصواتهم بالدعاء يقولون : ادعوا لأبي عبدالله يعني إمام أهل السنة أحمد بن حنبل. وقال حاشر بن إسماعيل : كنت في البصرة فسمعتُ قدوم محمد بن إسماعيل يعني الإمام البخاري صاحب الصحيح فلما قدم قال بندار : ( اليوم دخل سيد الفقهاء ).

وقال عباد بن عباد : أراد شعبة أن يقع في خالدٍ الحذاء أحد الأئمة الأعلام ، قال فأتيته أنا وحماد بن زيدٍ فقلنا له :

مالك أجُننت وتهددناه فسكت . وقال أيوب : إني أُخبَرُ بموتِ الرجل من أهل السنة فكأني أفقد عضواً من أعضائي. وقال :

إن الذين يتمنون موت أهل السنة، يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون .

وقال يحيى بن جعفر : لو قدرت أن أزيد في عُمرِ محمد بن إسماعيل البخاري من عمري لفعلت ، فإن موتي يكون موت رجل واحد وموته ذهاب العلم . وقال الإمام أبو حنيفة في شيخه حماد : ما صليتُ صلاةً منذ مات حماد إلا استغفرتُ له مع والدي وإني لأستغفر لمن تعلمت منه أو علمني علماً .

وسأل رجلٌ الإمام أحمد بن حنبل فقال : عندنا بالمسجد شابٌ يقال له أبو زرعة ، فغضب الإمام أحمد وقال يقول شاب كالمنكر عليه ثم رفع يديه وجعل يدعوا لأبي زرعة ومن كان من أهل العلم ، يقول :

(( اللهم انصره على من بغى عليه اللهم عافه اللهم ادفع عنه البلاء اللهم ...اللهم ...في دعاء كثير.)).

وأما كلام علماء الدنيا الثلاثة في زماننا : ابن باز ، والألباني ، وابن عثيمين، في هذا الباب بعضهم على بعض فعظيم . قال الألباني رحمه الله :

( خلت الأرض من عالمٍ وأصبحت لا أعرف إلا أفراداً قليلين أخص بذكر منهم : العلامة ابن باز ، والعلامة ابن عثيمين). وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :

( لا أعلم تحت قُبَةِ الفلك في هذا العصر، أعلم من الشيخ الألباني ).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

( الألباني رجل من أهل السنة رحمه الله مدافع عنها إمام في الحديث لا نعلم أن أحداً يباريه في عصرنا لكن بعض الناس نسأل الله العافية يكون في قلبه حقد إذا رأى قبول الشخص ذهب يلمزه بشيء كفعل المنافقين الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم ). وقال :

( الرجل رحمه الله نعرفه من كتبه وأعرفه بمجالسته أحياناً سلفي العقيدة سليم المنهج ) أ.هـ. فيا عباد الله : اتقوا الله جل وعلا :

( اتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفسٍ ما كسبت وهم لا يظلمون) .

من وقع منه زلة ، أو طعن في أحد من علماء السنة فيتب إلى الله جل وعلا قبل الممات ، وليستغفر لهم في المجالس التي قدحهم فيه .

اللهم يا حي يا قيوم ياذا الجلال والإكرام ، اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك من إجرامنا ، وصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا ً.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . أهـ وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

مجرّد
06-10-2005, 20:46
ولم أر ظلمــــآ مثل ظلم ينــالنــا *** يســاء إلينــا ثم نؤمــر بالشــكر

كن بخير أيهــا الراقي

أسف على الوفا

السد العالي
08-10-2005, 04:05
عندما يــُـدمغ الباطل فلا بد له من ان يزهق مجرجراً ابيات الخيبة

آسف على الجفاء بالحق

مجرّد
08-10-2005, 17:04
عندما يــُـدمغ الباطل فلا بد له من ان يزهق مجرجراً ابيات الخيبة

حمدا لله انهم لم يختاروك من ضمن العلمـــاء
اشكر وعيك والمامك بكلمة حوار انت فعلا شوقتني لأعرف مواطن
الاختلاف بيننا
اما بالنسبة للنصيحتك لا يمكني الا ان اشكر اناملك التي لاصقتها مع اني احفظها واعرفها


مع أنني أتبنىء بردودك والتي لاتتجاوز ان تكون مجرد استحقار لاشخص
لم ينل وافرا من التعليم بالدين


آسف على الجفاء بالحق


كلماتك تدل على اتزان شخصيتك وسعة افقك

كن بخير أيها الراقـي




ملاحظه هامه للاعضاء: هذه همومي لا اقصد فيها العلماء والعياذ بالله
ولكن هي لافئه معينه وأتمنى قراءة الموضوع بجــديه وتفكر ومعرفه القصد من همومي

سلام عليكم يغشاكم
تحيتي البيضاء

أسف على الوفا

ريم شمر
15-10-2005, 02:55
فالفيصلُ بيننا والحكمُ هو العقل لا غيرُه ..
ولما لايكون الفيصل للدين والفتاوي الحقيقيه من العلماء الحقيقيين
لايحتكم للعقل في امور دينه ودنياه الا من اراد الغاء الحاكم الحقيقي
واربأ بك اخي ان تكون كذلك ولن تكون بأذن الله
لن نحتكم للعقل في امور الحلال والحرام
فطريقها معلوم واهلها معروفين
لم نخلق انفسنا ولم توجدنا عقولنا لكي تكون هي الفيصل
بل اوجدنا خالقنا وارسل لنا نبينا بكتابه الكريم
بين دفتيه حل لكل شي واجابه لكل سؤال
هو منهجنا وهو الفيصل في كل مايواجهنا
مع سنة نبينا
وهذا لايعني ان نعتمد على انفسنا بالتفسير او الفتوى
فالامر له رجاله وعلماؤه الذين افنوا اعمارهم
بطلب العلم
اذن اذا كنت تسأل عن الموضوع (الانترنت )
من ناحية الحلال
والحرام فالاجابه ليست عندنا بل عند من لديه العلم
ومن هو مخول بالفتوى ونحن هنا سنتوقف
واما ان اردت ان تناقشه من ناحية النظره الاجتماعيه
او الاراء الشخصيه للبعض او ارجاعهم رأيهم
للدين او العادات فهذا امر فيه متسع
وانا معك بأن هناك من يحكم على بعض الامور
حسب مجتمعه او نظرته الشخصيه
ثم لايتردد بالصاق رأيه بالدين او العادات
لكي يضمن ان يستمع الغير لصوته
لكن نحن لانأخذ من العامه ومن كل من هب ودب
نحن نأخذ من العلماء
وحسب علمي وماسمعته من فتاوي بالنسبه
لكل ماذكرته من امور ومنها النت
انها سلاح ذو حدين يمكن استخدامه بالخير
كما يمكن استخدامه بالشر وتعتمد على من يستخدمها
الا الدش فهذا صدر بحقه تحريم حسب علمي المحدود
الخلاصه ...عندما يصبح الامر مشاعا لاي احد ولكل احد
تختلط الامور وتضيع الحدود والقوانين

لكل امر رجاله وخصوصا مايخص الفتوى فلها رجالها
واجرأكم على الفتوى اجرأكم على النار

وانت حسب مافهمته من موضوعك تنظر لبعض الاقوال
او الاراء للبعض على اعتبار انها فتاوى
ثم تحكم أن هناك تخبط وتردد وعدم وضوح للرؤيه

شكرا لك اخي (اسف على الوفا )
واتمنى ان اكون اضفت ماله قيمه

فقط
31-12-2005, 12:07
المقياس هذا
7 7
7 7
(الاثم ماحاك في نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس )

كن بخير اخ العرب

مجرّد
02-01-2006, 06:22
الاخت : ريم شمر
الاخ : فقط
شاكر على حضوركم الكريم
اعتذر على تاخري بالرد
شاءالله ان التقي بـ من لديه علم ووصلت الى مارديه
اعتذر على تاخري مرةً اخرى
تحيتي
مجرد قلم

الداعيه / براك الفريسي الجربا
16-01-2006, 18:44
لا ازيد على ماقالوه الاخوان

فالامر متشعب ولا استطيع الحكم على العموم ما كتب هنا فيه كفاية

مجرّد
17-01-2006, 00:55
الداعيه شاكر على مرورك الكريم
كن بخير